دراسة جديدة لـ«تريندز» تؤسس لفهم «الإسلام السياسي».. قوات الأمن السودانية تشتبك مع خلية إرهابية في الخرطوم.. طوفان شعبي يدعم سعيّد ويكتب نهاية «إخوان تونس»

الأربعاء 06/أكتوبر/2021 - 02:29 ص
طباعة دراسة جديدة لـ«تريندز» إعداد أميرة الشريف
 
  تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 6 أكتوبر 2021.

دراسة جديدة لـ«تريندز» تؤسس لفهم «الإسلام السياسي»

أصدر مركز «تريندز للبحوث والاستشارات» دراسة جديدة تحت عنوان «الإسلامويات التطبيقية: نحو مرجعية معرفية عربية لدراسة ظاهرة الإسلام السياسي»، وذلك ضمن سلسلة اتجاهات حول الإسلام السياسي التي يصدرها المركز.

وتهدف هذه الدراسة، وهي الخامسة ضمن السلسلة إلى وضع مبادئ لمقاربة تؤسس لمرجعية معرفية عربية في دراسة ظاهرة الإسلام السياسي ولتحديد بعض المحاور الجديدة في البحث فيها.

وقال معدُّ الدراسة، د.وائل صالح الأستاذ المشارك بجامعة مونتريال الكندية، مدير وحدة متابعة الإنتاج المعرفي في العالم، الباحث الرئيس بـ«مركز تريندز للبحوث والاستشارات»، إن هذه المرجعية المعرفية العربية تهدف إلى أن تكون صوتاً لسردية عربية ولمنهجيتها وأدواتها التحليلية، وذلك في ساحة الأكاديميا العالمية المتخصصة في دراسة ظاهرة الإسلاموية؛ فمن العبث أن تكون ظاهرة الإسلاموية عربية، في حين أن المقاربات غير العربية هي التي تتسيد الساحة في تحليلها وفهمها، خصوصاً إذا كان يغلب على تلك المقاربات والأدوات المنهجية السطحية أو الاختزالية أو الأدلجة.

وأضاف أن هذه الدراسة عمل لا ينتهي بكتابتها بل يبدأ، وهو عمل مبني على نوع من الحوار المعرفي المفتوح بشكل دائم لتجويد تلك المقاربة قدر الإمكان وجعلها قادرة على مواكبة تطورات الإسلاموية وعدم التوقف عن سبر أغوارها من خلال ما يكشف عنها ومن خلال ما تمدنا به مناهج البحث العلمي بكل جديد.

وأشار د.وائل صالح إلى أن الدراسة تفصّل تلك المرجعية المعرفية العربية المقترحة لدراسة ظاهرة الإسلام السياسي، وذلك من خلال عرض وشرح مبادئها المؤسِّسة التالية: التفريق من البداية بين الإسلام والإسلاموية؛ وتبني منهج نقدي ومدخل وثائقي يرتكز على وثائق جديدة؛ ومدخل يتعدى حدود التخصصات؛ ومقاربة تطبيقية تعتمد على إسلاميات محمد أركون التطبيقية، بل وتطورها؛ ومقاربة لا تتجاهل النصوص المؤسّسة في تحليل الظاهرة الإسلاموية؛ ومدخل نقدي للأفكار المتعاطفة مع الإسلاموية في الأكاديميا العالمية؛ ومدخل مقارِن تأريخي للأفكار؛ ومدخل ما بعد كولونيالي يتفادى انحرافاتها تجاه ظاهرة الإسلاموية.

وقال د.وائل صالح، إن هذه الدراسة تطرح المحاور المقترحة لفهم ظاهرة الإسلام السياسي من جميع جوانبها، وهي كالتالي: محور الإسلام والإسلاموية؛ ومحور الإسلام السياسي بين السلطة والمعارضة؛ ومحور الخطاب الإسلاموي والحداثة وقيم العيش المشترك؛ ومحور خطابات وممارسات الإسلامويين من منظور مقارن؛ ومحور الإسلاموية في العلاقات الدولية؛ ومحور الإسلاموية والقضايا الأمنية؛ ومحور الإسلاموية والاقتصاد؛ ومحور الإسلاموية والعنف؛ ومحور الإسلاموية ومفهوم الآخر؛ وأخيراً محور مستقبل الإسلاموية.

واختتم معد الدراسة بالقول: «لا تهدف الإسلامويات التطبيقية إلى قمع المقاربات الأخرى في دراسة ظاهرة الإسلاموية ولا تستطيع ذلك، لكنها تقترح فقط موقفاً نقدياً وتعددياً في تحليل ظاهرة الإسلاموية؛ لتجنب ما نسميه الإمبريالية العلمية (اعتبار أن هناك تفسيراً واحداً فقط، وأن جميع التفسيرات الأخرى خاطئة) من جانب، ولتجنب النسبية العدمية (عدم الوقوع في نوع من المسالمة الراديكالية القائمة على فكرة النسبية العدمية؛ بمعنى المساواة بين التفسيرات بغض النظر عن مدى جديتها) من جانب آخر».

وكالات..درعا تطوي صفحة الحرب

عاد الأمن والاستقرار إلى مدينة درعا بعد ثلاثة أسابيع على اتفاق التسوية، الذي أسفر عن خروج المسلحين، وانتشار الشرطة العسكرية الروسية ووحدات من الجيش السوري في الأحياء.

وبدأت الأجهزة الأمنية الحكومية السورية لليوم الثالث على التوالي، برفقة الشرطة العسكرية الروسية، عملية التسوية في مدينة جاسم والبلدات المجاورة بريف درعا الشمالي، فيما أكدت مصادر محلية من درعا، استمرار عمليات التسوية حتى النهاية لطي صفحة المسلحين من المدينة وتطبيع الحياة.

وأفاد ناشطون محليون من درعا، بأنّ الأجهزة الأمنية السورية دخلت مدينة جاسم برفقة الشرطة العسكرية الروسية ووجهاء المدينة، وأنشأت مركزاً لتسوية أوضاع بعض المطلوبين، على أن تتوسع التسوية لتشمل مناطق أخرى، وتتجه الحكومة السورية وبعد تفعيل العمل بمعبر نصيب الحدودي مع الأردن، إلى توسيع دائرة فرص العمل في المحافظة التي تضررت خلال سنوات الحرب، بينما سيعمل التبادل التجاري على إعادة تنشيط الاقتصاد.

إلى ذلك، تجدّدت التكهّنات عن معركة إدلب خلال اليومين الماضيين، وعلى الرغم من القمة الروسية - التركية في سوتشي، إلا أنّ التصعيد من قبل الفصائل المسلحة ضد الجيش السوري ما زال مستمراً. وفي تطور جديد، أفادت وزارة الدفاع الروسية، أنّ عسكريين اثنين تابعين للجيش السوري أصيبا بجروح، إثر عملية إطلاق نار استهدفت مواقع للجيش في ريف حلب.

وأكّد نائب مدير مركز حميميم، والذي يتبع وزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري، فاديم كوليت، أنّ جبهة النصرة شنّت هجوماً على الجيش السوري في منطقة بلدة رويحة في محافظة حلب، أسفر عن إصابة عسكريين، مشيراً إلى أنه تم تسجيل 17 عملية إطلاق نار من مواقع تنظيم جبهة النصرة في منطقة إدلب لخفض التصعيد خلال الساعات الـ24 الماضية.

رويترز..قوات الأمن السودانية تشتبك مع خلية إرهابية في الخرطوم

ذكر التلفزيون الرسمي وشهود أن قوات الأمن السودانية اشتبكت مع مسلحين في جنوب العاصمة الخرطوم البعد أيام من تنفيذ مداهمة ضد ما وصفه مسؤولون بأنه خلية مرتبطة بتنظيم داعش في ذات المنطقة.

وقال شهود في حي جبرة لرويترز إنهم شاهدوا قوات الأمن تتبادل إطلاق النار مع مجموعة داخل بناية سكنية كما أغلقت القوات الطريق الرئيسي في المنطقة. ووصف التلفزيون الرسمي تلك المجموعة بأنها خلية إرهابية.

ويوم الثلاثاء الماضي، قالت المخابرات العامة السودانية في بيان إن خمسة أفراد من قوة أمنية تابعة لها قتلوا وأصيب سادس في اشتباك أثناء مداهمة استهدفت خلية تابعة لتنظيم داعش في الخرطوم وتمكنت القوات وقتها وفقا للبيان من اعتقال 11 مشتبها من جنسيات مختلفة.

وأشار البيان إلى أن أربعة أجانب من تلك المجموعة تمكنوا من الفرار وقوات الأمن تطاردهم بعد المداهمة التي شملت أماكن في جبرة ومناطق أخرى بالعاصمة.

أ ف ب..طوفان شعبي يدعم سعيّد ويكتب نهاية «إخوان تونس»

زحف آلاف التونسيين، أمس، على الشوارع الكبرى في أغلب مدن البلاد، ليعلنوا دعمهم للتدابير الاستثنائية، التي اتخذها الرئيس قيس سعيد في 25 يوليو، وأردفها بالأمر الرئاسي لإدارة المرحلة الانتقالية في 22 سبتمبر الماضي.

ورفع المتظاهرون شعارات نادوا من خلالها بحل البرلمان نهائياً وبالملاحقة القضائية للمتورطين في الإرهاب والفساد خلال السنوات العشر الماضية، والكشف عن جرائم جماعة الإخوان كالاغتيالات والتنظيم السري لحركة النهضة وشبكات تسفير التونسيين للقتال في بؤر التوتر، لا سيما في سوريا وليبيا.

وندد المتظاهرون في مراكز الولايات والمدن الكبرى، بما نعتوه بالدور التخريبي لحركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشي في الدفع بالبلاد إلى الأزمات المتلاحقة سياسياً ومالياً واقتصادياً واجتماعياً وصحياً، مؤكدين ضرورة إجراء استفتاء شعبي، يتم من خلاله إقرار نظام سياسي جديد للبلاد.

وشهد شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، مسيرة شارك فيها الآلاف من أنصار الرئيس سعيّد، الذين عبّروا عن رفضهم لأية خطوة لعودة البرلمان للعمل، لاسيّما في ظل تواتر دعوات رئيس البرلمان راشد الغنوشي، وعدد من النواب المجمّدين للعودة للعمل البرلماني، واعتبروا أن أي خطوة في هذا الاتجاه تعتبر انتكاسة وعودة إلى ما قبل 25 يوليو.

وأكد المتظاهرون أنهم يفوضون الرئيس سعيّد للقيام بأية إجراءات يراها مناسبة للمرحلة المقبلة، مطالبين بكتابة دستور وقانون انتخابات جديدين، وتحديد موعد لانتخابات برلمانية مبكرة.

النائب في مجلس نواب الشعب المعلقة أعماله، محمد عمّار قال معلقاً على المسيرات المساندة للرئيس قيس سعيد: «طوفان بشري... المسيرة الأكبر على الإطلاق منذ 10 سنوات»، وأضاف: إنه مع تغير النظام السياسي والمنظومة الانتخابية وعرضهما على الاستفتاء، داعياً إلى تشكيل حكومة في الأسبوع المقبل تنكب على المسائل الاقتصادية والاجتماعية، ويشارك فيها المنظمات الوطنية والقوى الحقوقية.

ورأى مراقبون أن المسيرات الحاشدة مثّلت ضربة قاضية لتيار التطرف، وأنهت دوره السياسي وفتحت الطريق أمام مرحلة جديدة، مشيرين إلى أن موقف الشعب كان واضحاً في اتجاه استبعاد «الإخوان» نهائياً من المشهد بعد الذي اقترفوه بحق البلاد. وقال زعيم حركة الشعب زهير الغزاوي: «نحن اليوم ماضون إلى تونس حرة ودولة ديمقراطية واجتماعية»، مشيراً إلى أن الشعب خرج في مسيرات لحض سعيد على الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية.

واعتبر القيادي بالاتحاد العام لطلبة تونس، سيف الدين الغابري، أن الزحف الشعبي الكبير جاء «من أجل إسقاط منظومة الفساد والتأسيس لبناء جديد وفتح ملفات الفساد وتطبيق المحاسبة ضدّ كل من ساهم في تردي الأوضاع العامة في تونس، خصوصاً حركة النهضة، التي استفردت بالحُكم على امتداد عشرة سنوات، وأسقطت كل الحكومات وعبثت بالمسار الديمقراطي».

تم توقيف النائب في البرلمان المعلق عن ائتلاف الكرامة عبد اللطيف العلوي، والمذيع بقناة «الزيتونة» التابعة لحركة النهضة عامر عياد. وأذنت نيابة المحكمة العسكرية بتوقيف العلوي بتهم التآمر على أمن الدولة، وارتكاب فعل موحش في حق رئيس الجمهورية، ونسبة أمور غير صحيحة لموظف عمومي، والدعوة إلى العصيان وحمل السكان على التباغض والاقتتال.

أ ف ب.. مقتل 14 عسكرياً في هجوم إرهابي شمالي بوركينا فاسو


أعلنت وزارة الدفاع في بوركينا فاسو مقتل 14 من عسكرييها في هجوم إرهابي استهدف مفرزتهم في شمال البلاد .

وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل تسعة عسكريين على الأقلّ في الهجوم.

وقال وزير الدفاع الجنرال بارتيليمي سيمبوري في بيان: إنّ "مفرزة ييرغو العسكرية" في المنطقة الوسطى-الشمالية "استهدفها هجوم إرهابي" فجر الاثنين "قرابة الساعة الخامسة" (بالتوقيتين المحلّي والعالمي).

وأضاف أنّ الهجوم أسفر عن "سقوط 14 عسكرياً خلال القتال، في حين تمّ إخلاء سبعة جرحى".

وأكّد الوزير أنّه خلال عمليّة التصدّي للهجوم "تمّ تحييد العديد من الإرهابيين"، من دون أن يحدّد عددهم.

وأوضح البيان أنّه "في مواجهة المهاجمين الذين أتوا بأعداد كبيرة ومدجّجين بالأسلحة، برهن العسكريون عن روح قتالية كبيرة من خلال مواجهتهم بردّ قوي".

وأضاف أنّ الجيش "شنّ على الفور هجوماً برّياً وجوياً مضادّاً لتحييد المهاجمين".

من جهته، قال مصدر أمني إنّ "الحصيلة المادية هائلة أيضاً"، مشيراً إلى أنّ "بعض المعدّات أُحرق" و"البعض الآخر أخذه المهاجمون".

وأعلن مصدر حكومي أن "عمليات التمشيط جارية مع تعزيزات نُشرت في المنطقة".

وتشهد بوركينا فاسو منذ العام 2015 هجمات إرهابية متكررة ودامية، تُنفّذ غالباً في منطقتي الشمال والشرق القريبتين من مالي والنيجر.

وتقع هجمات في بعض الأحيان في الجنوب كما حصل السبت، عندما قُتل جنديان في انفجار عبوة يدوية الصنع في لارابان في منطقة كاسكاد بجنوب غرب البلاد قرب الحدود مع ساحل العاج.

وقُتل الأربعاء الماضي خمسة جنود كانوا يقومون بدورية في شمال البلاد في انفجار لغم، بحسب رئاسة أركان الجيوش.

شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يؤكدان مواصلة جهودهما لترسيخ قيم الأخوّة الإنسانية

عقد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، لقاء وقمة خاصة بحاضرة الفاتيكان، عقب مشاركتها في قمة قادة الأديان بشأن تغير المناخ بعنوان: (الإيمان والعلم).

وخلال اللقاء الذي جمعهما، ناقش شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان القضايا الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تؤرق العالم اليوم، والتحديات التي فرضتها التغيرات والأحداث على الساحة العالمية، والدور الحقيقي الذي يقع على عاتق قادة الأديان وعلماء الدين ليساهموا بدور فعال في التقليل من حدة الاحترار والانقسام التي تعانيه مناطق متفرقة حول العالم، ومجابهة الأفكار المتطرفة والمخالفة لما نادت به الرسالات السماوية السمحة.

وأعرب شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان عن حرصهما الشديد على مواصلة ما بدؤوه معًا من حوار بناء وتعاون مشترك وتكاتف وتآخ أثمر وثيقة تاريخية هي وثيقة الأخوة الإنسانية التي تم إعلانها من أبوظبي العام 2019 لأهميتها وتأثيرها في تعزيز التآخي بين البشر جميعًا، مضيفين أن كثرة التحديات تحتاج إلى قوة وعزيمة على تحمل المشاق والصعاب، وأن العودة إلى تعاليم الأديان هي السبيل لنجاة العالم من التشدد والانقسام وطغيان المادة.

وأشاد فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس بجهود ومبادرات اللجنة العليا للأخوة الإنسانية في تفعيل وترسيخ قيم وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل التعايش بين البشر.

واستضاف الفاتيكان بالمشاركة مع سفارتي بريطانيا وإيطاليا لدى الفاتيكان أعمال مؤتمر قمة قادة الأديان من أجل تغير المناخ بعنوان (الإيمان والعلم)، بمشاركة القادة الدينيين والعلماء من حول العالم، بهدف إرسال نداء مشترك إلى المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ، والمقرر عقده في الفترة من 1 إلى 12 نوفمبر في مدينة غلاسكو، أسكتلندا، للتعبير عن مخاوفهم ورغباتهم في تحمل مسؤولية أكبر نحو كوكب الأرض، والتضامن للحد من الآثار السلبية للتغيير المناخي على البيئة واستدامة مواردها.

سكاي نيوز..قضية جديدة ضد النهضة في تونس.. تمويل أجنبي مجهول المصدر

ما زالت قضايا الفساد تلاحق حزب حركة النهضة في تونس، حيث أعلنت منظمة "أنا يقظ"، غير الحكومية، أنها ستقاضي الحركة، بشبهة الحصول على تمويلات أجنبية مجهولة المصدر عامي 2016 و 2018.

وقالت المنظمة المتخصصة بقضايا الفساد، في بيان مساء الثلاثاء، إن الحركة وقعت عقدين مع إحدى الشركات الأجنبية بقيمة تتجاوز 355 ألف دولار، قبل مؤتمرها العاشر عام 2016 وقبل الانتخابات البلدية عام 2018.

وأوضحت أنها ستتولى تقديم طلب تعهّد لمحكمة المحاسبات لاتخاذ ما يوجبه القانون الانتخابي من إجراءات ضدّ حركة النهضة بشأن ذلك.

كما، أضافت المنظمة، أنها ستتقدم بشكوى جزائية لدى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، لوجود شبهة تمويل مجهول المصدر وفق القانون الأساسي عدد 26 لسنة 2015، الذي يتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال.

ويحظّر القانون التونسي على الأحزاب السياسية قبول تمويل مباشر أو غير مباشر صادر عن أية جهة أجنبية ويمنع حيازة أموال بالخارج، ويعتبر أن البحث عن دعم أجنبي جريمة.

وتلاحق حركة النهضة شبهات كبيرة حول تلقيها تمويلات أجنبية مجهولة المصدر، ولهذا السبب فهي تخضع منذ أكثر من شهرين إلى تحقيقين قضائيين.

ويتعلق الأول بعقد (لوبينغ)، أبرمته الحركة نهاية شهر يوليو الماضي، للقيام بحملة لصالحها في الولايات المتحدة وتسيير تواصل الحزب مع الفاعلين الرئيسيين وتوفير دعم وسائل الإعلام، من أجل تشكيل مجموعة ضغط ضد الرئيس قيس سعيد بعد قراراته الاستثنائية.

كذلك، تواجه تحقيقاً آخر، فتحه القضاء الاقتصادي والمالي، منتصف شهر يوليو الماضي، حول عقود "اللوبيينغ" التي تتعلق بالحصول على تمويل أجنبي للحملة الانتخابية وقبول تمويلات مجهولة المصدر، وذلك اعتمادا على ما كشفه التقرير الختامي لدائرة المحاسبات حول نتائج مراقبة تمويل الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها والانتخابات التشريعية لسنة 2019.

RT.. مندوب روسيا: العودة إلى مفاوضات فيينا مع إيران مسألة وقت

أكد مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية، ميخائيل أوليانوف، أن العودة إلى طاولة المفاوضات الخاصة ببرنامج إيران النووي "مسألة وقت وستجري في مستقبل ليس ببعيد".

وأضاف في تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، أن المشاركة في مفاوضات فيينا تتوافق مع مصالح جميع المشاركين بما في ذلك إيران.

كذلك قال أوليانوف إنه "ليس لدينا أسباب للاعتقاد بأن طهران غير مستعدة لمواصلة محادثات فيينا".

وكان مسؤول أميركي رفيع أكد للصحافيين، أن الولايات المتحدة لن تعرض على إيران أي تنازلات لمجرد استئناف المفاوضات النووية.

كما أكد، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس الأميركي"، رفض واشنطن مطالبة بـ"بادرة حسن نية" مثل الإفراج عن 10 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج.

أتى ذلك، بعد أن دعا وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الولايات المتحدة إلى الإفراج عن 10 مليارات دولار من الأموال المجمدة كشرط مسبق للعودة إلى المحادثات النووية. وقال في مقابلة مباشرة مع التلفزيون الإيراني الحكومي مساء السبت، "إذا كان لدى الأميركيين نية حقيقية، فليفرجوا عن بعض الأصول الإيرانية المحظورة".

يذكر أن المفاوضات النووية التي انطلقت في فيينا في السادس من أبريل الماضي، متوقفة منذ يونيو، بعد 6 جولات لم تفضِ إلى توافق يعيد إحياء الاتفاق النووي.

في حين أعلنت الخارجية الإيرانية أكثر من مرة أنها ستستأنف قريبا دون تحديد موعد، رغم أن متحدثا باسمها رجح أمس أن تعود بلاده إلى طاولة التفاوض قبل نوفمبر المقبل.

شارك