تضاؤل الآمال في العثور على ناجين في سوريا وتركيا.. والضحايا إلى 23 ألف شخص... .واشنطن تضيف 6 شركات صينية للائحتها السوداء .. انفجار قنبلة من الحرب العالمية الثانية

السبت 11/فبراير/2023 - 11:54 ص
طباعة تضاؤل الآمال في العثور إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 11 فبراير 2023.

أ ف ب تضاؤل الآمال في العثور على ناجين في سوريا وتركيا.. والضحايا إلى 23 ألف شخص


 ارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة الزلزال الذي دمر مساحات شاسعة من المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا إلى أكثر من 23 ألف شخص، حتى مساء الجمعة، مع استمرار البحث عن ناجين على الرغم من تضاؤل الآمال.

ولقي نحو 20213 شخصا حتفهم في تركيا وحدها، حسبما أفادت وزارة الصحة مساء الجمعة، بينما أصيب أكثر من 80 ألف شخص.

وطلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مدينة أديامان بجنوبى البلاد بجهود إغاثة عالمية لإعادة إعمار المناطق المدمرة.

وأقر، وسط انتقاد من شخصيات معارضة، بحدوث "انتكاسات معينة" في استجابة الحكومة للزلازل المميتة.

كما انتقد رجال الإنقاذ في سوريا بشدة نقص المساعدات في مناطق معينة، في بلد بلغت فيه حصيلة الوفيات 3384 شخصا.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 4ر5 مليون شخص قد أصبحوا بلا مأوى.

وقام الرئيس السوري بشار الأسد وقرينته أسماء، بزيارة مدينة حلب، في أول زيارة له للمنطقة المتضررة جراء الزلزال المدمر هذا الأسبوع.

ونشرت الرئاسة السورية صورا للزوجين وهما يزوران مصابين في مستشفى حلب الجامعي.

وهناك تراجع في عدد من يتم إنقاذهم على الرغم من استمرار العثور على بعض الناجين، مثل عائلة مكونة من ستة أفراد في جنوب تركيا تم انتشالهم من بين الأنقاض بعد مرور 102 ساعة على الزلزال، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.

وقال أردوغان إنه فيما يتعلق بجهود الإنقاذ، يعمل على الأرض في المجمل 141 ألفا من عمال الإنقاذ الأتراك والأجانب، من بينهم أكثر من 7 آلاف قادمين من 61 دولة. وأرسل ما إجماله 97 دولة، مساعدات إلى تركيا أيضا، حسبما ذكرت وزارة الخارجية التركية.

في غضون ذلك، تم إجلاء أكثر من 76 ألف شخص من منطقة الزلزال.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة على تويتر إن الولايات المتحدة ستوفر 85 مليون دولار في شكل مساعدات يتم الاحتياج إليها على نحو عاجل.

وكتب يقول إن هذا يشمل "أغذية وملاجئ، وإمدادات لمساعدة الأسر على تحمل البرد، وأدوية للمساعدة في إنقاذ الأرواح".

وجمعت مناشدة بريطانية لمساعدة الضحايا في تركيا وسوريا، أكثر من 30 مليون جنيه إسترليني (36 مليون دولار) في أقل من 24 ساعة، حسبما ذكرت وكالة برس أسوسيشن البريطانية للأنباء.

وقالت الحكومة الإيطالية في بيان إن روما أرسلت معدات وإمدادات لمستشفى ميداني وإمدادات طبية ومركبات وخيام وأسرّة للأطفال لنحو ألف شخص.

ووقع الزلزال الأول في وقت مبكر من صباح الاثنين الماضي بقوة 7ر7 درجات على مقياس ريختر، تلاه عند الظهيرة زلزال آخر بقوة 6ر7 درجات.

ووفقا للسلطات التركية، وقعت ألف هزة ارتدادية منذ ذلك الحين.

وعلى الرغم من درجات الحرارة التى تصل إلى حد التجمد، لا يزال يتم العثور على بعض الناجين يوم الجمعة، في الغالب بعد ساعات من عمليات البحث.

وبثت قناة "تي آر تي" العامة التركية مقاطع مصورة لرجال إنقاذ يسحبون رجلا عمره 45 عاما من تحت الأنقاض في محافظة كهرمان مرعش بجنوب البلاد بعد 107 ساعات من وقوع الزلزال.

وفي سوريا، يجري حوالي 3 آلاف من متطوعي منظمة الخوذ البيضاء عمليات بحث عن ناجين.

وقال رائد الصالح، مدير المنظمة في مؤتمر صحفي إنه على الرغم من أن العثور على أحياء أصبح نادرا، سيواصل المتطوعون عمليات البحث عن ناجين.

وأعلن أن المنظمة تمكنت من انقاذ 2953 شخصا.

وأضاف أن "أنين الضحايا المحاصرين تحت الأنقاض سيظل في آذاننا طالما كنا أحياء".

د ب أ...واشنطن تضيف 6 شركات صينية للائحتها السوداء


أضافت واشنطن الجمعة 6 شركات صينية إلى لائحتها السوداء بعد تدميرها منطاداً صينياً مجهزاً بأدوات تجسس كان يحلق فوق الولايات المتحدة، مانعة تلك الشركات من الوصول إلى التقنيات والسلع الأمريكية من دون إذن.

وقال مساعد وزير التجارة لشؤون الصناعة والأمن آلان إستيفيز، في بيان، إن "استخدام الصين المناطيد المرتفعة ينتهك سيادتنا ويهدد الأمن القومي للولايات المتحدة".

أسقطت واشنطن المنطاد قبالة ساحلها الأطلسي، السبت، بعد تحليقه فوق مواقع عسكرية حساسة.

كانت بكين أكدت أن المنطاد مدني ويستخدم لأغراض البحث، خاصة للأرصاد الجوية. غير أن لقطات التقطتها طائرات عسكرية أمريكية أظهرت أنه كان مجهزاً بأدوات تجسس. ودفع هذا الاشتباك الدبلوماسي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تأجيل زيارة نادرة للصين.

وقال نائب وزير التجارة دون غريفز، إن اللائحة السوداء للولايات المتحدة التي وضعت هذه الشركات الصينية الست عليها "أداة قوية لتحديد ومنع الجهات التي تسعى لاستخدام وصولها إلى الأسواق العالمية لإلحاق الضرر بالأمن القومي الأميركي وتهديده".

وأضاف: "لن نتردد في استخدام (هذه) اللائحة وأدواتنا التنظيمية والتنفيذية الأخرى لحماية الأمن القومي للولايات المتحدة".

بريطانيا.. انفجار قنبلة من الحرب العالمية الثانية


انفجرت قنبلة ترجع إلى الحرب العالمية الثانية بشكل غير مقصود في بلدة في مقاطعة نورفولك، حسبما قالت الشرطة البريطانية.

وأعلنت خدمات الطوارئ عن وقوع حادث خطير في أعقاب اكتشاف القنبلة الكبيرة غير المنفجرة عند معبر نهر في منطقة "جريت يارموث" يوم الثلاثاء، وكانت تعمل على إبطال مفعولها.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" عن شرطة نورفولك قولها عصر الجمعة، إنه حدث تفجير "غير مخطط"، لكنها أشارت إلى أنه لم يصب أحد بأذى.

وكان المتخصصون في الجيش يفككون القنبلة باستخدام تقنية تسبب حرقاً بطيئاً للمواد المتفجرة وتحرق تلك المادة.

وكان المسؤولون قد قالوا إن هناك خطراً أن تنفجر القنبلة بشكل غير مقصود.

رويترز..جنوب أفريقيا تنفي عزم روسيا تجربة "تسيركون" خلال مناورات بحرية


نفت قوات الدفاع الوطني في جنوب أفريقيا تقريراً لوكالة تاس الروسية للأنباء بأن البحرية الروسية ستطلق صاروخ "تسيركون" الفرط صوتي، خلال مناورة بحرية مشتركة تبدأ الأسبوع المقبل وتشمل الصين أيضاً، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الجمعة.

ومن المقرر أن يجرى تدريب "إم أو إس آي-2"، الذي سيبدأ يوم الجمعة المقبل، قبالة مدينة ريتشاردز باي الساحلية بشرق البلاد، في تكرار لتدريب مشابه في عام 2019 لسلاح البحرية للدول الثلاث.

وأثار توقيت التدريب، مع تناقض موقف جنوب أفريقيا بشأن التنديد بالغزو الروسي لأوكرانيا، توترات مع شركاء تجاريين رئيسيين من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.

كانت وكالة تاس قد ذكرت في الثالث من فبراير الجاري، نقلاً عن مسؤول لم تحدد هويته من المجمع الصناعي العسكري، أنه سيتم إطلاق الصاروخ من الفرقاطة الروسية "أدميرال جورشكوف".

وكالات...الرئيس الألماني يذكر بعلاقة مجموعة كروب الصناعية بخطط النازية


أعاد الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الجمعة، في مدينة إيسن الألمانية إلى الأذهان الدور الذي لعبته شركة الصلب السابقة "كروب" كمنتج أسلحة في ظل النازية.

وقال شتاينماير في احتفال أقيم بمناسبة مرور 150 عاماً على إنشاء فيلا هوجل، وهي المقر السابق لإقامة أسرة كروب الصناعية: "لولا دروع الرايخ، لما كانت إعادة تسليح الجيش الألماني في زمن النازية ممكنة خلال الحرب العالمية الثانية".

وأضاف أن منطقة الرور ومدينة إيسن وسكانها دفعوا ثمناً باهظاً لذلك، مبيناً أنه "بالكاد تعرضت أي منطقة أخرى في ألمانيا لدمار بعد الحرب مثل هذه المنطقة".

وبالتالي فإن فيلا هوجل هي مكان لإحياء ذكرى التاريخ الذي جلب التقدم والازدهار إلى المنطقة بأكملها، ولكن أيضاً المعاناة والموت، بحسب شتاينماير.

ووصف شتاينماير فيلا هوجل بأنها "كنز عظيم، ورأس مال يمكن من خلاله دائماً صنع شيء جديد".

وكالات...هجوم روسي واسع يستهدف مواقع الطاقة في أوكرانيا


شنت روسيا هجوماً واسعاً بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة المتفجرة التي استهدفت عدداً من مواقع الطاقة في أوكرانيا بعد يوم من جولة فولوديمير زيلينسكي في أوروبا للمطالبة بمزيد من الأسلحة.

فيما أعلن قائد الجيش الأوكراني أمس أن صاروخين روسيين أطلقا باتجاه أوكرانيا، عبرا المجال الجوي لمولدافيا ورومانيا العضو في حلف شمال الأطلسي. وأكدت مولدافيا أن صاروخاً عبر مجالها الجوي وأعلنت أنها ستستدعي سفير روسيا لديها. لكن رومانيا نفت أن تكون صواريخ روسية عبرت فوق أراضيها.

وقال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت أمس «ستة صواريخ كروز كاليبر» وعدداً «يصل إلى 35 صاروخاً موجهاً مضاداً للطائرات إس 300 على منطقتي خاركيف (شمال شرق) وزابوريجيا (جنوب)»، واستخدمت «سبع مسيرات من نوع شاهد» من تصميم إيراني.

وأضاف المصدر نفسه أنه تمكن من «تدمير خمسة صواريخ كروز كاليبر» و«خمس طائرات مسيرة» بوسائل الدفاع الجوي. ولم تعلن السلطات الأوكرانية عن سقوط ضحايا في هذه الضربات.

وسمع دوي انفجارات خصوصاً في كييف، حسب صحافيي وكالة فرانس برس الذين رأوا خطوطاً بيضاء في السماء قد تكون ناجمة عن صواريخ دفاعية أوكرانية مضادة للطائرات.

وأطلقت صفارات الإنذار بهجمات جوية في الصباح ونزل سكان العاصمة إلى قطارات الأنفاق بحثاً عن ملجأ وهم يدققون في هواتفهم المحمولة بحثاً عن مزيد من المعلومات.

ظلام

في الأثناء، أكدت شركة الكهرباء الأوكرانية (أوكرينيرغو) أمس أن «عدداً كبيراً من البنى التحتية للجهد العالي تأثر في المناطق الشرقية والغربية والجنوبية، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق».

وقالت الشركة في بيان إن الروس «استهدفوا محطات للطاقة الكهربائية ومنشآت لنظام البث». وأضافت إنه «يتم قطع التيار في إطار إجراءات وقائية طارئة» طبقتها الشركة مرات عدة في الأشهر الأخيرة لتجنب حمولة زائدة على نظام الكهرباء الوطني.

في زابوريجيا (جنوب) حرم «جزء من المدينة من الكهرباء»، كما كتب على تلغرام أمين المجلس البلدي أناتولي كورتيف الذي قال إنه في ساعة واحدة سجلت 17 ضربة في المدينة وهو أكبر عدد منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الروسي. ودعا السكان إلى الصمود. وفي خاركيف (شمال شرق)، قال حاكم المنطقة القريبة من روسيا أوليغ سينيجوبوف اندلعت حرائق بعد ضربات صاروخية. وكتب على تلغرام بعض مناطق المدينة ما زالت من دون كهرباء.

وضع ملح

تعود الضربات الروسية الكبرى الأخيرة إلى نهاية يناير غداة قرار الغربيين تسليم الجيش الأوكراني دبابات ثقيلة هي الأولى في النزاع بين كييف وموسكو.

وتأتي هذه الموجة الجديدة بعد يوم من جولة أوروبية قام بها فولوديمير زيلينسكي للمطالبة بصواريخ بعيدة المدى وطائرات مقاتلة. لكن الأوروبيين والأمريكيين لم يوافقوا تجنباً لاتساع المواجهة مع موسكو.

إلى ذلك، أعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين سيوجه خطاباً إلى الأمة في 21 فبراير، قبل أيام قليلة على الذكرى السنوية الأولى للحرب في أوكرانيا.

بلومبرج..البنتاغون: إسقاط جسم طائر حلّق فوق ألاسكا


أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الجمعة، إن طائرة من طائرة "إف 22" أسقطت جسماً كان يحلق على ارتفاع كبير فوق ألاسكا بصاروخ من طراز (سايدوندر).

وقال المتحدث باسم البنتاغون البريجادير جنرال بات رايدر للصحفيين، إن الجسم الذي يماثل في حجمه سيارة صغيرة دخل المجال الجوي الأمريكي يوم الخميس.

وأضاف أنه كان يتحرك على ارتفاع 12190 متراً عندما تم إسقاطه وكان يمثل تهديداً محتملاً لحركة الطيران المدني.

من جهته، قال البيت الأبيض إن المقاتلة الأمريكية، أسقطت الجسم بأمر من الرئيس جو بايدن.

وأفاد جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض في تصريحات للصحفيين، بأن هناك معلومات كثيرة غير معروفة عن الجسم، لكن الولايات المتحدة تتوقع انتشاله بعد سقوطه في المياه الإقليمية الأمريكية.

وقال كيربي إنه لم يتضح من أين جاء هذا الجسم، مضيفاً: "لا نعرف هذا الشيء يخص من".

ومضى قائلاً إن الجسم سقط في أقصى الجزء الشمالي الشرقي من ألاسكا بالقرب من الحدود الكندية. وقال إن تقييم الطيار الأمريكي يشير إلى أنه لم يكن على متنه أحد.

وأسقطت الولايات المتحدة في الرابع من فبراير، منطاد مراقبة صينياً على ارتفاع عال قبالة سواحل ساوث كارولاينا، كان يعبر الولايات المتحدة. ويعمل مسؤولون أمريكيون على انتشال حطام المنطاد الذي يبلغ طوله 60 متراً وما كان يحمله من أجهزة إلكترونية.

وحرص كيربي على ألا يصف الجسم الجديد بأنه منطاد.

وقال إن اكتشاف الجسم الجديد ومساره لفتا انتباه الولايات المتحدة أول الأمر مساء أمس الخميس. وقال إنه على عكس المنطاد الصيني، فإن هذا الشيء لم يكن خاضعاً لسيطرة فيما يبدو وكانت الريح تتحكم فيه.

وقال كيربي إن بايدن أمر بإسقاطه في وقت سابق من أمس الجمعة.

وقال مسؤول أمريكي، إن طائرة مقاتلة تابعة للقيادة الشمالية الأمريكية أسقطت الجسم. وقال المسؤول إن المياه الإقليمية التي سقط فيها الجسم متجمدة.

وأضاف المسؤول أنه لا توجد مؤشرات على وجود تهديد عسكري للأشخاص على الأرض ولم يتضح على الفور احتمال أن يكون على متن الجسم أجهزة مراقبة.

شارك