متطرف يغتال كاهن كاثوليكي في غرب فرنسا

الإثنين 09/أغسطس/2021 - 03:38 م
طباعة متطرف يغتال كاهن روبير الفارس
 


لقي الكاهن الكاثوليكي Olivier Maire أوليفيه مير  البالغ من العمر 60 عاما مصرعه  في بيته غرب فرنسا، الكائن قرب كاتدرائية القديس لوران في فنديه، علي يد متطرف  سبق اتهامه  بحرق  كنيسة نانت العام الماضي

القاتل الذي أقر بمسؤوليته عن حريق كاتدرائية نانت هو رجل من رواندا عُرف باسمه الأول فقط، "إيمانويل"، ويبلغ من العمر 39 عاماً، وكان متطوعاً في تلك الكنيسة.

وكان "إيمانويل" قد سجن لعدة أشهر خلال التحقيق في الحريق، والذي لا يزال جارياً، وبعد إطلاق سراحه في يونيو الماضي تم استقباله من قبل مجموعة من الكهنة في غرب فرسا، ينتمي لها الكاهن المقتول اليوم.

ويخضع "إيمانويل" للعلاج النفسي في أحد المصحات في فرنسا.وقال البروفيسور طلعت مليك  تم قتل  قس كاثوليكي في فرنسا  اليوم ، في مدينة مونتفورتان  ـ  الأب الكاهن عمره ٦٠ عاما وايدعي بيير أوليفيه مير، وقام المتطرف بتسليم نفسه لدى الشرطة ويعلن أنه قد قتل القس الذي كان يأويه في بيت بالكنيسة ـ والشرطة تعترف أن هذا الإرهابي هو الذي اشعل كاتدرائية ـ مدينة نانت الفرنسية سنة  ٢٠٢٠ م وكان مسجوناً  بسبب قيامه بحرق الكاتدرائية ـ وتم الإفراج المؤقت عنه في شهر مايو الماضي!   ـ

 

 وقال الدكتور طلعت السؤال الذي يطرح نفسه لماذا  تم الإفراج عنه أو خروجه من السجن بحرية مؤقتة ـ وأيضاً لماذا لم يتم ترحيل هذا الإرهابي الخطير، من الأراضي الفرنسية؟ .

 وانتقدت مارين لوبان زعيمة اليمين، الحكومة ووزير الداخلية  .

شارك