«التعاون الخليجي» يدين تدنيس نسخة أخرى من المصحف بالسويد / جنوب أفريقيا كانت تعتزم اعتقال بوتين لدى دخوله أراضيها / معارك السودان مستمرة.. و"اعتداء عنيف" على "أطباء بلا حدود"

السبت 22/يوليو/2023 - 11:08 ص
طباعة «التعاون الخليجي» إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 22 يوليو 2023.

د ب أ: «التعاون الخليجي» يدين تدنيس نسخة أخرى من المصحف بالسويد

أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين لاستمرار الاستفزازات لمشاعر المسلمين، وتدنيس نسخة أخرى من المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم يوم أمس الخميس.

 وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن البديوي شدد على أن هذه الأفعال المشينة وغير المقبولة تستفز مشاعر المسلمين في العالم أجمع، وأنه يجب على السلطات السويدية التحرك الفوري والجاد لوقف هذه التصرفات ومحاسبة المتطرفين، مؤكدا أن هذه الأفعال الشنيعة والتحريضية والمنافية لمبادئ التسامح وحرية الأديان تدل على الحقد والكراهية والتطرف.

وأشار الأمين لمجلس التعاون إلى الجلسة الطارئة لمجلس حقوق الإنسان، التي انعقدت الأسبوع الماضي والقرار الصادر عنها بإدانة أعمال كراهية الأديان، التي أدانت كذلك الحادثة السابقة لحرق القرآن الكريم في السويد، بضرورة تفعيلها وتكاتف وتحرك كافة الدول والمنظمات الدولية، لمنع هذه الأفعال غير المسؤولة والتصدي لها بكافة الوسائل القانونية، وفقاً للقوانين والمعاهدات والأعراف الدولية التي تحمي وتصون الأديان.


بعثة تايبيه في كوريا الجنوبية: إرسال طرود مريبة من الصين

ذكرت بعثة تايبيه في كوريا الجنوبية، أنها وجدت أنّ الطرود الدولية المريبة، التي تم الإبلاغ عنها بمختلف أنحاء البلاد، تم إرسالها من الصين.

وفي رسالة، تم نشرها على موقعها الالكتروني، ذكرت البعثة أنها أبلغت هيئة الجمارك التابعة لها، بالتحقيق على الفور في أحدث قضية، ووجدت أن الطرود، تم إرسالها في بادئ الأمر من الصين ووصلت إلى كوريا الجنوبية، عبر تايوان، وفق شبكة «كيه.بي.إس.وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية، اليوم السبت.

وأضافت البعثة، أنها أطلعت الشرطة الكورية على النتائج والمواد ذات الصلة، وأن الوكالتين المعنيتين في البلدين، على اتصال وتنسيق وثيق حاليا حول القضية.

وأضافت البعثة أنها تدرك الاهتمام الإعلامي المحلي بالطرود المريبة من تايوان، وأن الحكومات المحلية تحذر أيضا المواطنين من فتحها.

وبدأت سلسلة الحوادث، عندما وصل طرد، يشتبه في احتوائه على مواد خطيرة، إلى مركز رعاية، في أوسان، أول من أمس الخميس. ومنذ ذلك الحين، تم الإبلاغ عن طرود مماثلة بمختلف أنحاء البلاد.

وذكرت هيئة الشرطة الوطنية، أنها تلقت 987 بلاغاً مماثلا حتى الخامسة صباح اليوم السبت، حيث من المتوقع ارتفاع العدد، وبينما كان حوالي 700 بلاغاً خاطئاً، فقد تم إجراء فحص على الطرود الباقية، ولم يتم اكتشاف أي مواد ضارة حتى الآن.


جنوب أفريقيا كانت تعتزم اعتقال بوتين لدى دخوله أراضيها

أكدت إفادة خطية من وزارة العدل في جنوب أفريقيا نشرها التحالف الديمقراطي المعارض يوم أمس الجمعة أن الحكومة الجنوب أفريقية كانت ستعتقل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا دخل البلاد.

وبعد أشهر من الغموض، أعلنت جنوب أفريقيا وروسيا هذا الأسبوع أن بوتين لن يسافر إلى جنوب أفريقيا لحضور قمة مجموعة بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين في جوهانسبرغ في الفترة من 22 وحتى 24 أغسطس المقبل، وإنما سيشارك عبر الفيديو.

وقد رفع التحالف الديمقراطي ومنظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان دعوى قضائية في المحكمة العليا في بريتوريا لإجبار الحكومة على اعتقال بوتين إذا دخل البلاد.

ووصفت شينيلا محمد المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في جنوب أفريقيا البيان بأنه "انتصار لسيادة القانون والعدالة الدولية، ولكن الأكثر أهمية بالنسبة للضحايا في أوكرانيا".

يذكر أن هناك مذكرة اعتقال دولية صادرة ضد بوتين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا بسبب الحرب التي بدأت في أوكرانيا قبل نحو 17 شهرا.


أ ف ب: للمرة الأولى .. بلغاريا ترسل مدرعات إلى أوكرانيا

قررت بلغاريا أمس الجمعة إرسال حوالي مئة مدرّعة إلى أوكرانيا في سابقة بالنسبة للدولة الواقعة في منطقة البلقان والتي أحجمت سابقاً عن مساعدة كييف بشكل مباشر بسبب علاقاتها التاريخية القوية مع موسكو.

ووافق البرلمان بغالبية كبيرة بلغت 148 صوتاً مؤيداً مقابل 52 رافضاً، على اقتراح الحكومة الجديدة المؤيدة لأوروبا والتي أطلقت استراتيجية جديدة بعدما خلفت حكومات مؤقتة سابقة حرصت على عدم التدخل في النزاع.

والمدرّعات من طراز "بي تي ار" سوفييتية التصميم، تم شراؤها في ثمانينات القرن الماضي، ولم تُستخدم قطّ.

وجاء في النص "بلغاريا لم تعد بحاجة إلى هذه المعدات التي يمكن أن تقدم دعماً قيماً لأوكرانيا في معركتها للحفاظ على استقلالها وسلامة أراضيها" في مواجهة روسيا.

وعارض القرار أعضاء الحزب الاشتراكي، كما عارضته الحركة القومية المتطرفة الشابة الموالية لروسيا فازراجدان (النهضة) التي وصفته بأنه "خيانة وعار".

وتمتلك بلغاريا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، مخزونًا كبيرًا من المعدات والأسلحة السوفييتية وتنتج الذخيرة أيضًا.

وزار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوفيا في مطلع يوليو لمناقشة تسريع وتيرة الإمدادات لبلاده.

منذ هذه الزيارة، أعلنت الحكومة في بلغاريا عن حزمة مساعدات غير مسبوقة، تشمل على ما يبدو أسلحة وقذائف، ولم ترغب في تقديم تفاصيل لأن الأمر موضع انقسام في البلاد.

لكن عملياً، تعمل مصانع الأسلحة بكامل طاقتها منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.

وارتفعت الصادرات الصناعية وفقًا لبيانات وزارة الاقتصاد مع تصدير المعدات إلى دول تتولى تسليمها إلى أوكرانيا.


كوريا الشمالية تطلق عدداً من صواريخ كروز في البحر

أطلقت كوريا الشمالية "عددا من صواريخ كروز" باتجاه البحر الأصفر بين الصين وشبه الجزيرة الكورية، حسبما نقلت وكالة يونهاب السبت عن هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية.

حدثت عملية الإطلاق الساعة 4,00 بالتوقيت المحلي وفقا ليونهاب، وتأتي بعد ثلاثة أيام فقط على إطلاق كوريا الشمالية صاروخين بالستيين وسط تصاعد التوتر في شبه الجزيرة. كما تأتي عملية الإطلاق في وقت يُعتقد أن جنديا أمريكيا احتُجِز في بيونغ يانغ بعد دخوله إلى كوريا الشمالية أثناء جولة سياحية في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين.


رويترز: زيلينسكي: جسر القرم هدف عسكري مشروع

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة أن الجسر الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا "يجلب الحرب وليس السلام" وبالتالي فهو هدف عسكري.

وأدت انفجارات على جسر القرم يوم الاثنين إلى مقتل اثنين من المدنيين وإخراج جزء من الجسر البري عن الخدمة بعد أن عاد في الآونة الأخيرة إلى العمل بكامل طاقته بعد تعرضه لأضرار جسيمة في هجوم مماثل في أكتوبر.

ورحبت أوكرانيا بهجوم الاثنين، لكن المسؤولين لم يعلنوا مسؤوليتهم مباشرة، وألقت موسكو باللوم على أوكرانيا.

وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014، وتريد كييف استعادتها في الوقت الذي تقاوم فيه الحرب التي بدأت في فبراير من العام الماضي.

وقال زيلينسكي، في حديثه عبر دائرة تلفزيونية إلى مؤتمر آسبن الأمني في الولايات المتحدة، إن الجسر البري وخط السكك الحديدية، اللذين بنتهما روسيا ودخلا الخدمة في عام 2018، "لم يكونا مجرد طريق لوجستي".

وأضاف في تصريحات نقلها مترجم "هذا هو الطريق الذي يستخدم لتغذية الحرب بالذخيرة ويتم ذلك بشكل يومي. وهو يسلح شبه جزيرة القرم".

وتابع "بالنسبة لنا، من المفهوم أن هذه منشأة مبنية خارج القوانين الدولية وجميع القواعد المعمول بها. لذلك، من المفهوم أن هذا هدف لنا. والهدف الذي يجلب الحرب، وليس السلام، يجب تحييده".

وردا على أحد الأسئلة نفى زيلينسكي أي صلة بين الهجوم وانسحاب روسيا هذا الأسبوع من اتفاق تدعمه الأمم المتحدة لتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية.

وقال إن روسيا عرقلت تشغيل ممر الحبوب منذ البداية.

وذكر زيلينسكي أن الهجوم المضاد الذي طال انتظاره للجيش الأوكراني، والذي بدأ الشهر الماضي، استغرق بعض الوقت للاستعداد لأن قوات الاحتلال الروسية أقامت عدة خطوط دفاعية ونشرت ألغاما على نطاق واسع في الأراضي الأوكرانية.

وأضاف "أوكرانيا لا تتراجع. إنها تحرر أراضيها تدريجيا، وهو أمر مهم للغاية".


أمريكا تقدم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا

 أكد ثلاثة مسؤولين أمريكيين أمس الجمعة أن الولايات المتحدة تعتزم الإعلان في وقت قريب جدا، قد يكون الثلاثاء القادم، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تصل قيمتها إلى 400 مليون دولار وتتكون أساسا من عتاد مدفعية وصواريخ دفاع جوي ومركبات، في الوقت الذي تواصل فيه كييف هجومها المضاد.

وقال اثنان من المسؤولين، الذين تحدثوا مشترطين عدم الكشف عن هويتهم، إن القنابل العنقودية غير مدرجة في حزمة المساعدات.

وأرسلت الولايات المتحدة ذخائر تقليدية محسنة ثنائية الغرض، وهي قنابل عنقودية تُطلق من مدفع هاوتزر عيار 155 ملليمترا إلى أوكرانيا لأول مرة في وقت مبكر من يوليو.

وقال المسؤولون إن الحزمة تتضمن عددا من ناقلات الجند المدرعة من طراز سترايكر، وعتادا للتخلص من الألغام وذخائر لأنظمة صواريخ (ناسامس) وهي صواريخ سطح-جو، وذخائر لأنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة (هيمارس) وأسلحة مضادة للدبابات، منها (تو) و(جافلين) وذخيرة لأنظمة باترويوت وستنجر المضادة للطائرات.

ولم يتم الانتهاء من الحزمة بعد وقد تتغير بنودها.

والحزمة تمولها آلية سلطة السحب الرئاسي التي تخول الرئيس إرسال مواد وخدمات من المخزون الأمريكي دون موافقة الكونغرس في حالات الطوارئ. وهذه المواد من فائض المخزون الأمريكي.

وحزمة المساعدة الأمنية هذه هي الثالثة والأربعون التي وافقت عليها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير 2022، ليزيد إجمالي هذه المساعدات على 41 مليار دولار.


وكالات: بوتين: أي اعتداء على بيلاروسيا اعتداء على روسيا

أطلق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تحذيراً، أمس، بقوله إن أي اعتداء على بيلاروسيا، حليفة بلاده وجارتها، سيعتبر اعتداء على روسيا. وإن موسكو سوف ترد «بكل الوسائل» التي في حوزتها. فيما اتهم بوتين بولندا، بأنّ لديها أطماعاً في دول الاتحاد السوفيتي السابقة، وهدد وارسو في أعقاب إعلانها إعادة نشر قوات بولندية تجاه الحدود الشرقية للبلاد مع بيلاروسيا.

وقال بوتين في تصريحات خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي بثها التلفزيون، «بيلاروسيا جزء من الدولة الاتحادية (لروسيا وبيلاروسيا). وأن شن هجوم على بيلاوسيا سيعني هجوماً على الاتحاد الروسي. وسنرد على ذلك بكل الوسائل المتاحة لدينا».

وأضاف بوتين، إن موسكو سوف ترد «بكل ما تملك من وسائل» على أي اعتداء على بيلاروسيا، التي تشكل «دولة اتحاد» مع روسيا.

خسائر هائلة

وأشاد بوتين بالجيش الروسي الذي يقاتل بطريقة «احترافية» ، مؤكداً أن القوات الأوكرانية تكبّدت «خسائر هائلة» وأن «قدرتها على التعبئة» تستنفد.

وشنّ بوتين هجوماً لاذعاً على بولندا، في أعقاب إرسال وارسو تعزيزات عسكرية إلى حدودها مع بيلاروسيا، بعدما استقبلت الأخيرة عناصر من مجموعة «فاغنر» شبه العسكرية الروسية.فيما نقلت وكالة الأنباء الرسمية في وارسو عن أمين اللجنة الأمنية في وارسو قوله، إن اللجنة قررت نقل وحدات عسكرية إلى شرق بولندا بعد وصول أفراد من «فاغنر» إلى بيلاروسيا.وظهر قائد «فاغنر» يفغيني بريغوجن، في مقطع فيديو الأربعاء وهو يرحب بمقاتليه في بيلاروسيا، ويخبرهم بأنهم لن يشاركوا حالياً في الحرب في أوكرانيا، لكنه أمرهم بحشد قوتهم للقيام بعمليات.من جانبه، قال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، إن بلاده وحلف شمال الأطلسي مستعدان لدعم بولندا في الدفاع عن الجناح الشرقي من التحالف.

لا نتيجة

على صعيد آخر، أعلن بوتين أن الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا لصد القوات الروسية جنوبي البلاد وشرقها، لم يحقق «أي نتيجة» رغم الدعم المالي والعسكري الغربي.

وأضاف أنه من الواضح حالياً أن «الداعمين الغربيين لنظام كييف يعانون خيبة أمل جراء نتائج الهجوم المضاد المزعوم التي أثارت سلطات كييف الضجيج بشأنه خلال الأشهر الأخيرة».

وتابع: «لا الموارد الهائلة التي تم ضخها.. ولا الإمدادات الغربية بالأسلحة، والدبابات، والمدفعية، والمدرعات، والصواريخ تساعد أوكرانيا»، مؤكداً أنها لم تحقق «أي نتيجة حتى الآن».

واستطرد: «يرى العالم بأسره المعدات الغربية التي أثيرت الدعاية بشأنها.. وقيل إنها محصّنة، تحترق، وعلى المستوى التكتيكي والفني، هي حتى أقل شأناً من بعض الأسلحة السوفياتية الصنع».


ما أهمية جسر القرم عند روسيا؟

تعرّض جسر القرم لهجوم، باستخدام زوارق بحرية مسيرة، وهدد عدد من المسؤولين الروس، على رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، بالرد على هذا الهجوم، الذي تزامن مع إعلان موسكو انتهاء اتفاق الحبوب، ةيعد وهذا هو الهجوم الثاني الذي يتعرض له جسر القرم، لكن هذا  الهجوم كان أقل خطورة من هجوم أكتوبر من العام الماضي،ما أدى إلى مقتل اثنين من المدنيين وإخراج جزء من الجسر البري عن الخدمة بعد أن عاد في الآونة الأخيرة إلى العمل بكامل طاقته.

هذه الانفجارات أثارت "سخط" الكرملين، فما أهمية هذا الجسر الذي لا تغيب حتى تعود؟
 
يبلغ طول جسر القرم 19 كيلومترا أي ما يعادل 12 ميلاً فوق مضيق كيرتش. وهو الرابط المباشر الوحيد بين شبكة النقل في روسيا وشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014، حيث بنته روسيا بتكلفة حوالي 4 مليون دولار، وهو الجسر الأطول في أوروبا.

يعد الجسر، كونه "الرباط" بين روسيا وأوكرانيا، ويعبر، بالنسبة للروس، عن ارتباط أوكرانيا بروسيا، إلى الأبد. في اليوم الذي افتتح فيه، قاد بوتين قافلة مهيبة فوق الجسر.

الجسر هو خط مهم لتزويد شبه جزيرة القرم باحتياجاتها اليومية والإمدادات للجيش الروسي، بالإضافة إلى الوقود والسلع للمدنيين.

استخدمت القوافل العسكرية الروسية الجسر بانتظام للمساعدة في عمليتها العسكرية على أوكرانيا.

إذا تم إعاقة استخدام الجيش الروسي للجسر، فإن خطوط إمداد القوات في جنوب أوكرانيا ستصبح أكثر هشاشة.

في أكتوبر 2022، دمر الجسر جزئياً عندما انفجرت ناقلة وقود وألحقت أضرارا بجزء كبير من الطريق. سارع الكرملين إلى إلقاء اللوم على كييف في هذا الانفجار، وقال بوتين أنه عمل "تخريبي" من قبل أجهزة الأمن الأوكرانية. سارعت موسكو في إصلاح الجسر بعد الانفجار العام الماضي.


سكاي نيوز: قاتل الموظف الأممي بتعز.. إرهابي احتضنه الإخوان بصفقة مشبوهة

نقلت وسائل إعلام يمنية عن مصادر خاصة أن منفذ حادثة إطلاق النار التي راح ضحيتها مدير مكتب الغذاء العالمي في تعز مؤيد حميدي، هو أحد أبرز العناصر الإرهابية المطلوبة في عدن والذي احتضنته سلطة حزب الإصلاح الإخواني في تعز بعد فراره من العاصمة المؤقتة.

ونقل موقع نافذة اليمن عن تلك مصادر خاصة أن العنصر الإرهابي أحمد يوسف الصرة، مطلوب أمنيا لشرطة عدن بتهمة الإرهاب إلا أنه فر إلى تعز وتحديدا إلى إحدى المعسكرات التابعة لحزب الإصلاح الإخواني قبل أن يسجن ويفرج عنه قبل عام وينتقل إلى معسكر آخر للقيادي الإخواني أمجد الزبير، أحد قيادات التنظيم.

ويتنقل العنصر الإرهابي بين معسكرات أبو بكر الجبولي وأمجد الزبير في ضواحي تعز التي تخضع لسيطرة حزب الإصلاح، وبحسب المصادر فإن القاتل سجن لأيام قليلة قبل عام في تعز، قبل أن تفرج عنه السلطات الأمنية التابعة للإخوان.

ووفقا لموقع "نافذة اليمن" فقد قالت مصادر في حينها إن سلطة الإخوان في تعز أفرجت عن الإرهابي أحمد يوسف صره من السجن المركزي بتعز، في صفقة تبادل مشبوهة مع "أواب" نجل القيادي الإصلاحي نبيل جامل والذي قيل إنه اختطف في وقت سابق من قبل نقطة أمنية في الصبيحة على الخط الرابط بين تعز وعدن.

وذكر الموقع أن القيادات الإخوانية في تعز احتضنت عددا من العناصر المطلوبة أمنيا في عدن، وزرعتهم في مناطق الحجرية، لضرب المناوئين السياسيين وإرهابهم وتحويل المناطق التي تضم عددا أكبر من اليساريين إلى مرتع للإرهاب.

واحتفت مليشيات الحوثي بمقتل الموظف الأممي في تعز، وهو ما يؤكد أن الجريمة حدثت بتنسيق متكامل بين القيادي الإخواني أمجد الزبير وجماعة الحوثي الإرهابية، وفقا لنافذة اليمن.

يأتي هذا بعد سلسلة لقاءات عقدتها قيادات الإخوان في تعز مع القيادي الحوثي سلطان السامعي، الذي وصل منطقة سامع مؤخرا، كحلقة وصل بين الإخوان والحوثيين لتدعيم جهود ضرب المشروع الوطني.

معارك السودان مستمرة.. و"اعتداء عنيف" على "أطباء بلا حدود"

أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" الإغاثية في بيان، الجمعة، تعرض فريقها في الخرطوم لـ"اعتداء عنيف" وسرقة إحدى عرباته من قبل مجموعة من المسلحين، مع استمرار المعارك التي دخلت شهرها الرابع في العاصمة وإقليم دارفور ومناطق أخرى من البلاد.

"اعتداء على أطباء بلا حدود"

نشرت منظمة "أطباء بلا حدود" على "تويتر" أن فريقا تابعا لها مكونا من 16 شخصا "تعرض لاعتداء عنيف من قبل مجموعة من المسلحين الخميس".
أضافت المنظمة أن المسحلينن قاموا "بضرب وجلد أعضاء الفريق".
ذكرت أيضا:"اعتقلوا أحد سائقينا وهددوا حياته قبل الإفراج عنه، كما سرقوا إحدى سياراتنا".

الحادث وقع لدى نقل الفريق إمدادات طبية من مستودعات المنظمة إلى المستشفى التركي، بحسب المنظمة.
تم اعتراض الفريق على بعد 700 متر من المستشفى، وهو أحد مستشفيين عاملين فقط جنوبي الخرطوم بدعم من "أطباء بلا حدود".
حذرت المنظمة من أنه نتيجة هذا الاعتداء "قد لا يستمر تواجدنا في المستشفى التركي".
لم توجه المنظمة اتهاما إلى أي من طرفي الصراع.

 معارك لا تتوقف

في سياق متصل، تتواصل المعارك التي دخلت شهرها الرابع في مناطق مختلفة أبرزها العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور غرب البلاد بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأفاد سكان في جنوب العاصمة وكالة "فرانس برس"، بتنفيذ الطيران الحربي "قصفا عنيفا على مواقع للدعم السريع حول المدينة الرياضية، وفي الأحياء الواقعة جنوب سلاح المدرعات".

وأشار آخرون إلى قيام الجيش بـ"قصف مناطق سوبا شرق النيل"، كما أفاد شهود من شمال أم درمان ضاحية غرب الخرطوم الكبرى، عن "إطلاق قذائف مدفعية ثقيلة وصاروخية باتجاه منطقة بحري شمال العاصمة وكذلك جنوبها".

وخارج العاصمة، أفاد شهود من مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان في جنوب البلاد، بـ"تبادل القصف المدفعي بين الجيش والدعم السريع حول المدينة"، التي تحظى بموقع استراتيجي على الطريق الذي يربط دارفور بالعاصمة، فضلا عن وجود ثالث أكبر مطار بالبلاد فيها.

خسائر وأوضاع إنسانية مأساوية

منذ اندلاعها في 15 أبريل الماضي، أسفرت الحرب عن مقتل 3 آلاف شخص على الأقل وتهجير أكثر من 3 ملايين شخص سواء داخل البلاد أو خارجها.
يعد السودان أحد أفقر بلدان العالم، ويحتاج أكثر من نصف سكانه حاليا إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة.
وصلت حالة التحذير من المجاعة في البلاد إلى أقصاها، بينما بات أكثر من ثلثي المستشفيات خارج الخدمة.
مع بدء موسم الأمطار، يتوقع أن تنتشر الأوبئة كما هي الحال في كل عام، مما سيسهم في تفاقم أزمة سوء التغذية.

شارك