زيلينسكي يدعو الغرب إلى فرض مزيد من العقوبات ضد روسيا... تركيا توقف 17 شخصاً على خلفية تفجير إسطنبول...زعيم كوريا الشمالية يتوعد: سنستخدم أسلحة نوويّة للردّ على التهديدات

السبت 19/نوفمبر/2022 - 11:56 ص
طباعة زيلينسكي يدعو الغرب إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 19 نوفمبر 2022.

أ ف ب..زيلينسكي يدعو الغرب إلى فرض مزيد من العقوبات ضد روسيا

 دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،  إلى فرض عقوبات جديدة من الغرب في ضوء تزايد الهجمات الصاروخية الروسية ضد أوكرانيا.

وقال زيلينسكي في رسالة بالفيديو موجهة إلى الطلاب الأيرلنديين  الجمعة: "هناك حاجة إلى حزمة عقوبات أوروبية جديدة... العدوان الروسي لا يتوقف ليوم واحد،  تماما كما أن الأكاذيب الروسية للعالم لا تتوقف أبدا،  لذلك، ولكل هذا، يجب ألا يتوقف الضغط الدولي على روسيا ليوم واحد".

اتهم زيلينسكي موسكو بانتهاك الإعلان الختامي لقمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، والذي دعمته روسيا أيضا، في العديد من النقاط.

وشدد الإعلان على أهمية القانون الدولي والنظام المتعدد الأطراف بوصفهما ضامنا للسلام والاستقرار. وأضاف أنه مع ذلك تواصل روسيا تدمير العلاقات الدولية بينما تتظاهر بالكفاح مع جميع الدول الأخرى ضد زعزعة الاستقرار.

ورغم الاختلافات الرئيسية في الرأي، اعتمدت مجموعة العشرين من البلدان الصناعية والناشئة الرائدة إعلانا ختاميا في مؤتمر القمة أدانت فيه الغالبية العظمى من الأعضاء بشدة الحرب الروسية ضد أوكرانيا. كما تم تسجيل موقف روسيا المخالف بشأن هذا الأمر.

د ب أ...الرئيس الأوكراني يستبعد إقرار "هدنة قصيرة" مع روسيا

استبعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة فكرة إقرار "هدنة قصيرة" مع روسيا، قائلًا إنّها لن تؤدّي إلّا إلى تفاقم الأمور.

وقال زيلينسكي في تصريحات بُثّت في منتدى هاليفاكس الدولي للأمن إنّ "روسيا تبحث الآن عن هدنة قصيرة وفترة راحة لاستعادة قوّتها. يمكن أن يُنظر إلى هذا على أنّه نهاية للحرب، لكنّ مهلة كهذه لن تؤدّي إلّا إلى تفاقم الوضع".

وأضاف "السلام الحقيقي فعلًا والدائم والصادق لا يمكن تحقيقه إلّا عبر التدمير الكامل للعدوان الروسي".

وكان البيت الأبيض كرر في وقت سابق الجمعة أن زيلينسكي هو الوحيد الذي يمكنه الموافقة على بدء مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا، رافضًا أي فكرة عن وجود ضغوط أميركية على كييف في هذا الاتجاه.

وقال رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال مارك ميلي مرتَين مؤخرًا إن انتصارات أوكرانيا في ساحة المعركة قد تفتح نافذة لبدء محادثات من أجل حل سياسي للصراع. غير أنه أشار الأربعاء إلى أنه من غير المرجّح، على المدى القصير أقلّه، أن تتمكّن أوكرانيا من طرد روسيا عسكريًا من كل الأراضي التي

تحتلها في البلاد، بما فيها شبه جزيرة القرم.

وكالات...زعيم كوريا الشمالية يتوعد: سنستخدم أسلحة نوويّة للردّ على التهديدات

توعّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بأن يكون ردّ بيونغ يانغ حازما وبأن يلجأ إلى القنبلة الذرّية في حال حصول هجوم نووي ضد بلاده، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية السبت.

ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن بيونغ يانغ "ستردّ بحزم وبالأسلحة النووية على الأسلحة النووية، وعلى المواجهة الشاملة بمواجهة شاملة بلا رحمة". وأشارت الوكالة إلى أن كيم أشرف بنفسه على عملية الإطلاق الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية الجمعة.

الأناضول..تركيا توقف 17 شخصاً على خلفية تفجير إسطنبول

أوقفت السلطات التركية 17 شخصاً عقب التفجير الذي هزّ وسط إسطنبول، وفق ما ذكرت وسائل إعلام تركية، أمس. ومن بين الموقوفين امرأة متهمة بوضع القنبلة على مقعد في شارع الاستقلال بإسطنبول. وأسفر التفجير الذي وقع الأحد الماضي في هذا الشارع المزدحم المخصص للمشاة، عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 81 آخرين.

وأودع المشتبه بهم الـ17، وبعضهم متهم بتقديم مساعدة مباشرة لتنفيذ التفجير، في سجن مرمرة الذي كان يدعى حتى وقت قريب باسم سجن سيليفري والواقع في ضواحي إسطنبول.

وألقي القبض على 51 شخصاً في وقت سابق من هذا الأسبوع. وتم توقيف المشتبه بها الرئيسية أحلام بشير التي تحمل الجنسية السورية ودخلت تركيا بطريقة غير قانونية من شمال بلادها، في شقة بضواحي إسطنبول، وقد اعترفت بالوقائع، وفق السلطات.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن تقرير للشرطة، أن المتهمة تواصلت لأول مرة مع حزب العمال الكردستاني في عام 2017 عبر صديقها السابق وبقيت على اتصال بالمنظمة بعد انفصالهما. ونفى حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية، أي علاقة لهما بتفجير إسطنبول. 

بريطانيا تتهم إيران بـ"إراقة الدماء" من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا

تعهّد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي السبت بالعمل مع الحلفاء "لمواجهة التهديد الإيراني"، متهما إياها بـ"إراقة الدماء" من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا.

وكانت إيران أقرّت بأنّها أرسلت طائرات مسيرة إلى روسيا، لكنّها أصرّت على أنها زوّدت حليفتها بها قبل العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.

وقال كليفرلي في مؤتمر حوار المنامة السنوي في البحرين إن "الأسلحة الإيرانية تهدّد المنطقة بأسرها"، مشيرا إلى أن "البرنامج النووي الإيراني اليوم أكثر تقدمًا من أي وقت مضى والنظام لجأ إلى بيع روسيا الطائرات المسيرة المسلحة التي تقتل المدنيين في أوكرانيا".

وتابع وزير الخارجية البريطاني "بينما يتظاهر شعبهم ضد عقود من القمع، يريق حكام إيران الدماء والدمار عبر المنطقة (الشرق الأوسط) وفي مناطق بعيدة مثل كييف".

وأكد أن بريطانيا عازمة على العمل "جنباً إلى جنب مع أصدقائنا لمواجهة التهديد الإيراني، ومنع تهريب الأسلحة التقليدية، ومنع النظام من امتلاك قدرة أسلحة نووية".

وكان يتحدث بعد يوم من تحذير رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في البحرين من أن "انتشار الأسلحة" الإيرانية يشكل تهديدًا لأوروبا، ملمحة إلى مزيد من العقوبات ضد إيران.

وفرض الاتحاد الأوروبي الاثنين عقوبات على أكثر من 30 من كبار المسؤولين والمنظمات الإيرانية بسبب الحملة المستمرة لقمع المتظاهرين في البلاد وتزويد روسيا بطائرات مسيرة.

وقال كليفرلي عن روسيا "لا يوجد بلد محصن من الاضطرابات التي يحدثها في الأسواق أو الأضرار التي يسببها للأمن الغذائي العالمي".

وتابع "تتسبب حرب بوتين في المزيد من المعاناة للسوريين واليمنيين الذين كانوا يعانون بالفعل من الحرمان بسبب حالة الطوارئ الإنسانية، واللبنانيين العاديين المحاصرين في أزمة اقتصادية".

جبهة دونيتسك تشتعل.. وزيلينسكي يتحدث عن إحباط 100هجوم روسي بـ24 ساعة

أفاد الجيش الأوكراني بسقوط عدد من الصواريخ الروسية على عدة مناطق في أوكرانيا، فيما يستمر القتال العنيف في دونيتسك شرق البلاد.

وأضاف الجيش الأوكراني في بيان أن الجيش الروسي يقوم بتحركات واسعة ونشطة في الفترة الأخيرة في شرق أوكرانيا.

وذكر مراسل "العربية" و"الحدث" نقلاً عن سلطات دونيتسك الانفصالية أن القوات الأوكرانية قصفت صباح اليوم السبت أحياء على أطراف مدينة دونيتسك وسقطت ثماني قذائف من عيار ١٥٢ خلال ست دقائق.

وتابعت المصادر أنه ليلة أمس، قصفت القوات الاوكرانية أيضا أحياء وسط العاصمة دونيتسك بعدد قذائف غير معلوم وأصيب على أثر القصف ستة مدنيين.

فيما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الروسي قصف مصنعا لمحركات طائرات بدون طيار في مقاطعة زابوروجيا، كما قصف عدة منشآت لصناع الصواريخ في اوكرانيا وتم تدميرها ودمر عدة مستودعات للأسلحة الغربية في المقاطعة بعد استهداف صاروخي ناجح.

وفي محور كوبيانسك أطراف مقاطعة خاركيف، صد الجيش الروسي هجوماً اوكرانيا نحو مدينة روبيجنايا في مقاطعة لوغانسك قتل فيه خمسين جندياً أوكرانياً واعداداً فردية من الاليات العسكرية، كما استهدفت الصواريخ الروسية مراكز الطاقة وقواعد عسكرية أوكرانية بضربات عالية الدقة أصابت اهدافها بنجاح، بحسب الدفاع الروسية.

وصدت القوات الموالية لروسيا هجمات أوكرانية على مقاطعة دونيستك من محاور مختلفة اسفرت عن قتل حول ١٠٠ مقاتل اوكراني، بحسب سلطات دونيتسك الانفصالية.

وفي السياق قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية تخوض قتالا عنيفا في دونيتسك شرق البلاد، مضيفا أنها تصدت لنحو 100 هجوم شنته القوات الروسية والموالية لها في منطقة دونيتسك خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

كما استبعد الرئيس الأوكراني فكرة إقرار "هدنة قصيرة" مع روسيا ، قائلًا إنّها لن تؤدّي إلّا إلى تفاقم الأمور. كون موسكو تبحث عن هذه الهدنة لاستعادة قوتها.

وقال زيلينسكي في تصريحات بثت في منتدى هاليفاكس الدولي للأمن إن "روسيا تبحث الآن عن هدنة قصيرة وفترة راحة لاستعادة قوتها. يمكن أن ينظر إلى هذا على أنه نهاية للحرب، لكن مهلة كهذه لن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع".

وأضاف "السلام الحقيقي فعلاً والدائم والصادق لا يمكن تحقيقه إلا عبر التدمير الكامل للعدوان الروسي".

ليونيد باشنيك، رئيس لوغانسك الانفصالية أعلن من جهته أن عدد المرتزقة الأجانب الذين يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية آخذ في الازدياد مما يساعد الجيش الأوكراني على تجديد احتياطياته. وأضاف باشنيك أن المواجهة مع الجيش الأوكراني كان من الممكن أن تنتهي منذ وقت طويل لولا وجود هذه الاحتياطات من أعداد المرتزقة.

وفي وقت سابق صرح أندري ماروتشكو الضابط بقوات الدفاع التابعة لجمهورية لوغانسك الانفصالية أن المرتزقة الأجانب يشكلون 100٪ من بعض الوحدات الأوكرانية وأن هذا الرقم يتغير باستمرار. وأشار إلى أن المرتزقة الذين يقاتلون إلى جانب كييف هم مواطنون من دول الاتحاد السوفيتي السابق ودول الناتو و ما أسماهم بـ "جنود الحظ" الذين تم رصدهم في منظمات إرهابية مثل "داعش".

وبات نحو نصف البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا "خارج الخدمة" في أعقاب الضربات الروسية منذ أوائل تشرين الأول/أكتوبر،، بحسب رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميغال، في وقت طالبت كييف، الجمعة، بـ"دعم إضافي" من حلفائها الأوروبيين.

ويأتي ذلك فيما اتهمت روسيا أوكرانيا بأنها أعدمت "بوحشية" أكثر من 10 من عسكرييها بعد أسرهم، مندّدة بـ"جريمة حرب".

واستبعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، فكرة إقرار "هدنة قصيرة" مع روسيا، قائلًا إنّها لن تؤدّي إلّا إلى تفاقم الأمور.

شارك