المليشيات تسرق المساعدات و العائلات بلا ماوي في سوريا

الأحد 19/مارس/2023 - 09:25 م
طباعة المليشيات  تسرق المساعدات روبير الفارس
 
لا تزال العشرات من العائلات التي تضررت منازلها في بلدة جنديرس ،بسوريا  جراء الزلزال المدمر الذي وقع يوم السادس من فبراير الماضي ، بدون خيم " مأوى "  بالرغم من  تقديم عدة منظمات إغاثية و إنسانية الكثير من المساعدات  و كذلك إرسال النشطاء الكُرد في إقليم كُردستان و أوربا و تركيا ،  مساعدات مالية و عينية من الخارج ، و ذلك بسبب سرقة  عناصر الميلشيات العسكرية بمختلف مسمياتها المنضوية تحت مسمى الجيش الوطني السوري الحر  التابعة للإئتلاف السوري و حكومتها المؤقتة ، على المساعدات و نهبها و سرقتها بغرض بيعها بالأسواق ، إذ وصل سعر الخيمة الواحدة ما بين " 100_ 200 " دولار أمريكي .
 وأكد تقرير لمنظمة عفرين لحقوق الإنسان إن المواطنين يرقدون أمام منازلهم المدمرة ، دون إستطاعتهم شراء خيمة لعدم توفر الإمكانيات المادية .
ورصد التقرير انتهاكات عديدة للميلشيات الإرهابية
حيث   أقدمت مجموعة من عناصر ميلشيا سمرقند ، المسيطرين على قرية كفرصفرة - ناحية جنديرس  على قطع أغلب الفروع الرئيسية من شجرة البلوط " كيلبري " الواقعة بالجهة الجنوبية الغربية من القرية بمسافة 1 كم تقريباً لبيعها حطباً ، إذ يقدر عمر الشجرة بحوالي 350 _ 400 عام ، و كانت تشكل بموقعها الخلاب وجهة لأهالي المنطقة للتنزه و الرحلات و الشعور بالراحة النفسية . إلا أن الرعاع الهمج من  المسلحين و المستوطنين لا يعرفون غير التخريب و التدمير و السرقة و النهب ، و الإستيلاء بقوة السلاح التركي ، و إرتكاب الجرائم البشرية و تعاطي المخدرات و الحشيش .
علماً بأن هؤلاء الزعران يسمون أنفسهم بالجيش الوطني السوري الحر
كما  أقدمت مجموعة من عناصر ميلشيا الحمزات بقيادة المدعو أبو دياب ، المسيطرين على قرية معراته - مدينة عفرين ،  على قطع سبعة أشجار من الزيتون عائدة ملكيتها إلى الأرملة فاطمة زوجة أحمد نومي ، لجعلها حطباً ، كما قطعوا شجرة من حقل المواطن حسين آغا و أخرى من حقل مجاور .
حيث تقوم  العناصر المسلحة بمختلف مسمياتها ،بمحاربة الكُرد في منطقة عفرين بشتى المجالات و إرتكاب الجرائم البشرية بإملاءات تركية ، من قتل و خطف عشوائي و تحصيل الفدية و قطع الأشجار المثمرة و الغابية .

شارك