روسيا تحبط هجمات مسيّرة على موسكو وسفن البحر الأسود… تعديل بوركينا فاسو ومالي: أي تدخل عسكري في النيجر «إعلان حرب» علينا.. أوكرانيا تزيل شعاراً سوفييتياً في كييف

الأربعاء 02/أغسطس/2023 - 11:58 ص
طباعة روسيا تحبط هجمات إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 2 أغسطس 2023.

النيجر تعيد فتح الحدود البرية والجوية مع خمسة بلدان حدودية



 أعيد فتح الحدود البرية والجوية للنيجر مع خمس دول حدودية، بعد نحو أسبوع على إغلاقها في أعقاب انقلاب أطاح الرئيس المنتخب محمد بازوم، بحسب ما أعلن أحد العسكريين الانقلابيين الثلاثاء عبر التلفزيون الوطني.

وقال "أعيد فتح الحدود البرية والجوية مع الجزائر وبوركينا فاسو وليبيا ومالي وتشاد اعتبارا من اليوم".

هبوط طائرة فرنسية في باريس تقل 262 عائداً من النيجر



هبطت أوّل طائرة فرنسيّة تقلّ 262 شخصا أجلوا من النيجر، في مطار رواسي شارل ديغول ليل الثلاثاء الأربعاء بُعيد الساعة 01,30 (23,30 ت غ) حسبما أكّد مصدر في المطار ، بعد أيّام قليلة على الانقلاب العسكري في ذلك البلد.

وقالت وزيرة الخارجيّة الفرنسيّة كاترين كولونا لفرانس برس مساء الثلاثاء إنّ "ثمّة 262 شخصا على متن الطائرة، وهي من طراز إيرباص إيه 330، بينهم عشرات الأطفال"، موضحة أنّ "جميع الركّاب تقريبا مواطنون".

بوركينا فاسو ومالي: أي تدخل عسكري في النيجر «إعلان حرب» علينا



حذرت بوركينا فاسو ومالي من أن أي تدخل عسكري في النيجر ستعتبرانه إعلان حرب عليهما، فيما بدأت دول أوروبية بإجلاء رعاياها من النيجر.

وقال البلدان في بيان مشترك إن أي تدخل عسكري في النيجر لإعادة الرئيس محمد بازوم الذي أطاحه انقلاب عسكري، سيكون بمثابة «إعلان حرب على بوركينا فاسو ومالي».

وحذّر البلدان من أن «أي تدخل عسكري ضد النيجر سيؤدي إلى انسحاب بوركينا فاسو ومالي من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (سيدياو) وإلى تبني تدابير للدفاع المشروع دعماً للقوات المسلحة والشعب في النيجر». وحذّر البلدان من «عواقب كارثية لتدخل عسكري في النيجر من شأنه أن يزعزع استقرار المنطقة بأسرها»، مع رفضهما تطبيق عقوبات غير قانونية وغير مشروعة وغير إنسانية ضد الشعب والسلطات النيجرية، بحسب البيان.

في بيان منفصل، أعلنت السلطات الغينية رفضها العقوبات التي فرضتها «سيدياو» والتلويح بالتدخل العسكري، ولفتت إلى أنها قررت عدم تطبيق هذه العقوبات التي تعتبرها غير مشروعة وغير إنسانية. وحضّت كوناكري المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على إعادة النظر في موقفها. وجددت الجزائر «تمسكها العميق» بالعودة إلى النظام الدستوري في النيجر، ودعمها لمحمد بازوم «كرئيس شرعي»، محذرة من نوايا التدخل العسكري الأجنبي.

في الأثناء، أعلنت فرنسا البدء بإجلاء رعاياها اعتباراً من أمس، من النيجر. وقالت هيئة الأركان العامة للجيوش الفرنسية للصحافيين، إنّ ثلاث طائرات، من بينها طائرتا إيرباص A330 تتسع كل منهما لأكثر من 200 راكب، غادرت جنوب فرنسا متجهة إلى مطار نيامي المدني. وأوضحت أن الإجلاء يشمل مدنيين فرنسيين وأوروبيين يريدون المغادرة.

وقال كثير من الفرنسيين إنهم لا يريدون مغادرة النيجر في هذه المرحلة. وكتب مواطن فرنسي يعمل في منظمة إنسانية في البلاد في رسالة «في الوقت الحالي، سأبقى هنا!».

وقالت إيطاليا إنها سوف تجلي مواطنيها أيضاً على متن طائرة خاصة، بحسب تغريدة وزير الخارجية أنطونيو تاجاني. وأضاف أن السفارة الإيطالية في نيامي، عاصمة النيجر سوف تبقى مفتوحة. ولم يعلن تاجاني متى سوف يتم بدء إجلاء الإيطاليين.

وحثت ألمانيا رعاياها في النيجر على قبول عرض مقدم من السلطات الفرنسية ومغادرة البلاد في رحلات الإجلاء التي تنظمها باريس. وقالت وزارة الدفاع الإسبانية إن الحكومة الإسبانية تستعد لإجلاء أكثر من 70 إسبانياً على متن رحلات جوية.

إمدادات اليورانيوم

من جانبه، قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أمس، إن إمدادات أوروبا من اليورانيوم آمنة. ويذكر أن النيجر مورد مهم لليورانيوم بالنسبة لبعض دول الاتحاد الأوروبي، خصوصاً فرنسا. وتابع المتحدث أن هناك حالياً مخزونات كافية من اليورانيوم الطبيعي في الاتحاد الأوروبي.

ووفقاً للخبراء، فإن النيجر كانت خامس أكبر مورد يورانيوم لفرنسا على مدار السنوات العشر الماضية.

أوكرانيا تزيل شعاراً سوفييتياً في كييف



أزال عمال أمس مطرقة ومنجلاً من منحوتة عملاقة ترتفع في العاصمة الأوكرانية، في إطار حملة متسارعة لنزع رموز سوفييتية.

والتمثال الفولاذي البالغ طوله 62 متراً يمثل امرأة تحمل درعاً عليها مطرقة ومنجل وسيفاً باليد الثانية. وتم تدشينه في 1981 كنصب لإحياء ذكرى انتصار السوفييت في الحرب العالمية الثانية. ويُعرف التمثال المقام على سطح مبنى متحف للحرب، باللغة الأوكرانية بـ «باتكيفشينا ماتي» أي «الوطن الأم».

وأيدت وزارة الثقافة الأوكرانية خطة لتزويد التمثال بدرع جديدة تحمل شعار أوكرانيا وهو رمح ثلاثي الشعب. ودعا مدير المتحف الوطني لتاريخ أوكرانيا يوري سافتشوك إلى إعادة تسمية التمثال «أوكرانيا الأم». وتبلغ كلفة استبدال الدرع 28 مليون ريفنيا أوكرانية (758 ألف دولار). ويشدد المسؤولون الأوكرانيون على أنه سيتم تسديدها من تبرعات شركات وليس من أموال الدولة.

روسيا تحبط هجمات مسيّرة على موسكو وسفن البحر الأسود



أعلنت روسيا إحباط هجمات أوكرانية جديدة بمسيّرات في موسكو والبحر الأسود، أصابت إحداها مبنى تجارياً وسط العاصمة. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن محاولة هجوم ليلي أوكراني بواسطة «آليات طائرة من دون طيار على منشآت في موسكو ومنطقتها أحبطت».

وأضافت أن مسيّرة «حُيّدت بواسطة وسائل الحرب الإلكترونية وفقدت السيطرة وتحطمت» في حي موسكو سيتي. واصطدمت إحدى هذه الطائرات بالبرج نفسه في الحي، وتضررت واجهة أحد الطوابق.

ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الهجوم «بالعمل اليائس» من جانب أوكرانيا، لأنها غير قادرة على إحراز نجاحات في هجومها المضاد.

البحر الأسود

بالتزامن، قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الأوكرانية نفذت خلال الليل قبل الفائت «محاولة غير ناجحة للهجوم على سفينتي الدورية سيرغي كوتوف وفاسيلي بيكوف من أسطول البحر الأسود بثلاثة زوارق مسيرة». وذكرت أن سفناً تابعة للبحرية دمرت ثلاثة زوارق مسيرة أخرى كانت تستهدف سفناً مدنية. وقال ميخايلو بودولياك، المستشار الرئاسي الأوكراني، إن «أوكرانيا لم تهاجم ولا تهاجم ولن تهاجم سفناً مدنية أو أي أهداف مدنية أخرى».

خيرسون وخاركوف

وفي الوقت ذاته، قال مسؤولون بمدينة خيرسون إن طبيباً لقي حتفه، وأصيب فرد من طاقم تمريض من جراء قصف روسي على مستشفى بالمدينة.

وقال مكتب المدعي العام الأوكراني في خاركوف إن روسيا شنت هجوماً بطائرات مُسيّرة على المدينة، ما أسفر عن تدمير مهجع من ثلاثة طوابق.

محاولة عبور

وكتب وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمينكو على تليغرام أن أوكرانيا أحبطت محاولة قامت بها مجموعة مخربين روس لعبور حدودها الشمالية.

وقال: «في منطقة تشيرنيغيف، أوقف حرس الحدود محاولة مجموعة استطلاع تخريبية معادية لعبور الحدود الأوكرانية».

وقال سيرغي نايف، قائد القوات المشتركة بالقوات المسلحة الأوكرانية، إن أربعة مسلحين حاولوا عبور الحدود، لكن جرى صدهم.

ضربات استباقية

في الأثناء، أفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس، بأن رئيس أركان القوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، أوعز، أثناء تفقده مركز القيادة الأمامي في اتجاه زابوروجيا، بتوجيه ضربات استباقية للقوات الأوكرانية.

وأفاد رئيس المكتب الصحافي لمجموعة قوات «المركز» في الجيش الروسي، ألكسندر سافتشوك، بأن القوات الروسية أحبطت ثماني محاولات هجوم من قوات أوكرانية على اتجاهي سفاتوفسكي وكراسنو ليمان، وتم القضاء على أكثر من 100 جندي أوكراني.

شارك