روسيا: اتفاق الغواصات سيؤدي الى مواجهة تستمر سنوات... 2022 .. طفرة في توريدات السلاح لأوكرانيا وأوروبا ... كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين قصيري المدي

الثلاثاء 14/مارس/2023 - 11:55 ص
طباعة روسيا: اتفاق الغواصات إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 14 مارس 2023.

تاس...روسيا: اتفاق الغواصات سيؤدي الى مواجهة تستمر سنوات


اتهمت روسيا الثلاثاء الولايات المتحدة واستراليا وبريطانيا بتدبير "مواجهة تستمر لسنوات" في آسيا عبر إطلاقها تحالف أوكوس بشأن الغواصات النووية.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن "العالم الأنغلوساكسوني يبني تكتلات مثل اوكوس ويطور البنى التحتية لحلف شمال الاطلسي في آسيا ويراهن بجدية على مواجهة تستمر لسنوات طويلة".

 وكان زعماء الولايات المتحدة واستراليا والمملكة المتحدة  أعلنوا يوم الاثنين عن شراء الحكومة الاسترالية لغواصات أمريكية هجومية تعمل بالطاقة النووية من أجل تحديث أسطولها وسط قلق متزايد من نفوذ الصين بالمحيطين الهندي والهادئ.

توجه الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى سان دييغو للقاء رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.

وأشاد القادة بالشراكة النووية التي بدأت قبل 18 شهرا، ويشار إليها بالاسم المختصر (أوكوس).

هذه الشراكة، التي أعلنت عام 2021، ستجعل استراليا قادرة على امتلاك غواصات تعمل بالطاقة النووية، والتي تعتبر أكثر قدرة على التخفي وأفضل من الغواصات التي تعمل بالطاقة التقليدية.


تركيا.. هزة أرضية جديدة تضرب كهرمان مرعش


ضربت هزة أرضية بقوة 4.7 درجات، الثلاثاء، قضاء غوكسون بولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا.

وبحسب إدارة الكوارث والطوارئ  التركية "آفاد"، على موقعها الإلكتروني، وقعت الهزة في الساعة 09:47 (06:47 تغ) على عمق 7 كيلومترات.

وفي 6 فبراير الماضي، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان عنيفان بلغت قوتهما 7.7 درجات و7.6 درجات، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات آلاف الأشخاص وخلَّف دمارا ماديا هائلا.


وكالات...ترامب : أنا فقط من يستطيع منع اندلاع حرب عالمية ثالثة


أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن إعادة انتخابه فقط كرئيس للولايات المتحدة في عام 2024 ، ستنقذ البلاد من خطر اندلاع الحرب العالمية الثالثة.

وأضاف ترامب في تصريح له يوم أمس الاثنين في تجمع حاشد لمؤيديه في ولاية أيوا، قامت قناة RSBN ببث تفاصيله: "أنا أقف أمامكم كمرشح وحيد يمكنه أن يعد ويقول- سأمنع الحرب العالمية الثالثة، لأنني أعتقد أن الحرب العالمية الثالثة ستندلع". 

وتابع ترامب "في ظل الإدارة الحالية، سننزلق إلى الحرب العالمية الثالثة، لأنها لا تعرف التحدث بشكل صحيح، ولا تعرف كيف يجب إرسال الإشارات الصحيحة.  هي تتصرف بشدة عندما يتطلب الأمر الليونة، وبليونة عندما يجب أن تكون حازمة وشديدة. هذه الإدارة لا تدرك ماذا تعمل. بصراحة، سننتهي بحرب عالمية ثالثة، حرب كبيرة مع الصين وغيرها".

في وقت سابق، وعد ترامب في حال انتخابه مجددا لرئاسة البلاد، بحل النزاع في أوكرانيا في غضون 24 ساعة.


رويترز..خطة تزويد أستراليا بغواصات نووية ربما تتكلف 245 مليار دولار بحلول 2055


قال مسؤول دفاعي أسترالي اليوم الثلاثاء إن برنامج أستراليا للغواصات التي تعمل بالطاقة النووية بالتعاون مع الولايات المتحدة وبريطانيا سيتكلف ما يصل إلى 368 مليار دولار أسترالي (245 مليار دولار) على مدى الثلاثين عاما المقبلة، ليصبح بذلك أكبر برنامج دفاعي في تاريخ أستراليا.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الثلاثاء تفاصيل خطة لتزويد أستراليا بغواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية.

وقال ألبانيزي إن البرنامج سيبدأ باستثمار قيمته ستة مليارات دولار أسترالي (أربعة مليارات دولار) على مدى أربع سنوات لتوسعة قاعدة غواصات رئيسية وأحواض بناء الغواصات في البلاد إلى جانب تدريب العمالة الماهرة.

وقال مسؤول دفاعي لرويترز إن التكلفة الإجمالية لبرنامج الغواصات تقدر عند 268 مليار دولار أسترالي إلى 368 مليارا بحلول 2055، أي ما يعادل حوالي 0.15 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا.

وتشمل هذه القيمة التقديرية تكلفة بناء الغواصات وما يرتبط بها من بنية تحتية وتدريب.


أ ف ب...كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين قصيري المدي


قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى إلى البحر قبالة ساحلها الشرقي اليوم الثلاثاء، وذلك في أحدث حلقة في مجموعة من تجارب الأسلحة في الوقت الذي تجري فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أكبر مناورات عسكرية مشتركة منذ سنوات.

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن الصاروخين أطلقا في حوالي الساعة 7:40 صباحا بالتوقيت المحلي (2240 بتوقيت جرينتش أمس الاثنين) من إقليم هوانجاي الجنوبي قرب الساحل الغربي للبلاد وقطعا مسافة حوالي 620 كيلومترا.

وأضافت هيئة الأركان في بيان إن الجيش الكوري الجنوبي على درجة تأهب عالية وفي وضع الجاهزية الكاملة بتنسيق وثيق مع الولايات المتحدة.

وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن اليابان تجمع معلومات حول الصاروخ وإنها لم تتأكد بعد من وقوع أي أضرار في البلاد نتيجة الإطلاق.

وذكر كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو أنه لم يجر بعد تأكيد دخول الصاروخين مناطق تابعة لليابان أو مناطق اقتصادية حصرية.

وقال ماتسونو "نرى أن من المحتمل أن تكثف كوريا الشمالية من تصرفاته الاستفزازية بما في ذلك اطلاق الصواريخ أو التجارب النووية... سنستمر في التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بشأن تحركات جيش كوريا الشمالية ونجمع المعلومات الاستطلاعية ونحللها".

وقالت القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادي إن الصاروخين لم يمثلا تهديدا مباشرا للقوات أو الأراضي التابعة للولايات المتحدة أو حلفائها لكنها قالت إن برامج الأسلحة غير القانونية التابعة للشمال لها تأثير مزعزع للاستقرار.

وندد جيش كوريا الجنوبية "بشدة" بكوريا الشمالية واصفا إطلاق الصواريخ المتكرر بأنه استفزاز كبير يهدد السلام والأمن بالمنطقة وخرق لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في إفادة إن "تحالف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة سيمضي قدما في المناورات والتدريبات حسب الخطة حتى لو حاولت كوريا الشمالية تعطيل مناورات درع الحرية بأعمال استفزازية".

ويأتي الإطلاق بعد يومين من إطلاق كوريا الشمالية ما أسمتهما صاروخي كروز استراتيجيين من غواصة وبعد أقل من أسبوع من أوامر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى الجيش بتكثيف تدريباته للردع والاستجابة "لحرب حقيقية" إذا استدعى الأمر.

وبدأت القوات الكورية الجنوبية والأمريكية مناورات مشتركة تستمر 11 يوما تحت مسمى "درع الحرية 23" أمس الاثنين، وستجري المناورات على نطاق غير معهود منذ 2017 لمواجهة التهديد المتزايد من الشمال.


أستراليا ستشتري غواصات أمريكية تعمل بالدفع النووي في إطار «أكبر استثمار» عسكري


ستشتري أستراليا ما يصل إلى خمس غواصات أمريكية تعمل بالدفع النووي، كما ستتعاون في مرحلة لاحقة مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لبناء جيل جديد من الغواصات لتعزيز الحضور العسكري الغربي في منطقة آسيا، في خطوة وصفها رئيس وزرائها بأنها "أكبر استثمار" عسكري في تاريخ البلاد.

وجاء إعلان الاتفاق في اجتماع استضافه الرئيس الأمريكي جو بايدن والتقى خلاله رئيسي وزراء أستراليا وبريطانيا أنتوني ألبانيزي وريشي سوناك في قاعدة سان دييغو البحرية في ولاية كاليفورنيا.

وقال بايدن إن الولايات المتحدة "ضمنت الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ مدى عقود"، مشيرا إلى أن اتفاق الغواصات من شأنه تعزيز "آفاق السلام لعقود مقبلة".

ووصف ألبانيزي شراء بلاده غواصات أمريكية تعمل بالدفع النووي وانخراطها في مشروع لبناء جيل جديد من الغواصات بأنه "أكبر استثمار" في القدرات الدفاعية لأستراليا في تاريخها.

وأستراليا التي انضمّت قبل 18 شهرا إلى تحالف أوكوس (AUKUS) مع واشنطن ولندن، لن تتلقى أسلحة نووية، لكنّها ستحوذ غواصات تعمل بالدفع النووي ما سيحدث تحوّلا في دورها في مشروع بقيادة الولايات المتحدة لحفظ ميزان القوى القائم منذ عقود في منطقة الهادئ.

وقال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جايك سالفيان في مؤتمر صحافي إن مشروع الغواصات يجسّد تعهّد واشنطن على المدى الطويل حماية "السلم والاستقرار" في منطقة آسيا المحيط الهادئ.

وأشار إلى أن الشراكة مع أستراليا والتي تتضمن تشارك تكنولوجيا نووية سرية لم يسبق أن تم تشاركها إلا مع بريطانيا هي "التزام سيمتد عقودا وربما قرنا من الزمن".

وأوضح أن هذه الغواصات ستحمل تسمية "اس اس ان-أوكوس" وستعمل بالدفع النووي وستكون مجهّزة بأسلحة تقليدية.

وأعلن أنها ستبنى استنادا إلى تصميم بريطاني وبتكنولوجيا أمريكية وستتطلّب "استثمارات كبرى" في البلدان الثلاثة.

وأفادت الحكومة البريطانية الاثنين بأن تمويلا إضافيا بقيمة أكثر من ستة مليارات دولار في العامين المقبلين "سيملأ ويعزز مخزونات الذخيرة الحيوية ويحدّث المنشآت النووية البريطانية ويموّل المرحلة التالية من برنامج أوكوس للغواصات".

سبق لأستراليا أن كانت في طريقها لاستبدال أسطولها الحالي من الغواصات العاملة بالديزل بمجموعة غواصات فرنسية تقليدية في إطار صفقة بقيمة 66 مليار دولار.

وأثار إعلان كانبيرا المفاجئ أنها ستتخلى عن الاتفاق وتدخل في "أوكوس" سجالا حادا جدا لم يدم طويلا بين البلدان الثلاثة من جهة، وحليفتها فرنسا من جهة أخرى.

ومقارنة بالغواصات من فئة "كولينز" التي ستتخلى عنها أستراليا، فإن تلك التي هي من فئة "فيرجينيا" أطول بمرّتين ويمكنها حمل 132 شخصا من أفراد الطاقم بدلا من 48.


فرانس برس...2022 .. طفرة في توريدات السلاح لأوكرانيا وأوروبا


يلحظ معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام «سيبري»، أن عمليات نقل الأسلحة الأوروبية، شهدت «طفرة كبرى»، وارتفعت بشكل حاد خلال العام الماضي، بسبب الحرب في أوكرانيا، التي أصبحت ثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم في 2022.



وقال بيتر دي ويزمان كبير الباحثين في برنامج نقل الأسلحة التابع لمعهد «سيبري»: «حتى مع انخفاض عمليات نقل الأسلحة على مستوى العالم، زادت عمليات نقل الأسلحة إلى أوروبا بشكل حاد، بسبب التوترات بين روسيا ومعظم الدول الأوروبية الأخرى، خلال حرب أوكرانيا، وتريد الدول الأوروبية استيراد المزيد من الأسلحة بشكل أسرع»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.



ومع زيادة 93 % على مدار عام واحد، ازدادت الواردات أيضاً بفعل تسارع الإنفاق العسكري، من جانب دول أوروبية عدة، مثل بولندا والنرويج، ومن المتوقع أن تتسارع أكثر استناداً إلى هذه الدراسة المرجعية، كما تنقل وكالة «فرانس برس». واستحوذت أوكرانيا وحدها على 31 % من عمليات نقل الأسلحة إلى أوروبا، وعلى 8 % من إجمالي عمليات التسليم العالمية، وفقاً لبيانات «سيبري».



وازدادت واردات كييف، بما فيها التبرعات الغربية، بأكثر من 60 مرة في 2022 حسب المعهد. وتجاوز إجمالي تجارة الأسلحة العالمية 100 مليار دولار سنوياً. على مدى السنوات الخمس الماضية (2018 - 2022)، وهي الفترة التي لجأ إليها المعهد لتحديد الاتجاهات الرئيسة، زادت الواردات الأوروبية بـ47 %، مقارنة بالسنوات الخمس السابقة.



حصة أمريكا



يقول المعهد إن حصة الولايات المتحدة من صادرات الأسلحة العالمية، ارتفعت من 33 إلى 40 % ، حيث دفعت حرب أوكرانيا الدول الأوروبية إلى السعي الحثيث لتعزيز دفاعاتها. وذكر أن الدول الأوروبية في حلف الشمال الأطلسي «الناتو»، الذي تقوده الولايات المتحدة، عززت وارداتها من الأسلحة بـ65 % ، مقارنة بفترة الأعوام الخمسة السابقة.



أما صحيفة «أمريكان ثنكر»، فقد قدمت تفسيرها لزيادة شحنات الأسلحة، قائلة، في تقرير، إن واشنطن ترسل أسلحة إلى أوكرانيا، لأن المزيد من الدعم لكييف، سيؤدي إلى تكاليف جديدة على المجمع العسكري الغربي. وقال: «عملية التخلص من الأسلحة مكلفة للغاية بإرسال الأسلحة القديمة إلى أوكرانيا، والتي أوشكت فترة تخزينها وتشغيلها على الانتهاء، توفر الولايات المتحدة وحلفاؤها في «الناتو» على أنفسهم ببساطة هذه التكاليف»، كما نقلت قناة «روسيا اليوم».



وأشار إلى أن حجم المساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا خلال العام الماضي، بلغ 46.6 مليار دولار. في وقت يتطلب التخلص من هذا الحجم من الأسلحة، إنفاق حوالي 35 مليار دولار. وأكد أن مخزونات الأسلحة التي سيتم تنسيقها من الخدمة آخذة في النفاد، وإرسال مساعدات عسكرية إلى كييف، لا يلقى دعماً أمريكياً، ولهذا يجب أن نتوقع تغييرات في سياسة «الناتو»، لأن المزيد من الدعم لأوكرانيا، سوف يؤدي إلى ظهور تكاليف جديدة على المجمع العسكري الصناعي الغربي.




شارك