بالأرقام.. أمريكا تكشف ترسانتها النووية وتدعو روسيا إلى ذلك/أردوغان يتطلع لـ«صانع الملوك» في الإعادة ومنافسه بحاجة إلى تغيير الاستراتيجية/غارات جوية على الخرطوم وأم درمان.. وقصف بالأسلحة الثقيلة

الثلاثاء 16/مايو/2023 - 10:35 ص
طباعة بالأرقام.. أمريكا إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 16 مايو 2023.

أ ف ب: بالأرقام.. أمريكا تكشف ترسانتها النووية وتدعو روسيا إلى ذلك

كشفت الولايات المتحدة، الاثنين، أرقام ترسانتها الاستراتيجية للردع النووي، مؤكدة أنها تريد احترام معاهدة «نيو ستارت» لنزع السلاح النووي، داعية روسيا التي علقت مشاركتها فيها إلى أن تحذو حذوها.
وفي مارس/ آذار، كانت الولايات المتحدة تنشر مجموعة 662 صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، وهو عدد يشمل الصواريخ المنصوبة في الغواصات والطائرات القاذقة، مزوداً بـ1419 رأساً نووياً، و800 قاذفة، على ما جاء في بيان لوزارة الخارجية.
وأضاف البيان «تدعو الولايات المتحدة روسيا إلى احترام واجباتها القانونية بالعودة إلى معاهدة «نيو ستارت»، وإجراءات الاستقرار والشفافية والتحقق التي تحويها».
وعلّقت روسيا في فبراير/ شباط مشاركتها في «معاهدة نيو ستارت»، ردّاً على المساعدة التي تقدمها الدول الغربية في حرب أوكرانيا. وقد نددت القوى الغربية كلها بهذا القرار. ووقعت معاهدة «نيو ستارت» في 2010، وهي آخر اتفاق لنزع السلاح النووي بين روسيا والولايات المتحدة. وأعلنت موسكو مطلع أغسطس/ آب تعليق عمليات التفتيش المقررة في مواقعها العسكرية.

وتحدد معاهدة «نيو ستارت» الترسانة النووية في كل من القوتين النوويتين بـ1550 رأساً نووياً استراتيجياً منشورة، أي خفض بنسبة نحو 30 % مقارنة بالحد الأقصى السابق المحدد في 2002. وتحدد عدد الصواريخ القاذفات والطائرات القاذفة بـ800.
وتنص المعاهدة أيضاً على إجراء عمليات تدقيق لترسانة البلدين علقت خلال جائحة «كوفيد-19». وحاولت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إحياءها، من دون أن تنجح.

كينيا والصومال تتفقان على إعادة فتح الحدود البرية تدريجياً

أعلنت كينيا والصومال الاثنين اتفاقاً لإعادة فتح حدودهما البرية في ثلاث نقاط بحلول الأول من تموز/يوليو، بعدما أغلقت رسمياً منذ 2011.
وجاء الإعلان إثر اجتماع في نيروبي ضم وفدين وزاريين من البلدين، وتناول مسائل التعاون على صعيد الأمن والتجارة وانتقال الأفراد.
وقال وزير الداخلية الكيني كيثور كينديكي، في مؤتمر صحفي مشترك: «ندرس إمكان إعادة فتح الحدود، وقررنا إعادة فتح الحدود بين الصومال وكينيا في شكل تدريجي خلال الأيام التسعين المقبلة».
وأوضح أن معبر مانديرا - بولاهاوا الحدودي «سيتم فتحه في الأيام الثلاثين المقبلة»، يليه معبر ليبوي - هرهار «خلال ستين يوماً اعتباراً من اليوم»، ثم معبر كيونغا - راس كامبوني في الأول من تموز/يوليو.

وإضافة إلى هذه المعابر الثلاثة الواقعة على التوالي في مناطق مانديرا، وواجير، ولامو الكينية «ندرس أيضاً إمكان إضافة معبر حدودي رابع» في منطقة واجير على قول الوزير.
في تموز/يوليو الفائت، أعلن البلدان نيتهما إعادة فتح الحدود، لكن ذلك لم يترجم في شكل ملموس.
يبلغ طول الحدود بين كينيا والصومال 700 كم، وأغلقتها نيروبي رسمياً في تشرين الأول/أكتوبر 2011 في محاولة لاحتواء الهجمات الإرهابية على الأراضي الكينية، وخصوصاً عمليات خطف السياح والطواقم الإنسانية الأجنبية.

بولندا تتسلم دفعة أولى من قاذفات «هايمرس» لنشرها قرب روسيا

تسلمت بولندا دفعة أولى من قاذفات صواريخ هايمرس الأمريكية الصنع، والتي تنوي نشرها في المنطقة الحدودية مع روسيا، بحسب ما أعلن وزير الدفاع البولندي الاثنين.
وقال ماريوس بلاشتشاك للصحفيين: «هذا السلاح سينشر في الجزء الشمالي الشرقي من بلادنا، وستكون مهمته ردع المعتدي».
في آذار/ مارس ذكرت الوزارة أن هذه الأنظمة البعيدة المدى ستجهز وحدة عسكرية متمركزة في أولشتين، على بعد نحو 80 كيلومتراً من الحدود مع جيب كالينينغراد الروسي.
وبحسب وزير الدفاع البولندي فإن هذه الأنظمة «ستسهم في تعزيز قدرات الجيش البولندي على الجانب الشرقي من البلاد وحلف شمال الأطلسي».

وقامت بولندا الدولة المجاورة لأوكرانيا، بشراء 20 منظومة هايمرس في عام 2019 وتسلمت الآن أول دفعة من هذه الأنظمة. وتقول وارسو إنها تتفاوض مع الولايات المتحدة، للحصول على عدد أكبر بكثير من هذه الأسلحة.
وقال بلاشتشاك الاثنين: «وافق الكونغرس الأمريكي على بيع ما يقارب 500 قاذفة صواريخ لبولندا سيتم نقلها في أقرب وقت».
وأضاف: «نريد التأكد من أنه في إطار هذا العقد الجديد الذي يتم التفاوض بشأنه حالياً، يمكن إنتاج منظومة هايمرس في بولندا في شكل مشترك.. هذا هو الهدف الذي حددناه».
وأعلنت بولندا عن زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي، بمعدل 4% من إجمالي الناتج المحلي.

رويترز: أردوغان يتطلع لـ«صانع الملوك» في الإعادة ومنافسه بحاجة إلى تغيير الاستراتيجية
يتطلّع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المرشح الثالث «صانع الملوك» في الانتخابات، ضمن محاولاته لتحقيق النصر في جولة الإعادة، بعدما حطمت الجولة الأولى من الانتخابات آمال منافسه كمال كليتشدار أوغلو في تحقيق فوز سريع.
وحصل أردوغان بأدائه القوي الأحد على 49.4%من الأصوات، متقدماً بفارق مريح على كليتشدار أوغلو، الذي حصل على 45% من الأصوات. ولم يصل أردوغان إلى نسبة 50% اللازمة لتحقيق الفوز الصريح، ما خالف استطلاعات الرأي التي أشارت إلى أن فترة حكمه المستمرة منذ 20 عاماً على وشك الانتهاء.
ومع استمرار الحملة الانتخابية لأسبوعين آخرين رسمت مقابلات مع ما يقرب من 12 مسؤولاً من كلا الجانبين صوراً مختلفة تماماً. ويثق جانب أردوغان بإمكانية إبرام صفقة مع سنان أوغان المرشح القومي -الذي حل ثالثاً في الانتخابات بحصوله على 5.2% من الأصوات- من أجل أن يحقق فوزاً مريحاً في الإعادة في 28 مايو/أيار الجاري.
وأصيب جانب كليتشدار أوغلو بصدمة من النتائج، ويسارع إلى إعادة التفكير في استراتيجيته. ويتعهد كليتشدار أوغلو بدحر حكم أردوغان الذي يزداد استبداداً، واستعادة الضوابط الديمقراطية في البلاد. وقال مسؤولون إن تحالفه المكون من ستة أحزاب لم يجذب الناخبين الذين ينتمون إلى التيار القومي، كما كان متوقعاً، لأسباب من بينها دعم حزب مؤيد للأكراد لترشيح كليتشدار أوغلو.

وذكر مسؤول كبير من تحالف المعارضة أن كليتشدار أوغلو «يحتاج إلى إعادة هيكلة استراتيجيته بالكامل».
وقال مسؤول رفيع المستوى من حزب العدالة والتنمية الحاكم: «فرصنا في الجولة الثانية كبيرة جداً جداً. أوغان بيده مقاليد الأمور الآن».
وصرح أوغان الاثنين بأنه لن يدعم كليتشدار أوغلو في الإعادة، إلا إذا رفض تقديم تنازلات لحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، الذي خاض الانتخابات البرلمانية الأحد تحت عباءة حزب «اليسار الأخضر».
ويتوقع أن يلتقي كل من أردوغان وكليتشدار أوغلو بأوغان شخصياً في الأيام المقبلة. ويُنظر إلى تحالف أردوغان وأوغان على أنه أسهل بسبب آرائهما المحافظة، رغم أن تحالف الرئيس يضم حزباً إسلامياً كردياً صغيراً يعارضه أوغان أيضاً.
وقال هاكان أكباس العضو المنتدب لشركة الخدمات الاستشارية الاستراتيجية في إسطنبول: «أوغان هو صانع الملوك في الجولة الثانية، وقال إنه سيتفاوض مع الطرفين. لكن أردوغان لديه المزيد ليعرضه».
وحقق أردوغان أداء قوياً في الانتخابات حتى في الوقت الذي تسببت فيه سياساته غير التقليدية المتعلقة بخفض أسعار الفائدة في سلسلة من الانهيارات لقيمة العملة في السنوات الأخيرة، وفي أزمة تكاليف المعيشة مع تجاوز التضخم 85%.
ومما زاد من فرص أردوغان فوز تحالفه الحاكم بأغلبية واضحة في البرلمان التركي بشكل فاجأ المحللين. وحصل الرئيس التركي على أصوات ناخبين في المنطقة الجنوبية الشرقية التي دمرتها الزلازل في فبراير/ شباط الماضي، وأودت بحياة أكثر من 50 ألف شخص، وشرّدت الملايين.
وقال المسؤولون إنه سيقول للناخبين الآن إن دعمهم له سيكون بشيراً بحكومة مستقرة لمدة خمس سنوات أخرى.
وذكر مسؤول كبير آخر من المعارضة اعترف بصعوبة الطريق في المستقبل: «شعاره سيكون: إذا منحتم كليتشدار أوغلو أصواتكم فسيكون عاجزاً بلا تأثير».
وحصل الحزب الصالح القومي، وهو ثاني أكبر حزب في تحالف كليتشدار أوغلو، على نسبة تأييد مخيبة للآمال بلغت 9.75% في الانتخابات البرلمانية. وحزب اليسار الأخضر الكردي، الذي حصل على 8.8% من الأصوات، ليس في تحالف المعارضة الرئيسي.
وقال مسؤول ثالث من المعارضة إن أردوغان نجح في «تخويف بعض الناخبين المنتمين إلى التيار القومي الوسطي واجتذابهم إلى صفه» من خلال ادعاء دون أدلة بأن حزب العمال الكردستاني المحظور يدعم كليتشدار أوغلو. وأضاف: «أمامنا أسبوعان. نحتاج إلى تعافٍ سريع في مستوى الدعم لمرشح المعارضة».

وكالات: روسيا تسقط صاروخ «ستورم شادو» بريطانياً بعيد المدى

أعلنت روسيا لأول مرة إسقاط صاروخ «ستورم شادو» البريطاني بعيد المدى،وتدمير 21 مسيرة أوكرانية وصواريخ أمريكية الصنع،وتصفية 650 جندياً،وتحدثت أوكرانيا عن «أول نجاح» لهجومها في محيط باخموت، وأصيب وزير داخلية جمهورية لوغانسك الشعبية بالنيابة بجروح بليغة جراء تفجير.


إسقاط صاروخ بريطاني


 قالت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، لأول مرة، إنها أسقطت صاروخ «ستورم شادو» بعيد المدى حصلت عليه أوكرانيا من بريطانيا. وقالت الوزارة إنها أسقطت الصاروخ، وهو من صواريخ كروز، وكذلك صواريخ أقصر في المدى، تطلقها الراجمات الأمريكية (هيمارس) وصواريخ (هارم). وقالت موسكو الأحد إن أوكرانيا استخدمت الصواريخ لضرب مواقع صناعية في مدينة لوغانسك التي تسيطر عليها روسيا شرق أوكرانيا.


تصفية 650 جندياً

وأفادت الدفاع الروسية بتدمير 21 مسيرة أوكرانية في زابوريجيا وخيرسون ولوغانسك ودونيتسك وإسقاط مروحيتين في دونيتسك وتصفية نحو 650 مسلحاً في المحاور الخمسة للقتال.


أول نجاح أوكراني في باخموت

وفي محور دونيتسك، تواصل القوات الروسية وقوات فاغنر قتال القوات الأوكرانية على المشارف الغربية لمدينة باخموت، ونفذت المقاتلات الروسية 7 طلعات جوية ونفذت قوات المدفعية 72 مهمة إطلاق نار في المنطقة خلال 24 ساعة. وجراء العمليات في المحور تم تصفية 235 جندياً ومرتزقاً.

من جهتها، أعلنت أوكرانيا أنها حققت «أول نجاح» في هجومها بمحيط مدينة باخموت، حيث أكد الجيش الأوكراني التقدم للدفاع عن المدينة التي تعد مركزاً للمعارك منذ عدة أشهر. وقالت كييف إنها سيطرت «على أكثر من عشرة مواقع للعدو شمال ضاحية باخموت وجنوبها».

وصرح قائد القوات البرية الأوكرانية، أولكسندر سيرسكي، أن «تقدم قواتنا في منطقة باخموت هو أول نجاح في الهجوم» الرامي  إلى استعادة المدينة التي تسيطر القوات الروسية على القسم الأكبر منها. وقال سيرسكي إن «الأيام القليلة الماضية أظهرت أنه يمكننا المضي قدماً وتدمير العدو حتى في مثل هذه الظروف الصعبة للغاية». وتسيطر القوات الروسية على حوالى 95 في المئة من مساحة المدينة.

إصابة نائب وزير

أصيب وزير الداخلية في جمهورية لوغانسك الشعبية بالنيابة إيغور كورنيت بجروح بليغة، جراء تفجير وقع وسط مدينة لوغانسك، وسط وقوع خمسة جرحى ثلاثة منهم بحالة حرجة. ووقع الانفجار امس الاثنين في صالون حلاقة بشارع دمخينة بجوار مبنى شركة الإذاعة والتلفزيون الحكومية وعلى بعد 500 متر من مقر الحكومة ومبنى مجلس الشعب. 

ضربة على أفدييفكا

أودت ضربة روسية بأربعة أشخاص في شرق أوكرانيا الاثنين. وأُصيب مستشفى في الضربة الروسية على أفدييفكا الواقعة على خط المواجهة قرب دونيتسك.

رئيس فاغنر يسخر

وصف رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين، الاثنين، التقارير الصحفية التي تفيد بأنه عرض تقديم معلومات حول مواقع القوات الروسية للاستخبارات الأوكرانية بأنها «مضحكة».

وزعمت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية اليومية، أن بريغوجين عرض مراراً على الاستخبارات الأوكرانية تزويدها معلومات عن مواقع وحدات تابعة للجيش الروسي، في مقابل انسحاب قوات كييف من باخموت. وقالت الصحيفة إنها استندت في معلوماتها إلى وثائق استخباراتية أمريكية مسربة ومسؤولين أوكرانيين وأمريكيين لم تذكر أسماءهم. ورد بريغوجين بشكل ساخر الاثنين «يبدو أنني أحارب من أجل روسيا، لكن في الوقت نفسه (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي يتبع تعليماتي. وبالتالي، فإن اليد اليسرى في حالة حرب مع اليد اليمنى». 

من جانب آخر، أكد بريغوجين أنه «لم يزر إفريقيا منذ بداية» الصراع في أوكرانيا رداً على ما أوردته «واشنطن بوست» بأن رئيس فاغنر التقى أعضاء من أجهزة الاستخبارات الأوكرانية في بلد إفريقي لم يذكر اسمه.

ورداً على سؤال من صحفيين، وصف الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف المعلومات التي نشرتها الصحيفة بأنها «أخبار مضللة». 

لندن تقدم لكييف مئات الصواريخ والمسيّرات الهجومية

حصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الاثنين، من بريطانيا على تعهد بتسليم جيشه «مئات» الصواريخ المضادة للطائرات والمسيّرات الهجومية قريباً، وعبّر عن «تفاؤل» في تسلم مقاتلات،لكن لندن أكدت أنه لا توجد لديها مثل هذه الخطط، وذلك غداة تعهد فرنسا بتقديم عشرات المركبات المدرّعة والدبابات الخفيفة للجيش الأوكراني، واعتبر الكرملين أن شحنات الأسلحة الجديدة ستتسبّب في «المزيد من الدمار».

ووصل زيلينسكي أمس إلى بريطانيا، في إطار جولة أوروبية قادته إلى روما وبرلين وباريس، سعى فيها إلى تعهد عسكري إضافي من حلفائه.

واستقبل رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، زيلينسكي في المقر الصيفي لرئيس الوزراء في تشيكرز، شمال غرب لندن

وقال زيلينسكي للصحفيين، في ختام لقائه سوناك: «نريد إنشاء تحالف للمقاتلات، وأنا متفائل جداً بهذا الشأن، لقد بحثنا هذا الأمر، وأعتقد أن هذا الأمر سيحصل قريباً جداً». من جهته قال سوناك، إن بريطانيا ستؤدي «دوراً أساسياً في هذا التحالف من الدول التي ستقدم هذا الدعم» لأوكرانيا، مضيفاً أن تدريب طيارين أوكرانيين سيبدأ «في وقت قريب نسبياً». لكن المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني قال رداً على سؤال بشأن خطط تزويد كييف بطائرات مقاتلة، بأنه لا توجد لدى بريطانيا مثل هذه الخطط.

 وأعلن سوناك أن بريطانيا ستسلم أوكرانيا «مئات» الصواريخ المضادة للطائرات والمسيرات الهجومية التي يصل مداها إلى أكثر من 200 كيلومتر. 

وأوضحت رئاسة الحكومة، في بيان، أن هذه التجهيزات سيتم تسليمها «خلال الأشهر المقبلة، فيما تستعد أوكرانيا لتعزيز قوتها بوجه القوات الروسية». 

 وجدد زيلينسكي الطلب من حلف شمال الأطلسي، الاثنين، اتخاذ «قرار سياسي إيجابي» حول طلب كييف الحصول على عضوية الحلف خلال قمة ستعقد في يوليو/تموز.

وأول أمس الأحد، تعهدت فرنسا، حيث التقى زيلينسكي الرئيس إيمانويل ماكرون، بتدريب عدد من الكتائب الأوكرانية، وتجهيزها بعشرات المركبات المدرّعة والدبابات الخفيفة من طراز «أيه إم أكس-10 آر سي»، التي تُستخدم غالباً في مهام الاستطلاع.

وفي بيان مشترك صادر عن الرئيسين، دعا ماكرون وزيلينسكي أيضاً إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا، بسبب تدخلها العسكري في أوكرانيا، لإضعاف قدرتها على مواصلة حربها العدوانية وغير القانونية.

واعتبر ماكرون في مقابلة مع صحيفة «لوبينيون» أن روسيا «خسرت جيوسياسياً» الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى توسع حلف شمال الأطلسي (ناتو) ليشمل السويد وفنلندا، واتهم روسيا بأنها بدأت «شكلاً من أشكال التبعية للصين». لكنه شدد على أنه سيتعيّن على أوروبا أيضاً بلورة عدم مواجهة مع روسيا، وإعادة بناء توازنات مستدامة.

وحذّر الكرملين، الاثنين، من أن شحنات الأسلحة البريطانية الجديدة لأوكرانيا ستتسبّب في «المزيد من الدمار». وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف لصحفيين، إن «بريطانيا تطمح لوضع نفسها في مقدّمة الدول التي تواصل إغراق أوكرانيا بالسلاح». وأضاف أن عمليات التسليم هذه «لن يكون لها تأثير كبير على مسار» الصراع، لكنها «ستتسبّب في المزيد من الدمار». وتابع بيسكوف، «نحن ننظر إلى ذلك بسلبية».

أ ب: اشتباك قبلي في باكستان يوقع 15 قتيلاً

لقى 15 شخصاً على الأقل حتفهم وأصيب آخرون، خلال اشتباك مسلح استمر ساعات بين قبيلتين حول حقوق ملكية منجم فحم شمال غربي باكستان على الحدود مع أفغانستان، وفق ما ذكرت الشرطة اليوم. وقال منور خان، المسؤول بالشرطة المحلية، إن مسلحين من قبيلتي سني خيل وزارغون خيل اشتبكوا ببنادق وأسلحة هجومية أمام المنجم أمس الاثنين في قرية دارا آدم خيل الواقعة بإقليم خيبر بختونخوا، مشيراً إلى أنّ السلطات استدعت عناصر من الجيش للسيطرة على الوضع عقب رفض القبيلتين وقف القتال. وعلى الرغم من تسبب انفجارات مناجم الفحم في مقتل العشرات سنوياً في كل أنحاء باكستان، تندر مثل هذه الاشتباكات العنيفة. يذكر أنّ مناجم الفحم تنتشر في جميع أنحاء البلاد، لاسيّما في المناطق الشمالية الغربية والجنوبية الغربية بإقليم بلوشستان.

د ب أ:مجلس أوروبا يعقد أول قمة منذ عقدين

من المنتظر توجّه نحو 30 رئيس دولة وحكومة أوروبية إلى آيسلندا، اليوم، للمشاركة في أول قمة لمجلس أوروبا تعقد منذ نحو 20 عاماً. ومن المتوقع أن يكون ضمن المشاركين في القمة، المستشار الألماني، أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني.

ويسعى مجلس أوروبا، الذي تأسس في أعقاب الحرب العالمية الثانية، إلى تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون. ويختلف المجلس عن الاتحاد الأوروبي، ما جعل في قائمة أعضائه البالغ عددهم 46، دولاً مثل بريطانيا وتركيا وأوكرانيا. وستشارك في القمة، رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، ومراقبون من الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.


وتعتبر القمة التي تعقد في العاصمة ريكيافيك الأولى لمجلس أوروبا منذ العام 2005 ، ورابع اجتماع من نوعه لرؤساء الدول والحكومات. ومن المتوقع أن تتصدر حرب أوكرانيا جدول أعمال القمة التي تستمر يومين. وينتظر أن يناقش أعضاء المجلس كيف يمكن تحميل روسيا المسؤولية عن الحرب في أوكرانيا. 

دبابات أبرامز الأمريكية تصل ألمانيا لتدريب قوات أوكرانية

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الاثنين إن 31 دبابة وعدت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام بتسليمها إلى أوكرانيا وصلت إلى مركز تدريب عسكري في ألمانيا.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، في واشنطن: "أستطيع أن أؤكد أن 31 دبابة تدريب من طراز أبرامز إم 1 وصلت إلى جرافنفور بألمانيا استعدادا للتدريب اللاحق لأطقم الدبابات الأوكرانية".

يشار إلى أن جرافنفور، في شمال بافاريا، هي موطن لقاعدة تدريب عسكرية أمريكية.

وقال رايدر إنه من المتوقع أن تصل الطواقم الأوكرانية وتبدأ التدريب في غضون الأسبوعين المقبلين.

وأضاف: "كما ناقشنا سابقا، يهدف هذا البرنامج التدريبي المكثف للأطقم والمشرفين الأوكرانيين إلى إعدادهم لأدوارهم الحاسمة المقبلة في التشغيل الفعال لدبابة إم 1 والدفاع عن الشعب الأوكراني".

في نهاية أبريل، قال رئيس الأركان الأمريكي مارك ميلي في اجتماع لمجموعة الاتصال الأوكرانية في القاعدة الجوية الأمريكية في رامشتاين، إن واشنطن ستقدم أولا دبابات أبرامز التي لم تكن صالحة للقتال، ولكن يمكن استخدامها للتدريب.

ولا تزال دبابات أبرامز المخصصة لساحة المعركة قيد الإصلاح.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الولايات المتحدة سرعت عملية التسليم من أجل أن تكون قادرة على تزويد أوكرانيا بمزيد من المعدات المدرعة في الأشهر المقبلة.

وتم اتخاذ القرار الذي طال انتظاره بإرسال 31 دبابة أمريكية إلى أوكرانيا في يناير، بالتزامن مع قرار ألمانيا المطول بشأن إرسال او عدم أرسال دبابات القتال الرئيسية ليوبارد إلى كييف.

سكاي نيوز: غارات جوية على الخرطوم وأم درمان.. وقصف بالأسلحة الثقيلة

أفادت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الثلاثاء، بوقوع غارات جوية متزامنة منذ الفجر في الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان وقصف متواصل بالأسلحة الثقيلة.

ويأتي ذلك عقب إعلان الخارجية الكويتية، مساء الإثنين، اقتحام وتخريب مقر سكن رئيس المكتب العسكري بسفارة الكويت لدى الخرطوم.

كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية سنان المجالي أن أفراد البعثة الدبلوماسية الأردنية في الخرطوم "بصحة جيدة وبخير"، وذلك عقب الاقتحام والاعتداء الذي تعرضت له السفارة.
وفي وقت سابق، قرر قائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الإثنين، إعفاء المدير العام للشرطة، الفريق أول شرطة حقوقي عنان عمر.

وكلّف عبد الفتاح البرهان الفريق شرطة حقوقي خالد محي الدين، بمهام مدير عام قوات الشرطة في السودان.

جاء ذلك بعد يوم من قرار البرهان إعفاء حسين جنقول من منصبه كمحافظ لبنك السودان المركزي، وتعيين برعي أحمد بدلا عنه.

كما قام البرهان بتجميد حسابات قوات الدعم السريع وشركاتها في جميع البنوك بالسودان وفروعها في الخارج. ونص القرار على منع صرف أي استحقاقات أو ميزانيات مرصودة للدعم السريع.

من جانبه، نفى قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ما وصفه بالشائعات التي تحدثت عن مقتله.

وقال حميدتي في فيديو على حسابه الرسمي في "تويتر": "يعمل الانقلابيون على أسلوب نشر الشائعات الهدامة التي تهدف تدمير السودان. يروجون لمقتلي وكل ذلك كذب، ويظهر أنهم يعانون من الخسائر التي تلحق بهم".

وأكد قائد قوات الدعم السريع أنه بصحة جيدة، مشددا على "نجاح المخططات العسكرية" الخاصة بقواته، التي تخوض اشتباكات مع قوات الجيش السوداني.

وندد دقلو بـ"تدمير الجيش للمواقع الحيوية والبنية التحتية والمصانع"، داعيا السودانيين إلى "عدم الإصغاء للشائعات".

كردستان العراق.. انفراج سياسي يكسر جليد خلاف الحزبين

في خطوة أنهت مقاطعة الاتحاد الوطني الكردستاني لجلسات حكومة إقليم كردستان العراق على مدى أكثر من 6 أشهر، حضر نائب رئيس حكومة إقليم كردستان العراق قوباد الطالباني الجلسة الأخيرة لمجلس وزراء الإقليم، بحضور رئيس الوزراء مسرور بارزاني.

وجاء حضور قوباد للجلسة بعد أيام من اجتماع البارزاني والطالباني واتفاقهما على عودة وزراء الاتحاد الوطني للمشاركة في الجلسات والاجتماعات الحكومية.

ووفق مراقبين فإن ما حدث يمثل تطورا يسهم في فك عقدة الخلافات بين الطرفين، والتي تهدد بتأجيل تنظيم الانتخابات، التي كانت رئاسة إقليم كردستان قد أعلنت مؤخرا عن موعدها في نوفمبر القادم.

مبادرة بارزاني

وكان رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، قد أطلق مبادرة قبل أيام لتوحيد الصف الكردي وتجاوز الخلافات داعيا قيادتي الحزبين الكرديين الكبيرين الديمقراطي والاتحاد الوطني، لعقد اجتماع لتحقيق ذلك، فيما عبّر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني عن ترحيبه بالأجواء الإيجابية في الإقليم والمواتية لتحقيق الاجماع الوطني.

رئاسة الإقليم ترحب

رئاسة إقليم كردستان العراق قالت في بيان: "أسعدنا انعقاد اجتماع مجلس وزراء إقليم كردستان بمشاركة الفريق الوزاري للاتحاد الوطني الكردستاني، على أمل أن يصبح هذا بداية وخطوة باتجاه حل الخلافات الداخلية الأخرى في إقليم كردستان العراق".

وأضاف بيان الرئاسة: "إقليم كردستان يحتاج اليوم أكثر من أي وقت إلى توحيد الكلمة ووحدة الصف والتلاحم، ورئاسة إقليم كردستان ستستمر كما فعلت دائما في عملها وسعيها لحل كل المشاكل والخلافات بالحوار والتفاهم، وتدعم كل خطوة من شأنها أن تعزز مكانة الإقليم".

وبحسب مراقبين فإن الفرصة مواتية لتعزيز التوافق الداخلي بين مختلف القوى السياسية في كردستان العراق، والمضي في تنفيذ الاستحقاقات العالقة وأبرزها الانتخابات العامة لبرلمان الإقليم.

ويرى محللون في المقابل أن مجرد عودة الطالباني لاجتماعات الحكومة رغم أهميتها، لا تكفي لوحدها ما لم يتبعها المزيد من إجراءات تعزيز الثقة والمشاركة ليس فقط بين الحزبين الكبيرين، وإنما بين مختلف أطراف العملية السياسية وبما فيها الممثلة عن المكونات الصغيرة.

اختراق مهم

يقول الكاتب والخبير بالشؤون الكردية طارق جوهر، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية":

عقد الاجتماع الحكومي بحضور نائب رئيس الوزراء هو دلالة على أن الحزبين الرئيسيين يمضيان في طي صفحات الخلاف.
لا شك أن الملفات العالقة لا زالت بحاجة لمعالجات وتفاهمات حولها، وأبرزها ملف الانتخابات ومفوضيتها وحصة المكونات في البرلمان وغير ذلك من قضايا يشكل الاتفاق حولها المعيار الأهم لتكريس هذه المصالحة بعد طول مقاطعة.
الوقت يضيق حيث يفصلنا عن الموعد المقرر لعقد الانتخابات العامة في الإقليم فقط 6 أشهر، وفي حال عدم التوصل لاتفاقات حول مجمل تلك المسائل، فإن المفوضية لن تتمكن من تنظيم تلك الانتخابات كما هو محدد لها وهو ما يعني ترحيل الاستحقاق الانتخابي لعام 2024.
وكان برلمان إقليم كردستان العراق، قد مدد في شهر أكتوبر الماضي ولايته التشريعية حتى نهاية العام 2023، خلال تصويت بغالبية 80 نائبا من أصل 111، صوتوا لصالح قانون تمديد الدورة الخامسة للبرلمان التي انتهت في نوفمبر عام 2022، وذلك على وقع الخلافات السياسية التي أدت لعدم إجراء الانتخابات العامة التي كانت مقررة خريف 2022.

وجاء في بيان صادر عنه حينها إن التمديد خطوة "لقطع الطريق على حدوث فراغ قانوني وتمثيل مبدأ استمرارية المؤسسات الدستورية في إقليم كردستان العراق".

تونس.. السجن عاما للغنوشي في قضية "الطواغيت"

قضت دائرة مختصة بقضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية في تونس، الإثنين، بالسجن لمدة عام مع غرامة مالية قيمتها ألف دينار (نحو 320 دولار) لرئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي.

وتتعلق القضية بشكوى تقدم بها نقابي أمني ضد الغنوشي بعد استخدامه كلمة "طواغيت" أثناء تأبينه أحد قيادات حركة النهضة.

ورأى الشاكي أن قوات الأمن هم المقصودون بهذه الكلمة.

وتم توقيف الغنوشي (81 عاما) قبل نحو شهر، بشبهة التآمر ضد أمن الدولة.

وإثر ذلك صدرت له مذكرة إيداع بالسجن، وأغلقت السلطات مقار حزب النهضة ومنعت اجتماعاته.

ومثل الغنوشي مرارا أمام القضاء للتحقيق في ملفات وتهم تنسب إليه، أبرزها تسفير "إرهابيين" إلى بؤر الاضطرابات، و"غسيل الأموال".

شارك