الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان... 40 قتيلاً في هجوم على جنود ومتطوعين ببوركينا فاسو ... واشنطن ولندن تدعوان إلى "وقف فوري" للعنف في السودان

الثلاثاء 18/أبريل/2023 - 05:09 ص
طباعة الاتحاد الأوروبي إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 18 أبريل 2023.

الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان

دعا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل"، الأطراف المتحاربة في السودان إلى وقف العنف.

وقال بوريل، في تغريدة على حسابه على موقع التواصل "تويتر": إن "المدنيين بحاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار من أجل أن يكونوا آمنين، واتاحة الفرصة للوساطة".

وتابع بالقول إن "الاتحاد الأوروبي يعمل على إقناع كل جانب، بالنظر في هدنة إنسانية، وتشجيع الحوار".

وشدد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي على أن "حماية المدنيين هي إلتزام بموجب القانون الدولي الإنساني".

ويشهد السودان اشتباكات منذ صباح "السبت" بين قوات الجيش التي يقودها الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، في تحول مفاجئ للصراع بينهما إلى نزاع مسلح.

واشنطن ولندن تدعوان إلى "وقف فوري" للعنف في السودان


دعا وزيرا الخارجية الأميركية والبريطاني بعد اجتماع على هامش قمة مجموعة السبع في اليابان الاثنين إلى "وقف فوري" للعنف في السودان حيث خلفت اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع 97 قتيلا.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بعد اجتماع مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي إن هناك اتفاقا على الحاجة إلى "وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى المحادثات".


المدمرة الأمريكية "ميليوس" تعبر مضيق تايوان


أعلنت البحرية الأمريكية أن المدمرة "يو اس اس ميليوس" التابعة لها والتي تحمل صواريخ موجهة أبحرت عبر مضيق تايوان في عملية "حرية ملاحة"، بعد أيام من إجراء الصين مناورات عسكرية حول الجزيرة.

وقال بيان صادر عن الأسطول السابع في البحرية الأمريكية إن السفينة الحربية أجرت "عبورا روتينيا لمضيق تايوان" الأحد، في المياه "حيث تنطبق حرية الملاحة والتحليق في أعالي البحار بما يتماشى مع القانون الدولي".

وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها.

وأجرت بكين في 8 أبريل مناورات عسكرية استمرت ثلاثة أيام حول تايوان، شملت محاكاة لضربات مستهدفة وفرض حصار على الجزيرة.

ونشر حساب الأسطول السابع الاثنين صورا على تويتر لطاقم وهم يتوجهون بنظرهم إلى مضيق تايوان الذي يعد أحد أهم الممرات المائية في العالم.

وأضاف بيان البحرية "عبرت السفينة من خلال ممر في المضيق يقع خارج المياه الإقليمية لأي دولة ساحلية"، مؤكدا أن الإبحار عبر المضيق يظهر التزام الولايات المتحدة بأن تكون منطقة آسيا والمحيط الهادئ حرة ومفتوحة.

وتابع "جيش الولايات المتحدة يحلّق ويبحر ويعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي".

وكانت مناورات بكين العسكرية حول تايوان قد أجريت ردا على زيارة الرئيسة التايوانية تساي إنغ-وين الأخيرة إلى الولايات المتحدة، حيث استقبلها رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي.

وفي اليوم الأخير من المناورات الأسبوع الماضي، أبحرت المدمرة "ميليوس" في مياه تطالب بكين بالسيادة عليها في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.

ووصفت بكين هذه العملية بأنها توغل غير مشروع تم "بدون موافقة الحكومة الصينية".


تظاهرات في التشيك والنرويج وتجدد الإضرابات ببريطانيا


انضمت شوارع التشيك والنرويج إلى الإضرابات النقابية التي تحصل ببعض الدول الأوروبية في ظل ارتفاع التضخم والمطالبة برفع الأجور.

وتجمع الآلاف في وسط براغ أمس، احتجاجاً على حكومة يمين الوسط التشيكية، متهمين إياها بإيلاء اهتمام كبير لأوكرانيا وتجاهل مشكلاتها الاقتصادية.

وانتقد المحتجون حكومة بيتر فيالا بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية حيث بلغ معدل التضخم في دول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو التي تضم 10,5 ملايين شخص 15 % في مارس. وبكلمات مثل «استقيلوا» و«عار»، رفعوا لافتات تدعو جمهورية التشيك إلى الخروج من «الناتو» وتحث على إرساء السلام في أوكرانيا.

وتشهد قطاعات البناء والنقل والفنادق في النرويج إضراباً اعتباراً من اليوم، بعد فشل المفاوضات حول الأجور بين النقابتين الرئيسيتين في البلاد وممثلي أرباب العمل، كما ذكرت النقابات أمس.

وأعلن الاتحاد النقابي النرويجي الرئيسي أن 22947 من أعضائه سيلتزمون بالإضراب. وينطبق ذلك أيضاً على 1441 عضواً في نقابة عمالية صغيرة أخرى، وسيؤثر هذا الإضراب الواسع في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 5,5 ملايين نسمة على قطاعات البناء والنقل وإنتاج السلع والفنادق في أوسلو.

وقالت بيغي هيسن فولسفيك المسؤولة عن الاتحاد في مؤتمر صحافي «من المؤسف اللجوء إلى الإضراب، نحن لا نفعل ذلك باستخفاف»، مضيفة أن الإضراب سيبدأ صباح اليوم. ويريد الاتحاد زيادة القوة الشرائية بنسبة 5 %، وفقاً لوسائل الإعلام النروجية.

عرض نهائي

في لندن، قالت الحكومة البريطانية إن أحدث عرض لها للأجور بالنسبة للعاملين المضربين في مجال الرعاية الصحية «نهائي»، مع تحذير واحدة من أكبر نقابات التمريض من أن الإضرابات قد تستمر خلال عيد الميلاد بدون اتفاق أفضل.

وقال جريج هاندز، رئيس حزب المحافظين، عن الاقتراح الذي رفضه أعضاء الكلية الملكية للتمريض: «إنه عرض كامل ونهائي».

وأعلنت رئيسة أكبر نقابة للمرضين في بريطانيا أمس، أن الممرضين والممرضات على استعداد للإضراب حتى عيد الميلاد. ورفض العاملون في هذا القطاع الجمعة زيادة في الأجور اقترحتها الحكومة تتمثل برفع الأجور بنسبة خمسة في المئة ودفعة واحدة استثنائية لا تقل عن 1250 جنيهاً (1425 يورو).

من جهة أخرى، أعلنت النقابة عن إضراب جديد مدته 48 ساعة سيبدأ في 30 أبريل ويشمل للمرة الأولى خدمات الطوارئ أو وحدات العناية المركزة أو السرطان، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول مطلع مايو موعد انتهاء التفويض لحركة الإضراب الحالية لمطالب تتعلق بالأجور في المملكة المتحدة، حيث تجاوز التضخم 10 في المئة، ينبغي تنظيم تصويت جديد.


40 قتيلاً في هجوم على جنود ومتطوعين ببوركينا فاسو


قُتل ستة جنود و34 متطوعاً مدنياً في شمال بوركينا فاسو في هجوم نفذه مسلحون يشتبه بأنهم متطرفون، حسبما جاء أمس، في بيان صادر عن محافظة أواهيغويا. ولفت البيان إلى أن مفرزة من الجنود والمتطوعين للدفاع عن الوطن «تعرضت لهجوم نفذه مسلحون مجهولون السبت... قرابة الساعة 16,00» قرب قرية أوريما، على مقربة من الحدود مع مالي.

وأضاف «الحصيلة الأولية لهذا الهجوم... هي 40 قتيلاً هم ستة جنود و34 متطوعاً مدنياً»، يضاف إليهم «33 جريحاً وضعهم مستقر... ويعتني بهم حالياً طاقم مركز مستشفى أواهيغويا الجامعي». وتحدث مصدر أمني عن تسجيل نحو «40 ضحية» و«إصابة عدة عناصر تم الاعتناء بهم».

وقال ألبرت زونجو الأمين العام لمحافظة كويلغا شمال شرق البلاد إن المقاتلين هاجموا القوة التي تضم جنوداً محترفين وجنوداً متطوعين.

ولا تزال المجموعة التي تقف وراء هذا الهجوم، غير معروفة حتى اليوم.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم الذي جاء بعد تسعة أيام من مقتل 44 شخصاً على يد مسلحين في قريتي كوراكو وتوندوبي في شمال الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

يذكر أن الدولة الواقعة بمنطقة الساحل الأفريقي التي يبلغ عدد سكانها قرابة 21 مليون نسمة ينشط بها جماعات مسلحة منها جماعات تدين بالولاء لتنظيمي «داعش» و«القاعدة»، كما هو الحال أيضاً في مالي والنيجر المجاورتين.


4 قتلى بإطلاق نار في ولاية ألاباما الأمريكية


قالت وكالة إنفاذ القانون في ولاية ألاباما الأمريكية "الأحد" إن أربعة أشخاص قُتلوا وأصيب عدد آخر في حادث إطلاق نار خلال احتفال عيد ميلاد في بلدة ديدفيل الصغيرة بالولاية.

وأفادت قناة تلفزيونية محلية "الأحد" بإصابة أكثر من 20 آخرين في حادث إطلاق النار، وذلك نقلاً عن محققين.

ورفضت وكالة إنفاذ القانون الرد على أسئلة أو تقديم مزيد من التفاصيل خلال مؤتمر صحفي "الأحد".

وقال السارجنت جيريمي بوركت من وكالة إنفاذ القانون في ألاباما "سنواصل العمل بطريقة منهجية للغاية لمتابعة هذا المشهد وفحص الحقائق والتأكد من تحقيق العدالة للعائلات".

وقالت الوكالة إن حادث إطلاق النار وقع مساء "السبت". ولم يقدم المسؤولون أي معلومات حول سبب إطلاق النار في البلدة التي يبلغ عدد سكانها نحو ثلاثة آلاف نسمة ولم يُعرف ما إذا كانت السلطات اعتقلت أي مشتبه بهم.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان "الأحد" "ماذا حدث لأمتنا كي لا يستطيع أطفال حضور حفلة عيد ميلاد دون خوف؟".

ووصف بايدن تصاعد العنف المسلح في الولايات المتحدة بأنه "شائن وغير مقبول" وحث الكونغرس على إصدار قوانين لتحميل مصنعي الأسلحة النارية مسؤولية أكبر عن العنف المسلح، وحظر الأسلحة القتالية ومخازن الذخيرة ذات السعة الكبيرة، إلى جانب ضمان التخزين الآمن للأسلحة النارية والتحقق من مبيعات الأسلحة.

وكتبت كاي آيفي حاكمة ولاية ألاباما في تغريدة على تويتر صباح "الأحد" إن قوات إنفاذ القانون تطلعها على التفاصيل أولا بأول.

وأضافت في التغريدة "هذا الصباح، أشعر بالأسى مع سكان ديدفيل وبقية سكان ولاية ألاباما… لا يوجد مكان لجرائم العنف في ولايتنا".

ووقع إطلاق النار في غضون أسابيع من حادثي إطلاق نار في ولايتي تنيسي وكنتاكي، وهو ما دفع الزعماء المحليين الأسبوع الماضي إلى الدعوة إلى تشديد قوانين حيازة الأسلحة.

وأردى موظف بأحد البنوك خمسة من زملائه قتلى بالرصاص وأصاب تسعة آخرين يوم "الاثنين" الماضي في مكان عمله في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي.

ويوم 27 مارس، قُتل ثلاثة أطفال في التاسعة من عمرهم وثلاثة موظفين في مدرسة خاصة في مدينة ناشفيل بولاية تنيسي على يد طالبة سابقة.


السويد تجري أكبر مناورة عسكرية منذ 25 عاماً


أطلقت السويد الإثنين أكبر مناوراتها العسكرية منذ أكثر من ربع قرن بمشاركة 26 ألف عسكري من 14 دولة، فيما لا تزال محاولتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) معطّلة.

وقالت القوات المسلّحة السويدية معلنة عن التدريبات التي من المقرر أن تستمر حتى 11 مايو، إن "التدريبات تجري جوا وبرا وبحرا في أجزاء كبيرة من البلاد".

وستتركز المناورات في جنوب السويد وشمالها وجزيرة غوتلاند ذات الأهمية الاستراتيجية.

وتشارك في المناورات الولايات المتحدة وبريطانيا وفنلندا وبولندا والنروج وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وأوكرانيا والدنمارك والنمسا وألمانيا وفرنسا.

وتسلّط المناورات الضوء على جهود السويد المستمرة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وبعد قرنين من الحياد، قدمت السويد وجارتها فنلندا طلبي انضمام إلى الناتو في مايو 2022 عقب بدء الحرب الروسية الأوكرانية.

لكن بينما تمكنت فنلندا من أن تصبح العضو الحادي والثلاثين في الناتو في 4 أبريل، لا تزال محاولة السويد تواجه معارضة.

 


شارك