انفجار عبوة ناسفة بسيارة في مدينة الباب شرق حلب بسوريا..تحذير خطير من "داعش" في أوروبا.. ما علاقة الإخوان؟.. وسائل إعلام: البنتاغون يحذر من تدهور أمني: "حزب الله" نجح بإبقاء لبنان ضعيفا

السبت 17/يوليو/2021 - 01:05 م
طباعة انفجار عبوة ناسفة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 17 يوليو  2021.

انفجار عبوة ناسفة بسيارة في مدينة الباب شرق حلب بسوريا

أفادت وكالة "الأناضول" التركية و"المرصد السوري لحقوق الإنسان" بـ" انفجار عبوة ناسفة، صباح اليوم السبت، بسيارة في مدينة الباب بشرق حلب بسوريا".

وأشارت "الأناضول" إلى أن "العبوة فجرت بينما كانت السيارة مركونة، وأن الهجوم أسفر عن إصابة مدنيين اثنين، نقلا إلى المستشفى".

وأشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إلى أن "الانفجار وقع في مناطق فصائل غرفة عمليات "درع الفرات"، ما أدى لأضرار مادية دون معلومات عن خسائر بشرية".

وسائل إعلام: البنتاغون يحذر من تدهور أمني: "حزب الله" نجح بإبقاء لبنان ضعيفا


اعتبرت نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، دانا ستراول، أن "حزب الله" نجح في إبقاء لبنان ضعيفا، محذرة من أن تؤدي الأوضاع الاقتصادية بلبنان إلى تدهور أمني.

وأعربت ستراول عن قلقها من مواجهة الجيش اللبناني للمتظاهرين في الشارع، وقالت "لدينا قلق تجاه أي شريك يتلقى المساعدة أو التمويل منا ويتخذ إجراءات ضد المدنيين الأبرياء"، لكنها أكدت أن المؤسسة العسكرية لا تزال تحظى بدعم غالبية اللبنانيين، وأن بلادها تركز على دعم الجيش الذي يقوم بمهمة بالغة الأهمية، بسبب إخفاقات الحكومة اللبنانية في تقديم المساعدات الإنسانية لاسيما بعد انفجار المرفأ.

كما أكدت أن الولايات المتحدة تبحث عن كثب الخطوات التي يمكن اتخاذها لدعم الجيش.

 وقالت ستراول "نحن قلقون للغاية من أن اللبنانيين ليس لديهم حكومة يتطلعون إليها"، مشيرة إلى أن اللبنانيين قلقون وخائفون من انخفاض قيمة الليرة اللبنانية، وأنهم "لا يستطيعون تأمين الطعام على موائدهم ويخشون على سلامتهم. وفي مثل هذه الأوضاع يندلع العنف".

وأكدت أن البنتاغون يراقب الوضع عن كثب ويشجع قادة لبنان على "اتخاذ خطوات الآن لمنع اندلاع هذا النوع من العنف".

من جهة أخرى، قالت ستراول إن "حزب الله" يتمتع بقدرات قوية جدا وينجح، بسبب الدعم الذي يتلقاه من إيران، في تحدي الدولة اللبنانية، وإبقاء لبنان ضعيفا وتقديم بديل للحكومة اللبنانية الشرعية.

وأضافت ستراول أن الولايات المتحدة تركز اهتمامها ومواردها لمساعدة المواطنين اللبنانيين في الأزمة الإنسانية ودعم الجيش اللبناني وتشجيع القادة اللبنانيين على اتخاذ خطوات لصالح شعبهم، لأن "هذه هي الطريقة التي يمكنك بها مواجهة قوة وموارد حزب الله"، وفق تعبيرها.

 

"سبوتنيك": اشتباكات بين القبائل العربية و"قسد" شرقي سوريا

اندلعت اشتباكات عنيفة بين أبناء القبائل العربية وعناصر "قوات سوريا الديمقراطية" بريف دير الزور الشرقي بشرق سوريا فجر اليوم السبت، مع اقتحام "قسد" معاقل قبيلة العكيدات بالمنطقة.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصادر محلية في ريف دير الزور أن الاشتباكات بدأت فجر اليوم بعد هجوم مسلح شنته فصائل شعبية من أبناء قبيلة العكيدات العربية والعشائر الأخرى على مواقع "قسد" في بلدة ذيبان، ردا على قيام عناصر من "قسد" فجر أمس الجمعة، باقتحام البلدة وقتل رجل وابنه من أبناء القبيلة.

وأشارت المصادر إلى أن مقاتلي "قسد" قاموا أيضا بإطباق الحصار على مدينتي الشحيل وهجين.

وتعتبر بلدات ومدن ذيبان والشحيل وهجين معقلا لقبيلة العكيدات العربية المناهضة لاستمرار سيطرة الجيش الأمريكي على حقول النفط شرقي سوريا.

وأفاد مراسل "سبوتنيك " في محافظة الحسكة نقلا عن المصادر أن متعب شريدة الغدير وابنه أحمد قتلا فجر الجمعة على يد "قسد"، خلال عملية مداهمة نفذها عناصر التنظيم مدعومين بطائرات التحالف الأمريكي في ذيبان دون معرفة الأسباب، ما استدعى حالة من الغضب العشائري والشعبي العارم في البلدة، حيث تدور اشتباكات مسلحة بين الطرفين في هذه الأثناء.

وأضافت المصادر أن رتلا عسكريا يضم مدرعات هامر تابعة لـ"قسد"، اقتحمت أحياء مدينة الشحيل حيث توجه قسم منها إلى ضفاف نهر الفرات، فيما قام الآخر بنصب حواجز ضمن المنطقة.

وأشارت المصادر إلى حالة من الرعب في صفوف المدنيين في مدينة الشحيل، خاصة بين الأطفال والنساء، نتيجة اقتحام المدرعات العسكرية التابعة لتنظيم "قسد" وقوات التحالف الأمريكي للمدينة مع معلومات عن بدء حملة اعتقالات كبيرة بحق المدنيين.

وأكدت مصادر عشائرية لمراسل "سبوتنيك" أن تحليقا كثيفا للطيران المروحي التابع "للتحالف الأمريكي" شوهد في سماء منطقة البصيرة والشحيل بريف ديرالزور الشرقي، فجر السبت، مع إلقاء عدد من القنابل المضيئة والحرارية وسط أنباء عن تنفيذها إنزالا جويا في المنطقة.

كما انتشر مسلحو "قسد" في سوق مدينة هجين شرقي ديرالزور، حيث تمت مصادرة 10 دراجات نارية بذريعة حظر الدراجات النارية، إذ أنه من المقرر تطبيق الحظر من بداية اليوم السبت، بحسب المصادر.

تحذير خطير من "داعش" في أوروبا.. ما علاقة الإخوان؟

حذر رئيس وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية مؤخرا من تعاظم قوة تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بالتزامن مع تكثيف التحذيرات بشأن عودة المقاتلين الألمان إلى البلاد بعد عودتهم من ساحات القتال في الشرق الأوسط.

ويخشى مسؤولون في ألمانيا حدوث هجمات، ردا على الإجراءات الجديدة بقوانين مكافحة الإرهاب.

ويرى خبراء أن عودة المقاتلين الأجانب إلى بلادهم بعد سنوات من القتال في صفوف "داعش" في سوريا والعراق، يمثل قنبلة موقوتة تهدد أوروبا بالانفجار في أي وقت، فيما تشير التحذيرات لمجموعات "الذئاب المنفردة" بأنها تمثل خطرا أكبر لأنها خلايا موجودة بالفعل داخل المجتمع الأوروبي.

ويربط الخبراء بين الإجراءات التي شرعت بها عدة دول أوروبية لمحاصرة نشاط التنظيمات المتطرفة، وفي القلب منها جماعة الإخوان، وبين التحذيرات التي رصدتها أجهزة المخابرات الأوروبية.

وقالوا إن التنظيمات الإرهابية تعمل في حلقة متصلة ببعضها ووفق أجندة واحدة، فالإخوان كانوا حلقة الوصل الأولى لتجنيد المقاتلين من داخل المدن الأوروبية وتسهيل سفرهم إلى الخارج.

ويقدر المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، عدد الألمان الذين سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام لتنظيم داعش بنحو 1050 شخصا، عاد منهم أكثر من 330 في موجات بين عامي 2014 و2015 ولا يزال المئات منهم في العراق وسوريا، ونحو ثلث المقاتلين الألمان الأجانب لا يزالوا نشطين في المنطقة أو تحتجزهم قوات الأمن.

وتوضح دراسة صادرة مؤخرا عن المركز، أن القوات الكردية تحتجز ما يصل إلى 200 ألماني في سجون ومعسكرات شمال شرقي سوريا، وفقا لتقرير المركز الدولي لمكافحة الإرهاب.

وحذرت الاستخبارات الداخلية الألمانية من موجة من الإرهاب التي يمكن أن تغزو البلاد من جديد، لكن خطر ما يسمى "الذئاب المنفردة" على سبيل المثال، وهو لفظ يطلق على الأشخاص الذين أصبحوا متطرفين عبر الإنترنت، يصعب للغاية على وكالات الاستخبارات مراقبته أو منعه.

ويقول رئيس المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، جاسم محمد، إن "ما تعمل عليه ألمانيا في الوقت الحاضر هو جمع الأدلة والشواهد على عناصر داعش الموجودين في سوريا والعراق، من أجل إخضاعهم إلى المحاكم حال عودتهم، ومن دون حصول ألمانيا على تلك المعلومات القضائية، لا تتمكن من استعادتهم حسب قول الحكومة الألمانية".

ويوضح محمد في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أن السلطات الألمانية أدرجت الأفراد الذين تشتبه في استعدادهم للقيام بهجمات إرهابية على النحو الذي يسمى، "المعرضين للخطر"، حيث أدرجت الشرطة مؤخرا 679 فردا في هذه الفئة التي من المحتمل أن تنفذ عمليات إرهابية، بينما اعتبرت 509 آخرين "أشخاصا أقل خطورة".

ويؤكد الخبير الأمني أن "الاستخبارات الألمانية حصلت على الكثير من الصلاحيات من الحكومة والبرلمان خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بما يمكنها من اعتماد إجراءات استباقية ووقائية أمنية تقليدية، منها تتبع المشتبه بهم وإخضاعهم للمراقبة الإلكترونية وقرصنة المعلومات من أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية الخاصة بهم".

ويشير إلى أن الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم في ألمانيا دشنت في فبراير 2020 بوابة إلكترونية لجمع أدلة عن الهجوم الذي شهدته مدينة هاناو بولاية هسن.

وأوضحت الهيئة على موقعها الإلكتروني أنها أصدرت مناشدة للمواطنين بتحميل أي مقاطع فيديو أو صور على الموقع من أجل استجلاء ملابسات الجريمة من دون ثغرات، مضيفة أنه يمكن أيضا الإبلاغ عن أي أدلة هاتفيا بالاتصال على رقم مجاني.

وأوضح محمد أن "ألمانيا تعمل إلى جانب دول أوروبا على مراجعة كل ملف على حدة. هذا يعني أنها تعتمد جمع المعلومات حول المقاتلين الأجانب، في مناطق النزاع خاصة سوريا والعراق".

وخلال الأسابيع الماضية، عززت كلا من النمسا وألمانيا إجراءات مكافحة التطرف، وكذلك كثفت الرقابة على الاستثمارات والمؤسسات المالية التابعة للتنظيم التي تمثل ممرات لتمويل الإرهاب والتطرف.

ويعتمد الاتحاد الأوروبي عدة معايير لتصنيف المنظمات إرهابية وتجميد الأصول المرتبطة بها، من أبرزها تورطها برعاية أو تمويل الإرهاب، وأن تكون المنظمة انخرطت في أعمال وأنشطة إرهابية بما يشكل تهديدا لأمن الاتحاد.

وأقر البرلمان الألماني في 7 مايو الماضي، تعديلا على قانون مكافحة التطرف والكراهية على الإنترنت، يسمح بتوسيع صلاحيات الشرطة والقضاء لاتخاذ إجراءات أكثر حسما ضد أي أشكال للتحريض على العنف.

مصدر عراقي: قاتل الهاشمي مرتبط بكتائب حزب الله العراقي

تشهد العاصمة العراقية انتشاراً أمنياً مكثفاً لقوات جهاز مكافحة الإرهاب والفرق الخاصة في مداخل المنطقة الخضراء وسط بغداد.
نقلت وكالة "فرانس برس"، عن مصدر أمني عراقي، أن المتهم باغتيال الخبير الأمني والمحلل السياسي هشام الهاشمي مرتبط بكتائب حزب الله العراقي.

هذا وتشهد العاصمة العراقية انتشاراً أمنياً مكثفاً لقوات جهاز مكافحة الإرهاب والفرق الخاصة في مداخل المنطقة الخضراء وسط بغداد، كإجراء احترازي تحسباً لوقوع أي طارئ بحسب مصادر أمنية.

السلطات العراقية كانت أعلنت، الجمعة، تفاصيل عملية اغتيال الهاشمي على يد مجموعة مسلحة في يوليو العام الماضي وسط العاصمة بغداد.

وقد بثت السلطات شريطاً مصوراً يحمل اعترافات المتهم الرئيسي في عملية الاغتيال، وهو أحمد حمداوي عويد معارج الكناني، مؤكدة أنه يعمل ضابط شرطة برتبة ملازم أول في وزارة الداخلية.

قضية اغتيال الهاشمي لم تكن الوحيدة بل واحدة من عشرات القضايا المشابهة، وبحسب مفوضية حقوق الإنسان العراقية، فإن الجماعات المسلحة نفذت 86 محاولة اغتيال قُتل خلالها 35 شخصاً بينهم ناشطون وصحفيون ومحللون.

ورغم اختلاف تصنيف الذين تم اغتيالهم، إلا أن موقفهم كان واحدا.. وهو الوقوف ضد إيران ونفوذ جماعاتها المسلحة في العراق.

شارك