الإمارات تحث كوريا الشمالية على الالتزام بالقانون الدولي/الحزب الحاكم في كازاخستان يتصدر نتائج الانتخابات التشريعية/البرلمان الليبي يختار ممثليه في لجنة إعداد قوانين الانتخابات
وكالات: بايدن يصدر قانوناً يرفع السرية عن معلومات استخبارية حول منشأ كورونا
الإمارات تحث كوريا الشمالية على الالتزام بالقانون الدولي
حثت دولة الإمارات العربية المتحدة في اجتماع مجلس الأمن، أمس الاثنين، كوريا الشمالية على الالتزام بالقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والعودة إلى معاهدة عدم الانتشار.
وأكدت بعثة دولة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة، في حسابها على «تويتر»، أن الحوار هو السبيل الوحيد للمضي قدماً، معتبرة أن إطلاق كوريا الديمقراطية الشعبية مؤخراً للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، لا يمثل تهديداً للمنطقة فحسب، بل للمجتمع الدولي بأسره وأمنه واستقراره الجماعي.
من جهته، صرح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ميروسلاف جينكا، في اجتماع مجلس الأمن، بأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يتطور في الاتجاه الخاطئ والتوتر يتفاقم، ما يثير قلق العالم.
وقال جينكا: «الوضع في شبه الجزيرة الكورية مستمر في التحرك في الاتجاه الخاطئ، والتوترات تتصاعد دون أي قيود. ولا يزال الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بقلق عميق إزاء الخلافات التي منعت المجتمع الدولي من العمل بشأن هذه القضية»، ووفقاً له، يجب أن تكون شبه الجزيرة الكورية منطقة للتعاون.
وأضاف: «هناك عدد من الإجراءات العملية التي يمكن أن تقلل التوترات. أولاً، يجب على كوريا الشمالية اتخاذ خطوات فورية لاستئناف الحوار المؤدي إلى سلام مستدام ونزع السلاح النووي بشكل كامل وقابل للتحقق من شبه الجزيرة الكورية، ويشمل ذلك امتناع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية عن المزيد من عمليات الإطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية أو التجارب النووية». ووفقاً له، يجب توسيع قنوات الاتصال لا سيما بين الجيوش.
وأضاف مساعد الأمين العام: «الحد من خطاب المواجهة سيساعد على تقليل التوترات السياسية وخلق مساحة لاستكشاف السبل الدبلوماسية».
موسكو تعلن إحباط محاولتين لتخريب خطوط الغاز والسكة الحديدية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل أكثر من 450 جندياً أوكرانياً في مختلف جبهات القتال، وأكدت أن قواتها تسيطر على القسم الأغلب من مدينة باخموت، وأعلنت أيضاً عن إحباط محاولتين للتخريب داخل الأراضي الروسية،
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، أن قواتها قتلت أكثر من 450 جندياً أوكرانياً خلال 24 ساعة، ودمرت عشرات الآليات والمعدات العسكرية، في جبهات كوبيانسك، وجنوب دونيتسك وزابوريجيا، وكراسنو- ليمان وخيرسون، ودونيتسك؛ حيث تدور معركة باخموت، وأشارت خصوصاً إلى تكبيد القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح؛ حيث تم القضاء على أكثر من 245 جندياً، وقال رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يفيغيني بريغوجين: إن قواته تسيطر على القسم الأغلب من مدينة باخموت، وهي تعمل حالياً على إحكام حصار القوات الأوكرانية داخل المدينة.
محاولات تخريب
نقلت وكالة نوفوستي عن مصدر أمني أن مجموعة من المخربين حاولوا تفجير خط أنابيب الغاز في إحدى مقاطعات سيمفيروبول في شبه جزيرة القرم. وأضاف المصدر: «كانت هناك محاولة لتدمير خط أنابيب الغاز (في سيمفيروبول) ويجري تحديد الأشخاص المتورطين في هذا الحادث». ولفت إلى أن الحادث وقع أول أمس الأحد.
واعتقل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، رجلين حاولا تخريب خطوط السكك الحديدية بالقرب من مدينة ساراتوف.
وأوضح الجهاز، أن الرجلين أضرما النار في غرف التحكم التابعة لخطوط السكك الحديدية بالقرب من ساراتوف، ما تسبب باحتراق أجهزة الإنذار، وأجهزة التحكم بقوافل السكك الحديدية. وأضاف أن المشتبه فيهما قد يواجهان حكماً بالسجن يصل إلى 5 أعوام.
يذكر أن الحادث وقع الأحد بالقرب من مدينة ساراتوف، بين قريتي موقع تروفيموف وزورينسكي.
أ ف ب: الحزب الحاكم في كازاخستان يتصدر نتائج الانتخابات التشريعية
أعلنت مفوضية الانتخابات في كازاخستان، الاثنين، تصدّر الحزب الحاكم نتائج الاقتراع البرلماني المبكر.
وبعد نحو أربع وعشرين ساعة على إغلاق صناديق الاقتراع، كشفت مفوضية الانتخابات عن أرقام مطابقة لاستطلاعات الرأي التي نشرتها وسائل الإعلام العامة، مساء الأحد، دون ذكر تفاصيل التوزيع الدقيق للمقاعد حسب الأحزاب.
وبحسب مفوضية الانتخابات، تصدر حزب «أمانات» الحاكم النتائج بنسبة 53,90%، متقدماً بفارق كبير عن حزب «أويل» (10,90%) الذي حل ثانياً.
وتم وضع نظام جديد لهذا الاقتراع، فقد انتُخب 69 نائباً - من أصل 98 في مجلس النواب - عن طريق التمثيل النسبي، وانتخب 29 نائباً في اقتراع فردي تنافس فيه مرشحون مستقلون.
وصار في المجلس ستة أحزاب مقابل ثلاثة في السابق، لكنها جميعها تقريباً توالي الرئيس قاسم جومارت توكاييف. وقال مرشحون مستقلون إنهم لا يعترفون بنتيجة هذه الانتخابات. وجاءت الانتخابات البرلمانية بعد إعادة انتخاب الرئيس توكاييف في نوفمبر/تشرين الثاني بأكثر من 80% من الأصوات.
مسؤول أمني أوكراني رفيع سيُحاكم بتهمة «الخيانة العظمى»
أعلن مكتب التحقيقات الوطني الأوكراني، الاثنين، أن رئيساً سابقاً لأجهزة الأمن الأوكرانية في منطقة خاركيف (شرق) سيحاكم بتهمة «الخيانة العظمى»؛ إذ يشتبه في قيامه بأعمال تخريب لمصلحة موسكو في بداية العملية الروسية على أوكرانيا.
وقال المكتب في بيان على «تليغرام»: إن رومان دودين (40 عاماً)، «قام بأعمال تخريب بدلاً من تنظيم» الدفاع عن المنطقة. وجاء في البيان: «بعد اطلاع الدفاع على ملفه، سيُحال إلى المحكمة». وأكد البيان أنّ الرجل أوقِف في أيلول/ سبتمبر وما زال موقوفاً ويواجه عقوبة السجن مدى الحياة.
وسيطرت القوات الروسية على معظم هذه المنطقة المتاخمة لروسيا، منذ بدء عمليتها على أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022 وحتى انسحابها منها في أيلول/ سبتمبر الماضي. ولفت البيان إلى أن دودين اعتبر أن «الهجوم الروسي سينجح وأن القوة الروسية ستأخذ في الاعتبار أنشطته التخريبية».
وتخلى دودين عن منصبه «من دون إذن» في بداية الحرب، وأمر مرؤوسيه «من دون أي أساس قانوني» بمغادرة مدينة خاركيف، بحسب ما أكد مكتب التحقيق.
واعتبر المكتب أن المسؤول السابق «شكّل عن قصد ظروفاً» تسمح للروس بالاستيلاء على أسلحة وذخيرة مخزنة في المقر الإقليمي لأجهزة الأمن الأوكرانية في خاركيف.
وشغل دودين منصبه منذ 2020، قبل أن يستبعده الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أيار/ مايو 2022 بعد زيارة إلى هذه المنطقة.
وقال الرئيس الأوكراني حينها: «فصلت رئيس أجهزة الأمن في منطقة خاركيف، لأنه لم يعمل للدفاع عن المدينة خلال الأيام الأولى من الحرب، ولم يفكر إلا في نفسه». وأقال زيلينسكي أيضاً رئيس أجهزة الأمن الأوكرانية إيفان باكانوف في تموز/ يوليو الماضي، وهو صديق طفولته، واتهمه بعدم بذل جهود كافية في محاربة الجواسيس والمتعاونين مع موسكو.
في المقابل، وُجه الشكر للعديد من القادة الإقليميين لأجهزة الأمن. وقالت السلطات الإقليمية في منطقة خيرسون (جنوب): إنه يُشتبه في أن مسؤولاً رفيعاً في أجهزة الأمن في هذه المنطقة، سلّم الروس خرائط سرية لحقول ألغام كان يُفترض أن تمنع تقدّمهم.
مساعدات عسكرية أمريكية جديدة لأوكرانيا بـ350 مليون دولار
رويترز: بلينكن: لا ينبغي انخداع العالم بمقترحات رئيس الصين في موسكو
شكك وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين، بمقترحات بكين «للسلام» في أوكرانيا، في الوقت الذي يجري فيه الرئيس الصيني شي جين بينغ، زيارة إلى موسكو.
وقال بلينكن للصحفيين: «على العالم ألا ينخدع بأي قرار تكتيكي من جانب روسيا، بدعم من الصين أو أي دولة أخرى، لتجميد الحرب بشروطها».
وأضاف أن الولايات المتحدة ترحب بأي مبادرات دبلوماسية من أجل «سلام عادل ودائم»، لكنه شكك في أن الصين تريد أن تحمي «سيادة ووحدة أراضي» أوكرانيا.
وتابع بلينكن: «أي خطة لا تعطي الأولوية لهذا المبدأ الحاسم هي تكتيك للمماطلة في أحسن الأحوال أو تسعى فقط لتسهيل نتيجة غير عادلة. هذه ليست دبلوماسية بنّاءة».
وأردف وزير الخارجية الأمريكي: «الدعوة إلى وقف إطلاق نار لا يشمل إخراج القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية، ستكون عملياً دعماً للمصادقة على الهجوم الروسي».
وصرح بلينكن بأن زيارة الرئيس الصيني إلى روسيا هذا الأسبوع، في أعقاب إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تشير إلى أن الصين لا ترى ضرورة لمحاسبة الكرملين على ما يرتكبه من فظائع في أوكرانيا.
وجدد بلينكن الذي أعلن في وقت سابق الاثنين عن مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 350 مليون دولار، دعمه لموقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي طالب بانسحاب روسيا.
وقال: «إذا كانت الصين ملتزمة بدعم إنهاء الحرب على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة - كما هو مطلوب في النقطة الأولى من خطتها - فيمكنها التعامل مع الرئيس زيلينسكي وأوكرانيا على هذا الأساس واستخدام نفوذها لإجبار موسكو على سحب قواتها».
الاتحاد الأوروبي يوافق على تزويد أوكرانيا بمليون قذيفة
قال مسؤولون أوروبيون: إن دول الاتحاد الأوروبي وافقت، الاثنين، على خطة لمنح مليون قذيفة مدفعية لأوكرانيا على مدى العام المقبل من خلال البحث في مخزوناتها والتعاون، لشراء المزيد.
وقال وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور للصحفيين على هامش اجتماع وزراء خارجية ووزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل: «توصلنا إلى توافق سياسي لإرسال مليون طلقة ذخيرة عيار 155 مليمتراً إلى أوكرانيا».
وقال بيفكور الذي قادت بلاده المبادرة: «توجد الكثير من التفاصيل ما زال يجب حلها، لكن بالنسبة لي، أهم أمر هو اختتام هذه المفاوضات وتظهر لي شيئاً واحداً: ما دامت توجد إرادة، توجد سبيل». ولم تتوافر كل التفاصيل ولكن الخطة التي وافق عليها الوزراء مستندة إلى اقتراح من مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بإنفاق مليار يورو على قذائف من مخزونات وإنفاق مليار يورو أخرى على الشراء المشترك.
وحددت أوكرانيا إمداداها بقذائف عيار 155 ملليمتراً على أنه احتياج ضروري؛ إذ تشترك في حرب استنزاف ضارية مع القوات الروسية، وهي حرب يطلق فيها كلا الطرفين الآلاف من طلقات المدفعية كل يوم.
بوتين: العلاقات مع إفريقيا«أولوية»ونزودها بالحبوب مجاناً حال عدم تمديد الاتفاق
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن روسيا ستزود الدول الإفريقية بالحبوب مجاناً، في حالة عدم تمديد اتفاق نقل الحبوب عبر موانئ البحر الأسود في مايو/ أيار.
وأضاف في اتصال عبر الفيديو خلال المؤتمر البرلماني الروسي الإفريقي، أن إفريقيا لم تستقبل سوى كميات ضئيلة من صادرات الحبوب التي جرت ضمن الاتفاق، وأن تحقيق الشروط الروسية بالكامل لتجديد الاتفاق يصب في مصلحة إفريقيا.
وأكد بوتين أنه يعطي «أولوية» للعلاقات مع الدول الإفريقية، وقال في خطاب أمام ممثلين أفارقة بموسكو: «أؤكد أن بلادنا لطالما أعطت أولوية للتعاون مع الدول الإفريقية وستواصل القيام بذلك».
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، أن روسيا لن توافق في مايو/ أيار على تمديد اتفاق يسمح بتصدير الحبوب من موانئ أوكرانيا المطلة على البحر الأسود، ما لم يتم حل مشكلات بخصوص نظام سويفت المالي، وإزالة قيود أخرى.
وقالت روسيا الأسبوع الماضي، إنها وافقت على تمديد الاتفاق 60 يوماً أخرى.
وأرادت أوكرانيا وتركيا تمديد الاتفاق 120 يوماً بدلاً من 60 يوماً، وتوسطتا مع الأمم المتحدة في سبيل التوصل للاتفاق الأصلي.