ماكرون يعلن مقتل زعيم تنظيم داعش في الصحراء الكبرى/بينهم أتراك.. عقوبات أميركية على أشخاص يتصلون بالقاعدة/الجيش الليبي يلاحق خلايا إرهابية في «تربو» جنوب البلاد

الجمعة 17/سبتمبر/2021 - 08:27 ص
طباعة ماكرون يعلن مقتل إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 17 سبتمبر 2021.

الاتحاد: الجيش الليبي يلاحق خلايا إرهابية في «تربو» جنوب البلاد

نفذ الجيش الوطني الليبي عمليات عسكرية برية لتمشيط مواقع الجماعات المسلحة في محيط منطقة «تربو» جنوب البلاد، وملاحقة الخلايا الإرهابية الفارة منها.
ووفقاً للمكتب الإعلامي التابع لشعبة الإعلام الحربي في الجيش الليبي، فإن «هذه العمليات العسكرية تأتي بعد تنفيذ مقاتلات السلاح الجوي بالقوات المسلحة عدة ضربات جوية استهدفت مواقع الجماعات الإرهابية والمرتزقة والمعارضة التشادية المتمركزين على الأراضي الليبية، حيث تمكنت وحدات فرقة المهام الخاصة من تدمير عددٍ من الآليات والمدرعات التابعة لتلك الجماعات المتطرفة والقضاء على مَن كان داخلها».
وأمس الأول، لقي جندي ليبي مصرعه خلال مواجهات مسلحة شهدتها منطقة «تربو» في أقصى الجنوب الليبي مع مسلحين من المعارضة التشادية.
وكان الجيش الليبي قد أعلن أن «قواته نفذت عمليات عسكرية استهدفت من خلالها المرتزقة وعناصر المعارضة التشادية المتمركزين داخل الأراضي الليبية، بالتحديد في منطقة تربو على الحدود الجنوبية للبلاد».
ومنذ مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي شهر أبريل الماضي، وضع الجيش الليبي قواته في حالة الاستنفار على الحدود مع تشاد لمنع دخول وخروج الميليشيات التابعة للمتمردين التشاديين.
وفي سياق آخر، اتفقت ليبيا ومصر على سرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بتوقيع اتفاقية النقل البري، وكذلك الاستعداد لتوقيع اتفاقيتين في مجال النقل البحري، وهي اتفاقيتا «البحث والإنقاذ البحري» و«مكافحة التلوث البحري».
جاء ذلك خلال لقاء وزير المواصلات الليبي محمد الشهوبي، مع وزير النقل المصري، كامل الوزير.
وأكد الجانبان ضرورة تحديث اتفاقية النقل البحري الموقعة بين البلدين في عام 1992، وكذلك استعرضا عدداً من الاتفاقات التي ستوقع بين الجانب الليبي والشركات المصرية الوطنية في مجال البنية التحتية والطرق والكباري.
فيما أعلن السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء المصري، بأن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة وصل القاهرة في زيارة رسمية، على رأس وفد رفيع المستوى يضم عدداً كبيراً من وزراء الحكومة الليبية، ووفداً فنياً من مختلف الوزارات والجهات الرسمية الليبية، لعقد اجتماعات الدورة الحادية عشرة للجنة العليا المصرية الليبية المشتركة اليوم الخميس، يعقبها جلسة مباحثات موسعة بحضور أعضاء الجانبين المصري والليبي.
من المقرر أن يتم في ختام المباحثات التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون في مجالات مختلفة.
كان وزير الدولة للشؤون الاقتصادية في حكومة الوحدة الليبية الدكتور سلامة الغويل قد أكد في تصريحات لـ«الاتحاد» أنه سيجري التوقيع على 10 مذكرات تفاهم مع الجانب المصري في مجالات شتى.
إلى ذلك، أكد مستشار وزارة الخارجية الأميركية، ديريك شوليت، جاهزية المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا من الناحية الفنية لإجراء الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل، مشيراً إلى أنه تابع خلال زيارته لمقر المفوضية على تلك الاستعدادات.
والتقى شوليت رفقة المبعوث الخاص سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، في طرابلس مع رئيس مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح.
وفي السياق، تبحث عدد من الشخصيات الليبية في اجتماع بمدينة جنيف عدداً من التحديات الراهنة في المشهد السياسي، خاصة مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي في 24 ديسمبر المقبل، وذلك بتنظيم منظمة الحوار الإنساني التي كان لها دور بارز في الترتيب للاجتماعات التي تنظمها وترعاها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وذلك بحسب ما أكدته مصادر ليبية مشاركة في الاجتماعات لـ«الاتحاد».
وأوضحت المصادر الليبية، أن الاجتماعات هدفها المعلن دعم الأمن والاستقرار ووحدة الدولة الليبية، لافتةً إلى أن اليوم الأول من الاجتماعات التي تختتم غداً الجمعة تناقش الصعوبات الحالية التي تواجه المشهد الليبي، والتوافقات والتنازلات المطلوبة حاليا، بالإضافة إلى كيفية استكمال التشريعات اللازمة وكافة الشروط الضرورية لإنجاح الانتخابات التي يتطلع لها الشعب الليبي.
ولفتت المصادر إلى أن الاجتماعات ستتطرق أيضا إلى أهمية إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل، مؤكدة أن منظمة الحوار الإنساني تفرض سرية شديدة على الاجتماعات وترفض تصريح أيا من المشاركين بتفاصيل ما يجري إلا بعد صدور البيان الختامي.

وكالات: ماكرون يعلن مقتل زعيم تنظيم داعش في الصحراء الكبرى

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ساعة مبكرة من صباح الخميس، إن عدنان أبو وليد الصحراوي، زعيم تنظيم داعش في الصحراء الكبرى، قتل على يد القوات الفرنسية.
وكتب الرئيس الفرنسي في تغريدة على تويتر: "هذا نجاح كبير آخر في معركتنا ضد الجماعات الإرهابية في الساحل"، مشيدا بـ "الأبطال الذين ماتوا من أجل فرنسا في عمليتي سرفال وبرخان في الساحل".
وقال ماكرون إن "تضحياتهم لم تذهب سدى".

وكانت فرنسا أعلنت مؤخراً أنها ستعيد تنظيم وجودها العسكري في منطقة الساحل، وخفض عدد القوات في المنطقة بأكثر من ألفين على المدى الطويل.
وتحشد القوة الاستعمارية السابقة ما يصل إلى 5100 جندي في مهمة مكافحة الإرهاب الحالية التي يطلق عليها اسم برخان.

البرلمان العربي يؤكد دعم وحدة وسيادة ليبيا على أراضيها كافة

بحث رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، مع وفد من مجلس النواب الليبي برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري آخر المستجدات والتطورات على الساحة الليبية.
وأفاد البرلمان العربي، في بيان وزعه مكتبه بالقاهرة أن العسومي أكد دعم البرلمان الكامل لوحدة وسيادة ليبيا على أراضيها كافة، وحرصه على تعزيز قنوات التواصل الدائم مع مجلس النواب الليبي على جميع المستويات، وبحث أفضل السبل التي يمكن من خلالها دعم الليبيين ومساندتهم في حل الأزمة، مشدداً على ضرورة خروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية.

العربية نت: برلمان أوروبا يحذر من وضع أفغانستان: متطرفو العالم سعداء

حذّر البرلمان الأوروبي من التطورات الأخيرة في أفغانستان، معتبرا أن التهديدات الإرهابية ضد البلدان الأوروبية باتت واردة أكثر من السابق، بعد وصول حركة طالبان إلى الحكم هناك.
وشدد في مشروع قرار صوت عليه الخميس، على أن المتطرفين في العالم باتوا اليوم يشعرون بنوع من النشوة إثر انتصار طالبان.

كما نبّه من أن الأزمة هناك لم تعد تهدد الشعب الأفغاني فقط، بل أصبحت تهديداً للأمن الأوروبي بشكل كامل.

على صعيد آخر، نبه إلى أن أفغانستان باتت تواجه خطر كارثة إنسانية، حيث تعاني من نقص في المياه والغذاء والدواء.

كذلك لفت إلى أن 18 مليون إنسان باتوا في حاجة للمساعدة، من بينهم 14 مليون يواجهون انعدام أمن الغذاء.

مخاوف دولية من عودة الإرهاب
يذكر أن المخاوف الأوروبية من زيادة التهديدات الإرهابية بعد وصول طالبان إلى الحكم لم تكن وحيدة، فقد ألمح رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، لأعضاء مجلس الشيوخ الشهر الماضي، بأنه يتوقع أن يغير المسؤولون الأميركيون تقييماتهم السابقة حول وتيرة إعادة تشكيل الجماعات الإرهابية في أفغانستان، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة قد تواجه زيادة في "التهديدات الإرهابية من أفغانستان" التي تديرها طالبان الآن.

بدورها، حذرت بريطانيا الشهر الماضي، من عودة تنظيم القاعدة، مؤكدة أن الخيارات مفتوحة حال وجود أي تهديد، وملمحة لاحتمال العودة إلى أفغانستان إذا بدأ ظهور إرهابيين بطريقة تهدد الغرب.

لا اعتراف بحكومة طالبان
في سياق متصل، اعتبر البيان الأوروبي أن حركة طالبان لم تحترم وعدها بتشكيل حكومة جامعة، خصوصاً بعد إلغائها لوزارة المرأة.

ورفض أيضاً الاعتراف بحكومة الحركة الحالية، معرباً عن قلقه إزاء مستقبل أفغانستان.

كما اعتبر أن قرار الولايات المتحدة بشأن الانسحاب كان أحادياً، حيث إن واشنطن لم تنسق مع حلفاء الناتو، آسفاً لذلك، وفق تعبيره.

مصدوم من فظاعات طالبان
إلى ذلك، دعا المفوضية الأوروبية إلى استخلاص العبرة من انعدام التواصل بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قبل الانسحاب من أفغانستان، معرباً عن صدمته من تقارير وردت عن إعدامات عشوائية في حق مدنيين وأعوان قوات الأمن الأفغاني، وقمع المظاهرات السلمية.
كما طالب دول الاتحاد بدعم اقتراح وضع آلية دولية لتقصي الحقائق حول أوضاع حقوق الإنسان في أفغانستان، داعماً مبدأ التعامل العملياتي مع طالبان لأغراض المساعدات الإنسانية وإجلاء الرعايا لا أكثر.
يذكر أن تواجد القاعدة تضاءل بشكل كبير في أفغانستان بعد 20 عامًا من الحرب على الإرهاب، فيما لم يتضح ما إذا كان التنظيم لا يزال يملك القدرة في المستقبل القريب على تنفيذ هجمات داخل الولايات المتحدة على غرار ما حصل في الحادي عشر من سبتمبر.

إلا أن تقريرًا صدر عن مجلس الأمن الدولي في يونيو/حزيران الماضي أكد أن القيادة العليا للقاعدة ما زالت موجودة داخل أفغانستان إلى جانب مئات من العناصر المسلحة.

بينهم أتراك.. عقوبات أميركية على أشخاص يتصلون بالقاعدة

فرضت الخزانة الأميركية عقوبات على 5 أشخاص على صلة بتنظيم القاعدة 3 منهم أتراك.
فقد نشرت الوزارة عبر حسابها الرسمي تفاصيل القرار الجديد، موضحة أنها فرضت، الخميس، عقوبات على 5 من أنصار القاعدة العاملين في تركيا، وأوضحت أنهم قدموا مجموعة من الخدمات المالية وخدمات تسهيل السفر إلى القاعدة.

فيما شدد مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أندريا م، أن الوزارة ستواصل العمل مع شركائها لفضح وتعطيل شبكات الدعم المالي لتنظيم لقاعدة.

من هم المعاقبون؟
وأوضح بيان الوزارة أن من بين المعاقبين، مجدي سالم، وهو محام مقيم في تركيا ولد في مصر، ويعتبر أحد الميسرين الأساسيين لمجموعة من أنشطة القاعدة في تركيا، بحيث عمل كساعٍ مالي داخل شبكة القاعدة هناك.

وأيضاً محمد نصر الدين الغزلاني، وهو مصري الجنسية يعمل خبيراً في تيسير تنظيم القاعدة، وساع مالي أيضاً مقره تركيا.

كما كشفت المعلومات أن غزالي استخدم التحويلات النقدية لدعم القاعدة، وكذلك عمل لتوفير الأموال وتحويلها لحسابات عائلات أعضاء القاعدة المسجونين.
وأيضاً هناك نورتين مصلحان، وهو مواطن تركي يعتبر ميسراً مالياً للقاعدة في تركيا، وقد حافظ على اتصاله بالقيادة العليا للتنظيم هناك، كما عمل على إقامة اتصالات مباشرة مع متطرفي التنظيم.

أما سيبرايل جوزيل، فهو مواطن تركي، عمل مع نور الدين مصلحان، وقدم له الدعم المادي كجزء من جهود الأول لدعم التنظيم، وذلك في تسهيل علاقة الشبكة مع زعيم القاعدة المتوفى عبد الله محمد رجب عبد الرحمن في سوريا.

وأخيراً سونر جورلين، وهو مواطن تركي مقيم في تركيا، قدم المساعدة لمتطرف آخر في التنظيم وساعده على السفر.

تداعيات العقوبات
وبحسب البيان، تم حظر جميع الممتلكات والمصالح التابعة لهؤلاء الأفراد المعاقبين، وأي كيانات مملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر لهم في أميركا.
كما تحظر معاملاتهم داخل الولايات المتحدة أو تلك التي تمر عبرها والتي تنطوي على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات محظورة أو محددة أو الأشخاص المحظورين خلاف ذلك.

كذلك فإن الانخراط في معاملات معينة مع الأفراد المحددين بالعقوبات، ينطوي على مخاطر تطال المتعامل معهم.

إلى ذلك، أكد البيان أنه يمكن لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية حظر أو فرض شروط صارمة على فتح أو الاحتفاظ بحساب مراسلة أو حساب مستحق الدفع من قبل مؤسسة مالية أجنبية إما أجرت أو سهلت عن قصد أي معاملة للمعاقبين في أميركا.

الجدير ذكره أن البيت الأبيض كان أكد قبل أيام، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لن ترفع العقوبات عن حركة طالبان، مشيرا إلى أنها ستحكم على أفعال الحركة في المستقبل.

بعد ضربة الحدود.. عصائب أهل الحق تهدد الحكومة العراقية

بعد استهداف طائرة مسيرة لآليات تابعة لأحد فصائل الحشد الموالية لإيران، قرب الحدود السورية العراقية، هب زعيم عصائب أهل الحق مهددا ومتوعدا.

فقد دعا قيس الخزعلي زعيم العصائب بتغريدة على حسابه على تويتر، الخميس، الحكومة العراقية إلى تحمّل مسؤوليتها ومنع الطيران الإسرائيلي من انتهاك سماء العراق، مشيرا إلى أنه في حال عدم القيام بذلك، "سيتم التعامل معها على أساس أنها مشاركة في الاعتداء"، وفق تعبيره.
كما وجه اتهامات بالخيانة، قائلا إن"سكوت الحكومة وعدم إدانتها للضربة يناقض ادعاءاتها الوطنية".

إلى ذلك، اعتبر أن "النفي الأميركي لاستهداف قطعات الحشد الشعبي لا يعفيها من المسؤولية"، موضحاً أنه "لا يمكن للطيران الإسرائيلي أن يحلق فوق الأجواء العراقية ويقصف القطعات العسكرية على الأرض العراقية بدون موافقة الجانب الأميركي"، كون الولايات المتحدة تتحمّل مسؤولية الأجواء العراقية فعليّاً، حسب قوله.

ثلاثة قتلى
يذكر أن ثلاثة مقاتلين تابعين لفصائل الحشد الشعبي العراقي على الأقل قتلوا ليل الثلاثاء/ الأربعاء، جراء غارات شنّتها طائرات مسيّرة في شرق سوريا، قرب الحدود مع العراق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء.

كما أوضح أن طائرات مجهولة الهوية استهدفت آليات وشاحنات تابعة لفصائل الحشد، المدعومة من طهران، في منطقة ريف البوكمال بعد اجتيازها الحدود من الجانب العراقي.
في المقابل، نفى مصدر في الحشد لوكالة فرانس برس، وقوع خسائر بشرية، موضحاً أن القصف أدى إلى تدمير أربع سيارات. وقال إن "الموقع المستهدف قريب من معبر حدودي خاص بالفصائل على الحدود المشتركة بين العراق وسوريا".

من جهته، نفى التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في سوريا والعراق، مسؤوليته عن الاستهداف الأخير. وقال المتحدّث باسمه الكولونيل واين ماروتو في تغريدة ليل الثلاثاء "بإمكاننا التأكيد أننا لم نشنّ غارات في البوكمال".

جاء القصف الثلاثاء بعد أيام من استهداف مطار إربيل الدولي، حيث توجد قاعدة جوية تضمّ قوات تابعة للتحالف، بطائرتين مسيرتين، من دون تسجيل خسائر بشرية.
ضربات متكررة
يذكر أن المجموعات الموالية لإيران، وعلى رأسها فصائل من الحشد، تتمتع بنفوذ عسكري كبير في المنطقة الحدودية بين البلدين، وتنتشر على الضفة الغربية لنهر الفرات في محافظة دير الزور الحدودية.

وغالباً ما تتعرّض شاحنات تقل أسلحة وذخائر أو مستودعات في المنطقة لضربات تُنسب أحياناً لإسرائيل.
ومنذ وصول جو بايدن إلى سدة الرئاسة الأميركية، أعلنت واشنطن مرتين توجيه ضربات طالت فصائل الحشد في شرق سوريا، وأوقعت خسائر بشرية.

الإمارات اليوم: قيس سعيد يوجه بإعادة فتح المعابر الحدودية مع ليبيا الجمعة

وجّه الرئيس التونسي قيس سعيد، بإعادة فتح المعابر الحدودية مع ليبيا اعتباراً من يوم الجمعة، وذلك بعد أن أغلقت ليبيا حدودها مع تونس في 8 يوليو الماضي، لمحاربة انتشار فيروس كورونا.

وقالت الرئاسة التونسية في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، الخميس "استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، صباح الخميس 16 سبتمبر 2021 بقصر قرطاج، السادة عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، ورضا غرسلاوي، المكلّف بتسيير وزارة الداخلية، وعلي مرابط، المكلّف بتسيير وزارة الصحّة".

وأضاف البيان "على إثر اطلاعه على نتائج اجتماعات اللجنتين الوزاريتين الأمنية والصحية المشتركة التونسية الليبية، التي انعقدت يوم الأربعاء 15 سبتمبر 2021 بجزيرة جربة، أسدى رئيس الجمهورية تعليماته بإعادة فتح المعابر الحدودية مع دولة ليبيا الشقيقة بداية من يوم الجمعة 17 سبتمبر 2021 على الساعة السابعة صباحاً".

وتابع البيان "كما أكّد رئيس الدولة، في هذا السياق، على ضرورة الالتزام التام بالاحترام الكامل للبروتوكول الصحّي المتفق عليه، مشدّدا على أن هذا البروتوكول قابل للمراجعة على ضوء تطوّر الوضع الصحّي في البلدين وعلى أن أي خرق لمقتضياته قد ينجم عنه إعادة النظر في قرار إعادة فتح المعابر الحدود"، مشيرا إلى أنه "تكريسا لعلاقات الأخوة والتآزر بين البلدين، أذن رئيس الدولة بالتنسيق مع السلطات الليبية لتركيز فرق صحّية للتلقيح ضد فيروس "كورونا" في المعابر الحدودية، وتنظيم أيام تلقيح مكثّف في مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية التونسية في ليبيا".

تفاصيل هروب الحاكمة الأفغانية المستهدفة من قبل طالبان

سليمة مزاري، الحاكمة السابقة لمنطقة تشاركينت، تم إنقاذها بعملية سرية بعد أيام من اختبائها داخل أفغانستان إثر استيلاء طالبان على السلطة في البلاد.

كانت هذه المرأة البالغة من العمر 39 عامًا واحدة من ثلاث حاكمات مقاطعات فقط في أفغانستان، وزعيمة ميليشيات موالية للحكومة السابقة، وتتمتع بسمعة دولية كمقاتلة شجاعة. وهي الآن موجودة في مكان سرى في الولايات المتحدة.

كانت مزاري في مكتب حاكم ولاية بلخ، محمد فرهاد عظيمي عندما انتشرت أنباء عن سقوط بلخ في أيدي طالبان. وسرعان ما تلقت مكالمات هاتفية من قادة الميليشيات في منطقتها تشاركينت. فأمرت رجالها بالتوقف عن القتال.

وقبلت فيما بعد اقتراح عظيمي بالهروب إلى مدينة حيراتان، التي تشترك في الحدود مع أوزبكستان، مصطحبة معها زوجها وحراسها، وانضم إليها العديد من القادة البارزين، بما في ذلك نائب الرئيس السابق وأمير الحرب، عبد الرشيد دوستم، وحاكم بلخ السابق والقائد عطا محمد نور.

وعندما وصلت إلى حيراتان وجدت عدداً من كبار مسؤولي الحكومة السابقة محتشدين على الجانب الأفغاني.

ولم يسمح لمزاري بالعبور إلى الجانب الأوزباكستاني. وتم السماح لعدد قليل من هؤلاء المسؤولين.

ولكونها على قائمة طالبان للشخصيات المستهدفة، ارتدت مزاري البرقع ولجأت إلى منزل أحد الأقارب.

 وبعد الاختباء هناك لمدة يومين قررت الذهاب إلى كابول، وكانت على دراية جيدة بنقاط تفتيش طالبان التي ستعبرها في طريقها. لكنها خاطرت مع زوجها وأقاربها ونجحت في دخول كابول.

بعد وصولهم إلى كابول، بدأوا الانتقال المستمر من منزل إلى منزل لضمان عدم إمكانية تعقبهم. وبما أنها شخصية رفيعة المستوى لم تستطع الذهاب مباشرة للسفارة الأميركية أو المطار، لذلك أرسلت وثائقها إلى الأصدقاء الذين لديهم صلات بالحكومات الأجنبية، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وهولندا.

كان الصحافي الأفغاني بمجلة تايم، زكريا هو أحد الأشخاص الذين أرسلت لهم مزاري وثائقها. كانت مزاري قد تعرفت عليه في يوليو عندما كان يكتب موضوعاُ عن النساء الأفغانيات، وأعطاها رقمه.

في 20 أغسطس، أرسل زكريا، والذي استطاع السفر جواً إلى باريس في وقت سابق من ذلك الأسبوع، رسالة نصية إلى مزاري، بحثًا عن تأكيد ما إذا كانت على قيد الحياة أم لا. وكتب لها «أنا قلق، أرجو إخباري أين أنت».

أخبرته أنها مختبئة، ولم يتبق لها سوى القليل من الخيارات، وأرسلت إليه صور من هويات جميع أفراد عائلتها وطلبت المساعدة.

نقل زكريا هذه المعلومات على الفور إلى زميله الصحافي روبين في صحيفة تايم، وأخبره «لقد علمت للتو أن سليمة مزاري في كابول».

كان صديق روبين، المصور الصحافي الكندي مات ريتشيل، يعمل بالفعل على مساعدة الزملاء والأصدقاء على الخروج من أفغانستان.

وكان ريتشيل على اتصال ببعض المسؤولين الأميركيين الذين يعرفون جيدا قضية مزاري. أطلق ريتشل عدة مناشدات لجهات اتصال في وزارتي الخارجية والدفاع، على أمل أن تنجح إحداها.

يقول ريتشيل «أعددنا جميع وثائقها برسالة تغطية توضح أن سليمة مزاري على قيد الحياة، وان حياتها معرضة للخطر ومن المحتمل أن تتعرض للقتل إذا تم العثور عليها، وهي مختبئة في منزل آمن».

ويسترسل «في النهاية، تمكنت إحدى صديقاتي في وزارة الخارجية، من إرسال معلوماتها إلى فرقة العمل المشتركة بين الوكالات وشخصية رفيعة المستوى في مكتب وزير الخارجية الأميركي، رد هذا الشخص في غضون ساعات مؤكدًا المساعدة».

في 23 أغسطس، تلقت مزاري رسالة على رقم أفغاني يزعم أنه من خلية عمليات الإنقاذ الأميركية. وفي نوبة من الإثارة بعد أيام من الاختباء والخوف، شاركته معلومات عائلتها وموقعها المباشر، بما في ذلك صورتها كما طلبها المرسل.

ولكن عندما أبلغت زكريا بما حدث، شك في أن هناك جهة ما اخترقت الاتصالات لأن التعليمات الخاصة بعملية الإنقاذ كان من المفترض أن تكون باللغة الدارية - وهي إحدى اللهجات الأفغانية للغة الفارسية، واشتبه في تدخل عملاء المخابرات الباكستانية.

اتصل ريتشيل بالرقم لكنه لم يجد رداً ثم اتصل مرة أخرى ورد عليه رائد بالجيش الأميركي واستطاع ريتشيل أن يسمع عدة أصوات أميركية في الخلفية.

يقول ريتشيل «سألني من أنا، قدمت نفسي كصحافي ونقطة اتصال سليمة، أخبرته أن رقمه تواصل مع سليمة، والتي أعطته كل معلوماتها وموقعها». وسرعان ما أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن عملية الإنقاذ حقيقية.

كانت الاستراتيجية هي إنقاذ مزاري وعائلتها بواسطة مروحية وإحضارهم إلى مطار حامد كرزاي الدولي.

في الساعة 7 مساءً يوم 24 أغسطس تلقت مكالمة تطلب منها الوصول إلى نقطة الالتقاء. وفي الوقت المحدد بدأت في السير مع 13 من أفراد أسرتها، بينهم أطفال. ثم بعثت برسالة إلى زكريا الساعة 7:22 مساءً وأبلغته أنها وصلت إلى مطار كابول.

وفي اليوم التالي، استقلت هي وأفراد أسرتها طائرة عسكرية أميركية وهي الآن في مكان مجهول في الولايات المتحدة.

شارك