المعارك تهز الخرطوم والجوع يهدد 2.5 مليون سوداني... رئيس تونس: هجوم جربة هدفه ضرب وزعزعة الدولة ... دعوة أممية لتسريع العمل بإعداد الإطار التشريعي للانتخابات الليبية

الخميس 11/مايو/2023 - 11:55 ص
طباعة المعارك تهز الخرطوم إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 11 مايو 2023.

وكالات...المعارك تهز الخرطوم والجوع يهدد 2.5 مليون سوداني



قال شهود إن المعارك تصاعدت في العاصمة السودانية الخرطوم أمس، وسط اشتباكات عنيفة وضربات جوية.

فيما يواصل وفدان يمثلان الجيش وقوات الدعم السريع محادثات في السعودية بهدف تثبيت وقف لإطلاق النار والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية.

وهزت انفجارات قوية الخرطوم أمس. وقال أحد سكان أم درمان شمال غرب العاصمة «أيقظتنا الانفجارات ونيران المدفعية الثقيلة». وتحدث شهود آخرون خلال الليل في مناطق متفرقة من العاصمة عن دوي انفجارين كبيرين في أنحاء المدينة التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة.

وأفاد سكان في الخرطوم بوقوع ضربات جوية مكثفة وسط المدينة وسط تصاعد في أعمال النهب. وذكر شهود أن الجيش نفذ قصفاً جوياً مكثفاً في وسط الخرطوم وحول القصر الرئاسي. وقالت قوات الدعم السريع إن القصر، الذي تقول إنها تسيطر عليه، أصيب في ضربة جوية ودُمر لكن مصدراً بالجيش نفى ذلك.

وتحدث سكان عن مواجهات على الأرض في أحياء عدة بالخرطوم بين طرفي الصراع وتبادل كثيف لإطلاق النيران شمالي أم درمان وشرقي بحري، وهما مدينتان يفصلهما نهر النيل عن الخرطوم. ويواصل الجيش منذ أول من أمس قصف أهداف في المدن الثلاث في محاولة لإبعاد قوات الدعم السريع التي سيطرت على مناطق سكنية واسعة ومواقع استراتيجية منذ اشتعال الصراع في 15 أبريل.

وتفيد أحدث حصيلة للقتلى من منظمة الصحة العالمية بأن القتال خلف أكثر من 600 قتيل وخمسة آلاف جريح رغم الاعتقاد بأن الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير. وقال شهود إنهم رأوا جثثاً متناثرة في الشوارع. وتعطل العمل في المستشفيات وأدى انهيار القانون والنظام إلى انتشار أعمال النهب. وبدأت إمدادات الوقود والغذاء تنفد.

مباحثات متعثرة

في الأثناء، يعقد وفدا الجيش وقوات الدعم السريع اجتماعات منذ أيام برعاية الولايات المتحدة والسعودية في مدينة جدة، بهدف تثبيت هدنة فعلية والسماح بوصول عمال الإغاثة وإمداداتها بعد أن أخفقت إعلانات متكررة عن وقف إطلاق النار في وقف القتال الأمر الذي جعل الملايين محاصرين في منازلهم ومناطقهم.

وقال دبلوماسي غربي مطلع على محادثات جدة إن الطرفين لم يتوصلا بعد إلى نتائج ملموسة. وذكر أنه كانت هناك «أجواء صعبة» في بداية المحادثات، وكان الوسطاء يحاولون إبقاء تركيز الوفدين على وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية بدلاً من القضايا السياسية الأوسع. وتسبب الصراع في أزمة إنسانية، وأدى لنزوح أكثر من 700 ألف شخص داخل البلاد.

فضلاً عن فرار 150 ألفاً لدول الجوار. وتوقع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن يعاني ما يصل إلى 2.5 مليون سوداني من الجوع في الأشهر المقبلة، مما يرفع عدد من يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد هناك إلى 19 مليوناً.

وقالت منظمة (الإغاثة الإسلامية عبر العالم) إن العديد من عمليات الإغاثة في دارفور والخرطوم ما زالت معلقة بسبب انعدام الأمن الشديد. وذكرت في بيان «أسعار الغذاء تضاعفت لثلاثة أمثالها في بعض المناطق، والبنوك تكافح من أجل أن تؤدي عملها، مما يجعل كثيرين غير قادرين على الحصول على أموال لشراء السلع الأساسية».

الوطن...جهود مصرية لوقف إطلاق النار في غزة


شرعت مصر، أمس، ببذل جهود مكثفة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إثر القصف الإسرائيلي وإطلاق الصواريخ من القطاع.

وقال متحدث باسم حركة «الجهاد»: «مصر بدأت اتصالات مع الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى هدنة في غزة».

فيما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أن إسرائيل تدرس مقترحاً مصرياً لوقف إطلاق النار مع غزة، ورجّح أن هناك احتمالاً للتوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار «خلال ساعات».

في المقابل، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، رؤساء بلديات المستوطنات الجنوبية أنه يتعين عليهم الاستعداد لاحتمال توسيع نطاق العملية العسكرية بشكل كبير، في وقت أشار مسؤولون عسكريون إلى أن إسرائيل تسعى لمنع اتساع نطاق المواجهة. وقال نتنياهو: «الحملة لم تنته بعد».

يأتي ذلك بعدما صعّد الجيش الإسرائيلي، هجماته على غزة ما أسفر عن سقوط ضحايا جدد، في أعقاب إطلاق وابل صواريخ من القطاع، طالت تل أبيب وعدداً من المستوطنات المحيطة بالقطاع، ودفعت الإسرائيليين إلى الاحتماء بالملاجئ.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف 40 منصة صواريخ وهاون تابعة لـ«الجهاد» في غزة. وقال: «أغارت طائرات ومروحيات حربية في الساعات الأخيرة على نحو 40 منصة إطلاق صواريخ وقذائف هاون تحت أرضية تابعة لـ«الجهاد»، في أنحاء قطاع غزة». وقالت وزارة الجيش الإسرائيلية، إن 469 صاروخاً أطلقت من قطاع غزة، تم اعتراض 153 من قبل منظومة القبة الحديدية.

فيما دوت صفارات الإنذار في المستوطنات المحاذية لحدود غزة، على ما أكد الجيش الإسرائيلي. وسجلت إصابات في صفوف الإسرائيليين. وأعلنت وزارة الجيش تمديد «إعلان الطوارئ» الساري في المستوطنات الجنوبية.

ضحايا

في الأثناء، أكدت بيانات وزارة الصحة المتلاحقة في غزة، سقوط 22 شخصاً في القصف الإسرائيلي على القطاع أمس وأول من أمس، بينهم 5 أطفال، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 50 إصابة.

وقد أعلنت الوزارة مقتل 7 أشخاص في الغارات الجوية، أمس، ليضافوا إلى 15 فلسطينياً قضوا الثلاثاء، في القصف الإسرائيلي، ودمر القصف الإسرائيلي ثلاثة منازل في شمال وجنوب القطاع.

إلى ذلك، قال مصدران عسكريان إسرائيليان، إن إسرائيل استخدمت للمرة الأولى نظام «مقلاع داود»، لاعتراض الصواريخ من غزة. و«مقلاع داود» نظام مصمم لإسقاط الصواريخ بعيدة المدى والتي يتم إطلاقها من مسافة 100 إلى 200 كيلومتر، وهو جزء من الدرع الصاروخي لإسرائيل.

البيان...سوريون في الأردن.. تفاؤل العودة يخالطه القلق


يترقب اللاجئون السوريون في الأردن ثمار الجهود التي تبذلها دول عربية من أجل سوريا. ترقب يحمل في ثناياه تساؤلات عدة تتعلق بمستقبلهم ومصيرهم في المرحلة المقبلة، فيما يغمرهم التفاؤل بعودة سوريا إلى سابق عهدها، وسط آمال معلقة على ظروف تسهل عليهم طريق العودة.

وتطمح الأسر اللاجئة لأن تعود ضمن آليات وتسهيلات تضمن لها إنهاء حالة اللجوء التي عاشتها منذ أكثر عن عقد، وفي الوقت ذاته العودة إلى بيئة أفضل تشعر فيها بالاستقرار.

الحاجة الستينية أم محمد الفاخوري تقطن خارج المخيمات، تقول لـ«البيان» إن «أغلب الأسر السورية تتابع عن كثب الأخبار التي تتعلق بسوريا، وهناك أمل بأن يكون القادم أفضل، أمل يخالطه القلق في كيفية ترتيب الأوضاع، وكيف سنعود إلى سوريا التي تحتاج لسنوات عديدة حتى تسترد عافيتها».

الأم، التي لها أبناء في كل من سوريا والأردن، تقول إن جل تفكيرها ينصب على مسائل يجمع اللاجئون على أهميتها وضرورة علاجها بالشكل الصحيح، حتى تتحقق العودة، في صدارتها مسألة الأمن والأمان.. بعدها تأتي تفاصيل الحياة، والمستوى المعيشي، والمتطلبات الضرورية الأخرى.

تقول أم محمد الفاخوري إن هذه الأولويات هي مطالبات طبيعية، ومن الممكن توفيرها، لا سيما أن سوريا أضحت مستقرة في أغلب مناطقها. وأوضحت: «لقد تعبنا من سنوات الحرب واللجوء، ويجب أن نقلب الصفحة. ما نحتاجه يتطلب عملاً متواصلاً، ودعم العرب لنا».

في المقابل، يقول أبو ثائر شبانة: «أنتظر عودتي إلى أرضي في درعا، حيث كنا نزرع القمح والبقوليات وغيرها من المزروعات، وكانت تدر علينا دخلاً جيداً.

حياة اللجوء صعبة، ولا يمكن وصفها بكلمات، كل ما نحتاجه نحن السوريين يتطلب سنوات من الترتيبات والبناء، نحتاج إلى توفير فرص عمل، وشبكة رعاية صحية جيدة، كما لا يمكن إهمال التعليم، خاصة أن لدينا أبناء وأحفاداً بعمر الدراسة، وهم مقبلون على المستقبل، ويريدون تأسيس أنفسهم بالشكل الصحيح، فتوفير المدارس والجامعات موضوع مهم، يأخذ حيزاً لدى تفكير الأسر».

وبيّن أبو ثائر أنه يتواصل دوماً مع الأسرة في سوريا، وأنه مطلع على غلاء المعيشة ونقص الماء والغاز والكهرباء هناك، وهي أولويات مهمة بالنسبة ولأي عائلة ترغب في اتخاذ قرار العودة إلى الوطن. ويتمنى أبو ثائر أن تشهد سوريا توافقاً سياسياً حتى تعود الأجواء الداخلية إلى الهدوء، ويتم الانطلاق في مشروعات التنمية.

ويتفق أبو ثائر وأم محمد على أن اللاجئين السوريين مدركون بأن مسألة الترتيبات سوف تأخذ وقتاً، لكنهم يراهنون على أن القادم يخبئ لهم محطات إيجابية على الرغم من حياة اللجوء التي تحمل في طياتها تحديات كبيرة، خاصة أن الدعم الدولي المقدم لهم أخذ في التراجع بشكل كبير، وباتت الأسر تواجه متطلبات العيش من دون سند، وفي ظل أوضاع اقتصادية منهكة يعيشها الأردن، البلد المستضيف لهم.

وام...لاجئون سودانيون يبحثون عن الأمان في إثيوبيا

يصل لاجئون سودانيون بعد رحلة مضنية إلى بلدة ميتيما الإثيوبية، هرباً من المعارك الدائرة في السودان.

لكن الراحة التي تحققت بعد بلوغهم برّ الأمان، سرعان ما استحالت قلقاً حيال مستقبل غير واضح، حيث الخيارات شبه معدومة، وعليهم الانتظار لوقت يُرجَّح أن يكون طويلاً، في مخيم عشوائي أقيم في البلدة الحدودية بشمال غربي إثيوبيا، وفي ظل نقص يطال كل شيء تقريباً.

وتقول المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، إنها تسجّل يومياً ما معدّله ألف وافد جديد إلى ماتيما. وروى لاجئون الظروف المروعة التي مرّوا بها، إذ أمضوا أياماً يحاولون الاحتماء في منازلهم، في ظل دوي الانفجارات وإطلاق النار المتبادل، قبل بدء رحلة شاقة امتدت 550 كيلومتراً من الخرطوم إلى الحدود الإثيوبية، مصحوبة بالخوف والقلق من التعرض للسرقة. وعلى رغم الغبار وحرارة الشمس الحارقة، شكّلت ميتيما ملجأ لسودانيين وإثيوبيين، وغيرهم من سكان السودان الذين أنهكتهم أسابيع من القتال.

ورغم الاطمئنان النسبي بعيداً من المعارك، تبقى ظروف الحياة في المخيم صعبة ومعقّدة، وفقما يقول لاجئون في المخيم، حيث إن غالبية اللاجئين «تنقصهم الأساسيات حتى، ولا يملكون المال لإطعام أطفالهم». لا يعدو المخيّم الذي أنشئ على عجل، كونه تجمعاً من قطع القماش التي استحالت سقوفاً معلّقة بالأشجار.

بنهاية فترة بعض الظهر، يفرغ خزان مياه بسعة 10 آلاف ليتر، يفترض به أن يروي ظمأ آلاف الأشخاص، ولا إمكانية لملئه مجدداً قبل صباح اليوم التالي

. ويعبر الحدود كل يوم مئات الأشخاص على الأقل، الذين ينقلون أمتعتهم على ظهور الحمير، أو باستخدام حمّالين أصبحوا «إلزاميين»، ويطلبون بدلاً مالياً لذلك. لكن البعض لا يحتاجون خدمات كهذه، لأنهم أتوا بلا حاجيات، ومنهم محمد علي الإثيوبي، الذي هاجر من بلاده قبل سبعة أعوام، بحثاً عن لقمة العيش في السودان.

عكاظ..السعودية تدعو الرئيس السوري للقمة العربية


 بعث خادم الحريمن الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، دعوة للرئيس السوري بشار الأسد للمشاركة في الدورة العادية الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي ستعقد في المملكة في التاسع عشر من شهر مايو الجاري.

وسلم الدعوة سفير الرياض لدى الأردن نايف بن بندر السديري، خلال لقائه الرئيس بشار الأسد في العاصمة السورية دمشق، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الأربعاء.

وقالت وزارة الخارجية السعودية، أمس، إن المملكة ستستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا، وذلك بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لأكثر من عشر سنوات وبعد يومين من عودة سوريا لجامعة الدول العربية.

واتفقت دمشق والرياض على معاودة فتح سفارتيهما. ولم تذكر وزارة الخارجية السعودية موعد إعادة فتح السفارة.

العربية نت... رئيس تونس: هجوم جربة هدفه ضرب وزعزعة الدولة


قال الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إن الهجوم الذي استهدف محيط كنيس الغريبة اليهودي بجزيرة جربة، هدفه ضرب الدولة وزعزعة استقرارها.

ومساء الثلاثاء، نفذّ أحد رجال الأمن هجوما قرب كنيس الغريبة اليهودي بجزيرة جربة شرق البلاد، أسفر عن مقتل 6 أشخاص من بينهم 3 رجال شرطة واثنان من الزوّار، أحدهما فرنسي الجنسية.

وفي أول تعليق على ذلك، قال رئيس تونس قيس سعيّد في كلمة خلال إشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي، مساء الأربعاء، إن "هذه العملية الإجرامية التي جدّت في جزيرة جربة غايتها زرع بذور الفتنة وضرب الموسم السياحي وضرب الدولة وزعزعة استقرارها".

وتعهد سعيّد بحفظ أمن واستقرار التونسيين والأجانب، مشدّدا على أن "الدولة قوية بمؤسساتها وبقواتها العسكرية والأمنية ولن يقدر عليها أي أحد، وأن تونس أرض التسامح والتعايش السلمي".

وأضاف " أطمئن العالم كلّه بأنّ تونس ستبقى آمنة مهما حاولوا هؤلاء المجرمون زعزعة الاستقرار فيها، وسنعمل على حفظ الأمن داخل المجتمع ومثل هذه العمليات الإجرامية التي تعاني منها الكثير من الدول".

ونُفّذ الهجوم المسلّح الذي فتحت السلطات تحقيقا للوقوف على دوافعه، بينما كان العديد من المصلّين اليهود يشاركون في موسم الحجّ السنوي في كنيس الغريبة.

وأثار هذا الحادث مخاوف من تأثرّ صناعة السياحة في جزيرة جربة، إحدى أهمّ الوجهات السياحية في البلاد.

الحدث... قضاء تونس يصدر حكماً جديداً بسجن الغنوشي


صدرت مذكرة إيداع بالسجن أخرى في حق رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، بتهم تتعلق بتبييض الأموال والاعتداء على أمن الدولة، وذلك رغم رفضه حضور جلسة المحاكمة.

ونقلت وسائل إعلام محلية، أن قاضي التحقيق الأول بالمكتب الثاني بالمحكمة الابتدائية بمحافظة سوسة، أصدر مساء الثلاثاء، بطاقة إيداع بالسجن بحق الغنوشي في قضية ما يعرف إعلامياً بشركة "أنستالينغو" المختصة في الإنتاج الإعلامي الرقمي.

وهذه القضية تتعلّق بشبهات تبييض أموال والتجسس والتخطيط لضرب الدولة، وشملت التحقيقات 27 شخصاً، من بينهم الغنوشي وقيادات من النهضة، إلى جانب سياسيين وإعلاميين ورجال أعمال وقيادات أمنية عليا ومدونين.

ووجه القضاء للمشتبه بهم تهم ارتكاب جرائم تتعلّق بغسيل الأموال، واستغلال التسهيلات التي خوّلتها خصائص التوظيف والنشاط المهني والاجتماعي، والاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مواجهة بعضهم بعضاً، وإثارة الهرج والقتل والسلب على الأراضي التونسية.

وصدر الحكم بسجن الغنوشي، اليوم، رغم رفضه حضور جلسة التحقيق وامتناعه عن مغادرة مكان توقيفه بسجن المرناقية، للمثول أمام قاضي التحقيق.

ومنذ نحو 3 أسابيع، أوقفت السلطات زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، بتهمة التآمر على أمن الدولة الداخلي، على خلفية تصريح هدّد فيه بإشعال حرب أهلية وبإثارة الفوضى في تونس، في حال إبعاد الحركة من السلطة.

وإلى جانب الغنوشي، تقبع قيادات بارزة في حركة النهضة في السجون لمواجهتهم شبهات متعددة، من بينها "التآمر على أمن الدولة" و"التورط في شبكات التسفير إلى بؤر التوتر"، من بينها نائبي الرئيس نور الدين البحيري وعلي العريض.

الخليج... دعوة أممية لتسريع العمل بإعداد الإطار التشريعي للانتخابات الليبية


قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبد الله باتيلي، الأربعاء إنه بحث هاتفيا مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح تطورات الأوضاع في ليبيا.

وقال باتيلي عبر حسابه على تويتر "استعرضنا التطورات على الصعيد السياسي.. واتفقنا على الضرورة الملّحة للجنة 6+6 المشكلة من مجلسي النواب والأعلى للدولة لتسريع وتيرة عملها في إعداد الإطار التشريعي للانتخابات الشاملة".

وكان باتيلي قد قال في وقت سابق من الأربعاء إنه "مستمر في التواصل مع مختلف الجهات الفاعلة في ليبيا للمساعدة في إحراز تقدم في العملية السياسية"، وشدد على أن "الملكية الوطنية هي مفتاح النجاح".

والتقى باتيلي مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي في وقت سابق.

وقال المجلس الرئاسي في بيان إن اللقاء تناول "التقدم المحرز في الملفات الأساسية للوصول إلى الانتخابات خلال العام 2023، من تعزيز مشروع المصالحة الوطنية وتوحيد الجهود الأمنية والعسكرية والآلية الوطنية الشاملة لإدارة عوائد النفط وتحديد أولويات الإنفاق".

وأضاف البيان أن اللقاء ناقش أيضا "سبل دعم لجنة 6+6 لإنجاز مسؤولياتها في أقرب الآجال".

وتشكلت لجنة 6+6 بموجب تعديل دستوري لوضع قوانين الانتخابات، التي تعذر إجراؤها في ديسمبر كانون الأول 2021.

وكان المبعوث الأممي طرح مبادرة أمام مجلس الأمن لإجراء الانتخابات هذا العام، مؤكدا أنها تقوم على توسيع الحوار والجمع بين الأطراف الليبية بهدف تجاوز "الركود الحالي" وقيادة البلاد نحو الانتخابات.

شارك