المبعوث الأممي لدى ليبيا: المفوضية مؤهلة لتنظيم الانتخابات/هـدوء حذر فـي الخرطـوم مـع سـريان هـدنة الـ 72 سـاعة/استنفار أمني عراقي بعد هروب عناصر «داعش» من سجن سوري

الإثنين 19/يونيو/2023 - 10:21 ص
طباعة المبعوث الأممي لدى إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 19 يونيو 2023.

الاتحاد: المبعوث الأممي لدى ليبيا: المفوضية مؤهلة لتنظيم الانتخابات

أكد المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، أمس، استمرار دعم بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الانتخابات الليبية، مشيداً بمستوى الاستعدادات التي بدت عليها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بما يؤهلها لتنفيذ انتخابات ترقى إلى المعايير والمبادئ المتعارف عليها دولياً. واستقبل رئيس مجلس المفوضية العليا للانتخابات الليبية عماد السايح، باتيلي والوفد المرافق له، حسب بيان المفوضية.
وأكد البيان، أن لقاء السايح وباتيلي استعرض جملة من الموضوعات المتعلقة بالشأن الانتخابي، وآخر مستجدات مسار العملية الانتخابية، وسُبل تدعيم المقترحات والخطوات التي اتخذت في هذا الشأن. كما بحث سبل تقديم الدعم الفني والاستشاري، مما يعزز جاهزية المفوضية، ويهيئ مناخاً ملائماً لتنفيذ الاستحقاقات المرتقبة.
كان رئيس مجلس إدارة المفوضية الوطنية للانتخابات الليبية قدم، يوم الأربعاء الماضي، أربع ملاحظات رئيسية بشأن قانون الانتخابات المقبلة لمجلس الأمة بغرفتيه (مجلس النواب ومجلس الشيوخ) إلى مجلس النواب، والذي أعدته اللجنة المشتركة «6+6»، وأعلنت التوصل لاتفاق بشأنه في ختام اجتماعات استمرت أكثر من 10 أيام في منتجع بوزنيقة بالمغرب.
إلى ذلك، بحث رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة، مع باتيلي، المسار الانتخابي وسبل إنجاح العملية الانتخابية، وملف الإنفاق الحكومي، في لقاء جمعهما بطرابلس أمس.
وأكد الدبيبة، أن رؤية الحكومة تجاه ملف الانتخابات، مبنية في تأسيسها على قوانين عادلة وقابلة للتنفيذ، وأن ذلك يُعد شرطاً أساسياً لإنجاح العملية الانتخابية، بهدف استمرار حالة الاستقرار الذي تشهده البلاد خلال هذه الفترة، مشيراً لاستمرار حكومته عبر اللجان المشكلة فيها لتنسيق الجهود مع البعثة الأممية، بهدف تعزيز التواصل وتنفيذ البرامج الداعمة لإنجاح لانتخابات.
وتطرق اللقاء، إلى مؤشرات الإنفاق الحكومي خلال النصف الأول من العام الجاري، كما نوه الدبيبة بضرورة استمرار التوزيع العادل للإنفاق على جميع المواطنين في مختلف المناطق، مشيراً إلى أن أكثر من 80% من الإنفاق يذهب بشكل مباشر ومتساوٍ إلى كل المواطنين من خلال المرتبات والعلاوات والدعم.
من جانبه، أشاد المبعوث الأممي، بالملتقى الأول لمختاري محلات ليبيا وما شهده من حضور واسع عن كل مناطق ليبيا، بحضور عدد من الوزراء وسفراء الدول المعتمدة لدى ليبيا.
إلى ذلك، بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، أمس، وباتيلي، سبل توافق الأطراف الرئيسية في ليبيا وخروجها بإطار عام توافقي غير إقصائي يقود إلى إجراء الانتخابات التي ينشدها الليبيين، وإنهاء المراحل الانتقالية المتعاقبة.
ثمن باتيلي، خلال اللقاء، الشراكة مع المجلس الرئاسي، مشيراً لأهمية تعاون الأطراف الليبية كافة، لوضع قوانين توافقية يمكن تطبيقها للذهاب إلى انتخابات حرة وشفافة، مؤكداً أن البعثة مستعدة للعمل مع المجلس والأطراف الليبية الأخرى لتحسين الإطار القانوني للانتخابات، وجمع كل الأطراف للوصول لتوافق في المسارات المختلفة.
وفي هذه الأثناء، يزور رئيس مجلس النواب المصري المستشار حنفي الجبالي وعدد من نواب البرلمان، مدينة بنغازي، اليوم، تلبية لدعوة رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، والتوقيع على اتفاقية للتعاون المشترك، وتبادل الخبرات بين المجلسين، حسبما أكدت مصادر برلمانية ليبية في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد».

غداة الهدنة الإنسانية.. مؤتمر دولي لمساعدة 25 مليون سوداني اليوم في جنيف

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، أمس، هدوءاً حذراً مع بدء هدنة إنسانية جديدة تستمر ثلاثة أيام.
يأتي ذلك، فيما تستضيف مدينة جنيف اليوم الاثنين مؤتمراً دولياً لمساعدة 25 مليون سوداني. وأفاد شهود عيان، أمس، بتوقف الاشتباكات وتحليق الطيران الحربي والقصف المدفعي في جميع أنحاء الخرطوم.
وفي مدينة أم درمان غربي الخرطوم، قال شهود إن المدينة تشهد استقراراً كبيراً دون سماع الأصوات المعتادة لقصف مدفعي أو مضادات طيران.
كما أفاد شهود من مدينة بحري شمالي الخرطوم بأن المدينة تشهد توقفاً تاماً لكافة أشكال العنف.
وتسببت المعارك في مقتل أكثر من 3 آلاف شخص وإصابة ما يزيد على 6 آلاف آخرين، وفقا لوزارة الصحة، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 2.2 مليون داخل وخارج البلاد.
ومساء أمس الأول، أعلنت السعودية والولايات المتحدة، في بيان مشترك، اتفاق القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة تبدأ في السادسة من صباح أمس، بالتوقيت المحلي وتنتهي في الساعة نفسها من صباح الأربعاء.
وأعلنت القوات المسلحة السودانية، عبر بيان فجر أمس، موافقتها على مقترح الهدنة لتيسير النواحي الإنسانية لمدة 72 ساعة، متوعدة في الوقت نفسه بأنها ستتعامل بـ«الرد الحاسم حيال أي خروقات».
كما أعلنت قوات الدعم السريع، في بيان، ترحيبها بالهدنة الجديدة، مشددةً على التزامها بالوقف الكامل لإطلاق النار بما يخدم أغراض الهدنة الإنسانية، لا سيما تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين، وزيارة المرافق العامة كالمستشفيات ومحطات المياه والكهرباء لإصلاحها وإعادة تشغيلها.
ومنذ 6 مايو الماضي، ترعى السعودية والولايات المتحدة محادثات بين الطرفين في مدينة جدة أسفرت عن أكثر من هدنة حدثت خلالها خروقات وتبادل للاتهامات، ما دفع الرياض وواشنطن إلى تعليق المفاوضات.
وتتزامن الهدنة الإنسانية المعلنة مع مؤتمر دولي لتنسيق الاستجابة الإنسانية ينطلق اليوم الاثنين في جنيف. 
ووفق تقديرات الأمم المتحدة، يحتاج 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف عدد السكان المقدّر بـ45 مليوناً، للمساعدة في بلد كان يعد من أكثر دول العالم فقراً حتى قبل الأزمة. 
وأعلنت السعودية التي تترأس المؤتمر، بالشراكة مع دول وأطراف أخرى، أن المؤتمر هدفه إعلان التعهدات لدعم الاستجابة الإنسانية للسودان والمنطقة.  وتسببت المعارك بين طرفي الأزمة بنقص في المواد الغذائية والخدمات الأساسية، وتؤكد مصادر طبية أن ثلاثة أرباع المستشفيات الواقعة في مناطق القتال باتت خارج الخدمة.
وأشارت الأمم المتحدة في وقت سابق هذا الشهر إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية التي أعدتها نالت 16 % فقط من التمويل المطلوب.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك «من إجمالي 2.6 مليار دولار مطلوبة للاستجابة الإنسانية هذا العام، لم نتلق سوى 400 مليون».
إلى ذلك، أفاد موقع الرئاسة التشادية في بيان بقيام «الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي بتفقد مدينة أدري الحدودية مع السودان في شرق البلاد من أجل الوقوف على أحوال اللاجئين السودانيين الفارين من الأزمة ودور المنظمات الإنسانية والدولية العاملة في مجال الإغاثة».
وعبر أكثر من 149 ألف شخص نحو تشاد الحدوديّة مع إقليم دارفور حيث تثير الأوضاع قلقاً متزايداً خصوصاً في «الجنينة» مركز ولاية غرب دارفور، إحدى الولايات الخمس للإقليم.

الخليج: هـدوء حذر فـي الخرطـوم مـع سـريان هـدنة الـ 72 سـاعة

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، صباح أمس الأحد، هدوءاً حذراً مع هدنة جديدة بدأت في الساعة السادسة صباحاً (04:00 ت.غ) وتستمر 72 ساعة بين الجيش و«الدعم السريع»، فيما أبدى سكان في العاصمة رغبتهم في أن تكون اتفاقات وقف النار أطول، وتأتي الهدنة الجديدة عشية انعقاد مؤتمر لتنسيق المساعدات الإنسانية في جنيف برعاية السعودية.

وقال الجيش السوداني في بيان له:«على الرغم من التزامنا بالهدنة، فإننا سنتعامل بالرد الحاسم حيال أي خروقات يقوم بها المتمردون خلال مدة سريانها».

وقالت قوات الدعم السريع في بيان لها: «نلتزم بشكل تام بإعلان جدة واحترام قانون حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني واتفاق جنيف بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب».

وأكد شهود عيان، توقف الاشتباكات وتحليق الطيران الحربي والقصف المدفعي في جميع أنحاء الخرطوم.

وفي أم درمان، قال شهود، إن المدينة تشهد استقراراً كبيراً دون سماع الأصوات المعتادة لقصف مدفعي أو مضادات طيران.

كما أفاد شهود من الخرطوم بحري بأن المدينة تشهد توقفاً تاماً لكافة أشكال العنف.

وقالت هناء حسين التي تقطن وسط الخرطوم: «مشكلتنا أن الأيام التي تلي الهدنة تكون قاسية جداً كأنما المقاتلون يريدون تعويض أيام الهدنة».

وقف شامل لإطلاق النار

وقال سامي عمر الذي يقطن أم درمان : «نريد وقفاً شاملاً لإطلاق النار».وأضاف، «الهدنة لا تكفي لكي نعود إلى الحياة. قد يتوقفون عن القتال، لكن الدعم السريع لن تغادر المنازل (التي سيطر عناصرها عليها)، كما المرور عبر نقاط التفتيش في ذات الصعوبة أيام القتال».

وتسبّبت المعارك في مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص، وإصابة ما يزيد على ستة آلاف آخرين، وفقاً لوزارة الصحة. 

إلى ذلك، تستضيف ألمانيا وقطر والسعودية ومصر والأمم المتحدة، اليوم الاثنين، مؤتمراً للمانحين في جنيف، يهدف إلى الحصول على تعهدات بتمويل عمليات الإغاثة الإنسانية في السودان.

25 مليوناً بحاجة لمساعدات 

وتقول الأمم المتحدة، إن أكثر من نصف السكان البالغ عددهم 49 مليوناً يحتاجون إلى مساعدات إنسانية داخل السودان، الأمر الذي يتطلب تمويلاً يبلغ نحو ثلاثة مليارات دولار حتى نهاية العام.

كما وجهت نداء لجمع ما يقرب من 500 مليون دولار؛ لمواجهة أزمة اللاجئين الناجمة عن الصراع. وفر أكثر من 500 ألف إلى البلدان المجاورة للسودان، فيما نزح من يقربون من 1.7 مليون داخل البلاد. 

ديبي يتفقد «أدري» 

وأفاد موقع الرئاسة التشادية، في بيان، بقيام الرئيس محمد إدريس ديبي بتفقد مدينة أدري الحدودية في شرق البلاد؛ من أجل «الوقوف على أحوال اللاجئين السودانيين الفارين من ويلات الحرب ودور المنظمات الإنسانية والدولية العاملة في مجال الإغاثة».

العراق يجلي 165 شخصاً 

وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، في بيان، أمس ، وصول طائرة جديدة كانت قد أُرسلت لإجلاء العراقيين من السودان، إلى العراق وعلى متنها 165 شخصاً، بينهم سوريون وسودانيون.

تونس تدين اقتحام مقر إقامة سفيرها

دانت تونس،أمس،عملية اقتحام مقر إقامة سفيرها في الخرطوم، والذي تعرّض للسرقة والعبث بمحتوياته.

واعتبرت الخارجية التونسية، في بيان:  أن ذلك «تعدٍّ صارخ على حرمة مقرّات البعثات الدبلوماسية».

ودعت إلى ملاحقة الجناة ومحاسبتهم، وأكدت «موقفها الثابت الداعي إلى ضبط النفس والوقف الفوري للاقتتال، وتغليب المصلحة العليا للشعب السوداني».

وأعربت عن دعمها لكل الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لتثبيت الهدنة، والعودة إلى الحوار للخروج من الأزمة.

مصر تشدد على وقف الاقتتال وبدء الحوار السلمي

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، والوفد رفيع المستوى المرافق له، حيث تم بحث تطورات الأوضاع في السودان، والتعاون في إيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية للسودان، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أحمد فهمي بأن السيسي أكد خلال اللقاء، أن مصر كانت، وستظل دائماً، سنداً وعوناً للسودان الشقيق، خاصةً خلال الظروف الدقيقة التي يمر بها، أخذاً في الاعتبار الروابط التاريخية بين الشعبين والمصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع البلدين الشقيقين.

وأكد السيسي أن وقف الاقتتال وإطلاق النار بشكل دائم وشامل، وبدء عملية الحوار السلمي، بما يفضي إلى تحقيق إرادة الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والتنمية، هي الأولويات التي ينبغي تكثيف الجهود من أجل تنفيذها، مؤكداً قيام مصر ببذل أقصى الجهد لتحقيق التهدئة وحقن الدماء ودفع مسار الحل السلمي، ودعم مصر الكامل للسودان وتماسك دولته، ووحدة وسلامة أراضيه.

وأضاف المتحدث أن السيسي استمع، خلال اللقاء، إلى عرض لتطورات الأوضاع في السودان، فيما يتعلق بمسار الأزمة الراهنة، حيث أوضح نائب رئيس مجلس السيادة مجريات الجهود الرامية لتسوية الأزمة، وعلى النحو الذي يحافظ على وحدة وتماسك الدولة. كما تناول سبل التعاون والتنسيق لإيصال المساعدات الإنسانية وتقديم الإغاثة للسودان.

وأشاد عقاربالمساندة المصرية الصادقة والحثيثة، للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف الحرج الذي يمر به، ومن بين ذلك استقبال أبناء السودان في وطنهم الثاني مصر، معرباً عن تقدير بلاده للدور الفاعل لمصر بالمنطقة والقارة الإفريقية بأسرها.


الشرق الأوسط: الدبيبة يشترط «قوانين عادلة» للانتخابات الليبية

بينما اشترط عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة ما وصفها بـ«قوانين عادلة» وقابلة للتنفيذ، لإنجاح العملية الانتخابية المؤجلة في البلاد، تحدثت مصادر مصرية وليبية عن زيارة يعتزم رئيس مجلس النواب المصري حنفي جبالي، القيام بها خلال ساعات إلى مدينة بنغازي بشرق ليبيا.

واستبق رئيس بعثة الأمم المتحدة عبد الله باتيلي، إحاطة جديدة يعتزم تقديمها إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في ليبيا، باجتماع في العاصمة (طرابلس)، مع الدبيبة، الذي قال في بيان وزعه مكتبه اليوم (الأحد)، إنه تناول المسار الانتخابي وسبل إنجاح العملية الانتخابية. وأوضح أن رؤية الحكومة تجاه ملف الانتخابات، مبنية في تأسيسها على «قوانين عادلة» وقابلة للتنفيذ.

وعدّ الدبيبة ذلك، «شرطاً أساسياً لإنجاح العملية الانتخابية، بهدف استمرار حالة الاستقرار الذي تشهده البلاد خلال هذه الفترة»، لافتاً إلى «استمرار الحكومة عبر اللجان المشكّلة في تنسيق الجهود مع البعثة الأممية؛ بهدف تعزيز التواصل وتنفيذ البرامج الداعمة لإنجاح الانتخابات».

وأوضح أنهما بحثا مؤشرات الإنفاق الحكومي خلال النصف الأول من العام الحالي، لافتاً إلى ضرورة استمرار التوزيع العادل للإنفاق على المواطنين جميعاً في مختلف المناطق، مشيراً إلى أن أكثر من 80 في المائة من الإنفاق يذهب بشكل مباشر ومتساوٍ إلى كل المواطنين من خلال المرتبات والعلاوات والدعم.

وكان باتيلي قد بحث قبل هذا اللقاء، مع عماد السايح رئيس المفوضية العليا للانتخابات، آخر مستجدات مسار العملية الانتخابية.

وقال بيان للمفوضية، اليوم (الأحد)، إن الاجتماع بحث سبل تقديم الدعم الفني والاستشاري؛ مما يعزز جاهزية المفوضية ويهيئ مناخاً ملائماً لتنفيذ الاستحقاقات المرتقبة.

ونقل السايح عن باتيلي تأكيده استمرار دعم بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عامةً، للانتخابات الليبية، مشيداً بمستوى الاستعدادات التي بدت عليها المفوضي، مما يؤهلها لتنفيذ انتخابات ترقى إلى المعايير والمبادئ المتعارف عليها دولياً.

في حين قال خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، في بيان اليوم (الأحد) إنه أحال إلى المبعوث الأممي، النتائج «النهائية والمُلزمة» لقوانين انتخابات رئيس الدولة ومجلس الأمة، التي نتجت عن اجتماعات اللجنة المشتركة (6 + 6).

ومن المنتظر، بحسب مصادر مصرية وليبية، أن يشارك رئيس مجلس النواب المصري، في جلسة سيعقدها غداً الاثنين مجلس النواب الليبي برئاسة عقيلة صالح بمقره في مدينة بنغازي بشرق البلاد.

ولم يصدر أي بيان رسمي بخصوص هذه الزيارة من مجلسي النواب المصري أو الليبي، لكن أعضاء في الأخير، أبلغوا وسائل إعلام محلية بأن الجلسة ستشهد اتفاقية بين البرلمانين (الليبي والمصري) في العمل النيابي المشترك، وتبادل الخبرات، وأوضحوا أن اللجنة المشتركة لمجلسي النواب و«الأعلى الدولة» لوضع القوانين الانتخابية (6 + 6) ستكون حاضرة، حيث سيفتح باب النقاش حول نتائج عملها.

وكان الدبيبة، شدد خلال اجتماع مع قيادات محلية بطرابلس، على دعم العملية الانتخابية، والقبول بالنتائج، وتوحيد الجهود مع عمداء البلديات في خطتهم لإعداد الوثيقة الدستورية.

وأكد الدبيبة، في ختام الملتقى الأول لمخاتير المحلات بالعاصمة طرابلس، بحضور المنسق الخاص للبعثة الأممية ريزدون زينينغا، وعدد من الوزراء والسفراء، على ما وصفه بـ«الدور المهم» لهؤلاء بوصفه أحد أهم المستويات الإدارية الفاعلة في الإدارة المحلية، مشيداً بجهود وزارة الحكم المحلي في تنظيم أعمالهم وتسوية أوضاعهم الإدارية والفنية والمالية.

وقال الدبيبة إن هذا الدور يشكل في الأساس دوراً فاعلاً وقوياً باعتباره يمثل المستوى الأول للإدارة المحلية في ليبيا، واعتبر أن مشاركة وحضور مخاتير المحلات جميعاً في الملتقى يجسد في الحقيقة وحدة ليبيا وتضافرها ، مشيداً بدورهم في أداء مهامهم، بعيداً عن التجاذبات السياسية الحاصلة في البلاد. ودعاهم لمساعدة المهجّرين، والوقوف على حاجتهم.

في غضون ذلك، كشفت بعثة الأمم المتحدة النقاب عن اختتام «مجموعة مراقبة وقف إطلاق النار» التابعة لها، اجتماعاً مساء (السبت) في تونس، استمر يومين، مع اللجنة العسكرية المشتركة والمراقبين الليبيين بشأن المضي قدماً في تنفيذ آلية مراقبة وقف إطلاق النار التي يقودها ويملكها الليبيون، مشيرة إلى أن الاجتماع ركز على الإجراءات المتعلقة بإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب.

من جهة أخرى، أعلن فتحي المريمي، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب، أن جهات عدة، لم يحددها، تُجري نقاشات حول بعض النقاط العالقة في القوانين الانتخابية التي أعدّتها اللجنة المشتركة لمجلسي النواب و«الأعلى للدولة» (6 + 6)، وتوقع استعانة اللجنة بالملاحظات المتعلقة بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

واعتبر المريمي، في تصريحات صحافية، أن البيان الأخير للمشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني»، يمثل دعوة للبعثة الأممية والأجسام الرسمية للاضطلاع بدورها في العملية الانتخابية وتنظيم الانتخابات من جهة، وتشكيل حكومة موحّدة تشرف عليها من جهة أخرى، لافتاً إلى أن القوانين تحتاج اتفاقاً بين الليبيين من أجل أن تتم العملية الانتخابية وقبول نتائجها.

في شأن مختلف، قال الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي، في بيان اليوم (الأحد)، إنه بحث مع دولف هوقوننغ سفير هولندا، التعاون الثنائي في إعداد وترتيب دورات تدريبية لموظفي المصرف المركزي بالتنسيق مع المصرف المركزي الهولندي، لافتاً إلى مناقشة ما وصفه بـ«التقرير الإيجابي» عن ليبيا من صندوق النقد الدولي، وجهود ليبيا في مجال الطاقة المتجددة.

رئيسي: إيران لن تتجه أبداً نحو إنتاج أسلحة نووية

استبعد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي تغيير مسار البرنامج النووي الإيراني نحو إنتاج أسلحة دمار شامل، وذلك وسط مخاوف دولية من استمرار طهران في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة.

ونقلت مواقع إيرانية عن رئيسي قوله خلال تفقده معرضاً للصناعة النووية، إن «البعض في العالم يتصور أن خلق القوة في إنتاج الأسلحة النووية، لكن الجمهورية الإسلامية أعلنت مراراً، رغم امتلاكها القدرة على ذلك، لكن نظراً للتعاليم الدينية وتوصيات المرشد (علي خامنئي) لن تتجه إطلاقاً نحو إنتاج أسلحة نووية».

ودعا رئيسي إلى نقل «الإنجازات النووية» إلى الصناعات الأخرى. وحاول رئيسي أن يدافع عن الجانب المدني للبرنامج النووي الإيراني. وقال: «عزم علماء البلاد على تحويل المعرفة إلى قدرة في المجال النووي ساهم في إنقاذ ملايين الأشخاص اليوم من الأمراض، وهو أكبر مفاخر البلاد».

وكان خامنئي قد قال في كلمة أمام منتسبي المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي إن بلاده لم تسع أبداً لصنع قنبلة نووية. وقال إن «الحديث عن أسلحة طهران النووية كذبة وهم (الغرب) يعرفون ذلك. لا نريد صنع أسلحة نووية بسبب عقيدتنا الدينية، وإلا لما تمكنوا من عرقلة ذلك».

وقال خامنئي إنه من الممكن التوصل لاتفاقيات بشأن البرنامج النووي الإيراني دون المساس بالبنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني. ودعا المسؤولين المعنيين بالبرنامج النووي إلى «عدم الرضوخ للمطالب المبالغ فيها والخاطئة للوكالة الدولية للطاقة الذرية»، وقال إنه يتعين التعاون مع الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة «في إطار من الضمانات».

وبموجب القانون، تعلق طهران عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة الدولية على المواقع النووية الإيرانية وتكثف تخصيب اليورانيوم إذا لم تُرفع العقوبات.

وقال خامنئي: «هذا قانون جيد... يجب احترامه وعدم انتهاكه عند إتاحة الوصول للمواقع والمعلومات (للوكالة الدولية للطاقة الذرية)».

وتستمر إيران في زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 5 في المائة و20 في المائة و60 في المائة، ليبلغ إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم المخصب الآن أكثر من 21 ضعف الحد الذي نص عليه الاتفاق النووي.

في وقت سابق من هذا الشهر، قالت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، في بيان مشترك أمام الاجتماع الفصلي للوكالة الدولية، إن إيران واصلت دون توقف تطوير برنامجها النووي بما يتجاوز مبررات الاستخدام المدني، ولم تظهر استعداداً يذكر للالتزام بالشفافية، مشددة على أن إيران تواصل السير على طريق التصعيد النووي الخطير.

وصلت المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن لإحياء الاتفاق المبرم مع ست قوى كبرى إلى طريق مسدود في سبتمبر (أيلول) وسط تبادل الاتهامات بين الجانبين بتقديم مطالب غير منطقية.

وتحاول الحكومة الإيرانية، تكثيف تعاونها التجاري مع دول الجوار، في إطار برنامج يطالب به المرشد الإيراني منذ سنوات لإبطال مفعول العقوبات الغربية، بموازاة تقارب طهران من بكين وموسكو.

وفي هذا الإطار استقبل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيايف.

وذكرت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» أن ميرضيايف، وصل إلى طهران على رأس وفد رفيع المستوى من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين، في زيارة رسمية تلبية لدعوة من الرئيس الإيراني.

ويتضمن جدول أعمال الزيارة عقد ميرضيايف لقاء خاصاً مع نظيره الإيراني وإجراء مباحثات بين الوفود الرفيعة المستوى وتوقيع وثائق تعاون مشتركة.

استنفار أمني عراقي بعد هروب عناصر «داعش» من سجن سوري

أدت تقارير حول هروب مساجين ينتمون إلى تنظيم داعش من سجن شمال شرقي سوريا، السبت، إلى استنفار أمني عراقي واسع النطاق في ثلاث محافظات تقع على مقربة من الحدود السورية، في مسعى لمنع أي محاولة تسلل. وأبلغ مصدر في وزارة الدفاع العراقية وكالة أنباء العالم العربي (AWP)، الأحد، أن «وزارة الدفاع وبعد ورود معلومات هروب الإرهابيين من السجن شمال شرقي سوريا، استنفرت كل ما يتوفر لديها من قوات على الأرض قريبة من الحدود السورية ودعمتها بقوات إضافية».
وأضاف أن «الفرقة السابعة (المتمركزة في الشريط الحدودي مقابل مخيم الهول صعودا نحو الشمال)، اتخذت تدابير احترازية وبدأت في تنفيذ عمليات تمشيط واستطلاع بري مكثف لمنع التسلل». وتابع «وزارة الدفاع استنفرت أيضا جهدها الجوي للاستطلاع، وهو منذ أمس يجوب سماء المناطق على الشريط الحدودي مع سوريا، في قاطع عمليات نينوى وقاطع عمليات غرب الجزيرة لرصد أي تحركات مريبة». هذا وذكرت تقارير صحافية، السبت أن 37 من عناصر داعش هربوا من سجن في رأس العين بمحافظة الحسكة في شمال شرقي سوريا، وهي منطقة خاضعة لسيطرة القوات التركية وقريبة من حدود كل من العراق وتركيا. وأشارت التقارير إلى أن الهاربين بينهم عراقيون. وجاء في بيان أصدره إعلام قوات الحشد الشعبي في العراق، الأحد «قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي، أطلقت عملية أمنية واسعة انطلاقا من جزيرة الحضر وصولا إلى الحدود الفاصلة مع قيادتي عمليات صلاح الدين والجزيرة، تهدف إلى تجفيف منابع الإرهاب وفرض الأمن والاستقرار». وأبلغ الفريق الركن نومان الزوبعي، قائد عمليات الأنبار بالجيش العراقي، وكالة أنباء العالم العربي، أن «عمليات تطهير المناطق النائية مستمرة لملاحقة الإرهابيين في عمق صحراء المحافظة ومنع أي اختراقات، وأن إمكانية تسلل السجناء الفارين من سوريا إلى الأنبار صعبة بسبب الإجراءات الأمنية التي اتخذناها».

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد بأن القوات العسكرية والأمنية في المناطق الحدودية التابعة للإدارة الذاتية (الكردية)، لا تزال تستنفر عناصرها منذ صباح السبت، بعد تهريب 37 سجينا من مناطق عملية «نبع السلام» (نفوذ تركي)، بينهم عناصر من تنظيم «داعش».

وقد جرى تهريبهم من السجن المركزي في مدينة رأس العين/ سري «كانييه»، ضمن منطقة «نبع السلام» شمال غربي الحسكة.

ووفقا للمصادر، فإن من بين هؤلاء أشخاص مصابين لا يتمكنون من السير، وأن من بين السجناء 18 مدنياً يتحدرون من منطقة الدرباسية وعامودا بريف الحسكة، جرى اعتقالهم ضمن منطقة «نبع السلام» في فترات سابقة، أثناء دخولهم المنطقة عبر مهربين. وقد وصلوا السبت إلى منطقة سيطرة «قسد»، بعد تهريبهم من السجن لقاء دفع ذويهم فدية مالية تصل لـ3 آلاف دولار عن كل شخص، ليتم اعتقالهم من قبل الأخيرة، للتحقيق معهم ضمن الإجراءات الأمنية.

ورصد المرصد السوري، استنفارا أمنيا كبيرا في مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا، بحثا عن السجناء الذين جرى تهريبهم والتحقيق بالحادثة.
هذا، وتواصل القوات الأمنية التابعة لـ«قسد» ملاحقة 19 سجينا آخرين، بعد عبورهم من منطقة «نبع السلام» إلى مناطق سيطرة «قسد»، وسط مخاوف من قبل الأخيرة، أن يكونوا هؤلاء من قيادات تنظيم «داعش» جرى تهريبهم إلى تلك المنطقة لتنفيذ مخطط ما.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إلى مغادرة نحو 40 عائلة من عوائل تنظيم «داعش» يحملون الجنسية العراقية، بينهم نساء وأطفال، منطقة رأس العين ضمن منطقة «نبع السلام» بريف الحسكة، باتجاه الأراضي التركية، عبر المعبر الحدودي.

وأكدت المصادر أن هؤلاء العوائل سيتم تسليمهم بعد الدخول إلى الأراضي التركية للحكومة العراقية، بتنسيق مشترك بين الطرفين.

شارك