علاج ناجيات ايزيديات من ضحايا داعش في بغداد يفتح ملف الاقلية المظلومة

الأحد 21/نوفمبر/2021 - 07:00 م
طباعة علاج ناجيات ايزيديات روبير الفارس
 
قامت إدارة الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية ، بنقل الناجيات على رحلتها التي نفذتها من مطار أربيل الدولي الى مطار بغداد الدولي.

وذكر مدير عام الشركة عباس عمران في بيان انه " تم توفير كافة الخدمات المطلوبة لهن على متن الرحلة وتهيئة جميع الأمور المطلوبة لنقلهن خلال رحلة علاجهن الذي سيجري في العاصمة بغداد". حيث تعرضن لكوارث عدة علي يد تنظيف داعش وعلاج الناجيات يفتح ملف ازمة الايزيديين بالعراق حيث يقول 
الصحفي و الاعلامي الايزيدي 
ابراهيم خديده قاسو الايزيدي المتحدث الاعلامي باسم البيت الايزيدي في جبل سنجار ان الايزيديين في العراق و بالذات في سنجار و بعشيقة و بحزاتي  تعرضوا في 2014/8/3  لاشرس عملية ارهابية شهدها العالم المعاصر عن طريق تنظيم داعش  لا زالت عالقة و تحتاج إلى حل سليم وفق منظور الديمقراطية و مبادئ حقوق الانسان و خاصة بعد توفر الادلة و الحقائق الواقعية الملموسة حول الادعاءات  المضللة و المزيفة بمنح حقوق الايزيدية  الاغرب من كل ذلك ، تدفع القيادات الكردية إلى السطح بقيادات ايزيدية مزيفة معدة لافكار معادية لفكرة مسالة او مفهوم  القومية الايزيدية و الوحدة و التسامح و السلام و التعايش السلمي المجتمعي الأهلي... اضافة الى كل هذا فبعد رحيل البيشمركة من سنجار في 2014/8/3 حيث دخل عناصر من ميليشيات حزب العمال الكردستاني الى سنجار من اجل محاربة داعش وانقاذ الايزيديين... وبعدها قامت بتوسيع قاعدتها التنظيمية عن طريق فتح معسكرات لتدريب الشباب... كما وقامت عناصرها بتجاوزات وابنتزاز المواطنين لكل من لم يلتحق بصفوفهم اضافة الى تهديد و خطف عشرات الشباب في سجونهم السرية في كهوف وانفاق جبل سنجار...
ايضا هناك اكثر من 28 مقبرة جماعية لضحابا تنظيم داعش لم يتم توثيقها وفتحها... ولازال رفاة الاف الشهداء مرمية في العراء وخلف السواتر... وذويها محرومين من حقوقهم... 
واضاف 
- لاتزال هناك مئات الالاف من العائلات يعيشون في المخيمات ( مخيمات النزوح)  وهم في حالة يرثى لها يعيشون في معيشة صعبة كانما في  سجون.. 

- رغم كل هذه المظالم والمعاناة... قامت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية بقطع المساعدات ( الاغاثة)  عن مخيم جبل سنجار  ( سردشتي) 
ويقول ابراهيم 
- لذلك فحلمنا الذي نعيش في ضمائرنا هو ان نعيش كايزيديين عراقيين بالدرجة الأساس دون فوارق فئوية و طبقية و دون  قيود تذكر من اجل كسر حاجز الخوف لدى المواطن الايزيدي و تشجيعه على تجاوز الشعور بالنقص و التبعية و التمييز العنصري و الديني و المذهبي و اشعاره انه كغيره من المكونات و الطوائف العراقية الأخرى لديه حقوق كما عليه واجبات....

شارك