أميركا تدين انتهاكات حقوق الإنسان و«العنف المروع» في السودان... تشديد بريطاني على دور السعودية في تعزيز الأمن السيبراني ... بري: لبنان نجا من «أزمة كبرى» بعد جلسة انتخاب الرئيس

الجمعة 16/يونيو/2023 - 11:52 ص
طباعة أميركا تدين انتهاكات إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 16 يونيو 2023.


أميركا تدين انتهاكات حقوق الإنسان و«العنف المروع» في السودان


قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة أدانت أمس (الخميس) «بأشد العبارات» ما وصفتها بـ«انتهاكات وتجاوزات لحقوق الإنسان والعنف المروع في السودان خلال الحرب المستمرة منذ شهرين تقريباً في البلاد»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأوضح المتحدث ماثيو ميلر في بيان أن الولايات المتحدة قلقة بشكل خاص من تقارير عن أعمال عنف عرقي ترتكبها «قوات الدعم السريع» شبه العسكرية، وجماعات مسلحة متحالفة معها في غرب دارفور.

تسبب القتال في السودان بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في نزوح 2.2 مليون شخص ومقتل ما لا يقل عن ألف شخص.

وقال ميلر: «الفظائع التي تحدث اليوم في غرب دارفور ومناطق أخرى تذكير مشؤوم بالأحداث المروعة التي جعلت الولايات المتحدة تخلص في 2004 إلى أن إبادة جماعية ارتُكِبت في دارفور».

وأوضح أن الولايات المتحدة تدين على وجه التحديد مقتل والي غرب دارفور، خميس أبكر، يوم الأربعاء، بعد أن اتهم «قوات الدعم السريع» وقوات أخرى بارتكاب إبادة جماعية.


وأشار ميلر إلى أنه في حين أن الفظائع «منسوبة في المقام الأول إلى (قوات الدعم السريع) والجماعات المسلحة التابعة لها، فإن القوات المسلحة السودانية (فشلت) في حماية المدنيين، وأفادت تقارير بأنها أثارت الصراع من خلال تشجيع التعبئة القبلية».

بدأ الجيش و«قوات الدعم السريع»، وهما الطرفان اللذان أطاحا معاً بالرئيس عمر البشير في 2019 قتالاً في قلب العاصمة الخرطوم، في 15 أبريل (نيسان)، بعد خلاف حول دمج قواتهما، في إطار انتقال جديد إلى الديمقراطية.


بري: لبنان نجا من «أزمة كبرى» بعد جلسة انتخاب الرئيس



علّق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على الجلسة الأخيرة التي عقدها البرلمان لانتخاب رئيس للجمهورية، وقال إنه سيتريّث في الدعوة إلى جلسة جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية بانتظار تبلور الحراك الإقليمي والدولي الجاري حالياً.

وأوضح بري، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أنَّ الأصوات التي نالها الوزير سليمان فرنجية أتت بمثابة رسالة واضحة، فالرقم الذي حصل عليه صدم الخصوم بالنسبة نفسها التي صدمتهم بها قلة أصوات الوزير السابق جهاد أزعور.

وتابع: «لقد نجا لبنان من محاولة افتعال أزمة على خلفية التصويت الرئاسي. فهؤلاء كانوا واثقين بحصول أزعور على 67 صوتاً على الأقل، وكانوا يخططون لافتعال مشكل من خلال البقاء في قاعة المجلس إذا حصل على هذه الأصوات، واعتبارهم أنه نجح في هذه الانتخابات، وهو ما كان يمكن أن يذهب بالبلاد إلى مكان خطير جداً». وأضاف بري: «لقد نجونا من أزمة كبرى، وعلى الجميع الاقتناع بأن لا مخرج سوى الحوار».

إلى ذلك، عادت التحركات الاحتجاجية ضد المصارف في لبنان، وأدَّت إلى مواجهات محدودة مع الجيش اللبناني وتحطيم واجهات زجاجية لثلاثة بنوك، في شرق بيروت. ولبى محتجون دعوة لـ«جمعية صرخة المودعين» بالتجمع في وسط بيروت، مطالبين بإعادة أموال المودعين ومحاكمة حاكم «مصرف لبنان» وجمعية المصارف وكل الفاسدين في الدولة، وأعلنوا عن خطة للمواجهة المقبلة مع المسؤولين عن ضياع أموالهم من مختلف الجهات المعنية.

وكان لافتاً مشاركة وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، المحسوب على الوزير السابق طلال أرسلان، في الوقفة الاحتجاجية.


لاجئون سودانيون عبروا من بلادهم إلى تشاد هرباً من الصراع الدامي

«اليونيسف»: الصراع الحالي في السودان تسبب في نزوح أكثر من مليون طفل

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن الصراع الدائر في السودان منذ شهرين تسبب في نزوح أكثر من مليون طفل، فضلاً عن مقتل المئات.

وقالت المنظمة في بيان: «أكثر من مليون طفل أصبحوا نازحين حتى الآن جراء شهرين من النزاع في السودان. تلقت «اليونيسف» تقارير موثوقة تفيد بمقتل أكثر من 330 طفلاً، وإصابة أكثر من 1900 طفل حتى 6 يونيو (حزيران)، وهناك عديد غيرهم في خطر كبير».

وأضاف البيان، الصادر في وقت متأخر مساء الخميس، «يتعذر الوصول إلى الخدمات الأساسية المنقذة للحياة، مما يترك أكثر من 13 مليون طفل في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، المياه والصحة والتغذية والحماية».

وأشارت المنظمة إلى أن الوضع في إقليم دارفور «يشكل مصدر قلق خاص».

وأوضحت أن «انقطاع الاتصالات المستمر وقيود الوصول لهم يعنيان أن المعلومات الموثقة حول الوضع محدودة، ولكن يُقدر أن نحو 5.6 مليون طفل يعيشون في ولايات دارفور الخمس، ومن المقدّر أن نحو 270 ألف طفل نزحوا حديثاً بسبب القتال حتى الآن» هناك.

ودعت «اليونيسف» إلى توفير 838 مليون دولار للتعامل مع الأزمة، بزيادة قدرها 253 مليون دولار منذ بدء النزاع في أبريل (نيسان) الماضي، محذرة من أنه «دون التزامات تمويل فورية، لن يكون بإمكان الاستجابة أن تستمر في أنحاء السودان جميعها، بما في ذلك دارفور، والتوسع بها لتلبية الاحتياجات العاجلة المنقذة للحياة».


تشديد بريطاني على دور السعودية في تعزيز الأمن السيبراني

شدَّد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اللورد طارق أحمد على «الدور المحوري للسعودية في تعزيز أمن الطيران والأمن السيبراني الدفاعي ومكافحة الإرهاب والتطرف». وإذ أقر أنَّ تنظيم «داعش» لا يزال يمثل تحدياً عالمياً ولا يمكن الحدّ منه من قبل أي دولة بمفردها، شدَّد على «ضرورة العمل الدولي المشترك لمواجهة الإرهاب العالمي»، مبيناً أنَّ موقف بلاده من التطبيع مع سوريا ما زال يراوح مكانه.

وقال اللورد أحمد في حوار مع «الشرق الأوسط»، على هامش مشاركته الأخيرة في مؤتمر التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بالرياض: «نواجه تهديدات سريعة التطور من الجماعات التابعة لـ(داعش)، والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية تلعبان دوراً كبيراً في هذا التحالف؛ إذ تعملان على ضمان الهزيمة الدائمة لـ(داعش)، جنباً إلى جنب مع الشركاء الدوليين، ويوفّر ذلك التعاون الأساس الذي يمكننا من خلاله أن نتصدى بشكل مشترك لتهديد الإرهاب الدولي».

وحول العلاقات السعودية - البريطانية ومدى استراتيجيتها، قال اللورد أحمد: «العلاقة بين المملكتين طويلة الأمد وقوية كما كانت في أي وقت مضى. تغطي العلاقات الثنائية مجموعة واسعة من المصالح بما في ذلك التجارة والاستثمار والدفاع والأمن والطاقة والمخاوف المشتركة بشأن القضايا الإقليمية. تدعم العلاقات السعودية - البريطانية كلاً من (رؤية السعودية 2030) والجهود المبذولة لزيادة نمو الاقتصاد البريطاني».

من جهة أخرى، شدَّد الوزير البريطاني على ضرورة إيقاف الحرب في السودان، داعياً قوات الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، إلى التزام مخرجات منبر جدة التفاوضي، مؤكداً أهمية الدور السعودي - الأميركي المشترك، ومشيراً إلى أنَّ بلاده تدعم الجهود المبذولة للاتفاق على وقف إطلاق نار جديد، للتوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية، مبيناً أن بريطانيا تعمل ضمن مجموعة أساسية جديدة بقيادة الاتحاد الأفريقي، بغية إعادة أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات.

وعلى الصعيد اليمني، قال اللورد أحمد: «من الضروري أن تتوقف التهديدات للبنية التحتية النفطية والتجار وشركات الشحن. تعد المناقشات الحالية بين شركائنا السعوديين والحوثيين خطوة حاسمة نحو السلام. نتوقع أن تؤدي المحادثات بين الأطراف اليمنية، تحت رعاية الأمم المتحدة، إلى تسوية تسمح بإنهاء مستدام للصراع. ستواصل المملكة المتحدة العمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة، وحلفائنا الإقليميين، بما في ذلك السعودية لدعم هذه الجهود».


روسيا تمنح مكافآت للقوات التي تدمر آليات غربية في أوكرانيا


قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الجمعة)، إن القوات الروسية التي دمرت دبابات «ليوبارد» ألمانية الصنع وعربات مصفحة مقدمة من الولايات المتحدة، وتستخدمها أوكرانيا ستتلقى مكافآت إضافية.

وقالت الوزارة إن هذا جزء من برنامج مكافآت أوسع نطاقاً حصل بموجبه أكثر من 10 آلاف جندي روسي على مكافآت فردية منذ بداية الحرب قبل نحو 16 شهراً.

وذكرت الوزارة أنه وفقاً للتقارير الواردة من القادة الميدانيين الروس «يجري في الوقت الراهن صرف مخصصات لجنود القوات المسلحة الذين دمروا في أثناء العمليات العسكرية دبابات (ليوبارد) وعربات مصفحة أخرى مصنوعة في الولايات المتحدة ودول أخرى بـ(حلف شمال الأطلسي)».

ومنح وزير الدفاع سيرغي شويغو، يوم الأحد، ميدالية «بطل روسيا الذهبي» للجنود الذين قالت موسكو إنهم دمروا دبابات «ليوبارد» ومركبات «برادلي» القتالية أميركية الصنع التي تستخدمها أوكرانيا، التي بدأت هجوماً مضاداً طال انتظاره.

وقالت الوزارة إنه حتى 31 مايو (أيار)، تمت مكافأة 10257 جندياً على تدمير 16001 قطعة من المعدات العسكرية الأوكرانية والغربية.

وأضافت أن تدمير أي عربة مدرعة للعدو تعني مكافأة 50 ألف روبل (596 دولاراً). أما تدمير الدبابة فله مكافأة تعادل 100 ألف روبل.

وحصل الطيارون الحربيون والمسؤولون عن تشغيل أنظمة الدفاع الجوي على مكافأة 300 ألف روبل مقابل كل طائرة أو طائرة هليكوبتر أوكرانية يجري تدميرها.

كما حصل مَن دمر صواريخ «توشكا - يو» ومنظومة راجمة الصواريخ الأميركية «هيمارس» على المبلغ ذاته.


الدخان يتصاعد وسط حادث سير بين شاحنة وحافلة صغيرة في مقاطعة مانيتوبا الكندية

15 قتيلاً جراء حادث سير في وسط كندا

قضى 15 شخصاً على الأقل أمس (الخميس) في حادث سير بين شاحنة وحافلة صغيرة في مقاطعة مانيتوبا في وسط كندا، وفق ما أعلنت الشرطة.

وقال المسؤول في شرطة الخيالة الملكية الكندية، روب هيل، في مؤتمر صحافي: «تأكد مصرع 15 شخصاً»، مضيفاً: «نُقل عشرة أشخاص إلى المستشفى للعلاج»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأشار إلى أن غالبية ركاب الحافلة التي كانت تقل نحو 25 شخصاً مسنّون.

وكانت الشرطة الكندية أعلنت على «تويتر» أن عناصرها استجابوا لـ«اصطدام أسفر عن إصابات عدة» قرب بلدة كاربيري.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن الحافلة الصغيرة مخصصة لنقل المعوّقين.

وجاء في تغريدة لرئيسة حكومة مانيتوبا، هيذر ستيفانسون، «قلبي مفطور لأنباء هذا الحادث المأساوي الذي وقع قرب كاربيري. أتوجّه بأصدق التعازي للأشخاص المعنيين جميعاً».

وطلبت الشرطة من السائقين تجنّب القطاع، حيث وقع الحادث، وتمكين سيارات الإغاثة من الوصول إلى المكان.

وأعلنت السلطات أن الطريق السريع مقطوع بالاتجاهين.

وأوضح نيرميش فاديرا، الذي يعمل في نزل قرب موقع الحادث في اتصال مع «وكالة الصحافة الفرنسية» أن سيارات إسعاف عدة ومروحيتين موجودة في المكان.

وأمكن رؤية دخان متصاعد من محيط الحادث الذي وقع قرابة الظهر (17:00 ت.غ).

وقال فاديرا: «كان الأمر سريالياً»، في إشارة إلى حجم الحادث، مضيفاً: «لم أرَ شيئاً كهذا من قبل».

وأشار إلى أن الشاحنة انقلبت على جانبها، والحافلة الصغيرة احترقت.

وفي عام 2018، قضى 15 شخصاً في حادث اصطدام وقع في مقاطعة ساسكاتشوان (غرب) المجاورة بين شاحنة وسيارة تقل لاعبي هوكي من الفتيان.

شارك