ثمانية قتلى في هجوم بمفخخة قرب القصر الرئاسي الصومالي/لافروف: الاعتراف بـ«طالبان» ليس خياراً مطروحاً الآن/المجلس الرئاسي الليبي يسعى للتوافق حول قانون للانتخابات

الأحد 26/سبتمبر/2021 - 10:40 ص
طباعة ثمانية قتلى في هجوم إعداد: فاطمة عبدالغني
 
  تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 26 سبتمبر  2021.

رويترز: ثمانية قتلى في هجوم بمفخخة قرب القصر الرئاسي الصومالي

قالت الشرطة الصومالية، إن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم في تفجير انتحاري بسيارة ملغومة أمس السبت عند مفترق طرق في العاصمة مقديشو بالقرب من قصر الرئيس، وأعلنت حركة الشباب المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف موكباً كان في طريقه إلى القصر.

وقال المتحدث باسم الشرطة عبد الفتاح أدن حسن، إن عدد القتلى قد يكون أكبر لأن عائلات نقلت بعضاً من القتلى والجرحى.

وأضاف أن «حركة الشباب وراء الانفجار. قتلوا ثمانية أشخاص بينهم جندي وأم وطفلان. حركة الشباب تذبح المدنيين».

وقال المتحدث باسم الحكومة محمد إبراهيم معلمو، إن من بين القتلى حبق أبو بكر وهي مستشارة لشؤون المرأة وحقوق الإنسان في مكتب رئيس الوزراء محمد حسين روبلي.

وأضاف على حسابه على فيسبوك: «كانت من ركائز مكتب رئيس الوزراء لشؤون المرأة».

ولم يتضح على الفور هل كانت حبق في الموكب أم تصادف وجودها في مكان قريب عند وقوع الانفجار.

وأكدت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم..

وقال شاهد من رويترز في مكان الانفجار إنه شاهد سبع سيارات وثلاثاً من عربات الركشة مدمرة بفعل التفجير، فيما لطخت الدماء التقاطع بأسره.

لافروف: الاعتراف بـ«طالبان» ليس خياراً مطروحاً الآن

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم السبت، إن الاعتراف الدولي بحركة طالبان في أفغانستان ليس محل دراسة حالياً.
كان لافروف يتحدث على هامش الاجتماع السنوي لزعماء العالم في نيويورك خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
تأتي تصريحاته بعد أن رشحت «طالبان» سفيراً لها لدى الأمم المتحدة، مما أدى إلى مواجهة حول مقعد أفغانستان في المنظمة الدولية.
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي «مسألة الاعتراف الدولي بـ(طالبان) في الوضع الحالي ليست مطروحة على الطاولة».
وعين وزير خارجية «طالبان» أمير خان متقي يوم الاثنين، المتحدث باسم الحركة سهيل شاهين سفيراً لأفغانستان لدى الأمم المتحدة. وسيطرت «طالبان» على السلطة في أفغانستان الشهر الماضي.
كما غلام إسحق زاي، السفير الحالي في الأمم المتحدة المعين من قبل الحكومة الأفغانية السابقة، قد طلب تجديد اعتماده لدى الأمم المتحدة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد أوضح أن رغبة «طالبان» في الاعتراف الدولي هي ورقة الضغط الوحيدة التي يتعين على الدول الأخرى استخدامها من أجل تشكيل حكومة شاملة واحترام الحقوق، ولا سيما بالنسبة للمرأة في أفغانستان.

أ ف ب: استقالة 113 قيادياً ونائباً من حزب النهضة في تونس

أعلن 113 من قياديي ونوّاب وأعضاء حزب النهضة في تونس، اليوم السبت، استقالتهم الجماعية من الحزب بسبب خيارات سياسية «خاطئة».
وكتب المستقيلون في بيان: «لقد أدّت الخيارات السياسية الخاطئة لقيادة حركة النهضة إلى عزلتها وعدم نجاحها».
ودعوا، في البيان الذي نشروه على موقع فيسبوك، أن تتحمّل «القيادة الحالية لحركة النهضة المسؤولية الكاملة فيما وصلت إليه من عزلة وقدراً هاماً من المسؤولية فيما انتهى إليه الوضع العام في البلاد من تردٍ».
من بين المستقيلين الوزيران السابقان سمير ديلو وعبد اللطيف المكي وثمانية نواب، فضلاً عن أعضاء في مجلس الشورى وأعضاء من مكاتب المحافظات.
وقال المستقيلون إن تراجع دور البرلمان كان «بسبب الإدارة الفاشلة لرئيسه الذي رفض كل النصائح».
وانتقد المستقيلون من الحركة «انفراد مجموعة من الموالين لرئيسها بالقرار داخلها وبقرارات وخيارات خاطئة أدّت إلى تحالفات سياسية لا منطق فيها».

سكاي نيوز: المجلس الرئاسي الليبي يسعى للتوافق حول قانون للانتخابات

قال محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي إنه سيحث المرشحين في الانتخابات المقترح إجراؤها في ديسمبر على عدم المشاركة ما لم يكن هناك توافق بينهم على الإطار القانوني للتصويت.
وأضاف لرويترز في نيويورك أن هدفه هو ضمان أن تمضي الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قدما كما هو مخطط لها في 24 ديسمبر.

لكنه أضاف "عدم وجود رؤية للانتخابات والمرحلة القادمة هو خطر بحد ذاته".

وقال المنفي "المشكلة ليست فقط مشكلة قانونية أو في سن هذه القوانين... هي مشكلة سياسية أيضا".

وأضاف أن الأساس القانوني للانتخابات يجب أن يوافق عليه كل من البرلمان ومجلس الدولة، وهو هيئة استشارية تم إنشاؤها في عام 2015 من خلال اتفاق سياسي دعمته الأمم المتحدة يهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية.

وقال المنفي "الجزئية المتعلقة بقانون الانتخابات والقاعدة الدستورية، هذا مسار دستوري أكثر من هو ملتزم به هو مجلس النواب ومجلس الدولة".
وقال المنفي إن من الضروري التأكد قبل أي انتخابات من وجود اتفاق على أساسها القانوني وأن جميع المرشحين سيقبلون النتائج.

وأضاف أنه لابد من التضحية في حالة عدم التوافق.

ومضى يقول "التضحية.. وهي أن يخرج (المرشحون)، بمن فيهم رئيس المجلس الرئاسي، من التقدم إلى الانتخابات القادمة... في حالة لم يكن هناك توافق بينهم على قبول نتائج الانتخابات".

وتابع أن مجلس الرئاسة لن يتدخل إلا إذا عجزت الهيئات الأخرى، مجلس النواب والمجلس الأعلى والأمم المتحدة ومنتدى الحوار التابع لها، عن التوافق على الإطار قانوني.

وقال "نركز على أن تكون هذه الانتخابات في 24 ديسمبر".

العراق.. قتلى وجرحى في هجوم إرهابي في محافظة ديالى

أكدت مصادر أمنية عراقية مقتل وإصابة 7 من المدنيين والشرطة بهجوم إرهابي شمالي شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن مصدر أمني أن "عبوة ناسفة انفجرت على سيارة حمل في قرية الحد الأخضر بضواحي ناحية العبارة شمال شرق بعقوبة، أعقبها هجوم بأسلحة القنص استهدف تجمعا قرب مكان الانفجار."

وأشار المصدر إلى أن الهجوم الإرهابي أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وجرح أربعة من الشرطة، بينهم ضابط برتبة عقيد.

سبوتنيك:الرئيس اليمني يدعو إلى توحيد الجهود وتجاوز الخلافات لمواجهة جماعة الحوثي

دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم السبت، القوى السياسية إلى مصالحة وطنية والاصطفاف في مواجهة جماعة (الحوثيين)، واستعادة المناطق من قبضتها، مؤكداً أن اليمن يمر بـ "تحديات عاصفة ومؤامرات".
وقال هادي في خطاب بمناسبة العيد الوطني الـ 59 لثورة الـ 26 من سبتمبر، نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض: "إننا اليوم في أشد حاجتنا إلى رص صفوفنا وتوحيد جبهاتنا والتآزر من أجل استعادة دولتنا وهويتنا والوفاء لتضحيات السابقين واللاحقين في مسيرة النضال الوطني".

وأضاف: "كل صوت ضد هذه الجماعة [في اشارة إلى جماعة الحوثيين] هو صوتنا، وكل يد تمتد لمقاومة الميليشيات الحوثية هي يدنا، وكل بندقية تدافع عن الوطن ضد عبث هذه الميليشيات هي بندقيتنا، وإن المخاطر يجب أن توحدنا جميعاً تحت راية الوطن".

وتابع: "إن الخبث الذي أظهرته هذه الميليشيات الايرانية [يقصد جماعة الحوثيين] الحاقدة، يجب أن يكون حادينا نحو التوحد والتلاحم ونسيان الخلافات ونسيان الماضي والتوجه نحو الخطر الذي يريد ان يجتث الحاضر ويزور التاريخ ويدمر المستقبل، ويجب ان نتوحد لإجبارهم على الاستماع لدعوات السلام والانخراط ضمن نسيج المجتمع وهويته وثقافته ودولته".

وأردف: "أيدينا مفتوحة للجميع لا نستثني أحداً ولا نغادر كياناً، فإن الوطن أغلى والخطر أشد ولا يفلح قوم جعلوا الضغائن الصغيرة تقودهم لتسليم رقابهم لعدو الوطن وعدو الأمة اليمنية".

ودعا الرئيس اليمني، المجتمع الدولي والإقليمي إلى

"دعم ومساندة الحكومة اليمنية سياسياً واقتصادياً لتتمكن من أداء مهامها حتى تخفف عن كاهل المواطن اليمني الأعباء الكبيرة التي بات يتحملها نتيجة عبث هذه المليشيا"، على حد تعبيره.
وجدد "التأكيد على استكمال المعركة الوطنية [يقصد استعادة المناطق من جماعة الحوثيين] ورص الصفوف وحشد كافة الإمكانات لأجلها".

وأكد على "سرعة استكمال تنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض [الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019] والتي تضمن توجيه الجهود نحو مقاومة الحوثيين وقيام الحكومة بواجباتها تجاه الشعب وتوفير الخدمات للناس وتخفيف تبعات التراجع الاقتصادي".

وقال إن "اتفاق الرياض شكل خارطة طريق لتوحيد الصف ويجب أن يكون اليوم قبل الغد باعتباره مؤشرا مهما يجمعنا جميعا على صعيد واحد لمواجهة الخطر الذي يحدق بالجميع".

وشكر الرئيس اليمني "تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على ما قدموه من دعم وإسناد للشعب اليمني في معركته الفاصلة".

شارك