لقطع «رأس الأفعى».. مسؤول مالي يتوقّع استئناف المعارك في كيدال/الإمارات تطالب في مؤتمر دعم القدس بإنهاء التوتر ورفض التحريض/العراق.. القوة الجوية تطارد "داعش" وتقتل أحد "قياداته "

الإثنين 13/فبراير/2023 - 11:57 ص
طباعة لقطع «رأس الأفعى».. إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 13 فبراير 2023.

أ ف ب: انتخاب وزير الخارجية السابق خريستودوليدس رئيساً لقبرص

انتخب القبارصة الأحد وزير الخارجيّة السابق نيكوس خريستودوليدس رئيساً للدولة العضو في الاتحاد الأوروبّي حسبما أعلنت هيئة الانتخابات، فيما أقرّ منافسه بالهزيمة.
وقالت الهيئة إنّ خريستودوليديس فاز بنسبة 51,92 في المئة من الأصوات، أي ما مجموعه 204,680 صوتاً، متقدّماً على أندرياس مافرويانيس الذي حصل على 48,08 في المئة.
بعد إعلان فوزه، قال كريستودوليدس إنّه يريد حكومة «50-50» مع عدد متساوٍ من النساء والرجال يمكن أن تستفيد من «دعم اجتماعي واسع»، وهناك امرأتان فقط في حكومة الرئيس المنتهية ولايته نيكوس أناستاسيادس.
وذكر الرئيس المنتخب أنّه يريد مقابلة قادة حزبَي التجمّع الديمقراطي «ديسي» المحافظ الحاكم و«أكيل» الشيوعي، علماً بأنّه لم يلقَ دعم أيٍّ من هذين الحزبين اللذين يتمتّعان بثقل في المشهد السياسي بالبلاد.
من جهته، قال مافرويانيس للصحفيّين «انتهت مسيرة الليلة، مسيرة عظيمة تقاسمتها مع آلاف الأشخاص. آسف لعدم تمكّننا من إنجاز التغيير الذي تحتاج إليه قبرص».
شهد الاقتراع منافسة شديدة بين خريستودوليدس (49 عاماً) وزير خارجيّة جمهوريّة قبرص بين عامَي 2018 و2022 الذي تصدّر نتائج الدورة الأولى في الخامس من شباط/فبراير بحصوله على 32,04% من الأصوات متقدّماً بقليل على الدبلوماسي المحنّك الآخَر مافرويانيس الذي عمل سابقاً سفيراً في فرنسا وإيرلندا.
تلقّى الأوّل دعماً من أحزاب الوسط، فيما ترشّح الثاني بصفته مستقلًّا رغم تلقّيه دعم الحزب الشيوعي (أكيل)، أبرز تشكيلات المعارضة في البلاد.
العيش معاً
هنّأ مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتّحاد الأوروبّي جوزيب بوريل، كريستودوليدس بالفوز، كاتباً على تويتر أنّه يأمل في مواصلة التعاون بشأن «مواضيع مهمّة بالنسبة إلى قبرص»، ولا سيّما من خلال تمهيد الطريق نحو «حلّ للمشكلة القبرصيّة».
كذلك، قدّم رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس التهنئة للرئيس المنتخب خلال اتّصال هاتفي معه، وفقاً لوكالة الأنباء اليونانيّة.
كان خريستودوليدس صرّح بوقت سابق بأنّ لديه «ملء الثقة بحكم» الشعب القبرصي.
توجّهت دورا بيتسا (75 عاماً) مع عائلتها للإدلاء بصوتها في مدرسة ابتدائية في أيوس أنطونيوس في نيقوسيا وهي تنتظر من الرئيس المقبل «إيجاد تسوية للقضيّة القبرصيّة، لنتمكّن من العيش معاً إلى جانب القبارصة الأتراك».
أمّا لويس لويزيدس (51 عاماً) فرأى أنّ هناك «مشكلات داخليّة كثيرة»، مشدّداً على وجوب أن يصبّ الرئيس المنتخب تركيزه على السياسة الداخليّة وليس على حلّ مشكلة انقسام الجزيرة، مضيفاً «الهجرة والاقتصاد هما بنظري الأولويّتان».
ومع خروج حزب التجمّع الديمقراطي «ديسي» من السباق الرئاسي للمرّة الأولى في تاريخه، أدّى قرار الرئيس المنتهية ولايته نيكوس أناستاسيادس عدم دعم أيٍّ من المرشّحَين إلى فتح الجولة الثانية على مصراعيها.
في العام 2022 بلغت نسبة التضخّم 10,9 في المئة، قبل أن تتراجع في كانون الثاني/يناير إلى 7,1 في المئة.
ووُجّهت انتقادات حادّة إلى الشيوعيّين على خلفية إدارتهم الأزمة الماليّة التي واجهت قبرص عامَي 2012 و2013 ودفعتها إلى شفير الإفلاس.

النقابات تهدد بـ«شل» فرنسا في مواجهة مشروع تعديل نظام التقاعد

شارك مئات آلاف الأشخاص في فرنسا، أمس الأول السبت، للمرة الرابعة في أقل من شهر، في تعبئة ضد تعديل نظام التقاعد، وهو مشروع أساسي للرئيس إيمانويل ماكرون، تهدد النقابات ب«شل» البلاد في مواجهته إذا ما بقيت الحكومة على موقفها برفع سن التقاعد من 62 الى 64 سنة.

على الرغم من التباين الكبير في تقدير أعداد المحتجين، ازداد عدد المشاركين في التعبئة مقارنة بالتحرك السابق الذي نظّم الثلاثاء: 963 ألف شخص في كل أنحاء فرنسا، بينهم 93 ألفاً في باريس، وفق وزارة الداخلية، فيما قدّر الاتحاد النقابي «الكونفدرالية العامة للعمل» (سي جي تي) عدد المشاركين بأكثر من 2,5 مليون شخص، بينهم 500 ألف في باريس.

قبل انطلاق التظاهرة الباريسية، أكد قادة الاتحاد النقابي الدعوة إلى يومي تعبئة إضافيين في 16 فبراير/شباط و7 مارس/آذار، معربين عن استعدادهم ل«تشديد التحرك» و«شل البلاد» إذا ما بقيت الأمور على حالها. كذلك دعت «الهيئة المستقلة للمواصلات الباريسية» (ار آ تي بي) إلى إضراب في السابع من مارس.ونشرت السلطات عشرة آلاف عنصر بين شرطيين ودركيين، بينهم 4500 في العاصمة، حيث سُجّلت حوادث، بينها قلب سيارة وإحراقها. وتم توقيف عشرة أشخاص في باريس، وفق الشرطة، كما تم نقل دركي إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد تعرّضه لإصابة في العين من جراء رشق مقذوفات. وفي رين (غرب) سجّلت صدامات بين متظاهرين وعناصر الشرطة في نهاية التحرك، وتم توقيف 22 شخصاً.

هذه هي المرة الرابعة خلال شهر التي يدعى فيها الفرنسيون للإضراب والتظاهر احتجاجاً على التعديل المطروح حالياً على الجمعية الوطنية. في التحرّكات الثلاثة السابقة شارك بين 757 ألفاً ومليوني متظاهر الثلاثاء، بحسب السلطات، مقابل ما بين 1,27 وأكثر من 2,5 مليون في 31 يناير وفق الاتحادات النقابية.

وأثار تصريح للرئيس الفرنسي أدلى به الجمعة في بروكسل ودعا فيه منظّمي التحرّكات الاحتجاجية إلى مواصلة التحلي ب«روح المسؤولية»، غضب الهيئات النقابية.

لقطع «رأس الأفعى».. مسؤول مالي يتوقّع استئناف المعارك في كيدال

ندّدت الأحد «تنسيقية حركات أزواد»، وهي تحالف مسلّح حارب السلطات في مالي، قبل توقيع اتفاق سلام مع باماكو في 2015، بتصريحات مسؤول مؤيد للمجلس العسكري الحاكم توقّع فيها استئناف المعارك قريباً في منطقة كيدال شمالي البلاد.

وفي فيديو نشره الجمعة، على «فيسبوك» أعلن أمادو ألبير مايغا عضو المجلس الوطني الانتقالي الذي يضطلع بالمهام التشريعية، أن الجيش المالي سيطلق قريباً عمليات لاستعادة السيطرة على منطقة كيدال شمالي البلاد.

وقال أمادو ألبير مايغا وهو شخصية إعلامية ويعتبره مؤيدو المجلس العسكري مثقفاً، إن «الحرب في كيدال حتمية». وتابع: «قريبا جداً سننخرط مجدداً في الحرب من أجل تحرير كيدال لقطع رأس الأفعى».

وتأتي تصريحات مايغا في توقيت يسود فيه التوتر بين «تنسيقية حركات أزواد» والمجلس العسكري الحاكم، وسط قلق على مصير اتفاق السلام الموقّع عام 2015.

وقال محمد رمضان المتحدث باسم «تنسيقية حركات أزواد»: عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إن التنسيقية تأخذ هذا الإعلان «على محمل الجد».

وتابع: «ندين هذا البيان الذي ينطوي على إعلان حرب، والصادر عن مسؤول في واحدة من أولى المؤسسات» في البلاد، طالباً من المجتمع الدولي أن يكون «شاهداً على هذه الممارسات».

وتبعد كيدال من العاصمة باماكو أكثر من 1500 كيلومتر، وتحتل مكانة سياسية خاصة في البلاد التي تشهد اضطرابات منذ بروز حركات تمرّد انفصالية عام 2012.

وتقع منطقة كيدال تحت سيطرة «تنسيقية حركات أزواد»، وهي تحالف من الطوارق وقوميين عرب من شمالي مالي المتمرد على السلطة المركزية تأسس في 2014 ثم وقّع في الجزائر، اتفاق سلام مع باماكو في 2015.

وفي الأثناء يواصل مسلحون القتال، وقد وسّعوا نطاق عملياتهم إلى وسط مالي وبوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

ويثير التمرد في كيدال غضباً في باماكو، لا سيما لدى السلطات العسكرية الانقلابية التي استولت على السلطة عام 2020.


للمرة الرابعة..الجيش الأمريكي يسقط «جسماً طائراً» فوق بحيرة هورون

أكد عضوان في الكونغرس أن الجيش الأمريكي، أسقط جسماً طائراً آخر، الأحد، فوق بحيرة هورون على الحدود مع كندا، في رابع عملية من هذا النوع خلال أسبوع.

وغردت النائبة عن ميشيغن التي تقع جنوب البحيرة إليسا سلوتكين: «أسقط طيارون من القوات الجوية والحرس الوطني الجسم»، كما قال النائب عن ميشيغن أيضاً جاك بيرغمان، إن الجيش «عطّل» جسماً فوق البحيرة.

ولم يصدر على الفور تأكيد من وزارة الدفاع، لكن سلوتكين قالت إنها تلقت مكالمة من الوزارة بشأن هذا الجسم.

وأضافت عبر «تويتر»: «سنعرف المزيد عن الأمر في الأيام المقبلة، لكن في الوقت الحالي، تأكدوا من أن جميع الجهات راقبته عن كثب منذ اللحظة التي اجتاز فيها مياهنا».

ويأتي ذلك في وقت تعمل الولايات المتحدة وكندا على استرداد حطام ثلاثة أجسام غامضة أُسقطت فوق أراضيها، وفي ظلّ توتر متزايد أدى إلى عمليات إغلاق قصيرة للمجال الجوي في الأيام الأخيرة.

وسط حالة التأهب القصوى، أعلنت السلطات الأمريكية في وقت سابق، الأحد، إغلاق المجال الجوي فوق بحيرة ميشيغن قرب الحدود مع كندا، قبل أن تعيد فتحه.

كما أغلق المجال الجوي في ولاية مونتانا، السبت، مؤقتاً، لكن الطائرة المقاتلة التي أُرسلت للتحقيق لم تحدد وجود «جسم» طائر، وفق ما أفاد الجيش.

وتعتقد الولايات المتحدة أن أول جسم اكتشف رسمياً كان منطاداً يشغّله الجيش الصيني، وتؤكد أنه جزء من أسطول أرسلته بكين فوق أكثر من 40 دولة في القارات الخمس.


رويترز: أمريكا لا تستبعد أن تكون الأجسام الطائرة من خارج الكوكب

قال قائد القيادة الشمالية الأمريكية وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية الجنرال جليندي فانهيرك الأحد بعد سلسلة من إسقاط أجسام مجهولة إنه لا يستبعد أن تكون هذه الأجسام من خارج كوكب الأرض أو أي تفسير آخر.

وعندما سئل عن صلة الأجسام الطائرة الثلاثة التي أسقطتها الطائرات الحربية الأمريكية بالكائنات الفضائية، قال «لا أستبعد أي شيء.. سأترك الأمر لمجتمع المخابرات للكشف عن حقيقة ذلك».

وأضاف «في هذه المرحلة نواصل تقييم كل تهديد أو أي خطر محتمل غير معروف يقترب من أمريكا الشمالية بمحاولة التعرف عليه».

جاءت تصريحات الجنرال الأمريكي خلال إحاطة في وزارة الدفاع (البنتاجون) بعد أن أسقطت مقاتلة أمريكية من طراز إف-16 جسما له شكل ثماني الأضلاع فوق بحيرة هورون على الحدود بين الولايات التحدة وكندا بناء على أوامر من الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وكان هذا ثالث جسم طائر مجهول الهوية تسقطه الطائرات الحربية الأمريكية منذ يوم الجمعة في أعقاب إسقاط ما يشتبه إنه منطاد صيني في الرابع من فبراير شباط والذي وضع الدفاعات الجوية لأمريكا الشمالية في حالة تأهب قصوى.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي آخر تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بعد الإحاطة الإخبارية إن الجيش لم ير أي دليل يوحي إلى أن أيا من تلك الأجسام من أصل خارج كوكب الأرض.


وكالات: البنتاغون: واشنطن أجرت اتصالات مع بكين بشأن "المنطاد"

تواصلت واشنطن مع بكين بشأن المنطاد الصيني الذي تشتبه في أنّه لأغراض التجسّس وأسقطته بتاريخ 4 فبراير، وفق ما أعلنت الأحد مسؤولة دفاعيّة أميركيّة، بعد أن كانت طلبات البنتاغون لإجراء حوار قد قوبِلت بالرفض لأيّام عدّة.
وقالت مساعدة وزير الدفاع الأميركي ميليسا دالتون "لقد أُجرِيَت اتّصالات مع جمهوريّة الصين الشعبيّة بشأن المنطاد".
كان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن طلب التحدث مع نظيره الصيني بُعيد إسقاط مقاتلة تابعة للقوات الجوية الأميركية المنطاد الصيني قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
لكنه أوستن لم يتلق أي رد على الرغم من أن الحادثة دفعت وزير الخارجية أنتوني بلينكين إلى إلغاء رحلة إلى بكين مقررة منذ فترة طويلة.
وقالت الصين الخميس إنها رفضت الاتصال مع وزير الدفاع الأميركي بسبب قرار واشنطن "غير المسؤول" بإسقاط المنطاد.
واعتبرت وزارة الدفاع الصينية في بيان أن "هذا النهج غير المسؤول والخاطئ بشكل خطير من جانب الولايات المتحدة لم يوفر مناخا مناسبا للحوار والتبادلات" بين البلدين.

الإمارات تطالب في مؤتمر دعم القدس بإنهاء التوتر ورفض التحريض

شددت دولة الإمارات العربية المتحدة، على أهمية إنهاء التوترات المستمرة في الأماكن المقدسة وحولها، ووضع حد لتصاعد الخطاب التحريضي بشأنها، مجددة رفضها وإدانتها لأي انتهاك أو إجراءات استفزازية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس، وكذلك للاقتحامات المتكررة لباحة المسجد الأقصى المبارك، والتهديد بإعادة اقتحامه.

وأعاد خليفة شاهين المرر، وزير دولة رئيس وفد الدولة إلى مؤتمر دعم القدس بالقاهرة في كلمة دولة الإمارات، التأكيد على دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. ودعا إلى وقف عمليات هدم الممتلكات الفلسطينية والتهجير القسري للسكان الفلسطينيين من ديارهم، مطالباً بضرورة منع الأنشطة الاستيطانية التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، مشدداً على أن بناء وتوسيع المستوطنات والطرق التابعة، يشكل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن الدولي. وطالب المرر بوجوب إعادة الأمور إلى مسارها السلمي، وخلق آفاق سياسية تصاحبها عملية لتحسين الوضع على أرض الواقع، وتمهد الطريق للعودة إلى إحياء مسار عملية السلام في الشرق الأوسط. وأوضح أن دولة الإمارات تدعم كل الجهود الإقليمية والدولية، المبذولة للدفع قدماً بعملية السلام على أساس حل الدولتين، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وخلق بيئة مناسبة تتيح العودة إلى مفاوضات جدية، تفضى إلى تحقيق سلام عادل وشامل. وأكد أنه انطلاقاً من التزام دولة الإمارات الدائم والتاريخي والراسخ، تجاه الشعب الفلسطيني ودعم متطلباته في تحقيق كل حقوقه المشروعة وفقاً لما يكفله القانون الدولي، فإنها مستمرة في تقديم الدعم اللازم لتلبية احتياجاته وتمكينه من بناء دولته وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، أسوة بكل الشعوب. وأعرب الوزير المرر، في ختام كلمته، عن تطلعه لأن يحقق مؤتمر دعم القدس النتائج المرجوة منه، عبر إجراءات وخطوات لدعم الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة.

من جهة أخرى، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في كلمة وجّهها للمؤتمر عبر الفيديو كونفرس، على أن وضعية القدس لا يمكن أن يتم تغييرها من خلال إجراءات أحادية، بما في ذلك أنشطة الاستيطان في القدس المحتلة، مؤكداً أنه يمكن تسوية هذه المسألة من خلال المفاوضات بين الأطراف فقط. وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على أن حل الدولتين، الذي يمثل البديل العقلاني الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، يتعرض لتقويض ممنهج ومستمر على يد إسرائيل. وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تمسك مصر بالوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى بكامل مساحته، باعتباره مكان عبادة خالصاً للمسلمين. وجدد موقف مصر الثابت إزاء رفض وإدانة أية إجراءات إسرائيلية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم لمدينة القدس ومقدساتها.

ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى «حماية» الفلسطينيين في مواجهة إسرائيل التي «تجاوزت كل الخطوط الحمر»، وطالب الأمم المتحدة بحماية «حل الدولتين»، ومنح فلسطين العضوية الكاملة في المنظمة الدولية. وحذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، من أن أي محاولة للمساس بالوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك ستكون لها انعكاسات سلبية على المنطقة بأكملها.

ودعا العاهل المغربي الملك محمد السادس، في كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، لإقامة تحالف عالمي لإنقاذ مدينة السلام، والحفاظ على موروثها الحضاري والإنساني المشترك، مؤكداً أن المغرب على قناعة قوية بأن القضية الفلسطينية هي قضية سياسية جوهرية، وهي مفتاح الحل الدائم والشامل من أجل إرساء السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في كلمة ألقاها نيابه عنه وزير الخارجية رمطان العمامرة، تمسك بلاده بمبادرة السلام العربية كأساس لحل الصراع العربي- الإسرائيلي، وفق مبدأ «الأرض مقابل السلام»، مجدداً العزم على مواصلة وتكثيف جهود الجزائر ومساعيها للدفاع عن القدس المحتلة، في وجه القمع الإسرائيلي الممنهج الذي يستهدف المدينة، وأهلها، ومقدساتها.

وحذر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، من خطورة استمرار الإجراءات الإسرائيلية، التي تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني فيها، لا سيما المسجد الأقصى المبارك، باعتباره مكان عبادة خالصاً للمسلمين وحدهم.


مساعٍ بريطانية لإعادة بناء العلاقات مع الاتحاد الأوروبي

طلب رئيس وزراء بريطانيا، ريشي سوناك، سراً، من كبار الوزراء والمسؤولين «إعداد خطط» لإعادة بناء علاقات لندن مع الاتحاد الأوروبي.

ونقلت وكالة «بلومبيرغ» عن وزراء ومسؤولين بريطانيين، أن كبار موظفي حكومة سوناك يعملون على صياغة مقترحات بشأن كيفية عمل بريطانيا بصورة أوثق مع دول الاتحاد في مجموعة من المجالات، مع التركيز على الدفاع والهجرة، وما يعرف بفن الحكم الاقتصادي، الذي يشمل قضايا من قبيل التجارة والطاقة والمعايير الدولية.

واعتبر مسؤول بريطاني أن هذا التغير في استراتيجية المملكة المتحدة تجاه أوروبا «ليس اعترافاً بفشل الخروج من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، وإنما انعكاس لواقع متغير»، لا سيما في ظل تداعيات الأزمة الأوكرانية.

من جهتها، ذكرت صحيفة «أوبزيرفر» أن ممثلي حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا، بحثوا مع حزب العمال المعارض وممثلي قطاع الأعمال وحلف الأطلسي، (الناتو)، إمكانات التقارب مع الاتحاد الأوروبي، خلال المناقشات التي عقدت سراً في ديتشلي بارك غرب لندن، يومي الخميس والجمعة الماضيين.

وحسب الصحيفة، فإن المناقشات عقدت تحت عنوان «ما الذي يمكننا وجيراننا الأوروبيون فعله لجعل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أكثر فعالية؟»، حضرها ممثلو كلا الحزبين السياسيين الرئيسيين في المملكة، سواء مؤيدين ومعارضين ل«بريكست»، وكبار رجال الأعمال والمصرفيين والدبلوماسيين وخبراء الدفاع.

واعترف وزير الإسكان البريطاني مايكل، بوجود «نواقص» في انسحاب المملكة من الاتحاد الأوروبي، لكنه أصر على أن هذا القرار كان صحيحاً على المدى الطويل. ووفقاً للتقرير، فقد اعتبر «بعض المشاركين على الأقل» أن «المملكة المتحدة لم تجد بعد طريقها إلى الأمام خارج الاتحاد الأوروبي، وأن «بريكست» أصبح «عائقاً» أمام نموها، و«يكبح قدرات المملكة المتحدة».

وبينما أكدت أوراق الاجتماع أن «العودة إلى عضوية الاتحاد الأوروبي لن تكون على جدول الأعمال»، شددت على أن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة «لديهما مصالح مشتركة في احتواء روسيا، وتطوير مصادر جديدة للطاقة وبناء شركات التكنولوجيا الكبرى مع قاعدة رأسمالها في جانبنا من المحيط الأطلسي، وليس في الولايات المتحدة فقط»، وكذلك المصالح الدفاعية المشتركة.

سكاي نيوز: العراق.. القوة الجوية تطارد "داعش" وتقتل أحد "قياداته "

أعلن الجيش العراقي نجاح ضربتين نفّذتهما طائرات القوة الجوية بمحافظة ديالى، شرقي البلاد، أسفرتا عن مقتل 7 إرهابيين، منهم ما يسمّى والي ديالى الإرهابي المدعو "سامي موحان"، الملقّب بابن عبدالرحمن.

تزامَن هذا مع ضبط الاستخبارات العسكرية العراقية مخبأ لتنظيم "داعش" الإرهابي يحتوي 50 أسطوانة أكسجين، بداخلها مواد سامة من مادتَي الكلور والميثان في منطقة عين الجحش غربي نينوى، حسبما أوردت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا".

ماذا بقي من "داعش"؟

المحلل السياسي العراقي، ياسين عزيز، يقيِّم لموقع "سكاي نيوز عربية" حجم الضربات العراقية الأخيرة لداعش، وماذا بقي من التنظيم على الأرض، ومستقبله:

مِن المعروف أن داعش كتنظيم يسيطر على الأرض انتهى منذ تحرير الموصل في 2017.
لكن بقي التنظيم على شكل خلايا ومجموعات مسلحة تنتقل في الفواصل الأمنية بين القوات العراقية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها وقوات البيشمركة (في إقليم كردستان)؛ لذا رأينا حدوث خروقات أمنية هنا وهناك.
العراق شهد طفرة مؤخرا في تطور الفن القتالي والإمكانيات القتالية للقوات الحكومية، بجانب الدعم المستمر من "التحالف الدولي لمكافحة داعش"، خصوصا في تقديم الدعم الاستخباري والجوي.
مع وجود التطور النوعي لأداء القوات العسكرية، أصبحت لداعش مساحات ضيقة؛ الأمر الذي أدّى ويؤدي إلى توجيه ضربات مؤثرة لبقايا التنظيم.
تعتمد الحكومة عبر وجود تنسيق أمني واستخباري وعسكري بين قواتها وقوات البيشمركة وتواصل اللقاءات والزيارات والتفاهمات بين الطرفين؛ الأمر الذي ستكون له نتائج إيجابية في حصر نشاط وتحركات التنظيم المتشدد.
القضاء بشكل تام ونهائي على بقايا التنظيم الإرهابي في الأراضي العراقية يحتاج إلى وقت أكبر وتنسيق أمني واستخباراتي أكثر.

مع هذه التطورات، أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى العراق، أن بغداد ستحتضن اجتماعا دوليا بالتعاون مع مستشارية الأمن القومي في وقت لاحق من هذا الأسبوع بشأن مكافحة التطرف العنيف.

سفير بعثة الاتحاد لدى العراق، فيل فاريولا، صرح في هذا الصدد بأن "الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف تظهر التزام العراق بنهج شامل لا يشمل تدابير مكافحة الإرهاب الأساسية القائمة على الأمن فحسب، بل يشمل أيضا خطوات منهجية ووقائية لمعالجة الظروف الأساسية التي تدفع الأفراد إلى التطرف والانضمام إلى الجماعات المتطرفة العنيفة".

النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، محسن المندلاوي، بدوره، أكد خلال الاحتفال باليوم الدولي لمنع التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، أنّ الفعاليات الفنية والثقافية التي تؤكد على التعايش والتسامُح ونبذ التطرُّف، يجب أن تترسّخ في أذهان الأجيال الجديدة من خلال المناهج في مختلف مراحل التعليم، حسب وكالة الأنباء العراقية.

أعلن دعم مجلس النواب الكامل في هذا المجال بما تسمح به الصلاحيات الدستورية والقانونية التي يمكن تقديمها من خلال التشريع، ومصادقة الاتفاقات الدولية ذات الشأن، والرقابة لتنفيذها على أرض الواقع.

أميركا والصين استراتيجيات مختلفة.. التنافس على معادن أفريقيا

اججت التوجهات العالمية المتزايدة نحو الاستثمار في الاقتصاد الأخضر؛ والحاجة الملحة لتنويع سلاسل الإمداد بسبب المتغيرات الجيوسياسبة الناجمة عن الحرب الروسية في اوكرانيا؛ تنافسا شرسا بين الولايات المتحدة الأميركية والصين للحصول على الحصة الأكبر من ثروات افريقيا المعدنية التي تشكل 33 في المئة من مجمل الثروة المعدنية في العالم.

وأكد مسؤولون ومختصون شاركوا في مؤتمر الاستثمار في المعادن الأفريقية الذي اختتم أعماله بمدينة كيب تاون في جنوب افريقيا؛ الجمعة؛ أن امام البلدان الأفريقية الغنية بالموارد المعدنية؛ فرصة كبيرة؛ للاستفادة من ذلك التنافس في توجيه الاسواق والشراكات العالمية من اجل تحقيق قيمة مضافة حقيقية من الصادرات المعدنية بعيدا عن النهج الحالي القائم على تصدير الخامات.

لكن لكل من أميركا والصين استراتيجية مختلفة؛ فبالنسبة لأميركا وعلى الرغم من غيابها النسبي طوال السنوات الخمس الماضية عن المشهد الاقتصادي الأفريقي فإن عودتها المتأخرة بنيت على تعزيز سلاسل توريد المعادن الأفريقية التي تحتاجها بقوة مقابل ضخ استثمارات مباشرة لرفع القيمة المضافة للمنتجات المعدنية الأفريقية؛ بحسب ما كشف عنه وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة.
أما الصين فتقول إنها تتبع استراتيجية الاستثمار في قطاع التعدين الأفريقي مقابل تطوير البنية التحتية ودعم مشروعات التنمية؛ لكن هنالك اتهامات واسعة للصين بإغراق البلدان الأفريقية بديون ضخمة من أجل السيطرة على المعادن والموارد الطبيعية؛ وهو ما تنفيه بكين بشدة.

توجه جديد

شهدت الفترة الأخيرة تزايدا كبيرا في التوجه العالمي نحو الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة التي تحتاج إلى نوعية محددة من المعادن الصناعية التي تستحوذ الأراضي الأفريقية على نحو 80 في المئة منها؛ وفي الجانب الآخر دفعت الصعوبات اللوجستية والقيود السياسية والامنية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية؛ البلدان الصناعية للعمل بشكل كبير على تنويع سلاسل الإمداد والتركيز على المعادن الأفريقية.

وفي هذا السياق؛ يؤكد خوسيه فرنانديز، وكيل وزارة الخارجية الأميركية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة ان العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دفعت بلاده إلى الاهتمام بتنويع سلاسل التوريد؛ مشيرا إلى أن إفريقيا يمكن أن تستفيد من ذلك.

وتحتاج اميركا بشدة إلى زيادة الاستثمار في السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة، وهو ما يتطلب استيراد المزيد من المعادن التي تدخل في صناعة توربينات رياح وألواح الطاقة الشمسية والبطاريات الكهربائية. وإضافة إلى المعادن الصناعية التقليدية؛ تسيطر الدول الأفريقية على الحصة الأكبر من إنتاج نحو 40 معدنًا مهمًا لمستقبل الطاقة النظيفة والصناعات الصديقة للبيئة مثل السيارات الكهربائية وأجهزة الكمبيوتر والرقائق.

ويكشف فرنانديز عن استراتيجية بلاده الرامية للاستفادة من قطاع التعدين في أفريقيا بالقول "الشراكة مع افريقيا؛ هي إحدى الأسس المهمة لاستراتيجية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن؛ لأننا عندما نتحدث عن أولويات مثل الانتقال إلى الطاقة النظيفة وسلاسل التوريد والاستثمار؛ فإننا نحتاج إلى التعاون مع البلدان الأفريقية". وأضاف أن الولايات المتحدة تبحث مع شركاء من القطاعين العام والخاص في الدول الأفريقية تعزيز وتعميق التعاون في مجال سلاسل توريد المعادن الصناعية والحيوية المتنوعة.

وفي الواقع؛ حرصت الولايات المتحدة خلال القمة التي عقدتها مع رؤساء وممثلي 50 دولة افريقية في واشنطن في ديسمبر 2022؛ على توقيع اتفاقيات شراكة واستثمار طويلة الأمد في مجال التعدين مع تلك الدول وذلك في ظل تنافس محتدم مع الصين وروسيا اللتان تسيطران على حصة كبيرة من استثمارات القطاع في بلدان القارة السمراء.

وعلى هامش القمة؛ وقعت الولايات المتحدة مذكرات تفاهم مع رئيسي جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا لبناء مصنع مشترك لمعالجة المعادن التي تؤدي إلى تطوير سلسلة إمدادات صناعة السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة الأميركية عبر تطوير سلسلة توريد بطاريات كهربائية تفتح الباب أمام تحقيق قيمة مضافة للبلدين الأفريقيين.

 مساع صينية

في الجانب الآخر؛ سعت الصبن خلال العقدين الماضيين إلى ترسيخ أقدامها في قطاع المعادن الأفريقي المربح؛ وسط انتقادات واسعة باستخدامها استراتيجية إغراق البلدان الأفريقية بالديون مقابل السيطرة على الموارد المعدنية؛ وهو ما تنفيه بكين. وفي خضم المخاوف التي اثارها تقرير أممي اشار إلى بلوغ ديون بلدان القارة الأفريقية أكثر من تريليون دولار؛ لتقديرات بأن أكثر من 15 في المئة منها مصدرها الصين؛ تزايد الجدل حول استراتيجية الصين المتعلقة بالاستثمار في قطاع الطاقة.

ووصف وزير الخارجية الصيني، تشين قانغ؛ تلك الاتهامات ب "الباطلة"؛ ونفى أن تكون بلاده قد أوقعت بلدان إفريقية في فخ الديون.

لكن أحدث تلك الاتهامات جاءت على لسان فيليكس تشيسكيدي؛ رئيس الكونغو الديمقراطية؛ الذي خصص جزء كبير من تصريحاته خلال مؤتمر كيب تاون الأخير؛ لتوجيه انتقادات كبيرة لسياسات الصين المتعلقة بالاستثمار في قطاع التعدين في بلاده. وطالب تشيسكيدي الصين بشروط أفضل للاستثمار في قطاع التعدين؛ مشيرا إلى أنها تسيطر على الجزء الأكبر من استثمارات الكوبالت الذي تستحوذ الكونغو الديمقراطية على نحو 70 في المائة من إجمالي انتاجه العالمي.

وفي يناير قال تشيسكيدي في تصريحات صحفية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" إن بلاده لم تستفد من عقد قيمته 6.2 مليار دولار منحت بموجبه الصين امتيازات تعدينية مقابل تنفيذ مشروعات بنية تحتية. ونقلت "بلومبرغ" عن تشيسكيدي القول؛ "جنى الصينيون الكثير من المال وحققوا الكثير من الأرباح من هذا العقد دون ان تستفيد جمهورية الكونغو من ذلك ودون يوجد شيء ملموس للسكان" وأضاف "الآن حاجتنا هي ببساطة إعادة التوازن إلى الأمور بطريقة تجعلها مربحة للجميع".

وتهيمن الصين حاليا بالفعل على جزء كبير من الموارد المعدنية في أفريقيا عبر شركات عملاقة مثل شركة "زيجين" التي تعتبر واحدة من أكبر مجموعات التعدين في العالم ولها أنشطة ضخمة في مجال إنتاج الليثيوم والنحاس والمعادن الأخرى في عدد من البلدان الأفريقية.

وتمتلك نحو 30 من 56 بلد أفريقي موارد معدنية ضخمة؛ لكنها لا تحقق العوائد المرجوة بسبب الفساد المستشري في العديد من تلك البلدان إضافة إلى التركيز على تصدير الخام دون الاهتمام باستراتيجية تحقيق القيمة المضافة من المنتجات المعدنية؛ لكن يبدو أن هذا الاتجاه بدأ يتلاشى؛ حيث تحاول الحكومات الأفريقية استغلال فرصة التنافس العالمي الحالية من اجل الحصول على أفضل الصفقات. وفي هذا الإطار؛ قال وزير المناجم الناميبي توم الويندو خلال مؤتمر كيب تاون إن بلاده لن تستمر في تصدير إنتاجها من خام الليثيوم قبل معالجته محليا وتحقيق أقصى فائدة ممكنة من صادراته.

 توقعات وآراء

● وفقا لتقديرات نيكيسي ليسوفي؛ الرئيس التنفيذي لشركة "بوشفيلد" للتعدين التي تعمل في أكثر من 10 بلدان إفريقية فإن أفريقيا تتصدر الإنتاج العالمي لسبعة من عشرة معادن ضرورية للانتقال العالمي نحو الاقتصاد الأخضر وإنتاج السيارات الكهربائية؛ بما في ذلك الكوبالت والليثيوم ومعادن مجموعة البلاتين.
ويشير ليسوفي إلى أن الطلب المستقبلي العالمي لهذه المعادن يستوجب تطوير 400 منجم جديد على الأقل.
● يؤكد ديميتريوس باباثاناسيو؛ المدير العام لقطاع الممارسات العالمية للطاقة والصناعات الاستخراجية في البنك الدولي؛ ان الفرصة متاحة الآن أمام أفريقيا للاستفادة من التحولات الهيكلية في الطلب على المعادن؛ لكنه يشير إلى ضرورة أن تبذل البلدان الأفريقية المنتجة للمعادن جهدا أكبر لتحسين بنيات النقل والبنيات الصناعية التحتية الأخرى؛ وتسهيل الاستثمارات العالمية في القطاع.
● يشرح ميتا عالم؛ الباحث المتخصص في الشأن الأفريقي طبيعة ومحركات التنافس الصيني الأميركي على الاقتصاد الأفريقي بالقول "التوجه الأميركي الجديد تدفعه المتغيرات الكبيرة في القارة الأفريقية والحاجة للحد من النفوذ الروسي والصيني". ويوضح لموقع سكاي نيوز عربية؛ انه ورغم الاهمية الكبيرة التي توليها الولايات المتحدة لقضايا الأمن والاستقرار في البلدان الأفريقية؛ إلا أن الاقتصاد يبرز بقوة ضمن العناصر المهمة الموجهة للعلاقة بين الجانبين خصوصا في ظل سعي واشنطن لتعزيز تجارتها وإيجاد فرص استثمارية أكبر للشركات الأميركية في الاقتصادات الإفريقية.
ارقام محفزة

● 30 إلى 75 في المئة حصة أفريقيا من احتياطيات العالم من الفوسفات والنحاس والليثيوم والكروم والمنغنيز والألمنيوم والذهب والبلاتين والماس والذهب
● 220 مليار دولار استثمارات متاحة في أنشطة التعدين في مختلف الدول الأفريقية منها 30 مليار دولار في شريط النحاس الممتد على طول الحدود بين زامبيا وجمهورية الكنغو الديمقراطية
● 42 ضعفا الزيادة المتوقعة على الطلب على الليثيوم بحلول عام 2040 مع توقعات بارتفاع حصة السيارات الكهربائية إلى 50 في المئة من سوق السيارات العالمية بحلول 2030

القوات الروسية تتقدم في دونيتسك.. وموسكو تراقب طوكيو

ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء اليوم الاثنين نقلا عن بيان لوزارة الدفاع أن القوات الروسية تمكنت خلال أربعة أيام من التقدم مسافة كيلومترين إلى الغرب على طول خط المواجهة في أوكرانيا.

ونقلت الوكالة عن التقرير أن "الجنود الروس كسروا مقاومة العدو وتقدموا على عمق عدة كيلومترات في دفاعه المتدرج المستوى".

وجاء في التقرير "أنه في غضون 4 أيام تحركت الجبهة مسافة كيلومترين إلى الغرب" على امتداد خط المواجهة في إقليم دونباس، شرقي أوكرانيا.

ولم ترد تفاصيل عن الجزء الذي تحرك من خط المواجهة الواسع الذي يشمل عدة مناطق أوكرانية في جنوب وشرق البلاد.

ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من التقارير الواردة من ساحة المعركة.

وشهدت منطقة دونيتسك في جنوب شرق أوكرانيا التي تسيطر روسيا أجزاء منها وتسعى إلى السيطرة عليها بالكامل بعضا من أعنف المعارك في الأشهر الأخيرة.

 وأمس الأحد، تحدث تقارير عسكرية روسية عن تقدم القوات الروسية باتجاه مدينة سيفيرسك في شمال دونيتسك، وذلك بعد أن حققت تقدما في محيط مدينة باخموت.

وكان مؤسس قوات "فاغنر" الروسية أعلن في وقت سابق أيضا سيطرة قواته على بلدة جديدة في دونيتسك.

وقال مؤسس شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة الروسية، يفغيني برغوجين، إن قواته سيطرت على بلدة كراسنايا غورا، وتعني "الجبل الأحمر"، الواقعة قرب مدينة أرتيموفسك، وهي التسمية الروسية لمدينة باخموت الواقعة شمال مقاطعة دونيتسك.

ونقل المكتب الصحفي لبرغوجين عبر "تلغرام" قوله "اليوم سيطرت فصائل هجومية لمجموعة فاغنر على بلدة كراسنايا غورا".

وأرفق المنشور بصورة ومقطع فيديو لإثبات حقيقة سيطرة قوات المجموعة على البلدة المذكورة.


 روسيا واليابان

من ناحية ثانية، أعلن نائب وزير الخارجية الروسية، أندريه رودينكو، اليوم الاثنين، أن موسكو تتابع عن كثب تطور الإمكانات العسكرية لليابان.

وقال رودينكو، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إنه في حالة وجود أي تهديدات لمناطق الشرق الأقصى، بما في ذلك نشر صواريخ تفوق سرعة الصوت على الجزر الحدودية اليابانية، فإن موسكو سترد على الفور وفقا لعقيدة الدفاع الروسية.

وقال رودينكو "في الواقع كثفت اليابان مؤخرًا بشكل حاد تحديث إمكاناتها العسكرية، وزيادة الأنشطة الخطرة بالقرب من الحدود الروسية، بما في ذلك إجراء مناورات واسعة النطاق بالاشتراك مع الولايات المتحدة ودول أخرى، واختبار أنواع جديدة من الصواريخ والأسلحة التقليدية".

وأشار إلى أن موسكو قامت "مرارا بتقديم احتجاجات شديدة في هذا الصدد للجانب الياباني عبر القنوات الدبلوماسية".

شارك