تحذيرات من «أجندة خفية» لـ«حزب الله»/ليبيا.. الانتخابات في موعدها المقرر و«الإخوان» يرضخون للأمر الواقع/داعش يتبنى تفجير مسجد قندهار.. انتحاريان نفذا العملية

السبت 16/أكتوبر/2021 - 10:09 ص
طباعة تحذيرات من «أجندة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 16 أكتوبر 2021.

الاتحاد: واشنطن: ندعم جهود حكومة الوحدة للمصالحة في ليبيا

أكدت سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، أمس، التزامها رفقة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بالعمل بالشراكة مع السلطات الوطنية والمحلية على مساعدة حكومة الوحدة الوطنية في مواصلة جهود المصالحة، وتقديم الخدمات لليبيين، وضمان إجراء الانتخابات، ويشمل ذلك مساعدة الليبيين في الجنوب.
وأفاد سفير الولايات المتحدة ومبعوثها الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، أمس، باستمرار بلاده في دعمها للمهمة السامية التي تضطلع بها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات نيابة عن جميع الليبيين، وشدد نورلاند خلال لقائه مع رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية عماد السايح، حرص بلاده على إجراء الانتخابات في كافة المدن الليبية لتكون البلاد أقرب إلى الاستقرار والازدهار.
وأرسل مجلس النواب الليبي التعديلات التي طلبتها المفوضية العليا للانتخابات في طرابلس على قانوني انتخاب الرئيس والسلطة التشريعية، بعد مخاطبة المفوضية للبرلمان الليبي بضرورة إدخال بعض التعديلات على القوانين كي لا يتعرض للطعن أمام القضاء، حسبما أكد عضو مجلس النواب الليبي أحمد الشارف في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد».
وفي طرابلس، أكد عبد الحكيم بلخير عضو المفوضية العليا للانتخابات الليبية في تصريح لـ«الاتحاد»، أنه بمجرد تسلم التعديلات اللازمة ستعلن فتح باب الترشح للانتخابات العامة، بشكل مباشر، لافتاً لعدم وجود أي قيد أو حظر على ترشح أي شخصية ليبية تنطبق عليها شروط الترشح.

تحذيرات من «أجندة خفية» لـ«حزب الله»

أفاد محللون سياسيون لبنانيون بأن ما تفعله ميليشيا «حزب الله» هو تهديد صريح لأمن لبنان، ويأتي في إطار مساعيها لإشعال الأوضاع، لافتين إلى أن تحركات الميليشيا خلال اليومين الماضيين تجرّ البلاد إلى المجهول وتُنذر بحرب «أهلية جديدة»، وتعمق الأزمة السياسية في البلاد.
وأضاف المحللون لـ«الاتحاد»: إن هناك أجندة خفية، وأنه من الواضح أن ما تفعله ميليشيا «حزب الله» يؤكد الشكوك الموجودة لدى الكثيرين بأن له علاقة مباشرة بنترات الأمونيوم وتفجير مرفأ بيروت الكارثي، لافتين أن الرأي العام لن يتساهل معهم هذه المرة وتيقنوا بأن الميليشيا والطائفية تهدد بلادهم.
وقالت النائبة اللبنانية السابقة بالبرلمان اللبناني، بولا يعقوبيان: إن حجم الأحداث والتوتر الأمني يوحي بأن هنالك أكثر من مجرد استدعاء لوزيرين أو ثلاثة، موضحة أن هناك أجندة خفية، ومن الواضح أن «حزب الله» لا يريد كل التحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت، ما يؤكد الشكوك الموجودة لدى الكثيرين بأن حزب الله له علاقة مباشرة بنترات الأمونيوم أو بالتفجير.
وأضافت يعقوبيان لـ«الاتحاد»: إن حزب الله وميليشياته أخذوا البلد رهينة بين أيديهم، وأصبحوا يساومون الناس تحت تهديد السلاح. 
وأكدت بولا، المعروفة بمواقفها المعارضة وهي السيدة الوحيدة التي استقالت من البرلمان إثر انفجار بيروت رافضة أن تبقى «شاهدة زور» على حد قولها، إنه عشية الانتخابات النيابية صدق توقعها بأن النخبة الحاكمة ستعود للتوتير المذهبي والطائفي لأنها تتقن هذا اللغة التي تستمر وتحيا على فرز الطائفية.
من جانبه، اعتبر السياسي والأكاديمي اللبناني بشير عصمت أن ما جرى كان متوقعاً، لاسيما في ظل تطور مواقف «حزب الله» ومواجهته للقاضي بيطار وسعيه لنزع الملف من يده، موضحاً أن «الحزب» يحاول استخدام الترهيب، باعتباره الجهة الوحيدة التي تملك سلاحاً خارج إطار السلطة الشرعية في البلاد. وأضاف عصمت لـ«الاتحاد»: إن «حزب الله» لا يستطيع تبرير إرهابه تجاه الرأي العام، واستخدامه السلاح ضد اللبنانيين، بعيداً عن المبررات الجوفاء التي كان يسوقها لاحتفاظه بسلاحه.

الخليج:القضاء التونسي يفتح تحقيقاً حول تصريحات المرزوقي

أعلن المتحدث باسم محكمة الاستئناف في تونس، الحبيب الترخاني، أنه تم أمس الجمعة، فتح تحقيق بخصوص التصريحات الأخيرة الصادرة عن رئيس الجمهورية الأسبق، المنصف المرزوقي بفرنسا.


ونقلت وكالة «تونس إفريقيا للأنباء» عن الترخاني، أنه تم فتح البحث التحقيقي، استناداً إلى الفصل 23 من المجلة الجزائية، وبناء على الإذن الصادر من وزيرة العدل، وبعد أن أذن الوكيل العام بمحكمة الاستئناف لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية.


وكان منصف المرزوقي، الذي تولى رئاسة الجمهورية التونسية بين عامي 2011 و2014، عبر خلال مقابلة، الثلاثاء الماضي، على قناة «فرانس 24» عن مشاعر فخره على إثر قرار المجلس الدائم للفرنكوفونية، الذي أوصى بتأجيل عقد القمة الفرنكوفونية لعام، بعد أن كان من المزمع تنظيمها في تونس يومي 20 و21 نوفمبر 2021 بجزيرة جربة.


يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد، طلب الخميس، في كلمة خلال إشرافه على أول اجتماع لمجلس الوزراء الجديد، من وزيرة العدل، بأن تفتح تحقيقاً قضائياً في حق من يتآمرون على تونس في الخارج، مشدداً على أنه لن يقبل بأن توضع سيادة تونس على طاولة المفاوضات، فالسيادة للشعب وحده.

وأضاف سعيد: «إن من يتآمر على تونس في الخارج يجب أن توجه له تهمة التآمر على أمن الدولة في الداخل والخارج»، كما أمر بسحب جواز السفر الدبلوماسي من المنصف المرزوقي.

من جهة أخرى قدم عدد من المحامين، شكوى جزائية ضد الرئيس السابق المنصف المرزوقي تضمنت «طلب فتح بحث جزائي ضده وكل من سيكشف عنه البحث من أجل ارتكابه لجريمة الاعتداء على أمن الدولة الخارجي»، وفق نص الشكاية.

والجمعة، عبر أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، عن استنكاره واستيائه من إقدام البعض خارج حدود الوطن على الاستقواء بالأجنبي والاستعانة به لحل الخلافات الداخلية.

وأكد الطبوبي، خلال كلمة ألقاها في افتتاح ندوة الجامعة العامة للنقل، أنه من حق أي شخص النضال في بلاده والبقاء فيها والمساهمة في إصلاح المسار والإقامة والمثابرة في الوطن لتحقيق ما يريد وهو حق مشروع لكل شخص.

وأوضح الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل أن الاختلاف مع أي مسؤول وارد، لكن في إطار الضوابط والأخلاقيات، دون المس من أعراض الناس أو المس من القامات مهما كانت الاختلافات معها، لكن في الخارج الدور الوحيد هو الدفاع عن الوطن.

من جانب آخر، فككت وحدات الحرس الوطني في تونس خلية إرهابية بولاية تطاوين جنوبي البلاد، وفق ما أفادت إذاعة «موزاييك إف إم»، أمس الجمعة.

وكانت الخلية بصدد تحضير عبوات ناسفة لاستعمالها في عملية نوعية. و تمت إحالة أعضاء الخلية المعتقلين إلى القضاء لاستكمال الأبحاث معهم واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم.

كما ألقت السلطات الأمنية الليبية القبض على عضو في «داعش» يدعى أعُمر عز الدين مكلف بإدخال عناصر التنظيم وتسهيل حركتهم عبر الحدود الليبية التونسية.

ويعتبر أعُمر عز الدين، أحد المتورطين في الهجوم الإرهابي جنوبي سرت، الذي راح ضحيته عدد من الليبيين، قبل أكثر من 6 سنوات، وفق «موزاييك إف إم».

وأكد الإرهابي في فيديو نشرته السلطات الأمنية الليبية، أنه تونسي من ولاية تطاوين، وقد بايع مع أخويه تنظيم «داعش» في تونس. وقال إن أحدهما يدعى بلقاسم قتل بقصف جوي على مقر «داعش» بصبراتة، أما الثاني ويدعى صلاح فقد تم القضاء عليه من قبل الجيش التونسي بهجوم بن قردان في 7 مارس عام 2016. وذكر أنه تم تكليفه من قبل التنظيم بتهريب الأشخاص من تونس إلى ليبيا والعكس عبر مسلك يربط بين بئر بشول وبئر شليق.

عشرات القتلى والجرحى بتفجير انتحاري في مسجد جنوبي أفغانستان

سقط 62 قتيلاً و68 جريحاً في هجوم على مسجد في قندهار جنوبي أفغانستان نفذه انتحاري، وأعلنت روسيا أن اجتماعاً حول أفغانستان سيعقد الثلاثاء المقبل في موسكو بين روسيا والولايات المتحدة والصين وباكستان، وأشارت إلى أن طالبان ستحصر محادثات «صيغة موسكو» في اليوم التالي العشرين من الشهر الجاري، بيد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إنه لا داعي للتسرع في الاعتراف الرسمي بالحركة، بينما قالت تركيا أنها ستتعامل مع السلطة الجديدة في كابول من دون الاعتراف بها.

هزّت انفجارات وقعت أثناء صلاة الجمعة، أمس مسجداً في مدينة قندهار، ما أسفر عن مقتل 62 شخصاً وإصابة 68 آخرين بجروح، بعد أسبوع تماماً من هجوم انتحاري استهدف مصلّين في مدينة قندز (شمال) وتبناه تنظيم داعش.

وأفاد مسؤول محلي في حركة طالبان طلب عدم الكشف عن هويته، فرانس برس «تظهر معلوماتنا الأولية أن انتحاريا فجّر نفسه داخل المسجد»، مضيفاً أنه تم فتح تحقيق في العملية.

وأفاد طبيب في مستشفى «ميرويس» المركزي وكالة فرانس برس أن «المستشفى استقبل 62 جثة و68 جريحاً حتى الآن». فيما هرعت أكثر من 15 سيارة إسعاف إلى المكان.

وبثّ المسجد عبر حسابه في فيسبوك مناشدة للتبرع بالدم.

وأفاد شاهد عيان وكالة فرانس برس عن سماعه ثلاثة انفجارات، أحدها عند المدخل الرئيسي للمسجد والآخر جنوباً والثالث في المكان المخصص للوضوء. وأكد شاهد آخر أن ثلاثة انفجارات هزّت المسجد الواقع وسط المدينة أثناء صلاة الجمعة التي يشارك فيها عادة عدد كبير من السكان.

وأفاد الناطق باسم وزارة الداخلية قاري سيد خوستي على تويتر: «نشعر بالحزن لعلمنا بأن انفجاراً وقع في مسجد في المنطقة الأولى بمدينة قندهار، والذي استشهد وأصيب فيه عدد من أبناء وطننا». وأضاف «وصلت قوات خاصة من طالبان إلى المكان لتحديد طبيعة الحادثة وجلب مرتكبيها إلى العدالة».

وأظهرت صور انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، جثثا ملقاة على أرض المسجد.

اجتماع الثلاثاء

ستنضم الولايات المتحدة والصين وباكستان إلى محادثات الثلاثاء في موسكو ستبحث استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان، وفق ما أعلن موفد الكرملين الخاص المعني بالملف الأفغاني زامير كابولوف.

وفي اليوم التالي، ستناقش طالبان وأطراف إقليمية مؤثرة مع مسؤولين روس كيفية جمع المساعدات الدولية لتجنّب أزمة إنسانية.

وقال المسؤول الذي أوردت تصريحه وكالات الأنباء الروسية إن «الاجتماع سيضم الترويكا الموسعة التي تشارك فيها روسيا والولايات المتحدة والصين وباكستان وسنحاول التوصل إلى موقف مشترك بشأن الوضع المتقلب في أفغانستان».

وقال الممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أفغانستان الجمعة، إن ممثلين عن حركة طالبان أكدوا مشاركتهم في محادثات بشأن أفغانستان في موسكو الأسبوع المقبل. وذكر كابولوف في تصريحات نشرتها وكالات الأنباء الروسية، أن طالبان أكدت حضورها المحادثات يوم الأربعاء المقبل، لكنها لم تعلن بعد عن أعضاء وفدها.

واستضافت موسكو مؤتمراً دولياً بشأن أفغانستان في مارس/آذار أصدرت خلاله روسيا والولايات المتحدة والصين وباكستان بياناً مشتركاً يدعو الأطراف الأفغانية المتحاربة آنذاك إلى التوصل إلى اتفاق سلام وكبح العنف.

لا تسرع في الاعتراف

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه لا داعي للتسرع في الاعتراف الرسمي بحركة «طالبان». وأضاف خلال اجتماع رؤساء بلدان رابطة الدول المستقلة عقد عبر الفيديو، أمس الجمعة: «نحن نتفهم أننا بحاجة إلى التفاعل معهم (طالبان)، لكن يجب ألا نتسرع». كما أوضح بوتين بأنه سيكون من الصعب على «طالبان» التخلي عن مصدر دخل مثل تهريب المخدرات.

وقال بوتين إن هناك 2000 مقاتل من تنظيم «داعش» في شمال أفغانستان، ويخطط قادتهم للتأثير في دول ومناطق أخرى في روسيا.

وفي وقت لاحق قال المتحدث باسم الكرملين، إن بوتين ليس لديه أي خطط للقاء «طالبان»، والتي سيصل وفد يمثلها إلى موسكو في الشهر الجاري، للمشاركة في اجتماعات حول الوضع في أفغانستان.

وقد أكدت وزارة الخارجية في وقت سابق أن موسكو ستدرس احتمال الاعتراف بسلطة حركة «طالبان» في أفغانستان بعد تشكيل حكومة شاملة، تشارك فيها جميع الأطراف في البلاد، والتزامها بوعودها حول مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات.

وأفاد بوتين أن «الإرهابيين يسعون للتغلغل في أراضي الكومنولث بما في ذلك تحت صفة لاجئين»، في إشارة إلى مجموعة من الدول كانت منضوية في الاتحاد السوفييتي ويتشارك بعضها الحدود مع أفغانستان.

وفي وقت سابق الأسبوع الماضي، حذّر بوتين من التهديد الماثل من عبور مقاتلين مخضرمين من سوريا والعراق على ارتباط بتنظيم داعش إلى أفغانستان، فيما أشارت الخارجية الروسية إلى أنها تتوقع أن تتعامل طالبان، التي سيطرت مؤخراً على البلاد، مع التهديد.

وكانت روسيا أعربت عن أملها في أن تهزم حركة طالبان تنظيم داعش في أفغانستان كما وعدت. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي «نشعر بالقلق لأن نشاط تنظيم داعش الإرهابي لا يتراجع». وأضاف «نأمل أن تتحقق تطمينات السلطات الجديدة في كابول التي أكدت أنها قادرة على مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية من دون دعم أجنبي».

تعاون من دون اعتراف

أعربت تركيا عن استعدادها مساعدة طالبان على تجاوز الأزمة الإنسانية التي تعيشها أفغانستان، لكن دون الاعتراف بحكمها، خلال استضافتها أعضاء في الحكومة الجديدة في كابول، للمرة الأولى. واستقبل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو نظيره في حكومة طالبان أمير خان متقي، في وقت تسعى الحركة لكسب شرعية دولية مع عودتها إلى السلطة بعد حرب استمرت عقدين. واتفق جاويش أوغلو مع رأي متقي بعد محادثات مغلقة عقدت في أنقرة. وقال الوزير التركي «أبلغنا المجتمع الدولي بأهمية الانخراط مع إدارة طالبان الحالية. في الواقع، يختلف الاعتراف عن الانخراط».

وأضاف: «على الاقتصاد الأفغاني ألا ينهار. لذا، قلنا إن على الدول التي جمّدت حسابات أفغانستان في الخارج التصرّف بمرونة أكبر ليتسنى دفع الرواتب». وذكر بأنه أكد لمتقي بأن ضمان أمن المطار سيكون أساسياً قبل استئناف الرحلات الجوية بشكلها المعتاد.(وكالات)

وأكد أنه حض طالبان على السماح للفتيات بتلقي العلم وللنساء بالعودة إلى وظائفهن. وصرّح «طلبنا منهم ألا يروا في ذلك شرطاً مسبقاً أو مطلباً، بل هو أيضاً ضمن توقعات دول مسلمة أخرى».


البيان: ليبيا.. الانتخابات في موعدها المقرر و«الإخوان» يرضخون للأمر الواقع

لم يعد من مجال للحديث عن إمكانية تأجيل الانتخابات في ليبيا، إذ أثمرت الجهود المحلية والدولية إجماعاً على إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده المقرّر 24 ديسمبر المقبل.

وأكّد سفير الولايات المتحدة ومبعوثها الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاد، أمس، استمرار بلاده في دعم مهمة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، مضيفاً: «نحن متشجعون لرؤية حرص الليبيين على التصويت ودفع البلاد إلى طريق الاستقرار والازدهار».

وكان رئيس مفوضية الانتخابات، عماد السايح، أكّد الأسبوع الماضي، جاهزية مفوضيته بنسبة بين 80 إلى 90 في المئة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، متوقعاً إقبالاً كبيراً على المشاركة.

وقالت وزارة الداخلية، إنّها أعدت 35 ألف شرطي لتأمين الانتخابات مع فرق متخصصة تم تدريبها للحدث المنتظر، فيما أكدت مصادر مطلعة لـ «البيان»، أنّ مؤتمر استقرار ليبيا المقرّر الخميس المقبل، سيشهد رسمياً الإعلان عن إطلاق الجدول الزمني للاستحقاق الانتخابي، ومن ذلك فتح باب الترشح للرئاسيات والتشريعيات.  

اعتراف إخواني

على صعيد متصل، رضخت جماعة الإخوان للأمر الواقع بقيام الانتخابات في موعدها المقرّر، بعد أن قادت وعلى مدار أشهر محاولات عديدة لنسفها. وأقرت الجماعة بأنّ الاستحقاق الانتخابي قادم لا محالة أواخر ديسمبر المقبل، وأنّ على الليبيين الاستعداد للاستحقاق، فيما لم يجد الإخوان بداً من الإعلان عن استعدادهم لقبول نتائج الانتخابات التي لن تسفر سوى عن هزيمة مدوية لهم، كما يرى مراقبون. وبدأ الإخوان في الاستعداد للمشاركة في الانتخابات، رغم العزلة السياسية والاجتماعية التي يعانونها. دعوات تهدئة إلى ذلك، طالبت رابطة الأحزاب الليبية، بمنع اتخاذ أي خطوة من شأنها تعطيل الاستحقاق الانتخابي للشعب.

ودعت الرابطة في بيان شمل توقيعات قادة 17 حزباً، جميع الأطراف الفاعلة في المشهد الليبي، إلى التهدئة ومنع أي إثارة للنعرات الجهوية والأيديولوجية والمواجهات المسلحة التي من شأنها تكرار تأجيج الصراع.

ولفتت الرابطة إلى أنّ الاستحقاق الانتخابي 24 ديسمبر المقبل هو الخيار المتاح لليبيين للخروج من الأزمة السياسية. واستهجنت الرابطة، التهديد الذي جاء في خطاب مجلس الدولة الاستشاري، للمفوضية العليا للانتخابات، بشأن رفضه القوانين الصادرة عن مجلس النواب والمتعلقة بتنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية، مُعتبرة أنه عرقلة واضحة للعملية الانتخابية، ما يعرّض وحدة وسلامة ومستقبل ليبيا للخطر. وهدّدت الرابطة باللجوء إلى بعثة الدعم الأمية في ليبيا، لاتخاذ إجراءات رادعة بحق كل من يتسبب أو يحاول عرقلة إجراء الانتخابات في موعدها.

ليبيا تلاحق خلايا الإرهاب قبل الانتخابات

تخوض أجهزة الأمن الليبية سباقاً مع الزمن لكشف الخلايا الإرهابية وضبط العناصر الخطيرة، التي يمكن أن تمثل تهديداً مباشراً للانتخابات المقبلة في البلاد. وتراهن السلطات الليبية على أن يتم تنظيم الاستحقاق الانتخابي في أجواء ملائمة، حتى لا يتكرر سيناريو الانتخابات السابقة، التي شهدت هجومات إرهابية في مناطق عدة، وأعلن جهاز الأمن الداخلي الليبي القبض على أحد أعضاء تنظيم «داعش» الإرهابي، مكلف بإدخال عناصر التنظيم وتسهيل حركتهم عبر الحدود الليبية التونسية.

وقال الجهاز، إن العنصر الموقوف يدعى عمر عز الدين، وهو تونسي الجنسية، وأحد المتورطين في هجوم جنوب سرت، الذي راح ضحيته عدد من القتلى الليبيين، قبل أكثر من 6 سنوات.

وقال عز الدين في فيديو نشره جهاز الأمن الداخلي الليبي، على أنه أصيل ولاية تطاوين، وقد بايع رفقة أخويه تنظيم «داعش» في تونس، أحدهما يدعى بلقاسم توفي في قصف جوي على مقر التنظيم بصبراتة في فبراير 2016، أما الثاني يدعى صلاح وقد تم القضاء عليه من قبل الجيش التونسي أثناء هجوم7 مارس على مدينة بن قردان الحدودية.

ويقول عمر عز الدين في الفيديو إنه تم تكليفه من قبل التنظيم بتهريب الأشخاص من تونس إلى ليبيا والعكس، عبر مسلك يربط بين بئر بشول وبئر شليق. وجاء الإعلان عن القبض على الإرهابي، في ظل إجراءات مشددة على الحدود المشتركة بين البلدين، بعد توصل السلطات التونسية بمعلومات استخباراتية عن وجود إرهابيين داخل الأراضي الليبية يسعون إلى التسلل عبر الحدود لتنفيذ عمليات إرهابية. 

إلى ذلك، تمكن جهاز الأمن الداخلي الليبي من القبض على عناصر تنظيم داعش من المسؤولين على تنفيذ العملية الإرهابية الانغماسية منذ 6 سنوات في فندق كورنثيا في العاصمة طرابلس، ولم يعلن الجهاز عن أية تفاصيل عن عدد المقبوض عليهم ولا عن حيثيات العملية. 

وكان قد سبق للسلطات في طرابلس أن أفادت بتنفيذ محاكمات لعناصر من داعش في 2017 يشتبه في تورطهم بعمليات إرهابية في العاصمة طرابلس، بعد القبض على خلية يشتبه في ارتباطها بالعملية الإرهابية التي جرت في فندق كورنثيا، إضافة لعمليات اغتيال استهدفت أفراد شرطة ورجال أمن، واستهداف بعض السفارات في العاصمة.

يشار إلى أن 5 رعايا أجانب و 4 من عناصر الأمن الليبيين لقوا حتفهم بعد أن فجر مهاجمون انتحاريون اقتحموا فندق كورنثيا في يناير 2015، بأحزمة ناسفة كانوا يرتدونها وفجروا أنفسهم في الطابق 21 من الفندق، حيث كانوا يتحصنون، بعد أن ضيقت قوات الأمن الخناق عليهم، وتبنى فرع داعش في ليبيا حينها الهجوم، على فندق كورنثيا الذي يستضيف بعثات دبلوماسية أجنبية في طرابلس معظمهم من الأوروبيين والأتراك.

العربية نت: داعش يتبنى تفجير مسجد قندهار.. انتحاريان نفذا العملية

أعلن تنظيم داعش اليوم السبت، مسؤوليته عن هجوم على مسجد في مدينة قندهار الأفغانية، وأدى إلى مقتل 41 شخصا على الأقل.

وقال التنظيم في بيان نشره على قنواته في تلغرام، إن انتحاريين نفذا هجومين منفصلين داخل المسجد خلال صلاة الجمعة، وفق "فرانس برس".

وكان مسؤول في حركة طالبان أعلن أمس، أن انتحارياً أقدم على تفجير نفسه، أثناء صلاة الجمعة، التي يشارك فيها عدد كبير من السكان.

وهذا الأسبوع الثاني على التوالي الذي ينفذ فيه مسلحون تفجيراً أثناء صلاة الجمعة يؤدي لمقتل العشرات من المصلين الشيعة.

هجمات سابقة
يشار إلى أن "تنظيم داعش-ولاية خراسان" كان أعلن مسؤوليته عن عدد من الهجمات التي وقعت مؤخرا، من بينها تفجير انتحاري بين مصلين استهدف الأسبوع الماضي مسجدا للشيعة أيضا في ولاية قندوز، وأودى بحياة نحو 100 شخص، في محاولة يبدو أن الهدف منها تأجيج الكراهيات الطائفية وتقويض الحكم.

شارك