تايوان وأمريكا تجريان محادثات تجارية مباشرة الأسبوع المقبل... أمين عام الناتو: لن نقبل خطط إيران لتزويد روسيا بمسيرات وصواريخ.. سفير روسيا لدى لندن يتهم بريطانيا بالتورّط في الحرب
الجمعة 04/نوفمبر/2022 - 10:26 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 4 نوفمبر 2022.
رويترز..تايوان وأمريكا تجريان محادثات تجارية مباشرة الأسبوع المقبل
قالت الحكومتان الأمريكية والتايوانية إن تايوان والولايات المتحدة ستعقدان محادثات تجارية بالحضور الشخصي الأسبوع المقبل في نيويورك في إطار مبادرة مشتركة جديدة أُعلنت في يونيو، وهو برنامج تعارضه الصين، التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها.
وكشفت واشنطن وتايبه النقاب عن المبادرة الأمريكية-التايوانية بشأن تجارة القرن الحادي والعشرين في يونيو، بعد أيام من استبعاد إدارة بايدن تايوان من خطتها الاقتصادية التي تركز على آسيا والمصممة لمواجهة نفوذ الصين المتنامي.
وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي في بيان أمس الخميس إن "مناقشة المفاهيم" ستجري يومي الثلاثاء والأربعاء، وسيتولى مساعد الممثل التجاري للولايات المتحدة تيري مكارتين منصب المسؤول التجاري الرئيسي.
وأضافت أن الوفد الأمريكي سيضم أيضا ممثلين من المجلس الاقتصادي الوطني ووزارة التجارة ووزارة الخزانة وإدارة الأعمال الصغيرة وإدارة الغذاء والدواء.
وقال مجلس الوزراء التايواني إن وفده سيضم مسؤولين من وزارتي الاقتصاد والمالية، بالإضافة إلى مكتب المفاوضات التجارية.
وذكر في بيان "على الرغم من أننا لا نحدد مسبقا أي جداول زمنية، فإن تايوان والولايات المتحدة لديهما استعداد كبير للتعاون وتعتقدان أنه يمكن تحقيق نتائج مثمرة في أقرب وقت ممكن".
ولطالما دفعت تايوان من أجل إبرام اتفاق تجارة حرة واسع النطاق مع الولايات المتحدة، أهم داعم دولي ومورد أسلحة أجنبي لها، حتى في غياب العلاقات الدبلوماسية الرسمية.
وقالت الصين إنها تعارض "بشدة" المحادثات التجارية الجديدة.
بعد صواريخ أمس.. كوريا الشمالية تطلق قذائف مدفعية في البحر
قالت كوريا الجنوبية اليوم الجمعة إن كوريا الشمالية أطلقت نحو 80 قذيفة مدفعية على منطقة حدودية بحرية خلال الليل، فيما تعهد وزيرا دفاع سيئول وواشنطن بإبداء العزم في مواجهة وابل من التجارب الصاروخية من قبل بيونغ يانغ.
وأطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ في البحر أمس الخميس، بما في ذلك صاروخ باليستي عابر للقارات فشل إطلاقه، مما دفع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى تمديد التدريبات الجوية التي أغضبت بيونغ يانغ.
وبدءا من منتصف ليل الخميس بقليل، قال جيش كوريا الجنوبية إنه رصد أكثر من 80 قذيفة مدفعية أطلقت في البحر من قبل كوريا الشمالية، فيما وصفه بأنه انتهاك لاتفاقية 2018 بين الكوريتين.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان إن الجنوب أصدر رسالة تحذيرية لكوريا الشمالية بشأن إطلاق النار.
وخلال اجتماع في واشنطن، تعهد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونج سوب بالسعي إلى اتخاذ تدابير جديدة لإظهار "عزم وقدرات" التحالف في أعقاب الاستفزازات الكورية الشمالية المتكررة، وفقا لبيان مشترك بين البلدين.
وتصاعدت التوترات إذ أجرت كوريا الشمالية عددا قياسيا من تجارب الإطلاق الصاروخية هذا العام، بما في ذلك ما لا يقل عن 23 إطلاقا يوم الأربعاء وحده وإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات أمس الخميس. وتقول كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أيضا إن كوريا الشمالية أكملت الاستعدادات الفنية لاختبار جهاز نووي في أي وقت، فيما سيكون أول تجربة نووية لها منذ العام 2017.
في غضون ذلك، أدانت بيونغ يانغ التدريبات العسكرية للحلفاء.
وقال باك جونج تشون، سكرتير اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية أمس الخميس إن واشنطن وسول اتخذا قرارا خطيرا للغاية بتمديد التدريبات، وإنهما "يخرجان" الوضع عن السيطرة.
وقال باك "الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستكتشفان أنهما ارتكبا خطأ فادحا لا يمكن التراجع عنه".
وقال دبلوماسيون إن واشنطن طلبت من مجلس الأمن الدولي الاجتماع علنا بشأن كوريا الشمالية اليوم الجمعة وهو طلب أيده أعضاء آخرون في المجلس هم بريطانيا وفرنسا وألبانيا وأيرلندا والنرويج.
ولطالما منع مجلس الأمن كوريا الشمالية من إجراء تجارب نووية وإطلاق صواريخ باليستية، وشدد المجلس العقوبات على بيونغ يانغ على مر السنين في محاولة لقطع التمويل عن تلك البرامج.
ومع ذلك، انقسم المجلس المؤلف من 15 عضوا في السنوات الأخيرة حول كيفية التعامل مع كوريا الشمالية، وفي مايو، استخدمت الصين وروسيا حق النقض (فيتو) ضد مسعى بقيادة الولايات المتحدة لفرض مزيد من عقوبات الأمم المتحدة ردا على إطلاق صواريخ من كوريا الشمالية.
وكالات...سفير روسيا لدى لندن يتهم بريطانيا بالتورّط في الحرب
اتهم السفير الروسي لدى بريطانيا أندريه كيلين أمس الخميس، بريطانيا بالتورط بعمق في الحرب الروسية الأوكرانية، وقال إن الوضع يزداد خطورة.
وأضاف في حديثه لقناة سكاي نيوز أمس الخميس، أن القوات البريطانية تشارك في خطط تستهدف البنية التحتية الروسية وأسطول البحر الأسود، داعيا إلى تجنب التصعيد.
من ناحية أخرى، أعرب خبير عسكري غربي بارز، أمس الخميس، عن اعتقاده بأن القوات الروسية تستعد حاليا للتخلي عن مدينة خيرسون المحاصرة بجنوب أوكرانيا.
وقال الخبير إن القوات الروسية قررت أن "المدينة لا تستحق خوض المعركة"، وحذر من أن القيادة العسكرية الروسية يمكن أن تتراجع عن القرار، حتى لو كانت جميع المؤشرات الحالية تشير إلى الانسحاب.
ولم يبد الخبير اهتماما يذكر بشأن احتمال استخدام روسيا أسلحة نووية، وقال إنه لا يمكن الاستدلال على أي مؤشرات بحدوث تصعيد من هذا النوع، مشيرا إلى أن موسكو خففت مؤخرا من حدة لغتها الخطابية.
د ب أ...كييف تدين "التهجير القسري" لسكان خيرسون وزابوروجيا
تتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الخميس، حيث تقوم وحدات من الجيش الروسي بمحاولة بسط السيطرة الكاملة على المناطق الأوكرانية وضرب مواقع تمركز القوات الأوكرانية ومخازن أسلحتها، فيما تستمر كييف في مقاومة الدب الروسي ومحاولة استعادة أراضيها بدعم عسكري ولوجستي من الغرب.
وفي آخر التطورات، أفادت وكالة الأنباء الأوكرانية اليوم الجمعة بمقتل ثمانية مدنيين في قصف روسي على منطقة دونيتسك بشرق البلاد أمس الخميس. ونقلت الوكالة عن بافلو كيريلنكو رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في دونيتسك قوله إن القتلى سقطوا في أجزاء مختلفة من المنطقة، مشيرا إلى إصابة 14 آخرين بجروح.
وفي السياق، ندّدت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان، بما قالت إنّها عمليات ترحيل روسية لمواطنين أوكرانيين من منطقتَيْن تسيطر عليهما قوّات موالية لموسكو، معتبرة أن هذه العمليّات تعدّ انتهاكا صارخاً للقانون الدولي.
ودعت الخارجية الأوكرانية إلى إدانة دوليّة لموسكو وفرض مزيد من العقوبات عليها.
هذا وأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أن روسيا تستخدم طائرات بدون طيار إيرانية الصنع في قصف منشآت الطاقة، مؤكدا أن روسيا ستتلقى ردا عالميا قويا على إثر هذه الهجمات.
زيلينسكي قال إن حوالي 4.5 مليون أوكراني، انقطعت عنهم الكهرباء مؤقتا بسبب الهجمات الروسية، لا سيما في كييف وعشر مناطق أخرى.
وكانت روسيا قد أمرت المدنيين في منطقة خيرسون الجنوبية بمغادرة مناطق على الضفّة الغربية لنهر دنيبرو، كما أبلغت، هذا الأسبوع، الموجودين في منطقة عازلة على الضفّة الشرقية بضرورة المغادرة أيضاً.
وميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أن قواتها تحرز تقدما على محور جنوب دونيتسك، مع استمرار صد الهجمات الأوكرانية على عدة محاور أخرى.
وذكرت الوزارة أن وحدات الجيش الروسي صدت 5 هجمات شنتها القوات الأوكرانية على محور نيكولاييف-كريفوي روغ.
ونوهت الوزارة بأن القوات الروسية تتقدم في اتجاه جنوب دونيتسك، وحاولت القوات الأوكرانية شن هجوم مضاد تم صده.
أ ب...أمين عام الناتو: لن نقبل خطط إيران لتزويد روسيا بمسيرات وصواريخ
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، الخميس، إن خطط إيران لتزويد روسيا أسلحة بينها طائرات مسيرة وصواريخ باليستية في حربها ضد أوكرانيا هو أمر "غير مقبول".
وتتهم كييف والغرب طهران بتزويد موسكو طائرات بلا طيار، وهو ما ينفيه البَلَدان.
وصرح ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي في إسطنبول قائلا: "نرى إيران تعرض طائرات مسيرة، وتفكر في تسليم صواريخ باليستية لروسيا"، مضيفا "هذا غير مقبول. لا ينبغي لأي دولة أن تقدم الدعم لموسكو في هذه الحرب غير الشرعية".
وتؤكد كييف أن نحو 400 طائرة إيرانية بلا طيار استخدمت بالفعل ضد سكان مدنيين في أوكرانيا، وأن موسكو طلبت نحو 2000 طائرة. ورفضت طهران هذا الاتهام.
وذكر ستولتنبرغ أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفشل في أوكرانيا، لكنه "يردّ بمزيد من الوحشية".
وتابع: "في الأسابيع الأخيرة، شاهدنا العشرات من الطائرات بلا طيار والضربات الصاروخية في أنحاء أوكرانيا، وخاصة على البنية التحتية الحيوية".
وأفاد ستولتنبرغ أن روسيا "تحرم المدنيين الأوكرانيين بقسوة وبشكل متعمد من التدفئة والمياه والكهرباء في بداية الشتاء".
وفي هذا السياق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن حوالي 4.5 مليون أوكراني، أي أكثر من 10 بالمئة من سكان البلاد قبل الحرب، انقطعت عنهم الكهرباء مؤقتا، مساء الخميس، بسبب الهجمات الروسية.
وأضاف زيلينسكي في خطاب مصور أن الأماكن المتضررة هي كييف و10 مناطق أخرى. وحث السلطات المحلية على التوفير في استخدام الكهرباء، قائلا إن هذا ليس الوقت المناسب لإضاءة نوافذ المتاجر أو اللافتات.