ليبيا: الدبيبة يتعهد بإجراء الانتخابات في موعدها/توتر أمني في ليبيا.. أكبر ميليشيات طرابلس تتقاتل على النفوذ/أميركا: وجودنا في العراق بطلب الحكومة لمحاربة داعش

الجمعة 23/يوليو/2021 - 09:55 ص
طباعة ليبيا: الدبيبة يتعهد إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم  23 يوليو 2021.

ليبيا: الدبيبة يتعهد بإجراء الانتخابات في موعدها

تعهّد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة بتهيئة المناخ اللازم لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها، مؤكداً تمسكه بتفعيل خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي في جنيف، والتي تنتهى بإجراء الانتخابات نهاية العام.
وأعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عن تسجيل 2 مليون و391665 ناخباً حتى يوم أمس الأول.
وأكدت المفوضية العليا للانتخابات في نشرة لها، أن عدد المسجلين الجدد بلغ 51.569 ناخباً منذ فتح سجل الناخبين في الرابع من الشهر الجاري.
وأعلن رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السائح البدء في تحديث سجل الناخبين اعتبارا من الرابع من الشهر الجاري وحتى نهاية الشهر قابلة للتمديد لافتا إلى أن تسجيل الناخبين يتم عن طريق رسائل نصية عبر شبكتي المدار وليبيانا.
إلى ذلك، بحث رئيس تكتل إحياء ليبيا، عارف النايض أمس، مع المبعوث والسفير الأميركي إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند مخرجات اجتماع مجلس الأمن الأخير، وتجديد دعم المجلس لإجراء الانتخابات الرئاسية المباشرة والبرلمانية فى موعدها، مؤكداً  ضرورة خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
بدوره، أكد عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي، أحمد الشركسي، أن هناك حلفاء لحكومة الوحدة الوطنية داخل ملتقى الحوار، يحاولون تمرير مقترح تأجيل الانتخابات، لافتا إلى أنه تم إفشال المقترح داخليًا وإعلان البعثة الاممية بشكل واضح أن أي مقترحات لا تتضمن كيفية القيام بالانتخابات لن تتم مناقشتها والتصويت عليها، موضحا أن جسم ثانوي يسدّ الخلل الذي يحدث من مجلسيْ النواب والدولة الليبيين. ولفت إلى أن مخرجات ملتقى الحوار السياسي وتحديدا القاعدة الدستورية لابد أن يوافق عليها مجلس النواب الليبي، معرباً عن تفاؤله الكبير بعقد الانتخابات في موعدها المتفق عليه.

ميزانية ليبيا أمام البرلمان من جديد الاثنين: هل يكتمل النصاب القانوني؟

يستأنف مجلس النواب الليبي، الاثنين القادم، وللمرة الثامنة على التوالي، جلسات النظر في ميزانية العام 2021، في ظل مخاوف من عدم تحقيق النصاب القانوني للتصويت، وتأتي الجلسة دون التوصل إلى توافقات حول النقاط الخلافية التي عطلت التصديق على الميزانية، ومنها الأخذ بملاحظات البرلمان حول أبواب التنمية والتسيير الحكومي والطوارئ وتخصيص بند لتمويل الجيش، والاتفاق على التعيينات الرئاسية في المؤسسات السيادية ذات العلاقة بالصرف والرقابة كمصرف ليبيا المركزي وهيئة المحاسبة.

النصاب القانوني

واعتبر عضو مجلس النواب، سعيد أمغيب، أن الميزانية المقدمة من الحكومة تحتاج لنصاب قانوني كامل لتمريرها من قبل مجلس النواب لتجنب عمليات الطعن عليها، مشيراً إلى أن الاعتراضات التي يقدمها النواب منطقية لقصر المدة المتبقية للحكومة التي من المفترض أن تسلم السلطة في 24 ديسمبر المقبل.

وأوضح أمغيب أن النواب طالبوا مراراً بضرورة تبويب باب التنمية لتوضيح أوجه الصرف في ظل ضخامة مخصصاته التي تصل إلى 20 مليار دينار (4.4 مليارات دولار)، وإلغاء باب الطوارئ لعدم وجود ما يبرره، مع إمكانية إقراره بسهولة لاحقاً إذا جد جديد، وتابع أن هناك تخوفات من أن تنهب الأموال وتستغل في شراء الذمم، خصوصاً والبلاد مقبلة على الانتخابات خاصة في ظل انقسام الأجهزة الرقابية، وللأسف لم تستجب الحكومة، مردفاً أن الميزانية تتضمن مخصصات مالية لتشكيلات وأجهزة لا تتبع وزارتي الداخلية والدفاع، في حين لم يحصل الجيش الوطني الذي يحمي الحدود على أي شيء، وهذه من الأمور التي نرى أن الحكومة قد أخطأت فيها، ولكننا لم نتوقف عندها لرفض الميزانية.

ويرى المراقبون أن اكتمال النصاب قد لا يتحقق، ولا سيما أن أغلب نواب المنطقتين الشرقية والجنوبية غير موافقين على تضخيم الميزانية وتهميش دور المؤسسة العسكرية، فيما يقاطع أكثر من 50 نائباً من المنطقة الغربية ومن المحسوبين على تيار الإخوان جلسات البرلمان في طبرق.

تحميل المسؤولية

والأحد الماضي، حمل المجلس الرئاسي لجنتي المالية بمجلس النواب والحكومة، المسؤولية حيال التأخر في تمرير مشروع الميزانية، لا سيما مع انقضاء نصف السنة المالية، وأعرب في بيان، عن قلقه بشأن جولات النقاش بين اللجنتين المكلفتين بتعديل الميزانية المقترحة، مشدداً على ضرورة الإسراع في اعتمادها لسد الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وفقاً لنتائج ملتقى الحوار السياسي.

وبينما أكد وزير الدولة للشؤون الاقتصادية سلامة الغويل أن عدم اعتماد الموازنة يؤثر سلباً على الخطط الاقتصادية للحكومة، قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية عادل جمعة إن اعتماد الميزانية سيساعد الحكومة على تنفيذ كافة المشروعات والبرامج، وأضاف أنه تم تشكيل لجنة وزارية تختص بإعداد الميزانية بالشكل المطلوب وبوبت حسب المعتمد إلى 5 أبواب الأول تعاملت فيه حكومة الوحدة الوطنية مع النتائج التي تم إعدادها من قبل اللجنة المشكلة قبل اعتماد الحكومة التي عملت على توحيد الميزانية العامة للدولة.

ولفت جمعة إلى أنه وبحساب ما تم اعتماده للحكومتين سيتم الوصول إلى هذا الرقم تقريباً مع الأخذ في الاعتبار التعديل الذي تم على سعر الصرف ولأن أغلب مشتريات الباب الثاني هي مشتريات إدارية تأثرت بالسعر الجديد المعدل في يناير الماضي إضافة إلى استحداث وزارات جديدة.

وبين جمعة أن الباب الثالث وجدت عليه ملاحظات كثيرة من أعضاء مجلس النواب ليقوم وزير التخطيط بحكومة الوحدة الوطنية فاخر مفتاح بوفرنة بشرح تفصيلي لمخصصات هذا الباب المتعلق بالأساس بالبرامج والمشروعات وبالمجمل فإن 25% منه مخصصة لوزارة النفط و22% للكهرباء، كما أن التخصيصات تضمنت 8% للبعثات الدراسية و5% لاستكمال المركبات الجامعية و5% لسداد الالتزامات السابقة وهي في مجملها لا تحتاج إلى توضيح لمجلس النواب ولا يوجد فيها تفصيل من حيث التوزيع على البلديات كما ورد في بعض الملاحظات، وفق تعبيره، معتبراً أن 15% من تخصيصات هذا الباب تم تخصيصها لاستكمال عدد من المشاريع الصحية والتعليمية واستكمال 138 مدرسة.

بغداد: جدولة الانسحاب الأمريكي خلال الحوار الاستراتيجي مع واشنطن

قالت السلطات العراقية امس إن حوارها الاستراتيجي الرابع مع واشنطن سيكون الأخير، ويضع جدولاً زمنياً للانسحاب الأمريكي من العراق، ويعقد اتفاقات أمنية وعسكرية وفي مجالات الطاقة والصحة وجائحة كورونا.

وأشار وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن «لقاء رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن الاثنين المقبل سيبحث مجمل العلاقات العراقية الأمريكية» لافتاً إلى أن «جولة الحوار ستشهد الاتفاق على جدولة الانسحاب الأمريكي».

وبحسب البيت الأبيض فإن زيارة الكاظمي إلى واشنطن ستتيح «تأكيد الشراكة الاستراتيجية» بين البلدين. وأشار إلى أنّ بايدن «يتطلع أيضاً إلى تعزيز التعاون الثنائي مع العراق في القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية» وخصوصاً «الجهود المشتركة لضمان الهزيمة الدائمة» لتنظيم داعش.

ونوّه وزير الخارجية العراقي إلى أن جولة الحوار الاستراتيجي ستتفق إضافة إلى جدولة انسحاب القوات الأمريكية من العراق وعلى اتفاقات بشأن الملف الأمني والعسكري وفي مجال الطاقة والصحة وجائحة كورونا.

وبين الوزير العراقي في تصريحات لوكالة «رووداو» العراقية أن جولة الحوار الاستراتيجي الرابعة بين العراق والولايات المتحدة ستكون الأخيرة، متوقعاً أن البلدين قد يعودان إلى الاتفاق الموقع بينهما عام 2008.

يشار إلى أن العراق والولايات المتحدة كانا قد وقعا عام 2008 على «قانون الاتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة والعراق» و«قانون اتفاقية الإطار الاستراتيجي لعمل القوات الأمريكية في العراق».

وتتضمن البنود الأساسية هذا الاتفاق انسحاب القوات الأمريكية من البلدات العراقية بحلول منتصف عام 2009 وأن تغادر البلاد بشكل كامل بحلول 31 (ديسمبر) عام 2011.

كما تقضي بأن يخضع المتعاقدون مع الولايات المتحدة للقانون العراقي ويجوز محاكمتهم أمام محاكم عراقية فيما يخضع الجنود الأمريكيون والمدنيون العاملون في وزارة الدفاع الأمريكية للقانون العسكري الأمريكي لكنه يمكن محاكمتهم أمام محاكم عراقية في حالة ارتكاب جرائم خطيرة عمداً خارج قواعدهم وخارج المهام المكلفين بها.

وتؤكد الاتفاقية على أن كل المباني الثابتة التي تستخدمها القوات الأمريكية تصبح ملكاً للعراق وتسلم كل القواعد العسكرية الأمريكية إلى العراق عندما تنسحب منها القوات الأمريكية.

أما القوات الأمريكية التي بقيت في العراق بعد نهاية 2011 فإن مهامها الأساسية هي تدريب القوات العراقية لا المشاركة في مهام قتالية وهي مضطرة إلى البقاء خارج القصبات والمدن في أماكن وقواعد متفق عليها بين الطرفين.

وتنص الاتفاقية على أنه يجوز لأي من الطرفين إنهاء الاتفاق بعد مرور سنة واحدة من استلام أحد الطرفين من الطرف الآخر إخطاراً خطياً في هذا الشأن.

ولا يزال هناك حوالي 3500 جندي أجنبي على الأراضي العراقيّة بينهم 2500 أمريكي لكنّ إتمام عمليّة انسحابهم قد يستغرق سنوات.

واستهدف حوالي خمسين هجوماً صاروخيّاً أو بطائرات مسيّرة المصالح الأمريكية في العراق منذ بداية العام الماضي .

وشنت الولايات المتحدة من جهتها ضربات نهاية يونيو الماضي على مواقع للحشد في العراق وسوريا ما أسفر عن مقتل حوالي عشرة مقاتلين.

طالبان: سيطرنا على 90% من الحدود الأفغانية

قال الناطق باسم طالبان لوكالات أنباء روسية إن الحركة تسيطر على 90 في المئة من حدود أفغانستان حيث تقود هجوما متزامنا مع انسحاب القوات الأجنبية، من دون التحقق من هذه التصريحات من مصادر مستقلة.

وأضاف ذبيح الله مجاهد لوكالة ريا نوفوستي الحكومية أن "الحدود الأفغانية مع طاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان وإيران، أي قرابة 90 في المئة، تحت سيطرتنا".
حكومة شاملة
في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن طالبان أبلغتها استعدادها تشكيل حكومة شاملة مع السلطات في كابول.

إلى هذا، تقود طالبان هجوما شاملا ضد القوات الأفغانية منذ أيار/مايو في الوقت الذي بدأت القوات الدولية عملية خروجها النهائي من البلاد والمقرر أن تنتهي في نهاية آب/أغسطس.

تمدد طالبان
ومنذ ذلك الحين، استولى المتمردون على مساحات شاسعة من الأراضي الريفية، بالإضافة إلى العديد من المراكز الحدودية الرئيسية، وطوقوا مدنا كبيرة.

وفي غياب الإسناد الجوي الأميركي الأساسي لها، لم تتمكن القوات الأفغانية من الصمود في وجه طالبان ولم تعد تسيطر سوى على عواصم الولايات والمحاور الرئيسية.
وفي وقت سابق من تموز/يوليو، أعلنت حركة طالبان أنها تسيطر على 85 في المئة من الأراضي الأفغانية، وهي نسبة تعترض عليها الحكومة ويستحيل التحقق منها بشكل مستقل.

ويثير الهجوم الذي تشنه طالبان قلق البلدان التي تملك حدودا مشتركة مع أفغانستان، خصوصا طاجيكستان التي تشترك مع أفغانستان بأكثر من 1200 كيلومتر من الحدود.

والخميس، حشدت طاجيكستان جيشها بالكامل للتحقق من جهوزية عناصرها، في مناورة قتالية هي الأولى من نوعها في البلد الواقع في آسيا الوسطى، جاءت على وقع تدهور الوضع في أفغانستان المجاورة.

البنتاغون: طالبان لا تسيطر على أي مدينة رئيسية في أفغانستان

أكد رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارك ميلي، الأربعاء، أن حركة طالبان اكتسبت "زخما استراتيجيا" في هجماتها عبر أنحاء أفغانستان، إلا أن انتصارها غير مضمون إطلاقا.

وبات المسلحون يسيطرون على حوالي نصف المناطق الأفغانية البالغ عددها 400 تقريبا، لكن بدون أن يسيطروا على أي من مدن البلاد الرئيسية فيما "تعزز" أجهزة الأمن الأفغانية قواتها لحماية سكان المدن الرئيسية، بحسب ما أفاد ميلي خلال مؤتمر صحافي.

وشدد ميلي على أن "سيطرة طالبان العسكرية تلقائياً ليست أمرا مفروغا منه"، بحسب فرانس برس.

وعلى رغم أن القوات الأفغانية تلقت تدريباً وتجهيزات من الولايات المتحدة، ورغم أن عديدها يفوق بأشواط مقاتلي طالبان، وفق التقديرات، لكنّ العدد ليس المعيار المرجّح لحسم الحرب، وفق ميلي.

وقال إن العاملين الأكثر أهمية في القتال حالياً "هما الإرادة والقيادة. وهذا سيكون بمثابة اختبار الآن لإرادة وقيادة الشعب الأفغاني وقوات الأمن الأفغانية وحكومة أفغانستان".

وتشنّ الحركة المتمردة عمليات عسكرية واسعة في أنحاء أفغانستان سيطرت خلالها على أراض ومعابر حدودية وطوقت مدنا، مع قرب اكتمال انسحاب القوات الأجنبية. وانعكس ذلك سلباً على معنويات القوات الأفغانية المستنزفة بفعل سنوات الحرب وبقرار انسحاب القوات الأجنبية.

هذا وأكدت حركة طالبان، الأربعاء، أنها لن تقاتل في عطلة عيد الأضحى إلا للدفاع عن النفس، لكنها لم تعلن عن وقف رسمي لإطلاق النار.

وتشن الحركة عمليات عسكرية واسعة في أنحاء أفغانستان سيطرت خلالها على أراض ومعابر حدودية وطوقت مدناً، مع قرب اكتمال انسحاب القوات الأجنبية.

وقال متحدث باسم طالبان لوكالة "فرانس برس": "أستطيع أن أؤكد أننا في وضعية دفاعية خلال العيد"، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وبدأت الاحتفالات بعيد الأضحى، الاثنين، في أفغانستان، وستستمر حتى الجمعة.

في أعياد سابقة، أعلنت الحركة عن هدنة في القتال مع القوات الحكومية، ما منح الأفغان مساحة للتنفس وزيارة عائلاتهم بأمان نسبي.
لكن الحركة تواجه انتقادات لاستخدامها إعلانات الهدنة لتعزيز مواقعها وتزويد المقاتلين بالإمدادات، ما يسمح لهم بمهاجمة قوات الأمن مع انتهاء الهدنة.

وتأتي تعليقات طالبان غداة إعلان الرئيس أشرف غني في خطاب أن مقاتلي طالبان أثبتوا أن "لا إرادة ولا نية لديهم في إحلال السلام"، فيما المفاوضات بين الجانبين المتحاربين لا تحرز تقدماً يذكر.

وقبل دقائق من إلقائه خطابه، سقطت ثلاثة صواريخ قرب القصر الرئاسي حيث أدى غني صلاة العيد مع كبار المسؤولين. وتبنى تنظيم داعش الهجوم.

ورغم اختلافات عقائدية بينهما، يُتهم داعش، الأصغر حجماً بكثير من طالبان، بالعمل كوكيل للحركة، وخصوصاً في هجمات تستهدف موظفي الحكومة المدنيين.
في سياق متصل، دعت نحو 15 بعثة دبلوماسية في أفغانستان هذا الأسبوع إلى "إنهاء عاجل" لهجوم طالبان الذي يتعارض مع ما تعلنه الحركة لجهة نيتها التوصل إلى اتفاق سياسي لإنهاء النزاع.

وجاءت الدعوة بعد جولة محادثات لم تحقق تقدماً ملموساً في الدوحة في نهاية الأسبوع الماضي بين الجانبين، أمل كثيرون أنها ستطلق عملية السلام المتعثرة.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أصدر زعيم طالبان هبة الله أخوند زاده بياناً قال فيه إنه "يؤيد بشدة" تسوية سياسية "رغم التقدم والانتصارات العسكرية".

توتر أمني في ليبيا.. أكبر ميليشيات طرابلس تتقاتل على النفوذ

اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، مساء الخميس، بين ميليشيات جهاز دعم الاستقرار ومليشيات قوة الردع في ليبيا، وهو أكبر ميليشيات العاصمة طرابلس والغرب الليبي، وذلك بالقرب من مقر رئاسة الحكومة، وذلك من أجل السيطرة على المقرات الجديدة لمؤسسات الدولة.
واندلعت الاشتباكات، بعدما قامت عناصر مسلحة تابعة لمليشيات "الردع" التي يقودها عبد الرؤوف كارة، بإغلاق الطريق المؤدي إلى مقر رئاسة الحكومة بطريق السكّة، مما دفع ميليشيات "جهاز دعم الإستقرار" إلى التدّخل باستخدام القوّة.

ووفقا لما أظهره مقطع فيديو متداول من المواجهات، استخدمت الميليشيات المسلّحة كل أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وذلك بعد نشرها لعشرات من الآليات العسكرية في الشوارع، كما تحدث ناشطون عن إغلاق عدد من الطرقات، من بينهم الطريق الرئيسي المؤدي لمقر رئاسة الحكومة بطريق السكة، مما تسبّب في ترويع المواطنين.

قيادات عسكرية تتدخل
وقالت قناة 218 المحلية، إن ميليشيات "جهاز دعم الإستقرار" الذي يقوده عبد الغني الككلي الملقب بـ"غنيوة" وأسسّه رئيس الحكومة السابق فايز السراج قبل رحيله عن السلطة، تمكن من السيطرة على المقر الجديد لوزير الداخلية، بينما تحدثت مصادر محلية عن تدخل قيادات عسكرية من طرابلس ومصراتة والزاوية لمحاولة إيقاف هذه الإشتباكات.

وتلتزم السلطات الحالية منذ استلام مهامها في شهر مارس الماضي، الصمت إزاء الاشتباكات المتكررة التي تندلع بين الحين والآخر، بين الميليشيات المسلحة في مدن الغرب الليبي.

وتعدّ معضلة الميليشيات المسلحة التي تتحكم في العاصمة طرابلس وترتبط بعلاقات متوترة ومصالح متعارضة وانتماءات متناقضة، واحدة من أبرز العقبات التي تواجه السلطة التنفيذية الجديدة التي وعدت الليبيين بالسلام والوحدة والاستقرار.

البنتاغون: الولايات المتحدة تفكر في ردع إيران وميليشياتها

أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، أن الولايات المتحدة تفكر في ردع إيران وميليشياتها.

وقالت إن إيران تمول وتسلح الميليشيات التي تهاجم المصالح الأميركية.

وكان المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أكد أن على إيران وقف دعمها للميليشيات في العراق. وقال في تصريحات لـ"العربية/الحدث"، الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة قلقة من الهجمات على مصالحها في العراق.

كما أفادت مصادر أمنية، في وقت سابق، بأن قيادات بالحرس الثوري الإيراني قد أعطت أوامر لميليشيات عراقية من أجل مهاجمة أهداف تابعة للولايات المتحدة.

ونقلت المصادر عن مصدرين أمنيين عراقيين، تحدثا لوكالة رويترز، ورفضا الكشف عن هويتهما، أن قائداً كبيراً في ميليشيا الحرس قد اجتمع مع فصائل عراقية في بغداد قبل أيام، وأعطاهم الأوامر لتنفيذ بهجمات.

كما لفتت المعلومات إلى أن قيادات الحرس ورغم إعطائها الأوامر، إلا أنها شددت على ضرورة عدم المبالغة، وذلك لتجنّب التصعيد مع الأميركيين.

 استهداف مواقع أميركية في سوريا والعراق
أما التعليمات، فقد شملت استهداف مواقع أميركية في سوريا والعراق، وذلك حسبما أفاد أحد كبار قادة الميليشيات المحلية الذي اطلع على الاجتماع.
كما نقلت مصادر الوكالة، أن حسين طائب رئيس استخبارات الحرس الثوري اجتمع مع ميليشيات عراقية للضغط على واشنطن، كاشفة عن أن مسؤولين إيرانيين قد سلما الميليشيا خرائط لمواقع القوات الأميركية.

يذكر أنه منذ بداية العام، استهدف أكثر من 40 هجوماً المصالح الأميركية في العراق، بينها السفارة في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضم أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلا عن مواكب لوجستية للتحالف الدولي ضد داعش، الذي تقوده واشنطن.

فيما بات استخدام طائرات بلا طيار خلال الآونة الأخيرة يشكل مصدر قلق للتحالف لأن هذه الأجهزة الطائرة يمكنها الإفلات من الدفاعات التي عمد الجيش الأميركي إلى تركيبها للدفاع عن قواته ضد الهجمات الصاروخية.

أميركا: وجودنا في العراق بطلب الحكومة لمحاربة داعش

ردا على ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين أميركيين وعراقيين حول اتفاق وشيك على مغادرة القوات الأميركية العراق بحلول نهاية العام، أكدت الخارجية الأميركية، الخميس، أن وجود قواتها في العراق يأتي بطلب من الحكومة لمحاربة داعش.

وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس، "لا نريد استباق الأمور بشأن وجود قواتنا هناك".
كما لفت إلى أن البيت الأبيض يتطلع للترحيب برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يوم الاثنين المقبل.

يأتي ذلك قبل أيام من زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء العراقي مصطفة الكاظمي إلى واشنطن في 26 يوليو الجاري، لمقابلة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وكشف مستشار رئيس الوزراء العراقي، في وقت سابق، أن من أهداف زيارة مصطفى الكاظمي إلى أميركا، مناقشة الجدول الزمني لخفض القوات الاستشارية الأميركية، وشرح تحضيرات الانتخابات المرتقبة.

وقال حسين علاوي، لوكالة الأنباء العراقية، إن زيارة الكاظمي تأتي في إطار الحوار الاستراتيجي العراقي - الأميركي بمرحلته الجديدة، مضيفا أن"الكاظمي يسعى إلى مناقشة الجدول الزمني لخفض القوات الاستشارية، مؤكدا أن"وضع الجدول الزمني يعني العودة بالعلاقات العراقية - الأمريكية الى مرحلة ما قبل سقوط الموصل العام 2014".

كما أكد أن"الزيارة ستشهد أيضا تقديم شرح لعمل الحكومة العراقية في توفير المناخ الانتخابي لإجراء الانتخابات للسلطة التشريعية من خلال عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات".

وأشار إلى أن " الزيارة ستركز على تعزيز وتطوير الشراكة في مبادرات التعليم والصحة والثقافة والطاقة والمناخ، والتعاون بين الحكومة العراقية والأميركية في القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية لتشمل الجهود المشتركة لضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش الإرهابي".

شارك