مقتل 51 جندياً بهجوم الجمعة في بوركينا فاسو/سعيّد: سيادة تونس فوق كل اعتبار.. ونرفض التدخلات الخارجية/باتهامات خطيرة للجيش الروسي.. قائد "فاغنر" يتحدث عن خيانة

الثلاثاء 21/فبراير/2023 - 11:29 ص
طباعة مقتل 51 جندياً بهجوم إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 21 فبراير 2023.

أ ف ب: قتيلان و7 مصابين في هجوم غرب مالي

قُتل شرطي ومدني الاثنين في انفجار عبوة منزلية الصنع عند نقطة تفتيش للشرطة في غرب مالي التي تشهد أعمال عنف، وفق ما أعلن مكتب حاكم إقليم نارا.

وأعلنت السلطات أنّ الهجوم الذي وقع على الطريق الدولية المؤدّية إلى موريتانيا أسفر أيضاً عن إصابة سبعة أشخاص آخرين بجروح.

وفي السابع من شباط/فبراير قتل في المنطقة نفسها شرطيان ودركي ماليون في هجوم على نقطة تفتيش.

وتشهد مالي منذ العام 2012 أزمة متعددة الأبعاد سياسية واقتصادية وإنسانية. وأعمال العنف التي بدأت شمالاً اتّسع نطاقها وباتت تطال وسط البلاد وشرقها كما امتدّت إلى النيجر وبوركينا فاسو.

وشهدت مالي انقلابين عسكريين في آب/أغسطس 2020 وأيار/مايو 2021. وقد دفع المجلس العسكري الحاكم باتّجاه فكّ التحالف العسكري مع فرنسا وحلفائها في العام 2022، مبدياً انفتاحاً على روسيا.

مقتل خمسة شرطيين في هجومين جنوب شرق نيجيريا

لقي خمسة شرطيين مصرعهم في هجومين شنّهما يومي الأحد والاثنين انفصاليون في ولاية أنامبرا في جنوب شرق نيجيريا قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية، بحسب ما أعلنت السلطات.

ويُدلي الناخبون النيجيريون بأصواتهم السبت لاختيار خلف للرئيس محمد بخاري الذي حكم البلاد لولايتين متتاليتين شهدتا أزمة اقتصادية خانقة واضطرابات أمنية متزايدة.

ويشهد جنوب شرق نيجيريا تمرّداً انفصالياً أسفر عن وقوع هجمات عدّة ضدّ الشرطة ومكاتب مفوضية الانتخابات.

والاثنين، قال توتشوكو إيكينغا المتحدّث باسم شرطة ولاية أنامبرا: إنّ انفصاليين هاجموا صباح الاثنين مركز شرطة أوادا في منطقة إيديميلي الشمالية باستخدام عبوات ناسفة منزلية الصنع وأسلحة نارية أوتوماتيكية.

وأضاف في بيان أنّ «أربعة من عناصر الشرطة» قتلوا في الهجوم الذي أسفر أيضاً عن مقتل ثلاثة من المهاجمين.

وبحسب البيان فقد أدّى الهجوم إلى احتراق جزء من مركز الشرطة وعدد من السيارات.

وأتى هذا الهجوم غداة هجوم آخر مماثل استهدف مركزاً أمنياً في بلدة نكويلي-إيزوناكا الواقعة في الولاية نفسها وأسفر عن مقتل شرطي وستة مهاجمين.

وقالت الشرطة في بيان إنّ قوات الأمن تصدّت للمهاجمين فقتلت ستة منهم و«أثناء تبادل إطلاق النار، أصيب شرطي للأسف بجروح قاتلة».

وحمّلت الشرطة في بيانيها المسؤولية عن هذين الهجومين إلى حركة استقلال الشعوب الأصلية في بيافرا (إيبوب).

لكنّ إيبوب التي تسعى لإقامة دولة مستقلة لـ«اتنية إيغبو»، نفت مراراً أيّ مسؤولية لها عن أعمال العنف هذه.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد قُتل أكثر من 100 شرطي منذ بداية العام الماضي في هجمات استهدفتهم.

وصباح السبت، هاجم مسلحون مركزاً للشرطة في منطقة أوغيدي بولاية أنامبرا، ممّا أسفر عن مقتل ثلاثة شرطيين.

ومنذ عودة البلاد إلى الديمقراطية في 1999 بعد سنوات من الديكتاتورية العسكرية، تشوب الانتخابات باستمرار أعمال عنف سياسية واشتباكات عرقية وشراء أصوات ومشاكل لوجستية.

الاستخبارات السويدية: الوضع الأمني في أوروبا في أسوأ حالاته منذ الحرب الباردة

اعتبرت الاستخبارات العسكرية السويدية، الاثنين، أن الوضع الأمني في الدول الاسكندنافية وأوروبا، منذ بدء العملية الروسية في أوكرانيا، هو «الأخطر» منذ أوائل ثمانينات القرن المنصرم في فترة الحرب الباردة.

وقالت القوات المسلحة السويدية في بيان: «إن المخاطر الأمنية على السويد زادت وأصبحت التهديدات للسويد أوسع وأكثر تعقيداً».

وقالت مديرة أجهزة الاستخبارات العسكرية والأمنية، لينا هالين، في مقدّمة التقرير: «اليوم لدينا حالة نزاع ومواجهة بين روسيا والغرب يُرجّح أن تتفاقم».

وبحسب قولها، يُعدّ الوضع الأمني حالياً في أوروبا وفي المنطقة السويدية المحاذية «الأسوأ منذ بداية الثمانينات على الأقلّ».

وتخلت السويد، وكذلك فنلندا المجاورة، عن سياسة عدم الانحياز العسكري التي التزمتاها طوال عقود، وأعلنتا في مايو/ أيار 2022 أنهما مرشحتان للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في أعقاب بدء الحرب في أوكرانيا.

وتعرقل تركيا انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، إذ تتهم أنقرة ستوكهولم بإيواء ناشطين أكراد تصفهم بأنهم «إرهابيون»، لا سيما أكراد من حزب «العمال» الكردستاني.

ويجب أن تصادق على بروتوكولات انضمام الأعضاء الجدد في حلف شمال الأطلسي جميع الدول الأعضاء الثلاثين في المنظمة. وحدهما تركيا والمجر لم تصادقا بعد على انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف.

واعتبرت أجهزة الأمن والاستخبارات العسكرية السويدية في تقريرها، أن الوضع «ازداد أماناً» في السويد منذ إرسال طلب انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي، باعتبار أن ستوكهولم تلقّت ضمانات ثنائية بشأن الأمن من عدة دول، بانتظار العضوية. وحذّرت من التهديد المتزايد لأجهزة الاستخبارات الروسية للسويد.

وتشمل هذه الأنشطة جمع المعلومات الاستخباراتية من قبل أجهزة التجسس الروسية بشأن دور السويد المستقبلي في حلف شمال الأطلسي، وكذلك محاولات روسيا للالتفاف على العقوبات المفروضة عليها من قبل الدول الغربية، وفق هالين.

ويتعلق «التهديد الاستخباراتي» بجمع المعلومات الاستخبارية من قبل الجواسيس والهجمات الإلكترونية، أو باستخدام تقنيات أخرى.

ولفتت هالين إلى أن روسيا، كما الصين، لديها «قدرة على شنّ عمليات معقّدة بهدف محاولة ممارسة تأثير في قرارات السويد في المجالين السياسي والاقتصادي».


وكالات: زيلينسكي: ماكرون يهدر وقته بالتفكير في إجراء حوار مع روسيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الرئيس الفرنسي يهدر وقته بالتفكير في أي نوع من الحوار مع روسيا، بعد أن أبلغه إيمانويل ماكرون أنه سيدعم خطته للسلام، فيما كشف وزير الخارجية الصيني في موسكو أن بكين تأخذ بزمام المبادرة لحل الأزمة الأوكرانية وترسل إشارات للغرب.

وتعليقاً على تصريح للرئيس الفرنسي أكد فيه أنه لا بد من حسم الصراع في أوكرانيا من خلال المفاوضات،قبل أن يتحدث الرئيسان عبر الهاتف الأحد.،قال زيلينسكي:«سيكون حواراً عديم الفائدة. في الواقع يضيع ماكرون وقته. توصلت إلى نتيجة مفادها بأننا غير قادرين على تغيير الموقف الروسي.إذا كانوا قد قرروا عزل أنفسهم في حلم إعادة بناء الإمبراطورية السوفييتية القديمة، فلا يمكننا فعل أي شيء حيال ذلك. الأمر متروك لهم كي يختاروا أو يقرروا عدم التعاون مع المجتمع الدولي على أساس الاحترام المتبادل».

وقال ماكرون في مقابلة صحفية نشرت الأحد، إنه لا يؤمن بتغيير النظام في موسكو، وإنه لا توجد فرصة تذكر للتوصل إلى حل ديمقراطي من داخل المجتمع المدني الروسي وليس هناك بديل لإعادة بوتين إلى طاولة المفاوضات.كما أكد ماكرون لنظيره الأوكراني في محادثة هاتفية الأحد، أنه سيؤيد خطته للسلام «على الساحة الدولية». وقال الإليزيه إن ماكرون «كرر تمسكه بخطة السلام المتضمنة عشر نقاط، والتي اقترحها زيلينسكي، وأكد له أنه سيدعم هذه المبادرة على الساحة الدولية خلال الأحداث الدبلوماسية المقبلة».

من جهة أخرى، وصل وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أمس الاثنين إلى موسكو المحطة الأخيرة في جولته الأوروبية والتي كان الغرض الرئيسي منها زيادة دور بكين في تسوية الأزمة الأوكرانية.

وكان وانغ يي، أعلن في ميونيخ، أن الصين لديها خطة سلام، وسيتم الإعلان عنها بهدف تفعيل الدبلوماسية الصينية في حل الأزمة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين إن «وانغ يي سيجري تبادلاً معمقاً لوجهات النظر مع الجانب الروسي حول تطوير العلاقات بين البلدين، وكذلك حول القضايا الدولية والإقليمية الحادة ذات الاهتمام المشترك».

وأصبحت الجولة الأوروبية لكبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي، والتي تضمن برنامجها زيارات إلى فرنسا وإيطاليا وهنغاريا (المجر) وألمانيا وروسيا، إلى جانب مشاركته في منتدى ميونيخ للأمن التاسع والخمسين، أول جولة دولية له منذ أن شغل منصبه الجديد.

وقال وانغ يي إن بكين لن تمرر أي محاولات أمريكية لتهديد العلاقات الروسية الصينية. وشددت بكين على أنها مهتمة بإيجاد حل سلمي سريع للصراع في أوكرانيا ومستعدة للعب الدور أكثر نشاطاً في هذا الشأن.

وأكد في بيان نشرته وزارة الخارجية الصينية،«أن بكين لن تقبل أي تعليمات، أو تهديدات، أو ضغوط أمريكية، على الحكومة الصينية، تهدف للتأثير في العلاقات الروسية الصينية».

وأعلن في الوقت نفسه أن بكين تعتزم في جهودها الدبلوماسية العمل بتعاون وثيق مع دول أوروبا.

مقتل 51 جندياً بهجوم الجمعة في بوركينا فاسو

قتل ما لا يقل عن 51 جندياً، الجمعة الماضية، في كمين نصبه مسلحون في شمال بوركينا فاسو، بحسب حصيلة جديدة غير نهائية نشرها الجيش، الاثنين.

وقال الجيش في بيان «نهاية يوم»: «تم العثور على 43 جثة جديدة، ما يرفع الحصيلة غير النهائية إلى مقتل 51 جندياً». وسبق أن أشار الجيش، صباح الاثنين، إلى مقتل ثمانية جنود.

وأكد الجيش أن «العمليات تتواصل مع تكثيف التحركات الجوية التي أتاحت تحييد نحو مئة إرهابي وتدمير معداتهم. ويضاف هذا العدد الى تحييد 60 إرهابياً منذ بدء عملية الرد».

وأعربت هيئة أركان الجيش عن «ألمها لخسارة» هؤلاء الجنود، ودعت «مجمل القوات المسلحة الوطنية إلى إبقاء التعبئة التي سمحت لنا بتحقيق انتصارات مهمة في الأسابيع الأخيرة».

كذلك، دعت هيئة الأركان «السكان إلى الاتحاد حول قوات الدفاع والأمن في هذه الأوقات الصعبة»، مضيفة: «معاً، سننتصر على الإرهاب».

وتواجه بوركينا فاسو التي شهدت انقلابين عسكريين في 2022، هجمات متزايدة تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين منذ عام 2015. وانطلقت أعمال العنف من مالي والنيجر قبل بضع سنوات قبل أن تمتد خارج حدود البلدين. وأوقعت أعمال العنف أكثر من عشرة آلاف قتيل من مدنيين وعسكريين بحسب منظمات غير حكومية، وتسببت بنزوح نحو مليوني شخص.

الجمعية العامة للأمم المتحدة نحو قرار «يدعو لإنهاء النزاع» في أوكرانيا

من المتوقّع أن تتبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة «بأغلبية كبيرة جداً»، الجمعة المقبلة، في ذكرى مرور عام على بدء الحرب في أوكرانيا، قراراً سيشكّل «دعوة لإنهاء النزاع»، حسبما أفاد، الاثنين، مصدران دبلوماسيان فرنسيان.

وكانت الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة عضواً قد تبنّت، في آذار/ مارس 2022 ب141 صوتاً، قراراً يطالب «روسيا بالكف فوراً عن استخدام القوة ضد أوكرانيا». وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حصل قرار آخر على تأييد 143 صوتاً لإدانة «الضم غير القانوني» لأراضٍ أوكرانية.

وقال أحد المصدرين الدبلوماسيين الفرنسيين لصحفيين: «على عكس الاقتراعَين السابقين، لسنا نُدين بشكل قاطع»، مضيفاً: «نتّجه إلى دعوة لإنهاء النزاع».

وأكّد المصدر أن هناك رغبة في «ترسيخ إجماع دولي على المعايير» لتحقيق ذلك.

ولفت مصدر آخر إلى أن هذا القرار «تدفع أوكرانيا من أجله». لكن من الممكن ألّا يحصل على عدد من الأصوات يماثل القرارات السابقة.

وأشار المصدر الآخر إلى أن «المخاوف مرتبطة بنوع من الإرهاق لعدد معين من دول الجنوب»، معرباً عن ثقته بمدى تأثير بعض الرسائل، وخصوصاً حول احترام سيادة ووحدة الأراضي لصالح الجميع. وأضاف: «نأمل بأكبر عدد ممكن من الأصوات. لا شيء مضموناً ولكن ما هو مضمون هو أن يتم تبنّي المشروع بأغلبية كبيرة جداً».

وقال إن أوكرانيا قررت «بنفسها» أن تسحب، من مشروع القرار، الإشارة إلى خطة السلام ذات النقاط العشر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، «من أجل ضمان أكبر توافق ممكن حول النص». وتابع المصدران الدبلوماسيان أن كييف أجرت سلسلة مشاورات «واسعة جداً (...) تشمل جميع القارات».

ولدى سؤالهما عن احتمال صدور قرار بمبادرة من الصين، أكد أحد المصدرين أن ذلك يثير العديد من الأسئلة حول الشكل الذي سيتخذه هذا القرار.

وأعلنت الصين، السبت، أنها ستعرض هذا الأسبوع مقترحاً للتوصل إلى «حل سياسي» للأزمة الأوكرانية، بدون أن تكشف عن أي تفاصيل. ونفت نيتها تزويد روسيا بأسلحة.

وأوضح مصدر دبلوماسي أن هذا الإعلان الصيني المبهم يطرح تساؤلات حول ما إذا كان يتعلّق بمشروع قرار وما مضمونه وما إذا كان يدافع عن المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، أم أنه مشروع يعطي «شيكاً على بياض لروسيا».

وأضاف: «يبقى ذلك نظرياً جداً»، مشيراً إلى أن فرنسا ذكّرت «الصين» أخيراً بموقفها «في شكل واضح جداً»، وهو أن «استمرار الحرب الروسية يضعها في مأزق ويتعارض مع المصالح الاستراتيجية الصينية». وتابع: «نتوقّع أن تستخدم الصين نفوذها لدى روسيا لتنتهي هذه الحرب».


سكاي نيوز: باتهامات خطيرة للجيش الروسي.. قائد "فاغنر" يتحدث عن خيانة

أكد قائد مجموعة "فاغنر" الروسية يفغيني بريغوجين، الثلاثاء، أن وزارة الدفاع تحاول حرمانهم من الذخائر خلال معارك حرب أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذا "الأمر يعد خيانة".
وقال قائد فاغنر: "وزير الدفاع الروسي ورئيس الأركان يحاولان تدمير مجموعتنا".

وأضاف بريغوجين: "يحاولان تدمير مجموعته التي تضم مقاتلين يشاركون في المعارك الجارية في أوكرانيا. واتهم رئيس المجموعة المسؤولين الروسيين بحرمان مقاتليه من الذخيرة"، قائلا إن ذلك يرتقي للخيانة على حد تعبيره.

 وتقود مجموعة فاغنر الهجوم على باخموت منذ الصيف وسيطرت أخيرا على سلسلة من البلدات القريبة في محاولة لتطويق المدينة.

 ودمّرت مدينة باخموت التي كان عدد سكانها 70 ألف نسمة قبل الحرب، إلى حد كبير خلال القتال المتواصل، مخلفا خسائر بشرية فادحة لدى الجانبين.

 ورغم أن أهميتها الاستراتيجية موضع تباين، باتت المدينة رمزا للصراع بين موسكو وكييف للسيطرة على هذه المنطقة الصناعية في شرق البلاد.

إمكانات "فاغنر"
تضم فاغنر في صفوفها أفرادا متقاعدين من القوات المسلحة الروسية، وتضطلع بحماية عدة شركات في دول بها نزاعات، كما تنسب لها عمليات في بلدان مختلفة.
"فاغنر" تتحرك بدعم مباشر من الحكومة الروسية، لدرجة أن البعض وصفها بـ"الجيش السري للرئيس فلاديمير بوتين".
تقدر تحقيقات صحفية روسية عدد المنضمين لـ"فاغنر" بما يتراوح بين 3500 و5 آلاف مقاتل، بعضهم ذوو أصول من دول الاتحاد السوفيتي السابق القريبة من روسيا.
اعتبر مراقبون أن الشركة العسكرية الروسية الخاصة "بمثابة ذراع غير رسمية لموسكو"، من أجل ترسيخ تواجدها في المناطق التي ترغب في مد نفوذها إليها.

سعيّد: سيادة تونس فوق كل اعتبار.. ونرفض التدخلات الخارجية

رفض الرئيس التونسي قيس سعيّد التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لبلاده، مشددا على أن "سيادة تونس فوق كل اعتبار".
وفي تصريحات نقلتها الرئاسة التونسية خلال استقبال سعيّد عددا من المسؤولين أبرزهم رئيسة الحكومة نجلاء بودن، الإثنين، قال الرئيس إن "تونس لا تتدخل في الشؤون الداخلية لغيرها، ولن تقبل أن يتدخل غيرها في شؤونها".
وكان سعيّد أمر الأمينة العامة للاتحاد الأوروبي للنقابات إستر لينش بمغادرة البلاد، بعد أن ألقت كلمة أمام أعضاء الاتحاد العام التونسي للشغل في صفاقس، السبت، متهما إياها بـ"التدخل في شؤون البلاد".

وتناولت اجتماعات سعيّد مقاومة الاحتكار، و"ضرورة التصدي لمن لا دأب لهم إلا المال والمزيد من تجويع الشعب"، وفق بيان الرئاسة.

وأكد الرئيس على أن "حل القضايا المالية لا يمكن أن يكون على حساب الفقراء الذين يعانون الظلم، الذي سلط عليهم على مدى عقود، وكل الاختيارات في المجال المالي يجب أن تقوم على قاعدة العدل الاجتماعي".

وأشار إلى أن "السلع موجودة في المخازن بآلاف الأطنان، في حين تستورد الدولة نفس هذه السلع بأموال باهظة، وتبقى عديد البواخر في عرض البحر محملة بالسلع والبضائع لمدة أسابيع، وبعد أن يتم السداد يدفع الشعب ثمن الاحتكار من جديد".

وتمر تونس بأزمة اقتصادية كبرى، مع ارتفاع معدلات التضخم والبطالة.

وعانى التونسيون خلال الأشهر الماضية ارتفاعا حادا في أسعار المواد الغذائية، ونقصا في الوقود والمواد الأساسية كالسكر والزيوت النباتية.

تونس.. الغنوشي "مطلوب" للمثول أمام الشرطة

قالت متحدثة باسم حزب حركة النهضة، الإثنين، إن الشرطة استدعت راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة، وهو أحد أكبر أحزاب المعارضة في تونس، لاستجوابه، الثلاثاء، في إطار تحقيق.
وأضافت المتحدثة زينب البراهمي أن الشرطة لم تكشف عن سبب التحقيق الذي يأتي بعد موجة الاعتقالات الأخيرة لسياسيين بارزين من بينهم منتقدون للرئيس قيس سعيد.

خضع الغنوشي للاستجواب عدة مرات العام الماضي بشبهة تمويل غير مشروع  لحركة النهضة، وإرسال متشددين تونسيين إلى سوريا لدعم مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي.
لم يصدر قرارا باحتجاز الغنوشي في القضايا التي جرى التحقيق معه فيها.
منذ أيام، اعتقلت الشرطة التونسية القيادي في حزب النهضة الإخواني نور الدين البحيري، الذي شغل منصب وزير العدل في حكومة حمادي الجبالي بين 2011 و2013، ثم أصبح وزيرا معتمدا لدى رئيس الحكومة في حكومة علي العريض بين 2013 و2014.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المحامي سمير ديلو "الشرطة اقتحمت بيت نور الدين البحيري واعتدت على زوجته واعتقلته"، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وخلال الفترة الماضية نفذت الشرطة حملة اعتقالات شملت سياسيين بارزين ورجل أعمال يتمتع بنفوذ قوي بشبهة التآمر على أمن الدولة.
شملت حملة الاعتقالات الأخيرة القيادي السابق بحركة النهضة عبد الحميد الجلاصي، والمدير العام للمحطة الإذاعية الخاصة "موزييك اف ام" نور الدين بوطار، ورجل الأعمال كمال لطيف، والناشط السياسي خيام التركي، والناشط السياسي والمحامي لزهر العكرمي.
وتعيش البلاد أزمة سياسية حادة، منذ الإجراءات الاستثنائية التي فرضها الرئيس قيس سعيد، في 25 يوليو من عام 2021.
وكان الرئيس التونسي قد أعلن، في ذلك التاريخ، إعفاء رئيس الوزراء حينها، هشام المشيشي، وتعليق البرلمان ورفع الحصانة عن النواب.

شارك