كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بالتحضير لسيناريو حرب نووية… السلطات الروسية تعلن عن عمليات إجلاء جديدة في خيرسون… بوتين: روسيا مستعدة لتطوير التعامل مع الجامعة العربية
الثلاثاء 01/نوفمبر/2022 - 02:32 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 1 نوفمبر 2022.
أ ف ب.. السلطات الروسية تعلن عن عمليات إجلاء جديدة في خيرسون
أعلنت السلطات الروسية في خيرسون في جنوب أوكرانيا الثلاثاء البدء بنقل آلاف الأشخاص الإضافيين في هذه المنطقة التي تشهد هجوماً تشنه قوات كييف.
وقال الحاكم المعيَّن في خيرسون من قبل موسكو فلاديمير سالدو، لبرنامج "سولوفيوف" الإذاعي الروسي، "سنقوم بنقل ما يصل إلى 70 ألف شخص" موجودين حالياً في قطاع بعمق 15 كيلومتراً إلى الشرق على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو.
وأعلنت القوات الروسية الأسبوع الماضي، أنّ سبعين ألف مدني غادروا مساكنهم الواقعة غرباً على الضفة اليمنى للنهر والأقرب إلى خط المواجهة.
وأكد سالدو أنّ عمليات الإجلاء الجديدة قد تمّ البت فيها في مواجهة خطر "هجوم صاروخي محتمل" على سدّ يقع على النهر، سيؤدّي تدميره إلى "فيضان الضفّة اليسرى".
وقال سالدو "بدأنا بالفعل" عمليات الإجلاء الجديدة وسيتم نقل النازحين "على عمق أكبر" إلى خيرسون أو "إلى مناطق أخرى في روسيا"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وكان سالدو أعلن مساء الإثنين أنّ إخلاء هذا القطاع الذي يبلغ عمقه 15 كيلومتراً سيسمح أيضاً للجيش الروسي بإقامة "دفاع في العمق لصدّ الهجوم الأوكراني"، ما يدلّ إلى الأخذ في الاعتبار إمكانية عبور قوات كييف لنهر دنيبرو.
وتسيطر روسيا جزئياً على منطقة خيرسون، كما أعلنت الشهر الماضي ضمّ الجزء الذي سيطرت عليه إلى جانب ثلاث مناطق أخرى في أوكرانيا واقعة تحت سيطرتها.
وتقود قوات كييف هجوماً منذ عدة أسابيع لاستعادة منطقة خيرسون، متقدّمة من الغرب إلى الشرق.
وبسبب المكاسب الإقليمية التي حقّقها الجنود الأوكرانيون، طلبت السلطات الروسية من سكّان الضفة اليمنى في منتصف أكتوبر مغادرة منازلهم لعبور النهر.
د ب أ… بوتين: روسيا مستعدة لتطوير التعامل مع الجامعة العربية
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده لا تزال مستعدة لتطوير التعامل مع جامعة الدول العربية بهدف توطيد الأمن على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقال الرئيس الروسي، في رسالة بعثها إلى قادة الدول ورؤساء الحكومات للدول الأعضاء بجامعة الدول العربية بمناسبة انعقاد القمة العربية بالجزائر اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء: "يشهد العالم تغيرات سياسية واقتصادية هامة، يتزايد تشكيل نظام العلاقات الدولية متعدد الأقطاب، وهو قائم على مبادئ مساواة الحقوق والعدالة واحترام المصالح الشرعية المتبادلة".
وأضاف أنه "في هذه العملية تلعب بلدان الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، التي يقرب عدد سكانها من نصف مليار نسمة، دوراً أكثر أهمية".
وأشار بوتين إلى أن "مهام تصحيح الوضع الدولي ومعارضة التحديدات والتحديات للعصر الراهن، تجعل الهياكل التمثيلية متعددة الأطراف مثل جامعة الدول العربية أكثر مطلوبية".
وتابع: "إن روسيا الاتحادية لا تزال مستعدة لأن تطور تطويراً كاملاً التعامل مع جامعة الدول العربية وكل أعضائها، بهدف توطيد الأمن على المستويين الإقليمي والعالمي".
وأضاف: "نعتقد أن القضايا العسكرية السياسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما فيها الأزمات في ليبيا وسوريا والنزاع في اليمن والقضية الفلسطينية، ينبغي تسويتها على اساس القانون الدولي المعترف به من الجميع مع الاحترام الصارم لسيادة الدول وسلامة أراضيها".
وأكد بوتين أن "التعزيز المتواصل لعلاقات الشراكة بين روسيا الاتحادية والدول العربية يخدم مصالحنا المشتركة ويجري في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في العالم".
بيسكوف: مشاركة بريطانيا في الهجمات على الأسطول الروسي و"السيل الشمالي"
علق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على مشاركة بريطانيا في الهجمات على أسطول البحر الأسود الروسي وأنابيب "السيل الشمالي" (أنابيب غاز من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق).
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الثلاثاء: "لا يمكن ترك مشاركة بريطانيا في الهجمات على أسطول البحر الأسود لروسيا و"نورد ستريم" (أنابيب السيل الشمالي) على هذا النحو، ستفكر موسكو في الخطوات التالية".
ولفت المتحدث باسم الكرملين إلى أن الأجهزة الروسية لديها بيانات تشير إلى أن قيادة وتنسيق الهجوم على خليج سيفاستوبول (شبه جزيرة القرم) تم تنفيذه من قبل مستشارين عسكريين بريطانيين.
وقال: "هناك دليل على أن بريطانيا متورطة أيضا في عملية تخريب، عملية إرهابية، على البنية التحتية للطاقة الحيوية، واللافت ليس الروسية، يجب أخذ ذلك بالاعتبار هنا (الحديث يجري) عن البنية التحتية للطاقة الدولية".
وأشار المسؤول الروسي إلى أن موسكو لم تقرر بعد إذا يستحق الأمر صيانة أنابيب "السيل الشمالي" المتضررة من التفجيرات.
وشدد بيسكوف على أن المعلومات المتعلقة بمشاركة متخصصين بريطانيين في الهجمات ينبغي تحليلها بعناية شديدة من قبل الجميع، وقال: "نتوقع أنه على الرغم من الصمت غير المقبول للعواصم الأوروبية فإن هذا التحليل سيستمر".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت موسكو ستتقدم بطلب إلى مجلس الأمن بشأن الهجوم على سيفاستوبول، أشار بيسكوف إلى أنه من الضروري جمع البيانات لهذا الغرض. وقال "هذه منطقة حساسة للغاية فيما يتعلق بمنهجية جمع مثل هذه المعلومات. سنفعل ما يجب القيام به في هذه الحالة".
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن نظام كييف بمشاركة خبراء بريطانيين، نفذ يوم 29 أكتوبر 2022 هجوما إرهابيا على سفن أسطول البحر الأسود وسفن مدنية في سيفاستوبول وذلك من خلال استخدام 9 طائرات مسيرة و7 مسيرات بحرية.
وشددت الوزارة على أنه تم تدمير الطائرات والمسيرات، كذلك اتهمت الدفاع الروسية يوم السبت الماضي خبراء البحرية البريطانية بالتورط في تفجيرات خطوط أنابيب "السيل الشمالي 1 و2"، الذي حدث في سبتمبر الماضي.
من جهتها نفت وزارة الدفاع البريطانية تورطها في تفجيرات "السيل الشمالي"، ووصفت بيان موسكو بأنه "قصة وهمية".
شويغو: تم إرسال 87 ألف عسكري فقط إلى جبهات القتال من أصل 300 ألف تمت تعبئتهم
أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، أن 87 ألف عسكري فقط من أصل 300 ألف تمت تعبئتهم في إطار عملية التعبئة الجزئية الأخيرة، تم إرسالهم إلى جبهات القتال.
وقال وزير الدفاع الروسي إن حوالي 3 آلاف مدرب عسكري من الذين اكتسبوا خبرة قتالية وشاركوا في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، أشرفوا على التدريبات التي تلقاها الجنود في إطار التعبئة الجزئية.
وأضاف شويغو أن القوات الروسية "تستهدف بضربات عالية الدقة منشآت البنية التحتية العسكرية بشكل فعال، بالإضافة إلى استهداف المنشآت الأخرى، تمكنت من الحد من الإمكانات العسكرية للقوات الأوكرانية".
وأكد وزير الدفاع الروسي أنه "في الوقت نفسه، يجري اتخاذ كل التدابير اللازمة لمنع وقوع ضحايا من المدنيين الأوكرانيين".
وفي نفس السياق قال شويغو إن "نظام كييف يواصل ارتكاب أعمال إرهابية لاستهداف حياة المدنيين وتدمير المرافق الاجتماعية".
وأضاف أن "القوات المسلحة الأوكرانية تستمر في قصف محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، ونقاط إجلاء السكان، ومراكز توزيع المساعدات الإنسانية، وتتعمد شن ضربات على مناطق تجمع السكان المدنيين".
تاس.. كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بالتحضير لسيناريو حرب نووية
قالت كوريا الشمالية إن الولايات المتحدة تعمل على مفاقمة الوضع في شبه الجزيرة الكورية، واتهمتها بالتحضير لحرب نووية ضد بيونغ يانغ.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن واشنطن "ستدفع" الثمن إذا تم استخدام القوة ضد ضد بيونغ يانغ.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، عن وزارة الخارجية قولها: "بسبب الأعمال العسكرية المتهورة المستمرة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، دخل الوضع في شبه الجزيرة الكورية مرة أخرى مرحلة رئيسية من المواجهة ... بسبب التدريبات العسكرية واسعة النطاق التي قامت بها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والتي تكاد تجري يوميا في هذه السنة، تحولت شبه الجزيرة الكورية إلى نقطة ساخنة، حيث تعتبر التوترات العسكرية فيها هي الأعلى في العالم، وأصبح الوضع الأمني في المنطقة أكثر خطورة".
ووفقا لوزارة خارجية كوريا الشمالية فإنه لا توجد في أي مكان في العالم مناورات عسكرية "بهذه العدوانية" من حيث توقيتها ونطاقها ومحتواها، مثل التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وحلفائها.