بايدن يكافح العنف المسلَّح بتشريعات جديدة... ...كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين وتتعهد بإبادة أعدائها ... واشنطن تستدعي السفير الروسي

الأربعاء 15/مارس/2023 - 10:40 ص
طباعة بايدن يكافح العنف إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 15 مارس 2023.

د ب أ...بايدن يكافح العنف المسلَّح بتشريعات جديدة

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تشريعات جديدة من شأنها مكافحة العنف المسلَّح.

وأوضح بايدن أنه أعلن عن أمر تنفيذي بشأن ضبط استخدام الأسلحة النارية، وسط تكرار حوادث إطلاق النار المميتة في البلاد في الآونة الأخيرة.

وقال، في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»، ليل الثلاثاء/الأربعاء: «لقد أعلنت عن أمر تنفيذي بشأن العنف المسلح لتكثيف عملنا لإنقاذ الأرواح».

وأكد أن هذا الأمر سيُبقي الأسلحة النارية بعيداً عن الأيدي الخطرة، مشدداً على اتخاذ كل إجراء قانوني للتحرك بالقرب من عمليات التحقق من الخلفية.

وأضاف أن قرارته ستوسع الوعي بقوانين العلم الأحمر، مشيراً إلى تشريعات تمنح سلطات إنفاذ القانون سلطة مصادرة الأسلحة مؤقتاً من شخص يظهر سلوكاً مقلقاً.

أ ف ب...كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين وتتعهد بإبادة أعدائها

أكدت كوريا الشمالية إطلاق صاروخين باليستيين «أرض-أرض» في تدريبات إطلاق تجريبية، متعهدة بـ«إبادة العدو».

وأطلقت وحدة صواريخ تابعة للجيش الكوري الشمالي الصاروخين في نظام متوسط المدى، أمس، في جانجيون بمقاطعة هوانجهاي جنوبي البلاد، وفقاً لما نقلته وكالة يونهاب للأنباء عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.

كان الجيش الكوري الجنوبي قد أفاد بأن بيونغ يانغ أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه بحر الشرق، مؤكداً أنهما حلَّقا لمسافة 620 كيلومتراً.

وجاء الإطلاق الصاروخي غداة بدء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة منتظمة تسمى «درع الحرية».

وقالت وكالة الأنباء المركزية إن بيونغ يانغ «ستقضي بالتأكيد على العدو» إذا قاتل جيشها.

وتعهدت بـ«القيام بواجبها في الهجوم بالنيران بالكامل في أي وقت»، من خلال تكثيف التدريب على الهجوم بالذخيرة الحية.

وكالات...احتكاك جوي روسي أمريكي فوق البحر الأسود

ذكرت القيادة الأوروبية للجيش الأمريكي أن مقاتلة روسية من طراز سوخوي - 27 اصطدمت بطائرة أمريكية مسيّرة من طراز ريبر MQ-9 Reaper فوق البحر الأسود أمس، وأكد دبلوماسيون من حلف الناتو في بروكسل أنهم لا يتوقعون أن يؤدي الأمر إلى تصعيد أو مواجهة، فيما نفت موسكو حدوث أي تصادم.

وأكد دبلوماسيون من حلف الناتو في بروكسل الواقعة، لكنهم قالوا إنهم لا يتوقعون أن يؤدي الأمر إلى تصعيد وإلى مواجهة أخرى على الفور. وقال مصدر عسكري غربي إنه سيتم تفعيل القنوات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة. وأضاف: «في رأيي، القنوات الدبلوماسية ستخفف من أثر ذلك».

وقال الجنرال جيمس هيكر قائد سلاح الجو الأمريكي في أوروبا وأفريقيا: «كانت طائرتنا MQ-9 تقوم بعمليات روتينية في المجال الجوي الدولي عندما اعترضتها طائرة روسية وصدمتها، ما أدى إلى تحطمها»، مؤكداً «تحطم الطائرتين».

وقالت القيادة الأمريكية في بيان: «قبل الاصطدام، ولعدة مرات، ألقت طائرتا سوخوي - 27 الوقود على المسيّرة MQ-9 وحلقتا أمامها على نحو متهور وغير سليم بيئياً وغير مهني».

وفي واشنطن، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين: إن عمليات الاعتراض الروسية في المنطقة شائعة، لكن هذا «جدير بالملاحظة لأنه كان غير آمن وغير احترافي، بل كان متهوراً».

من جانبه، اعترف الجيش الروسي بأن اثنتين من مقاتلاته اعترضتا مسيّرة أمريكية فوق البحر الأسود، لكنه أكد أنهما لم تصطدما بها ولم تتسبّبا في سقوطها.

وقالت وزارة الدفاع الروسية «بعد مناورة عنيفة ... بدأت المسيّرة MQ-9 رحلة خارجة عن السيطرة وهوت وارتطمت بسطح المياه»، موضحة أن المقاتلتين الروسيتين لم تطلقا النار ولم تحتكا بالطائرة.

معركة بقاء

تأتي هذه الواقعة فيما تواصل روسيا هجماتها في شرق أوكرانيا، مع تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين جدد فيها القول إن الحرب معركة بقاء بالنسبة لروسيا. وخلال زيارة لمصنع طائرات في بورياتيا، شرقي موسكو، قال بوتين: «هذه ليست مهمة جيوسياسية بالنسبة لنا، لكنها مهمة من أجل بقاء الدولة الروسية، وتهيئة الظروف للتنمية المستقبلية للدولة ولأطفالنا».

في الأثناء، قال الكرملين أمس إن أهداف روسيا في أوكرانيا لا يمكن تحقيقها إلا بالقوة العسكرية، وإن كييف بحاجة إلى تقبّل «الحقائق الجديدة» قبل أن يتسنّى التوصل إلى تسوية سلام.

ونقلت وكالات أنباء رسمية روسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله: «علينا تحقيق أهدافنا. لا يتسنى تحقيق هذا في الوقت الراهن إلا بالوسائل العسكرية، نظراً للموقف الحالي للنظام الحاكم في كييف». وقال لصحافيين إن أوكرانيا سيكون عليها تقبل «الحقائق الجديدة». وأضاف: «جميع متطلبات موسكو معروفة جيداً. الوضع الراهن والحقائق الجديدة معروفة جيداً أيضاً. إذا لم تؤخذ هذه المجموعة من القضايا في الحسبان، فالانتقال إلى تسوية سلمية مستحيل».

تصنيع الصواريخ

وفي السياق، أفادت وكالة تاس للأنباء بأن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمر، أمس، شركة روسية كبيرة لتصنيع الأسلحة بزيادة إنتاجها من الصواريخ عالية الدقة إلى الضعف، وذلك خلال زيارته لأحد المصانع في ريف موسكو.

وصرح موظف في أحد أجهزة الأمن الروسية لوكالة أنباء «سبوتنيك» بأن مدربين من دول حلف الناتو قاموا عام 2018 بتدريب أفراد من القوات الأوكرانية على التفجير بالألغام على غرار التدريبات الضرورية اللازمة لتنفيذ هجمات ضد المدنيين وعلى المهارات التي استخدمها الإرهابيون في شمال القوقاز.

وكالات..غضب صيني روسي من «صفقة الغواصات»


تجسد الشراكة التاريخية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا، حول برنامج الغواصات العاملة بالدفع النووي، قلقاً غربياً ناجماً عن تنامي قوة الصين العسكرية، إلا أن هذا الاتفاق يحتاج إلى سنوات للتنفيذ، فيما عبرت موسكو عن الغضب إزاء الاتفاق الثلاثي.

تعرف هذه الشراكة باسم «أوكوس»، وسوف تؤدي إلى استبدال كانبيرا لأسطولها من الغواصات، التي تعمل بالديزل بأخرى تعمل بالدفع النووي، وبشكل خفي ونطاق عملاني أكبر بكثير. هذا الاستبدال سوف يتم أولاً عبر شراء غواصات أمريكية ثم من خلال صنع نوع جديد من الغواصات على الأراضي الأسترالية بتصميم مشترك بين أمريكا وبريطانيا وأستراليا.

وعقدت قمة في سان دييغو بكاليفورنيا، أول من أمس، أعلن خلالها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، ورئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، تفاصيل المرحلة الأخيرة لاتفاق «أوكوس» لتزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية. وبموجب الاتفاق تحصل أستراليا على أول غواصات تعمل بالطاقة النووية.

وقال تشارلز إيديل من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في مداخلة: «كل دولة لديها مبرر مختلف قليلاً حول سبب إبرام اتفاق «أوكوس»، لكن في العمق هناك دائماً الصين». وأضاف «رغم أن الصين لم تذكر خلال إعلان «أوكوس»، إلا أن النمو الهائل لقوتها العسكرية خلال العقد الماضي كان الدافع الرئيسي بوضوح لهذا الاتفاق».

بكين وموسكو

الصين من جانبها، اتهمت بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا بتأجيج سباق تسلح جديد بهذا الاتفاق. وقالت الخارجية الصينية، إن الاتفاق نشأ من «عقلية الحرب الباردة»، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية «بي آيه ميديا». وأضافت أن بريطانيا والولايات المتحدة تنتهكان شروط معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بنقل اليورانيوم المخصب المستخدم في صنع الأسلحة إلى قوة غير نووية.

وقال الناطق باسم الخارجية الصينية، وانغ وين بين، في إيجاز صحافي ببكين، أمس: «يظهر البيان المشترك الأخير الصادر عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا، أن الدول الثلاث قد سلكت بشكل متزايد طريقاً خاطئاً وخطراً إزاء مصالحها الجيوسياسية، في تجاهل كامل لمخاوف المجتمع الدولي».

واعتبرت موسكو أن الخطة المشتركة بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا؛ لإنشاء أسطول جديد من الغواصات تعمل بالطاقة النووية، يثير تساؤلات حول الانتشار النووي. وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحافيين: «ثمة أسئلة كثيرة هنا متعلقة بمسألة منع الانتشار النووي. نحتاج إلى شفافية خاصة ونحتاج إلى إجابة الأسئلة التي ستُطرح». ولم يستطرد بيسكوف حول طبيعة مخاوف روسيا.

اتهامات

فيما اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا بتدبير «مواجهة تستمر لسنوات» في آسيا عبر إطلاقها تحالف «أوكوس» بشأن الغواصات النووية. وقال لافروف إن «العالم الأنغلوساكسوني يبني تكتلات مثل «أوكوس»، ويطور البنى التحتية لحلف الناتو في آسيا، ويراهن بجدية على مواجهة تستمر لسنوات طويلة».

ضمانات

لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت، إنه يتعين على الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، تنفيذ الضمانات فيما يتعلق بالاتفاق، مضيفة أن الدول الثلاث ملتزمة بعدم الانتشار النووي العالمي. وأضافت الوكالة في بيان «أكد أطراف «أوكوس» مجدداً، خلال اتصالاتهم التزامهم المعلن سابقاً بأن الحفاظ على سلامة نظام عدم الانتشار النووي وضمانات الوكالة يظل هدفاً أساسياً فيما يتعلق بـ«أوكوس»».

رويترز...واشنطن تستدعي السفير الروسي


أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اعتزامها استدعاء السفير الروسي على خلفية اصطدام طائرة مقاتلة روسية بطائرة استطلاع أمريكية مسيَّرة فوق البحر الأسود اليوم.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس: «نحن بصدد استدعاء السفير»، متوقعاً أن تجرى المقابلة على مستوى رفيع مع السفير في وقت لاحق بعد ظهر اليوم.

وأوضح أنه سيتم إخطار السفير «باعتراضات (واشنطن) القوية على ما كان واضحاً أنه اعتراض غير آمن وغير احترافي (للطائرة المسيَّرة) من جانب الطائرة الروسية».

بوتين: ألمانيا ما زالت محتلة

وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ألمانيا بأنها «ما زالت محتلة»، موضحاً أن رد فعلها على انفجار خطوط أنابيب بحر الشمال يُظهر ذلك.

وقال بوتين، في مقابلة مع التلفزيون الروسي أمس، إن ألمانيا غير قادرة على التصرف باستقلالية بعد عقود من استسلامها في نهاية الحرب العالمية الثانية.

وأضاف أن الزعماء الأوروبيين تعرَّضوا للترهيب حتى فقدوا إحساسهم بالسيادة والاستقلال.

وأكد أن «السياسيين الأوروبيين أعلنوا بأنفسهم أن ألمانيا لم تكن قط دولة ذات سيادة كاملة بعد الحرب العالمية الثانية».

وتابع: «لقد سحب الاتحاد السوفيتي قواته في وقت من الأوقات، وأنهى ما يرقى إلى احتلال للبلاد»، مشيراً إلى أن «هذا لم يكن الحال مع الأمريكيين، فهم ما زالوا يحتلون ألمانيا».

وتوخَّت الدول الغربية، ومنها ألمانيا، الحذر في رد فعلها على التحقيقات في الانفجارات التي ضربت خطوط أنابيب نورد ستريم الروسية للغاز العام الماضي، واصفةً التفجير بأنه عمل متعمَّد، لكنها امتنعت عن الإفصاح عمَّن تعتقد أنه المسؤول.

شارك