الحوثيون يمنعون اللقاحات عن أطفال اليمن... المخابرات الأمريكية حذرت ألمانيا من التحضير لتفجيرات أوكرانية ... 14 قتيلاً بغرق قارب قبالة اليمن

الخميس 09/مارس/2023 - 12:03 م
طباعة الحوثيون يمنعون اللقاحات إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 9 مارس 2023.

وكالات... .الحوثيون يمنعون اللقاحات عن أطفال اليمن


مع مواصلة ميليشيا الحوثي منع الحملات الدورية للقاحات الأطفال، وتحريض السكان على رفضها، ذكرت مصادر طبية تسجيل أكثر من 18 حالة إصابة بمرض الحصبة، كما تم تسجيل المئات من الإصابة بفيروس شلل الأطفال، وسط تحذيرات من كارثة ستواجه الأطفال في اليمن، إذا ما فشلت جهود المجتمع الدولي بإقناع الميليشيا بالعدول عن قرارها.

وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، أن 15 طفلاً في اليمن فارقوا الحياة خلال العام الماضي، نتيجة إصابتهم بمرض شلل الأطفال، وأنه حتى منتصف2022، سجل إصابة ما يقارب 1400 طفل، توفي منهم 15 بسبب المرض في 7 محافظات. كما أكدت تقارير دولية، أن اليمن يشهد ارتفاعاً في معدلات الأمراض التي يمكن الوقاية منها، مشيرة إلى صعوبة وصول المرضى المحتاجين للرعاية، بسبب استمرار انعدام الأمن.

وأضافت التقارير ذاتها «نشهد ارتفاع معدلات الأمراض التي يمكن الوقاية منها، كما يواجه الناس تحديات كبيرة في الوصول إلى الرعاية الصحية». ونقلت التقارير عن عدد من المرضى شكواهم من صعوبة وصولهم إلى المستشفى، نظراً للرحلات الطويلة والمكلفة التي يتكبدونها على طرق وعرة وغير سالكة، في ظل الانكماش الاقتصادي. وأوضحت أن استمرار انعدام الأمن، يجعل الوصول صعباً بالنسبة للمرضى المحتاجين إلى الرعاية، وكذلك بالنسبة إلى المنظمات الإنسانية.

رويترز...14 قتيلاً بغرق قارب قبالة اليمن


أفادت مصادر محلية والسلطات في محافظة الحديدة، غرب اليمن، أمس، أنه تم انتشال جثامين ما لا يقل عن 14 شخصاً، لقوا حتفهم في غرق قارب، قبالة سواحل جزيرة كمران اليمنية في البحر الأحمر.

وذكرت وكالة «رويترز» أن 11 امرأة و3 أطفال، لقوا حتفهم في حادث غرق قارب، كان على متنه 25 شخصاً، قادمين من منطقة الخوبة جنوبي مدينة الحديدة، كانوا في طريقهم لحضور حفل زواج في جزيرة كمران أول من أمس. وأوضحت المصادر أن 11 شخصاً نجوا من الحادث، بينهم 6 تم إسعافهم ويتلقون العلاج في مستشفى بمدينة الحديدة.

وعلى صعيد منفصل، لقي صيادان يمنيان حتفهما أمس، فيما نجا آخرون؛ إثر غرق قارب صيد في البحر الأحمر قبالة محافظة الحديدة غرب البلاد، بحسب تصريحات مجاهد القب، مسؤول في منظمة حقوقية محلية بمدينة الخوخة الساحلية غربي البلاد للوكالة.

وفي الآونة الأخيرة، ارتفعت حوادث غرق قوارب الصيد؛ لا سيما قبالة الساحل الغربي لليمن، حيث لقى عشرات الصيادين حتفهم؛ بسبب سوء الأحوال الجوية، وموسم الرياح، الذي يبدأ سنوياً من نوفمبر وحتى أبريل، والمخاطر التي يتعرض لها الصيادون أثناء عمليات الصيد.

وأرجع مسؤولون في الهيئة العامة للشؤون البحرية، أسباب زيادة حوادث غرق القوارب بمناطق الساحل الغربي لليمن إلى ارتفاع كلفة الوقود وشحه، ما يدفع الصيادين إلى استخدام قوارب صغيرة؛ لتوفير التكاليف، الأمر الذي سبب زيادة حوادث الغرق، حيث لا تصمد القوارب الخشبية الصغيرة، أمام الأمواج العاتية في عرض البحر.

العواصف تتحالف مع الزلازل ضد المشردين السوريين


لم تكن حادثة الزلزال يوم السادس من فبراير الماضي الحادثة الوحيدة، التي تلاحق السوريين على أرض الوطن أو على أرض اللجوء في تركيا، بل تصر الكوارث الطبيعية على ملاحقة السوريين أينما كانوا، ففي الأمس لم يشفع للنازحين السوريين هروبهم من كارثة الزلزال، حتى ضربتهم عاصفة في الشمال، اقتلعت المخيمات التي جرى تركيبها، بعد الزلزال، ليكمل السوريون مشوار التشتت والنزوح.

كانت الضربة الأخيرة، التي قضت على أحلام المئات بالحصول على مكان آمن، بعدما حصلوا على خيمهم من المنظمات الدولية، حيث اقتلعتها العاصفة لتكمل الرياح على هذه المخيمات، وسط كارثة جديدة حصدت آمال مئات العائلات في الشمال.

أكثر من 30 خيمة يقطنها العشرات أصبحت في مهب الريح، بحسب إفادة الدفاع المدني السوري، الذي نوه بأن العاصفة ضربت 6 مخيمات، منها 5 لإيواء ناجي الزلزال، التي تم إنشاؤها أخيراً على أطراف مدينة جسر الشغور غربي إدلب.

فيما اقتلعت العاصفة خياماً في مخيم «بسمة أمل»، بالقرب من قرية زرزور في ريف إدلب، في حين انتشرت فرق الدفاع المدني بالمنطقة؛ لمساعدة المدنيين على تثبيت خيامهم، والتأكد من عدم وجود إصابات، إلا أن العشرات من العائلات باتت مشردة في العراء، بعدما فقدت خيمها بفعل العاصفة.

تحذيرات

ولم تنته المشكلة والمخاوف لدى النازحين السوريين، بل لا تزال قائمة في أعقاب تحذيرات «الأرصاد الجوية السورية» من نشاط ملحوظ للطقس، وسرعة الرياح الغربية، مع إثارة الغبار والأتربة شرقي البلاد، مقدرة أن تكون محافظات حمص، وإدلب، وحلب، والرقة، وبادية السويداء، على موعد مع هبّات متوسطة إلى قوية، الأمر الذي وضع الأهالي على أهبّة الاستنفار في المناطق الشمالية.

سكينة القاضي، أم هربت من الزلزال من جنديريس إلى المخيمات، التي قضت عليها العاصفة، تقول إنها فقدت أحد أبنائها في الزلزال، وباتت مذعورة ومرعوبة من الكوارث الطبيعية، وحين هبّت الرياح سارعت إلى الخروج مع أبنائها إلى خارج المخيم، خوفاً من كارثة جديدة.

وتضيف سكينة، التي باتت اليوم بلا مأوى: «لست قلقة من اقتلاع الرياح للخيمة، المهم أن العائلة بخير، فمن الممكن الحصول على خيمة، في حين أنه من غير الممكن الحصول على أحد أبنائي في حال فقدانه».

وول ستريت جورنال: المخابرات الأمريكية حذرت ألمانيا من التحضير لتفجيرات أوكرانية


أرسلت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، في يونيو ويوليو 2022، معلومات إلى دائرة المخابرات الألمانية تفيد بأن ثلاثة مواطنين أوكرانيين يستعدون لتفجير خطوط "السيل الشمالي".

ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، يوم الأربعاء، تفاصيل متعلقة بالتحذير نقلا عن مسؤولين إداريين لم تذكر أسماءهم مطلعين على التقرير المتعلق بآخر النتائج الاستخبارية.

ووفقا للمسؤولين، على وجه الخصوص، حاول المواطنون الثلاثة المشار إليهم في أوكرانيا استئجار سفينة في دول البلطيق.

وتشير الصحيفة إلى أن الاستنتاجات حول مسؤولية المجموعة الموالية لأوكرانيا ليست نهائية، لكن احتمال تورط أوكرانيا في التفجيرات لم يستبعد منذ بداية التحقيق.

وتشير الصحيفة، إلى أن مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز ومستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جيك سوليفان في أكتوبر 2022، نظروا في نسخة من مسؤولية أوكرانيا عن التخريب في خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي".

وتعتقد الولايات المتحدة أن أوكرانيا قد أتيحت لها الفرصة لتنفيذ هذه العملية، وكتبت الصحيفة أنه لا توجد معلومات تشير إلى تورط السلطات الأوكرانية في التخريب، مشيرة إلى أن ظهور مثل هذه المعلومات يمكن أن يؤدي إلى تدهور كبير في العلاقات بين كييف وبرلين.

ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، استبعد التحقيق الألماني تماما تقريبا النسخة الأولية لتورط روسيا في تخريب في خطوط أنابيب "السيل الشمالي".

كما أن الولايات المتحدة لا تعتقد بمسؤولية روسيا في ذلك، وتوضح الصحيفة، أن المحققين الألمان توصلوا إلى استنتاج مفاده أن روسيا لم تكن متورطة في فبراير.

مجلة أمريكية: واشنطن تفقد هيمنتها في العالم بسبب أوكرانيا


قال جورج أونيل الابن، عضو مجلس مدراء "معهد الأفكار الأمريكية"، في مقال لمجلة The American Conservative، إن الولايات المتحدة تفقد هيمنتها في العالم بسبب أوكرانيا.

 وأضاف: "نشهد سكرات ما قبل الموت المؤلمة لهيمنة الولايات المتحدة أحادية القطب على كثير من أنحاء العالم. على مدى عقود، اعتبرت أمريكا نفسها القوة العالمية المهيمنة التي لا مثيل لها، ولكن الآن تغير كل شيء".

ويرى كاتب المقالة، أنه مع تضاؤل ​​هيبة الولايات المتحدة وقوتها، بدأ المزيد من الدول في التجمع لحماية نفسها من "المفترس الأمريكي".

وأشارت المقالة إلى أن انسحاب "أقوى القوات المسلحة في تاريخ البشرية" من أفغانستان، والعقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا والتي ألحقت أضرارا كبيرة بأوروبا وكذلك سلوك واشنطن بعد تفجير خطوط "السيل الشمالي"، تسبب في انتشار الشك لدى حلفاء الولايات المتحدة حول ضرورة المزيد من التعاون مع أمريكا، ودفع ذلك بقية الدول لكي تتحد وتصبح أقوى بشكل تدريجي.

ولكن رغم ذلك، تواصل واشنطن ووسائل الإعلام الأمريكية الترويج لفكرة صمود وتفوق الولايات المتحدة، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على كل من الغرب وأمريكا نفسها. وشدد الكاتب، على أن الأزمة الأوكرانية أظهرت في الواقع، أن نفوذ الولايات المتحدة بات يتلاشى تدريجيا.

وقال: "على عكس الادعاءات العديدة بأن الروس سيسقطون في حالة صدمة ورهبة من عقوبات الجحيم، لم ينهار الروبل كما توقع جو بايدن. وأخذت الذخيرة والأسلحة تتلاشى من مستودعات الولايات المتحدة وعملائها في الناتو بسبب إرسالها إلى أوكرانيا المضرجة بالدماء بسبب إيعازات واشنطن والناتو . ويبدو أن روسيا ستتمكن في المحصلة من القضاء على الجيش الأوكراني".

ودعا كاتب المقالة، الأمريكيين إلى "الاستيقاظ أخيرا" وتحرير أنفسهم من تأثير الدعاية وإجبار قادتهم على التوقف عن دعم هذا النزاع حتى لا يتصاعد إلى حرب عالمية ثالثة.

شارك