كندا تنشر طائرة عسكرية في اليابان لتطبيق العقوبات على كوريا الشمالية... الصين وفرنسا تدعوان إلى مفاوضات سلام بشأن أوكرانيا ... بوتين: تكامل دفاعي كبير بين روسيا وبيلاروسيا

الجمعة 07/أبريل/2023 - 10:55 ص
طباعة كندا تنشر طائرة عسكرية إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 7 أبريل 2023.

رويترز...كندا تنشر طائرة عسكرية في اليابان لتطبيق العقوبات على كوريا الشمالية


أعلنت كندا، الخميس، أنها ستنشر طائرة عسكرية في اليابان لدعم تنفيذ عقوبات مجلس الأمن الدولي على كوريا الشمالية.

وأعلنت وزيرة الدفاع الكندي أنيتا أناند عن نشر الطائرة "سي بي-140 أورورا" التابعة لسلاح الجو الملكي الكندي.

وقالت الحكومة الكندية إن الطائرة ستراقب لمدة 6 أسابيع تقريباً الأنشطة البحرية للتهرب من العقوبات المشتبه فيها، لا سيما عمليات نقل الوقود والسلع الأخرى التي يحظرها مجلس الأمن من سفينة إلى أخرى.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات من الأمم المتحدة منذ عام 2006 بسبب برنامجيها النووي والصاروخي.

وعلى مدى السنوات العديدة الماضية، انقسم مجلس الأمن حول كيفية التعامل مع بيونغيانغ. وقالت روسيا والصين، اللتان تملكان حق النقض (فيتو) إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، إن المزيد من العقوبات لن يساعد وتريدان تخفيف مثل هذه الإجراءات.

وكالات.. الصين وفرنسا تدعوان إلى مفاوضات سلام بشأن أوكرانيا

دعا الرئيسان الصيني شي جين بينغ، والفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، إلى مفاوضات سلام «بأسرع وقت ممكن» لوضع حد للنزاع في أوكرانيا، مؤكدين رفضهما استخدام السلاح النووي.

وفي تصريحات مشتركة، أدليا بها بعد لقاء ثنائي أمام قاعة الشعب الكبرى في بكين، اعتبر شي أنه «لا يمكن استخدام السلاح النووي»، مندداً بأي «هجوم يستهدف مدنيين»، فيما شدد ماكرون على وجوب «استئناف المحادثات في أسرع وقت ممكن لبناء سلام دائم».

وأبدى الرئيس الصيني خلال لقائه نظيره الفرنسي، استعداده للاتصال بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي في الوقت المناسب، بحسب ما أفاد دبلوماسي فرنسي شارك في المحادثات التي جرت متابعتها باهتمام، وحضرتها رئيس المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين.

وقال المصدر، إن ماكرون، من جهته، طلب بإلحاح من شي جين بينغ عدم إرسال «أيّ إمدادات إلى موسكو» لدعم حربها في أوكرانيا، في وقت تخشى فيه الدول الغربية أن تزود بكين موسكو بأسلحة.

استئناف التعاون

وقال شي جين بينغ، إن الصين مستعدة للعمل مع الاتحاد الأوروبي؛ لاستئناف التعاون على جميع المستويات وإنهاء «التدخل» والتحديات؛ لضخ قوة دفع جديدة في العلاقات بين الجانبين.

ونقل تلفزيون الصين المركزي «سي. سي. تي. في» عن شي قوله، إنه يتعين على الصين والاتحاد الأوروبي الالتزام بالحوار والتعاون والحفاظ على السلام والاستقرار العالميين، وتعزيز التنمية والازدهار المشتركين.

وذكر شي أنه ينبغي على جميع الدول احترام الحدّ من نشر الأسلحة النووية، وأنه «لا ينبغي شن حرب نووية»، دون ذكر روسيا. ودعا المجتمع الدولي إلى «الكف عن أي تحرك من شأنه أن يفاقم الأزمة أو حتى يخرجها عن السيطرة».

إنهاء الحرب

في الأثناء، حثّ الرئيس الفرنسي نظيره الصيني على إقناع روسيا، الحليفة المقربة من الصين، بإنهاء حرب أوكرانيا، ليرد شي بأمل أن يعقد الطرفان مفاوضات سلام في أقرب وقت ممكن.

وقال ماكرون، إن الغرب لا بدّ أن يشرك بكين للمساعدة في إنهاء الأزمة، ومنع تزايد التوتر، الذي ربما يقسم القوى العالمية إلى تكتلات متحاربة.

وأضاف ماكرون، إن الحرب ضربت الاستقرار الدولي، وزاد: «أعلم أن بوسعي الاعتماد عليكم في إقناع روسيا وإعادة الجميع إلى طاولة المفاوضات». كما طالب ماكرون من شي الضغط على روسيا؛ للامتثال للقواعد الدولية المتعلقة بالحدّ من نشر الأسلحة النووية.

وكتب ماكرون، على «تويتر»، باللغات الصينية والفرنسية والإنجليزية: «أنا مقتنع بأن للصين دوراً رئيساً في بناء السلام. وهذا ما جئت لمناقشته للمضي قدماً». فيما أفاد قصر الإليزيه في بيان بأن المحادثات كانت «صريحة وبناءة»، بينما وصفت بكين المباحثات بأنها «ودودة» و«متعمقة».

بعد ذلك، عُقد لقاء ثلاثي بحضور رئيس المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، التي قالت في مؤتمر صحافي مسائي، إن تسليح روسيا يناقض القوانين الدولية، و«من شأنه أن يلحق ضرراً كبيراً في علاقاتنا».

وأضافت لايين، إنه يجب أن يصبح الاتحاد الأوروبي أكثر استقلالاً ويقلل المخاطر الاقتصادية المرتبطة بالاعتماد على منطقة واحدة فقط. وشددت لايين على أنه ليس من مصلحة أوروبا أن تبتعد تماماً عن الصين، منوّهةً إلى هذه الاستراتيجية كوسيلة «لتجنب المخاطر» الدبلوماسية والاقتصادية.

رد «الكرملين»

في المقابل، استبعد «الكرملين» احتمال حصول وساطة صينية؛ لوقف المعارك في أوكرانيا، معتبراً أن روسيا ليس لديها خيار سوى مواصلة الحرب. وقال المتحدث باسم «الكرملين»، ديمتري بيسكوف، لصحافيين: «بالطبع تحظى الصين بإمكانية هائلة وفعّالة حين يتعلق الأمر بخدمات الوساطة».

وأضاف: «لكن الوضع مع أوكرانيا معقد، وليس هناك أي أفق لحصول تسوية سياسية. وفي الوقت الحالي، ليس لدينا حل آخر غير مواصلة العملية العسكرية الخاصة».

أ ف ب...بوتين: تكامل دفاعي كبير بين روسيا وبيلاروسيا



أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس، أن بلاده وبيلاروسيا حققتا الكثير من التكامل وتعزيز التعاون بما في ذلك قطاع الدفاع.

وقال بوتين في كلمة خلال اجتماع مجلس الدولة الأعلى لدولة الاتحاد في موسكو، نقلت وكالة «سبوتنيك» مقتطفات منها:

«أود أن أؤكد أن بلدينا توحدهما الصداقة التقليدية، والقيم الثقافية والروحية والأخلاقية المشتركة». وأوضح بوتين: «على هذا الأساس، نبني دولة الاتحاد معاً. وقد حققنا بالفعل الكثير، علمياً وتقنياً، في المجالات التعليمية والثقافية وغيرها».

وأضاف بوتين أن الرئيس البيلاروسي، إلكسندر لوكاشينكو، أثار مسألة تمديد بعض برامج الأمن، مشيراً إلى أنه يجب أن تتعامل الأجهزة الخاصة مع هذه القضية. وكان بوتين قد صرّح خلال لقاء مع لوكاشينكو، أن «موسكو ومينسك سوف تركزان على نظام الأمن في دولة الاتحاد».

ووفقاً للرئيس الروسي، فإن حكومتي البلدين منخرطتان حالياً في تنسيق وثيق في قضايا ضمان استقرار الاقتصاد الكلي، والتعاون بينهما يتطور في المجالين النقدي والمالي، والائتماني النقدي.

ويستضيف الرئيس الروسي، نظيره رئيس روسيا البيضاء في موسكو؛ لإجراء محادثات من المرجح أن تتناول مسألة نشر روسيا أسلحة نووية لدى جارتها.

رد فعل

في الأثناء، دافع «الكرملين»، أمس، عن قراره نشر أسلحة نووية تكتيكية في روسيا البيضاء، مستنكراً في أعقاب انتقادات للتحرك من أمين عام حلف شمال الأطلسي «ناتو»، ينس ستولتنبرغ.

وقال المتحدث باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، لصحافيين إن الحلف هو الذي يتوسع صوب روسيا، لا العكس، لذلك فإن على موسكو اتخاذ خطوات للدفاع عن أمنها.

توسّع «الناتو»

وأضاف بيسكوف، عندما طُلب منه الرد على تصريحات ستولتنبرغ: «إن حلف شمال الأطلسي هو الذي يتوسع صوب روسيا، وليست روسيا هي التي تأخذ بنيتها العسكرية الأساسية صوب حدود حلف شمال الأطلسي».

وزاد بيسكوف «يزيد هذا التحرك من مخاوفنا وقلقنا على سلامتنا... ونتخذ تدابير لضمان أمننا. وسيحدث ذلك في كل مرة يقترب فيها الحلف من حدودنا، من أجل إعادة اتزان الهيكل الأمني في القارة».

فيما أكد موسكو أنها سوف تراقب من كثب أي نشر عسكري لقوات حلف «الناتو» في فنلندا وسوف ترد وفقاً لذلك. وكان ستولتنبرغ قد صرح أول من أمس الأربعاء، أن تحرك روسيا يخالف بياناً روسياً صينياً مشتركاً، ورد فيه أن الدول لا ينبغي لها نشر أسلحة نووية خارج حدودها.

د ب أ...عشرات الآلاف ينضمون لاحتجاج جديد على إصلاحات التقاعد بفرنسا


نزل عشرات الآلاف من الفرنسيين إلى الشوارع، أمس، احتجاجاً على إصلاح الرئيس، إيمانويل ماكرون لنظام التقاعد، وذلك بعد يوم من مفاوضات غير مثمرة بين الحكومة والنقابات العمالية.

وفي فترة بعد الظهيرة اندلعت أعمال شغب منعزلة في باريس وليون ونانت، وتوقعت السلطات أن يشارك ما يصل إلى 800 ألف متظاهر بأنحاء البلاد في اليوم الجديد من الإضرابات والاحتجاجات ضد الزيادة التدريجية لسن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً،

فيما تردد أن المتظاهرين في باريس منعوا الوصول إلى جزء من مطار شارل ديغول، بينما تم سدّ طرق وتعطيل جامعات أيضاً في مواقع مختلفة.

وذكرت وسائل إعلام أن متاجر تعرضت لأضرار في مدينة ليون، وفي نانت تردد أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع خلال اشتباكات، بينما كانت الأجواء متوترة في رين.

وقبل أن يبدأ المتظاهرون مسيرتهم عبر باريس، اقتحم معارضون لإصلاح التقاعد مبنى يضم العديد من المكاتب، بما في ذلك شركة بلاك روك الأمريكية الاستثمارية، فيما كانت حشود من عمال السكك الحديدية في فرنسا، الذين يعارضون إصلاحات نظام التقاعد قد اقتحموا مكاتب شركة «بلاك روك» الأمريكية متعددة الجنسيات في باريس.

ومكث المتظاهرون في المبنى، الذي يضم بنك «كريدي ليونيه» الفرنسي، لمدة 15 دقيقة قبل مغادرتهم، لمواصلة مسيرتهم في الشارع، ورفضت شركة إدارة الأصول الأمريكية التعليق على الحادث، بينما يعتقد معارضو إصلاح نظام التقاعد أن الشركة تستفيد من خطط ماكرون، وهي تهمة نفتها «بلاك روك»، ولم تقم الشركة بأي دور في الاحتجاجات الحالية ضد نظام التقاعد.

نوفوستي...الصين تنشر سفناً حربية قرب تايوان


أرسلت الصين، أمس، سفناً حربية إلى المياه المحيطة بتايوان، عقب نشرها حاملة طائرات، متوعدة برد «حازم»، في أعقاب لقاء رئيسة تايوان مع رئيس مجلس النواب الأمريكي في كاليفورنيا، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع التايوانية.

وحذرت الصين الولايات المتحدة من تجاوز «الخط الأحمر» في علاقات البلدين فيما يخص تايوان، بحسب بيان للجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الصيني، رداً على اجتماع أعضاء من الكونغرس الأمريكي، بمن فيهم رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، أول من أمس الأربعاء، مع رئيسة تايوان، تساي إنغ ون بولاية كاليفورنيا.

ونشرت بكين، التي لطالما هددت بالرد في حال عقد مثل هذا اللقاء، حاملة طائرات قرب تايوان قبل ساعات من عقد الاجتماع.

وأعلنت المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ أن «الولايات المتحدة وتايوان تآمرتا من أجل تعزيز علاقاتهما، الأمر الذي يمس بصورة خطيرة بالسيادة الصينية ويشكل مؤشراً سيئاً يدل على دعم الانفصاليين التايوانيين». وأكدت، خلال مؤتمر صحافي، أن الصين ستتخذ إجراءات حازمة وقوية للدفاع بعزم عن سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها.

«خط أحمر»

فيما ذكر بيان للجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الصيني «في تجاهل لمعارضة الصين القوية، أصر مكارثي وأعضاء آخرون في الكونغرس الأمريكي على الاجتماع مع تساي، التي تقوم برحلة ترانزيت عبر الولايات المتحدة».

وأوضح البيان أن اللقاء الأمريكي مع زعيمة تايوان انتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات الثلاثة المشتركة بين بكين وواشنطن، وانتهك بشكل خطير أيضاً القانون الدولي والأعراف الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية، مشدداً على أن مسألة تايوان تقع في صميم المصالح الجوهرية للصين، والأساس السياسي بين بكين وواشنطن وأول خط أحمر لا يجب تجاوزه في علاقات البلدين.

مراقبة

من ناحيتها، أكدت رئيسة تايوان، تساي إنغ - وين، عزم بلادها «منع التدخلات الصينية» في مياهها الإقليمية، وذلك رداً على إرسال الصين سفناً حربية إلى المياه المحيطة بالجزيرة.

وقالت تساي قبيل مغادرتها الولايات المتحدة: «بينما أنا خارج البلاد، يراقب فريق الأمن القومي لدينا الوضع من كثب.

ما فعلناه هو ضمان قدرة سفننا على الإبحار بأمان في البحر ومنع التدخلات الصينية في مياهنا الإقليمية».طريق «الدبلوماسية» في المقابل، اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن على بكين أن تختار طريق «الدبلوماسية» لا «الضغوط» على تايوان.

ووصفت زيارة تساي بأنها «عبور» في طريقها من أمريكا اللاتينية وإليها، «لا سبب لتحويله إلى شيء آخر، أو استخدامه ذريعة للمبالغة في رد الفعل». وقال المتحدّث باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل لصحافيين:

«نواصل حضّ بكين على وقف ضغوطها العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية على تايوان، واختيار ممارسة دبلوماسية بنّاءة».

وتابع: «نظل ملتزمين الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة لمنع مخاطر أي نوع من سوء التقدير»، وأقر بوجود خلافات بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان، لكنه قال إن القوتين أدارتا تلك الخلافات على مدى 4 عقود.

بدوره، قال وزير الدفاع التايواني شيو كوو شينغ: إن هناك حاملة طائرات صينية على بعد 200 ميل بحري من سواحل تايوان الشرقية.

مشيراً إلى أن توقيت نشر الحاملة «شاندونغ» حساس، لكنه لم يشر إلى رصد أي مناورات في محيط السفينة الحربية.وزاد: «عندما تخرج حاملة طائرات تحصل عادة عمليات إقلاع وهبوط للطائرات، لكن لم نرصد أي هبوط أو إقلاع» حتى الآن.

شارك