إجلاء نحو 200 شخص من بلدة في الهيمالايا بعد تصدعات في المنازل..الرئيس الفلبيني يستبدل قائد الجيش فجأة بجنرال متقاعد.. هدنة «الميلاد» تخفف حدة القتال

السبت 07/يناير/2023 - 01:28 م
طباعة إجلاء نحو 200 شخص إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 7  يناير 2023.

رويترز...إجلاء نحو 200 شخص من بلدة في الهيمالايا بعد تصدعات في المنازل

أكد مسؤول اليوم السبت أن السلطات الهندية نقلت ما يقرب من 200 شخص من منازلهم في بلدة جوشيمات الواقعة في جبال الهيمالايا، بعد أن ظهرت تصدعات في مئات المباني نتيجة تحرك التربة في المنطقة التي يرتادها حجاج وسياح.

وحذر خبراء لسنوات من أن أعمال البناء واسعة النطاق، بما في ذلك مشاريع الطاقة المائية، في جوشيمات وحولها يمكن أن تؤدي إلى هبوط الأرض.

وقال المسؤول الحكومي هيمانشو خورانا إنه في الأسابيع الماضية، تم الإبلاغ عن شقوق في أكثر من 600 منزل في جوشيمات، مما دفع السلطات المحلية إلى نقل نحو 193 من السكان إلى أماكن أكثر أمانا مثل الفنادق ودور الضيافة.

وقال خورانا قاضي منطقة شامولي حيث تقع جوشيمات إن "عملية الإجلاء جارية ويحاول فريق من العلماء من معاهد مختلفة معرفة السبب وكيفية احتواء الوضع".

وتسببت سيول مفاجئة في فبراير 2021 في منطقة شامولي في مقتل أكثر من 200 واجتياح مشروعين لتوليد الطاقة الكهرومائية، مما أثار قلق بعض العلماء الذين يدرسون تغير المناخ وتأثيره على أعلى جبال العالم.

ويبلغ عدد سكان جوشيمات نحو 17 ألفا، وتقع البلدة في ولاية أوتار كاند الشمالية، وهي بوابة إلى أضرحة خاصة بالهندوس والسيخ. كما أنها مقصد سياحي يفد إليه الزوار الراغبون في القيام برحلة في أجزاء من جبال الهيمالايا.

أ ف ب...الرئيس الفلبيني يستبدل قائد الجيش فجأة بجنرال متقاعد

اختصر الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن اليوم السبت ولاية رئيس أركان الجيش الذي عينه قبل خمسة أشهر وعين بدلا منه جنرال متقاعد بدون تفسير لهذه الخطوة المفاجئة.

أعلن مكتب ماركوس استبدال اللفتنانت جنرال بارتولومي باكارو الذي حصل على أعلى وسام عسكري للشجاعة القتالية عندما كان ضابطا شابا، في بيان صادر في وقت متأخر يوم الجمعة والذي لم يحدد أي سبب للتغيير في القيادة العسكرية.

كان من المفترض أن تنتهي ولاية باكارو البالغة ثلاث سنوات في أغسطس 2025.

عين ماركوس اللفتنانت جنرال أندريس سينتينو رئيس الأركان الذي حل باكارو محله في أغسطس من العام الماضي، في أعلى منصب بالقوات المسلحة التي تضم 144 ألف فرد.

سينتينو الذي كان من المقرر أن يتقاعد الشهر المقبل تم اختياره من بين أكثر من 12 جنرالا بارزا وسيحصل على فترة ولاية جديدة مدتها ثلاث سنوات.

ردا على سؤال بشأن إقالته، قال باكارو للصحفيين بدون الخوض في تفاصيل ليلة الجمعة في رسالة نصية إن الجيش سيدعم القائد العسكري الجديد.

حدد قانون جديد دخل حيز التنفيذ العام الماضي فترة رئيس أركان الجيش بثلاث سنوات ليتيح مزيدا من الوقت للقائد العسكري لبدء إصلاحات وجهود مستمرة منذ سنوات لتحديث جيش يعاني من نقص التمويل منذ فترة طويلة في مواجهة التمردات، والإجراءات المتزايدة من جانب الصين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، حيث تطالب الفلبين بالجزر والجزر الصغيرة والشعاب المرجانية المتنازع عليها مع الدول الساحلية الأخرى.

يعد تعيين القادة العسكريين قرارا حساسا في جيش لديه تاريخ من الاضطراب ومحاولات الانقلاب الفاشلة وفضائح الفساد السابقة.

في مراسم تغيير القيادة في المعسكر الرئيسي للقوات المسلحة في العاصمة، اليوم السبت، سلم باكارو سيفا يرمز للقيادة العسكرية إلى سينتينو، ووجه الشكر للجيش وعائلته والرئيس.

لم يحضر ماركوس المراسم لكن مثله مستشاروه المقربون بما في ذلك السكرتير التنفيذي لوكاس بيرسامين.

وكالات... كيشيدا يتعهد بفعل ما بوسعه لمساعدة أوكرانيا على تجاوز الشتاء

ذكر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أنه أبلغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن اليابان ستفعل ما بوسعها لتقديم الدعم من أجل حماية معيشة مواطني أوكرانيا أثناء الشتاء.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها كيشيدا للصحفيين عقب محادثات هاتفية مع زيلينسكي، استمرت حوالي 30 دقيقة ليلة أمس الجمعة، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية اليوم السبت.

وقال كيشيدا إنه أبلغ الرئيس زيلينسكي بأن اليابان ستلعب دورا نشطا في المجتمع الدولي بوصفها الرئيس الدوري لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى هذا العام.

وشجب كيشيدا الهجمات الروسية المستمرة على أوكرانيا وتعهد بأن يفعل ما بوسعه لدعم كييف.

وقال رئيس الوزراء إن زيلينسكي أعرب عن الامتنان العميق لليابان.

وصرح كيشيدا للصحفيين عقب المحادثات بأن الرئيس الأوكراني دعاه إلى زيارة العاصمة كييف، وقال إنه سيبحث ما إذا كان سيقبل الدعوة.

يشار إلى أن اليابان انضمت إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في فرض عقوبات على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا في فبراير 2022.

كييف.. هدنة «الميلاد» تخفف حدة القتال


استمر القصف على جبهات القتال بين روسيا وأوكرانيا رغم إعلان الهدنة من جانب موسكو لمدة 36 ساعة بمناسبة عيد الميلاد لدى طائفة الأرثوذكس، إلا أن حدة القتال المباشر تراجعت نسبياً كذلك حدة القصف المدفعي كان أخف مقارنة بالأيام السابقة.

وتواصل القصف المدفعي أمس في مدينة باخموت، التي أصبحت مركز القتال في شرق أوكرانيا وفي أنحاء أخرى من البلد، لكن بعيد دخول إطلاق النار حيز التنفيذ، تحدث مراسلو وكالة فرانس برس عن سماع إطلاق نار من الجانبين الروسي والأوكراني، لكن قوة الضربات كانت أخف مقارنة بالأيام السابقة.

ورغم دوي تحذيرات من غارات جوية في عدة مناطق، لم يتحدث مسؤولون أوكرانيون عن وقوع ضربات جوية كبيرة منذ موعد سريان وقف إطلاق النار.

وكان عشرات المدنيين مجتمعين في مبنى يستخدم لتوزيع المساعدات الإنسانية، حيث نظم متطوعون احتفالاً بعيد الميلاد ووزعوا فاكهة وبسكويت قبل ساعة من دخول الهدنة الروسية حيز التنفيذ عند الساعة التاسعة مساءً بتوقيت غرينتش.

وأكد الجيش الروسي احترامه الهدنة، لكنه اتهم القوات الأوكرانية بـ«مواصلة قصف المدن والمواقع الروسية».

وتحدث نائب رئيس إدارة الرئاسة الأوكرانية كيريلو تيموشينكو عن ضربتين روسيتين على كراماتورسك (شرق) استهدفتا مبنى سكنياً ولم تسفرا عن ضحايا. وفي وقت سابق، تحدث عن قصف روسي على خيرسون (جنوب). من جهتها، أفادت السلطات الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا، كما نقلت عنها وكالات الأنباء الروسية، عن قصف على مواقعها في دونيتسك نفذه الجيش الأوكراني قبل وبعد بدء سريان وقف إطلاق النار.

د ب أ.. أسلحة غربية ثقيلة تمهد لتصعيد مرتقب

تتجه الحرب في أوكرانيا إلى تصعيد كبير محتمل خلال الأسابيع القادمة بعد ضمان أوكرانيا حصولها على مدرعات قتالية أمريكية وألمانية هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب، إلى جانب بطاريتي صواريخ «باتريوت» من واشنطن وبرلين، وهي حزمة من الأسلحة الثقيلة الأكثر تطوراً التي تحصل عليها كييف.

وأعلنت الولايات المتحدة، أمس رسمياً، عن مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة ثلاثة مليارات دولار، في حزمة قال البيت الأبيض إنها ستتضمن مدرعات من طراز «برادلي». وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان - بيار إن المساعدات ستشمل ناقلات جنود مدرعة ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع. والمركبة المدرعة المزودة بمدفع قوي، والتي تصنعها شركة بي.إيه.إي سيستمز، من الوسائل الأساسية التي يستخدمها الجيش الأمريكي لنقل القوات في ساحات القتال منذ منتصف الثمانينيات. وقال مسؤولان أمريكيان إن حزمة الأسلحة ستشمل نحو 50 من مركبات برادلي القتالية.

واتهم السفير الروسي الولايات المتحدة بالتخطيط «لمسار خطير».

في السياق، قالت وزارة الدفاع الألمانية إن الوزيرة كريستينه لامبرشت تحدثت مع نظيرها الأمريكي لويد أوستن، أمس، للتنسيق بشأن إرسال مركبات قتالية ودفاعات جوية (باتريوت) إلى أوكرانيا، بعدما انضمت برلين إلى واشنطن وباريس في إرسال مزيد من الأسلحة إلى كييف.

تعتزم الحكومة الألمانية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2023 تسليم دبابات مشاة قتالية طراز «ماردر» لأوكرانيا، بعدما تعهدت بذلك في وقت سابق.

سبوتنيك.. بايدن بعد عامين على هجوم الكابيتول: لا مكان للعنف السياسي في أمريكا

بعد عامين على الهجوم ضدّ مبنى الكابيتول، شدّد الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة على أنّ "لا مكان للعنف السياسي" في الولايات المتحدة، خلال تكريمه عناصر في الشرطة واجهوا في ذلك اليوم حشدًا غاضبًا من أنصار الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.

وفي وقتٍ لا يزال عدد من الجمهوريّين يُعرقلون انتخاب رئيس لمجلس النوّاب، قال الرئيس الديموقراطي "يجب أن نقول بوضوح وبصوت واحد إنّه ليس هناك أيّ مكان... في أمريكا لترهيب الناخبين. ليس هناك أبدًا أيّ مكان على الإطلاق للعنف السياسي".

وأضاف الرئيس البالغ ثمانين عامًا "أمريكا بلاد قانون وليست بلاد فوضى"، محيّيًا "المجموعة الرائعة من المواطنين الأمريكيّين" الذين كرّمهم الجمعة.

وقال الرئيس "التاريخ سيتذكّر أسماءكُم"، قبل أن يمنح ما مجموعه 14 "ميداليّة رئاسيّة للمواطنة" تُعدّ من بين أرفع الأوسمة المدنيّة الأمريكيّة.

وكرّم بايدن عناصر أمنيّين باتت وجوههم مألوفة بالنسبة إلى الأمريكيّين بسبب انتشار لقطات هجوم الكابيتول المثيرة للذهول أو بسبب شهاداتهم الملفتة أمام لجنة التحقيق البرلمانيّة في تلك الأحداث.

كذلك، كرّم الرئيس مسؤولين أو أشخاصا كانوا مكلّفين مراقبة عمليّات التصويت في ولايات مختلفة عدّة قاوموا ضغوطًا وتهديدات لمحاولة إجبارهم على تغيير نتيجة الاقتراع التي فاز به بايدن.

شارك