نائبة الرئيس الأمريكي تعقد اجتماعاً مع قادة 5 دول بشأن كوريا الشمالية...انقسام الكونغرس بعد سيطرة الجمهوريين على «النواب».. الإمارات تجدد الدعوة لحل سلمي مستدام في أوكرانيا

الجمعة 18/نوفمبر/2022 - 09:54 ص
طباعة نائبة الرئيس الأمريكي إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 18 نوفمبر 2022.

أ ف ب..نائبة الرئيس الأمريكي تعقد اجتماعاً مع قادة 5 دول بشأن كوريا الشمالية

قال مسؤول في البيت الأبيض اليوم الجمعة إن كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي ستعقد اجتماعا لقادة العالم في العاصمة التايلاندية بانكوك على هامش قمة إقليمية لمناقشة اختبار كوريا الشمالية لإطلاق صواريخ.

وأطلقت كوريا الشمالية ما يشتبه أنه صاروخ باليستي عابر للقارات اليوم الجمعة هبط على بعد 200 كيلومتر فحسب قبالة سواحل اليابان.

وذكر المسؤول أن هاريس ستعقد الاجتماع مع قادة من أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وكندا ونيوزيلندا على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك).

د ب أ...افتتاح قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في بانكوك

بدأت قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في بانكوك الجمعة على وقع استمرار الحرب في أوكرانيا وتواصُل عمليات الإطلاق الصاروخية الكورية الشمالية.

وهذا أول اجتماع حضوري منذ العام 2018 لقادة الدول الأعضاء الـ21 الذين يُفترض أن تستمر محادثاتهم حتى السبت.

وتهيمن على برنامجهم العواقب الاقتصادية للنزاع في أوكرانيا الذي تستنكره دول الجنوب من دون أن تذهب إلى حد إدانة الحرب، ومسائل الاستقرار الإقليمي في ظل عمليات الإطلاق الصاروخية من جانب كوريا الشمالية فضلا عن النزاعات المتكررة في بحر الصين الجنوبي والشرقي.

قبل بدء القمة مباشرة، أطلقت بيونغ يانغ صاروخا آخر يبدو أنه سقط في البحر داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، وفقا لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.

وكان كيشيدا أثار الخميس مع الرئيس الصيني شي جينبينغ "مخاوفه الجدية" بشأن الوضع في بحر الصين الشرقي، حيث تشكو طوكيو بانتظام من نشاط بكين حول جزر سينكاكو.

وشدد الزعيم الصيني من جهته على أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ "ليست حديقة لأحد"، في تصريحات مكتوبة أدلى بها خلال قمة اقتصادية على هامش مؤتمر أبيك، في إشارة مستترة إلى الولايات المتحدة التي يتسع نفوذها في المنطقة.

في بانكوك، حيث يتواصل الماراثون الدبلوماسي الذي بدأ مع مجموعة العشرين، يتصدر شي جينبينغ المشهد في غياب نظيره الأميركي جو بايدن الذي بقي في واشنطن لحضور زفاف حفيدته وتُمثّله نائبة الرئيس كامالا هاريس.

عند بدء الحوار، تحدث رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أو تشا عن المناخ، قائلا "يجب أن نتعاون للحد من آثار (تغير المناخ) وحماية عالمنا. لا يمكننا أن نحيا مثلما كنا نعيش في الماضي".

رويترز...كوريا الشمالية أطلقت "ما يُشتبه في أنه صاروخ بالستي عابر للقارات"

قال جيش كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً واحداً على الأقل، وهو ثاني إطلاق في غضون يومين.

وأعلنت قيادة الأركان المشتركة لجيش كوريا الجنوبية عن عملية الإطلاق، لكنها لم تذكر أي تفاصيل حتى الآن بخصوص نوع أو نطاق الصاروخ.

وأطلقت كوريا الشمالية، أمس الخميس، صاروخاً باليستياً، وحذرت من ردود عسكرية أكثر غضباً على محاولات الولايات المتحدة تعزيز وجودها الأمني في المنطقة مع حلفائها. وقالت إن واشنطن تقوم "بمقامرة ستندم عليها".

وأجرت كوريا الشمالية هذا العام عدداً قياسياً من اختبارات إطلاق الصواريخ التي تحظرها قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بموجب العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ بسبب برنامجيها الصاروخي والنووي.

أ ب...انقسام الكونغرس بعد سيطرة الجمهوريين على «النواب»

نجح الجمهوريون في انتزاع الغالبية من الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي، ما يضمن لهم قاعدة تشريعية وإن بغالبية ضئيلة تتيح لهم معارضة برنامج عمل الرئيس جو بايدن خلال العامين المقبلين ويؤدي إلى انقسام السلطة في الكونغرس، في وقت صاغ نائب ديمقراطي، تشريعاً يمنع الرئيس السابق دونالد ترامب من تولي المنصب الرئاسي مرة أخرى، بموجب التعديل الرابع عشر «لقيادته تمرداً ضد الولايات المتحدة».


وستكون الأغلبية الضئيلة للحزب الجمهوري في مجلس النواب أقل بكثير مما كان يأمل، كما أن الجمهوريين أخفقوا أيضاً في الإمساك بزمام مجلس الشيوخ بعد أداء مخيّب في انتخابات منتصف الولاية. وتوقعت شبكتا «ان بي سي» و«سي ان ان» فوز الجمهوريين بما لا يقل عن 218 مقعداً في مجلس النواب المكون من 435 عضواً، وهو الرقم المطلوب لتحقيق الغالبية، وتحدثت مصادر أخرى عن فوز الجمهوريين ب 221 مقعداً في مجلس النواب مقابل 214 للديمقراطيين.


وهنأ الرئيس جو بايدن، مساء الأربعاء، زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب كيفن مكارثي بفوز حزبه بالأغلبية في مجلس النواب، معرباً عن استعداده للعمل مع الجمهوريين في المجلس لتحقيق نتائج للعائلات الأمريكية العاملة. وبعد إعلان نتائج التوقعات، قال مكارثي في تغريدة إن الأمريكيين مستعدون لاتجاه جديد، والجمهوريون في مجلس النواب مستعدون لتحقيق ذلك.

وتمكن حزب بايدن من انتزاع مقعد رئيسي من الجمهوريين في مجلس الشيوخ في ولاية بنسلفانيا، إضافة الى الاحتفاظ بمقعدين آخرين في ولايتي أريزونا ونيفادا، ما منحه أغلبية منيعة من 50 مقعدا إضافة إلى صوت نائبة الرئيس كمالا هاريس الحاسم.وأعاد الجمهوريون في الشيوخ انتخاب زميلهم ميتش ماكونيل زعيماً للأقلية.

وبعد فوز مكارثي الثلاثاء في اقتراع سري لنواب حزبه بزعامة الأغلبية الجمهورية، بات في موقع رئيسي لانتخابه رئيساً لمجلس النواب مكان الديمقراطية نانسي بيلوسي.

وأبعد فوز مكارثي البالغ 57 عاماً بزعامة الجمهوريين التحدي الذي يمثله منافسه أندي بيغز، عضو مجمع الحرية اليميني المتطرف. لكن يمكن أن تعقّد الانشقاقات المحتملة من اليمينيين المتشددين مساره عندما يصوّت المجلس بأكمله في كانون الثاني/يناير.

إلى ذلك، أرسل النائب الديمقراطي ديفيد سيسيلين، الذي عمل كمدير للمساءلة خلال أول محاكمة لعزل ترامب، رسالة إلى زملائه الديمقراطيين لقراءة مشروع القانون وطلب منهم دعمه.

وقال في رسالته: «بالنظر إلى الدليل الذي تم إثباته من خلال جلسات استماع لجنة في 6 يناير، ومحاكمة العزل لعام 2021، وتقارير أخرى، تشير إلى أن دونالد ترامب انخرط في تمرد في السادس من يناير بهدف إلغاء نتائج انتخابات 2020 القانونية، فقد قمت بصياغة تشريع يمنع ترامب من تولي منصب عام مرة أخرى بموجب التعديل الرابع عشر من الدستور الأمريكي». وجادل بأنه يجب منع ترامب من تولي المنصب بموجب القسم 3 من التعديل الرابع عشر، المعروف باسم «بند الاستبعاد»، والذي ينص على أنه لا ينبغي السماح للأفراد بشغل أي منصب إذا انخرطوا في تمرد أو دعموا الأعداء، مبينا أن مشروع القانون يضم تفاصيل الشهادة والأدلة التي توضح كيف انخرط دونالد ترامب في التمرد ضد الولايات المتحدة.(وكالات)

وكالات...الإمارات تجدد الدعوة لحل سلمي مستدام في أوكرانيا

جددت دولة الإمارات العربية المتحدة التأكيد على أنه مع استمرار القتال في أوكرانيا، يصبح الوضع كل يوم مقامرة لا يمكن أن يكون فيها أي رابح، جاء ذلك أمام مجلس الأمن الدولي الذي ناقش حادثة سقوط صواريخ على الأراضي البولندية، ما تسبب بمصرع شخصين، ووجهت الدول الغربية الأعضاء في المجلس، انتقادات إلى موسكو التي ردت من جانبها بالحديث عن الأخطاء الكثيرة والمميتة التي ارتكبها نظام الدفاع الجوي الأوكراني طيلة السنوات الماضية.


الحل السلمي المستدام


وفي كلمة الدولة أمام المجلس أشارت مندوبة الدولة الدائمة في الأمم المتحدة، لانا نسيبة، إلى الوضع الإنساني الناجم عن الأزمة حيث تضرر 40 في المئة من نظام الطاقة، ودُمرت 30 في المئة من محطات الطاقة، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية مع قدوم الشتاء ونقص التدفئة، فضلاً عن التأثيرات السالبة على إمدادات الغذاء العالمية. ورحبت بتمديد اتفاقية تصدير الحبوب عبر الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود، واستمرار الجهود لضمان وصول الأسمدة الروسية إلى المزارعين حول العالم لزيادة غلة الأرض للموسم المقبل.

وشددت الدولة على أن المساعدة الإنسانية والجهود المبذولة في اتفاقية تصدير الحبوب، لا تكفي، بل وحده الحل السلمي والدائم للحرب هو الذي سيضع حداً للمعاناة. ودعت المجلس للقيام بدوره من اجل دعم المحادثات والمفاوضات والإجراءات التي تجمع الطرفين المتحاربين معاً، بدلاً من التباعد بينهما.

انتقادات غربية

وانتقدت الولايات المتحدة وحلفاؤها روسيا في مجلس الأمن بعد يوم من سقوط صاروخ قال حلف شمال الأطلسي إنه طائش أطلقته الدفاعات الجوية الأوكرانية داخل بولندا لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اعترض على ذلك قائلا إنه لا شك في أن الصاروخ ليس أوكرانيا.

وقالت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أمام المجلس «هذه المأساة لم تكن لتحدث لولا تدخل روسيا غير الضروري في أوكرانيا وهجماتها الصاروخية الأخيرة على البنية التحتية المدنية لأوكرانيا». وأضافت «لأوكرانيا كل الحق في الدفاع عن نفسها ضد هذا الوابل».

وأيد السفيران البريطاني والبولندي لدى الأمم المتحدة التصريح بأن التدخل الروسي هو المسؤول في النهاية عن سقوط الصاروخ في بولندا.

نظام سيئ السمعة

وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في الاجتماع «لقد توقفنا منذ فترة طويلة عن الدهشة من محاولاتكم في أي ظرف من الظروف، على الرغم من الحقائق أو المنطق، لإلقاء اللوم على روسيا في كل شيء». وأشار إلى «سمعة» الدفاع الجوي الأوكراني السيئة، حيث يضرب أهدافاً مدنية بشكل أخرق، ويزعم أنها تداعيات الضربات الروسية. وأضاف «لطالما تمتع الدفاع الجوي الأوكراني بسمعة سيئة مستقرة. على الأقل منذ اللحظة التي أسقطت فيها طائرة مدنية روسية فوق البحر الأسود خلال مناورات عسكرية، في أكتوبر 2001، ما أسفر عن وفاة 78 شخصاً كانوا على متنها، في رحلة من تل أبيب إلى نوفوسيبيرسك. وعلى مدى الأشهر الماضية، نشاهد بانتظام لقطات عواقب ضرب الدفاع الجوي الأوكراني للمباني السكنية، التي يخفون وراءها منظومات الدفاع الجوي في مدن مختلفة».

وتابع نيبينزيا، أن الكثيرين تذكروا هذه المأساة عام 2014، حينما سقطت طائرة البوينغ الماليزية فوق أراضي دونباس، وحيث أثبتت ما تسمى ب«اللجنة الدولية للتحقيق» التي كان من بين أعضائها أوكرانيا ذاتها، ولم تطرح رواية مسؤولية أوكرانيا عن هذه الكارثة بالأساس. وقال نيبينزيا: «إنهم يحاولون بطريقة خرقاء إظهار أن ذلك من عواقب الضربات الروسية التي تلحقها أسلحتنا الدقيقة بالمنشآت العسكرية والبنية التحتية الحيوية. في الوقت نفسه يلتزمون الصمت بشأن حقيقة أنه في حالة إصابة مثل تلك الأسلحة لأي من المباني السكنية، فلن يصبح لتلك المباني السكنية أثر على الإطلاق».

شارك