جرحى باستمرار المواجهات في عقارب التونسية/ليبيا: استمرار التحريض على مقاطعة الانتخابات... ومنع حفتر من الترشح/عراب الانتحاريين ومرتبط بالقاعدة.. تعرف إلى حاكم كابل

الجمعة 12/نوفمبر/2021 - 09:27 ص
طباعة جرحى باستمرار المواجهات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 12 نوفمبر 2021.

مصدر لـ«الاتحاد»: «مؤتمر باريس» يطالب بإطار زمني لإخراج المرتزقة من ليبيا

توافق المشاركون في مؤتمر باريس للسلام حول ليبيا على مسودة البيان الختامي خلال مناقشة بنودها، أمس، خلال الاجتماعات التحضيرية التي شاركت فيها أكثر من 25 دولة بحضور منظمة دول الساحل والصحراء، والرباعية الدولية، التي تضم الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، حسبما أكد مصدر دبلوماسي غربي لـ«الاتحاد».
واتفق المشاركون في اجتماع باريس على رفض التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للدولة الليبية، والتأكيد على إجراء الانتخابات الليبية في 24 ديسمبر، وفق خريطة الطريق التي وضعها ملتقى الحوار السياسي في جنيف، ورحبت بها كافة المكونات والأطياف الليبية.
وتشارك في رئاسة المؤتمر فرنسا وألمانيا وإيطاليا، الدول الثلاث التي تتصدر مساعي البحث عن حل للأزمة، والأمم المتحدة وليبيا، كما أكد الإليزيه الحرص على إبداء البعد الدولي لهذا الحدث.
وأكد المصدر الدبلوماسي الغربي أنه ولأول مرة يجري الاتفاق، في بيان دولي، على أهمية وضرورة تحديد إطار زمني لخروج كافة القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا بشكل كامل، ودعم مخرجات اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5»، والدفع نحو توحيد المؤسستين الأمنية والعسكرية.
وأشار المصدر إلى أنه جرى الاتفاق على أهمية إطلاق مبادرة عاجلة لتسريح وحل الميلشيات المسلحة، والعمل على دمج العناصر المعتدلة في مؤسسات الدولة، من خلال إعادة تأهيل وتوحيد المؤسسة العسكرية والأمنية الليبية، موضحاً وجود إجماع على ضرورة العمل على ترسيخ السيادة الوطنية في ليبيا وإخراج كافة الدول المتداخلة عسكرياً.
وأكد المصدر أن المشاركين شددوا على أهمية دعم خريطة الطريق التي تفضي لإجراء الانتخابات، وضرورة تقديم كافة سبل الدعم للمفوضية العليا للانتخابات في البلاد، مشيراً إلى أن سلاح العقوبات الدولية تم الاتفاق على استخدامه في وجه أي مكون أو شخصية تسعى لعرقلة إجراء الانتخابات الليبية.
من جانبه، أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، خلال مشاركته في منتدى باريس للسلام، أن المجلس الرئاسي نجح في تنفيذ جميع الاستحقاقات التي أوكلت له، بما في ذلك استعداده لتسليم السلطة لاحقاً لجسم منتخب بانتخابات نزيهة مستقلة.
وأشار إلى أن المجلس نجح في تثبيت وقف إطلاق النار، كما جرى الإعلان عن مشروع المصالحة الوطنية الشاملة، الذي تزامن مع إطلاق سراح عدد من الذين انتهت محكوميتهم.
ولفت المنفي إلى أن استقرار ليبيا سيأتي بالانتخابات، لذا نحن حريصون على أن تكون في موعدها.

الخليج: «الرئاسي الليبي» يطالب ببرنامج زمني لخروج المرتزقة

أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، أن خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، يعتبر عملًا منوطاً باللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، لافتاً إلى أن اللجنة وضعت برنامجاً لإنجاز مهامها.

وأوضح المنفي، بعيد وصوله إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في منتدى باريس للسلام، أن المجلس الرئاسي قد نجح في تنفيذ جميع الاستحقاقات التي أوكلت له، بما في ذلك استعداده لتسليم السلطة لاحقاً لجسم منتخب بانتخابات نزيهة مستقلة.

وأضاف المنفي: «ليبيا كانت مقسمة وتشهد العديد من الصراعات، وقد نجح المجلس في تثبيت وقف إطلاق النار، كما تم الإعلان عن مشروع المصالحة الوطنية الشاملة، الذي تزامن مع إطلاق سراح عدد من الذين انتهت محكومياتهم».

وثمن المنفي، الدور الفرنسي ودعوته لعقد مؤتمر باريس بشأن ليبيا، آملاً أن تساعد نتائجه الليبيين على الوصول إلى الاستقرار والانطلاق نحو الانتخابات.

ووصل رئيس المجلس الرئاسي للعاصمة الفرنسية، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمشاركة في منتدى باريس للسلام، والمؤتمر الدولي حول ليبيا، الذي يلتئم، بالعاصمة باريس.

وأعلن الناطق باسم الحكومة الليبية، محمد حمودة، أن عبدالحميد الدبيبة، رئيس مجلس الوزراء الليبي، سيكون حاضراً في المؤتمر الذي يبحث اليوم تسوية الأزمة السياسية في ليبيا وضمان إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.

واعتبرت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، آن كلير لوجاندر، أن إجراء الانتخابات شرط أساسي للاستقرار والمصالحة السياسية هناك.

وأوضحت في تصريحات، أن هذه المسألة ليست مهمة بالنسبة لفرنسا فقط؛ بل للأسرة الدولية أيضاً، مشيرة إلى أن إجراء الانتخابات «مرتبط بإرادة الشعب الليبي المعبّر عنها ضمن خارطة الطريق التي أقرّها ملتقى الحوار السياسي ودعمها مجلس الأمن من خلال القرار 2570.

وفي بيان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول، عن هذا المؤتمر، قال إن هدف فرنسا منه سيتمحور حول إجراء الانتخابات بليبيا في موعدها في 24 ديسمبر/كانون الأول، وإخراج المرتزقة من البلاد.

وكان لودريان، قد أكد أمام مؤتمر دعم استقرار ليبيا في طرابلس الذي انعقد في نهاية أكتوبر، أن مؤتمر باريس، سيجمع مع السلطات الانتقالية الليبية، رؤساء دول وحكومات البلدان المدعوة إلى مؤتمرات برلين، في شكل سيتم تمديده لأول مرة ليشمل جميع دول الجوار الليبي.


البيان: جرحى باستمرار المواجهات في عقارب التونسية

تجددت المواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين، أمس، لليوم الرابع على التوالي في بلدة عقارب في وسط شرق تونس يطالبون السلطات بالتراجع عن قرار إعادة فتح مكب للنفايات، واستعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات من المتظاهرين بالقرب من مكب النفايات رشقوا سيارات الأمن بالحجارة، وأصيب عدد من النساء والشباب المشاركين في التظاهرة باختناق بسبب استنشاق الغاز.

كما أغلق المتظاهرون مداخل عقارب التابعة لمحافظة صفاقس، وكدسوا الحجارة وأكياس النفايات على الطريق.

وقال شاب من المتظاهرين وهو يضع كمامة «لن نتراجع قبل غلق المكب»، ويؤكد سكان عقارب أن نفايات المكب تتسبب في تلوث الهواء، فضلاً عن إصابة العديد بأمراض تنفسية.


الشرق الأوسط: ليبيا: استمرار التحريض على مقاطعة الانتخابات...ومنع حفتر من الترشح

استمرت أمس في غرب ليبيا دعوات التحريض على مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة قبل نهاية الشهر المقبل، بينما استبق رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، أمس، مؤتمر باريس الدولي المقرر اليوم حول ليبيا، بالتأكيد على ضرورة إيفاء كل الأطراف بتعهداتها لضمان استكمال العملية السياسية بنجاح. وفي غضون ذلك، بدا أن المجلس الأعلى للقضاء بصدد النظر في الطعون المقدمة على القوانين، التي أصدرها مجلس النواب مؤخراً.
وقالت نجوى وهيبة، المتحدثة باسم المجلس الرئاسي، إن المنفي الذي سيرأس وفد ليبيا، الذي يضم رئيسي اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، سيؤكد خلال المؤتمر على ضرورة «التزام الأطراف الدولية بتعهداتها لإنجاح خطة ليبيا لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية على هذه الثوابت».
يأتي ذلك فيما حرض الصادق الغرياني، مفتى ليبيا المقال من منصبه، من وصفهم بـ«القوى الفاعلة والثوار» على الخروج بقوة السلاح لمنع دخول المشير خليفة حفتر، الذي تقاعد مؤقتاً من منصبه كقائد عام للجيش الوطني المتمركز في شرق البلاد للانتخابات، وقال إنه «إذا كان لا بد منها فلتكن انتخابات برلمانية فقط».
وعلى صعيد الانتخابات المقبلة، قبلت أمس المفوضية العليا للانتخابات أوراق عبد الحكيم بعيو، أول مرشح للانتخابات الرئاسية، معلنة بذلك ارتفاع عدد المرشحين لانتخابات مجلس النواب في جميع الدوائر الانتخابية إلى 286 مرشحاً في التنافس العام والخاص.
في سياق ذلك، عيّن المجلس الأعلى للقضاء لجاناً مختصة للنظر في الطعون الانتخابية، وحدَّد في قرار أصدره أمس اللائحة التنفيذية لآليات ومهام لجان الطعون والاستئناف، ضمّت 11 مادة تبين مهام لجان النظر في الطعون المقدمة في العملية الانتخابية، وإجراءات الفصل فيها، وتوضح اختصاصات هذه اللجان، وآليات الاستئناف بدوائر محاكم الاستئناف.
واعتبر خالد مازن، وزير الداخلية بحكومة الوحدة، أن مقرات المفوضية العليا للانتخابات أماكن حيوية يتطلب ويلزم تأمينها وحمايتها إلى حين الانتهاء من توزيع البطاقات الانتخابية على الناخبين.
من جهته، عدّد خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة، في مذكرة وجّهها أمس إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي ما وصفها بخروقات مجلس النواب، ومفوضية الانتخابات للقرارات الدولية حول ليبيا. كما وزّع المشري بياناً ضم قائمة بأسماء 90 من أعضاء مجلس الدولة لإعلان رفضهم الانتخابات.
وكان المشري قد أجرى أول من أمس في تركيا اجتماعات مع رئيسها رجب طيب إردوغان، ورئيس برلمانها مصطفى شَنطوب، تم خلالها التأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات على أسس قانونية ودستورية سليمة، بحسب ما نصت عليه خريطة الطريق المتفق عليها. بدوره، أبلغ ريزدون زينينغا، منسق بعثة الأمم المتحدة، قادة وممثلي الأحزاب السياسية الذين التقاهم مساء أول من أمس بطرابلس، أن أولوية البعثة هي مساعدة ليبيا على إجراء انتخابات «توحد الليبيين وتحقق الاستقرار، وتفضي إلى مؤسسات شرعية مقبولة من جميع الليبيين».
وبحسب بيان للبعثة، فقد عبّر المشاركون عن أهمية إجراء الانتخابات بما يحقق تطلعات الشعب الليبي في استقرار ليبيا، فيما أعرب بعضهم عن مخاوفهم بشأن الحاجة إلى مزيد من شمولية الإطار الانتخابي، وأهمية بناء توافق الآراء، بمساعدة الأمم المتحدة والشركاء الدوليين، بهدف ضمان قبول الجميع لنتائج الانتخابات، فضلاً عن الحاجة إلى ضمان أمن المرشحين.
وعلى صعيد متصل، نفى رئيس جهاز دعم الاستقرار، عبد الغني الككلي، التابع للمجلس الرئاسي، توقيعه على البيان الذي أعلن بموجبه أشخاص وقادة عسكريون رفضهم لإجراء الانتخابات الرئاسية، وذلك بسبب ما وصفوه بـ«القوانين المعيبة» التي أصدرها مجلس النواب.
وقال الجهاز، في بيان له، مساء أول من أمس، إن هذا البيان «مزور ولا يمثل رئيسه»، موضحاً أنه خارج هذه التجاذبات السياسية؛ وأن الجهاز موجود فقط لخدمة المواطن، وحفظ أمن واستقرار البلاد، على حد زعمه.
وبخصوص مؤتمر باريس حول ليبيا المقرر اليوم، يعتزم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي توجه أمس إلى باريس للمشاركة في المؤتمر أيضاً، التركيز على تكاتف المجتمع الدولي لمساندة ليبيا خلال هذا المنعطف التاريخي الهام الذي تمر به حالياً، خاصة من خلال إجراء الاستحقاق الانتخابي المنتظر في موعده المحدد في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وكذلك خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة، والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، فضلاً عن إلقاء الضوء على الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إن مشاركة السيسي فيما وصفه بالمؤتمر الهام «تأتي تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في ضوء العلاقات الوثيقة التي تربط مصر وفرنسا، ودور مصر المحوري في دعم المسار السياسي في ليبيا على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولي».
في سياق ذلك، واصل عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة، الذي سيشارك أيضاً في مؤتمر باريس، مغازلة الرأي العام المحلي، دون الإعلان عن اعتزامه رسمياً الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية؛ حيث أبلغ أمس رؤساء النقابات التعليمية والجامعات، الذين التقاهم في جامعة طرابلس، عن تسوية مرتبات نحو 15 ألف من أعضاء هيئة التدريس في مختلف الجامعات، بمبلغ 18 مليون دينار ليبي. كما أعلن تخصيص بطاقة خاصة بالطالب الجامعي، يودع فيها مبلغ 500 دينار كمنحة للطالب، سيتم رفعها مع تحسن الظروف المادية للدولة، واستقرار مؤسساتها. مشيراً إلى أن وقف تصدير النفط والتنمية أثّر اقتصادياً وسياسياً على الدولة.
وقال الدبيبة إنه يدرس حالياً مسألة الإفراج المالي لقطاعات الصحة والتعليم، لافتاً إلى الإفراج عن مرتبات 85 ألف موظف مؤخراً.
وتجول الدبيبة، مساء أول من أمس، رفقه مسؤولين حكوميين بعدد من الأسواق التجارية والخدمية بالعاصمة طرابلس، بعد ساعات من إصدار الحكومة قراراً بإعفاء السلع الغذائية الموردة من الضرائب والرسوم الجمركية.

العربية نت: عراب الانتحاريين ومرتبط بالقاعدة.. تعرف إلى حاكم كابل

يبدو أن حركة طالبان عينت قائداً "سيئ السمعة" حاكماً لكابل، بعد أن نفّذ قبل سنوات هجمات عدة في العاصمة وحولها، بما في ذلك هجمات مميتة استهدفت جنودا ومدنيين أميركيين.

فقد وصف الجيش الأميركي في وقت سابق القائد، المعروف باسم قاري باريال، بـ "زعيم طالبان المرتبط بالقاعدة".

كما أشار إلى أنه تلقى بانتظام أموالاً نقدية من "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني لتنفيذ هجماته، بحسب ما أفاد موقع Foundation for Defence Democracies، عقب اطلاعه على وثائق استخباراتية.
مرتبط بالقاعدة وفيلق القدس
كذلك، قاد ما كان يُعرف باسم مجموعة "قاري باريال"، التي قُدر عناصرها، في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بما يتراوح بين 150 و200 مقاتل.

وهو من وادي تاجاب في كابيسا وبدأ حياته المهنية كقائد في الحركة، ارتقى في صفوفها لاحقا لقيادة القوات في وسط وشمال شرق أفغانستان، بما في ذلك مقاطعات كابل وكابيزا وبروان وبنجشير وكونار.

قائد المنطقة الشمالية
إلى ذلك، وصفه مركز الاستخبارات الوطني التابع للجيش الأميركي (NGIC) في يوليو 2013، بـ "قائد المنطقة الشمالية" لطالبان، مشيراً إلى أنه قام بتسهيل الهجمات في هذه المقاطعات.

كما كان قائداً رئيسياً في ما يعرف "بشبكة هجوم كابل"، وفق ما سمّاها الجيش الأميركي وحلف شمال الأطلسي، حيث جمعت هذه الشبكة مقاتلين وموارد من طالبان، والقاعدة، وغيرهما من الجماعات المتشددة، من أجل شن هجمات في العاصمة وحولها.

كذلك، امتدت هجمات الشبكة إلى مقاطعات لوغار ووردك وننجرهار وكابيسا وغزني وبروان وزابول.
تجهيز الانتحاريين
كما عرف باريال وشبكته بتسهيل نقل الأسلحة والمتفجرات و"الانتحاريين" من الحدود الباكستانية إلى العاصمة الأفغانية.

في موازاة ذلك، أشار تقرير مركز الاستخبارات الأميركي، إلى أن باريال "شارك في الإشراف على إنتاج العبوات الناسفة، وتجهيز الانتحاريين، والتخطيط الشامل للهجمات وتنفيذها".

كذلك، ساعدت "شبكة قاري باريال" في تخطيط وتنسيق العديد من الهجمات ضد القواعد العسكرية في مقاطعتي كابل وبروان، بما في ذلك قاعدة التحالف الجوية المترامية الأطراف في باغرام.

يذكر أن باريال هو ثاني قائد رئيسي من "شبكة هجوم كابل" يعين في منصب رئيسي في حكومة طالبان الجديدة.

ففي أوائل سبتمبر 2021، عيّن الملا تاج مير جوال، أحد كبار قادة هذه "الشبكة"، كنائب أول لمخابرات طالبان.

يشار إلى أن تعيين باريال جاء قبل أيام ضمن تعيين 44 من قادة طالبان على مستوى المقاطعات، وجميع هؤلاء المعينين أعضاء متشددون في الحركة.

قيس سعيد: انتبهوا لكل من يسعى لتأجيج الأوضاع بتونس

شدد الرئيس التونسي، قيس سعيد، الخميس، على ضرورة الانتباه إلى كل من يسعى إلى تأجيج الأوضاع في البلاد.

وقال بيان للرئاسة التونسية إن سعيد أكد على وحدة الدولة التونسية، وعلى أهمية وعي الجميع بالمخاطر التي تعيشها البلاد. جاء ذلك خلال لقائه نشطاء المجتمع المدني بمدينة عقارب، حيث بحث معهم الاحتجاجات الأخيرة.
وفي وقت سابق اليوم، تجددت المواجهات بين قوات الأمن التونسية والمحتجين، في محافظة صفاقس وسط شرق البلاد.

وأغلقت السلطات الطريق السريع الرابط بين محافظتي صفاقس وڨابس، تزامناً مع توقف حركة السير.

وكانت مظاهر الحياة والمرافق العامة توقفت بشكل شبه كامل في مدينة عقارب بالمحافظة، غداة الإضراب العام، والمواجهات التي اندلعت على خلفية فتح مكب النفايات.

جدير بالذكر، أن مدينة عقارب تشهد منذ بداية الأسبوع الجاري، موجة من الاحتجاجات والغضب والمواجهات بين رافضين لقرار السلطات إعادة فتح مكب نفايات "القنا" ووحدات الأمن، ما أسفر عن وفاة شاب وتوقيف عدد من المحتجين، فيما تمركزت وحدات الجيش بالمنطقة بعد انسحاب الأمن.

وكان هذا المكب أغلق أواخر سبتمبر الماضي، إثر احتجاجات على رمي نفايات كيميائية في الموقع المخصص للنفايات المنزلية، لكن مدينة صفاقس شهدت بعد ذلك تكدسا للنفايات في الشوارع، ما دفع السلطات الاثنين إلى إعادة فتحه، مشعلة غضب المواطنين.

شارك