تونس.. استنفار أمني لإفساد مخططات الإخوان على الحدود/قتلى من الجيش السوري في عملية إرهابية لتنظيم داعش/هجمات إرهابية بإفريقيا.. تعيد سؤال داعش والإخوان إلى الواجهة

الأحد 08/أغسطس/2021 - 08:44 ص
طباعة تونس.. استنفار أمني إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 8 أغسطس 2021.
طالبان تسيطر على عاصمة إقليم ثانية في أفغانستان
أكد مسؤولون محليون، السبت، أن مقاتلي حركة طالبان استولوا على عاصمة إقليمية ثانية في أفغانستان.
 ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن بسم الله سهل، عضو مجلس الإقليم، وعبد القادر، نائب حاكم الإقليم أن الجماعة سيطرت على مدينة «شبرجان»، عاصمة إقليم «جوزجان» شمال البلاد.
وأضاف سهل أن مقاتلي طالبان استولوا على مبانٍ رئيسية، مثل مكتب الحاكم ومقر الشرطة والسجن المركزي في المدينة.
غير أن القوات الموالية للحكومة مازالت تسيطر على بعض المناطق داخل المدينة، مثل المطار ومكان انتشار لواء في الجيش، طبقاً لمحمد كريم جوزجاني، وهو برلماني، يمثل إقليم «جوزجان».
وكان القتال العنيف قد اندلع في مدينة «شبرجان»، عاصمة إقليم «جوزجان» شمال أفغانستان، ليوم ثانٍ على التوالي.
وقالت قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية، السبت، إن حركة طالبان نشرت مقطع فيديو، صباح السبت، يظهر فرار السجناء من سجن «جوزجان».
ومازالت بعض المناطق الرئيسية في المدينة، محل نزاع، على مدار الساعات الـ24 الماضية. وسيطرت حركة طالبان على مجمع حاكم الإقليم، الجمعة، لكن القوات الأفغانية استعادته من أيدي طالبان.
غير أن مصدراً ذكر أن طالبان أعادت السيطرة على مجمع حاكم الإقليم ومبنى البلدية وسجن جوزجان.
كانت الحركة استولت، الجمعة، على مدينة «زارانجي» عاصمة إقليم «نمروز» بجنوب غرب أفغانستان، وهو أول إقليم يسقط في أيدي طالبان منذ إعلان بدء الانسحاب الأميركي من أفغانستان.
ويبلغ عدد سكان مدينة «شبرجان» حوالي 132 ألف نسمة.

مقتل جنديين خلال عملية لمكافحة الإرهاب في الجزائر
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية مقتل جنديين جزائريين وإصابة ثالث بجروح في انفجار لغم خلال عملية عسكرية للجيش في ولاية عين الدفلى على بعد 150 كلم جنوب غرب العاصمة.
وقالت الوزارة، في بيان  السبت، إن الجيش كان يقوم «في إطار مكافحة الإرهاب بعملية بحث وتفتيش بمنطقة تاشتة زوقاغة، ولاية عين الدفلى، يوم 06 أوت (أغسطس) 2021».
وأضاف البيان أنه «إثر انفجار لغم تقليدي الصنع، تم تسجيل استشهاد الجنديين مزيان فؤاد وعمور صلاح الدين في ميدان الشرف»، بينما أصيب ثالث هو «ديب بدرالدين بجروح طفيفة».
ومنذ بداية السنة، قتل الجيش تسعة إرهابيين في عمليات عسكرية واستسلم خمسة للسلطات العسكرية، حسب حصيلة نشرتها وزارة الدفاع في يوليو الماضي. كما قتل ثلاثة جنود.
وفي العام 2020، أسفرت عمليات الجيش عن مقتل «21 إرهابياً وتوقيف تسعة واستسلام سبعة». كما تم ضبط «أربعين مسدساً رشاشاً من مختلف الأصناف و25 مسدساً آلياً من مختلف الأصناف أيضاً»، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع.
وذكر بيان وزارة الدفاع أن «الجيش الوطني الشعبي يجدد من خلال جهوده المتواصلة في مكافحة الإرهاب، عزمه وإصراره على مطاردة فلول هؤلاء المجرمين والقضاء عليهم أينما وجدوا عبر كامل التراب الوطني».

خسائر فادحة للحوثي في 8 محافظات
تكبدت ميليشيا الحوثي، الجمعة خسائر بشرية ومادية في 8 جبهات بالساحل الغربي في اليمن جراء سلسلة خروقات وتحركات سحقتها القوات المشتركة.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، بأن الميليشيا الحوثية كثفت هجماتها ودفعت بتعزيزات للتمركز في مواقع مستحدثة في جبهات شارع صنعاء ومربع الصالح وكيلو 16 بمدينة الحديدة. وسحقت القوات المشتركة محاولات الميليشيا الحوثية الهجومية لتحقيق اختراقات ميدانية على خطوط التماس في جبهات الساحل الغربي وكبدتها خسائر بشرية كبيرة.
وأكد الإعلام العسكري، أن وحدات القوات المشتركة المرابطة في خطوط النار تصدت للميليشيا وأجبرتها على الفرار بعد تحقيق إصابات مباشرة في صفوفها.
خروقات الميليشيا
وفي جنوب الحديدة، شملت خروقات ميليشيا الحوثي محاولات استهداف مواقع عسكرية للقوات المشتركة بقصف من أسلحة متنوعة مواقع عسكرية جنوب غرب مدينة الدريهمي وشمال غرب مدينة حيس، وجنوب مدينة التحيتا.
وأشار الإعلام العسكري إلى أنه سرعان ما تم إخماد مصادر النيران بقصف مركز، وتم تدمير جرافة تابعة للميليشيا ومقتل سائقها أثناء محاولته استحداث خنادق شرق منطقة الجبلية.

هجمات إرهابية بإفريقيا.. تعيد سؤال داعش والإخوان إلى الواجهة
شهدت منطقة غرب إفريقيا، قبل أيام، هجوما إرهابيا أوقع عشرات القتلى والجرحى، سارعت جماعة بوكو حرام الموالية لتنظيم داعش الإرهابي إلى إعلان مسؤوليتها عن تلك الهجمات.
وأثار الهجوم تساؤلات عديدة حول عودة نفوذ المنظمات الإرهابية في منطقة غرب إفريقيا ودور المعسكرات الموجودة في الصحراء الليبية في دعم العناصر الإرهابية وتدريبها، قبل انطلاقها نحو الدول المجاورة.
ويقول محللون إن تنظيم الإخوان الذي يسيطر على مناطق بليبيا أفسح المجال أمام عناصر داعش وتسليحهم، وهو ما ساعدهم في شن هجمات انطلاقا من هناك في القارة السمراء.
وقتل 26 جنديا تشاديا وجرح آخرون، الأربعاء، في هجوم نفذته جماعة بوكو حرام النيجيرية الموالية لداعش قرب منطقة بحيرة تشاد.
تحذيرات أمنية
وحذر معهد الدراسات الأمنية في إفريقيا في تقرير، من أن ما يسمى بـ"ولاية غرب إفريقيا" الواقعة قرب بحيرة تشاد التابع لتنظيم داعش الإرهابي بدأت في ترتيب صفوفها، مشيرا إلى أنها استقبلت مؤخرا مئات العناصر المنتمية للتنظيم قادمة من ليبيا بهدف تنفيذ هجمات داخل القارة السمراء.
وأكد المعهد في تقرير أن التنظيم يخطط الآن لتنفيذ هجمات على طول دول الساحل الإفريقي، وأنه سيتلقى الدعم من ليبيا سواء كان هذا الدعم عتاد أو أفراد بغية التوسع في المنطقة، وهذا سيعرض حياة ملايين الأفارقة للخطر.
وأوضحت أن مسلحين غادروا بلادهم بين عامي 2016 و2018، وكانوا حينها ينتمون لبوكو حرام وفروا إلى ليبيا والسودان، وكان العامل الدافع وراء ذلك هو قيادة "ولاية غرب إفريقيا" التي كانت تتعامل معهم بوحشية ليعلنوا بعد ذلك تكوين ولاية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي.
وبحسب المعهد، فإن دخول تلك العناصر إلى ليبيا ومن ثم إعلان انضمامهم لداعش عززت قوة التنظيم بالنظر إلى خبراتهم القتالية.
وكشف البيان أن هناك أكثر من 130 مسلحا غادروا ليبيا باتجاه الدول الإفريقية على ثلاث دفعات بين شهري أبريل ويونيو الماضيين، بعدما تلقوا تدريبات قتالية وحصلوا على عتاد من معسكرات في الصحراء الليبية.
طريق الموت
وأوضح المعهد أن المسلحين يستخدمون طريق ليبيا-الجزائر-مالي-النيجر-نيجيريا بدلاً من الممر المباشر بين ليبيا والنيجر ونيجيريا، بسبب صعوبة التحرك فيه وما يتبعه من إجراء عمليات تفتيش أمنية صارمة.
المعهد لفت أيضا إلى أن تنظيم داعش الإرهابي بدأ في تعزيز أجندته التوسعية بعد أن خسر مناطقه في سوريا والعراق، كما أجرى تغييرات في قياداته "الغير محبوبة" لفتح الطريق أمام التنظيمات الموالية له في غرب إفريقيا.
نقطة ضعف
ويعاني داعش من نقطة ضعف شديدة قد تؤدي إلى توجيه ضربة قاصمة له، إذ إن بعض القيادات فيه ترفض الأزاحة من مواقعها، مما قد يمهّد الطريق أمام اقتتال داخل بين صفوفه، وفق المعهد. 
وأوضح المعهد أنه كانت هناك محاولات لتشكيل جبهة موحدة في الماضي وأن الانقسامات الداخلية أدت إلى خمسة تغييرات قيادية على الأقل في داعش ساهمت في ضعف التنظيم بشكل نسبي.
دعم الإخوان
ولم يكن ممكنا أمام تنظيم داعش إيجاد موطئ قدم في غربي ليبيا، حيث تسيطر الميليشيات المتطرفة، دون دعم من تنظيم الإخوان الإرهابي.
وتقول مصادر إن تنظيم الإخوان ساعد داعش في بعض المدن الليبية غرب البلاد، إذ سمح لهم بالتجول والحصول على أسلحة متطورة من الأسلحة التي تقدمها تركيا لهم.
وهذا يعني أن ليبيا بمساعدة الإخوان وتركيا ستشكل نقطة انطلاق لعمليات إرهابية في القارة الإفريقية.
من جانبه، قال المحلل السياسي، إبراهيم الفيتوري، لموقع "سكاي نيوز عربية" إن معظم الدول التي لها حدود مع ليبيا تضررت بفعل الفوضى الأمنية التي ضربت البلاد.
وأضاف الفيتوري أن جماعات سياسية لها مصلحة في نشر الفوضى بدول الساحل الإفريقي وفرت داخل ليبيا لعناصر إرهابية ملاذا أمنا وأعطتهم السلاح لضرب استقرار هذه الدول مستشهدا بما حدث في التشاد ومقتل الرئيس هناك بهجمات لمترمدين دخلوا عن طريق ليبيا.
وأوضح الفيتوري أن ليبيا أصبحت مركزا لإعادة تنظيم الصفوف وتدريب الكوادر الليبية ومن ثم انطلاقها لوجهتها.
وأشار الفيتوري إلى أن قرارت مجلس الأمن الخاصة بحظر السلاح عن الجيش الليبي واستمرار تركيا في دعم المليشيات الإرهابية بالسلاح هو من أفسح المجال لمثل هذه الأفعال.

قتلى من الجيش السوري في عملية إرهابية لتنظيم داعش
قتل ستة عناصر على الأقل من قوات الجيش السوري وعناصر من ميليشيا إيرانية في هجوم نفذه تنظيم داعش في شمال-غرب سوريا، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكد المرصد أيضا مقتل 4 متشددين من الجنسية الأوزبكية خلال عملية تسلل نفذوها على مواقع لقوات الجيش "في محور حنتوتين في ريف معرة النعمان" جنوب إدلب.
والأسبوع الماضي، قتل سبعة مسلحين من الميليشيا الإيرانية في هجوم لتنظيم داعش في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
ورغم هزيمة التنظيم الإرهابي عام 2019، تواصل خلاياه نشاطها وتنفذ اعتداءات دموية.
وكثفت الخلايا النائمة هجماتها على القوات الموالية للحكومة السورية في الأشهر الأخيرة في البادية السورية الممتدة إلى الحدود العراقية شرقاً.
وقضى 26 مسلحا يوالون الحكومة السورية في كمين تعرضوا له في فبراير في دير الزور.
ولا تزال أجزاء واسعة من محافظة إدلب خارج سيطرة الجيش السوري، وكذلك بعض المناطق المحاذية.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

تونس.. استنفار أمني لإفساد مخططات الإخوان على الحدود
قالت مصادر تونسية مطلعة إن الجيش يفرض حالة من الاستنفار الأمني المكثف على الحدود الشرقية للبلاد بغرض إفساد مخططات جماعة الإخوان، بتهريب عناصر من المرتزقة والمليشيات التابعة له إلى الداخل لتنفيذ عمليات إرهابية وإحداث حالة من الفوضى.
وأجمعت المصادر التي تحدثت لـ"سكاي نيوز عربية"، وفضلت عدم تسميتها، أن الأيام القليلة الماضية شهدت عدة محاولات لهروب عناصر إخوانية متورطة في قضايا فساد، مع عائلتهم إلى خارج البلاد، وكذلك تسلل بعض العناصر المنتمية لتنظيم داعش والمليشيات الإخوانية إلى داخل تونس عبر البوابة الشرقية، ما دفع الجيش لتعزيز تواجده في هذه المناطق لإحباط هذه العمليات وتأمين الحدود.
تسلل قيادي داعشي كبير
ومن جانبه كشف المحلل السياسي التونسي نزار جليدي، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، عن إحباط محاولة لتسلل القيادي الداعشي أبو زيد التونسي من ليبيا إلى تونس بمساعدة عناصر إخوانية في الداخل، مشيراً إلى أنه تم القبض عليه، الخميس الماضي، مؤكداً أن الحدود الشرقية تشهد حالة من الاستنفار القصوى على مدار الأيام الماضية لإحباط عملية التنسيق بين إخوان النهضة والعناصر الإرهابية القادمة من الخارج.
وأوضح جليدي أن القوات التونسية على أتم الاستعداد أمنياً واستخباريا للتصدي لتلك المحاولات التي تستهدف ضرب أمن واستقرار البلاد رداً على القرارات التصحيحية الصارمة التي أعلنها الرئيس قيس سعيد يوم الخامس والعشرين من يوليو الماضي، بتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن أعضاءه وكذلك إعفاء رئيس الحكومة وعدد من الوزراء والمسؤولين من مناصبهم داخل الدولة، وما تبعها من فتح ملفات فساد وتمويلات خارجية مُدان بها مجموعة من السياسيين.
وأكد جليدي أن القوات التونسية تنتشر بشكل كبير في منطقة رأس جدير في بن قردان، القريبة من الحدود الليبية، مشيراً إلى التحركات التي تشهدها مدينة جنزور الليبية من جانب كتائب خالد بن الوليد الداعشية.
ووفق معلومات المحلل التونسي تنشط بعض المساجد الفرعية التابعة لحركة النهضة الإخوانية في عدة مناطق من أجل توفير غطاء لقيادات داعش، وذكر من بينهم مسجد النور بمدينة الحمامات والذي تم شطبه من نقابة الأطباء عام ٢٠٠٨ بسبب اعتناقه لفكر السلفية الجهادية، وإدارته مدارس على نهج الجهاد الأفغاني.
وأكد جليدي أن حركة النهضة قد أعطت إخوان ليبيا الضوء الأخضر للتدخل في الشأن التونسي، وذلك يظهر جليا في تصريحات قيادات التنظيم الليبيون بوصف ما حدث في تونس بإنه انقلاب، وتهديدهم علناً بالتدخل لتصحيح الوضع.
ووفق جليدي نجحت القوات التونسية في توقيف عدد من قيادات حركة النهضة قبل مغادرة البلاد هرباً، مشيراً إلى أنه تم القبض على رجل أعمال مع عائلته قبل مغادرة البلد من المعبر الثاني من جهة ولاية تطاوين قرابة الجبل، وكذلك توقيف عائلات إخوانية.
ويؤكد جليدي أن تضييق الخناق على النهضة بعد سقوطها سياسياً وشعبياً ووضع قياداتها في مواجهة مع القضاء التونسي لتحقيق العدالة سوف يدفعها إلى خلق مساحات من العنف والصدام بالاعتماد على القوى الخارجية من أجل فرض نفسها على المشهد مجدداً.
تهديدات الغنوشي
وكان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي صعّد لهجته ضد المؤسسات التونسية، ملوحاً باستخدام العنف في الشارع من أجل إجبار الرئيس قيس سعيد للتفاوض أو التراجع عن المسار التصحيحي الذي بدأ منذ الخامس والعشرين من يوليو الجاري.
وفي إجابة عن سؤال "هل ترى عنفا في الأفق؟"، قال راشد الغنوشي: "أكيد، إذا استمر الانقلاب وقوات الأمن بدأت في ممارسات دكتاتورية، فسنبذل كل قوانا لتلافي ذلك".
وقال الغنوشي في حديث لصحيفة "كورياري ديلا سيرا" الإيطالية، نشر الجمعة، إن مئات آلاف المهاجرين غير القانونيين سيطرقون أبواب إيطاليا الجنوبية".
وتابع: "كلنا في مركب واحدة، نحن التونسيين والأوروبيين وتحديدا أنتم الإيطاليين. فإذا لم تعد الديمقراطية إلى تونس في أقرب وقت، فسريعا سننزلق إلى الهاوية".
وأردف: "يمكن أن يتصاعد التهديد الإرهابي وعندها تسود حالة من عدم الاستقرار تجبر الناس على الرحيل. هناك أكثر من 500 ألف مهاجر محتمل سيتوجهون إلى السواحل الإيطالية في وقت سريع".
وفي تصريح سابق لـ"سكاي نيوز عربية" قال الباحث المصري المختص في الشأن الليبي أحمد جمعة، إن  الميليشيات المسلحة المنتمية لجماعة الإخوان، تشكل خطراً كبيراً على تونس، وتحديدا التابعة لرئيس ما يسمى "المجلس الأعلى للدولة" الإخواني خالد المشري أبرز التشكيلات المسلحة الداعمة لحكم حركة النهضة الإخوانية والأكثر تفاعلا وتواصلا مع قياداتها، وهو ما يتطلب تحرك السلطة التنفيذية في ليبيا، وخاصة المجلس الرئاسي باعتباره القائد الأعلى للجيش بضبط الحدود المشتركة مع تونس ومنع أي عمليات إسناد لعناصر الجهاز السري لحركة النهضة.
يرى جمعة أن مدن طرابلس والزاوية تشكل أبرز المدن التي تتواجد بها عناصر تابعة لجماعة الإخوان الليبية المتعاطفة والداعمة لحكم حركة النهضة في تونس، نظرا للارتباط الأيديولوجي الذي يجمعهم، وهو ما يثير تخوف المواطن الليبي الذي يرفض أن تنخرط أي عناصر ليبية في التطورات الراهنة في تونس، خاصة بعد الإجراءات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد.
ويقول جمعة إن التواجد العسكري التركي في المنطقة الغربية لليبيا واحتلال بعض القواعد العسكرية وخاصة قاعدة عقبة بن نافع (الوطية)، وتواجد عناصر من المرتزقة السوريين الذي تم نقلهم لدعم حكومة الوفاق، أحد أبرز التحديات التي تواجه الرئيس التونسي الذي يدرك خطورة وجود مرتزقة في المنطقة الغربية لليبيا، وهو ما يتطلب تنسيقا مشتركا مع الجانب الرسمي الليبي ويقظة عناصر الأمن والجيش في تونس لمنع عمليات تسلل أو تنقل للإرهابيين عبر الحدود البرية أو عبر المطار.

واشنطن تدرج 5 أشخاص على لائحة الإرهاب
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية إضافة خمسة متشددين إلى قائمتها الخاصة بالإرهاب العالمي مما يقضى بالضرورة حجب أي ممتلكات أو مصالح لهم في الولايات المتحدة.
ويتيح هذا التصنيف أيضا فرض عقوبات أميركية محتملة على الأفراد أو المؤسسات المالية الأجنبية التي تقوم بتعاملات معينة مع الخمسة.
وقال أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي في بيان إن من بين هؤلاء بن ماضي عمر القائد العسكري الكبير لفرع تنظيم داعش في موزامبيق.
وأضاف بلينكن إن عمر قاد مجموعة من المتطرفين قتلوا العشرات في هجوم على فندق أمارولا ببلدة بالما في مارس.
وقال بلينكن إنه مسؤول أيضا عن شن هجمات في مناطق أخرى في موزامبيق وتنزانيا.
وأضاف أنه تم أيضا إدراج سيدانج حيتا وسالم ولد الحسن، وهما من كبار قادة جماعة النصرة المرتبطة بالقاعدة في مالي وكذلك علي محمد راجي وعبد القادر محمد عبد القادر وهما من قادة جماعة الشباب بالصومال.

شارك