البيت الأبيض: بايدن بحث مع ماكرون زيارة الصين وحرب أوكرانيا... اعتقال 5 أشخاص في السويد للاشتباه بتدبير هجوم ... روسيا تسلح بيلاروسيا «نووياً» رداً على انضمام فنلندا لـ«الناتو»

الأربعاء 05/أبريل/2023 - 11:10 ص
طباعة البيت الأبيض: بايدن إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 5 أبريل 2023.

رويترز...البيت الأبيض: بايدن بحث مع ماكرون زيارة الصين وحرب أوكرانيا



 قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى مكالمة هاتفية "الثلاثاء" مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتناقشا بشأن زيارة ماكرون المقبلة إلى الصين، مضيفاً أنهما تحدثا أيضا عن مواصلة دعم أوكرانيا .

يزور ماكرون الصين في الخامس من أبريل وحتى السابع منه. وقالت وزارة الخارجية الصينية "الاثنين" إن الرئيس الصيني شي جين بينغ يعتزم عقد محادثات مع نظيره الفرنسي لرسم خطة للعلاقات الثنائية. 

ترامب يدفع ببراءته.. ويعتبر محاكمته حدثاً «سريالياً»



شهدت الولايات المتحدة، أمس، يوماً تاريخياً، مع تسليم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، نفسه للقضاء، في مدينة نيويورك، وسط مظاهر من التأهب الأمني حول مقر محاكم «مانهاتن» الجنائية، وفي شوارع المدينة، تحسباً لمظاهرات محتملة. فيما اعتبر ترامب مثوله أمام القضاء، ومحاكمته بالحدث «السريالي»، كما دفع ببراءته من كلّ التّهم الجنائية الموّجهة إليه، بينما كان اعتبر إجراء القضاء بحقه استهدافاً سياسياً صريحاً.

وغادر الرئيس الأمريكي السابق محكمة مانهاتن الجنائية بعد مثوله أمامها بعد توجيه التهم إليه والاستماع لدفاعه.وفي سابقة، يعتبر ترامب، في هذا المثول أمام القضاء، أول رئيس أمريكي سابق أو في السلطة، يواجه اتهامات جنائية، في محاكمة ينقسم حولها الأمريكيون وتشدّ اهتمامهم.

وقال ترامب خلال المحاكمة إنه غير مذنب، في 34 تهمة جنائية تم توجيهها إليه، بعضها ناشئ عما يعرف بمدفوعات الصمت لعام 2016.

واستقطبت محكمة «مانهاتن»، التي أحيطت بانتشار أمني واسع، اهتماماً إعلامياً كبيراً، بدأت مع توثيق وسائل إعلام محلية وعالمية، خطوة بخطوة، وفي غالب الأحيان ببث مباشر، رحلة ترامب من مقر إقامته في فلوريدا وصولاً إلى نيويورك.

ويتوقع مراقبون أن هذا الحدث غير المسبوق قد تكون له تداعيات سياسية متفجرة، ما يثير مخاوف أمنية، تتمثل في تخطيط أنصار ترامب المتشددين، للتظاهر في نيويورك، حيث وضعت الشرطة في حال تأهب.

«سريالية»

قبيل وصوله إلى مقر المحكمة وصف ترامب حدث استدعائه للمثول أمام المحكمة الجنائية في مانهاتن، بـ«السريالي». وكتب على «تروث سوشل»، شبكة التواصل الاجتماعي التابعة له، «أنا ذاهب إلى المحكمة. يبدو الأمر سريالياً للغاية. يا للهول، سيتم توقيفي. لا أصدّق أن هذا يحدث في أمريكا». فيما أكد ترامب براءته بقوله إنه ضحية «حملة شعواء».

وظهر ترامب وهو يلوح بيديه قبل دخوله المحكمة، فيما قال محللو «سي إن إن»، إنه بدا «حزيناً» و«غاضباً»، بينما يقبل على الخضوع لإجراءات يصفها الجمهوريون بالمهينة لرئيسهم السابق.

وبعد دخول ترامب المحكمة، قادماً في موكب تحت إجراءات أمنية مشددة، أصبح الرئيس الجمهوري السابق، رهن الاعتقال من الناحية العملية، حيث لا يمكنه الانصراف والمغادرة إلا بقرار إفراج من القاضي.

ويواجه ترامب حوالي 30 تهمة مرتبطة بتزوير وثائق شركة على ما قالت «ياهو نيوز»، بحسب ما نقلته الأخيرة عن مصدر لم تسمّه، بينما أثار ذلك غضب ترامب، الذي اتهم المدعي العام في مانهاتن، ألفن براغ، المكلف بالملف، بأنه «سرّب بطريقة غير قانونية». وندّد مجدداً عبر «تروث سوشل» بـ«محكمة الكنغر»، في إشارة إلى تجاهل الهيئة القوانين ومبادئ العدالة، وبقاض «منحاز جداً».

عدم تدخل

في غضون ذلك، ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عرف عن قضية ترامب من الإعلام، في إشارة إلى عدم التدخل في عمل القضاء. وأضاف البيت الأبيض أن مثول ترامب أمام المحكمة ليس أولوية بالنسبة للبيت الأبيض.

دراسة: الحدّ من الاحترار ينقذ حياة مئات الآلاف في المنطقة


لفتت دراسة نُشرت، أمس، إلى أن الحدّ من الاحترار المناخي إلى أقلّ من درجتين مئويتين قد يمنع مئات آلاف الوفيات المرتبطة بالحرّ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، محذرة من أن الوفيات المرتبطة بالحرارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستكون أعلى 60 مرة بحلول نهاية القرن إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء مناخي.

وتشير الدراسة التي نشرتها مجلة «ذا لانسيت بلانيتاري هيلث» العلمية، إلى أن تقليص انبعاثات غازات الدفيئة من شأنه أن يمنع 80 % من الوفيات المرتبطة بالطقس الحارّ، مقارنة بسيناريو لا يحصل فيه خفض للانبعاثات. في حال هذا السيناريو الأخير، تتوقع الدراسة وفاة 123 شخصاً لكل 100 ألف نسمة لأسباب مرتبطة بارتفاع الحرارة سنوياً حتى انتهاء القرن الحالي، أي أكثر من 60 مرة من معدّل الوفيات الحالي.

ويشمل المعدّل الذي تطرحه الدراسة 19 بلداً، لكن في إيران تحديداً يُرجّح ارتفاع النسبة إلى 423 وفاة لكل 100 ألف نسمة. وركّز خبراء كلية لندن للصحة والطب الاستوائي على المخاطر في هذه المنطقة. وبالمقارنة، ستشهد بريطانيا ارتفاعاً من ثلاث إلى تسع وفيات لكل 100 ألف شخص بحلول ثمانينيات الألفية الحالية بموجب ما تعتبره الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، سيناريو انبعاثات عالية، حيث لا تطبق الدول أي سياسات للتخفيف من الوضع.

واتفق ممثلو 196 دولة عضواً في الأمم المتحدة خلال مؤتمر في باريس في العام 2015 على العمل على ألا يتجاوز ارتفاع درجات الحرارة درجتين مئويتين مقارنة بالوضع ما قبل الثورة الصناعية وفي حدود 1,5 درجة إن أمكن.

تداعيات كارثية

وقال المعدّ الرئيسي للدراسة شاكور هجات: إن تداعيات تجاوز عتبة الدرجتين المئويتين ستكون «كارثية».

وقال: إن الوفيات الحالية المرتبطة بالحرارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منخفضة نسبياً بسبب عوامل الشباب وتكييف الهواء ومعرفة كيفية تجنّب درجات الحرارة الأكثر سخونة. وشدّد على ضرورة أن «تطوّر دول المنطقة وسائل أخرى، غير تكييف الهواء، لحماية مواطنيها من مخاطر الارتفاع الشديد للحرارة».

وأضاف: «يُمكن فرض تدابير للصحة العامة وخطط وطنية للحماية من ارتفاع الحرارة وأنظمة تنبيه. إنها إجراءات شائعة في أوروبا وأمريكا الشمالية وبعض مناطق آسيا ولكن ليس في الشرق الأوسط». ونبّه إلى ضرورة أن تطوّر «العديد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنظمتها الصحية لمواجهة تداعيات التغيّر المناخي».

وقال هجات: «إن درجات الحرارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد ترتفع إلى حوالي 50 درجة مئوية بحلول نهاية القرن، مما يعرّض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والكلى، وكذلك مرضى السكري ومشاكل عصبية أخرى، لخطر أكبر».

روسيا تسلح بيلاروسيا «نووياً» رداً على انضمام فنلندا لـ«الناتو»


انضمت فنلندا رسمياً، أمس، إلى حلف «الناتو» لتصبح العضو الـ31 في الحلف، وذلك في تحول تاريخي لسياستها الأمنية في ظل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فيما هددت موسكو باتخاذ «إجراءات مضادة» متصاعدة، بل إنها بدأت في بعض هذه الإجراءات من خلال إرسال صواريخ «إسكندر» القادرة على حمل رؤوس نووية إلى بيلاروسيا، وتجهيز طائرات بيلاروسية بالقدرة على استخدام أسلحة نووية.

وأكمل وزير الخارجية الفنلندي، بيكا هافيستو، عملية الانضمام من خلال تسليم وثيقة رسمية لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن في مقر الحلف ببروكسل، حيث تم رفع العلم الفنلندي. وقال أمين عام «الناتو»، ينس ستولتنبرغ، في ختام مراسم لم تستمر كثيراً «نرحب بفنلندا في الحلف»، ووضف الحدث بأنه «مناسبة تاريخية». فيما قال الرئيس الفنلندي، سولي نينيستو، إن أكبر مساهمة تقدمها فنلندا في الردع والدفاع المشترك للحلف ستكون الدفاع عن أراضيها. وأضاف إنه لا يزال هناك عمل كبير يتعين القيام به لتنسيق ذلك مع الحلف. وأفاد نينيستو، في مؤتمر صحافي مشترك مع ستولتنبرغ، بأنه «يوم عظيم لفنلندا وأريد أن أقول إنه يوم مهم لحلف «الناتو»».

بدورها، أشادت الحكومة الأوكرانية بالخطوة الفنلندية. وكتب مدير مكتب الرئيس الأوكراني، آندريه يرماك على «تيليغرام»، «حلف «الناتو» هو هدف رئيس لأوكرانيا للانضمام إليه».

ورحّبت الدول المنضوية في حلف شمال الأطلسي بانضمام فنلندا، وأعربت عن تطلّعها لضمّ السويد إلى الحلف «في أسرع وقت ممكن». وكانت السويد وفنلندا قد تقدمتا معاً، العام الماضي، بطلب للانضمام لـ«الناتو»، لكن طلب السويد لا يزال بانتظار موافقة تركيا والمجر.

ردود موسكو

في المقابل، أفادت موسكو بأنها سوف تضطر إلى اتخاذ «إجراءات مضادة» لانضمام فنلندا إلى «الناتو». وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن توسع الحلف يعد «تعدياً على أمننا وعلى مصالح روسيا الوطنية»، مضيفاً إن موسكو سوف تراقب عن كثب أي نشر عسكري يقوم به الحلف في فنلندا.ونقلت وكالات أنباء روسية عن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف قوله إن تعليق مشاركة موسكو في معاهدة «نيو ستارت»؛ للحدّ من انتشار الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة أتاح لروسيا فرصاً جديدة لضمان أمنها.

كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن فبراير الماضي انسحاب روسيا من المعاهدة، وهي آخر معاهدة متبقية للحدّ من انتشار الأسلحة النووية بين القوتين العظميين. وقال ريابكوف لقناة «روسيا 24»: «حصلنا لأنفسنا على فرص إضافية لضمان أمننا». وأضاف إن على الغرب أن يأخذ في الحسبان قرار روسيا الخاص بنشر أسلحة نووية تكتيكية في روسيا البيضاء.

منظومة «إسكندر»

من جهته، قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن الخطوة زادت من احتمالات حدوث المزيد من التصعيد للصراع في أوكرانيا، مؤكداً أن موسكو أرسلت منظومة صواريخ «إسكندر- إم»، القادرة على حمل أسلحة نووية إلى بيلاروسيا.

وأضاف إن «بعض الطائرات البيلاروسية التابعة لأسراب المقاتلات حصلت على الفرصة لضرب أهداف للعدو بأسلحة نووية». وتابع إن تدريب الجنود البيلاروس على استخدام الصواريخ النووية الروسية بدأ كما هو مخطط له. وزاد إنه واثق من انتصار روسيا في الحرب الأوكرانية. وذكر الكرملين أن رئيس روسيا البيضاء، ألكسندر لوكاشينكو سوف يأتي إلى موسكو اليوم؛ لإجراء محادثات مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين. وأضاف إن بوتين ولوكاشينكو سوف يعقدان محادثات قبل اجتماع المجلس الأعلى لدولة الاتحاد (روسيا وبيلاروسيا) غداً.

من جهتها، أكدت الخارجية الروسية أن «الإجراءات المضادة» التي سوف تقوم بها موسكو «ستعتمد بشكل خاص على نشر أسلحة «الناتو» من عدمه ونوعيتها على الأراضي الفنلندية».

وأضافت في بيان إن «الإجراءات الملموسة المتعلقة بالدفاع عن الحدود الشمالية الغربية لروسيا تعتمد على الشروط الملموسة لانضمام فنلندا لـ«الناتو»، خصوصاً نشر البنى التحتية العسكرية للناتو على أراضيها ومنظومات الأسلحة القادرة على شنّ غارات». وبحسب الخارجية، فإن «فنلندا أصبحت واحدة من الدول الصغيرة الأعضاء في الحلف، التي لا تقرر شيئاً، وتخسر صوتها في الشؤون الدولية».

اعتقال 5 أشخاص في السويد للاشتباه بتدبير هجوم


قال جهاز الأمن بالشرطة السويدية أمس، إنه اعتقل خمسة رجال يشتبه بتآمرهم لارتكاب جرائم إرهابية في أعقاب احتجاج على حرق نسخة من القرآن الكريم في ستوكهولم.

وأثار إحراق ناشط يميني متطرف نسخة من المصحف الشريف في ستوكهولم يناير الماضي الغضب في العالم الإسلامي، وأضر بمساعي السويد للانضمام إلى حلف «الناتو» بعدما أوقفت تركيا المفاوضات.

واعتقل جهاز الأمن الرجال الخمسة خلال مداهمات منسقة في ثلاث مدن صباح أمس. وقال الجهاز إنه يُعتقد أن المشتبه بهم لهم صلات دولية بالمتطرفين الذين يمارسون العنف، ولم يحدد هويتهم. وذكر في بيان «القضية الحالية هي واحدة من قضايا عدة عملت عليها الشرطة بعد الاحتجاجات التي وجهت للسويد فيما يتعلق بحرق المصحف في يناير، والتي تمت تغطيتها إعلامياً على نطاق واسع». وقالت سوزانا تريهورنينغ نائبة قائد إدارة مكافحة الإرهاب في جهاز الأمن، إن الدعوات لشن هجمات أعقبت الاحتجاج. وفي بيان منفصل، قالت سلطة الادعاء السويدية إن المدعي العام أمامه حتى الجمعة للبت في بقاء الرجال الخمسة رهن الاحتجاز.

وترفض الشرطة السويدية، منذ ذلك الاحتجاج التصريح بخروج عدّة مظاهرات كان من المقرر أن يتم فيها حرق مصاحف، ومع ذلك، قضت محكمة سويدية أمس، بأن دستور البلاد يصون مثل هذه الاحتجاجات.بينما قالت تركيا إنها لن تصادق على طلب السويد الانضمام إلى «الناتو» طالما تسمح بحرق القرآن الكريم.

شارك