محادثات تمهيدية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة/ماذا على المحك في الانتخابات التركية المقبلة؟/ الشرطة النيجيرية تحرر 58 مخطوفاً وسط البلاد

الإثنين 08/مايو/2023 - 09:56 ص
طباعة محادثات تمهيدية بين إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 8 مايو 2023.

وكالات: محادثات تمهيدية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة
باستضافة من المملكة العربية السعودية، بدأ ممثلون عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع محادثات تمهيدية في جدة يوم السبت 6 مايو، وقد حثّت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية الطرفين على الانخراط بجدية في المحادثات وذلك لتحقيق الأهداف التالية: تحقيق وقف فعال قصير المدى لإطلاق النار، والعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية الطارئة، واستعادة الخدمات الأساسية، ووضع جدول زمني لمفاوضات موسعة للوصول لوقف دائم للأعمال العدائية، ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس). أعرب الطرفان عن تحملهم لمسؤولية رفع المعاناة عن الشعب السوداني، بما يتضمن الوصول لاتفاق على الاجراءات الأمنية لتيسير وصول المساعدات الإنسانية العاجلة واستعادة الخدمات الضرورية لمن هم في حاجة لها. وقد شرع الطرفان في مراجعة إعلان الالتزام بحماية المدنيين وتيسير واحترام العمل الإنساني في السودان، وقد بدأ الطرفان أيضاً مناقشة الاجراءات الأمنية التي عليهما اتخاذها من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية العاجلة واستعادة الخدمات الضرورية بما يتفق وإعلان المبادئ.

وقد أعربت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية عن ترحيبهما بالتزام الطرفين بتوجه بناءً قائم على الاحترام المتبادل، وحثت كلاً منهما على احترام وقف إطلاق النار القائم حالياً، والامتناع عن القيام بأي أفعال استفزازية على الأرض للحفاظ على مناخ إيجابي للمحادثات التمهيدية الحالية. وقد استمرت المحادثات يوم 7 مايو، كما ستستمر خلال الأيام التالية على أمل الوصول إلى وقفٍ فعال ومؤقت لإطلاق النار حتى يمكن إيصال المعونات الإنسانية لمن هم في حاجة لها.

أ ف ب: النيجر.. مقتل 7 عسكريين في انفجار لغم

قضى سبعة عسكريين نيجريين الأحد، بانفجار لغم في مركبتهم بمنطقة تيلابيري (غرب) حيث تنشط جماعات إرهابية، وفق ما أعلن الحرس الوطني النيجري.
وأفاد الحرس في بيان أن «عربة مهمة مرافقة للإمدادات الأسبوعية مرّت فوق لغم» صباحاً على بعد ستة كيلومترات من قرية سميرة في مقاطعة غوتيا قرب الحدود مع بوركينا فاسو.
وأضاف البيان الذي بثّه التلفزيون العام مساء الأحد «نأسف لمقتل سبعة من ركاب السيارة».
يوجد منذ عام 2004 في قرية سميرة منجم الذهب الصناعي الوحيد في النيجر.

تقع مقاطعة غوتيا على الضفة اليمنى لنهر النيجر في منطقة تيلابيري في المثلث الحدودي بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
تنفذ الحكومة النيجرية إجراءات في المنطقة منذ شباط/فبراير 2022 ضد جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين في الصحراء الكبرى، ضمن عملية يشارك فيها نحو 2000 عنصر.

الشرطة النيجيرية تحرر 58 مخطوفاً وسط البلاد

أعلنت الشرطة النيجيرية، الأحد، أنها حررت 58 شخصاً اختطفتهم عصابات إجرامية واحتجزتهم رهائن في ولاية كوجي في وسط البلاد، بينما لقي أحد الضحايا مصرعه خلال العملية.
وتعد عمليات الاختطاف واحداً من التحديات الأمنية التي يواجهها الرئيس المنتخب بولا تينوبو، الذي سيؤدي اليمين الدستورية في وقت لاحق من هذا الشهر بعد انتخابات شباط/فبراير التي شكّكت المعارضة بنتائجها.

وقالت المتحدثة جوزيفين اديه: إن «قيادة الشرطة في منطقة العاصمة الفيدرالية حررت 58 ضحية اختطاف احتجزوا رهائن في غابة اودولو، في منطقة جيغو الحكومية التابعة لولاية كوجي». وتبعد مدينة جيغو حوالي 145 كيلومتراً عن العاصمة أبوجا. ولم تحدد الشرطة مكان اختطاف الضحايا أو المدة التي قضوها في الأسر.

وأضافت اديه أن أحد الضحايا «أصيب للأسف بجروح خلال عملية الإنقاذ وتوفي على الفور.. أما الـ58 الآخرون الذين تم إنقاذهم فيتم نقلهم إلى المستشفى».
وأوضحت الشرطة أن عملية الإنقاذ كانت جزءاً من «عملية مشتركة متواصلة مع أجهزة أمنية أخرى وحراس وصيادين من مختلف المجتمعات المحلية».

وانخرط «قطاع الطرق» - كما تُعرف الجماعات الإجرامية في نيجيريا - في تبادل لإطلاق النار قبل الهروب، تاركين ضحاياهم وراءهم وفقاً للشرطة.

روسيا تدمر 22 مسيّرة هاجمت القرم وتحبط هجوماً على مطار عسكري

أعلنت روسيا تدمير 22 مسيرة أوكرانية فوق البحر الأسود، وواصلت الهجمات الصاروخية على أوكرانيا قبل هجوم مضاد متوقع،فيما يبدو أن كييف قررت تصعيد الضغط على الجبهة الروسية الداخلية،بشن هجمات على بلدات واهداف عسكرية.

 تدمير 22 مسيرة 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية،الأحد،أن دفاعاتها الجوية دمرت 22 مسيرة أوكرانية فوق مياه البحر الأسود الليلة قبل الماضية. وأشارت إلى أن كل المسيرات إما دمرت بنيران منظومات الصواريخ المضادة للطائرات، أو تم تحييدها بوسائل الحرب الإلكترونية. وفي اليوم السابق، أعلنت السلطات الروسية، أنها أسقطت صاروخاً بالستياً أوكرانياً فوق شبه جزيرة القرم، ونادراً ما يتم الإبلاغ عن أحداث مماثلة.

 وقال مصدر أوكراني من دون ذكر اسمه أو منصبه إن الهجوم على القرم هو البداية فقط.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يشن جيش أوكرانيا هجوماً مضاداً في الأسابيع المقبلة لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا شرق وجنوبي أوكرانيا.

باخموت

قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها حققت مزيداً من المكاسب على الأرض في باخموت؛ إذ سيطرت على «قطاعين سكنيين» في الجزأين الغربي والشمالي الغربي بالمدينة. وأشارت إلى أن خسائر القوات الأوكرانية على هذا المحور بلغت أكثر من 340 من الجنود والمرتزقة الأجانب.

وأكد رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية، يفغيني بريغوجين، الأحد، أنه تلقى وعداً من الجيش الروسي بالحصول على المزيد من الأسلحة والذخائر، بعدما هدد بسحب قواته من باخموت بسبب نقص في الذخيرة. 

هجمات صاروخية

واصلت القوات الروسية، هجماتها الصاروخية على أوكرانيا، أمس الأحد، واستهدفت الهجمات موقعاً صناعياً في منطقة ميكولايف(جنوب). وقال فيتالي كيم، حاكم ميكولايف، إن أحد المباني وأرضاً تابعة لشركة لم يحددها تعرضا لأضرار بعدما استهدفت قاذفات قنابل روسية بعيدة المدى منطقته بصواريخ كروز . 

وقال يوري إهنات، المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، إن 6 صواريخ إجمالاً من ضمن هذه الصواريخ أطلقت على أوكرانيا خلال الليلة قبل الماضية، لكن أياً منها لم يصب هدفه.

وقال الحاكم أوليه سينيغوبوف في منطقة خاركيف إن خمسة على الأقل أصيبوا بعدما ضرب صاروخ من طراز إس-300 ساحة انتظار سيارات في مدينة بالاكليا.

ودوت صفارات إنذار تحذر من الغارات الجوية لعدة ساعات خلال ليل السبت حتى الساعات الأولى من أمس الأحد في ثلثي أوكرانيا تقريباً، من كييف ومناطق إلى غربي العاصمة حتى الشرق والجنوب كاملين.

وقال أولكسندر بروكودين، حاكم خيرسون، إن 6 لقوا حتفهم في عدة هجمات على مدينة المدينة . 

إجلاء سكان يثير قلقاً

 قال الجيش الأوكراني، الأحد إن القوات الروسية تجلي سكان بلدة قرب محطة زابوريجيا للطاقة النووية، فيما يبدو تحسباً من هجوم أوكراني مضاد مرتقب لاستعادة مناطق تسيطر عليها موسكو، منها زابوريجيا. وقالت هيئة الأركان الأوكرانية إن القوات الروسية تجلي حاملي جوازات السفر الروسية إلى مدينة بيرديانسك وبلدة بريمورسك، وكلاهما على ساحل بحر آزوف.

وقال رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الوضع في جوار المحطة «ينطوي على مخاطر محتملة». وقال إنه «التكهن بتطور الوضع العام في المنطقة القريبة من محطة زابوريجيا النووية يزداد صعوبة، وقد يكون خطِراً».

إحباط محاولة لمهاجمة مطار 

 قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي الأحد، إن قوات الأمن أحبطت محاولة من المخابرات الأوكرانية لمهاجمة مطار عسكري في وسط روسيا بطائرات مسيرة محملة بالمتفجرات. وأضاف في بيان إن الهدف من الهجوم كان طائرة من طراز إيه-50 مختصة بالكشف عن الرادار في مطار سيفيرني بمنطقة إيفانوفو الواقعة على بعد نحو 700 كيلومتر عن الحدود الأوكرانية. وأشار إلى أن ضباطه أحبطوا الهجوم بالتعاون مع وزارة الداخلية. 

تضرر أنابيب الغاز وخطوط الكهرباء

 قال حاكم منطقة بلغورود الروسية التي تقع على الحدود الأوكرانية، الأحد، إن قصفاً أوكرانياً للمنطقة الليلة قبل الماضية، ألحق أضراراً بخط لأنابيب الغاز وخطوط الكهرباء، إضافة إلى منزل في قرية سبوداريوشينو. وكتب الحاكم فياتشيسلاف جلادكوف على تيليجرام أن «الأهم هو أنه ليس هناك ضحايا».

مصرع 6 خبراء مفرقعات 

 قالت خدمات الطوارئ الأوكرانية إن قصفاً روسياً، أسفر عن مقتل 6 خبراء مفرقعات أوكرانيين كانوا يشاركون في عمليات نزع ألغام في منطقة خيرسون بالجنوب. وقالت خدمات الطوارئ إن عضوين آخرين من فريق نزع الألغام أصيبا، إلى جانب ممرضة.  

د ب أ: الجيش السوداني و«الدعم» يأملان في التوصل لاتفاق أمني

أعرب ممثلون عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بعد يومين من محادثاتهما التمهيدية التي بدأت في جدة (غرب) السعودية يوم السبت "عن تحملهم مسؤولية رفع المعاناة عن الشعب السوداني.

وصدر بيان عن وزارة الخارجية السعودية في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين جاء فيه "بدأ ممثلون عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع محادثات تمهيدية في جدة يوم السبت 6 مايو، وقد حثّت المملكة والولايات المتحدة الأمريكية الطرفين على الانخراط بجدية في المحادثات وذلك لتحقيق الأهداف التالية" تحقيق وقف فعال قصير المدى لإطلاق النار، والعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية الطارئة، واستعادة الخدمات الأساسية، ووضع جدول زمني لمفاوضات موسعة للوصول لوقف دائم للأعمال العدائية".

وقد أعرب الطرفان-بحسب البيان - عن" تحملهما لمسؤولية رفع المعاناة عن الشعب السوداني، بما يتضمن الوصول لاتفاق على الاجراءات الأمنية لتيسير وصول المساعدات الإنسانية العاجلة واستعادة الخدمات الضرورية لمن هم في حاجة لها".

وقد شرع الطرفان "في مراجعة إعلان الالتزام بحماية المدنيين وتيسير واحترام العمل الإنساني في السودان، وقد بدأ الطرفان أيضاً مناقشة الاجراءات الأمنية التي عليهما اتخاذها من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية العاجلة واستعادة الخدمات الضرورية بما يتفق وإعلان المبادئ".

وقد أعربت الولايات المتحدة عن ترحيبها بالتزام الطرفين بتوجه بناءً قائم على الاحترام المتبادل، وحثت كلاً منهما على احترام وقف إطلاق النار القائم حالياً، والامتناع عن القيام بأي أفعال استفزازية على الأرض للحفاظ على مناخ إيجابي للمحادثات التمهيدية الحالية.

وقال البيان إن" المحادثات استمرت يوم 7 مايو، كما ستستمر خلال الأيام التالية على أمل الوصول إلى وقفٍ فعال ومؤقت لإطلاق النار حتى يمكن إيصال المعونات الإنسانية لمن هم في حاجة لها".

وكانت واشنطن والرياض أعلنتا ليل الجمعة/السبت "بدء محادثات أولية" في جدة بين طرفي الصراع وحضّتاهما على "الانخراط الجاد" فيها للتوصل إلى "وقف لإطلاق النار وإنهاء النزاع".


رويترز: أوكرانيا .. انفجار في أوديسا وإنذارات من غارات جوية

أكد مسؤول أوكراني أن انفجاراً سُمع في أعقاب هجوم صاروخي استهدف مدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود خلال الليل، في حين دوت صفارات الإنذار في العاصمة كييف ومناطق أخرى من البلاد للتحذير من غارات جوية.

وقال سيرهي براتشوك المتحدث باسم الإدارة العسكرية في أوديسا على قناته على تليغرام أن هجوماً روسياً شُن على أوديسا.

وذكرت الإدارة العسكرية في كييف على قناتها على تليغرام بعد منتصف الليل بقليل بالتوقيت المحلي "الدفاعات الجوية تعمل على أطراف كييف .. ابقوا في الملاجئ لحين انتهاء التحذير من الغارات الجوية".

وذكرت هيئة الإذاعة العامة الأوكرانية أيضا أن انفجارا وقع في أوديسا تلاه حريق وصوت انفجارات في خيرسون في الجنوب.

ولم يتسن لرويترز‭‭ ‬‬بعد التحقق من هذه الأنباء من مصادر مستقلة.


روسيا تحبط هجمات بطائرات مسيرة عشية الاحتفال بعيد النصر

قالت موسكو، التي تستعد لاحتفالات يوم النصر غداً: إنها أحبطت هجمات أوكرانية بطائرات مسيرة، في مطار بمقاطعة إيفانوفو، كما دمرت 22 طائرة مسيرة أوكرانية فوق البحر الأسود، فيما أفادت وزارة الدفاع بأن قواتها حققت مزيداً من المكاسب على الأرض في مدينة باخموت، إذ سيطرت على «قطاعين سكنيين» في الجزأين الغربي والشمالي الغربي بالمدينة.

وذكر مركز العلاقات العامة التابع لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أمس. في بيان أوردته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية: «أحبط جهاز الأمن الفيدرالي، بالاشتراك مع وزارة الداخلية الروسية، محاولة لارتكاب عمل تخريبي وإرهابي، خططت له دائرة المخابرات التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية، بمطار سيفيرني العسكري في إيفانوفو باستخدام طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات».

وبحسب مركز العلاقات العامة، فإنه تم اعتقال الطيار ومجموعة المخربين الذين تجندهم مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية، بعد نزولهم في مقاطعة تولا وقت تسليم الأسلحة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس: إن الدفاعات الجوية الروسية رصدت 22 طائرة مسيرة أوكرانية ودمرتها فوق البحر الأسود الليلة قبل الماضية. وأعلنت الإدارة الروسية في شبه جزيرة أنها صدت خلال الليل قبل الفائت غارات شنتها عشر طائرات مسيرة أوكرانية على سيفاستوبول. وأكدت إسقاط المسيرات وأنه «لم تتضرر أي من البنى التحتية في المدينة».

من جانبها، قالت كييف إن روسيا تواصل هجماتها الصاروخية على أوكرانيا، واستهدفت موقعاً صناعياً في منطقة ميكولايف بجنوب البلاد.

وقال فيتالي كيم، حاكم ميكولايف: إن أحد المباني وأرضاً تابعة لشركة لم يحددها تعرضا لأضرار خلال الليل بعدما استهدفت قاذفات قنابل روسية بعيدة المدى منطقته بصواريخ كروز طراز كيه.إتش-22.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه تمت السيطرة على منطقتين أخريين في مدينة باخموت شرقي أوكرانيا، بدعم من القوات الروسية المحمولة جواً. وقال بيان للوزارة: «في اتجاه دونيتسك، استولت كتائب هجومية على منطقتين في الأجزاء الغربية والشمالية الغربية من مدينة أرتيموفسك (باخموت بالأوكرانية).

وأكد رئيس مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين أنه تلقى وعداً من الجيش الروسي بالحصول على المزيد من الأسلحة والذخائر، بعدما هدد بسحب قواته من باخموت بسبب نقص في الذخيرة.

سكاي نيوز: آثار الحرب السودانية تنتقل إلى أسواق بلدان الجوار

بعد قرابة الشهر من اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم، بدأت الآثار الاقتصادية تنتقل إلى عدد من البلدان المجاورة، بسبب توقف اكثر من 90 في المئة من صادرات السودان إلى تلك البلدان التي تعتمد أسواقها بشكل كبير على السلع السودانية.

ويتشارك السودان بحدود برية مباشرة مع 7 دول أفريقية وعربية، ويصدر إلى معظمها عدد من السلع الأساسية مثل اللحوم الحية والحبوب والكثير من المنتجات الغذائية.

 وتعتمد أسواق دولتي جنوب السودان وأفريفيا الوسطى على 70 في المئة من السلع الغذائية المنتجة في السودان مثل السكر والطحين ومعجون الطماطم وزيوت الطعام وغيرها، في حين تعتمد الأسواق المصرية على الأسواق السودانية لتغطية ما يتراوح ما بين 30 إلى 60 في المئة من احتياجاتها من اللحوم الحية والسمسم وبعض المنتجات الزراعية.

ويقدر حجم صادرات اللحوم السودانية الحمراء الحية إلى مصر بنحو 200 ألف رأس سنويا بقيمة، إضافة إلى 4 آلاف طن من اللحوم المذبوحة.

 ورفعت المجمعات الاستهلاكيةأسعار اللحوم السودانية بنحو 25 في المئة وذلك بسبب تدفق صادرات اللحوم الحية السودانية إلى الأسواق المصرية.

وفي الجانب الآخر تعتمد بلدان مثل إثيوبيا وتشاد على الموانئ والأسواق السودانية في جزء كبير من تجارتها الخارجية.

وتتاثر دول المنطقة والعالم أيضا بشكل كبير بتوقف صادرات الصمغ العربي الذي يستحوذ السودان على نحو 80 في المئة من إنتاجه العالمي.

 ووفقا لمحمد شيخون أستاذ الاقتصاد في الجامعات السودانية، فإن تعطل حركة الصادرات السودانية يؤثر بشكل كبير على اقتصادات عدد من دول الجوار.

وأوضح في حديث لموقع سكاي نيوز عربية أن الأثر يبدو أكبر في بلدان مثل جنوب السودان وتشاد وأفريفيا الوسطى.

واضاف شيخون "منذ اندلاع القتال في الخامس عشر من أبريل تعطلت الحياة الاقتصادية في السودان بشكل شبه كامل، كما دمرت معظم البنية الصناعية، مما أدى إلى تعطيل الإنتاج تماما، وبالتالي توقفت حركة صادرات السلع المصنعة إلى عدد من البلدان المجاورة".

 وتوقع شيخون أن يؤدي توقف الصادرات الغذائية إلى رفع الأسعار ومعدلات التضخم في عدد من بلدان المنطقة خصوصا جنوب السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى.

ماذا على المحك في الانتخابات التركية المقبلة؟

يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أصعب تحد سياسي له حتى الآن عندما تصوت البلاد في الانتخابات هذا الشهر، إذ تشعر المعارضة أن أفضل فرصة لها حتى الآن قد حانت لإنهاء حكمه المستمر منذ عقدين وتغيير سياساته.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 14 مايو، مع احتمال إجراء جولة ثانية في 28 من الشهر نفسه.

والانتخابات لن تحدد فقط من سيقود البلاد بل وطريقة حكمها، وإلى أين يتجه اقتصادها ومسار سياساتها الخارجية.

ودافع أردوغان، الزعيم الأطول بقاء في السلطة في تركيا الحديثة، عن الاعتبارات الدينية وأسعار الفائدة المنخفضة مع تأكيد النفوذ التركي في المنطقة وعدم توثيق علاقات البلد العضو في حلف شمال الأطلسي مع الغرب.

وتعقد الانتخابات بعد 3 أشهر من الزلازل القوية التي ضربت جنوب شرق البلاد وأودت بحياة أكثر من 50 ألفا.

والمنافس الرئيسي لأردوغان هو كمال كليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري العلماني، الذي يحظى بدعم تحالف من 6 أحزاب معارضة.
 ماذا على المحك بالنسبة لتركيا؟

أردوغان هو أقوى زعيم للبلاد منذ أسس مصطفى كمال أتاتورك الجمهورية التركية الحديثة قبل قرن من الزمان. وأبعد أردوغان وحزبه (العدالة والتنمية)، القائم على جذور إسلامية، البلاد عن نهج أتاتورك العلماني.

كما ركَّز أردوغان السلطة حول رئاسة تنفيذية، مقرها قصر يضم 1000 غرفة على مشارف أنقرة، وترسم السياسة فيما يخص الشؤون الاقتصادية والأمنية والمحلية والدولية للبلاد.

ويقول منتقدوه إن حكومته كممت أفواه المعارضة وقوضت الحقوق وأخضعت النظام القضائي لنفوذها، وهو اتهام ينفيه المسؤولون الذين يقولون إنها وفرت الحماية للمواطنين في مواجهة تهديدات أمنية من بينها محاولة انقلاب عام 2016.

ويقول خبراء الاقتصاد إن دعوات أردوغان لخفض أسعار الفائدة أدت إلى ارتفاع التضخم لأعلى مستوى في 24 عاما عند 85% العام الماضي، كما أدت لهبوط الليرة إلى عُشر قيمتها مقابل الدولار على مدار العقد الماضي.
ماذا على المحك بالنسبة لبقية العالم؟

تحت حكم رجب طيب أردوغان، استعرضت تركيا قوتها العسكرية في الشرق الأوسط وخارجه، فقد شنت 4 عمليات توغل في سوريا وهجوما على مسلحين أكراد داخل العراق وأرسلت دعما عسكريا إلى ليبيا وأذربيجان.

وشهدت تركيا أيضا سلسلة من المواجهات الدبلوماسية مع قوى في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى مواجهة مع اليونان وقبرص بشأن الحدود البحرية بشرق البحر المتوسط حتى غيرت مسارها قبل عامين وسعت إلى التقارب مع بعض خصومها.

وأدى شراء أردوغان لدفاعات جوية روسية إلى فرض عقوبات أميركية على أنقرة استهدفت صناعة الأسلحة، في حين أثار قربه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تشكيكا من منتقدين بخصوص التزام تركيا إزاء حلف الأطلسي. كما أثارت اعتراضات أنقرة على طلبي السويد وفنلندا الانضمام للحلف توترا.

ومع ذلك، توسطت تركيا في اتفاق سمح بتصدير القمح الأوكراني عبر البحر الأسود، مما يشير إلى دور ربما يلعبه أردوغان ضمن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ولم يتضح إلى الآن ما إذا كان هناك خليفة محتمل له قادر على أن يحظى بنفس الصورة التي رسمها أردوغان لنفسه على الساحة الدولية، وهي نقطة من المرجح أن يركز عليها في الحملة الانتخابية.

 ما وعود المعارضة؟

تحالف حزبا المعارضة الرئيسيان، حزب الشعب الجمهوري العلماني والحزب الصالح القومي المنتمي ليمين الوسط، مع 4 أحزاب أصغر خلف برنامج من شأنه إلغاء الكثير من السياسات التي يتسم بها حكم أردوغان.

فقد تعهدت هذه الأحزاب بإعادة الاستقلال للبنك المركزي وإلغاء سياسات أردوغان الاقتصادية غير التقليدية. كما أن المعارضة تعتزم تفكيك رئاسته التنفيذية والعودة للنظام البرلماني السابق، فضلا عن إرسال اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

كما تهدف الأحزاب إلى تحسين العلاقات مع الحلفاء الغربيين بما في ذلك الولايات المتحدة، وإعادة تركيا إلى برنامج طائرات إف-35 المقاتلة، الذي استبعدت منه بعد شراء دفاعات صاروخية روسية.

ويعتقد محللون أن السياسات التي وعدت بها المعارضة قد تحفز الاستثمار الأجنبي.

ودعم أردوغان الجهود التي باءت بالفشل للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، بينما استضاف ما لا يقل عن 3.6 مليون لاجئ سوري يتزايد عدم الترحيب بهم وسط المتاعب الاقتصادية في تركيا.

وتحدثت المعارضة عن خطط مماثلة لخطط أردوغان الرامية لإعادة بعض اللاجئين إلى سوريا، لكن لم يحدد أي منهما كيف يمكن تنفيذ ذلك بأمان.

 ما مدى احتدام السباق؟

تظهر أحدث استطلاعات للرأي أن كليتشدار أوغلو يتقدم على أردوغان الذي تضررت شعبيته بسبب أزمة غلاء المعيشة الناجمة عن التضخم المتفشي. ويقول محللون إن الجبهة الموحدة التي قدمتها المعارضة عززت فرصها.

لكن أردوغان ما زال ينافس بقوة في السباق الرئاسي الذي قد يشهد جولة ثانية بينه وبين كليتشدار أوغلو.

وأشارت استطلاعات الرأي الأولية منذ الزلازل إلى تمكن أردوغان من الاحتفاظ بتأييده الشعبي إلى حد بعيد على الرغم من الاتهامات ببطء استجابة الحكومة للكارثة والتساهل في فرض لوائح البناء التي ربما كانت ستنقذ الأرواح.

وستظل كيفية حشد المعارضة لتأييد الأكراد، الذين يمثلون 15% من الناخبين، نقطة أساسية.

وحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد ليس جزءا من تحالف المعارضة الرئيسي، لكنه يعارض أردوغان بشدة بعد حملة قمع استهدفت أعضاءه في السنوات الماضية.

شارك