"ما اتخذه الرئيس التونسي من اجراءات خاصة بالاخوان المسلمين  هو اقل مائة مرة مما فعله ديجول سنة 1961بذات المادة الدستورية  ١٦ التى ترجمت عنها المادة ٨٠ من الدستور التونسي،  و اقل الف مرة مما فعله السادات و اتخذه من اجراءات سنة ٨١  بمقتضى المادة ٧٤ من دستور  ٧١ و التى  ترجمت ايضا عن ذات الماده ١٦ من الدستور الفرنسي

واضاف الدكتور وجدي قائلا ماذا صنع ديجول سنه ٦١  لقدلجا الى ذات الماده ١٦ من الدستور  الفرنسي التى نقل عنها الدستور التونسي بعد تعديل صيغتها فى ٢٠٠٨ ! استخدمها ديجول ضد من ؟ ضد اليمين المتطرف من الجنرالات الذين تحدوه و تحدوا سلطته فى باريس ليستقلوا هم بالجزائر  فاودعهم  السجون و اوقف ضمانات السلطه القضائية و اصدر تشريعات بحكم الماده ١٦ و لم يجرؤ واحد من امريكا ان يفتح فمه ليقول له انه انقلاب لان الانقلاب قام به فعلا الجنرالات و ليس ديجول ! 

الانقلاب قام به مرسي فى الاعلان الدستورى المنكود  و قام به  الغنوشي عندما سرق و زور و نهب خالف واجبات مهمته ووظيفته و سهل مرور الاسلحو الى ليبيا لكسب الملايين."

وفي السياق ذاته طالب الدكتور محمد أبو هاشم محجوب الرئيس قيس سعيد  بتعليق الدستور وتعديله ..و حل البرلمان والمرور الى انتخابات سابقة لأوانها .. و إنقاذ البلاد من تفشي الوباء ومن الخراب الاقتصادي .. ثم المحاسبة  موكدا ان  هذه هي مطالب الشعب . من أراد ان يستمع إلى الشعب فتلك ارادته ومن اراد المساومات فتلك مصالحة