بوتين: نفاوض "طالبان" حول إجلاء مواطني دول ثالثة من أفغانستان..واشنطن تتوقع مغادرة مزيد من الأمريكيين وغيرهم أفغانستان. لافروف يتحدث عن تفاصيل الاتفاق بين الجيش السوري والمسلحين في درعا

الجمعة 10/سبتمبر/2021 - 12:04 ص
طباعة بوتين: نفاوض طالبان إعداد أميرة الشريف
 
  تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم  10 سبتمبر  2021.

RT.. بوتين: نفاوض "طالبان" حول إجلاء مواطني دول ثالثة من أفغانستان


أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن موسكو تنسّق مع "طالبان" إجلاء مواطني دول ثالثة من أفغانستان.

وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو: "يطلب منا الكثيرون المساعدة في إجلاء مواطني دول ثالثة وحتى بعض الأفغان من أفغانستان".

وأضاف: "نحن ننفعل ذلك ولا نخفيه، حيث نتفاوض مع قادة طالبان للاتفاق حول فئات معينة من المواطنين".

وفي وقت سابق من الخميس اعتبر بوتين خلال قمة دول مجموعة "بريكس"، أن أفغانستان تمر بأزمة جديدة في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة وحلفائها، مشيرا إلى أن هذه التطورات ناجمة عن محاولات الأمريكان غير المسؤولة لفرض قيمهم على الآخرين.

متحدث باسم الخارجية الأمريكية لـRT: الوقت غير مناسب للاعتراف بحكومة "طالبان"

أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، سايويل وربيرغ، أن بلاده لا تنوي حاليا الاعتراف بحكومة "طالبان" لكنها مستعدة للتعاون مع الحركة لردع أي تهديد أمني من أفغانستان.

وقال وربيرغ، في حديث لبرنامج "نيوزميكر" على قناة RT، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة ستستمر في دعم الشعب الأفغاني ومواصلة التعاون مع الشركاء بشأن أفغانستان.

وشدد على أن واشنطن لن تتجاهل أوضاع حرية التعبير والصحافة والنساء في أفغانستان، مبينا: "لدينا وسائل للضغط على طالبان بشأن احترام حقوق الإنسان".

وأعرب المسؤول الأمريكي عن قلق بلاده من عدم مشاركة النساء والأقليات في الحكومة الأفغانية الجديدة، وأشار إلى أن الأفغان هم من سيحكمون على نجاح الحكومة في توفير الأمن والخدمات الأساسية واحترام حقوق الإنسان.

وأكد وربيرغ أن "الوقت ليس مناسبا للحديث عن الاعتراف بطالبان أو الحكومة الجديدة"، مضيفا: "سنحكم على طالبان من خلال الأفعال وسنراقب الأحداث عن كثب".

كما لفت إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع الدول التي تتواصل مع "طالبان"، مؤكدا أن بلاده لا تزال منخرطة في عملية الإجلاء من أفغانستان.

وأوضح وربيرغ أن الإدارة الأمريكية ستواصل مراقبة الوضع الأمني في أفغانستان لمنع تحولها لأرض خصبة للإرهاب، مردفا: "إذا تطلب الأمر سنتواصل مع طالبان لمواجهة أي تهديد أمني من أفغانستان".

ورفت إلى وجود توافق داخل الولايات المتحدة حول أنه يجب ألا يكون الجيش الأمريكي في أي بلد آخر.

وحول إمكانية التعاون مع الدول الأخرى في أفغانستان، قال المسؤول الأمريكي: "لدينا نقاط مشتركة مع روسيا والصين تتعلق بمكافحة أي تهديد إرهابي من أفغانستان".

لافروف يتحدث عن تفاصيل الاتفاق بين الجيش السوري والمسلحين في درعا

شرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تفاصيل الاتفاق المبرم بوساطة موسكو لإنهاء التصعيد العسكري بين الجيش السوري والجماعات المسلحة في محافظة درعا.

وقال لافروف، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في موسكو مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد، ردا على سؤال من RT Arabic بشأن التطورات في درعا: "في الواقع تم التوصل في درعا، بمساعدة عسكريينا، إلى اتفاق يقضي بإعادة السيطرة على هذه المنطقة إلى القوات المسلحة السورية الشرعية، وأما بخصوص الأسلحة فيقضي الاتفاق المبرم بتسليم المسلحين كل أسلحتهم الثقيلة إلى الجيش السوري وسيحتفظون بأسلحتهم النارية الخفيفة التي سوف يخرجونها معهم، والتفاوض جار الآن بشأن المكان الذي يمكن لهم الانسحاب من هذه المنطقة لأن بقاءهم هناك ليس مرجحا".

وأشار إلى ضرورة ألا تبقى في درعا وفي سوريا عموما أراض خاضعة لسيطرة تشكيلات مسلحة غير الجيش العربي السوري.

وتطرق وزير الخارجية الروسي إلى مستجدات الوضع في محافظة إدلب التي لا تزال أكبر بؤرة للمسلحين في سوريا، مشددا على أن الطريقة الوحيدة لحل هذه القضية ضمن إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 تكمن في إتمام تركيا الاتفاقات المبرمة بين موسكو وأنقرة قبل نحو عامين ونصف وهي تقضي بالفصل بين المعارضة المسلحة والإرهابيين على رأسهم "هيئة تحرير الشام".

وأشار لافروف إلى أن هذه العملية انطلقت غير أنها لا تزال بعيدة عن نهايتها، مؤكدا أن روسيا في اتصالاتها مع الزملاء الأتراك تتطرق دائما إلى هذه المسألة وتطرح اقتراحات مفصلة من شأنها أن تساعد أنقرة في تطبيق الاتفاقات المبرمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان.

رووداو.. أنباء عن استهداف إيران مواقع للبيشمركة بإقليم كردستان العراق بـ6 طائرات


أفادت وكالة "فارس" الإيرانية نقلا عن قناة "رووداو" عن مسؤول بقيادة البيشمركة، بأن إيران استهدفت بـ6 طائرات مسيرة مواقع للبيشمركة في إقليم كردستان العراق صباح اليوم.

ونقلت قناة "رووداو" عن كاوه بهرامي المسؤول في قيادة البيشمركة، قوله إن "القوات الكردية عثرت على بقايا المسيرة التي استهدفت أحد مقرات البشمركة".

وأضاف بهرامي أن "قوات البيشمركة قادرة على تمييز الطائرات المسيرة الإيرانية عن الطائرات المسيرة التركية" موضحا أن "الطائرات المسيرة الإيرانية تحلق على ارتفاعات منخفضة وتختلف في الصوت عن التركية".

وأضافت القناة أن الهجوم وقع في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي حيث استهدف الإيرانيون بمقاتلات و6 مسيرات ونيران المدفعية عدة نقاط في مدينة سيداكان ومديرية جومان في الإقليم.

وذكر حساب تابع للحزب "الديمقراطي الكردستاني" على "تويتر" أن مقاتلات إيرانية استهدفت مناطق سيداكان وجومان وحاج عمران في إقليم كردستان العراق.

كما نقلت "رووداو" عن مصادر أخرى أن مقاتلتين إيرانيتين استهدفت قرية بربزين وقرى أخرى في الإقليم.

وكانت مصادر عراقية في إقليم كردستان أكدت صباح اليوم الخميس أن الحرس الثوري الإيراني ألقى طائرة مسيرة مفخخة على موقع للمعارضة الإيرانية شمالي العراق.

وذكرت المصادر لـRT، أن "الحرس الثوري استخدم الطائرات المسيرة والمدافع لقصف مواقع الحزب الديمقراطي الكردستاني المعارض، كما استخدم طائرة مسيرة مفخخة في ضرب أحد مواقع المعارضة".

قيادة العمليات العراقية: الولايات المتحدة لم تطلب بقاء قواتها

أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية أن الولايات المتحدة لم تتقدم بطلب بقاء قواتها في العراق، مشيرة إلى التزام الجانب الأمريكي بمخرجات الحوار الاستراتيجي.

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة  اللواء تحسين الخفاجي : "اللجنة العراقية - الأمريكية المشتركة بدأت بتنفيذ مخرجات الحوار الاستراتيجي... آخر موعد لبقاء القوات الامريكية القتالية في العراق سيكون 31 يناير المقبل وفق ما تم الاتفاق عليه خلال جولات الحوار الاستراتيجي بين البلدين".

وأضاف: "الجانب العراقي لم يتلق طلبا من أمريكا ببقاء قواتها القتالية في العراق... والتعاون بين البلدين سيكون في مجال التدريب وتبادل الخبرات، وهنالك عمل مستمر مع أمريكا في مقاتلة داعش عبر تبادل المعلومات الاستخبارية والأمنية، وقد تحتاج القوات الأمنية إلى جهد جوي يمكن طلبه من أمريكا".

وأشار إلى أن "القوات الأمريكية بدأت بالانسحاب بأعداد كبيرة تنفيذا لمخرجات الحوار الاستراتيجي... الأمريكان لا يمتلكون معسكرات أو مراكز سوى جزءا بسيطا في قاعدة عين الأسد والتي تدار حاليا بقيادة عراقية، بالإضافة إلى قاعدة الحرير والتي تشغل القوات الأمريكية جزءا بسيطا منها أيضا والجزء الأكبر تحت قيادة قوات البيشمركة في كردستان".

وقال: "عدد الخبراء الذين تحتاجهم الحكومة سيتعمد على رأي المؤسسات الأمنية وما تحتاجه من إمكانيات وقدرات لتدريب القوات الأمنية".

رويترز..واشنطن تتوقع مغادرة مزيد من الأمريكيين وغيرهم أفغانستان


رحبت الخارجية الأمريكية بوصول طائرة تقل أمريكيين وحاصلين على إقامة أمريكية دائمة وآخرين إلى الدوحة من كابل، متوقعة فرصا إضافية لمغادرة أفغانستان جوا أو بوسائل أخرى.

وقال نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية للصحفيين إن الولايات المتحدة أكدت لمسؤولي طالبان أن "خطوات إضافية كهذه تلقى قبولا حسنا من المجتمع الدولي".

ورفض أن يذكر عدد الأمريكيين على متن الرحلة موضحا أن الإدارة الأمريكية دعت 30 أمريكيا وحاصلين على الإقامة لاستقلال الرحلة لكنهم لم يلبّوا جميعا الدعوة.

د.ب.أ..السفارة الألمانية في طرابلس تستأنف عملها بعد 8 سنوات على إغلاقها


استأنفت السفارة الألمانية لدى ليبيا عملها في العاصمة طرابلس ، بعد إغلاق دام نحو 8 سنوات.

وافتتح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس السفارة الألمانية بحضور وكيل وزارة الخارجية لشؤون السياسة الليبي محمد خليل عيسى، والسفير الألماني لدى ليبيا ميشائيل أونماخت وعدد من المسؤولين الدبلوماسيين.

ورحب وكيل وزارة الخارجية الليبي خلال مراسم الافتتاح بزيارة وزير خارجية المانيا والوفد المرافق له الى طرابلس وافتتاحه السفارة، معبرا عن "امتنانه بهذه الخطوة الهامة التي ستعزز علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع ليبيا وألمانيا، كما ستشجع البعثات الدبلوماسية الأخرى على العودة لمباشرة اعمالها من داخل ليبيا".

وأكد عيسى حرص حكومة الوحدة الوطنية على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لعمل البعثة الدبلوماسية الألمانية وكافة البعثات الدبلوماسية العاملة في ليبيا، آملا ان يبدأ القسم القنصلي بالسفارة تقديم الخدمات والتسهيلات فيما يخص منح تأشيرات الدخول لألمانيا للمواطنيين الليبيين "في أقرب وقت ممكن".

من جانبه، أكد وزير الخارجية الألماني دعم بلاده لليبيا وللعملية السياسية بالاشتراك مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، مشددا على أن "المانيا شريك ملتزم لليبيا".

يذكر أن ألمانيا لعبت خلال العامين الماضيين دورا كبيرا في مساعي حل الأزمة الليبية، حيث استضافت مؤتمرين دوليين "برلين 1"، و"برلين 2" لتقريب وجهات النظر بين فرقاء المشهد السياسي في ليبيا.

شارك