الرئيس البرازيلي يزور البيت الأبيض في 10 فبراير... أوكرانيا: منع أكثر من 13 ألف شخص من الفرار منذ بدء الحرب ... ليتوانيا تحضّ بقية دول الاتّحاد الأوروبي على طرد سفراء روسيا

الأربعاء 01/فبراير/2023 - 10:01 ص
طباعة الرئيس البرازيلي إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 1 فبراير 2023.

د ب أ...الرئيس البرازيلي يزور البيت الأبيض في 10 فبراير


أعلن البيت الأبيض أمس الثلاثاء أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيستقبل نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في واشنطن في 10 فبراير.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان: "سيناقش الرئيسان خلال اجتماعهما في البيت الأبيض دعم الولايات المتحدة الثابت للديمقراطية في البرازيل وكيف يمكن للبلدين مواصلة العمل معا لتعزيز الإدماج والقيم الديمقراطية في المنطقة وحول العالم".

وأدى الرئيس اليساري لولا اليمين الدستورية في أول يناير بعد فوزه في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية في أكتوبر ضد الرئيس السابق اليميني المتطرف المثير للجدل جاير بولسونارو.

وفي الثامن من يناير، اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو الذين رفضوا قبول هزيمته الانتخابية، مباني حكومية في برازيليا.

وحتى قبل الانتخابات، شكك بولسونارو في النظام الانتخابي وأشار إلى إمكانية ألا يعترف بالنتيجة، كما أنه لم يعترف صراحة مطلقا بخسارته في الانتخابات.

وكان بولسونارو قد انتقل إلى الولايات المتحدة برفقة أسرته قبل يومين من انتهاء ولايته، ويقيم هناك منذ ذلك الحين.

ويعد اندلاع العنف في البرازيل بمثابة تذكرة حزينة بالهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي قبل عامين.

وفي 6 يناير 2021، اقتحم أنصار الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب المبنى في واشنطن في الوقت الذي كان يجري فيه اعتماد هزيمة الرئيس الجمهوري لصالح منافسه الديمقراطي جو بايدن في ذلك الوقت.

واقتحم حشد من أنصار ترامب المبنى مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.

وكالات...ليتوانيا تحضّ بقية دول الاتّحاد الأوروبي على طرد سفراء روسيا


حضّ وزير خارجية ليتوانيا بقية دول الاتّحاد الأوروبي على طرد سفراء روسيا، في وقت تتصاعد فيه التوترات الدبلوماسية بين دول البلطيق وموسكو بدء الحرب الروسية الأوكرانية.

وقال غابرييليوس لاندسبيرغيس خلال مؤتمر صحافي في ريغا "لا فائدة من وجود سفير، سفير روسي، في عاصمة أوروبية".

وشدّد على أنّ البعثات الدبلوماسية الروسية "لم تعد، في معظم الحالات، مؤسّسة دبلوماسية، إنّها مؤسّسة دعائية".

وتدهورت العلاقات الدبلوماسية بين ريغا وموسكو منذ طردت ليتوانيا السفير الروسي في أبريل 2022 إثر انكشاف أمر مذبحة اتُّهمت القوات الروسية بارتكابها في مدينة بوتشا الأوكرانية.

والأسبوع الماضي، قالت إستونيا إنّها ستطرد السفير الروسي ردّاً على إعلان الكرملين سفيرها في موسكو شخصاً غير مرغوب فيه.

وقالت وزارة الخارجية الإستونية يومها في تغريدة "نحن نحترم مبدأ المعاملة بالمثل في العلاقات مع روسيا"، مضيفةً أنّه يتعيّن على السفير الروسي أن يغادر البلاد في نفس الوقت الذي سيغادر فيه نظيره الإستوني موسكو.

وأمهلت روسيا السفير الإستوني حتى 7 فبراير لمغادرة أراضيها.

وتضامناً مع إستونيا أعلنت لاتفيا، ثالثة دول البلطيق، أنّها ستطرد السفير الروسي وستسحب سفيرها من موسكو.

تاس...لافروف: الناتو يشارك في حرب هجينة ضد روسيا منذ فترة طويلة


أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الثلاثاء أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) منخرط في "حرب هجينة ضد روسيا منذ فترة طويلة".

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب محادثات مع نظيره المصري سامح شكري: "مهما قال شركاؤنا الغربيون، مهما حاولوا تبرير أفعالهم بشأن ضخ الأسلحة لأوكرانيا بما في ذلك الشعارات المعروفة بأن الطريق إلى السلام يكمن من خلال شحنات الأسلحة، الجميع يفهم كل شيء. نحن نتحدث عن تورط الناتو في حرب هجينة ضد روسيا لفترة طويلة إلى حد ما"، بحسب وكالة تاس الروسية للأنباء.

وأشار لافروف إلى أن موسكو تتخذ التدابير اللازمة من أجل إحباط محاولات لتحويل أوكرانيا إلى تهديد أكثر حدة لأمن روسيا.

وأضاف: "بالطبع، نراقب كيف تتطور المناقشات في الغرب حول ضخ المزيد من الأسلحة الخطيرة في أوكرانيا بشكل متزايد، بما في ذلك الأسلحة الهجومية. بالطبع، نحن نرى كل شيء، ونحن لا نكتفي بالمراقبة، بل نتخذ التدابير اللازمة لمنع المزيد من المحاولات لتحويل أوكرانيا إلى تهديد أكثر حدة لأمننا، ولمنع نظام كييف من الانتصار في سياسته المتمثلة في التمييز وتدمير حقوق جميع المواطنين الأوكرانيين والمواطنين الأوكرانيين السابقين، الذين شعروا بأنهم منخرطون في التاريخ الروسي والثقافة الروسية والتقاليد الروسية".

ولفت لافروف إلى أن روسيا تراقب هذه العملية، "بينما تتخذ القوات المسلحة جميع الإجراءات الضرورية لمنع الخطط الغربية من أن تؤتي ثمارها".

أوكرانيا: منع أكثر من 13 ألف شخص من الفرار منذ بدء الحرب


منع حرس الحدود الأوكراني، وفقا لبياناته، ما يربو على 13 ألف شخص من مغادرة البلاد منذ بدء الحرب العام الماضي.

وقال أندريه ديمتشينكو المتحدث باسم الهيئة الحدودية، الثلاثاء، في كييف "تم احتجاز عددا إجماليا يزيد على 9100 شخص في الحدود الخضراء منذ 24 فبراير"، مستخدما مصطلحا للإشارة للقطاعات التي تضعف حمايتها من الحدود. وتم اعتقال معظمهم على الحدود مع رومانيا ومولدوفا.
 
وتم منع 3900 شخص آخرين من عبور الحدود من المعابر الرسمية بأوراق مزورة، من بين أمور أخرى. وكان معظمهم يرغب في مواصلة الانتقال إلى المجر أو بولندا.
 
وفي إطار التعبئة العامة في بداية الحرب، تم حظر الأوكرانيين الخاضعين للخدمة العسكرية من سن 18 إلى 60 عاما من مغادرة البلاد، باستثناءات محدودة.
 
ووفقا لتقارير حرس الحدود حاول رجال مغادرة البلاد مرتدين ملابس نسائية، أو بأوراق مزورة لأطفال وهميون أو عن طريق زيجات وهمية.
 
وتوفى العديد من الرجال بسبب تجمدهم في جبال كاربات وغرق ما لا يقل عن 12 منهم في أنهار حدودية، بشكل أساسي على الحدود مع رومانيا. ولم يتسن معرفة عدد الأوكرانيين الذين تمكنوا من الفرار من الخدمة العسكرية.

أ ف ب...كييف تنتظر «الموجة الأولى» من الدبابات



رفضت موسكو طلباً أمريكياً عبر مصر بسحب قواتها من أوكرانيا، في وقت يشتد القتال في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، التي تنتظر تسلّم أول دفعة من الدبابات الغربية.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه تسلّم من نظيره المصري رسالة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وفيها دعوة لروسيا بأن «توقف الحرب وتغادر أوكرانيا»، ومضى لافروف بقوله، إن الجزء الثاني من الرسالة إلى روسيا الذي لم يذكره بلينكن هو أن «المصلحة الحقيقية للولايات المتحدة والغرب، هي خسارة روسيا».

مثلما تحدّث الأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبرغ خلال زيارته لكوريا الجنوبية. ونوه لافروف بأن ستولتنبرغ تحدث عن أن على روسيا أن تنهزم، وأن الغرب لا يسمح لأوكرانيا بالخسارة والهزيمة، لأن ذلك يعني أن أوروبا تنهزم، وأن العالم كله سينهزم.

موقف متوازن

وقال لافروف: «نقيّم الموقف المتوازن والمسؤول لمصر.. تحدثنا دائماً عن أن روسيا مستعدة لأي مقترحات جادة، وأؤكد على كلمة جادة تشمل جميع جوانب القضية».

ميدانياً، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها سيطرت على بلاهوداتني الواقعة على بعد نحو خمسة كيلومترات شمالي مدينة باخموت بمساعدة دعم جوي. وتحدثت «روسيا اليوم» عن تقدم كبير تحرزه القوات الروسية في مدينة دونيتسك، حيث سيطرت على بلدة بلاغاداتنايا شمال سوليدار.

وأوضحت أن هذا التقدم يعطي المجال للقوات الروسية لقطع الإمدادات العسكرية عن الجنود الأوكرانيين الموجودين في مدينة أرتوموسك. كما تحدثت عن تقدم للقوات الروسية في مقاطعة زابوروجيه، على محوري مارينكا وغييفكا، واستهداف مخازن للأسلحة الغربية في خيرسون.

موجة أولى

وفيما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيبحث مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في طلبات كييف الحصول على أسلحة متطورة، اعتبر لافروف أن الأسلحة التي ترسلها دول حلف الناتو إلى كييف تمثل خطراً عسكرياً متزايداً بالنسبة لروسيا.

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، أمس، إن بلاده ستتسلم ما بين 120 و140 دبابة في «موجة أولى» من شحنات واردة من تحالف يضم 12 دولة، لكن كوليبا لم يتحدث عن مواعيد أو جداول زمنية. وقال: «تحالف الدبابات يضم الآن 12 عضواً»، وفقاً لوكالة رويترز.

آكي... تسليح أوكرانيا.. انتهينا من الدبابات وجاء دور الطائرات


في بدايات المرحلة الأولى من العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، كان الحذر الشديد سيد الموقف في الغرب، فيما يخص تزويد أوكرانيا بالأسلحة.

مع الوقت تصاعدت عملية التسليح كماً ونوعاً. وفي بدايات هذا التحول، سادت حالة من الجدل بشأن تزويد أوكرانيا بدبابات، لكن هذا التحول قد بدأ بالفعل، بدءاً ببريطانيا التي «كسرت الحاجز» بإعلانها عن تزويد أوكرانيا بـ 14 دبابة من طراز تشالنجر، ثم «أثمرت» ضغوط هائلة في موافقة ألمانية على تزويد كييف بدبابات «ليوبارد»، بعدما اشترطت أن تتزامن خطوتها مع تزويد أمريكا لكييف بدبابات «أبرامز».

بعد أن أصبح توريد الدبابات مسألة محسومة، وإن في طور الإعلان حتى الآن، دخل المسار دائرة الجدل بشأن تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة، كما تطالب كييف، وسط جدل موازٍ في أوساط الخبراء بين من يعتقد أن هذا التحول النوعي في التسليح سيغير في موازين القوى على الأرض، ومن يرى أن هذا التسليح من شأنه فقط أن يدفع نحو تصعيد خطير قد يتجاوز أوكرانيا.

وقبل أن يستفحل جدل الطائرات، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن واشنطن لن تزود أوكرانيا بطائرات.

في وقت سابق، دعا رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن، كريستوف هيوسغن، إلى إرسال طائرات مقاتلة لأوكرانيا، معتبراً أن توريدها ملائم من أجل الدفاع بصورة أكثر فاعلية عن أوكرانيا. قال «يمكننا الحديث هنا عن المقاتلات الأمريكية إف 16 أو مقاتلات سوفييتية من المخزونات القديمة في ألمانيا».

لكن المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي كان يرفض قبلاً فكرة إرسال دبابات، قال إن ألمانيا لن تقدم طائرات مقاتلة وترسل جنوداً إلى أوكرانيا «لا الآن ولا في المستقبل». ووفقاً له، لن يتم فرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا «بأي حال من الأحوال»، مؤكداً أن ألمانيا ستتجنب التصعيد بين روسيا و«الناتو».

التوريد الفعلي

على الأرض، تريد أوكرانيا أن ترى الدبابات أولاً. فحتى هذه يحتاج توريدها إلى وقت، إذ إن وزارة الدفاع الأمريكية قالت إن دباباتها من طراز «أبرامز» معقدة ويحتاج توريدها واستخدامها إلى أشهر وربما سنوات. وكتبت صحيفة «واشنطن بوست» إن إمدادات دبابات «أبرامز» الأمريكية إلى أوكرانيا لن تبدأ قبل نهاية العام الجاري، لكنها جعلت نقل دبابات «ليوبارد» الألمانية أمراً ممكناً.

وأشارت إلى أن الجانب الأمريكي رفض تسليم دبابات «أبرامز إم 1 إي» لصعوبة استخدامها، لكنه غيّر موقفه عندما اتضح أن ألمانيا لا تنوي نقل دبابات «ليوبارد» إلى أوكرانيا بشكل منفرد أي دون مشاركة الولايات المتحدة ولن تسمح للدول الأخرى التي تملك هذه الدبابات بنقلها إلى أوكرانيا أيضاً.

وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء نقلت عن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية بيتر ستانو قوله، إن إرسال دبابات إلى الجيش الأوكراني «ليس تصعيداً»، لكنه «رد على قرار روسيا» بالمضي قدماً في الحرب. لكن في فرنسا، اعتبر الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الجنرال كريستوف غومار أن النقل المحتمل لدبابات «Leclerc» إلى كييف من جانب باريس سيكون نقطة اللاعودة، مضيفاً إنه سيضعف الجيش الفرنسي.

ونقلت «روسيا اليوم» عن الجنرال أن نقل الدبابات إلى أوكرانيا مستحيل تقريباً، مذكراً أنه توجد حالياً في الجيش الفرنسي 220 دبابة من هذا النوع وأن إنتاجها توقف عام 2008.

وفي حديثه حول الفاعلية العسكرية لهذه الدبابات بالنسبة لأوكرانيا، شدد على أن فاعليتها لن تكون كبيرة إلا في حالة إرسال المئات منها إلى هذا البلد، موضحاً أن عشرات الدبابات لن تغيّر الوضع في ساحة المعركة.

شارك