البابا يندد بـ«عقبات» تعيق السلام في العالم/محادثات نادرة بين السعوديين والحوثيين في صنعاء بشأن عملية السلام/سوريا.. مقتل 6 مدنيين في انفجار لغم من مخلفات داعش

الإثنين 10/أبريل/2023 - 02:01 ص
طباعة البابا يندد بـ«عقبات» إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 10 أبريل 2023.

رويترز: سوريا.. مقتل 6 مدنيين بانفجار لغم من مخلفات «داعش» الإرهابي

أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء، الأحد، بمقتل 6 مدنيين في انفجار لغم من مخلفات تنظيم «داعش» الإرهابي، بمنطقة البشري في ريف دير الزور.


وكالات: البابا يندد بـ«عقبات» تعيق السلام في العالم

ناشد بابا الفاتيكان فرنسيس الروس على ما يبدو أمس الأحد، السعي وراء الحقيقة فيما يتعلق بالتدخل في أوكرانيا، كما دعا إلى حوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين عقب أحدث موجة عنف، وذلك خلال رسالته بمناسبة عيد القيامة.

وترأس البابا فرنسيس (86 عاماً) قداس عيد القيامة في ساحة القديس بطرس في أجواء مشمسة بعد أن أجبره طقس بارد على غير المعتاد على التغيب عن حدث في الهواء الطلق يوم الجمعة، في إجراء احترازي عقب دخوله المستشفى في أواخر مارس/آذار للعلاج من التهاب في الشعب الهوائية. وزينت سجادة من 38 ألف زهرة تبرعت بها هولندا الساحة.

وتحدث البابا من الشرفة المركزية في كاتدرائية القديس بطرس عن «الظلمة والكآبة اللتين كثيراً ما يجد عالمنا نفسه محاطا بهما»، وصلى من أجل السلام.

وأضاف: «ساعد الشعب الأوكراني الحبيب في مسيرته نحو السلام، وأفض النور الفصحي على الشعب الروسي». وقال في القداس: «عزِ الجرحى والذين فقدوا أحباءهم بسبب الحرب واجعل الأسرى يعودون بأمان إلى عائلاتهم. افتح قلوب المجتمع الدولي بأسره لكي يجتهد من أجل إنهاء هذه الحرب وجميع الصراعات التي تُدمي العالم».

ومثلما يفعل في كل عيد قيامة، دعا فرنسيس، إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط، وجاءت دعوته في أعقاب أحدث موجة عنف في القدس وتبادل النيران عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان وسوريا.

وتابع فرنسيس: «في هذا اليوم، نوكل إليك يا رب استئناف الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين في جو من الثقة والاحترام المتبادلين، فيعم هكذا السلام في المدينة المقدسة وفي جميع أنحاء المنطقة».

من جهة أخرى، شارك آلاف الأشخاص في المسيرات التقليدية من أجل السلام التي تنظّم خلال عطلة عيد الفصح في ألمانيا، وقد طغت عليها الحرب في أوكرانيا كما في العام الماضي. وضمّت التظاهرة الأكبر نحو ألفي شخص في برلين، وفقاً لشبكة الحركة الألمانية للسلام. وفي هانوفر (أقل من 300 كيلومتر غرب العاصمة الألمانية)، كان عدد المشاركين نحو 1200 شخص، حسبما أفاد المتحدث باسم الحركة كريستيان غولا. ونظمت تظاهرات أصغر في جميع أنحاء البلاد. وفي المجمل، كانت المشاركة في هذه المسيرات معادِلة للعام الماضي، حسبما أشار غولا. ومن المطالب الرئيسية لدعاة السلام، الدعوة إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا وإلى إجراء مفاوضات سلام.

ترامب يتهم الديمقراطيين بتدمير أمريكا ويتعهد بالعودة

اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أمس الأحد، أعضاء الحزب الديمقراطي بتدمير الولايات المتحدة، متوعداً بالعودة إليهم، بينما أكد فريق دفاعه بأن مهمته الحالية تتمثل في إسقاط جميع التهم الموجهة إلى الرئيس السابق، كما يريد تغيير جلسات محاكمته من مقاطعة مانهاتن بنيويورك.

وكتب ترامب، عبر منصته «تروث سوشيل» بمناسبة عيد الفصح: «فصح مجيد للجميع، بما في ذلك أولئك الذين يحلمون إلى ما لا نهاية بتدمير بلدنا».

وشدد على ضرورة إلغاء التصويت الإلكتروني والاعتماد فقط على التصويت الورقي وفي يوم واحد لإنهاء الاحتيال على أصوات الناخبين، بحسب تعبيره. ووصف ترامب الديمقراطيين وأحزاب اليسار بالضعفاء الذين يدمرون المجتمع الأمريكي، مضيفاً «سوف نعود».

وغذّى اعتقال ترامب، حملته للانتخابات الرئاسية 2024 بتبرعات كبيرة، حيث جلبت أكثر من 4 ملايين دولار في غضون 24 ساعة بعد توجيه الاتهام إليه.

وكشف ترامب، أثناء مثوله أمام محكمة مانهاتن الثلاثاء الماضي، أنه لم يتوقع أن يمثُل بهذه الطريقة أمام المحكمة، وأن الجريمة الوحيدة التي نفذها هي الدفاع عن بلاده ضد الدول التي تحاول انهيارها أو هزيمتها.

وقال جيم تروستي، محامي الرئيس السابق، إن الأولوية الدفاعية لترامب هي إسقاط جميع التهم الموجهة إليه. وقال تروستي، لشبكة «اي بي سي» الأمريكية: «أعتقد بأن إسقاط جميع التهم الموجهة إليه يجب أن تكون ذات أولوية، لأنها بترت هذا الخطأ للعدالة في وقت مبكر».

وأضاف أن الاقتراحات المقبلة ستكون «قوية للغاية»، وأقر بأن «دفاع ترامب قد يحاول تغيير القضاء من مقاطعة مانهاتن، التي وصفها بأنها معقل لليبرالية.

في حديثه عن رد فعل ترامب نفسه على التهم الموجهة إليه، أشار تروستي إلى أن رئيس الدولة السابق مستاء للغاية من الوضع الحالي، لكنه لا يزال صامداً. واختتم تروستي بالقول: «إذا لم نغلق هذا بطريقة ما، فسيكون لدينا نموذج جديد تماماً للعدالة الجنائية في هذا البلد».

إلى ذلك، قال المدعي الأمريكي السابق، بيل بار، أمس الأحد، إن التحقيق الجاري بشأن إساءة استخدام «وثائق رئاسية مصنفة» من شأنه أن يشكل «تهديداً فعلياً» لترامب، الذي يشتبه في أنه تعمد حمل وثائق حساسة إلى منزله الفاخر في فلوريدا بعد مغادرته البيت الأبيض في يناير 2021.

وصدر هذا التعليق عن المسؤول القضائي السابق الذي كان يوصف بواحد من أشد الموالين للرئيس الجمهوري السابق والمدافعين عنه.

وكان عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، قد اقتحموا منزل ترامب في فلوريدا، العام الماضي، بحثاً عن وثائق سرية كان يفترض أن يسلمها للأرشيف حتى تبقى في منشآت فيدرالية محروسة وآمنة.


أ ف ب: محادثات نادرة بين السعوديين والحوثيين في صنعاء بشأن عملية السلام

يجري وفد سعودي برئاسة السفير محمد آل جابر محادثات مع الحوثيين في صنعاء، في زيارة نادرة للعاصمة الخاضعة لسيطرة المتمردين المتحالفين مع إيران، تأتي في إطار مسعى جديد لإحياء عملية السلام في اليمن بعد التقارب الأخير بين الرياض وطهران.
وأظهرت صورة نشرتها وسائل إعلام تابعة للحوثيين الأحد السفير السعودي وهو يصافح رئيس المجلس السياسي في صنعاء مهدي المشاط، وأخرى وهما يتوسطان الوفد السعودي ووفدا عمانيا يقود الوساطة بين الجانبين ومسؤولين حوثيين.

وبحسب دبلوماسي يمني في الخليج، فإنّ الوفد السعودي يزور صنعاء "لمناقشة المضي قدما في صناعة السلام في اليمن".

سبق أن زارت وفود سعودية العاصمة صنعاء لإجراء محادثات حول عمليات تبادل للاسرى مع الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة ومناطق شاسعة في شمال ووسط وغرب أفقر دول شبه الجزيرة العربية.

لكن هذه الزيارة رفيعة المستوى تأتي في خضم مساع اقليمية ودولية للدفع باتجاه حل سياسي يفتح الباب أمام خروج السعودية من الحرب، ثم إسدال الستار على النزاع بين الحوثيين والحكومة والذي أودى بمئات آلاف الأشخاص.
وتستمد هذه الجهود زخمها من اتفاق السعودية التي تقود تحالفا عسكريا في اليمن دعما للحكومة منذ 2015، وإيران التي تدعم الحوثيين، بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية الشهر الماضي بعد سبع سنوات من القطيعة.

وقال المحلل السعودي في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية هشام الغنام لوكالة فرانس برس إن "احراز تقدم في اليمن أولوية للسعوديين. لكن من دون الإيرانيين (وتعاونهم) لم تكن الامور لتسير بالسرعة التي نشهدها حاليا".

"سلام عادل"
ذكرت وكالة "سبأ" المتحدثة باسم الحوثيين ان المشاط استقبل الوفدين العماني الذي وصل السبت والسعودي "بالقصر الجمهوري"، معبّراً عن "امتنان الشعب اليمني لجهود الوساطة التي تقوم بها سلطنة عمان الشقيقة، ودورها الإيجابي في تقريب وجهات النظر وجهودها الرامية إلى تحقيق السلام المشرف الذي يتطلع إليه كافة أبناء الشعب اليمني".

وأكد "الموقف الثابت من السلام العادل والمشرف الذي ينشده أبناء الشعب اليمني ويحقق تطلعاتهم في الحرية والاستقلال".

وكانت الوكالة ذكرت أن المحادثات تتركز على "رفع الحصار بكل تداعياته ووقف العدوان واستعادة كافة حقوق الشعب اليمني المحقة ومنها صرف مرتبات كافة موظفي الدولة من إيرادات النفط والغاز".

وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام إن مطالب جماعته "وقف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل وصرف مرتبات جميع الموظفين من استحقاقات إيرادات النفط والغاز (...) وخروج القوات الأجنبية من اليمن والتعويضات وإعادة الإعمار".

ولم يرد مسؤولون سعوديون على طلبات وكالة فرانس برس التعليق.

وبحسب مصادر حكومية يمنية، وافق أعضاء مجلس الرئاسة اليمني مؤخرا على تصور سعودي بشأن حل الازمة اليمنية بعد مباحثات سعودية حوثية برعاية عمانية استمرت لشهرين في مسقط.

ويقوم التصور السعودي وفقا للمصادر على الموافقة على هدنة لمدة ستة أشهر في مرحلة أولى لبناء الثقة، ثم فترة تفاوض لمدة ثلاثة أشهر حول إدارة المرحلة الانتقالية التي ستستمر سنتين، يتم خلالها التفاوض حول الحل النهائي بين كل الأطراف.

وتتضمن المرحلة الأولى خطوات إجراءات بناء الثقة وأهمها دفع رواتب الموظفين الحكوميين في كل المناطق وبينها مناطق سيطرة الحوثيين، وفتح الطرق المغلقة والمطار.

في هذا السياق، حثّ المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ الإيرانيين على "أن يظهروا حقا أنهم يحدثون تحولا ايجابيا في النزاع، عندها لن يكون هناك تهريب أسلحة للحوثيين بعد الآن في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي".

والسبت، اعلنت البحرية الاميركية عن دخول غواصة نووية صاروخية قادرة على حمل ما يصل إلى 154 صاروخ كروز مياه البحر الاحمر قرب اليمن، في عرض جديد للقوة.
مؤشر ايجابي
في مؤشر ايجابي الى إمكان حصول تقدم في جهود السلام، أعلن رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة للحوثيين عبد القادر المرتضى السبت عن وصول 13 أسيرا إلى مطار صنعاء الدولي مقابل أسير سعودي أفرج عنه في وقتٍ سابق".

والشهر الماضي، أعلن الحوثيون والحكومة اليمنية أنّهم توصّلوا خلال مفاوضات في برن إلى اتّفاق على تبادل أكثر من 880 أسيراً.

وقد أعطت التطورات الأخيرة للشارع العام اليمني أملا في تقدم خطوات إنهاء الحرب.

وقال علي حسين (23 عاما) أحد سكان صنعاء لوكالة فرانس برس "زيارة وفد سعودي لصنعاء تبشر بخير. نريد ان تنتهي الحرب، لقد تعبنا".

كما أكد محمد دهمش (35 عاما) "نأمل من زيارة الوفد السعودي والعماني الى صنعاء توقيع اتفاق ينهي الحرب تماما وليس توقيع هدنة".

بالنسبة لمنصور ( 46 عاما)، وهو مدّرس في مدرسة حكومية في مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين غرب البلاد، فإن انتهاء الحرب مرتبط بعودة مرتبه الذي لم يتسلمه منذ سبع سنوات.

وقال لفرانس برس مفضّلا عدم الكشف عن اسمه الكامل خوفا من الملاحقة "الحرب ليست الصواريخ والقذائف فقط، بل وضعنا الاقتصادي المتدهور".

أما ايمان محمد ( 31 عاما) فأوضحت ان تنقّلها من مدينة الحديدة الى مدينة تعز لزيارة أهلها يستغرق منها حوالى 12 ساعة بعدما كان خمس ساعات قبل الحرب.

وقالت "أتمنى أن يأتي العيد وقد انفرجت الأحوال وعادت الى وضعها الطبيعي".

حكومة جديدة في الكويت تبصر النور

أبصرت حكومة جديدة في الكويت هي السابعة في ثلاث سنوات النور الأحد برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الجابر الصباح، بعد أقل من أربعة أشهر من استقالة الحكومة السابقة عقب أزمة سياسية مع البرلمان.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "صدر مرسوم أميري بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح". وهذه الحكومة الرابعة التي يشكّلها نجل أمير البلاد منذ تكليفه رئاسة الوزراء لأول مرة في آب/اغسطس 2022.

واحتفظ الشيخ طلال خالد الاحمد الصباح بمنصبه نائبا أولا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية، واوكلت له وزارة الدفاع بالوكالة. كما احتفظ الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح بحقيبة الخارجية الى جانب بدر الملا وزيرا للنفط.

وجدّد رئيس الحكومة ثقته في الوزيرتين السابقتين مي البغلي التي احتفظت بمنصب وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون المرأة والطفولة، فيما احتفظت أماني بوقماز بحقيبة الاشغال العامة.

والشهر الماضي، قضت المحكمة الدستورية الكويتية ببطلان الانتخابات التشريعية التي جرت العام الماضي وفازت بها المعارضة، وذلك على خلفية طعون شكّكت في صحة المراسيم الدستورية المرتبطة بها، وحكمت لصالح إعادة البرلمان السابق للواجهة السياسية في هذا البلد الذي يشهد منذ سنوات أزمات متكرّرة.
خلافاً لسائر دول المنطقة، تتمتّع الكويت بحياة سياسية نشطة ويحظى برلمانها الذي ينتخب أعضاؤه لولاية مدّتها أربع سنوات بسلطات تشريعية واسعة ويشهد مناقشات حادّة في كثير من الأحيان.

وتهزّ البلاد الواقعة بالقرب من إيران والعراق أزمات سياسية متكرّرة تتعلق بالحكومة وشخصيات من الأسرة الحاكمة والبرلمان الذي تم حله مرات عدة. وغالبا ما يكون السبب مطالبة نواب بمساءلة وزراء من العائلة الأميرية على خلفية قضايا تشمل الفساد.

وفشلت الحكومات الثلاث التي تشكلت في الكويت منذ أقل من عام، في عملها بسبب صراع مع البرلمان.

وكانت الحكومة السابقة قدّمت استقالتها في 26 كانون الثاني/يناير الماضي بسبب إصرار النواب على استجواب عدد من الوزراء علاوة على إقرار قانون اسقاط القروض الاستهلاكية وفوائدها عن آلاف المواطنين المتعثرين في السداد، وسط جدل حول كلفته المالية.

وتعد الحكومة الجديدة السابعة في الكويت في ثلاث سنوات والعاشرة منذ2013، إذ استقالت الحكومات السابقة إثر مناكفات سياسية خصوصا على خلفية طلب نواب استجواب وزراء من الأسرة الحاكمة.

سكاي نيوز: سوريا.. مقتل 6 مدنيين في انفجار لغم من مخلفات داعش

قتل 6 أشخاص على الأقل في انفجار لغم في جنوب سوريا، بحسب وسائل إعلام رسمية.

قالت وكالة الأنباء السورية ”سانا” إن الانفجار أصاب مدنيين كانوا متجهين لجمع الكمأة في الريف، مشيرة إلى أن الحادث نجم عن لغم أرضي زرعه تنظيم داعش في محافظة دير الزور في جنوب البلاد. وكانت المنطقة معقلا سابقا لمسلحي التنظيم.

في اليوم السابق، ذكرت ”سانا” أن 6 أشخاص - كانوا في طريقهم أيضا للبحث عن الكمأة – قتلوا جراء انفجار لغم مضاد للدبابات من مخلفات داعش في صحراء الريف الشرقي لحمص.
من جانبه، قدر المرصد السوري لحقوق الإنسان عدد قتلى الأحد، بتسعة أشخاص.
وقال المرصد إن الحادث يرفع عدد المدنيين الذين تم الإبلاغ عن مقتلهم هذا العام جراء انفجار الألغام وأجسام أخرى متفجرة خلفتها الحرب إلى 139 قتيلا بينهم 30 طفلا.

في فبراير، هاجمت الخلايا النائمة لداعش العمال الذين كانوا يجمعون الكمأة بالقرب من مدينة السخنة بوسط البلاد، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 53 شخصا معظمهم من العمال وعدد من قوات الأمن التابعة للحكومة السورية.

ليبيا.. شرطان لنجاح اتفاق تأمين الانتخابات

أشادت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا بما تحقق حتى الآن في اللقاءين رفيعي المستوى، الذين انعقدا في طرابلس وبنغازي خلال الأيام الماضية، بحضور الممثل الخاص للأمين العام عبدالله باثيلي وأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة "5+5"، وممثلين عن الجيش الوطني الليبي، بالإضافة إلى قيادات من المنطقة الغربية.

وستكون سبها جنوبي البلاد على موعد مع لقاء ثالث بين نفس الأطراف بعد نهاية شهر رمضان لاستكمال المشاورات، حسب بيان سابق، يلي هذا اللقاء اجتماع يراه مراقبون الأهم، في مدينة سرت حيث ينتظر أن يعلن من هناك عن اتفاق نهائي بشأن المشاورات التي تجري على عدة أصعدة، الأبرز منها هو تأمين الانتخابات العامة الرئاسية والبرلمانية، ويدفع باثيلي نحو إجراؤها قبيل نهائية العام الجاري.

ويرجع اختيار مدينة سرت لاستضافة هذا الاجتماع المهم إلى كونها مقر اللجنة العسكرية، التي نجحت قبل أكثر من عامين في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد، الذي سمح بعودة المسار السياسي في البلاد، كما أن كونها تتوسط ليبيا بين المنطقتين الشرقية والغربية يعطي دفعة أكبر للمحادثات، وفق مصادر موقع "سكاي نيوز عربية".

شروط نجاح الاتفاق

وما انتهى إليه المجتمعون إلى الآن من "توصيات" و"تفاهمات" تستوجب الثناء، ولا يمكن معارضتها، كما يقول الباحث السياسي الليبي محمد قشوط، لكن نجاح تلك الجهود يستلزم عدة شروط، خصوصا وأن اللقاءات والحوارات التي جرت خلال السنوات الماضية، خارج ليبيا أو داخلها، جرت بتأييد دولي وحملت الكثير من النقاط الإيجابية، لكن في النهاية لم تنفذ، أو نفذت بشكل جزئي.

ويستلزم تنفيذ تلك التفاهمات عدة شروط أولا "آليات واضحة للعملية، وخريطة محددة بمراحل زمنية معروفة، ولا يترك الباب مفتوحا أمام التنفيذ، حيث يمكن أن يؤدي التأخير في أي بند إلى نسف العملية بأسرها"، وفق قشوط.

كما لا يغيب عن متابعي المشهد الليبي أهمية توافق القوى الإقليمية الفاعلة في المشهد على هذه التحركات، حتى لا يكون هناك تأثيرات خارجية مضادة للتوافق، كما يرى الباحث السياسي، إذ يجب ضمان التزام المجموعات المسلحة والمليشيات في المنطقة الغربية بما سينتهي إليه الاتفاق النهائي في هذا الخصوص

تفاهمات بنغازي وطرابلس

وشهد الاجتماعان في بنغازي وطرابلس أبرزها "إبداء الاستعداد لتقديم أشكال الدعم كافة لتأمين الانتخابات بمراحلها كافة، والتأكيد على إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب، وبدء معالجة ملفات النازحين والمهجرين والمفقودين، وتبادل المعلومات فيما يخص المحتجزين لدى الطرفين، ومباشر خطوات إطلاقهم".

كما توافق المجتمعون على "مواصلة العمل في طريق توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية وباقي مؤسسات الدولة، وإيجاد حكومة موحدة، والالتزام بأن يكون الحوار داخل الأراضي الليبية، ورفض التدخل الأجنبي، والالتزام الكامل بما نتج عنه الحوار السابق بتونس، ونبذ الاقتتال والعنف بكافة أشكاله على كامل التراب الليبي، واستكمال جهود المصالحة الوطنية وجبر الضرر، وحث مجلسي النواب والأعلى للدولة على استكمال الإجراءات المنوطة بهم بخصوص الانتخابات".

خطة واضحة

وتحتاج أي عملية انتخابية إلى حماية ومراقبة، وسيكون للجهات الأمنية والعسكرية دروا فاعلا وكبيرا من أجل تنفيذ المهام الموكلة إليها في هذا الخصوص، كما يوضح المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي.

لكن لبلورة تلك الجهو يجب وضع خطة واضحة لتأمين الانتخابات، كما يرى المريمي، ويعرف كل طرف المهام الموكلة له ويلتزم بها، وذلك بتنسيق مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لتأمين مراكز الاقتراع والمفوضية نفسها وحماية النتائج التي سيسفر عنها الاقتراع.

بعد قصف السليمانية.. "مصير غامض" لتصدير النفط إلى تركيا

يتوقع سياسيون ومحللون عراقيون استئناف ضخ النفط من إقليم كردستان شمالي العراق إلى تركيا قريبا، دون أن يتأثر هذا بالتوتر بين بغداد وأنقرة بشأن قصف مطار السليمانية.

وظهرت بوادر أزمة بين بغداد وأنقرة، الجمعة، بعد قصف نُسب إلى القوات التركية لمطار السليمانية في كردستان العراق، حيث يتحصن، حسب أنقرة، مقاتلون من حزب العمال الكردستاني الذي يقود "تمردا" ضدها في جنوب شرقي تركيا.

الأحداث في 24 ساعة

توالت الإدانات من الحكومة العراقية الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق وطالب الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، أنقرة بتقديم اعتذار رسمي، مؤكدا في بيان: "عدم وجود مبرر قانوني يخول القوات التركية الاستمرار على نهجها في ترويع المدنيين الآمنين بذريعة وجود قوات مناوئة لها على الأراضي العراقية".
نددت رئاسة إقليم كردستان العراق بقصف مطار السليمانية أثناء زيارة لقائد "قوات سوريا الديمقراطية" (حركة سياسية وعسكرية في شمال شرقي سوريا) مظلوم عبدي، مطالبة كذلك باعتذار تركي رسمي.
تأتي هذه التوترات في وقت أعلنت تركيا إغلاق مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية من وإلى السليمانية بدعوى تصاعد نشاط عناصر حزب العمال الكردستاني هناك.
تصدير النفط

سبق هذه الأحداث توقيع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، اتفاقا على عودة تصدير نفط الإقليم عبر ميناء جيهان التركي.

قبل أيام، أوقفت تركيا استقبال النفط عبر ميناء جيهان بعد أن كسبت بغداد دعوى قضائية رفعتها أمام هيئة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية في باريس، بعد قانونية تصدير النفط من كردستان العراق إلى تركيا دون تنسيق مع الحكومة المركزية في بغداد.

حول إمكانية انعكاس اتهام بغداد وأربيل لأنقرة بقصف مطار السليمانية على تنفيذ الاتفاق واستئناف تصدير النفط من كردستان العراق إلى تركيا، يقول المحلل السياسي العراقي، ياسين عزيز، لموقع "سكاي نيوز عربية":

الخروقات ضد السيادة العراقية ليست وليدة اليوم أو البارحة، وتأتي من عدة دول جارة.
بحكم المتابعة والتجارب السابقة، لم تؤثر هذه الخروقات سواء كانت من تركيا أم إيران على الحركة التجارية والاقتصادية بين العراق وأي من هذه الدول.
السبب في ذلك "ضعف" ردة فعل المؤسسة الرسمية الاتحادية في العراق وعدم قيام الحكومة باتباع سياسات ضغط اقتصادي لمنع تكرار هذه الخروقات.
بما أن العراق لا يزال في وضع لا يسمح له باتخاذ مواقف حاسمة؛ لذا فإنه من الصعب أن تتأثر المصالح الاقتصادية، ومنها الاتفاقية الأخيرة، بإعادة ضخ النفط العراقي سواء من الإقليم أو غيره باتجاه الموانئ التركية.
في حال اتفق الطرفان على الأمور الفنية والإدارية والمالية، فإن استئناف تصدير النفط سيبدأ بأسرع وقت؛ لحاجة العراق إلى ضخ المزيد للتصدير، وحاجة السوق العالمية لتنفيذ الآلية الجديدة بين أربيل وبغداد حول تصدير النفط عبر تركيا.
ويتفق معه سعد الهموندي مستشار رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، الذي يوضح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الاتفاقيات المبرمة بين الحكومة التركية وإقليم كردستان العراق اتفاقيات اقتصادية لا تتأثر بأزمات عابرة، متوقعًا استئناف تصدير النفط خلال أيام.

شارك