جنوب السودان: 13 قتيلاً جراء اشتباكات داخل مخيم للنازحين... البيت الأبيض: إيران تساعد روسيا في بناء مصنع مسيّرات... لائحة اتهام أمريكية: ترامب عرّض الأسرار الوطنية للخطر

السبت 10/يونيو/2023 - 10:41 ص
طباعة جنوب السودان: 13 إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 10 يونيو 2023.

جنوب السودان: 13 قتيلاً جراء اشتباكات داخل مخيم للنازحين

قتل 13 شخصاً وأصيب 20 آخرون خلال اشتباكات عرقية في مخيم لحماية المدنيين تابع للبعثة الأممية في دولة جنوب السودان حسبما أعلنت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) الجمعة.

وقُتل الخميس فتى يبلغ 14 عاما من مجموعة الشلك العرقية طعنا في مخيم ملكال على بعد نحو 520 كيلومترا شمال العاصمة جوبا في ولاية أعالي النيل.

وذكرت الوكالة الأممية في بيان أن هذه الواقعة "تسببت في اندلاع أعمال عنف عرقية"، متحدثة عن سقوط ما مجموعه "13 قتيلا و20 جريحا".

وقالت إن مناخ انعدام الأمن هذا يعوق الأنشطة الإنسانية، مشيرة إلى تعليق عمليات "نقل الجنوب سودانيين الفارين من الصراع في السودان من النقاط الحدودية نحو ملكال".

نال جنوب السودان استقلاله عام 2011 لكنّه غرق بعد عامين في حرب أهليّة استمرّت خمس سنوات بين الخصمين رياك مشار وسلفا كير، وخلّفت قرابة 400 ألف قتيل وملايين النازحين.

انتهت الحرب رسميّا في سبتمبر 2018 باتّفاق سلام ينصّ على مبدأ تقاسم السلطة. لكنّ هذا الاتفاق لم يُنفّذ إلى حدّ كبير بعد أكثر من عامين على تشكيل حكومة وحدة وطنيّة ضمّت كير ومنافسه مشار نائب الرئيس حاليًّا.

لائحة اتهام أمريكية: ترامب عرّض الأسرار الوطنية للخطر

كشف ممثلو الادعاء في الولايات المتحدة عن لائحة اتهام بحق الرئيس السابق دونالد ترامب أمس الجمعة شملت 37 اتهاما منها بتعريض بعض الأسرار الأمنية الأكثر حساسية في البلاد للخطر بعد مغادرته البيت الأبيض في عام 2021.

وجاء في لائحة الاتهام الاتحادية أن ترامب لم يحسن التعامل مع وثائق سرية تضمنت معلومات عن البرنامج النووي الأمريكي السري وثغرات محلية محتملة لدى الولايات المتحدة في حالة وقوع هجوم.

وذكرت لائحة الاتهام أن ترامب ناقش مع محاميه إمكانية الكذب على المسؤولين الحكوميين الذين يسعون لاستعادة الوثائق وحفظ بعضها في صناديق بالقرب من مرحاض ووزع صناديق تحتوي على بعض من هذه الوثائق في أنحاء منزله بمنتجع مار الاجو بولاية فلوريدا حتى لا تعثر عليها السلطات.

ونقلت لائحة الاتهام عن ترامب قوله لأحد محاميّه "ألن يكون من الأفضل لو قلنا لهم أنه ليس لدينا أي شيء هنا؟".

وأعلنت وزارة العدل عن لائحة الاتهام المكونة من 49 صفحة في يوم شهد استقالة اثنين من محاميي ترامب في القضية. وتشمل لائحة الاتهام توجيه 37 تهمة لترامب. ويواجه والت ناوتا المساعد السابق لترامب اتهامات في القضية أيضا.

ومن المقرر أن يمثل ترامب أمام المحكمة لأول مرة فيما يخص هذه القضية في ميامي يوم الثلاثاء قبل أن يتم 77 عاما بيوم واحد فقط.

ونظرا لأن ترامب سيقضي أي عقوبات فورا حالة إدانته، فإن الحد الأقصى للسجن الذي يواجهه هو 20 عاما لعرقلة العدالة.

وقال المستشار الخاص الأمريكي جاك سميث الذي يقود ممثلي الادعاء في بيان مقتضب "قوانيننا التي تحمي معلومات الدفاع الوطني حاسمة فيما يتعلق بسلامة الولايات المتحدة وأمنها، ويجب إنفاذها".

وأضاف "قوانيننا واحدة في هذا البلد وتنطبق على الجميع".

وأعلن ترامب براءته في القضية. ولكن بعد الكشف عن التهم هاجم سميث عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وكتب على منصته للتواصل الاجتماعي التي تحمل اسم "تروث سوشيال" "إنه كاره لترامب 'مريض نفسي' مختل لا ينبغي أن يكون معنيا بأي قضية لها علاقة بالعدالة".

وقال ممثلو الادعاء إن ترامب أطلع شخصا آخر على وثيقة لوزارة الدفاع وُصفت بأنها "خطة هجوم" على دولة أخرى.

وأضافوا أن ترامب تآمر مع ناوتا للاحتفاظ بوثائق سرية أخذها من البيت الأبيض وأخفاها عن هيئة محلفين اتحادية كبرى. ويواجه ناوتا ست تهم في القضية.

وكذب ناوتا على مكتب التحقيقات الاتحادي عندما أخبرهم أنه لا يعرف كيف انتقلت بعض الوثائق إلى جناح ترامب في منتجع مار إيه لاجو بينما كان في الواقع متورطا في نقلها هناك من غرفة تخزين، حسبما ذكرت لائحة الاتهام.

واحتفظ ترامب بالوثائق في منتجع مار الاجو الذي يمتلكه في فلوريدا وفي نادي الغولف الخاص به في نيوجيرزي. وجاء في لائحة الاتهام أن المنتجع استضاف عشرات الآلاف من الضيوف في أكثر من 150 حدثا خلال الوقت الذي كانت فيه الوثائق هناك.

قال ممثلو الادعاء إن الكشف دون وجه حق عن الوثائق السرية قد يهدد الأمن القومي الأمريكي والعلاقات الخارجية وجمع معلومات المخابرات.

ولم يسبق في التاريخ الأمريكي أن وجهت محكمة اتهامات اتحادية لرئيس أمريكي سابق، وتأتي لائحة الاتهام في وقت تتزايد فيه حظوظ ترامب بنيل ترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة العام المقبل.

وصادر المحققون ما يقرب من 13 ألف وثيقة من منتجع مار الاجو الذي يمتلكه ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا منذ نحو عام. وحمل 100 من هذه الوثائق طابع السرية على الرغم من أن أحد محاميي ترامب قال في وقت سابق إن جميع السجلات السرية أعيدت إلى الحكومة.

ترامب يعين قاضية
كان ترامب قد قال إنه رفع السرية عن هذه الوثائق عندما كان رئيسا، ورفض محاموه تقديم هذه الحجة في وثائق المحكمة.

وقال مصدر مطلع الجمعة إن القاضية أيلين كانون كُلفت في البداية بالنظر في القضية. وأضاف المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته أن كانون يمكن أن ترأس المحاكمة أيضا.

وتصدرت كانون التي عينها ترامب في عام 2019 عناوين الصحف العام الماضي عندما حكمت لصالح الرئيس الأمريكي السابق في مرحلة محورية من القضية قبل إلغاء الحكم في الاستئناف.

وستحدد كانون عدة أمور من بينها موعد إجراء المحاكمة والحكم على ترامب في حالة إدانته.

الأمم المتحدة تعزز الصادرات الروسية قبل موعد صفقة الحبوب

أكد متحدث باسم الأمم المتحدة أمس الجمعة أن المنظمة الدولية ساعدت في تعزيز صادرات روسيا من المواد الغذائية والأسمدة حيث سهلت تدفق السفن بانتظام على موانئها وخفض أسعار الشحن والتأمين.

واجتمعت ريبيكا جرينسبان كبيرة مسؤولي التجارة بالأمم المتحدة مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين في جنيف الجمعة في الوقت الذي تهدد فيه موسكو بالانسحاب من اتفاق يسمح بالتصدير الآمن للأغذية والأسمدة من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود في 17 يوليو ما لم يتم إزاحة العقبات التي تعترض طريق شحناتها من تلك الصادرات.

ولإقناع موسكو بالموافقة على الاتفاق المعروف باسم مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب، والذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو العام الماضي، تم التوصل بالتزامن مع تلك المبادرة لاتفاق مدته ثلاث سنوات وافق فيه مسؤولو الأمم المتحدة على مساعدة روسيا في تصدير منتجاتها من المواد الغذائية والأسمدة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن "الأشهر الماضية أظهرت تقدما ملموسا" في تعزيز الصادرات الروسية لكنه أضاف "ما زالت هناك بعض التحديات لكننا لن ندخر وسعا للتغلب على كل العقبات المتبقية".

ولا تخضع صادرات روسيا من المواد الغذائية والأسمدة للعقوبات التي فرضها الغرب على روسيا بعد بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، لكن موسكو تقول إن القيود المفروضة على نظم الدفع والخدمات اللوجستية والتأمين تشكل عائقا أمام التصدير.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن سفير روسيا لدى تركيا الجمعة قوله إن موسكو تواصل المشاورات مع الأمم المتحدة بشأن اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، لكن لا يوجد ما يدعو لتمديد العمل به إلى ما بعد 17 يوليو.

وقال دوجاريك إن مسؤولي الأمم المتحدة سيواصلون التركيز في الأسابيع المقبلة على محاولة تعزيز صادرات الأغذية والأسمدة الروسية قبل 17 يوليو.

ومضى قائلا "الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة بقوة بالعمل من أجل تحقيق الأمن الغذائي العالمي عن طريق ضمان وصول المواد الغذائية الأساسية والأسمدة إلى الأسواق العالمية وتوفيرها بأسعار معقولة للجميع".

بوتين: سننشر الأسلحة النووية في بيلاروسيا يوليو المقبل

صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس، بأن بلاده سوف تبدأ نشر الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروسيا يوليو المقبل.

مؤكداً في الوقت نفسه أن الهجوم الأوكراني المضاد قد «بدأ»، لكنه «لم يحقق أهدافه» و«فشل»، وأن أوكرانيا لا تزال «تملك قدرات هجومية» رغم إخفاقاتها العسكرية.

جاهزية

وتفصيلاً، كشف بوتين لرئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، خلال اجتماع ثنائي في سوتشي (جنوب غربي روسيا)، أن بلاده سوف تبدأ نشر الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروسيا بعد اكتمال جاهزية المرافق بين السابع والثامن من يوليو المقبل.

وقال «كما تعلمون، سيتم في السابع أو الثامن من يوليو إنجاز نقل المنشآت (التي تستقبل الأسلحة النووية)، وسنتخذ فوراً الإجراءات المتصلة بنشر الأسلحة المعنية على أراضيكم». فيما نقل بيان لـ«الكرملين» عن بوتين قوله «كل شيء يمضي حسب الخطة، كل شيء مستقر».

هجوم فاشل

في الأثناء، أكد بوتين أن «الهجوم المضاد»، الذي تعد له أوكرانيا منذ أشهر «بدأ» على الجبهة، لكن قوات كييف لم تتمكن من «تحقيق أهدافها».

أضاف في فيديو بثه على «تليغرام» مراسل للتلفزيون الروسي العام: «يمكننا أن نؤكد تماماً أن هذا الهجوم بدأ بدليل استخدام احتياطيات استراتيجية»، مردفاً أن المعارك مستمرة منذ 5 أيام لكن «القوات الأوكرانية لم تحقق أهدافها في أي من ساحات المعركة».

وشدد على أن «كل محاولات الهجوم المضاد التي شنت حتى الآن فشلت، لكن نظام كييف لا يزال يملك قدرات هجومية»، مؤكداً أن الرد الروسي «سيستند إلى هذه الخلاصة».

في المقابل، رفضت أوكرانيا التعليق على «الهجوم المضاد»، الذي طال انتظاره، واتهمت روسيا بنشر أكاذيب بشأنه. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين كبار قولهم، إن الهجوم الأوكراني المضاد جارٍ بالفعل.

نشر مؤقت

وفي ستوكهولم، قال رئيس الوزراء، ووزير الدفاع السويديان، أمس، إن بلدهما قد يسمح لحلف شمال الأطلسي «ناتو» بنشر قوات على أراضيه حتى قبل انضمام السويد رسمياً إلى الحلف.

وأضاف رئيس الوزراء، أولف كريسترشون، ووزير الدفاع، بال يونسون، «قررت الحكومة أن تجري القوات المسلحة السويدية الاستعدادات اللازمة مع الحلف، والدول الأعضاء، من أجل تيسير العمليات المشتركة في المستقبل».

وذكرا في مقال رأي بصحيفة «داجنز نيهتر»، اليومية، «الاستعدادات قد تشمل نشراً مؤقتاً للمعدات والجنود الأجانب على الأراضي السويدية. القرار يبعث برسالة واضحة إلى روسيا ويعزز دفاع السويد». وزادا أن روسيا سوف تظل في المستقبل المنظور، تهديداً للدول المجاورة، وإن حجم طموحات الرئيس فلاديمير بوتين الإقليمية غير واضح.

معارك ضارية

ميدانياً، ذكرت روسيا أن معارك عنيفة نشبت في منطقة زابوريجيا جنوبي أوكرانيا، وأكدت أنها صدت محاولات متكررة من الجيش الأوكراني خلال الأيام الماضية لاختراق الجبهة وشق صف قواتها.

وأبلغ كبار قادة الجيش، بوتين، بأن روسيا تمكنت من صدّ الهجمات بنجاح. وقال متحدث باسم مجموعة قوات «فوستوك» الروسية، إنه تم تدمير 13 دبابة أوكرانية في معارك بمنطقة زابوريجيا، وثمان في منطقة دونيتسك.

وأعلنت المجموعة اندلاع معارك بالمدفعية والطائرات المسيرة شارك فيها جنود المشاة. فيما لم يتسن لـ«رويترز» التحقق بشكل مستقل من تقارير ساحة المعركة. إلى ذلك، ذكر مدونون عسكريون روس، أن هناك معارك ضارية على جبهة زابوريجيا بالقرب من مدينة أوريكيف.

البيت الأبيض: إيران تساعد روسيا في بناء مصنع مسيّرات

أعلن البيت الأبيض، أمس، أن روسيا «تتلقى مواد من إيران لبناء مصنع للطائرات المسيّرة» على أراضيها.

مرجحاً أن المنشأة «قد تتمكن من العمل بطاقتها كاملة مطلع العام المقبل». كما أعلنت واشنطن حزمة مساعدات عسكرية لتعزيز قدرات الدفاع الجوي الأوكراني.

شراكة عميقة

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، «يبدو أن الشراكة العسكرية بين روسيا وإيران تتعمق»، منوّهاً إلى الارتكاز على معلومات للاستخبارات الأمريكية. وأضاف أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، كانت «مستعدة للقيام بالمزيد»، من أجل «استنكار وعرقلة» هذا التعاون في الطائرات المسيّرة.

وتابع كيربي: «سنواصل فرض عقوبات على الجهات المتورطة في نقل معدات عسكرية إيرانية إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا»، مفيداً بأن الولايات المتحدة كانت تحذّر منذ فترة من الشراكة العسكرية بين موسكو وطهران التي «تسير في الاتجاهين».

وأكد جون كيربي أن إيران تسعى في المقابل للحصول على معدات عسكرية روسية «بمليارات الدولارات»، بينها:

طائرات مقاتلة طراز «سوخوي-سو35»، ومروحيات هجومية، ورادارات، وطائرات تدريب عسكرية طراز «ياكوفليف-ياك130» من روسيا، وفقاً للبيت الأبيض. وعرضت الحكومة الأمريكية صورة ملتقطة بالأقمار الاصطناعية للموقع الذي جرى اختياره، حسب معلوماتها، لإنشاء المصنع في منطقة ألابوغا الاقتصادية الخاصة (900 كيلومتر شرق موسكو).

أسلحة أمريكية

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، أمس، حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة ملياري دولار، وقالت إنها سوف تتضمن قدرات حيوية في الدفاع الجوي وذخائر.

وأضافت الوزارة في بيان، إن الحزمة تتضمن منظومات للدفاع الجوي من طراز «هوك»، وصواريخ، وقذائف مدفعية عياري 105 و203 مليمترات، ونظم «بوما» المسيّرة، وذخائر لنظام صاروخي موجه بالليزر، إلى جانب دعم للتدريب والصيانة.

روسيا تستدعي سفير اليابان بسبب أوكرانيا

استدعت موسكو، أمس، سفير اليابان لديها، بسبب قرار طوكيو إمداد أوكرانيا بمعدات عسكرية.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان، أنه «تم إبلاغ الجانب الياباني بأن هذه الخطوة سوف تؤدي إلى تصعيد الأعمال القتالية، وإلى زيادة إضافية لأعداد الخسائر البشرية التي يتكبدها نظام كييف».

من جهتها، أفادت سفارة اليابان، بأن السفير لدى موسكو، تويوهيسا كوزوكي، أبلغ نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودنكو، بأن محاولات روسيا التنصل من مسؤولية عواقب الصراع «غير معقولة تماماً، وغير مقبولة إطلاقاً».

ونقلت السفارة اليابانية عن كوزوكي قوله: إن الهجوم الروسي على أوكرانيا، كمحاولة لتغيير الوضع الراهن بالقوة من جانب واحد، هو انتهاك واضح للقانون الدولي، وغير مقبول إطلاقاً.

يشار إلى أن اليابان أيدت فرض عقوبات غربية على روسيا، رداً على الحرب الروسية في أوكرانيا، فيما تعهدت طوكيو مايو الماضي، تزويد كييف بنحو 100 مركبة للاستخدام العسكري، مثل: الشاحنات، بعدما قدمت من قبل معدات وقائية، كالخوذ، والسترات الواقية من الرصاص.

لكن موسكو قالت إن طوكيو تزوّد كييف بـ«مركبات مدرعة»، وأخرى تصلح للسير على كل التضاريس. إلى ذلك، تحظر قواعد الصادرات اليابانية على شركاتها بيع سلع وأسلحة قاتلة لدول أخرى. 

شارك