ماذا يعني تصدر قيس سعيد نوايا التصويت للرئاسة؟/الخزانة البريطانية: لا أموال للشؤون الدفاعية/الصين: علاقاتنا مع واشنطن «تضررت بشكل خطير» جراء إسقاط المنطاد

الإثنين 06/فبراير/2023 - 11:11 ص
طباعة ماذا يعني تصدر قيس إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 6 فبراير 2023.

أ ف ب: الصين: علاقاتنا مع واشنطن «تضررت بشكل خطير» جراء إسقاط المنطاد

قالت الحكومة الصينية، الاثنين، إن الولايات المتحدة «أثرت وأضرت بشدة» بالعلاقات بين البلدين بقرارها إسقاط المنطاد الصيني الذي حلق فوق أراضيها.
وقال نائب وزير الخارجية الصيني شي فنغ في بيان إن «الأفعال الأمريكية أثرت وأضرت بشدة بجهود الطرفين وتقدُّمهما من أجل إرساء استقرار في العلاقات الصينية الأمريكية منذ اجتماع بالي» بين الرئيسين جو بايدن وشي جين بينغ في تشرين الثاني/نوفمبر.
وأسقط الجيش الأمريكي المنطاد السبت قبالة سواحل ولاية كارولاينا الجنوبية في جنوب شرقي البلاد، إذ اعتبر البنتاغون أنه مخصص لأغراض التجسّس وجمع معلومات حساسة.
وأثار ذلك أزمة دبلوماسية بين بكين وواشنطن مع إلغاء زيارة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الصين في اللحظة الأخيرة.
وتصر بكين من جانبها على أن المنطاد مدنيّ، متهمة الولايات المتحدة بـ«المبالغة في رد فعلها» الذي تمثّل باستخدام القوة.
وقالت بكين الاثنين إن الحكومة الصينية «تتابع من كثب تطور الوضع» و«تحتفظ بالحق في اتخاذ الإجراءات اللازمة».

وزير دفاع أوكرانيا: البدء بتدقيق عقود المشتريات بعد كشف الفساد

أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسيي ريزنيكوف، الأحد، أنّ عمليات تدقيق عقود المشتريات جارية بعد فضائح فساد.

وقال ريزنيكوف للصحفيين: «بدأنا بعمليات تدقيق داخلية لكلّ عقود المشتريات».

وأضاف: «إنه شخص واحد- القائد الأعلى للقوات المسلّحة الرئيس فولوديمير زيلينسكي- الذي يقرّر إذا كنت سأبقى وزيراً للدفاع أم لا».

وأشار إلى أنّ «تخصّصي كمحامٍ يسمح لي بالتفكير بتفاؤل بأنني بالتأكيد سأجد مشروعاً مثيراً للاهتمام لنفسي، لن يسمح لنا فقط بالانتصار في الحرب، ولكن أيضاً بمعاقبة القيادة العسكرية والسياسية للاتحاد الروسي لاحقاً».

وكان موقع «يوكرينسكا برافدا» أفاد نقلاً عن مصادر لم يحدّد هوياتها، بأنّ ريزنيكوف (56 عاماً) سيُستبدل الأسبوع المقبل بكيريلو بودانوف، رئيس الاستخبارات العسكرية البالغ من العمر 37 عاماً.

ويُعيَّن ريزنيكوف، الذي درس الحقوق، وزيراً للعدل، بحسب الموقع.

يُعدّ ريزنيكوف أحد أشهر الوجوه خلال هذه الحرب، وتمّ تعيينه وزيراً للدفاع في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، وكان يشرف على القوات المسلّحة طوال فترة الأزمة الروسية الأوكرانية، التي بدأت في 24 فبراير/شباط العام الماضي.

كذلك، ساعد على تأمين أسلحة غربية لدعم القوات الأوكرانية.

لكنّ فضائح فساد طالت وزارته أخيراً، وكان مسؤولون في مجال الدفاع من بين حوالى عشر شخصيات اضطُرّت إلى الاستقالة الشهر الماضي، في أكبر تغيير سياسي بأوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي.

واستقال فياتشيسلاف شابوفالوف، نائب ريزنيكوف، الذي عمل على توفير الدعم اللوجستي للجيش، بعد اتهام وزارة الدفاع بتوقيع عقود أغذية بأسعار أعلى بمرّتين إلى ثلاث مرات من الأسعار الحالية للمواد الغذائية الأساسية.


رويترز: روسيا: أوكرانيا تخطط لـ «عملية وهمية» لاتهام موسكو بارتكاب جرائم

اتهمت وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا بالتحضير لافتعال عملية وهمية تفجر خلالها عدداً من المباني في مدينة كراماتورسك شرق أوكرانيا، ثم تتهم موسكو بارتكاب جرائم واستهداف المدنيين.

ولم تقدم وزارة الدفاع أي دليل على هذه المزاعم التي أوردتها في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأحد، قائلة إن الهجمات المزعومة ستستخدمها كييف للضغط على الحكومات الغربية لزيادة إمدادات الأسلحة إلى البلاد.

ولم يتسن ل«رويترز»، التحقق حتى الآن من مزاعم أي من الجانبين بشأن الوضع في ساحة المعركة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن كييف تخطط لتفجير ثلاثة مبان طبية، مستوصفان ومستشفى، ثم «اتهام روسيا بارتكاب» هجوم متعمد «مزعوم على أهداف مدنية».

وأضافت الوزارة: «قصف المؤسسات الطبية سيُصور على أنه (عمل وحشي) جديد ترتكبه القوات الروسية، الأمر الذي يتطلب رداً من المجتمع الدولي والإسراع في تزويد كييف بالصواريخ بعيدة المدى لشن ضربات على الأراضي الروسية».

وقالت الشرطة الأوكرانية إن صاروخاً روسيا أودى بحياة ثلاثة أشخاص على الأقل، عندما أصاب مبنى سكنياً في مدينة كراماتورسك، الخميس.

وتنفي موسكو استهداف المدنيين خلال العملية العسكرية في أوكرانيا.

من جانبه، قال وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، الأحد، إن بلاده تتوقع هجوماً روسياً كبيراً هذا الشهر، لكن كييف لديها الاحتياطيات الكافية من العدة والعتاد لصد قوات موسكو حتى لو لم تصل أحدث الإمدادات العسكرية الغربية كلها في الوقت المناسب.

وأضاف في مؤتمر صحفي أن روسيا قد تشن الهجوم الجديد لأسباب «رمزية»، مع اقتراب الذكرى الأولى لبدء الأزمة، لكن مواردها غير جاهزة من الناحية العسكرية.

وأردف ريزنيكوف: «رغم كل شيء، نتوقع هجوماً روسياً محتملا في فبراير/ شباط.. هذا فقط من منظور رمزي، لكنه ليس منطقياً من منظور عسكري.. لأن مواردهم ليست جاهزة كلياً.. لكنهم سيفعلون ذلك على أي حال».

وأوضح ريزنيكوف أن الهجوم سيُشن على الأرجح في الشرق، حيث تحاول روسيا الاستيلاء على كل منطقة دونباس التي تتركز فيها الصناعات الثقيلة، أو في الجنوب حيث ترغب موسكو في توسعة ممرها البري المؤدي إلى شبه جزيرة القرم.

وتعهدت الولايات المتحدة وحكومات غربية أخرى بتقديم مساعدات عسكرية جديدة قيمتها مليارات الدولارات، تشمل دبابات وعربات مشاة قتالية لمساعدة أوكرانيا على مواجهة هجوم جديد وكذلك مساعدتها في شن هجوم مضاد.

وقال ريزنيكوف: «لن تصل كل الأسلحة الغربية في الوقت المناسب، لكننا على استعداد، أوجدنا مواردنا واحتياطياتنا التي يمكننا نشرها ويمكننا من خلالها صد الهجوم».


وكالات: الصين تنتقد إسقاط أمريكا لمنطادها وتحتفظ بحق الرد

انتقدت بكين، أمس الأحد، قرار البنتاغون إسقاط منطاد صيني تشتبه واشنطن بأنه لأغراض التجسّس، وتم رصده فوق أمريكا الشمالية، متهمة الولايات المتحدة ب«المبالغة في رد الفعل وبانتهاك الممارسات الدولية بشكل خطير». وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن «الصين تعرب عن استيائها الشديد واحتجاجاتها على استخدام القوة من جانب الولايات المتحدة لمهاجمة المنطاد المدني غير المأهول»، مشددة على أنها «تحتفظ بحق اتخاذ مزيد من الردود الضرورية».

وذكرت الخارجية الصينية الأحد أنها «طلبت بوضوح من الولايات المتحدة معالجة الأمر بشكل مناسب وبهدوء ومهنية وضبط للنفس». وقالت بكين إن الولايات المتحدة «أصرت على استخدام القوة، ومن الواضح أنها بالغت في رد فعلها، وانتهكت الممارسات الدولية بشكل خطير».

وفي تطور لاحق، أعفت الصين رئيس هيئة الأرصاد الجوية من منصبه، في خطوة اعتبرها بعض المحللين محاولة من بكين لدعم موقفها في أزمة المنطاد. ورئيس هيئة الأرصاد الجوية المقال زوانغ غوتاي شغل منصبه حتى يوم الجمعة، لكن مغادرته له لم تكن غير متوقعة. وحملت السلطات الصينية «غوتاي» مسؤولية تحليق المنطاد فوق أراضي الولايات المتحدة.

إلى ذلك، نقل مسؤولون أمريكيون عن الجيش قوله ليل الأحد، إنه سيحاول سريعاً انتشال المكونات الرئيسية للمنطاد الصيني من بين الحطام قبالة سواحل ساوث كارولاينا، بعد أن أسقطته طائرة مقاتلة من طراز إف-22.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي كبير للصحفيين: «عملية الانتشال جارية، لم يتحدد بعد الوقت الذي ستستغرقه»، مضيفاً أن الحطام موجود في مياه ضحلة، فيما قال مسؤول عسكري آخر إنه يتوقع ألا تستغرق عملية الانتشال أسابيع أو شهوراً وإنها ستكون أسرع نسبياً.

وشدد المسؤول في البنتاغون على أن المنطاد لم يكن مرتبطا بالأرصاد الجوية بل كان منطاداً أرادت الصين استخدامه للتجسس على مواقع عسكرية حساسة.

كما أضاف أن المنطاد الصيني واحد من أسطول من مناطيد المراقبة التي استخدمتها الصين للتجسس في سماء خمس قارات، مشيراً إلى أن المقاتلة الأمريكية إف-22 أسقطت المنطاد بصاروخ واحد فقط.

في غضون ذلك، أعلنت كولومبيا أن منطاداً حلّق فوق أراضيها بعدما حذّرت الولايات المتحدة الجمعة، من أن «منطاد مراقبة صينياً» رُصد فوق أمريكا اللاتينية. وأشارت القوات الجوية الكولومبية إلى رصد المنطاد صباح الجمعة ومراقبته حتى خروجه من المجال الجوي الوطني، مؤكدة أنه لم «يهدد» في أي وقت الأمن والدفاع عن البلاد.

وقال الجيش في بيان السبت إنه في الثالث من فبراير/شباط «رصد نظام الدفاع الجوي الوطني جسماً على ارتفاع يزيد على 55 ألف قدم دخل المجال الجوي الكولومبي عبر القطاع الشمالي من البلاد، وتحرك بمعدّل سرعة 25 عقدة وله خصائص منطاد». وأضافت القوات الجوية الكولومبية أنها تجري «عمليات تحقق مع دول ومؤسسات مختلفة لتحديد مصدر الجسم».

معارك ضارية في باخموت.. وزيلينسكي يقر بـتعقد الوضع

تدور معارك ضارية في باخموت حسب مصادر روسية وأوكرانية، وأقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن الوضع في المدينة المحاصرة «يتعقد». وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تصفية 400 جندي أوكراني والسيطرة على مواقع مهمة في محور دونيتسك، بينما تعاني مدينة أوديسا الساحلية على البحر الأسود انقطاعاً كبيراً للتيار الكهربائي بعد حادثة تقنية في محطة كهربائية.
معارك ضارية في باخموت

وشهدت مدينة باخموت شرقي أوكرانيا «معارك ضارية»، أمس الأحد، بحسب يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة. 
وقال بريغوجين: «دارت معارك ضارية في الأحياء الشمالية (لباخموت)، على كل شارع وكل منزل وكل درج». ونقل عنه مكتبه الإعلامي على تيليغرام، قوله، إن «القوات المسلحة الأوكرانية لا تتراجع. إنها تقاتل حتى آخر رجل».
وأكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية من دون ذكر تفاصيل، استمرار المعارك وعمليات القصف في نقاط عدة شرقي البلاد، حيث حققت القوات الروسية مكاسب ميدانياً في الأسابيع الأخيرة.
وأقر الرئيس فولوديمير زيلينسكي بأن الوضع «يتعقد» على الأرض في باخموت في مواجهة القوات الروسية. وقال في رسالته اليومية: «خلال 346 يوماً من هذه الحرب، كثيراً ما قلت إن الوضع على الخطوط الأمامية صعب. والوضع يزداد تعقيداً». وأضاف زيلينسكي: «نحن الآن مجدداً في مثل هذه اللحظة. لحظة يحشد فيها المحتل المزيد والمزيد من قواته لكسر دفاعنا. إن الوضع صعب جداً الآن في باخموت وفوغليدار وليمان (في الشرق) وغيرها من المناطق». 
وأكد أن الجيش «سيدافع ما استطاع» عن مدينة باخموت، مشدداً على أن «أحداً لن يتخلى عن هذا الحصن».
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن «العدو يتجمع في بعض المناطق. يركز جهوده الرئيسية على شن عمليات هجومية في اتجاه كوبيانسك وليمان وباخموت وأفدييفكا ونوفوبافليفكا».
خاركيف ودوينتسك

وفي خاركيف شمال شرقي البلاد، أكدت السلطات وقوع ضربتين روسيتين أسفرتا عن إصابة خمسة أشخاص بجروح وإلحاق أضرار بمبانٍ سكنية. ونشرت صوراً على «تيليغرام» لمبنى نوافذه محطمة وسقفه منهار جزئياً.
وانتشلت أمس الأحد، جثتا رجل وامرأة من تحت أنقاض مبنى قصفته القوات الأوكرانية، السبت، في مركز مدينة دونيتسك لترتفع الحصيلة إلى 4 قتلى و4 جرحى. وكانت السلطات المحلية في دونيتسك أفادت السبت، بسقوط ثلاث قذائف على حي كييفسكي في دونيتسك من قبل القوات الأوكرانية، خلّفت ضحايا، حيث تم استهداف المدينة بعشرة صواريخ «أم أل آر أس»، بما في ذلك قذائف عيار 155 ملم.
تحييد 400 جندي

قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، إن قواتها حيّدت 400 جندي أوكراني في محاور القتال على جبهات كوبيانسك، وغريانيكوفك وليمان بيرفي وكوتلياروفكا في خاركيف، ونوفوسيلوفسكوي وغابة بوبوف في جمهورية لوغانسك الشعبية، وكراسني ليمانسك في جمهورية دونيتسك الشعبية وزابوريجيا.
وأشارت الوزارة إلى تدمير مستودع ذخيرة مدفعية أوكرانية في منطقة قرية أوغلدار، وتدمير مدافع ذاتية الدفع من طرز مختلفة في كاشكاروفكا ودنيبروفسكي في منطقة خيرسون.
انقطاع الكهرباء في أوديسا

وعانت مدينة أوديسا انقطاعاً كبيراً للتيار الكهربائي بعد حادثة تقنية في محطة كهربائية لطالما استُهدفت بقصف روسي في الآونة الأخيرة. وقال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، إن حادثاً خطراً في محطة فرعية عالية الجهد تسبب في انقطاع للكهرباء على نطاق واسع في مدينة أوديسا الساحلية جنوبي أوكرانيا وحولها. وكتب على «تيليغرام»: «الوضع صعب، وحجم الحادث كبير، ومن المستحيل استعادة إمدادات الطاقة سريعاً، لا سيما في البنية التحتية الحيوية».
وقال رئيس الإدارة المحلية ماكسيم مارتشينكو، إن «منطقة ومدينة أوديسا محرومتان بشكل شبه كامل من التيار الكهربائي. نحو 500 ألف شخص ليست لديهم كهرباء».
وأكد وزير الطاقة غيرمان غالوشتشينكو أنه «تم تزويد كل البنية التحتية الأساسية (بالطاقة). وبالتالي فإن المدينة ستكون لديها مياه وتدفئة. نحو ثلث المستهلكين لديهم كهرباء».

سكاي نيوز: ماذا يعني تصدر قيس سعيد نوايا التصويت للرئاسة؟

مع انتهاء تونس من الانتخابات التشريعية وبدء استعدادها للانتخابات الرئاسية، تصدر الرئيس قيس سعيد نتائج استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "سيغما كونساي"، بشأن المرشح الأوفر حظا.

وأظهر الاستطلاع الذي أعلنت نتائجه مؤسسة "سيغما كونساي"، السبت، تصدر قيس سعيد نوايا الانتخاب بنسبة 49.9 بالمئة، يليه الناشط السياسي صافي سعيد بنسبة 10.3 بالمئة.

وفي المركز الثالث جاء مغني الراب كريم الغربي "كادوريم"، صهر الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي، بـ5.9 بالمئة، ثم رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي بـ4.6 بالمئة.

وحسب رئيس المؤسسة، حسن الزرنوقي، فقد عبر 58 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع، الذي جرى في يناير الماضي، عن رضائهم عن أداء الرئيس، بينما عبر 40 بالمئة عن رضائهم عن حكومة نجلاء بودن.

وعي التونسيين

ويعلق الخبير القانوني التونسي، حازم القصوري، على نتائج الاستطلاع، بالقول إنها "تعد أحد مؤشرات الامتداد الشعبي للرئيس على الأرض، والوعي التونسي بمعركة التحرير التي تخوضها البلاد، رغم محاولات تنظيم الإخوان النيل منه".

ويضيف في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنها "تعكس ثقة متنامية من جانب التونسيين بالرئيس، ورضاء عن سياساته الراهنة".

ويشير في هذا الصدد، إلى أن "ثقة المواطنين في الرئيس لم تتأثر بالأزمات الراهنة، في إطار الجهود المبذولة لحلها، وكذلك لم تنل الشائعات ومحاولات التشويه التي ينتهجها تنظيم الإخوان منها".

ويتابع: "يحظى سعيد بامتداد شعبي أكيد على الأرض، رغم محاولات الإخوان النيل منه عبر العالم مع كل من تحالفوا معهم؛ لأن الناس على وعي بأننا في حرب تحرير وطني حقيقية ضد فلول الاستعمار الإخواني، الذي راهن على إسقاط تونس بعد تفكيك أجهزة الدولة الحيوية خلال حكمهم للبلاد".

و"رغم الأزمة العميقة، والأجندات الأجنبية الظاهرة والخفية، نهضت تونس من الرمال والحطام كطائر الفينيق؛ لتوحد شعب إرادة الحياة بمعجزة انطلقت بالتزامن مع الإجراءات التصحيحية في 25 يوليو 2021، التي تعيد الاعتبار للدولة والمؤسسات"، كما يقول الخبير القانوني.

وتمر تونس بأزمة اقتصادية يرى معظم المواطنين أن حركة النهضة الإخوانية المسبب الأساسي لها، خلال حكمها للبلاد طوال 10 سنوات، بينما تستغل الحركة هذه الأزمة لإزاحة سعيد.
"معركة التحرير الوطني"

وعبَر سعيد، الأسبوع الماضي، عن أوضاع بلاده التي ما زالت تكافح ضد مخططات تنظيم حركة النهضة الإخوانية، وأزمة اقتصادية كبيرة، بقوله: "نحن نخوض اليوم معركة تحرير وطني للحفاظ على الدولة".

وشدد خلال اجتماعه بثكنة الحرس الوطني في العاصمة تونسية، على "دور الأمن والقضاء في التصدي للمتآمرين على الدولة"، وقال إن "الشعب يريد تطهير البلاد والمحاسبة".

الخزانة البريطانية: لا أموال للشؤون الدفاعية

كشفت مصادر دفاعية، يوم الأحد، أن وزارة الخزانة البريطانية أشارت إلى عدم وجود أموال للشؤون الدفاعية.

وجاء حديث المصادر عن نقص في الأموال المخصصة للشؤون الدفاعية، على الرغم من إدراك الحاجة الملحة لإعادة التسلح في أعقاب الحرب الروسية في أوكرانيا.

ونقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية عن مصادر دفاعية قولهم إنه لن يكون بوسع بريطانيا تقديم عدد كبير من الجنود مثل ما يتوقعه أعضاء حلف شمال الأطلسي لقوة رئيسية جديدة يقوم الحلف بتشكيلها لتعزيز دفاعاته.

تعهدات بريطانية وأميركية لأوكرانيا

أكدت بريطانيا والولايات المتحدة أواخر يناير الماضي، عزمهما على مواصلة تزويد أوكرانيا "بكل ما تحتاجه من أسلحة"، لمواجهة الهجوم العسكري الروسي.

وفي مؤتمر صحفي مشترك عقد بواشنطن، أكد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أن بلاده ستزود كييف بالأسلحة الثقيلة والعتاد، بما يشمل المدفعية والأسلحة المزودة بالرؤية الليلية.

كما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن واشنطن تهدف من تزويد أوكرانيا بالسلاح إلى "جعلها قادرة على الانخراط في عملية التفاوض".

وكان كليفرلي برر قرار بلاده إرسال دبابات إلى أوكرانيا، بمساعدتها على "صد" الروس في شرق البلاد وجنوبها، مؤكدا أن لندن ستدعم الأوكرانيين "حتى النصر".

والشهر الماضي، أعلنت لندن أنها سترسل لكييف دبابات "تشالنجر 2"، لتكون أول بلد يسلم أوكرانيا دبابات ثقيلة غربية الصنع.

شارك