حرق المصحف الشريف.. اعتداء متكرر على المقدسات الإسلامية… بلينكن: مستعد للتعاون مع نظيري الصيني أياً زيلينسكي: أمن موانئ البحر الأسود مفتاح استقرار غذاء العالم

الأربعاء 26/يوليو/2023 - 10:39 ص
طباعة حرق المصحف الشريف.. إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 26  يوليو 2023.

حرق المصحف الشريف.. اعتداء متكرر على المقدسات الإسلامية

لليوم الثاني على التوالي، وللمرة الثالثة خلال أسبوع، أضرم مناهضون للإسلام النار، أمس، بنسخ من المصحف الشريف أمام سفارتي مصر وتركيا في كوبنهاغن، وذلك بعد احتجاجات مماثلة في الدنمارك والسويد خلال الأسابيع الماضية أثارت غضب المسلمين.

وتأتي حادثة أمس في كوبنهاغن، التي نظمتها جماعة يطلق عليها «دنماركيون وطنيون»، عقب إحراق الجماعة نسخاً من المصحف الاثنين والأسبوع الماضي أمام السفارة العراقية. ووقعت حادثتان مماثلتان في السويد الشهر الماضي.

وأكدت المملكة العربية السعودية، أمس، أن تكرار التعدي على المقدسات الإسلامية في السويد والدنمارك يتناقض مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح ونبذ الكراهية.

وأوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية وزير الإعلام السعودي بالنيابة، بندر بن إبراهيم الخريف، في بيان لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أن «المجلس تابع تطورات القضايا الراهنة على الساحة الدولية، وفي مقدمتها تكرار التعدي على المقدسات الإسلامية في السويد والدنمارك»، مجدداً «إدانة المملكة الشديدة لهذه الأعمال المشينة، التي تُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف كافة»، مؤكداً أن هذه الأعمال «تتناقض بشكل مباشر مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ الكراهية».

واستدعت وزارة الخارجية المصرية القائم بأعمال السفارة السويدية للتنديد بحوادث حرق المصحف والإساءة إليه.

إدانة شديدة

وأفاد بيان من الوزارة بأن مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية إيهاب نصر استدعى «القائم بأعمال سفارة السويد بالقاهرة، حيث تم إبلاغه إدانة مصر الشديدة ورفضها الكامل، حكومة وشعباً، للحوادث المؤسفة والمتكررة لحرق والإساءة لنسخ من المصحف الشريف بالسويد».

وحذرت الوزارة «من التداعيات الخطيرة والسلبية لتكرار تلك الأحداث المرفوضة، وما تؤدى إليه من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا».

ودعت إلى ضرورة اتخاذ السلطات السويدية، وغيرها من الدول التي شهدت حوادث مماثلة، «الإجراءات الكفيلة بمنع تكرارها». تصاعد التوتر بين ستوكهولم والدول الإسلامية بشأن إقدام لاجئ عراقي في السويد على حرق صفحات من القرآن الشهر الماضي.

وفي أحدث واقعة من هذا القبيل، الخميس، داس اللاجئ سلوان موميكا على المصحف، لكنه لم يحرقه، ما أثار إدانات جديدة في أنحاء العالم الإسلامي.

وأدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بشدة تدنيس القرآن الكريم بالدنمارك، وقال إنها أصابت المسلمين في أنحاء العالم بألم عميق، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس أوف باكستان» الباكستانية.

وغرد شريف عبر موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي: «نحن في باكستان نشعر بألم وحزن عميقين، إن النمط المتكرر لتلك الحوادث البغيضة والشيطانية له مخطط خبيث، ألا وهو الإضرار بالعلاقات بين الأديان، والإضرار بالسلام والوئام، وتعزيز الكراهية الدينية والإسلاموفوبيا».

ودعا شريف الحكومات، والزعماء الدينيين بشكل خاص، إلى وضع حد لهذه الممارسات البغيضة.

وأضاف شريف: «يتعين علينا عدم السماح لحفنة من هؤلاء الأشخاص المضللين والأشرار بإيذاء مشاعر مليارات البشر، فلنحُل بينهم وبين فرض أجندتهم البشعة».

مكالمة هاتفية

وقال وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوك راسموسن، إنه أجرى «مكالمة هاتفية بنّاءة» مع وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، حول العلاقات الثنائية بين البلدين ووقائع حرق المصحف.

وكتب على شبكة «إكس» للتواصل الاجتماعي «تويتر سابقاً»، يقول: «دأبت الدنمارك على التنديد بهذه الأعمال المشينة التي نفذها عدد قليل من الأفراد، وأكدت أن جميع الاحتجاجات يجب أن تظل سلمية».

 

زيلينسكي: أمن موانئ البحر الأسود مفتاح استقرار غذاء العالم



شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أن المجلس القادم لحلف شمال الأطلسي وأوكرانيا يجب أن يشمل التركيز على أمن الموانئ الأوكرانية وصادرات الحبوب.

وقال زيلينسكي في خطابه المسائي بالفيديو يوم الثلاثاء: "يعرف العالم أن أمن موانئنا على البحر الأسود هو مفتاح السلام والاستقرار في سوق الغذاء العالمي".

وأضاف: "الآن هو الوقت الذي من المهم فيه جني ثمار العزم والتصميم الأمني حتى لا ينتهي الأمر بأحد إلى حصاد الفوضى في وقت لاحق لا في دول أفريقيا ولا في أي مكان في القارات الأخرى".

وتابع: "الأمن الغذائي أولوية مهمة عالميا وجزء من صيغة السلام الأوكرانية".

وقال زيلينسكي إن الهيئة المنشأة حديثا ستجتمع اليوم الأربعاء على مستوى السفراء وستناقش الأمن في البحر الأسود.

وأوقفت روسيا في وقت سابق من هذا الشهر اتفاق الحبوب في البحر الأسود الذي سمح لأوكرانيا ببيع نحو 33 مليون طن من الحبوب والمواد الغذائية على الرغم من الصراع الدائر.

باب التفاوض لا يزال مفتوحاً.. روسيا "مستعدون للحوار بشأن أوكرانيا"



بعد مرور ما يقارب عام ونيف على الأزمة الأوكرانية دون حلول تذكر، لا يزال باب التفاوض مفتوحاً عند الروس.

فقد أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، أن موسكو مستعدة للحوار حول تسوية الأزمة الأوكرانية، إلا أنه شدد على ضرورة تشجيع الغرب على التفاوض، في إشارة منه إلى الدعم الذي تقدّمه الدول الغربية لأوكرانيا في صراعها.

وجاء تصريح باتروشيف خلال اجتماع عقد في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا لممثلين رفيعي المستوى من دول "بريكس" المسؤولين عن القضايا الأمنية، حيث رحّب المسؤول الروسي الرفيع برغبة شركاء "بريكس" في تعزيز تسوية سلمية تفاوضية للأزمة الأوكرانية وتقديم خدمات الوساطة، وفقا لوكالة "تاس".
كما أكّد على أن روسيا مستعدة للحوار، وهو ما ذكرته مرارا وتكرارا، لافتاً إلى ضرورة تشجيع المفاوضات حصريا من الدول الغربية المتضامنة مع كييف، والذي رأى أنه حرم نفسه من التفاوض مع بلاده.
واعتبر أن الولايات المتحدة وحلفاءها يفعلون كل شيء لتصعيد النزاع عبر زيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك قذائف اليورانيوم المنضب والصواريخ المجنحة بعيدة المدى والذخائر العنقودية المحرمة في العديد من دول العالم، وفق تعبيره.
أتى هذا التصريح بعد أيام من آخر جاء على لسان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والذي أكد أن موسكو تدرس بعناية وتؤيد العديد من المقترحات التي قدمتها دول إفريقيا والصين والبرازيل بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية.

انتهاكات السودان لا تتوقف.. نهبوا مستودع أغذية يكفي 4.5 مليون شخص



لم تمضِ سوى أيام قليلة على إطلاق إحدى المنظمات الدولية صرخة من خطورة وصعوبة الموقف في الخرطوم، مهددة بعدم إكمال عملها إذا استمر هكذا، حتى تعقّدت الأمور أكثر.

فقد أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان "أوتشا" الثلاثاء، باعتقال واغتيال عشرات العاملين في مجال الإغاثة، في إشارة إلى أن أعمال العنف بحق عمال الإغاثة لم تتوقف في البلد الذي مزقته الصراعات منذ أشهر.

وأعلنت منسق الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي، في بيان تلقته "سودان تربيون"، أن 20 شخصا اعتقلوا مؤخراً وما زال مصير بعضهم مجهولاً، دون أن تحدد مزيداً من التفاصيل.
إلا أنها لفتت أيضاً إلى أن أكثر من عشرات العاملين في مجال الإغاثة لقوا مصرعهم فيما أصيب عدد أكبر منذ بداية النزاع في السودان، لافتة إلى خطورة الوضع.
وأشارت إلى أنه جرى نهب ما لا يقل عن 50 مستودعا للمساعدات الإنسانية وسلب 82 مكتبا وسرقة أكثر من 200 مركبة.
وذكرت سلامي أن مستودعا واحدا، نُهب في مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان، في أوائل يونيو/حزيران كان يحتوي على طعام يمكن أن يكفي 4.4 مليون شخص.

بلينكن: مستعد للتعاون مع نظيري الصيني أياً كان

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء أنه يتوقع "العمل بشكل جيد" مع نظيره الصيني الجديد وانغ يي، في أعقاب إعفاء سلفه تشين غانغ من منصبه بشكل مفاجئ.
وصرح بلينكن للصحافيين خلال قيامه بزيارة إلى تونغا: "عرفت وانغ يي أيضاً على مدى عقد والتقيت به بشكل متكرر"، مضيفاً: "أتوقع أن أتمكن من العمل معه بشكل جيد كما فعلنا في الماضي"، وفق فرانس برس.

كما أردف أنه "من المهم بالنسبة لنا أن ندير هذه العلاقة بمسؤولية. وهذا يبدأ بالدبلوماسية، ويبدأ بالتفاعل، وأنا على استعداد للتعاون مع نظيري الصيني المعني أياً يكن"، مشيراً إلى أن إعفاء تشين الذي لم يظهر منذ 25 يونيو قرار سيادي يتعلق بالصين.
كذلك مضى قائلاً: "كان تشين غانغ سفيراً في واشنطن. وقد تعرفت عليه عندما كان سفيراً. أجريت محادثات بناءة معه عندما كان وزير خارجية وأتمنى له التوفيق".

ولم تعط بكين أي سبب رسمي لإقالة تشين أو اختفائه عن الأنظار، لافتة إلى أن الرئيس شي جينبينغ وقع أمراً رئاسياً بتعيين وانغ يي وزيراً للخارجية.
فيما أثار غياب تشين البالغ 57 عاماً والذي يعتبر من المقربين من الرئيس شي جينبينغ وأحد كاتمي أسراره، تكهنات بأنه فقد مكانته أو أنه يخضع لتحقيق رسمي.
افتتاح السفارة
يشار إلى أن بلينكن وصل الأربعاء إلى تونغا حيث سيفتتح رسمياً سفارة بلاده في المملكة الواقعة جنوب المحيط الهادي.
وكانت السفارة قد باشرت عملها في العاصمة نوكو ألوفا في مايو الماضي، إلا أن زيارة بلينكن تعطي مؤشراً على اهتمام واشنطن بمنطقة جنوب الهادي.
كما تأتي الزيارة في إطار جولة لبلينكن تشمل أيضاً نيوزيلندا وأستراليا.

شارك