الإمارات تحث كوريا الشمالية على الالتزام بالقانون الدولي/الحزب الحاكم في كازاخستان يتصدر نتائج الانتخابات التشريعية/البرلمان الليبي يختار ممثليه في لجنة إعداد قوانين الانتخابات

الثلاثاء 21/مارس/2023 - 10:22 ص
طباعة الإمارات تحث كوريا إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 21 مارس 2023.

وكالات: بايدن يصدر قانوناً يرفع السرية عن معلومات استخبارية حول منشأ كورونا

أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، قانوناً يرفع السرية عن معلومات استخبارية حول وجود روابط محتملة بين كوفيد-19 ومختبر في مدينة ووهان الصينية.
وشدّد الرئيس الأميركي في بيان على ضرورة التوصل إلى منشأ كوفيد-19 "بما في ذلك روابط محتملة مع معهد ووهان لعلم الفيروسات".
وأضاف "سترفع إدارتي السرية وستنشر أكبر قدر ممكن من المعلومات".
وكان مجلس النواب الأميركي حيث الغالبية جمهورية أقرّ بالإجماع مشروع القانون بعد توافق واسع النطاق مع الديموقراطيين.
وكانت الجائحة أحدثت شرخاً كبيراً بين الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة سواء حول التلقيح أو تدابير الوقاية.
وفي مارس الحالي قال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" كريستوفر راي إنّه "من المحتمل جدّاً" أن يكون سبب الجائحة تسرّباً من مختبر في ووهان، وذلك بعد يومين من فرضية مماثلة قدّمتها وزارة الطاقة الأميركية.
ودفع هذا التصريح منظمة الصحة العالمية للطلب من كل الدول مشاركة المعلومات التي تملكها حول منشأ كوفيد-19.
لكنّ العلماء ما زالوا منقسمين حول منشأ الفيروس وما إذا كان قد انتقل إلى البشر من حيوان مصاب أو تسرّب من "معهد ووهان لعلم الفيروسات".

الإمارات تحث كوريا الشمالية على الالتزام بالقانون الدولي

حثت دولة الإمارات العربية المتحدة في اجتماع مجلس الأمن، أمس الاثنين، كوريا الشمالية على الالتزام بالقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والعودة إلى معاهدة عدم الانتشار.

وأكدت بعثة دولة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة، في حسابها على «تويتر»، أن الحوار هو السبيل الوحيد للمضي قدماً، معتبرة أن إطلاق كوريا الديمقراطية الشعبية مؤخراً للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، لا يمثل تهديداً للمنطقة فحسب، بل للمجتمع الدولي بأسره وأمنه واستقراره الجماعي.

من جهته، صرح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ميروسلاف جينكا، في اجتماع مجلس الأمن، بأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يتطور في الاتجاه الخاطئ والتوتر يتفاقم، ما يثير قلق العالم.

وقال جينكا: «الوضع في شبه الجزيرة الكورية مستمر في التحرك في الاتجاه الخاطئ، والتوترات تتصاعد دون أي قيود. ولا يزال الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بقلق عميق إزاء الخلافات التي منعت المجتمع الدولي من العمل بشأن هذه القضية»، ووفقاً له، يجب أن تكون شبه الجزيرة الكورية منطقة للتعاون.

وأضاف: «هناك عدد من الإجراءات العملية التي يمكن أن تقلل التوترات. أولاً، يجب على كوريا الشمالية اتخاذ خطوات فورية لاستئناف الحوار المؤدي إلى سلام مستدام ونزع السلاح النووي بشكل كامل وقابل للتحقق من شبه الجزيرة الكورية، ويشمل ذلك امتناع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية عن المزيد من عمليات الإطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية أو التجارب النووية». ووفقاً له، يجب توسيع قنوات الاتصال لا سيما بين الجيوش.

وأضاف مساعد الأمين العام: «الحد من خطاب المواجهة سيساعد على تقليل التوترات السياسية وخلق مساحة لاستكشاف السبل الدبلوماسية».


موسكو تعلن إحباط محاولتين لتخريب خطوط الغاز والسكة الحديدية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل أكثر من 450 جندياً أوكرانياً في مختلف جبهات القتال، وأكدت أن قواتها تسيطر على القسم الأغلب من مدينة باخموت، وأعلنت أيضاً عن إحباط محاولتين للتخريب داخل الأراضي الروسية،

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، أن قواتها قتلت أكثر من 450 جندياً أوكرانياً خلال 24 ساعة، ودمرت عشرات الآليات والمعدات العسكرية، في جبهات كوبيانسك، وجنوب دونيتسك وزابوريجيا، وكراسنو- ليمان وخيرسون، ودونيتسك؛ حيث تدور معركة باخموت، وأشارت خصوصاً إلى تكبيد القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح؛ حيث تم القضاء على أكثر من 245 جندياً، وقال رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يفيغيني بريغوجين: إن قواته تسيطر على القسم الأغلب من مدينة باخموت، وهي تعمل حالياً على إحكام حصار القوات الأوكرانية داخل المدينة.

محاولات تخريب

نقلت وكالة نوفوستي عن مصدر أمني أن مجموعة من المخربين حاولوا تفجير خط أنابيب الغاز في إحدى مقاطعات سيمفيروبول في شبه جزيرة القرم. وأضاف المصدر: «كانت هناك محاولة لتدمير خط أنابيب الغاز (في سيمفيروبول) ويجري تحديد الأشخاص المتورطين في هذا الحادث». ولفت إلى أن الحادث وقع أول أمس الأحد.

واعتقل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، رجلين حاولا تخريب خطوط السكك الحديدية بالقرب من مدينة ساراتوف.

وأوضح الجهاز، أن الرجلين أضرما النار في غرف التحكم التابعة لخطوط السكك الحديدية بالقرب من ساراتوف، ما تسبب باحتراق أجهزة الإنذار، وأجهزة التحكم بقوافل السكك الحديدية. وأضاف أن المشتبه فيهما قد يواجهان حكماً بالسجن يصل إلى 5 أعوام.

يذكر أن الحادث وقع الأحد بالقرب من مدينة ساراتوف، بين قريتي موقع تروفيموف وزورينسكي.


أ ف ب: الحزب الحاكم في كازاخستان يتصدر نتائج الانتخابات التشريعية

أعلنت مفوضية الانتخابات في كازاخستان، الاثنين، تصدّر الحزب الحاكم نتائج الاقتراع البرلماني المبكر.

وبعد نحو أربع وعشرين ساعة على إغلاق صناديق الاقتراع، كشفت مفوضية الانتخابات عن أرقام مطابقة لاستطلاعات الرأي التي نشرتها وسائل الإعلام العامة، مساء الأحد، دون ذكر تفاصيل التوزيع الدقيق للمقاعد حسب الأحزاب.

وبحسب مفوضية الانتخابات، تصدر حزب «أمانات» الحاكم النتائج بنسبة 53,90%، متقدماً بفارق كبير عن حزب «أويل» (10,90%) الذي حل ثانياً.

وتم وضع نظام جديد لهذا الاقتراع، فقد انتُخب 69 نائباً - من أصل 98 في مجلس النواب - عن طريق التمثيل النسبي، وانتخب 29 نائباً في اقتراع فردي تنافس فيه مرشحون مستقلون.

وصار في المجلس ستة أحزاب مقابل ثلاثة في السابق، لكنها جميعها تقريباً توالي الرئيس قاسم جومارت توكاييف. وقال مرشحون مستقلون إنهم لا يعترفون بنتيجة هذه الانتخابات. وجاءت الانتخابات البرلمانية بعد إعادة انتخاب الرئيس توكاييف في نوفمبر/تشرين الثاني بأكثر من 80% من الأصوات.


مسؤول أمني أوكراني رفيع سيُحاكم بتهمة «الخيانة العظمى»

أعلن مكتب التحقيقات الوطني الأوكراني، الاثنين، أن رئيساً سابقاً لأجهزة الأمن الأوكرانية في منطقة خاركيف (شرق) سيحاكم بتهمة «الخيانة العظمى»؛ إذ يشتبه في قيامه بأعمال تخريب لمصلحة موسكو في بداية العملية الروسية على أوكرانيا.

وقال المكتب في بيان على «تليغرام»: إن رومان دودين (40 عاماً)، «قام بأعمال تخريب بدلاً من تنظيم» الدفاع عن المنطقة. وجاء في البيان: «بعد اطلاع الدفاع على ملفه، سيُحال إلى المحكمة». وأكد البيان أنّ الرجل أوقِف في أيلول/ سبتمبر وما زال موقوفاً ويواجه عقوبة السجن مدى الحياة.

وسيطرت القوات الروسية على معظم هذه المنطقة المتاخمة لروسيا، منذ بدء عمليتها على أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022 وحتى انسحابها منها في أيلول/ سبتمبر الماضي. ولفت البيان إلى أن دودين اعتبر أن «الهجوم الروسي سينجح وأن القوة الروسية ستأخذ في الاعتبار أنشطته التخريبية».

وتخلى دودين عن منصبه «من دون إذن» في بداية الحرب، وأمر مرؤوسيه «من دون أي أساس قانوني» بمغادرة مدينة خاركيف، بحسب ما أكد مكتب التحقيق.

واعتبر المكتب أن المسؤول السابق «شكّل عن قصد ظروفاً» تسمح للروس بالاستيلاء على أسلحة وذخيرة مخزنة في المقر الإقليمي لأجهزة الأمن الأوكرانية في خاركيف.

وشغل دودين منصبه منذ 2020، قبل أن يستبعده الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أيار/ مايو 2022 بعد زيارة إلى هذه المنطقة.

وقال الرئيس الأوكراني حينها: «فصلت رئيس أجهزة الأمن في منطقة خاركيف، لأنه لم يعمل للدفاع عن المدينة خلال الأيام الأولى من الحرب، ولم يفكر إلا في نفسه». وأقال زيلينسكي أيضاً رئيس أجهزة الأمن الأوكرانية إيفان باكانوف في تموز/ يوليو الماضي، وهو صديق طفولته، واتهمه بعدم بذل جهود كافية في محاربة الجواسيس والمتعاونين مع موسكو.

في المقابل، وُجه الشكر للعديد من القادة الإقليميين لأجهزة الأمن. وقالت السلطات الإقليمية في منطقة خيرسون (جنوب): إنه يُشتبه في أن مسؤولاً رفيعاً في أجهزة الأمن في هذه المنطقة، سلّم الروس خرائط سرية لحقول ألغام كان يُفترض أن تمنع تقدّمهم.


مساعدات عسكرية أمريكية جديدة لأوكرانيا بـ350 مليون دولار

أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، استعدادها لتقديم مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 350 مليون دولار تشمل ذخائر لراجمات صواريخ دقيقة من طراز «هايمارس». وقال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن في بيان: «روسيا وحدها تستطيع إنهاء حربها اليوم. إلى حين قيامها بذلك، سنقف إلى جانب أوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً».

رويترز: بلينكن: لا ينبغي انخداع العالم بمقترحات رئيس الصين في موسكو

شكك وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين، بمقترحات بكين «للسلام» في أوكرانيا، في الوقت الذي يجري فيه الرئيس الصيني شي جين بينغ، زيارة إلى موسكو.

وقال بلينكن للصحفيين: «على العالم ألا ينخدع بأي قرار تكتيكي من جانب روسيا، بدعم من الصين أو أي دولة أخرى، لتجميد الحرب بشروطها».

وأضاف أن الولايات المتحدة ترحب بأي مبادرات دبلوماسية من أجل «سلام عادل ودائم»، لكنه شكك في أن الصين تريد أن تحمي «سيادة ووحدة أراضي» أوكرانيا.

وتابع بلينكن: «أي خطة لا تعطي الأولوية لهذا المبدأ الحاسم هي تكتيك للمماطلة في أحسن الأحوال أو تسعى فقط لتسهيل نتيجة غير عادلة. هذه ليست دبلوماسية بنّاءة».

وأردف وزير الخارجية الأمريكي: «الدعوة إلى وقف إطلاق نار لا يشمل إخراج القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية، ستكون عملياً دعماً للمصادقة على الهجوم الروسي».

وصرح بلينكن بأن زيارة الرئيس الصيني إلى روسيا هذا الأسبوع، في أعقاب إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تشير إلى أن الصين لا ترى ضرورة لمحاسبة الكرملين على ما يرتكبه من فظائع في أوكرانيا.

وجدد بلينكن الذي أعلن في وقت سابق الاثنين عن مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 350 مليون دولار، دعمه لموقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي طالب بانسحاب روسيا.

وقال: «إذا كانت الصين ملتزمة بدعم إنهاء الحرب على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة - كما هو مطلوب في النقطة الأولى من خطتها - فيمكنها التعامل مع الرئيس زيلينسكي وأوكرانيا على هذا الأساس واستخدام نفوذها لإجبار موسكو على سحب قواتها».


الاتحاد الأوروبي يوافق على تزويد أوكرانيا بمليون قذيفة

قال مسؤولون أوروبيون: إن دول الاتحاد الأوروبي وافقت، الاثنين، على خطة لمنح مليون قذيفة مدفعية لأوكرانيا على مدى العام المقبل من خلال البحث في مخزوناتها والتعاون، لشراء المزيد.

وقال وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور للصحفيين على هامش اجتماع وزراء خارجية ووزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل: «توصلنا إلى توافق سياسي لإرسال مليون طلقة ذخيرة عيار 155 مليمتراً إلى أوكرانيا».

وقال بيفكور الذي قادت بلاده المبادرة: «توجد الكثير من التفاصيل ما زال يجب حلها، لكن بالنسبة لي، أهم أمر هو اختتام هذه المفاوضات وتظهر لي شيئاً واحداً: ما دامت توجد إرادة، توجد سبيل». ولم تتوافر كل التفاصيل ولكن الخطة التي وافق عليها الوزراء مستندة إلى اقتراح من مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بإنفاق مليار يورو على قذائف من مخزونات وإنفاق مليار يورو أخرى على الشراء المشترك.

وحددت أوكرانيا إمداداها بقذائف عيار 155 ملليمتراً على أنه احتياج ضروري؛ إذ تشترك في حرب استنزاف ضارية مع القوات الروسية، وهي حرب يطلق فيها كلا الطرفين الآلاف من طلقات المدفعية كل يوم.


بوتين: العلاقات مع إفريقيا«أولوية»ونزودها بالحبوب مجاناً حال عدم تمديد الاتفاق

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن روسيا ستزود الدول الإفريقية بالحبوب مجاناً، في حالة عدم تمديد اتفاق نقل الحبوب عبر موانئ البحر الأسود في مايو/ أيار.

وأضاف في اتصال عبر الفيديو خلال المؤتمر البرلماني الروسي الإفريقي، أن إفريقيا لم تستقبل سوى كميات ضئيلة من صادرات الحبوب التي جرت ضمن الاتفاق، وأن تحقيق الشروط الروسية بالكامل لتجديد الاتفاق يصب في مصلحة إفريقيا.

وأكد بوتين أنه يعطي «أولوية» للعلاقات مع الدول الإفريقية، وقال في خطاب أمام ممثلين أفارقة بموسكو: «أؤكد أن بلادنا لطالما أعطت أولوية للتعاون مع الدول الإفريقية وستواصل القيام بذلك».

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، أن روسيا لن توافق في مايو/ أيار على تمديد اتفاق يسمح بتصدير الحبوب من موانئ أوكرانيا المطلة على البحر الأسود، ما لم يتم حل مشكلات بخصوص نظام سويفت المالي، وإزالة قيود أخرى.

وقالت روسيا الأسبوع الماضي، إنها وافقت على تمديد الاتفاق 60 يوماً أخرى.

وأرادت أوكرانيا وتركيا تمديد الاتفاق 120 يوماً بدلاً من 60 يوماً، وتوسطتا مع الأمم المتحدة في سبيل التوصل للاتفاق الأصلي.


سكاي نيوز: البرلمان الليبي يختار ممثليه في لجنة إعداد قوانين الانتخابات

انتخب مجلس النواب الليبي، يوم الإثنين، الأعضاء الستة الذين سيمثلونه في اللجنة المشتركة لإعداد قوانين الانتخابات "6+6".

وضمت قائمة الأعضاء المنتخبين كلا من نور الدين خالد، وجلال الشويهدي، وصالح قلمة، وأبو صلاح شلبي، وميلود الأسود، وعز الدين قويرب، وفق إعلان الناطق باسم المجلس، عبدالله بليحق.

وجاء اختيار النواب الستة بعد جلسة ماراثونية امتدت لعدة ساعات، وشهدت ترشح 6 أعضاء من إقليم طرابلس، و9 من إقليم برقة، و3 من إقليم فزان، وذلك بعد التوافق بشأن آلية الاختيار.

التعديل الدستوري

اختيار النواب جاء تنفيذا للمادة (30) فقرة (ب) من التعديل الدستوري الثالث عشر، والذي ينصل على تشكيل لجنة مشتركة من مجلسي النواب والدولة لإعداد مشروعات قوانين الانتخابات.

وينتظر أن يعقد مجلس الدولة خلال الأيام القليلة المقبلة جلسة لاختيار ممثليه الستة في تلك اللجنة، وذلك بعد مخاض عسير لإقرار التعديل الدستوري، شهد إرجاء الجلسة عدة مرات لظروف مختلفة، قبل أن يعلن رئيس المجلس خالد المشري، الموافقة عليه.

شهران لإنجاز المهمة
حدد التعديل الدستوري الـ13 مدة شهرين لأجل إنجاز القوانين الانتخابية من تاريخ انعقادها، وفق النائب عبدالمنعم العريفي الذي أشار إلى استمرار المسارين السياسي والعسكري لدعم التوافق بشأن القوانين.

لكن تبقى أبرز نقطة خلاف بشأن قوانين الانتخابات والمتمثلة في "شروط ترشح الانتخابات الرئاسية"، وبالتحديد ما يتعلق بترشح مزدوجي الجنسية أو العسكريين، وفق عضو مجلس النواب سعد المريمي.

ذريعة للعرقلة

يتخذ الرافضون لمبدأ ترشح العسكريين ذريعة لعرقلة إجراء الانتخابات، كما يرى الباحث السياسي الليبي محمد قشوط، والذي أشار إلى أن الأفضل "ترك الليبيين يقررون بأنفسهم مَن ينتخبونه لأجل رئاسة الدولة، وحتى في الولايات المتحدة التي ينظر إليها كنموذج للديمقراطية، فهناك الكثير ممن تولوا الرئاسة قد أدوا الخدمة العسكرية، وشاركوا في الحروب أيضا".

ويُستخدم أيضا ملف ازدواج الجنسية من جانب مَن يحاول المناورة والمماطلة في شروط الترشح، وفق قشوط، الذي يرى أنّه من السهل إبطال تلك الحجة عبر تنازل أي مرشح عن جنسيته الأجنبية، وقطع الطريق على من يحاولون منع إجراء الانتخابات.

اختبار باثيلي

في مؤتمر صحفي يوم 11 مارس الجاري، وضع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبد الله باثيلي، مجلسي النواب والدولة أمام اختبار حقيقي بدعوته إلى "التوصّل لخريطة طريق للانتخابات بحلول منتصف يونيو المقبل".

ووقتها قال باثيلي: "سيضع هذا الالتزام الجديد المجلسين أمام اختبار وسيكونان مسؤولين أمام ليبيا والمجتمع الدولي"، معربا عن دعمه لجنة "6+6" وتوفير الأجواء لنجاح المشاورات، كما طالب المجلسين بـ"التعامل بحسن نية".

عرابو غزو العراق.. أين هم اليوم بعد عقدين من الحرب؟

قبل 20 عاما بالتمام والكمال، أطلقت الولايات المتحدة عملية غزو العراق في خطوة عسكرية أحدث تحولات استراتيجية ما زالت تداعياتها ماثلة في منطقة الشرق الأوسط.

وكان آري فيشر، وهو المتحدث باسم إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن، قد أشار إلى الغزو بـ"عملية تحرير العراق"، لكن التوصيف الذي صدر عنه مرتين بشكل عرضي ولم يكن الاسم المعتمد رسميا للتحرك العسكري، شاع كثيرا.

وبعد مضي عقدين، تعود عدة وجوه سياسية ودبلوماسية إلى الواجهة، سواء في الولايات المتحدة أو في دول حليفة لها، وسط تساؤلات حول دورها في غزو العراق، لا سيما أن المبررات الأميركية التي كانت ذريعة لبدء الحرب تبين أنها لم تكن صحيحة.

ولم يتوان رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، الذي كان حليفا لبوش في غزو العراق، عن الإقرار بالخطأ والاعتذار عن خطوة الحرب، لكن الاعتذار وُصف بالمتأخر من قبل كثيرين، لأنه جاء بعدما دفع العراق ثمنا باهظا من استقراره، قتلا وتشريدا ودمارا.

ويتحدث هذا التقرير عن أبرز المسؤولين الأميركيين عن إطلاق غزو العراق في 20 من مارس 2003، وأين هم الآن.

 جورج بوش الابن

كان الرئيس الأميركي الأسبق عراب غزو العراق، تحت ذرائع حيازة العراق لأسلحة الدمار الشامل، ثم تبين أن تلك المزاعم لم تكن صحيحة بالمرة.

وكتبت صحف أميركية عن تناقضات جورج بوش الابن الذي بادر إلى إدانة العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، في حين أنه فعل أمرا "مماثلا" قبل عقدين.

والآن يقضي بوش تقاعدا مريحا في ولاية تكساس بينما يمارس هوايته في الرسم، ويكسب المال من محاضراته، حيث يطلب مئة ألف دولار على الأقل حتى يتحدث لساعة واحدة.

 ديك تشيني

وُصف نائب الرئيس الأميركي وقتئذ بأنه السياسي الذي ردد أكبر كذبة مدوية حول العراق، حين كان التحضير جاريا على أشده لأجل الغزو، لا سيما في خطاب شهير ألقاه في أغسطس 2002.

وزعم تشيني حينها أن حسين كامل صهر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الذي انشق عن نظام البعث عام 1995، كشف عن محاولات متكررة من العراق لصنع أسلحة نووية، في حين أن المسؤول المنشق ظل ينفي ذلك طيلة الوقت، وهذا الأمر لم يكن سرا.

وبعد تقاعده من المنصب، قضى تشيني تقاعدا هنيئا وهو يمارس الصيد، ثم دعم الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة سنة 2016.

وقضى تشيني آخر أيامه بما يشبه قلبا آليا خارج الجسم، حتى يتمكن من دفع الدم نحو الشرايين بشكل مستمر ويبقيه على قيد الحياة.
 دونالد رامسفيلد

في ظهر يوم 11 سبتمبر 2001 الذي شهد هجمات نيويورك، وبينما كانت النيران ما تزال مشتعلة في مبنى وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" بواشنطن، قيل إن وزير الدفاع وقتئذ دونالد رامسفيلد كان يسأل ما إذا بات بوسع الولايات المتحدة أن تغزو العراق، في مؤشر على أنه كان متلهفا لخطوة الحرب.

توفي رامسفيلد في 2021، بعدما قضى تقاعدا في بيت فاخر بولاية ماريلاند، تاركا وراءه إرثا يوصف بالقاتم من قبل منتقديه.

 كولن باول

وزير الخارجية الأميركي السابق الذي قاد الدبلوماسية الأميركية في فترة غزو العراق وصف بـ"الكاذب"، لأنه روج مزاعم ثبت أنها خاطئة من أجل إيجاد ذرائع لإدارة بوش.

يشير منتقدو باول إلى الخطاب الشهير الذي ألقاه في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، ثم تبين أن كلامه كان ملفقا بالكامل.

توفي باول سنة 2021، لكنه قضى آخر سنوات حياته وهو يعيش في هدوء، وفي حالة ثراء.

جون بولتون

لعب دورا بارزا في إدارة جورج بوش الابن، حيث شغل منصب نائب وزير الخارجية لشؤون الأمن الدولي، وكان أحد أكبر المبررين وقتئذ لغزو العراق.

الرجل الذي يوصف بالمتحمس جدا للحروب، حتى قال عن ترامب "لو أصغيت إليه لكنا الآن في الحرب العالمية السادسة"، لم يتأثر بمآل الحرب في العراق.

وعاد بولتون مع إدارة ترامب، وجرى تعيينه مستشارا للأمن القومي، وظل يردد آراءه التي كانت تميل إلى الصدام العسكري أكثر مما تجنح إلى التسويات السلمية.

كوندوليزا رايس

رايس التي تولت منصب مستشارة الأمن القومي لإدارة بوش الابن تحدثت في يناير 2003 عن مبرر غزو العراق، وزعمت أن الهدف من الحرب هو الاستباق حتى لا يتمكن صدام حسين من استخدام السلاح الخطير الموجود لديه.

وفي ظل الحرب الدائرة بأوكرانيا، خرجت رايس أيضا لتتحدث عن السلام، في حين يقول منتقدون إنها لعبت دورا بارزا في الحرب على العراق.
جو بايدن

كان بايدن عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير، وتولى وقتها رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.

عقد بايدن جلسات استماع مهدت لغزو العراق، وكان وقتئذ من أبرز الأصوات الديمقراطية التي دافعت عن خطوة جورج بوش الابن.

تولى بايدن منصب نائب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، فيما يشغل منصب رئيس الولايات المتحدة منذ 20 يناير 2021.

اليمن.. اتفاق بين الحكومة والحوثيين لتبادل مئات الأسرى

أعلنت الحكومة الشرعية في اليمن وجماعة الحوثيين التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى، تشمل في هذه المرحلة اطلاق سراح أكثر من 880 أسيرا ومحتجزا لدى الطرفين.

وأكد رئيس وفد الحوثيين في مفاوضات تبادل الأسرى عبد القادر المرتضى، اختتام المفاوضات المنعقدة في سويسرا، بالاتفاق على تنفيذ صفقة تبادل واسعة تشمل 706 من أسرى الجماعة، في مقابل 181 أسيرا ومحتجزا من التحالف الحكومي.

وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ الصفقة بعد 3 أسابيع، على أن تعقد جولة أخرى بعد شهر رمضان لاستكمال تنفيذ بقية الاتفاق.
في المقابل أكد عضو الوفد الحكومي ماجد فضائل أن الصفقة الحالية شملت الصحفيين الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام، إضافة إلى شقيق الرئيس السابق اللواء ناصر منصور هادي، ووزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي، وأولاد نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن، وكذا نجل وشقيق نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح.

وأضاف المسؤول اليمني: "شملت الصفقة أيضا عددا من القادة العسكريين والمدنيين وعشرات من المحاكمين الآخرين، وعددا من أسرى التحالف العربي".

وأوضح أنه تم تأجيل الافراج عن السياسي البارز محمد قحطان للمرحلة الثانية، مؤكدا أنه سيتم عقد مزيد من جولات التفاوض وصولا إلى الإفراج الكلي على أساس قاعدة "الكل مقابل الكل".

شارك