مليشيات الارهاب تفتح ابواب الجحيم علي قرية قسطل بعفرين

الأحد 28/نوفمبر/2021 - 07:19 م
طباعة مليشيات الارهاب تفتح روبير الفارس
 
الانتهاكات والجرائم التي تعرضت لها القري السورية  من قبل الفصائل المسلحة تحتاج  الي مجلدات 
 ويمكن ان تقدم قرية  "قسطل"  التي تضم 
 /500/ منزل، وكان  يقيم فيها حوالي /3500/ نسمة سكّان كُـرد أصليين، نزحوا جميعاً أثناء العدوان التركي على المنطقة، عاد منهم / 30عائلة =150 نسمة/ فقط، وتم توطين حوالي/850 عائلة = 5000 نسمة/ من المستقدمين فيها (500 في البلدة والبقية ضمن خيم في محيط القرية)، معظمهم من ريفي حماه وحمص. و
تُسيطر على القرية مليشيا   " الحمزات" الذي  يتزعمه في البلدة المدعو "أبو كاسر" والذي  يتخذ من منازل أولاد "دوتان شرقاني" مقراً عسكرياً له، وكذلك فصيل "فرقة السلطان مراد" الذي  يتزعمه في البلدة المدعو "أبو النور" والذي  يتخذ من منزل "عارف مختار كشو" مقراً عسكرياً له.
أثناء الحرب وقبل عودة الأهالي، سرقت المليشيات  كافة محتويات المنازل والمحلات والمستودعات والورشات، من مواد غذائية ومؤن وأدوات وأواني نحاسية وأسطوانات الغاز وتجهيزات الطاقة الكهرضوئية وآلات الورشات  وغيرها، وكافة كوابل وأعمدة شبكتي الكهرباء العامة والهاتف الأرضي، و/4/ جرارات زراعية للمواطنين "فيصل مقداد، نوري محمد شيرو ، جمال شيخو، وليد أحمد شكري"، وسيارة بيك آب لـ "مصطفى كيك"، وباكر مع تريلا مقطورة وتريلا جرار لـ"كمال معمو محمد"، وحوالي خمسين دراجة نارية، ومجموعة توليد كهربائية (أمبيرات) كبيرة مع شبكة كاملة لـ "حنيف سليمان".
ولم تسمح المليشيات المسيطرة على البلدة لبعض الأهالي بالعودة إلى منازلهم، فأجبروا حتى الآن للإقامة في مدينة عفرين، عرف منهم: خليل حنوش و حنيف حنوش.
كانت البلدة تعجُّ بالنشاط التجاري والصناعي والزراعي، ولكن تعرّضت لدمارٍ كبير أثناء الحرب، فبسبب القصف  تدمّرت سبعة منازل بشكلٍ كامل، عائدة للمواطنين "محمد تركه، عبدو شكري معمو، بهجت صادق حيدر، شيخو عكانلي، نوري عكانلي (عبارة عن طابقين بالكامل)، عمر محمد مع محل عائد له، مصطفى كاجالي"؛ وأصيبت /17/ منزلاً بشكل جزئي لـ"رشيد شيخ رشيد مع مبنى مخبز آلي وسرقة كافة آلاته، محمد جميل سانو، كارو جبرا، برازي أبو جوان مع محل خردوات، نوري نجار مع محله، أبو فرزات، علي منان مقداد، روشان حنوش سليمان، خليل حنوش سليمان، كمال معمو محمد، إسماعيل مقداد، آراس حسن شيخو، شكري شيطان، حسن مقداد، حسن قاسم، ملك حمزة، خليل علي كارو"، بالإضافة إلى تدمير ثلاث معاصر بالكامل مع سرقة كافة آلاتها عائدة لـ " حنيف كالو أبو شيخو من شيخورزه، داوود حنان أبو أحمد وشركاؤه، جميل خوجا قورتا"، علاوةً على سرقة آلات معصرة "ديان توبل" والاستيلاء على مبناها. وتعرّض مسجد البلدة للقصف أيضاً وأُزيلت فيما بعد وبني مسجداً جديداً بدلاً عنه.
كما تعرّض  الأهالي إلى مختلف أنواع الانتهاكات، من اختطاف واعتقالات تعسفية ترافقاً بالتعذيب والاهانات والابتزاز المادي، منهم "المدرّس محمد حسن حسن /55/ عاماً الذي اختطف/اعتقل منذ أواخر 2018م ولا يزال مجهول المصير"، و"آراس حسن شيخو أمضى عامين ونصف في السجن" و "حمدوش حسن شيخو أمضى ثلاثة أشهر بالسجن"، و "نبي حمزة، شعبان حبش، كاوا علوك" الذين أمضوا عامين ونصف بالسجن"، على سبيل الأمثلة لا الحصر. وكذلك قُتل  محمد حنيف رشيد أحمد (عائلة زَنكل)- /54/ عاماً من قرية قورنيه، صاحب معصرة في "قسطل مقداد" لدى تعرضه لعدة رصاصات أطلقها مسلح متواجد في ساحة المعصرة بشكل عشوائي.
أزالت المليشيات والفصائل  قسماً كبيراً من محلات ودكاكين ومنازل وصالات للورش في الشارع الرئيسي بالجرافات والبواكر، كانت مهدمة بشكلٍ جزئي وبالإمكان ترميمها وإصلاحها، بهدف إزالة معالمها والاستيلاء على أرضها وسرقة القضبان الحديدية والحجارة المستخرجة من أنقاضها ومن مباني معاصر الزيتون المهدمة، علاوةً على تغيير اسم البلدة التاريخي إلى "سلجوق باسي" في إطار التغيير الديمغرافي الممنهج الذي طالها كما 
قطعت المليشيات آلاف أشجار الزيتون وغيرها بشكلٍ جائر بغية التحطيب والتجارة، منها /95/ شجرة زيتون و/8/ أشجار لوز معمرة لـ"محمد شيخ زينل"؛ ويقوم المستقدمون أصحاب قطعان المواشي برعيها بشكل جائرٍ ضمن حقول الزيتون والأراضي الزراعية دون أن يتمكن أحد من ردعهم أو يجرؤا على الشكوى ضدهم، لأنهم يستقوون بالمسلحين.
واستولت على حوالي /30/ ألف شجرة زيتون، منها (3 آلاف لـ"شكري عمر"، ألف لـ"أولاد علي مقداد منان"، 3 آلاف لـ"أولاد منان شيخ رشيد"، 800 لـ"وليد أحمد شكري"، 800 لـ"عبدو أحمد شكري"، ألف لـ"أولاد محمد شكري معمو")، من أصل /50/ ألف شجرة لأهالي البلدة المُهجَّرين قسراً، وتفرض أتاوى عديدة على مختلف المواسم الزراعية (زيتون، سماق....).
وأقدمت المليشيات على حفر موقع تل قسطل الأثري بالآليات الثقيلة بحثاً عن الكنوز والآثار الدفينة وسرقتها.

شارك