قوات الدعم السريع تعلن تمديد الهدنة الإنسانية 72 ساعة إضافية... لافروف: منفتحون على التسوية السلمية لكن للصبر حدود... فرنسا: الهجوم المفترض على الكرملين غريب

الجمعة 05/مايو/2023 - 11:43 ص
طباعة قوات الدعم السريع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 5 مايو 2023.

رويترز... قوات الدعم السريع تعلن تمديد الهدنة الإنسانية 72 ساعة إضافية

 قالت قوات الدعم السريع في السودان، اليوم الجمعة، إنها مددت الهدنة 72 ساعة إضافية، استجابة لوساطة أمريكية - سعودية، من أجل فتح الممرات الإنسانية، وتسهيل حركة المواطنين والمقيمين، وتمكينهم من قضاء احتياجاتهم، والوصول إلى مناطق آمنة.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان أوردته على حسابها على موقع "تويتر": "نؤكد قبولنا طلب وقف إطلاق النار والالتزام به. ونعلن ترحيبنا بالمبادرات المحلية والإقليمية والدولية، ونشكر الاتحاد الافريقي، وهيئة التنمية الحكومية (إيجاد) والإمارات، و مصر، وإثيوبيا، وجنوب السودان، وكل الدول الشقيقة والصديقة الساعية لإيجاد حل للأوضاع الراهنة في بلادنا".

كان الجيش السوداني قد أعلن أيضا عن موافقته على تمديد الهدنة لـ72ساعة إضافية.

 

فرانس برس... فرنسا: الهجوم المفترض على الكرملين غريب

رأت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في مقابلة مع "فرانس انتر" الخميس، أنّ قضية الطائرات المسيّرة الأوكرانية التي تقول روسيا إنّها أسقطتها وكانت تستهدف الرئيس فلاديمير بوتين هي "على أقل تقدير غريبة".

واتهمت روسيا الأربعاء أوكرانيا باستهداف مقر إقامة الرئيس الروسي في الكرملين بطائرات مسيّرة، الأمر الذي نفته كييف.

ورفضت كولونا "الخوض في لعبة الفرضيات". وقالت إنّ حقيقة أن تصل طائرات مسيّرة إلى الكرملين "يصعب فهمها في الظروف العادية".

وأشارت إلى أنّ الأوكرانيين "أعلنوا رسمياً أنّه لا علاقة لهم بهذا الحدث الذي لا يزال غير مفسر".

كذلك، استنكرت تصريحات الرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف الذي دعا الأربعاء إلى "تصفية" الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رداً على هذا الهجوم المفترض.

وفيما رفضت التطرّق إلى فرضية اغتيال الرئيس الأوكراني، أكّدت أهمية "احترام السلامة الجسدية" لرئيس دولة منتخب ديمقراطياً.

من جهة أخرى، أشارت كولونا إلى أنّ قنوات الاتصال مع روسيا "تبقى ضرورية".

لم يجر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أي محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين منذ أشهر، لكنّه كرر بانتظام وجوب الحفاظ على الحوار مع كلّ الأطراف.

وردت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قائلة "نتابع من كثب تصريحات المسؤولين (في حكومات) الشركاء الذين كانوا في يوم من الأيام مفتاحا لنا لكنهم أصبحوا خصوما... ومن بينهم لسوء الحظ فرنسا التي حافظنا معها حتى وقت قريب على اتصالات مكثفة وموثوقة بشكل استثنائي، لكن تم إلغاؤها بالكامل تقريبا بمبادرة من الجانب الفرنسي".

أ ف ب...أوكرانيا تُسقط مسيّرة تابعة لها فوق كييف بعد فقدان السيطرة عليها

إثر سماع دوي انفجارات عدة في العاصمة الأوكرانية، أعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط مسيّرة تابعة له فوق كييف الخميس بعدما فقد السيطرة عليها.

وكانت انفجارات قد دوّت لمدة تتراوح بين 15 و20 دقيقة في كييف التي شهدت ليل الأربعاء-الخميس سلسلة هجمات.

وليل الخميس جاء في بيان لسلاح الجو الأوكراني "قرابة الساعة 20,00 (17,00 ت غ) خرجت مسيّرة جوّية من طراز بيرقدار تي بي 2 عن السيطرة خلال طلعة روتينية في أجواء كييف... تم تدمير الهدف".

وأشار البيان إلى أن القوات الجوية ترجّح أن يكون خلل تقني قد تسبب بفقدان السيطرة على المسيّرة.

وكان صحافيو وكالة فرانس برس قد شاهدوا مسيّرة تحاول الدفاعات الجوية إسقاطها، فيما أفادت الإدارة العسكرية لمدينة كييف بأن "الدفاع الجوي تم تفعيله".

ورأى الصحافيون سحابة دخان أسود في الهواء.

وأبلغ رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عن "انفجارات وحرائق في منطقة سولوميانسكي في العاصمة" محذرا من احتمال وجود حطام طائرات مسيّرة.

وشهدت كييف موجة هجمات ليل الأربعاء الخميس.

وقال رئيس الإدارة العسكرية لكييف سيرغي بوبكو صباح الخميس "لم تشهد مدينتنا ضربات مكثفة كهذه منذ بداية هذه السنة".

 

إنترفاكس... الكرملين: هجوم «المسيّرات» الأوكراني تم بأوامر أمريكية

اتّهمت روسيا، أمس، الولايات المتّحدة بإصدار أمر لأوكرانيا بشنّ الهجوم الذي استهدف بطائرتين مسيّرتين مبنى الكرملين في موسكو، أول من أمس، الذي أحبطته الدفاعات الروسية، وسط نفي كييف أيّ ضلوع لها فيه.

فيما ندّدت بموجة «أنشطة إرهابية وتخريبية» أوكرانية غير مسبوقة على أراضيها. وفي المقابل، رد البيت الأبيض على اتهامات موسكو بأن «لا علاقة لنا بهذه القضية».

وتفصيلاً، أوردت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، نقلاً عن الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قوله إن «جهود كييف وواشنطن لإنكار أيّ مسؤولية لهما سخيفة تماماً.

القرارات المتعلقة بهجمات كهذه لا تُتّخذ في كييف، بل في واشنطن. كييف تنفّذ فحسب ما يُطلب منها». وأضاف بيسكوف لصحافيين «على واشنطن أن تفهم أنّنا نعلم ذلك».

وتابع إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يعمل في الكرملين»، مفيداً بأنه سوف يتم تعزيز التدابير الأمنية بعد الهجوم.

واستطرد بيسكوف «سيتم تعزيز كل ذلك، بالتأكيد، وقد تم تعزيز كل شيء في إطار الاستعدادات للعرض العسكري في الساحة الحمراء في موسكو، إحياءً لذكرى 9 مايو (الانتصار على ألمانيا في الحرب العالمية الثانية)».

تكذيب أمريكي

في الطرف المقابل، اتهم الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الكرملين بـ«الكذب» في شأن الدور الأمريكي في الهجوم بمسيّرات.

وقال لقناة «إم إس إن بي سي»: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً دميتري بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».

أنشطة تخريبية

في الأثناء، ندّدت روسيا بموجة «أنشطة إرهابية وتخريبية» أوكرانية غير مسبوقة على أراضيها. وذكرت وزارة خارجيتها ، في بيان، أن «الأنشطة الإرهابية والتخريبية للقوات المسلحة الأوكرانية تتّخذ بُعداً غير مسبوق».

وكثفت روسيا ضرباتها لأهداف في أوكرانيا، فيما قال سلاح الجو الأوكراني في «تليغرام» إن موسكو أطلقت 24 مسيّرة من نوع «شاهد 136/‏‏‏‏131» وقام السلاح، بالتعاون مع وحدات دفاع جوي أخرى بإسقاط 18 مسيرة.

وقال رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، سيرغي بوبكو، من بين المدن المستهدفة، العاصمة، وإنه، بحسب المعلومات الأولية، دمرت قوات الدفاع الجوي كل الصواريخ الروسية ومسيّرات فوق كييف.

كما شهدت مدن أخرى في أوكرانيا هجمات أيضاً، ومن بينها مدينة أوديسا الساحلية جنوب غربي البلاد، والتي «استهدفت بـ15 مسيرة، ومن بينها 12 تم إسقاطها»، بحسب الناطق باسم الإدارة المحلية، سيرغي براتشوك.

عدالة

من جانب آخر، طالب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي في خطاب أمام دبلوماسيين ومسؤولين في لاهاي، بإنشاء محكمة خاصة لمحاكمة روسيا ، مطالباً بـ«عدالة واسعة النطاق وليس بإفلات هجين من العقاب» وفق قوله.

قضية غريبة

بدورها، صرحت وزير الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، في مقابلة مع «فرانس إنتر»، بأن قضية الطائرات المسيّرة الأوكرانية التي تقول روسيا إنها أسقطتها، وكانت تستهدف الرئيس بوتين، هي «على أقل تقدير غريبة».

ورفضت كولونا «الخوض في لعبة الفرضيات الصغيرة». وقالت إن حقيقة أن تصل طائرات مسيرة إلى الكرملين «يصعب فهمها في الظروف العادية».

وأشارت إلى أن الأوكرانيين «أعلنوا رسمياً، الأربعاء، أنه لا علاقة لهم بهذا الحدث الذي لا يزال غير مبرر».

كذلك، استنكرت كولونا دعوة الرئيس الروسي السابق، دميتري مدفيديف، إلى «تصفية» الرئيس الأوكراني، «رداً على الهجوم».

وأضافت «تصعيد لفظي مؤسف». وأكدت أهمية «احترام السلامة الجسدية» لرئيس دولة منتخب ديمقراطياً، كما أكدت أن قنوات الاتصال مع روسيا «تبقى ضرورية».

روسيا اليوم..لافروف: منفتحون على التسوية السلمية لكن للصبر حدود

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن روسيا "منفتحة على آفاق التسوية السلمية، إلا أن لصبرها حدود".

جاء ذلك في تصريحات له خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد في منتجع ولاية غوا الساحلية، حيث يشارك الوزير في اجتماع وزراء خارجية "منظمة شنغهاي للتعاون" اليوم الجمعة، حيث تابع، بشأن إمكانية التسوية السلمية للأزمة الأوكرانية، أن روسيا "منفتحة على آفاق التسوية السلمية للأزمة، إلا أن لصبرها حدود".

وأكد الوزير الروسي، معلقا على العمل الإرهابي الذي استهدف الكرملين، بأن جميع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي دانوا العمل الإرهابي، وخاصة وزير الخارجية الباكستاني. وأشار إلى أن واشنطن لا تتوقف عن إمداد نظام كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية، والجميع يدرك الطابع الجيوسياسي للأزمة الراهنة.

وبصدد النظام العالمي متعدد الأقطاب، أكد لافروف على أن المنظمات المختلفة مثل منظمة شنغهاي للتعاون وآسيان تعد مراكز لتشكيل النظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب.

وحول أفغانستان قال الوزير إن مجموعة الاتصال بشأن أفغانستان في منظمة شنغهاي للتعاون تنتظر تنفيذ حركة طالبان لعدد من الطلبات التي تقدمت بها حتى يتم الاعتراف بالحركة، فيما يخص بالقضايا العرقية وقضايا حقوق الإنسان، ومكافحة تهريب المخدرات ومكافحة الإرهاب وضمان الأمن.

وحول سؤال عن موقف الهند بشأن الهجوم الإرهابي على الكرملين، قال لافروف إن موقف الهند واضح في وقف جميع الاستفزازات ورفض أي عمليات إرهابية، وتابع بشأن العلاقات الاقتصادية الثنائية مع الهند: "لقد ناقشنا قضية تحويل الأصول التي نمتلكها في البنوك الهندية بالعملة المحلية، وإمكانية تحويلها إلى عملات أخرى".

نوفوستي... أوربان يتهم المفوضية الأوروبية بالكذب

صرح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان بأنه لا يصدق وعود المفوضية الأوروبية بتقديم دعم مالي للمزارعين في بلاده، لأن بروكسل "تعد باستمرار بالمال"، لكنها لا تعطيه.

وقال أوربان في حوار مع إذاعة Kossuth: "قالوا في بروكسل إنهم سيخصصون 100 مليون يورو لدعم المزارعين. بالطبع، لا نصدق هذا، لأنهم عادة يراوغون عندما يتعلق الأمر بالمال: في البداية يقدمون وعودا، ثم لا يفون (بها).. أعتقد أننا لن نرى أي أموال - هذه هي الطريقة التي تعمل بها بروكسل".
وحسب أوربان، فإنه من الدروس المستخلصة من الوضع حول المنتجات الزراعية الأوكرانية في أوروبا الوسطى، أنه "يجب عليك دائما الاعتماد على الذات" في حماية مصالحك الخاصة وعدم انتظار المساعدة الخارجية، لا سيما من بروكسل.

في وقت سابق، أشار وزير الخارجية الهنغاري بيتر سييارتو إلى أنه تبين عدم جواز الوثوق في بروكسل فيما يتعلق بتصدير الحبوب من أوكرانيا، لأن تلك الحبوب لم تذهب إلى إفريقيا والشرق الأوسط، وإنما بقيت في أوروبا وخربت السوق الأوروبية.

شارك