روسيا: دول جوار أفغانستان قادرة على مساعدتها في تجاوز الأزمة الحالية..السيسي يعلن عن دعمه للجيش الليبي ويرفض التدخلات الخارجية في ليبيا.. آلاف الأفغان في القواعد الأمريكية ينتظرون إعادة التوطين

الجمعة 17/سبتمبر/2021 - 01:38 ص
طباعة روسيا: دول جوار أفغانستان إعداد أميرة الشريف
 
  تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 17 سبتمبر  2021.

RT.. روسيا: دول جوار أفغانستان قادرة على مساعدتها في تجاوز الأزمة الحالية

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن دول جوار أفغانستان يمكن أن تساعد الشعب الأفغاني في تجاوز الأزمة التي خلفتها الحملة الغربية بقيادة الولايات المتحدة.

وقال لافروف، خلال اجتماع مع نظرائه من الصين وباكستان وإيران في العاصمة الطاجيكية دوشنبه: "نعتقد أن الدول التي لها حدود مباشرة مع أفغانستان قادرة على التأثير على الأوضاع في المنطقة وكذلك مساعدة الشعب الأفغاني في تجاوز الأزمة الناشبة جراء الحرب التي شنتها منذ 20 عاما الولايات المتحدة مع الناتو".

وأضاف لافروف: "انطلاقا من أحسن النوايا، يمكننا تهيئة الظروف الخارجية الضرورية لكي يقرر الأفغان مصيرهم بشكل مستقل دون تشكيل أي تهديد لدول الجوار عبر الإرهاب والمخدرات وإلى آخره".

وبعد إعلان الولايات المتحدة، يوم 30 أبريل، بدء عملية انسحاب القوات الأمريكية من أراضي أفغانستان وفقا لخطة الرئيس، جو بايدن، شنت حركة "طالبان" المتشددة حملة عسكرية واسعة على مواقع قوات الحكومة السابقة في جبهات متعددة بالبلاد.

وخلال الأسابيع الأخيرة تمكنت الحركة من بسط سيطرتها على كل المنافذ الحدودية وفي 15 أغسطس دخل مسلحو "طالبان" إلى العاصمة كابل حيث سيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس، أشرف غني، البلاد ووصل إلى الإمارات، قائلا إنه قام بذلك لـ"منع وقوع مذبحة".

وليل 16 أغسطس أعلنت "طالبان"، المكونة بالدرجة الأولى من شعب البشتون، انتهاء الحرب في أفغانستان، مشيرة إلى أنه ستتم إقامة نظام حكم جديد خلال الأيام القريبة، لتعلن يوم 7 سبتمبر عن تشكيلة الحكومة الجديدة في البلاد تضمنت عناصر من الحرس القديم للحركة.

"نيويورك تايمز": آلاف الأفغان في القواعد الأمريكية ينتظرون إعادة التوطين

بعد أسابيع من عملية الإجلاء من كابل، لا يزال عشرات الآلاف من الأفغان في القواعد العسكرية الأمريكية، ينتظرون إعادة توطينهم، حيث تبطئ الفحوصات الطبية والأمنية العملية.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن تفشيا صغير لمرض الحصبة بين اللاجئين الأفغان تسبب في تأخير عملية التوطين، فقد تم اكتشاف سبع حالات حصبة، كما ثبت إصابة عدد قليل جدا من الأشخاص بكورونا. ويحاول المسؤولون الأميركيون تلقيح اللاجئين الأفغان ضد الحصبة والأمراض الأخرى بما في ذلك فيروس كورونا.

ووفقا لوثيقة اتحادية داخلية حصلت عليها الصحيفة، يوجد ما يقرب من 49 ألف أفغاني يعيشون في 8 قواعد عسكرية محلية، ونحو 18 ألف في قواعد في الخارج، أغلبهم في ألمانيا. وأكدت الوثيقة أن بعضهم سيتم توطينه خلال الأسابيع القادمة، لكن معظمهم سيحتاجون لفترة أطول.

وقال ميلاد درويش، المترجم العسكري السابقـ الذي وصل يوم السبت إلى قاعدة في نيوجرسي: "سنكون هنا لمدة شهر أو أكثر. هنا ما يقرب من 8000 شخص تم إجلاؤهم من أفغانستان".

وأكد درويش أنه وعائلته نجوا بصعوبة من كابل، ثم أمضوا أربعة أيام في الدوحة، مع الآلاف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، ثم نقل هو وعائلته في قاعدة بإيطاليا قبل أن يصلوا أخيرا إلى القاعدة الأمريكية.

وأكدت الصحيفة أن توترات الأفغان لا تنتهي عند هذا الحد، بل يشغلهم البحث عن منازل جديدة لهم في الولايات المتحدة ووظائف ومدارس للأولاد، كما أنهم لا يعرفون ماذا حدث لمن تركوهم في أفغانستان.

روسيا ومصر تتوصلان إلى تفاهم حول التعويضات لأسر ضحايا العملية الإرهابية عام 2015

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن روسيا ومصر توصلتا إلى "تفاهم مبدئي" حول التعويضات لأسر ضحايا العملية الإرهابية التي استهدفت طائرة ركاب كانت تحلق فوق سيناء عام 2015.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان أصدرته ردا على سؤال حول القضية: "تم منذ يوم 9 أغسطس العام الحالي استئناف الحركة الجوية مع منتجعي شرم الشيخ والغردقة المصريين. وتم وقف رحلات الطيران المدني من روسيا إلى مصر عام 2015 بعد العملية الإرهابية في السماء فوق سيناء، والتي أسفرت عن مقتل ركاب طائرة شركة كوغاليم آفيا، التي كانت تنفذ رحلة من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ".

وأشارت زاخاروفا إلى أن إعادة الرحلات الجوية جاءت بعد "عمل مكثف مع القاهرة عبر الوزارات والهيئات المعنية كان يهدف إلى رفع مستوى الأمن في المطارات المصرية وحل القضايا المهمة الأخرى من أجل تسوية تداعيات هذا الحدث المأساوي".

وأردفت زاخاروفا: "جرى خلال المفاوضات مع الطرف المصري عبر قناة وزارة الخارجية الروسية إيلاء اهتمام ثابت لموضوع دفع التعويضات المالية لأسر الضحايا الروس الذين سقطوا جراء العملية الإرهابية... ونتيجة للجهود المبذولة تمكنت السفارة الروسية في القاهرة من التوصل إلى تفاهم مبدئي مع الشركاء المصريين حول هذه المسألة".

وأوضحت المسؤولة الروسية: "يجري حاليا العمل على التفاصيل الدقيقة لنظام تنفيذ المدفوعات الطوعية عبر قناة الاتحاد المصري للغرف السياحية. ونأمل في أن يتم تنسيق الاتفاقات المناسبة بشكل سريع مباشرة بين ممثلي المؤسسات السياحية المصرية وأقرباء القتلى الروس. سنواصل الإسهام في ذلك لاحقا بكل الأشكال الممكنة".    

وسبق أن ألغى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم 8 يوليو، سريان المرسوم الصادر عام 2015 حول حظر رحلات الطيران الروسية إلى منتجعات مصر على خلفية كارثة طائرة شركة "كوغاليم آفيا" والتي كانت في طريقها من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ، خلال تحليقها فوق سيناء ما أدى إلى مقتل 224 شخصا في حادث وصفته السلطات الروسية بالهجوم الإرهابي.

سكاي نيوز..السيسي يعلن عن دعمه للجيش الليبي ويرفض التدخلات الخارجية في ليبيا

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، حيث ناقشا تطورات الأوضاع على الساحة الليبية والعلاقات الثنائية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر، بسام راضي، أن الرئيس المصري أكد الأولوية القصوى التي توليها مصر لعودة الاستقرار إلى ليبيا وتمكينها من استعادة دورها إقليمياً ودوليا.

كما شدد السيسي على "موقف مصر الثابت تجاه احترام السيادة الليبية والحفاظ على وحدة أراضيها، ورفض كافة أشكال التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي الليبي، فضلا عن تعزيز تماسك المؤسسات الوطنية الليبية وتوحيد الجيش الوطني الليبي لحماية مقدرات الشعب الليبي الشقيق وتفعيل ارادته الحرة".

وأشاد الرئيس المصري بمساعي حكومة الدبيبة على المستوى الداخلي لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطن الليبي، معربا عن ثقته في قدرة الشعب الليبي على التغلب على كافة التحديات الآنية التي تواجهه وصولا إلى إعادة بناء دولة حديثة قوية تتمكن من إرساء دعائم الأمن والاستقرار في كافة أنحاء ليبيا.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد "التباحث حول مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، حيث ثمن الرئيس المصري في هذا الصدد صدور قانون الانتخابات مؤخرا عن مجلس النواب الليبي، باعتباره خطوة مهمة على صعيد تنفيذ استحقاقات خارطة الطريق التي أقرها الليبيون، وصولا إلى عقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها المحدد بنهاية العام الجاري".

وأعرب الرئيس السيسي عن "استعداد مصر لتقديم كافة الإمكانات الضرورية من أجل مساعدة الليبيين على تهيئة المناخ المطلوب من أجل تنفيذ هذا الاستحقاق الانتخابي البالغ الاهمية، وذلك احتراما وإنفاذا لإرادة الشعب الليبي المقدرة، وانطلاقاً من مبادئ السياسة المصرية القائمة على التعاون والبناء والتنمية واحترام قيم ومبادئ حسن الجوار".

نوفوستي.. منظمة معاهدة الأمن الجماعي يوافقون على القوات المشتركة بالأسلحة

وافق قادة منظمة "معاهدة الأمن الجماعي" على خطة لتجهيز القوات الجماعية التابعة للمنظمة بالأسلحة الحديثة.

ووقع قادة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، في ختام القمة التي انعقدت، اليوم الخميس، بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه، على إعلان فيما يتعلق بالوضع في أفغانستان ينص على تحديد خطة توزيع القوات التابعة للمنظمة في آسيا الوسطى.

كما نص الإعلان على خطة لإنشاء شرطة ومحاكم عسكرية.

وجاء في الوثيقة أن "رؤساء الدول وافقوا على خطة لتزويد قوات الرد السريع الجماعية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بأسلحة حديثة ومعدات عسكرية خاصة".

وشدد الإعلان على أن "هذه وثيقة مهمة للغاية وفي الوقت المناسب، وسيسمح تنفيذها بالارتقاء بمستوى القوات الجماعية".

AP.. محللون: الخلاف بين قادة "طالبان" قد لا يرقى إلى حد تهديد حكمها


قال محللون مطلعون إن الصراع داخل قيادة "طالبان" اشتد منذ أن شكلت حكومة متشددة الأسبوع الماضي تتماشى مع حكمها القاسي في التسعينيات وتتعارض مع وعودها الأخيرة بحكومة تضم الجميع.

ولكن المحللين اعتبروا أن الخلاف قد لا يرقى إلى حد التهديد الخطير لحكم "طالبان" في الوقت الحالي.

وحدث الخلاف خلف الكواليس بين البراغماتيين والأيديولوجيين في قيادة "طالبان"، وسرعان ما بدأت الشائعات تنتشر حول مواجهة عنيفة مؤخرا بين المعسكرين في القصر الرئاسي، بما في ذلك ادعاءات بمقتل زعيم الفصيل البراغماتي عبد الغني برادار.

ونفيا لهذه الشائعات، نشر تسجيل صوتي وبيان مكتوب بخط اليد، يزعم أنهما من قبل برادار نفسه، ثم ظهر برادار يوم أمس الأربعاء في مقابلة مع التلفزيون الوطني.

وقال برادار عن الشائعة: "كنت مسافرا من كابل، لذلك لم تكن لدي إمكانية الوصول إلى وسائل الإعلام من أجل نفي هذا الخبر".

وبحسب المحللين الأفغان فإن المؤشر الآخر على انتصار المتشددين، هو أنه تم رفع علم "طالبان" الأبيض فوق القصر الرئاسي ليحل محل العلم الوطني الأفغاني.

وقال مسؤول في الحركة إن القيادة لم تتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن العلم، حيث يميل الكثيرون في النهاية نحو رفع الرايتين جنبا إلى جنب.

قال مايكل كوجلمان ، نائب مدير برنامج آسيا في مركز ويلسون بواشنطن: "لقد رأينا على مر السنين أنه على الرغم من الخلافات، تظل طالبان إلى حد كبير مؤسسة متماسكة، وإن القرارات الرئيسية لا تحصل على رد فعل جاد بعد وقوعها".

شارك