إصابة ضابط و4 أمنيين بانفجار مركبة داخل قسم شرطة بدمشق... .واشنطن تحشد 24 ألف عنصر أمن تحسباً لتدفق مهاجرين ... الحكومة الألمانية تعتزم منح الولايات مليار يورو للتعامل مع اللاجئين

الخميس 11/مايو/2023 - 12:16 م
طباعة إصابة ضابط و4 أمنيين إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 11 مايو 2023.

د ب أ...إصابة ضابط و4 أمنيين بانفجار مركبة داخل قسم شرطة بدمشق



أعلنت وزارة الداخلية السورية، إصابة ضابط وأربعة عناصر أمنية بانفجار مركبة في قسم شرطة برزة بدمشق.

وقالت الوزارة، في منشور أوردته عبر حسابها بموقع "فيسبوك" اليوم: "انفجرت مركبة شرطية ضمن حرم قسم شرطة برزة في دمشق ما أدى إلى إصـابة ضابط وأربعة عناصر من مراتب القسم بجراح متفاوتة".

وأشارت الوزارة إلى أن الأدلة الجنائية وفوج إطفاء دمشق حضرا على الفور وتم إسعاف المصـابين إلى المستشفى، لافتة إلى أن التحقيقات مازالت مستمرة لكشف ملابسات الحـادثة.

رويترز...الكرملين: العملية الروسية في أوكرانيا صعبة جداً


نقلت وكالة تاس للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله لمحطة تلفزيونية بوسنية يوم أمس الأربعاء إن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا "صعبة جدا" لكنها ستستمر.

وأضاف بيسكوف في المقابلة الطويلة أن روسيا تمكنت من إلحاق أضرار جسيمة بالآلة العسكرية الأوكرانية وأن ذلك سيستمر.

وبدأت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 فيما تسميه موسكو "عملية عسكرية خاصة"، والتي سيطرت في بدايتها على مساحات كبيرة من الأراضي الأوكرانية.

ونقلت وكالة تاس عن بيسكوف قوله "العملية العسكرية الخاصة مستمرة. وهي عملية صعبة جدا، وبالطبع تحققت أهداف معينة خلال عام".

وتواصل أوكرانيا قصف الأجزاء الشرقية التي تسيطر عليها روسيا من البلاد، وقال بيسكوف إن هذا يظهر الحاجة إلى مواصلة الصراع ودفع القوات الموالية لكييف للتراجع.

وأضاف "تمكنا من ضرب الآلة العسكرية الأوكرانية كثيرا"، مشيرا إلى أن روسيا شنت ضربات صاروخية لا حصر لها على ما قال إنها أهداف عسكرية في أنحاء أوكرانيا. وتابع "هذا العمل سيستمر".

أ ف ب...واشنطن تحشد 24 ألف عنصر أمن تحسباً لتدفق مهاجرين


حشدت الولايات المتحدة الأربعاء 24 ألف عنصر أمن استعدادا للرفع الوشيك لإجراء صحي كان معمولا به منذ بداية جائحة كوفيد وأتاح الترحيل الفوري للمهاجرين العابرين برا نحو أراضيها.

يأتي ذلك في وقت كان مهاجرون ينتظرون عند حدود الولايات المتحدة وتسود بينهم حال من الارتباك والقلق.

وأقر وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس بأن "الأيام والأسابيع المقبلة" قد تكون "صعبة جدا"، مشيرا إلى أن السلطات رصدت بالفعل "عددا كبيرا" من المهاجرين الوافدين إلى الحدود.

وكان الرئيس جو بايدن أقر قبل يوم بأن الوضع قد يصبح "فوضويا" عندما يتوقّف العمل بالإجراء المسمّى "تايتل 42" الخميس الساعة 23,59 بتوقيت واشنطن (الجمعة الساعة 03,59 بتوقيت غرينتش).

وهذا الإجراء يمنع تقديم طلب لجوء في الولايات المتحدة ويتيح ترحيل المهاجرين إلى المكسيك فورا بحجة مكافحة كوفيد-19.

وشهدت مدن حدودية مثل براونزفيل ولاريدو وإل باسو وصول عدد كبير من المهاجرين معظمهم من أمريكا اللاتينية.

في الجانب الآخر من الحدود، في سيوداد خواريز وماتاموروس، كان مئات الأشخاص يهرعون لمحاولة دخول الولايات المتحدة من أجل طلب اللجوء، خشية أن يؤدي التغيير في القواعد السارية إلى منعهم من ذلك لمدة خمس سنوات.

وسعيا منها إلى مساعدة السلطات المحلية، أعلنت الحكومة الأمريكية الأربعاء نشر "أكثر من 24 ألفا من عناصر إنفاذ قانون، فضلا عما يزيد على 1100 منسق" من شرطة الحدود.

ويضاف إليهم 1500 جندي نشرتهم وزارة الدفاع على الحدود لمؤازرة 2500 موجودين هناك.

توازيا وضعت وزارتا العدل والأمن الداخلي لمسات أخيرة على قيود جديدة تتعلق بحق اللجوء أُعلن عنها في فبراير وسيجري التشاور بشأنها قبل دخولها حيز التنفيذ مساء الخميس.

وقبل أن يصلوا إلى الحدود، سيتوجّب على الراغبين بطلب اللجوء، ويُستثنى منهم القُصّر غير المصحوبين، أن يحصلوا على موعد يُحدَّد من خلال تطبيق هاتفيّ وضَعَهُ حرس الحدود.

وخلافا لذلك، ستُعتبَر طلباتهم غير شرعية وقد يخضعون لإجراءات ترحيل معجّلة تمنعهم من دخول الأراضي الأمريكية لمدة خمس سنوات.

وتثير هذه التغييرات ارتباكا كبيرا لدى الحالمين بالوصول إلى الولايات المتحدة.

وقال الفنزويلي ميشيل الذي التقته وكالة فرانس برس في سيوداد خواريز بالمكسيك على بعد 300 متر من الحدود "لا نعرف ماذا يحدث. إنهم يجعلون الأمور أكثر صعوبة بالنسبة إلينا". وعبّر عن إحباطه بعد محاولة فاشلة أخرى له على تطبيق CBP One للهاتف المحمول، والذي يتوجّب تحديد موعد من خلاله.

وقوبلت هذه الإجراءات الجديدة بانتقادات شديدة من جمعيات معنية بالدفاع عن المهاجرين.

وقالت منظمة الحقوق المدنية ACLU "فتح الرئيس بايدن للتو مرحلة جديدة من المعاناة الهائلة للأشخاص الذين يعانون أصلا العنف والاضطهاد".

 وأضافت "من خلال إقدامه على ذلك، فإنه يُنهي عمل (الرئيس السابق الجمهوري دونالد) ترامب بدلا من الوفاء بالوعود الانتخابية الخاصة به".

 

باريس: للصين دور مهم يمكن أن تؤديه من أجل السلام في العالم


اعتبرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا مساء الأربعاء أن للصين دورا مهما يمكن أن تؤديه "من أجل السلام والاستقرار في العالم"، وذلك لدى استقبالها نظيرها الصيني في باريس.

وفي مستهل اجتماعها مع نظيرها الصيني كين غانغ، قالت كولونا "ندرك أهمية دور الصين على الساحة العالمية وأهمية الدور الذي يمكن أن تؤديه من أجل السلام والاستقرار في العالم".

وجدّدت خلال الاجتماع الذي تليه مأدبة عشاء في الوزارة التشديد على وجوب سعي بكين إلى "إقناع روسيا بالعودة إلى الاحترام الكامل لميثاق" الأمم المتحدة.

وكانت كولونا دعت بكين الأربعاء إلى تسخير "علاقاتها مع روسيا" من أجل دفع موسكو قدما على مسار السلام، وذلك خلال اجتماع في الإليزيه مع نظيرتها الألمانية أنالينا بيربوك التي حضرت جلسة للحكومة الفرنسية.

وذكّرت بأن مواقف فرنسا "بشأن الصين وأوكرانيا معروفة. نتحدث عنها بشكل منفتح ومباشر وفي شكل صريح تسمح به الصداقة".

مساء الأربعاء أملت كولونا في أن تتطرق "بكل حرية" مع نظيرها الصيني إلى "ملف كوريا الشمالية". وقالت إن نهج هذا البلد "يثير القلق".

وشدّت على أن بيونغ يانغ "تصعّد"، في إشارة إلى سلسلة تجارب صاروخية أجرتها كوريا الشمالية هذا العام، ولا سيّما اختبارها صاروخا بالستيا يعمل بالوقود الصلب.

ودعت كولونا وزير الخارجية الصيني إلى بذل جهود للتوصل إلى "رد موحّد" و"العمل من أجل استقرار شبه الجزيرة والمنطقة".

وشدّد كين غانغ الذي يجري حاليا جولة في أوروبا، على أن زيارته باريس ترمي إلى "العمل معا (...) لتسريع التواصل والتعاون في شتى المجالات" خصوصا المجال الإنساني "للدفع قدما بالشراكة الاستراتيجية الصينية-الفرنسية الشاملة".

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الصيني شي جينبينغ في مطلع أبريل إلى إجراء محادثات سلام في أقرب وقت لإنهاء الصراع في أوكرانيا خلال زيارة ماكرون لبكين.

وبدأ وزير الخارجية الصيني الإثنين جولة في أوروبا فيما تسعى بلاده إلى تأدية وساطة في الحرب في أوكرانيا. ويتوجه الى النروج بعد زيارته ألمانيا وفرنسا.

الحكومة الألمانية تعتزم منح الولايات مليار يورو للتعامل مع اللاجئين



قررت قمة في برلين مساء الأربعاء أن تزيد الحكومة الألمانية المبلغ الإجمالي المدفوع للولايات الاتحادية الـ 16 بمقدار مليار يورو (1ر1 مليار دولار) لعام 2023 للتعامل مع اللاجئين، على الرغم من أن الاجتماع لم يسفر عن اتفاق بشأن نظام تمويل طويل الأجل.

وكان هناك سجال بين رؤساء وزراء الولايات والمستشار أولاف شولتس بشأن زيادة دائمة في التمويل الاتحادي لتمويل الإقامة والرعاية لأولئك الذين يسعون للحصول على الحماية في ألمانيا، لكنهم فشلوا في القيام بذلك في القمة التي عقدت في مكتب المستشار.

ووافقت الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات على تأجيل قرار أساسي بشأن تمويل دائم.

ويتعلق مبلغ المليار يورو الإضافي بدعم الولايات في تقديم إغاثة إضافية لبلدياتها وفي تمويل رقمنة سلطات الهجرة.

وفي الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، تلقى المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين 101981 طلب لجوء، بزيادة بنحو 78% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وفي العام الماضي، تقدم حوالي 218 ألف شخص بطلب لجوء في ألمانيا للمرة الأولى.

بالإضافة إلى ذلك، يتعين على البلديات استيعاب أكثر من مليون لاجئ حرب من أوكرانيا.

وقال شولتس إنه من أجل فرض عمليات الترحيل بشكل أكثر اتساقا، وافقت الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات على تمديد المدة القصوى للاحتجاز في انتظار المغادرة لتصبح 28 يوما بدلا من 10 أيام كما هو معمول به حاليا.

ترمب: سأوقف الحرب الروسية الأوكرانية بـ 24 ساعة

على الرغم من موقف الحزب الجمهوري، وسياسة الإدارة الأميركية الحالية الواضحة والجلية منذ سنتين بدعم أوكرانيا ضد روسيا من أجل كسب الحرب، رفض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الإفصاح عمّا إذا كان يريد أن تكسب كييف أو موسكو. إلا أنه أقر بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخطأ بغزو الأراضي الأوكرانية، معتبراً أنه لو كان رئيساً لما كانت تلك الحرب اندلعت.

أما بالنسبة لبوتين، فامتنع ترمب في أحدث إطلالة له على شبكة "سي أن أن"، مساء أمس الأربعاء، عن وصفه بـ"مجرم حرب"، كما فعل الرئيس الحالي جو بايدن، إلا أن أقر بأنه أخطأ. وقال ردًا على سؤال حول هذا التوصيف: "هذا الموضوع يجب مناقشته لاحقًا". وأردف: "إذا قلت إنه مجرم حرب، فسيكون من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب لاحقا".

كما أضاف قائلا: "إذا وصفناه بمجرم حرب فسوف يمسكه الناس ويعدمونه، لذا سيقاتل بقوة أكبر حينها".
لما حصل

إلا أن الرئيس الجمهوري السابق أقر بأن "بوتين أخطأ"، معتبراً أنه لو كان في سدة الحكم لما كان سيد الكرملين أعلن الحرب على أوكرانيا.

فيما رفض الإفصاح عمّا إذا كان يريد أن تكسب أوكرانيا أو روسيا الحرب. وقال، أمام جمهور مباشر في ولاية نيوهامشر، "لا أفكّر من منظور الفوز والخسارة. أفكّر من منظور تسوية الأمر".

كما أضاف ترمب المعارض للسياسة الجمهوريّة الداعمة لكييف "أريد أن يتوقّف...الموت، فالروس والأوكرانيّون يموتون".

كذلك اعتبر أن بمقدوره أن يوقف هذا الاقتتال في غضون 24 ساعة، قائلاً "أنت بحاجة إلى قوة الرئاسة لفعل ذلك".

وشدّد على أنّه يُمكنه وقف الحرب من خلال التفاوض مباشرةً مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال "سألتقي بوتين. وسألتقي زيلينسكي. كلاهما لديه نقاط ضعف وكلاهما يتمتّع بنقاط قوّة. وفي غضون 24 ساعة، ستتمّ تسوية تلك الحرب. وستنتهي".

يشار إلى أنه منذ انطلاق الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي 2022، وقفت دول الغرب وفي مقدمتها الولايات المتحدة مع كييف، داعمة إياها بالسلاح والعتاد، فيما فرضت مئات العقوبات على موسكو طالت كافة القطاعات، حتى السياسيين ورجال الأعمال والأثرياء.

شارك