برعاية إفريقية.. تنظيم مؤتمر للمصالحة الوطنية في ليبيا/إيران تنفي تخصيب اليورانيوم بنسبة "القنبلة النووية"/روسيا تتهم كييف بالتخطيط لوقوع حادث نووي

الإثنين 20/فبراير/2023 - 11:32 ص
طباعة برعاية إفريقية.. إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 20 فبراير 2023.

د ب أ: وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يجتمعون في بروكسل

يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الاثنين، قبيل الذكرى السنوية الأولى للعمليات الروسية في أوكرانيا.
واقترحت المفوضية الأوروبية جولة عاشرة من الإجراءات العقابية ضد روسيا، والتي من المقرر أن يجري تبنيها قبل 24 فبراير، لكن من غير المتوقع اتخاذ قرار نهائي بشأنها اليوم الاثنين.
ويشارك وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في الوقت الذي يعمل فيه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على تقييم المزيد من الجهود لدعم أوكرانيا. كما يعتزم وزراء خارجية التكتل استضافة وزير خارجية مولدوفا، نيكو بوبيسكو.
ومن المتوقع أن يتم اليوم الاثنين مناقشة عدد من الملفات، بالإضافة إلى أولويات الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بمؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين بشأن المناخ مع بدء الاستعدادات له.

وكالات: مناورات جوية أمريكية مع حلفاء آسيويين رداً على كوريا الشمالية

أجرت الولايات المتحدة، أمس الأحد، تدريبات جوية مشتركة مع كوريا الجنوبية ومع اليابان شملت قاذفات استراتيجية، غداة إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات من طراز «هواسونج 15» في «تدريب إطلاق مفاجئ».

وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن التدريبات الجوية التي شاركت فيها مقاتلات من طراز «إف 35 إيه»، و«إف 15كيه» كورية جنوبية، و«إف 16» من الولايات المتحدة لمرافقة قاذفات أمريكية من طراز «بي 1 بي»، أظهرت القدرات الدفاعية «الساحقة» للحلفاء ومدى جاهزيتهم.

وقال الجيش الكوري الجنوبي في بيان، إن التدريبات «عززت قدرة العمليات المشتركة وأكدت التزام الولايات المتحدة الصارم بالدفاع عن شبه الجزيرة الكورية، وتنفيذ الردع الموسع».

وقالت وزارة الدفاع اليابانية في بيان، إن طائرات «إف 15» حلقت فوق بحر اليابان جنباً إلى جنب مع قاذفات أمريكية من طراز «بي 1» وطائرات «أف 16» في مناورات تكتيكية، ووصفت الوضع الأمني بأنه «شديد الخطورة على نحو متزايد»، بعد سقوط أحدث صاروخ تطلقه كوريا الشمالية في منطقتها الاقتصادية الخالصة. وأضافت: «تؤكد هذه التدريبات الثنائية الإرادة القوية بين اليابان والولايات المتحدة للرد على أي موقف، وجاهزية (قوات الدفاع الذاتي اليابانية) والقوات المسلحة الأمريكية، كما أنها تعزز بصورة أكبر قدرات الردع والاستجابة لدى التحالف الياباني الأمريكي».

وتأتي التدريبات الجوية بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً طويل المدى في البحر قبالة ساحل اليابان الغربي، بعد أن هدّدت برد قوي على مناورات عسكرية وشيكة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية، إن «التدريب المفاجئ لإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، يمثّل دليلاً فعلياً على الجهود المستمرة التي تبذلها القوة النووية الاستراتيجية لكوريا الديمقراطية الشعبية، لتحويل قدرتها على شن هجوم نووي مدمّر مضاد على القوات المعادية إلى هجوم لا يمكن صده».

وأصدرت أيضاً كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، تحذيراً آخر، واتهمت الولايات المتحدة بمحاولة تحويل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى «أداة لسياستها العدائية الشائنة» تجاه بيونغ يانغ. وقالت في بيان: «أحذّر من أننا سنراقب كل حركة للعدوّ وسنتخذ رد فعل مناسباً وقوياً جداً وساحقاً، ضد كل تحرك يعادينا».

والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية، السبت، هو الأول من نوعه منذ الأول من يناير/كانون الثاني، بعد أن هددت بيونغ يانغ، الجمعة، برد «متواصل وقوي بشكل غير مسبوق» في وقت تستعد فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإجراء مناورات عسكرية سنوية، في إطار الجهود المبذولة لدرء التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الشمالية.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية إن صاروخها حلّق لمدة ساعة وست دقائق و55 ثانية، على ارتفاع وصل إلى 5,768 كيلومتراً، قبل أن يضرب بدقة منطقة محددة مسبقاً على بعد 989 كيلومتراً في المياه المفتوحة. واختبرت كوريا الشمالية صاروخ «هواسونج 15»لأول مرة في عام 2017.

وندّد الاتحاد الأوروبي بتعريض كوريا الشمالية الأمن العالمي للخطر عبر إطلاقها صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، مطالباً «بردّ مناسب» من مجلس الأمن الدولي.

وقالت المتحدثة باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن «إطلاق كوريا الشعبية الديمقراطية صاروخاً بعيد المدى عمل خطر ومتهوّر يهدّد السلام والأمن الدوليين والإقليميين». وأضافت نبيلة مصرالي في بيان، أن «برنامج كوريا الشعبية الديمقراطية النووي والصاروخي يهدّد جميع الدول ويتطلب رداً مناسباً من مجلس الأمن الدولي».

وأكدت أن «الاتحاد الأوروبي لن يقبل أبداً بأن تقوّض جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية الهيكلية الدولية لعدم الانتشار» النووي. وقالت إن «الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة يمرّ عبر التزام بيونغ يانغ بالإجراءات الهادفة إلى ضمان إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل وقابل للتحقّق ولا رجوع عنه». 

القوات الروسية تدمر ذخائر قبل نقلها بالسكة الحديدية

أعلنت القوات الروسية التي تخوض عملية خاصة في أوكرانيا، عن مقتل أكثر من 500 عسكري أوكراني، وتدمير أنظمة مدفعية ورادار أمريكي الصنع، وكميات كبيرة من الذخائر تنقل عبر السكة الحديدية في خميلينسكي، فيما تجري القوات الأوكرانية تدريبات استعداداً لمواجهة التهديد الروسي بالاستيلاء على باخموت.

500 قتيل وتدمير مستودعات ذخائر

قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن العمليات الهجومية التي تشنها قواتها في محور دونيتسك أسفرت عن مقتل 250 جندياً أوكرانياً، وتدمير مركبات عسكرية، ومدافع هاوتزر. وفي اتجاه كوبيانسك استهدفت القوات بنيران المدفعية تمركز القوات الأوكرانية، وكذلك المعدات العسكرية، ما أسفر عن مقتل نحو 70 جندياً، وتدمير عدد من الآليات العسكرية.

وأسفرت الضربات التي شنتها طائرات العمليات التكتيكية، ونيران المدفعية وأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة، ضد أهداف في محور كراسنو-ليمان، عن نحو 200 قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير 5 مركبات قتالية مدرعة، ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع. وفي محور خيرسون، تم القضاء على نحو 15 جندياً أوكرانياً، وتدمير عدد من الآليات العسكرية والمدافع، كذلك تم قصف 4 مخازن للذخيرة تابعة للقوات الأوكرانية.

واستهدفت القوات الروسية بصواريخ بعيدة المدى عالية الدقة أطلقت من البحر نقطة انتشار «الفوج 383» الخاص بالطائرات المسيرة، وكذلك مستودع ذخيرة للمدفعية بالقرب من محطة سكة حديد بالقرب من مدينة خميلنيتسكي.

استعداد لصد الهجوم

قالت القوات الأوكرانية التي تجري تدريبات أسبوعية قرب بلدة سيفرسك الصغيرة في شرقي البلاد، إنها تستعد للدفاع عن أحد الأهداف المحتملة لهجوم روسي جديد.

وتقع سيفرسك، على بعد 35 كيلومتراً شمالي باخموت، وعلى طريق مباشرة إلى بلدة أخرى من بين البلدات الرئيسية في منطقة دونيتسك، هي بلدة سلوفيانسك. وباخموت مسرح لقتال شرس في الأسابيع الأخيرة.

وقال نائب قائد كتيبة سيفرسك «إذا احتلوا باخموت، سنكون شبه مطوقين لأن نهر سيفيرسكي دونيتس يحدنا من اليسار وسيتقدم العدو من جهة اليمين، ومن الممكن أن يعزلونا تماماً إن وصلوا إلى الطريق السريع لباخموت».

وناشدت القوات الأوكرانية حلفاء كييف الغربيين إرسال مزيد من الأسلحة المتقدمة لمساعدتهم في الدفاع عن باخموت التي تهاجمها مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة الروسية.

ومن شأن الاستيلاء على باخموت أن يمنح القوات الروسية نقطة انطلاق للتقدم إلى مدينتين أكبر في الغرب، هما كراماتورسك وسلوفيانسك.

لكن أوكرانيا وحلفاءها الغربيين يقولون إن النجاح هناك سيكون من قبيل النصر باهظ الثمن لموسكو نظرًا للوقت الذي استغرقه وحجم الخسائر.

أ ف ب: ماكرون يؤكّد لزيلينسكي أنه سيدعم خطته للسلام

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه سيؤيد خطته للسلام «على الساحة الدولية»؛ وذلك خلال مكالمة هاتفية بين الرئيسين.

وقال الإليزيه: إن ماكرون «كرر تمسكه بخطة السلام المتضمنة عشر نقاط، والتي اقترحها الرئيس زيلينسكي، وأكد له أنه سيدعم هذه المبادرة على الساحة الدولية خلال الأحداث الدبلوماسية المقبلة». وتطرق الرئيسان أيضاً إلى «التذكير الذي حصل (الجمعة في مؤتمر ميونيخ السنوي حول الأمن) لدى الشركاء الأوروبيين وحلف شمال الأطلسي بضرورة تعزيز وتسريع وتيرة الدعم العسكري لأوكرانيا والشعب الأوكراني».

من جهته، رحب زيلينسكي عبر تويتر ب«مواصلة الحوار الودي» مع ماكرون، مؤكداً أنهما ناقشا «تنفيذ خطة السلام».

وجاءت هذه المشاورات الهاتفية، بعد تأكيد ماكرون في مقابلة مع صحيفة «لو جورنال دو ديمانش» وصحيفة «لوفيغارو» وإذاعة «فرنسا الدولية» أنه يريد أن «تنهزم» موسكو في مواجهة أوكرانيا، لكنه حذّر من أولئك الذين يريدون «قبل كل شيء سحق روسيا».


كوريا الشمالية تواصل تجاربها الصاروخية وتحذر من رد قوي على مناورات واشنطن وسيؤول

أطلقت كوريا الشمالية في وقت مبكر الاثنين، صاروخين باليستيين مستخدمة أحدث منصاتها التي تفيد بأنها جاهزة لشن «هجوم نووي تكتيكي» قادر على تدمير كل قواعد العدو الجوية.

وهذه التجربة هي الثانية لكوريا الشمالية في نحو 48 ساعة، بعدما أطلقت السبت صاروخاً باليستياً عابراً للقارات يعد الأقوى في ترسانتها في رد على مناورات عسكرية مشتركة مقررة بين جيشي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وقالت اليابان إن صاروخ السبت، سقط في منطقتها الاقتصادية الخالصة، ودفع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى إجراء مناورات جوية مشتركة الأحد.

وأعلنت بيونغ يانغ أن الجيش الشعبي الكوري أجرى تدريبات اليوم الاثنين رداً على المناورات الكورية الجنوبية الأمريكية، محملاً الحليفين مسؤولية تدهور الوضع الأمني، وفقاً لتقرير نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.

وذكرت الوكالة أنه «من خلال تدريبات اليوم التي تخللت منصات إطلاق صواريخ متعددة وضخمة جداً، يظهر الهجوم النووي التكتيكي جاهزية الجيش الشعبي الكوري التامة للردع وامتلاكه إرادة المواجهة ضد المناورات الجوية المشتركة».

وأضافت أن منصات إطلاق الصواريخ كانت قوية بما يكفي «لتحويل مطار عمليات العدو إلى رماد».

وأعلن الجيش الكوري الجنوبي في بيان أنه «رصد إطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى اليوم الاثنين، مضيفاً أن أحدهما حلق مسافة 390 كيلومتراً والآخر 340 كيلومتراً قبل أن يسقطا في بحر الشرق» الذي تطلق عليه أيضاً تسمية بحر اليابان.

ووصف البيان عمليات الإطلاق بأنها «استفزاز خطر يقوض السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية»، داعياً كوريا الشمالية إلى الكف عن هذه الأعمال «بشكل فوري».

وسيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً الثلاثاء لمناقشة الوضع.

وحذّرت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من أن بلادها تراقب عن كثب تحركات واشنطن وسيؤول لنشر المزيد من الأسلحة الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، متعهدة «إجراءات مضادة موازية» فيما قدّرت بيونغ يانغ أن هذه الخطوات تنطوي على تهديد.

وقالت كيم يو جونغ في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن «زخم استخدامنا للمحيط الهادئ ميداناً للرماية يتوقف على طبيعة عمل القوات الأمريكية».

- تدريبات «مفاجئة»

واعتبرت كوريا الشمالية أن إطلاقها صاروخاً باليستياً عابراً للقارات السبت كان بمثابة تدريب «مفاجئ» أظهر قدرة قواتها على تنفيذ «هجوم نووي فتاك».

وقال ليف - إريك إيسلي، الأستاذ في جامعة إيوها في سيول، إن هذه الادعاءات تهدف، في مواجهة الشكوك الدولية، إلى تأكيد «تطوير قوة نووية استراتيجية وتكتيكية وأيضاً القدرة التشغيلية لاستخدامها».

ولقي إطلاق الصواريخ في خرق للعقوبات إدانات على نطاق واسع، بما في ذلك التنديد الشديد للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاثنين بالتجارب الصاروخية لبيونغ يانغ التي دعاها إلى الكف عن هذه «الأعمال الاستفزازية».

ومنحت كوريا الشمالية جنودها «علامة ممتازة» لإجرائهم «التدريب المفاجئ» السبت وإطلاق الصاروخ، لكنّ محللين من كوريا الجنوبية أشاروا إلى أن الساعات التسع المقدّرة بين إعطاء الأمر وإطلاق الصاروخ لم تكن بتلك السرعة.

لكن كيم يو جونغ رفضت هذه الانتقادات ووصفتها بأنها «محاولة للتقليل من جاهزية القوات الصاروخية لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية».

وقال هونغ مين من «المعهد الكوري للتوحيد الوطني» لوكالة فرانس برس إن رد الفعل الغاضب لكوريا الشمالية نابع من رفضها أي تقييم خارجي لتجاربها الصاروخية العابرة للقارات.

ورأى في رد فعل كيم يو جونغ القوي والغاضب أن «كوريا الشمالية تهتم حقا بإيصال رسالة بأنها قادرة على ضرب أراضي الولايات المتحدة».

وقال إن إطلاق الصاروخين اليوم الاثنين، كان رداً «على المناورات الجوية الكورية الجنوبية الأمريكية المشتركة نهاية الأسبوع».

وأضاف أن استخدام صواريخ أقصر مدى يشير إلى أن كوريا الشمالية «تستهدف افتراضياً القواعد الأمريكية ومركز القيادة الكوري الجنوبي في المنطقة».

وجاءت سلسلة التجارب الصاروخية مباشرة قبل أن تبدأ سيول وواشنطن مناورات افتراضية مشتركة لاحقاً هذا الأسبوع تهدف إلى تحسين استجابتهما في حال وقوع هجوم نووي كوري شمالي.

وحذرت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي من رد «غير مسبوق» على المناورات المقبلة التي تعتبرها بمثابة استعداد للحرب.

وتدهورت العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات بعدما أعلنت كوريا الشمالية نفسها دولة نووية، فيما دعا الزعيم كيم إلى زيادة «هائلة» في إنتاج الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة النووية التكتيكية.

بوركينا فاسو تنهي رسمياً العمليات الفرنسية على أراضيها

أعلن جيش بوركينا فاسو، الأحد، انتهاء عمليات قوة «سابر» الفرنسية في البلاد، بعد ثلاثة أسابيع من تنديد الحكومة الانتقالية باتفاقات الدفاع التي تربط البلدين، وذلك على وقع استمرار العنف الجهادي.

وقالت هيئة أركان الجيش في بيان، إن «هيئة الأركان العامة للجيوش وقيادة قوة سابر أقامتا هذا السبت 18 من فبراير/شباط 2023 في حرم معسكر بيلا زاغريه في كامبواسان (عند أطراف واغادوغو) حفلاً أنزلت فيه الأعلام في انتهاء رسمي لعمليات القوة (الفرنسية) على أراضي بوركينا».


رويترز: «بلومبرغ»: أمريكا تعتزم فرض عقوبات جديدة على روسيا

تخطط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لفرض قيود جديدة على الصادرات الروسية، وعقوبات أخرى على موسكو تستهدف صناعات رئيسية، وفق ما نقلت «بلومبرغ نيوز» الأحد، عن مصادر مطلعة.

وأشارت الوكالة، إلى أن العقوبات الجديدة تستهدف قطاعَي الدفاع والطاقة الروسيين ومؤسسات مالية، وعدداً من الأفراد، مضيفة أن الولايات المتحدة وحلفاءها قد يبحثون أيضاً، سبل منع التهرب من العقوبات، والالتفاف عليها من أجل تعطيل الدعم الذي تتلقاه روسيا من دول أخرى.

وقالت الوكالة، إن الاتحاد الأوروبي اقترح فرض عقوبات جديدة، ويشمل ذلك كيانات أجنبية يُعتقد أنها تزود روسيا بطائرات مسيّرة وإمدادات عسكرية أخرى وتقنيات ومكونات ومركبات ثقيلة وإلكترونيات وعناصر نادرة.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت هذا الشهر فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب أنشطتها الإلكترونية التي استهدفت سبعة أفراد، من بينهم ستة روس وأوكراني واحد. وبعد هذا الخطوة، أصدرت روسيا قراراً بمنع 77 مواطناً أمريكياً من دخول البلاد في خطوة انتقامية.


روسيا تتهم كييف بالتخطيط لوقوع حادث نووي

اتهمت روسيا، الأحد، أوكرانيا بالتخطيط لشن هجوم نووي على أراضيها، لتحميل موسكو مسؤوليته قبل اجتماع للأمم المتحدة، دون تقديم أدلة على هذا الاتهام.

ومنذ بدء حرب أوكرانيا قبل ما يقرب من عام، اتهمت روسيا بشكل متكرر كييف بالتخطيط لعمليات «زائفة» بأسلحة غير تقليدية، باستخدام مواد بيولوجية أو مشعة. ولم يحدث مثل هذا الهجوم حتى الآن.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن مواد مشعة تم نقلها إلى أوكرانيا من دولة أوروبية، وإن كييف تستعد لعمل «استفزازي» واسع النطاق.

وأضافت: «الهدف من هذا الاستفزاز هو اتهام الجيش الروسي بشن هجمات عشوائية مزعومة على منشآت مشعة خطِرة في أوكرانيا، ما يؤدي إلى تسرب مواد مشعة وحدوث تلوث في المنطقة».

وترفض أوكرانيا وحلفاؤها مثل هذه الاتهامات ويصفونها بأنها محاولات لنشر معلومات مضللة، ويتهمون موسكو بالتخطيط لتنفيذ حوادث نووية في محاولة لتحميل أوكرانيا مسؤوليتها.


برعاية إفريقية.. تنظيم مؤتمر للمصالحة الوطنية في ليبيا

كشف رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، الأحد، أن المنظمة ستنظم مؤتمراً بشأن المصالحة الوطنية في ليبيا، في أحدث محاولة لإعادة الاستقرار إلى البلد الذي مزقته النزاعات.

وقال إثر مؤتمر صحفي اختتمت به قمة الاتحاد الإفريقي التي استمرت يومين،: «التقينا مع مختلف الأطراف، ونحن في صدد العمل معهم لتحديد موعد ومكان عقد المؤتمر الوطني» الذي سيلتئم «برعاية لجنة رفيعة المستوى من الاتحاد الإفريقي» يترأسها الرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو. وتعاني ليبيا انقسامات بين الشرق والغرب، فضلاً عن تدخلات أجنبية.

وأضاف فقي محمد أن «اجتماعاً تحضيرياً عقد قبل بضعة أسابيع في طرابلس»، موضحاً أنه «تم طلب مغادرة المرتزقة ينبغي بالضرورة أن يتحاور الليبيون. اعتقد بأنه شرط مسبق للمضي نحو انتخابات في بلد هادئ». وكان مقرراً أن تشهد ليبيا انتخابات رئاسية وتشريعية في نهاية2021، لكنها أرجئت إلى أجل غير مسمى بسبب الخلافات حول الأساس الدستوري للانتخابات ووجود مرشحين مثيرين للجدل.


سكاي نيوز: روسيا تتهم 680 مسؤولا أوكرانيا بارتكاب جرائم حرب

ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، الإثنين، أن موسكو وجهت اتهامات إلى 680 مسؤولا أوكرانيا من بينهم 118 من أفراد القوات المسلحة ووزارة الدفاع بخرق القوانين، التي تحكم سير الحرب بما في ذلك استخدام الأسلحة ضد المدنيين.
وقال التقرير إنه تم اتهام المسؤولين الأوكرانيين "باستخدام وسائل وأساليب حرب محظورة"، في إشارة إلى المادة 356 من القانون الجنائي الروسي.

وأوضح رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين لوكالة تاس في مقابلة: "حاليا. يتم تنفيذ إجراءات الملاحقة القضائية ضد 680 شخصا".

ومن بين المتهمين 118 شخصا من بين قادة وقيادة القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع الأوكرانية.
وقال باستريكين، المسؤول مباشرة أمام الرئيس فلاديمير بوتين، إن التهم تشمل استخدام أسلحة ضد السكان المدنيين، مضيفا أن 138 من هؤلاء وجهت إليهم تهم غيابية.

ويقول مكتب المدعي العام الأوكراني إن السلطات الأوكرانية سجلت أكثر من 70 ألف جريمة حرب روسية منذ بدء الصراع.

وكشفت أوكرانيا أيضا عن عدد من القضايا الجنائية ضد عسكريين روس، بما في ذلك ضد رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة.

"القنابل القذرة" تعود للواجهة.. روسيا تحذر من حيلة أوكرانيا

حذرت روسيا، الأحد، من عزم أوكرانيا شن هجوم نووي على أراضيها، لتحميل موسكو مسؤوليته.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أن موادا مشعة تم نقلها إلى أوكرانيا من دولة أوروبية، وأن كييف تستعد لعمل "استفزازي" واسع النطاق.

وأضافت: "الهدف من هذا الاستفزاز هو اتهام الجيش الروسي بشن هجمات عشوائية مزعومة على منشآت مشعة خطرة في أوكرانيا، مما يؤدي إلى تسرب مواد مشعة وحدوث تلوث في المنطقة".

ووفق وزارة الدفاع الروسية فإن أوكرانيا تسلمت من أوروبا حاويات مواد مشعة، بهدف تنفيذ استفزاز من أجل اتهام القوات الروسية به.

وكتبت وزارة الدفاع عبر قناتها على "تلغرام": "لأجل تنفيذ استفزاز، تم إرسال من أراضي إحدى الدول الأوروبية، عدة حاويات فيها مواد مشعة إلى أوكرانيا متجاوزة التفتيش الجمركي، والتي سيتم استخدامها لتلويث منطقة محلية من إحدى المنشآت الإشعاعية الخطرة التي يتحكم فيها نظام كييف.

وأوضحت أن الغرض من الاستفزاز هو اتهام القوات المسلحة الروسية بشن هجمات عشوائية على المنشآت الخطرة الإشعاعي في أوكرانيا.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، صرح كونستانتين غافريلوف، رئيس الوفد الروسي في المحادثات في فيينا حول الأمن العسكري والحد من التسلح، بأن تسليم قذائف يورانيوم مصنوعة في الغرب إلى كييف ستعتبره موسكو استخداما للقنابل النووية القذرة.

وترفض أوكرانيا وحلفاؤها مثل هذه الادعاءات ويصفونها بأنها محاولات لنشر معلومات مضللة، ويتهمون موسكو بالتخطيط لتنفيذ حوادث نووية في محاولة لتحميل أوكرانيا مسؤوليتها.

هل تلجأ روسيا للنووي؟

تثار المخاوف، على نحو جدي، بين الدول الغربية، إزاء احتمال إقدام روسيا على شن هجوم نووي.

ولوحت روسيا، العام الماضي، باستخدام كافة الوسائل لأجل الدفاع عن نفسها، في إشارة لإمكانية اللجوء إلى السلاح النووي، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".

وقال الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن القومي في البلاد، ديميتري ميدفيدف، إن التلويح بالنووي في الوقت الراهن ليس مُزحة.

وإذا كان التهديد حاصلا على نحو صريح، فإن ما يتبقى بحسب خبراء، هو معرفة الطرق الممكنة لهجوم روسيا، أي كيف ستضرب بالنووي، في حال قررت أن تقدم على تصعيد كبير ربما يشكل منعطفا بارزا في الحرب.

يقدم الكاتب والأكاديمي المختص في شؤون السلاح النووي، جوزيف كيرينسيون، 4 سيناريوهات، لهجوم روسيا بالسلاح النووي على أوكرانيا أو على الغرب بشكل عام.

السيناريو الأول: هجوم استعراضي

في هذه الحالة، يمكن أن تقوم روسيا بإلقاء سلاح نووي على منطقة غير مأهولة، كأن يجري ذلك على البحر الأسود مثلا، والهدف هو إظهار أن موسكو جادة في تهديداتها وليست بصدد المزاح.

وإذا قامت روسيا بهذا الأمر، فإنها ستكون بصدد الرهان على إخافة الغرب، من أجل دفعه إلى التراجع عن دعم كييف.

ويقول خبراء إن هذا الهجوم قد لا يوقع خسائر في الأرواح، لكنه سيحدث حالة هلع في العالم، لأن السلاح النووي لم يجر استخدامه في المعارك منذ 77 سنة.

ولن تضطر الولايات المتحدة إلى الرد عسكريا، في حال وقع هجوم من هذا القبيل، لكن روسيا قد تجد نفسها في عزلة أكبر دوليا، لأن الصين والهند قد تضطران إلى أخذ مسافة أكبر منها.

السيناريو الثاني: سلاح محدود القوة

بوسع روسيا أيضا أن تلقي سلاحا نوويا محدود القوة على منشأة عسكرية أوكرانية، في خطوة قد تؤدي إلى مقتل المئات وحتى الآلاف، إلى جانب خسائر مادية فادحة.

في هذه الحالة، قد تلجأ روسيا إلى الضرب بواحد من الرؤوس الحربية التي يصل وزنها إلى 10 كيلوطن، وذلك عن طريق صواريخ "كروز" يجري إطلاقها من منصات أرضية.

وفي حال وقوع هذا الهجوم، سيجري سماع انفجار هائل يعادل انفجار 10 آلاف طن من المواد المتفجرة، لكن هذا النطاق يظل محدودا من منظور نووي.

ويصل وزن القنبلة التي دمرت هيروشيما إلى 15 كيلوطن، فيما يصل وزن أغلب الرؤوس النووية الحربية لدى جيشي الولايات المتحدة وروسيا، إلى معدل يتراوح بين 100 وألف كيلوطن.

وثمة خبراء يرجحون أن روسيا لديها رؤوس حربية أصغر من هذا المعدل، وربما في حدود كيلوطن واحد فقط.

وهذا السيناريو النووي هو الأكثر احتمالا، بحسب الخبير الأميركي، لأنه لن يستدعي ردا من الولايات المتحدة، حتى وإن كان بعض الخبراء يتوقعون ألا تسكت واشنطن.

وإذا أقدمت روسيا على هذا السيناريو، فإن الولايات المتحدة، قد ترد بتقديم أسلحة أكثر تطورا لأوكرانيا، من أجل مساعدتها على إلحاق المزيد من الخسائر بالجيش الروسي.

السيناريو الثالث: سلاح بقوة هائلة

في هذا السيناريو، قد تلقي روسيا سلاحا يتراوح مداه بين 50 و100 كيلوطن، أي ما يزيد عن قنبلة هيروشيما، بثلاثة إلى ستة أضعاف.

وإذا وقع هذا الهجوم، فإن عشرات الآلاف من الأشخاص قد يلقون حتفهم، فيما سينتشر الإشعاع النووي على نطاق واسع.

وفي حال استهدف الهجوم العاصمة الأوكرانية كييف، فإن ذلك يعني تصفية القيادة السياسية في البلاد بشكل تلقائي، وهذا المدى سيستدعي ردا من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، لكن الرد لن يكون نوويا بالضرورة.

وربما ترد واشنطن مع حلفائها، بتوجيه ضربات قوية ودقيقة للقوات الروسية الموجودة في مناطق أخرى من أوكرانيا، وهو أمر أحجمت على القيام به حتى الساعة، تفاديا لانزلاق قد يوقع في رحى حرب عالمية ثالثة.

ومن المحتمل أيضا أن تشن الدول الغربية هجمات سيبرانية قوية وموجهة ضد روسيا، لأجل معاقبتها على شن هجوم نووي.

السيناريو الرابع: هجوم نووي على الناتو

هذا السيناريو هو الأقل احتمالا بل إنه مستبعد بحسب الباحث، وفي حال أقدمت عليه روسيا، فإنها ستلقي أسلحة على أهداف للناتو في دول وسط أوروبا.

ويمكن شن هذا الهجوم عبر صواريخ بعيدة المدى، أو صواريخ كروز، وهو ما قد يؤدي إلى دمار كبير في دول الناتو، على نحو لم يشهده العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وإزاء هذا الاحتمال، يقول الخبراء إن الغرب قد يقدم على خطوة غير مألوفة، من أجل شل الروس وجعلهم غير قادرين على المهاجمة، كأن يجري تحييد الرئيس فلاديمير بوتين مثلا.

إيران تنفي تخصيب اليورانيوم بنسبة "القنبلة النووية"

نفت إيران، الإثنين، ما تردد عن تخصيبها لليورانيوم بنسبة 84 بالمئة القريبة من درجة نقاوة صنع الأسلحة.
وتقوم إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 بالمئة منذ أبريل 2021.

وقبل 3 أشهر بدأت في تخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى في موقع ثان هو فوردو. ويدخل اليورانيوم في صنع السلاح عند درجة تخصيب 90 بالمئة تقريبا.
وذكر المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: "لم نقم حتى الآن بأي محاولة لتخصيب بنسبة تزيد عن 60 بالمئة. وجود جزيئات تزيد نسبة التخصيب فوق 60 بالمئة لا يعني الإنتاج بتخصيب أعلى من 60 بالمئة".

وكانت وكالة بلومبرغ نيوز قد ذكرت، الأحد، أن مراقبين تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية اكتشفوا الأسبوع الماضي يورانيوم مخصبا بنسبة 84 بالمئة.

ووصف المتحدث هذا التقرير بأنه" تشهير" وقال إنه يشوه الحقائق.

شارك