الصومال يستجوب «رهائن» أجانب خطفهم إرهابيون سنوات/ دقلو ينتقد التعامل مع المتظاهرين.. ويقطع الطريق أمام الإخوان/سوريا.. قصف تركي متجدد على مواقع "قسد" وتعزيزات عسكرية

الإثنين 28/نوفمبر/2022 - 10:37 ص
طباعة الصومال يستجوب «رهائن» إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 28 نوفمبر 2022.

رويترز: الولايات المتحدة: الصين تشكل تهديداً في سباق الفضاء العسكري

قالت رئيسة هيئة أركان القوة الفضائية الأمريكية نينا أرماجنو، الاثنين، إن التقدم السريع في القدرات العسكرية الصينية يشكل مخاطر متزايدة على التفوق الأمريكي في الفضاء الخارجي.

وأضافت أن بكين أحرزت تقدماً كبيراً في تطوير تكنولوجيا الفضاء العسكرية بما في ذلك في مجالات مثل الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية التي يمكن إعادة استخدامها والتي تسمح للدول بتوسيع نطاق برامجها الفضائية بسرعة.

وأردفت، خلال فعالية بسيدني نظمها معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي البحثي الذي تموله جزئياً الحكومتان الأمريكية والأسترالية: «أعتقد أنه من الممكن تماماً أن يتمكنوا من اللحاق بنا والتفوق علينا بالتأكيد، التقدم الذي أحرزوه كان مذهلاً وسريعاً».

وأحرزت بكين تقدماً كبيراً في سباق الفضاء في السنوات الأخيرة ما أثار قلق واشنطن ودولاً غربية أخرى على الرغم من تراجعها تاريخياً في سباق الفضاء الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة وروسيا.

وشبّه يي بيجيان رئيس البرنامج الصيني لاستكشاف القمر، القمر والمريخ بالجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي التي تطالب بكين بالسيادة عليها.

الكرملين يدافع عن تحالف أمني تقوده روسيا بعد انتقادات أرمينيا

قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الأحد، إن محاولات تفكيك تحالف أمني تقوده روسيا كانت موجودة دائماً، وستستمر، لكنه أصر على أن التحالف لا يزال ضرورياً بعد انتقادات من أرمينيا مؤخراً.

وشكّك رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، خلال قمة عقدت مؤخراً، لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي تضم ست دول، في جدوى هذا التحالف.

وطلبت أرمينيا المساعدة من المنظمة في سبتمبر/ أيلول، لكنها لم تحصل سوى على وعد بإرسال مراقبين، وقارن باشينيان ذلك مع قرار اتخذه التحالف سريعا في يناير/ كانون الثاني بإرسال قوات إلى كازاخستان، وهي أيضاً عضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، لمساعدة الرئيس قاسم جومارت توكاييف على التصدي لموجة اضطرابات.

ونقلت وكالات الأنباء عن بيسكوف قوله في مقابلة أذاعها التلفزيون الرسمي «كانت هناك دائماً محاولات لتفكيك منظمة معاهدة الأمن الجماعي».

وتابع: «لكننا نرى الآن على الأقل، أنه على الرغم من كل الصعوبات، وعلى الرغم من التناقضات المحتملة، حتى بين الدول الأعضاء، فإن أهمية هذا الكيان لا تزال كبيرة.. وقد أثبت جدواه وفعاليته بشكل كامل، أقصد تسوية الوضع في كازاخستان».


أ ف ب: مقتل 4 بهجوم لحركة الشباب الإرهابية على فندق في مقديشو

قُتل أربعة أشخاص على الأقل في حصار فندق فيلا روز الشهير في العاصمة مقديشو، الذي يحتله مسلحون من حركة الشباب الإرهابية، على ما أفاد مسؤول أمني.

وأوضح المسؤول الأمني محمد ضاهر "المسلحون الإرهابيون محاصرون داخل غرفة في المبنى، وقوات الأمن أوشكت على إنهاء الحصار، حتى الآن تأكدنا من مقتل أربعة أشخاص"، من دون تحديد هوياتهم.

وهاجم مسلّحون من حركة الشباب الإرهابية فندقاً قرب القصر الرئاسي في مقديشو مساء الأحد، وسُمع دويّ انفجارات وإطلاق نار في وسط المدينة، وفق الشرطة وشهود.

وقال المتحدّث باسم الشرطة الوطنيّة صادق دوديش في بيان: «هاجمت مجموعة من مقاتلي حركة الشباب فندقاً تجارياً في منطقة بوندير، وتحاول قوّات الأمن القضاء عليها».

وأشار إلى إنقاذ كثير من المدنيّين والمسؤولين السياسيّين من فندق فيلا روز الواقع في منطقة مركزيّة آمنة في العاصمة، قرب مكتب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.

وتحدّث شهود عن سماع دوي انفجارات أعقبه إطلاق نار، وقال الشاهد عدن حسين في مقديشو «كنت قريباً من فيلا روز عندما هزّ انفجاران عنيفان الفندق. وقع إطلاق نار كثيف. طُوّقت المنطقة ورأيت أناساً يفرّون».

وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وهي جماعة متشدّدة مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي تُحاول الإطاحة بالحكومة المركزيّة الصوماليّة منذ 15 عاماً.

ودانت قوّة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أتميس) الهجوم، مشيدةً على تويتر بـ«قوّات الأمن الصوماليّة لردّها السريع تفادياً لسقوط مزيد من الضحايا وإلحاق الضرر بالممتلكات».

يأتي هذا الهجوم الجديد في وقتٍ قرّر الرئيس الصومالي المنتخب حديثاً في مايو خوض «حرب شاملة» ضدّ حركة الشباب الإرهابية.

وقد استعاد الجيش الصومالي، بدعم من عشائر محلّية، ومن «أتميس»، وبمساندة جوّية أمريكيّة، السيطرة على منطقة هيران ومناطق واسعة في وسط البلاد، لكنّ حركة الشباب الإرهابية ردّت بسلسلة هجمات دمويّة.


الصومال يستجوب «رهائن» أجانب خطفهم إرهابيون سنوات

بدأت الشرطة الصومالية، الأحد، تحقيقاً بعد العثور على 20 أجنبياً قرب منطقة تسيطر عليها حركة «الشباب» الإرهابية، زعموا أنهم صيادون محتجزون رهائن منذ سنوات.

وقال المتحدث باسم الشرطة صادق دوديش، إن الرجال 14 إيرانياً، وستة باكستانيين أوقفوا لاستجوابهم، بعد أن تجوّلوا بشكل غير متوقع في جزء من ولاية غالمودوغ الواقعة تحت سيطرة الحركة.

وأضاف: «بعض هؤلاء الأشخاص خطفتهم الحركة في 2014، بينما اختطف آخرون على ساحل هاراردهير جنوبي الصومال في منتصف 2019». وتابع: «أربعة منهم أصيبوا بجروح».

ولم يتضح كيف أفرج عن الرجال ولم تُعط الشرطة أي تفاصيل إضافية، مشيرة إلى استمرار التحقيق.

وقالت السلطات في بلدة هوبيو الساحلية، حيث ظهر الرجال، إن الأجانب محتجزون للاستجواب.

وقال عبدالله أحمد علي مفوض هوبيو للصحفيين: «ما زلنا نحقق مع هؤلاء الرجال العشرين الذين اعتقلوا اليوم، بعد قدومهم من منطقة تسيطر عليها حركة الشباب». وأضاف: «زعموا أنهم صيادون». وتشير تقارير غير مؤكدة إلى أن الرجال قد يكونون اختطفوا من قراصنة، ثم نقلوا إلى الحركة التابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي.

وتحاول «الشباب» الإرهابية التي تسيطر على مساحات شاسعة من المناطق الريفية في الصومال، إطاحة الحكومة المركزية منذ 15 عاماً، وتموّل تمرّدها من خلال أنشطة إجرامية بما في ذلك الخطف والفدية.

وشهدت الصومال قرصنة لسنوات على الرغم من أن الهجمات على السفن البحرية قبالة الساحل تراجعت في السنوات الماضية، بعدما بلغت ذروتها لتصل إلى 176 عام 2011.


وكالات: تجدد القصف التركي على مواقع المسلحين الأكراد شمال سوريا

جددت القوات التركية، أمس، قصفها الجوي والمدفعي على مواقع المسلحين الأكراد في ريف حلب، شمال سوريا.
وقالت مصادر ميدانية إن الطيران التركي المسيّر استهدف بعدة صواريخ مطار منغ العسكري الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية «قسد» بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع قصف مدفعي للقوات التركية المتمركزة بالقواعد المحيطة بمدينة جرابلس على المواقع العسكرية لـ«قسد» في ريف حلب الشرقي.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية بوصول تعزيزات جديدة للجيش التركي، خلال الساعات الماضية، إلى الأراضي السورية قادمة عبر معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.
  وبحسب المصادر، فقد ضمت التعزيزات التركية 8 شاحنات عسكرية و7 دبابات ومدفعية وناقلات جند.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التهديدات التركية مؤخراً بشن عملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد في مناطق ريف حلب شمال سوريا بعد هجوم دام أسفر عن مقتل 6 أشخاص، واتهمت أنقرة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية بتنفيذه.

سكاي نيوز: دقلو ينتقد التعامل مع المتظاهرين.. ويقطع الطريق أمام الإخوان

أكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، أنه لا مجال للعودة إلى ما قبل ثورة 2018 وهي الحقبة التي حكم فيها الإخوان السودان على مدى ثلاثين عاما.

وفي خطاب أمام مجموعة من قيادات الإدارات الأهلية في البلاد، انتقد دقلو التعامل المزدوج مع المتظاهرين المطالبين بالحكم المدني من جهة والآخرين الداعمين لإجراءات الخامس والعشرين من أكتوبر من عناصر النظام السابق والأحزاب المتحالفة معهم، قائلا إن هنالك متظاهرين يمنعون من الاحتجاج وآخرين تفتح لهم الجسور للوصول إلى القصر.

وكان دقلو قد أعلن بشكل مفاجئ في أغسطس فشل الإجراءات التي اتخذها قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في أكتوبر 2021، والتي أنهت الشراكة التي كانت قائمة بين المدنيين والعسكريين بعد الإطاحة بنظام الإخوان بثورة شعبية في أبريل 2019.

وعبّر دقلو في وقت سابق عنقبوله بالدستور الانتقالي الذي أعدته اللجنة التسيرية للمحامين والتي تنص على تولي المدنيين السلطة بشكل كامل خلال الفترة الانتقالية التي حددت بعامين.

وتتضمن بنود الدستور توحيد الجيش وتنقيته من الانتماءات الحزبية وإبعاده عن السياسة ومزاولة الأنشطة الاقتصادية والعمل التجاري الاستثماري باستثناء أنشطة التصنيع الحربي والمهمات العسكري، إضافة إلى تفكيك فساد نظام الإخوان، وإطلاق عملية شاملة لتحقيق العدالة، وإصلاح أجهزة الشرطة والمخابرات والأمن ووضعها تحت إشراف رئيس الوزراء.

وتتضارب التوقعات بشأن الوصول إلى اتفاق سياسي ينهي الأزمة الحالية التي يعيشها السودان منذ أكثر من عام، وسط تباينات كبيرة بين المدنيين أنفسهم من جهة وبينهم والمكون العسكري من الجهة الأخرى.

ففي حين رشحت تقارير توقيع اتفاق بين المدنيين والعسكريين قبل نهاية الأسبوع الحالي، اشترط الجيش الوصول إلى توافق كامل بين المدنيين قبل توقيع أي اتفاق، وهو أمر يبدو بعيدا في ظل رفض لجان الحراك وقوى أخرى يمينية ويسارية للاتفاق المقترح.

وأكدت قوى الحرية والتغيير - المجلس المركزي - أنها تجري حاليا مشاورات مع مختلف القوى السياسية الداعمة للتحول المدني حول وثيقة الاتفاق الإطاري.

لكن تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم أكدت في بيان رفضها دعوة قدمتها لها قوى الحرية والتغيير لمناقشة بنود الاتفاق الإطاري، الذي اعتبرته "منصة لتسوية غير مقبولة وفيه تنازل تام عن مطالب الثورة".

وأعلنت لجان المقاومة عزمها مواصلة الاحتجاجات الرافضة لإجراءات الخامس والعشرين من أكتوبر والمستمرة منذ أكثر من عام والتي قتل فيها الخميس متظاهرا ليصل عدد ضحاياها حتى الآن إلى 122 شخصا.

وفي الجانب الآخر تؤكد قوى الحرية والتغيير أن مشاوراتها مع الأطراف المدنية الأخرى المعنية بالتحول المدني تحدث تقدما ملحوظا، لكن شريف محمد عثمان القيادي في قوى الحرية والتغيير قال لموقع "سكاي نيوز عربية" إن العملية السياسية تواجه الكثير من التحديات، مشيرا إلى أن مسودة الاتفاق السياسي التي توصلوا إليها تخضع حاليا لمناقشات ومشاورات مع القوى السياسية المعنية.

وأوضح عثمان أن الحرية والتغيير لم تتلقى حتى الآن ما يفيد بعدم نية الشق العسكري التوقيع على الاتفاق، كاشفا عن عدم تحديد موعد بعينه للتوقيع على اي اتفاق باعتبار أن العملية السياسية لا تخضع لعملية رياضية بل للمتغيرات والتطورات التي تصاحبها.

وفي ذات السياق، قال المحلل الصحفي شوقي عبدالعظيم لموقع "سكاي نيوز عربية" إنه لا مناص من المضي قدما نحو الاتفاق السياسي، لافتا إلى أن فرصة المناورة بدأت تضيق بشكل كبير بفعل عامل الزمن الذي بات حاسما جدا في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد.

سوريا.. قصف تركي متجدد على مواقع "قسد" وتعزيزات عسكرية

جددت القوات التركية، يوم الأحد، قصفها الجوي والمدفعي على مواقع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف حلب، شمال سوريا.

وقالت مصادر ميدانية لـ " سكاي نيوز عربية" إن الطيران التركي المسيّر استهدف بعدة صواريخ مطار منغ العسكري الخاضع لسيطرة (قسد) بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع قصف مدفعي للقوات التركية المتمركزة بالقواعد المحيطة بمدينة جرابلس على المواقع العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشرقي.

 وفي سياق متصل، أفادت مصادر خاصة بوصول تعزيزات جديدة للجيش التركي، خلال الساعات الماضية، إلى الأراضي السورية قادمة عبر معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.
وبحسب المصادر، فقد ضمت التعزيزات التركية 8 شاحنات عسكرية و سبعة دبابات ومدفعية وناقلات جند.

 يأتي ذلك في ظل تصاعد التهديدات التركية مؤخراً بشن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)  في مناطق ريف حلب شمال سوريا.

شارك