ليبيا.. دعوات للإسراع بإنجاز قوانين الانتخابات/تجدد الاشتباكات يؤرق «الزاوية».. واستياء بين المسؤولين الليبيين/إعلام سوري: انفجار عبوة ناسفة في سيارة مدنية بدمشق

الإثنين 03/أبريل/2023 - 03:20 ص
طباعة ليبيا.. دعوات للإسراع إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 3 أبريل 2023.

الاتحاد: ليبيا.. دعوات للإسراع بإنجاز قوانين الانتخابات

دعا رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، أمس، الأعضاء الـ6 المنتخبين من المجلس باللجنة المشتركة لإعداد القوانين الانتخابية «6+6»، إلى ضرورة التعجيل بالاجتماع مع اللجنة المشكلة من مجلس الدولة وسرعة إنجاز قوانين الانتخابات إيماناً بتحقيق إرادة 2.8 مليون ناخب في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وانتخب مجلسا النواب والأعلى للدولة الليبيين ممثليهما في اللجنة المشتركة لوضع قوانين الانتخابات «6+6» والتي تضم 6 أعضاء من مجلس النواب ومثلهم من مجلس الدولة.
ومن المقرر أن تجتمع لجنة «6+6» خلال أيام لبحث وضع القوانين الانتخابات والاتفاق على الإطار الدستوري اللازم لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وفي غضون ذلك، تجددت الاشتباكات المسلحة بين الميليشيات في مدينة الزاوية، ما أدى إلى حالة من الفزع والرعب في الأحياء السكنية بمنطقة «الحرشة» وإغلاق عدد من الطرق الرئيسية.
وكشفت مصادر أمنية ليبية لـ«الاتحاد» عن اندلاع الاشتباكات المسلحة، مساء أمس الأول، مشيرةً إلى استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة خلال ساعات الإفطار ما أدى لسقوط عدد من الجرحى. وأشارت المصادر إلى وجود جهود يبذلها أعيان وشيوخ مدينة الزاوية لوقف الاشتباكات العنيفة.
وحمل حراك شباب في مدينة الزاوية مسؤولية ما يحدث بالمدينة من انفلات أمني للمجلس البلدي ومديرية الأمن الوطني، مطالباً بضرورة التعجيل في إجراء  الانتخابات البلدية خلال الشهر الحالي.
كما أمهل الحراك مدير مديرية أمن الزاوية شهر واحد لإنهاء كافة المظاهر السلبية بالمدينة وإعلان حالة النفير على الخارجين عن القانون وطالب الحراك رفع الغطاء الاجتماعي على المجرمين من قبل عائلاتهم وقبائلهم.
يذكر أن مدينة الزاوية تعاني انفلاتاً أمنياً حاداً ومستمراً منذ سنوات نتيجة التنافس الشرس بين مجموعات مسلحة وعصابات إجرامية تسعى للسيطرة على المدينة ومنطقة الساحل غرب طرابلس لما في ذلك من عائدات مالية كبيرة نتيجة الانخراط في أنشطة التهريب والترهيب بكافة أشكالها.

«الشباب» الإرهابية تضرم النار في منازل المدنيين وسط الصومال

أُعلنت الحكومة الصومالية، أن عناصر من حركة «الشباب» الإرهابية أضرمت النار أمس، في منازل مدنيين بمنطقة «هولدويالي»، الواقعة جنوب محافظة مدغ وسط الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، أن نائب محافظ مدينة بحدو وضباط الشرطة، قالوا إن الهدف من إضرام الخلايا الإرهابية النار في بيوت السكان المحليين هو إحداث بلبلة داخل المجتمع المحلي.
وكان رئيس الحكومة الصومالية حمزة عبدي بري قد أعلن في وقت سابق، نجاح الحكومة في تحرير أكثر من 70 مدينة وقرية في 3 مناطق مهمة أصبحت حرة الآن، لافتاً إلى قيام الحكومة بتنفيذ الخدمات المجتمعية الأساسية في هذه المناطق. واستغل حمزة مشاركته، أمس الأول، في الاحتفال بالذكرى الأولى لانتقال اسم بعثة قوات حفظ السلام الأفريقية القديمة إلى بعثة قوات الاتحاد الأفريقي الانتقالية «أتميس»، لشكر الأخيرة على جهودها المتفانية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في الصومال، لافتاً إلى إحراز قوات الجيش تقدماً في العمليات العسكرية ضد ميليشيات «الشباب» الإرهابية.
وأعرب عن أمله في رؤية ما سماه «الصومال الجديد في المستقبل القريب»، وقد تحرر من الديون والإرهاب وعدم الاستقرار السياسي. وكشف النقاب عن أن دول الجوار مستعدة للانضمام إلى عملية القضاء على حركة «الشباب»، مؤكداً استمرار تعاون الحكومة الوثيق مع «أتميس» والأصدقاء الدوليين، لضمان تقدم الصومال واستقراره.

مبادرة جديدة لإنهاء الأزمة في السودان

كشف «المركز الوطني لمراقبة مبدأ المواطنة وصون التعددية» في السودان، أمس، عن مبادرة سياسية جديدة لتسوية الأزمة السودانية.
وقال محجوب حسين، مدير المركز، خلال تدشين المبادرة، إنها «ضرورة وطنية من خلال حوار استراتيجي يقود إلى تسوية تاريخية»، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية «سونا».
وأوضح أنه طرح هذه المبادرة انطلاقاً من ضرورة وطنية ملحة، لافتاً إلى أن المبادرة تؤسس لحراك اجتماعي وجماهيري وثقافي وسياسي فاعل.
وأشار إلى أن «هذا الحراك يتضمن مناقشات من النخبتين العسكرية والمدنية لعامة الشعب حتى تكون آلية محورية للتأثير في التوجه الوطني».
وشدد على أن «الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قوتان مكملتان لبعضهما تهدفان لتحقيق مهمة وطنية واحدة، وهي رسم مسار جديد للبلاد بتنفيذ شعار الثورة لتأسيس وبناء الدولة للأجيال القادمة».
يأتي هذا في الوقت الذي يترقب فيه السودان من التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي.
وتأتي المبادرة استكمالاً لعملية سياسية انطلقت في 8 يناير الماضي، بين الموقعين على «الاتفاق الإطاري» في 5 ديسمبر 2022، وهم مجلس السيادة الحاكم وقوى مدنية، أبرزها «الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي»، للتوصل إلى اتفاق يحل الأزمة السياسية بالبلاد. وتهدف العملية السياسية الجارية إلى حل أزمة ممتدة منذ 25 أكتوبر 2021، حين فرض قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعلان حالة الطوارئ.

الخليج: ليبيا.. جرحى في اشتباكات بالزاوية وإنقاذ 92 مهاجراً

أكدت مصادر متطابقة في مدينة الزاوية وقوع اشتباكات مسلحة بمنطقة الحرشة خلال وقت إفطار يوم أمس الأول السبت، بين قوة مسلحة تابعة للقيادي الميليشياوي محمد بحرون، الملقَّب ب«الفار»، ومجموعة تتبع ميليشيا «الكابوات»، وفق مصادر أهلية، وتتبع المجموعتان وزارتي الداخلية والدفاع، على الترتيب، في الحكومة المنتهية ولايتها التي يقودها عبدالحميد الدبيبة، فيما أعلنت منظمة إنسانية، أمس الأحد، إنقاذ 92 مهاجراً بينهم نحو 40 قاصراً قبالة السواحل الليبية، في حين أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح خلال لقاء مع الأعضاء الستة المُنتخبين من المجلس باللجنة المُشتركة لإعداد القوانين الانتخابية (6+6) ضرورة التعجيل بالاجتماع مع اللجنة المُشكلة من مجلس الدولة وسرعة إنجاز قوانين الانتخابات.

سمع أصوات إطلاق الرصاص وانفجارات وسط المنازل والبيوت بمنطقة الحرشة التي لا تبعد كثيراً عن مصفاة الزاوية، وهي أكبر مصفاة للنفط في البلاد بطاقة تصل لنحو 120 ألف برميل في اليوم الواحد.

تحدَّثت المصادر عن وقوع إصابات جراء المواجهات في المدينة التي تشهد بصورة منتظمة اقتتالاً بين المجموعات المسلحة، المتصارعة على النفوذ وعوائد الاتجار غير المشروع، سواء في تهريب النفط أو المخدرات أو الاتجار بالبشر.

تأتي تلك المواجهات بعد أقل مِن يوم من تشكيل مواطنين لما سموه «حراك تصحيح المسار بالزاوية الكبرى»، الهادف إلى «إنهاء المظاهر السلبية في المدينة». من جهة أخرى، ذكرت منظمة «إس أو إس ميديترانيه» الإنسانية، وفق ما أوردت وكالة «أسوشيتد برس»، أن إنقاذ 92 مهاجراً تم أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى أوروبا.

وأضافت أن المهاجرين ومن بينهم 9 نساء ونحو 40 قاصراً لم يكن معهم ذووهم، أنهم كانوا من دون سترات نجاة في زورق مكتظ ومفرّغ من الهواء بالكامل تقريباً.

إلى ذلك، أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح خلال لقاء مع الأعضاء الستة المُنتخبين من المجلس باللجنة المُشتركة لإعداد القوانين الانتخابية (6+6) «ضرورة التعجيل بالاجتماع مع اللجنة المُشكلة من مجلس الدولة وسرعة إنجاز قوانين الانتخابات إيماناً بتحقيق إرادة مليونين وثمانمئة ألف ناخب في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية».

والتقى عقيلة أعضاء اللجنة برفقة النائب الثاني عبدالهادي الصغير، وفق بيان صادرعن الناطق باسم المجلس.


البيان: تجدد الاشتباكات يؤرق «الزاوية».. واستياء بين المسؤولين الليبيين

لليوم الثالث توالياً، تجددت الاشتباكات بمدينة الزاوية الليبية (50 كلم إلى الغرب بين طرابلس)، ما أثار حالة من الهلع بين السكان المحليين، وحالة استياء بين المسؤولين الحكوميين في العاصمة طرابلس.

وقالت مصادر من داخل المدينة: إنه تم رصد أصوات إطلاق الرصاص وانفجارات وسط المنازل والبيوت داخل الأحياء السكنية بمنطقة الحرشة التي لا تبعد كثيراً عن مصفاة الزاوية، مشيرين إلى أن المعارك أصبحت تنطلق مع موعد الإفطار وتتواصل بعده في تحدٍ لمشاعر السكان.

وأكدت المصادر أن الزاوية لا تزال تعاني من حالة الانفلات الأمني في ظل سيطرة مجموعات مسلحة على مختلف مناحي الحياة فيها، وهو ما جعلها ساحة للمواجهات المتكررة أو منطلقاً للهجوم على مدن مجاورة مثل صبراتة والعجيلات، مشيرة إلى أن السبب الأساسي لحالة الاقتتال هو الصراع على مسالك التهريب والصفقات المتعلقة بالوقود ورحلات الهجرة غير الشرعية وغيرها.

دعوة الطوارئ

وخلال حراك احتجاجي في ميدان الشهداء، وسط المدينة، نادى أعيان وأهالي المدينة في بيان، برفع الغطاء الاجتماعي عن المجرمين والخارجين عن القانون، محذرين من أن هذا الحراك لن يتوقف عند هذا البيان وسوف يعلنون حالة العصيان المدني في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، وأمهلوا السلطات شهراً واحداً لفرض الأمن وإنهاء المظاهر السلبية والقضاء على نقاط بيع الوقود على الطرقات والتهريب، مطالبين بإعلان حالة الطوارئ على تجار وأوكار الممنوعات، محملين المسؤولية الكاملة على حالة الانفلات لمديرية الأمن والمجلس البلدي.

حالة الانفلات

وكان رئيس بعثة تقصي الحقائق إلى ليبيا محمد أوجار، أعلن خلال مؤتمر صحافي أمس في جنيف، إنهم أعدوا «قائمة بالأفراد الذين يزعم مسؤوليتهم عن الانتهاكات والتجاوزات الموثقة، وسيتم إيداعها لدى مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان كجزء من الأدلة». وترى أوساط ليبية أن حالة الانفلات في الزاوية باتت تشكل مصدر إحراج لحكومة الوحدة الوطنية التي أبرزت في مناسبات عدة أن من أهم منجزاتها فرض الأمن والاستقرار في البلاد وقطع الطريق أمام دعاة الفوضى، فيما أوضح عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي أن ما وصفهم بـ «أمراء الحرب وأباطرة الميليشيات» هم المسؤولون عن انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا، مرجحاً أن تتم الاستعانة بالمجتمع الدولي للقصاص من منتهكي حقوق الإنسان في ليبيا، حال عجز القضاء عن ذلك، لأن تلك القضايا لا تسقط بالتقادم، ولا بد من تطبيق عقوبات دولية ضد منتهكي حقوق الإنسان، وتجميد أموالهم في الخارج، لتحقيق مبدأ عدم الإفلات من العقاب.

مساءلة

وأكد تقرير البعثة الأممية لتقصي الحقائق أن «هناك حاجة ملحة للمساءلة لإنهاء هذا الإفلات من العقاب المتفشي»، ودعا السلطات الليبية إلى وضع خطة عمل لحقوق الإنسان وخارطة طريق شاملة تركز على الضحايا لتحقيق العدالة الانتقالية دون تأخير، ومحاسبة جميع المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان»، وطالب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بإنشاء آلية منفصلة ومستقلة بولاية مستمرة لرصد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ليبيا والإبلاغ عنها «في سبيل دعم جهود المصالحة الليبية ومساعدة السلطات الليبية على تحقيق العدالة الانتقالية والمساءلة».

رهان أممي على إخراج المرتزقة من ليبيا قبل سبتمبر

علمت «البيان» أن إجلاء المقاتلين الأجانب عن الأراضي الليبية يتصدر اهتمامات الفاعلين الأساسيين داخلياً وخارجياً، وأن هناك رهاناً أممياً على أن يتم ذلك قبل سبتمبر المقبل، في ظل مساعٍ جدية لتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الربع الأخير من العام الجاري.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن عواصم غربية أسهمت في إقناع دول الجوار الليبي بضرورة استقبال أبنائها من المسلحين المقيمين في ليبيا، بهدف أن يكون المرتزقة من عدة بلدان أفريقية أول من يغادرون ليبيا تمهيداً لإقناع بقية الأطراف بإجلاء مسلحيها، ولقيادة حملة دولية للضغط على روسيا لسحب عناصر مجموعة «فاغنر».

وفي السياق، انطلق المبعوث الأممي عبد الله باتيلي منذ الخميس الماضي في جولة بين دول الجوار لمتابعة ملف إجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة من مختلف مناطق ليبيا والتنسيق مع حكوماتها فيما يتصل بالتعاون الأمني وتأمين الحدود تمهيداً لتنظيم الاستحقاق.

وقال باتيلي: إنه أعرب للرئيس الانتقالي التشادي، الجنرال محمد إدريس ديبي عن تقديره لدعم نجامينا للجنة العسكرية المشتركة 5+5 في مساعيها لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال لجنة التواصل التشادية التي تنسق عملية انسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا.

دعم الاستقرار

وأشار باتيلي إلى أنه استعرض مع المسؤولين التشاديين جهود الأمم المتحدة لتمكين إجراء انتخابات شاملة في ليبيا في بيئة آمنة، وبحث مع وزيري الدفاع والخارجية أهمية تسريع عمل لجان التواصل في كل من ليبيا وتشاد والسودان والنيجر لضمان انسحاب منسّق ومتزامن للمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا.

وفي الخرطوم، أكد وزير الخارجية السوداني، السفير علي الصادق علي، إمكانية الاعتماد على السودان في دعم خطوات الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا، وتابع أنه استمع لشرح من المبعوث الأممي، حول مبادرته لإعادة الاستقرار السياسي إلى ليبيا، عبر الترتيبات الجارية لجمع الفرقاء الليبيين تمهيداً لإجراء الانتخابات قبل نهاية العام الحالي.

ومن جانبه، بيّن باتيلي أن وزير الدفاع السوداني اللواء ياسين إبراهيم أكد التزام وزارته بمواصلة التعاون المشترك ودعم الانسحاب المنسق لجميع المقاتلين الأجانب من ليبيا وإعادة دمجهم في القوات النظامية لبلاده.

9 آلاف

وتقدر أوساط في الخرطوم، عدد المسلحين التشاديين الذين يعملون كمرتزقة في ليبيا بتسعة آلاف، وهم ينقسمون إلى جنود الحركات المسلحة التي كانت تقاتل الحكومة السودانية في دارفور، وضحايا الهجرة غير الشرعية الذين تقطعت بهم السبل في ليبيا، وأفراد تم جلبهم من السودان خصيصاً للقتال في ليبيا.

وبحسب مصدر ليبي مطلع، فإن الأمم المتحدة تهدف إلى بدء إجلاء المرتزقة الأفارقة في يونيو المقبل، وأن هناك دولاً غربية أعربت عن استعدادها لتوفير حوافز مهمة لمساعدة المسلحين وتأمين عودتهم إلى بلدانهم بالاتفاق مع حكومات دولهم الأصلية.

الشرق الأوسط:رئيس «النواب» الليبي يدعو لجنة «6 6» لتسريع إعداد قوانين الانتخابات

دعا عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، أعضاءه الـ6 المُنتخبين باللجنة المُشتركة لإعداد القوانين الانتخابية «6 6»، إلى ضرورة التعجيل بالاجتماع مع نظرائهم من مجلس الدولة، وسرعة إنجاز قوانين الانتخابات. بينما تحدّث المستشار إبراهيم بوشناف، مستشار الأمن القومي الليبي، عن اتفاق لـ«تقاسم المناصب السيادية»، وقال إنه جرى بين بعض فرقاء الأزمة الليبية، وشمِل مجلس الأمن القومي.
وقال عبد الله بليحق، الناطق باسم مجلس النواب، إن رئيسه صالح، الذي التقى، أمس الأحد، في مدينة بنغازي بشرق البلاد، برفقة نائبه الثاني عبد الهادي الصغير، مع ممثلي المجلس في لجنة «6 6»، قد أكد سرعة عقد الاجتماع المشترك للجنة؛ «إيماناً بتحقيق إرادة مليونين و800 ألف ناخب في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية».
من جهته، قال بوشناف إن مجلس الأمن القومي الليبي بات ضمن اتفاق غير معلَن لبعض من وصفهم بـ«فرقاء الأزمة الليبية»، في إطار تقاسم المناصب السيادية في البلاد.
ولم يكشف بوشناف، الذى يتولى منصبه منذ شهر يونيو (حزيران) 2021، بتكليف من مجلس النواب، طبيعة الاتفاق ولا أطرافه ولا مكان وتوقيت إبرامه، لكنه قال، عبر صحفته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء السبت، إن «المجلس، الذي كان نسياً منسياً لعقد ونيف من الزمن، أضحى من الأهمية بمكان حتى يرتقي للطموح والرغبة في شغله»، مشيراً إلى أنه منذ قرار تكليفه، باشر مهامّه من المقر القانوني للمجلس بالعاصمة طرابلس، حيث نجح، بالتعاون مع بعض من وصفهم بالخيرين بجهاز المخابرات العامة، في بث الروح بالمجلس، وتفعيل فروعه في مختلف المدن.
وأوضح أنه قدم 3 مشروعات قوانين إلى مجلس النواب، نتيجة مراجعته قصور الأداء لدى بعض الجهات الحكومية، لافتاً إلى أنه يعمل مع بعثة الأمم المتحدة حالياً على تعزيز خطة رئيسها عبد الله باتيلي الهادفة إلى إجراء انتخابات متزامنة قبل نهاية العام.
واستعرض بوشناف مقترحه لإنشاء مجلس الأمن القومي لدول «تجمع دول الساحل والصحراء»، لافتاً إلى أن قضية هانيبال، نجل الرئيس الراحل معمر القذافي، المحتجز منذ سنوات لدى السلطات اللبنانية ما زالت قيد المتابعة بالمجلس. وأضاف: «بحثنا وما زلنا نتابع مع الجانب الأميركي قضية المواطن أبو عجيلة مسعود»، ضابط الاستخبارات الليبية السابق الذي جرى تسليمه إلى أميركا بعد خطفه من منزله في العاصمة طرابلس؛ بدعوى تورطه في صنع القنبلة التي قتلت 270 شخصاً على متن رحلة «بان أمريكان 103» فوق لوكربي باسكوتلندا عام 1988.
وقال إنه في مدة لم تتجاوز عاماً واحداً من البداية الفعلية لعمل المجلس، تحول لإدارات وموظفين وخبراء وموجودات وعلاقات دولية ومحلية، وفاعلية في الأداء دون مطامع إلا لأمن الوطن واستقراره.
وامتنع مجلسا النواب والدولة، اللذان يحتكران توزيع المناصب السيادية فيما بينهما، عن التعليق على تصريحات بوشناف.
من جهة أخرى، تجاهلت حكومة الوحدة الليبية المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، اشتباكات مسلَّحة اندلعت مجدداً، مساء السبت، في مدينة الزاوية، على بُعد 45 كيلومتراً غرب العاصمة طرابلس، بين عناصر تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية.
وقال شهود عيان إن الاشتباكات، التي اندلعت بين مجموعات مسلحة وسط الأحياء السكنية بمنطقة الحرشة غرب مدينة الزاوية، تزامنت مع أذان مغرب السبت، بينما أكدت وسائل إعلام محلية سقوط عدد غير معلوم من الجرحى، في الاشتباكات التي جرت بين قوة مسلحة تابعة لآمر قوة الإسناد الأولى الزاوية بقيادة محمد بحرون الملقب بـ«الفأر»، ومجموعة تتبع «أبناء الكابو».
ولم تُعرَف بعدُ أسباب اندلاع أحدث قتال من نوعه، هذا العام، باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأدى إلى إصابة عدد من الجانبين. وفى غياب أي معلومات رسمية، قالت وسائل إعلام محلية إن 3 أشخاص على الأقل أصيبوا، أحدهم في حالة حرجة.
وكان أهالي مدينة الزاوية قد نددوا، في بيان، بالانفلات الأمني والتصفيات اليومية وتفشي تجارة التهريب والممنوعات والانهيار الخدماتي في المدينة، وحمّلوا مدير الأمن وعميد البلدية مسؤولية ما يحدث.
وهدد الأهالي بالدخول في عصيان مدني، ما لم يتم إنهاء الانفلات الأمني والتسيب الخدمي في المدينة.
ولم يصدر على الفور أي تعليق من حكومة «الوحدة» أو أجهزتها الأمنية والعسكرية، حيال هذه الاشتباكات، وقت تفقُّد الدبيبة، مساء السبت، برفقة وكيل وزارة الرياضة، سير أعمال صيانة وتطوير ملعبي النهر الصناعي وطرابلس الدولي.
وقال الدبيبة، في بيان وزّعه مكتبه، إنه استمع لشرح تفصيلي من إدارة المشروعات بجهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية والمكتب الاستشاري والشركة المنفذة، الذين أكدوا أن العمل يسير وفق الخطة الزمنية المعتمَدة.

العربية نت: إعلام سوري: انفجار عبوة ناسفة في سيارة مدنية بدمشق

أفادت وكالة الأنباء السورية بانفجار عبوة ناسفة في سيارة مدنية في منطقة المزة بالعاصمة دمشق.

ونقلت الوكالة الرسمية عن مصدر في قيادة شرطة العاصمة قوله إن الانفجار أدى إلى احتراق السيارة. وقال التلفزيون السوري إن هناك عدد من المصابين بجروح، صادف مرورهم أثناء انفجار السيارة المفخخة في المزة بينهم طفلان.
وأضاف أن العبوة التي وضعت في السيارة من نوع العبوات اللاصقة والتي تحدث ضررا.

ووفق التلفزيون السوري فإن الانفجار وقع في منطقة سكنية، وقد فتحت السلطات والأجهزة الأمنية تحقيقا في الحادث.

في الأثناء تناقلت وسائل إعلام أنباء عن غارات إسرائيلية في محيط مطار دمشق الدولي.

وقبيل ذلك تم استدعاء مروحيات ومقاتلات حربية تابعة للجيش الإسرائيلي في أعقاب رصد مسيرة مجهولة تسللت من جهة الأراضي السورية إلى داخل الأجواء الإسرائيلية.
وتم إسقاط المسيرة في منطقة مفتوحة حيث لم تُشكل أي خطر في أي مرحلة ولم يتم تفعيل الإنذار.

وفي سياق ذي صلة قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي أتمار بن غفير إنه مستعد أن يكون الحرس الوطني تحت قيادته أو بقيادة مفوض الشرطة.

تصريحات بن غفير تأتي بعد مصادقة الحكومة على إنشاء حرس وطني، تم الإعلان أنه سيكون موازيا للجيش والشرطة الإسرائيلية، وسيتكون من مجموعة من الفرق الخاصة للسيطرة على أماكن حساسة يصعب على الشرطة والجيش السيطرة عليها.

شارك