تظاهرات دعماً للانقلاب في النيجر قبيل انتهاء مهلة «إيكواس»/تطور مفاجئ.. تكالة يخلف المشري في رئاسة مجلس الدولة الليبي/تصنيفها حركة إرهابية.. هل يدق المسمار الأخير في نعش النهضة؟

الإثنين 07/أغسطس/2023 - 10:00 ص
طباعة تظاهرات دعماً للانقلاب إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 7 أغسطس 2023.

أ ف ب: روسيا تعلن إسقاط مسيرة أوكرانية غربي موسكو

أكدت روسيا، أنها أسقطت مسيّرة أوكرانية في منطقة كالوغا الواقعة على بعد أقل من 200 كيلومتر جنوب غرب موسكو مع تكاثر الهجمات التي تستهدف العاصمة الروسية.

0 seconds of 0 secondsVolume 0%
 

وكتب حاكم المنطقة فلاديسلاف تشابشا عبر «تلغرام»: «أسقطت الدفاعات الجوية مسيّرة فوق منطقة فيرزكوفسكي خلال الليل». وأضاف أن الحادث لم يلحق أضرارا بشرية أو مادية.

في الثالث من اغسطس الجاري، قالت السلطات الروسية إنها أسقطت سبع مسيّرات أوكرانية في هذه المنطقة الواقعة على بعد حوالى 180 كيلومترا من موسكو.

وتزايدت في الأسابيع الأخيرة الهجمات الأوكرانية بواسطة مسيّرات داخل الأراضي الروسية، وغالباً ما تستهدف موسكو وشبه جزيرة القرم.

وأعلن رئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين، أمس الأحد، أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت طائرة مسيّرة كانت تستهدف العاصمة الروسية.

وأوضحت السلطات، أن موسكو تعرضت الأسبوع الماضي لهجمات عدة بمسيّرات ألحقت إحداها أضرارا ببرج تجاري في حي الأعمال الرئيسي، استهدف مرتين في غضون أيام قليلة.

فرنسا تعلق مساعداتها لبوركينا فاسو

أعلنت فرنسا تعليق مساعداتها التنموية وتلك المتعلقة بدعم الميزانية المخصصة لبوركينا فاسو، وفق ما أفاد بيان لوزارة الخارجية الأحد.

0 seconds of 0 secondsVolume 0%
 

وجاء البيان بعد أيام من إعلان بوركينا فاسو ومالي أنهما ستعتبران أي تدخل عسكري ضد الحكام العسكريين الجدد في النيجر بمثابة "إعلان حرب".

وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (إكواس) قد أمهلت المجلس العسكري في النيجر مدة أسبوع لإعادة تسليم السلطة للرئيس المنتخب ديموقراطيا محمد بازوم أو مواجهة تدخل عسكري محتمل.

وأكدت الخارجية الفرنسية السبت أنها تدعم ب"ثبات وحزم" جهود إكواس لإعادة بازوم إلى السلطة.

تظاهرات دعماً للانقلاب في النيجر قبيل انتهاء مهلة «إيكواس»

تجمع نحو 30 ألفاً من أنصار الانقلاب في نيامي عاصمة النيجر، أمس الأحد، في عرض للقوة قبل ساعات من انتهاء المهلة التي منحتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس» لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم باستخدام القوة. وسط حرارة مرتفعة، توافد المتظاهرون في فترة ما بعد الظهر وملؤوا ملعب سيني كونتشي، أكبر ملعب في البلد بسعة 30 ألف شخص، ملوّحين بأعلام النيجر وروسيا وبوركينا فاسو، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس. وردد شاب: «اليوم هو يوم استقلالنا الحقيقي». فيما هتف الحشد: «تسقط فرنسا، تسقط إكواس» التي هددت الانقلابيين بالتدخل عسكرياً. ووصل أعضاء من «المجلس الوطني لحماية الوطن» الحاكم إلى الملعب في قافلة سيارات رباعية الدفع واستقبلهم الحشد بحفاوة.

وتحدث الجنرال محمد تومبا، الرجل الثالث في المجلس العسكري، أمام الحشد للتنديد «بمن يتربصون في الظل» والذين «يخططون لتخريب مسيرة النيجر إلى الأمام»، مضيفاً: «نحن على علم بخطتهم الميكيافيلية». ويأتي عرض القوة هذا في يوم انتهاء المهلة التي حددتها «إيكواس» في 30 تموز/ يوليو للعسكريين لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى منصبه. كان من المحدد أن تنتهي المهلة مساء أمس الأحد، ولم يُبد حتى الآن الجنرالات الذين تولوا السلطة في 26 تموز/ يوليو أي رغبة في التراجع. ورسم قادة جيوش «إكواس» الجمعة الخطوط العريضة لخطة «تدخّل عسكري محتمل» بعد اجتماع ليومين في العاصمة النيجيرية أبوجا، وقد أبدت بعض دول المجموعة مثل السنغال وساحل العاج استعدادها للمشاركة في التدخل.

وكالات: قبل هجوم «إيكواس»..النيجر تستعد للحرب بإغلاق المجال الجوي

بدأت نذر الحرب تلوح في الأفق بالنيجر، بعد انتهاء مهلة دول غرب إفريقيا (إيكواس) التي حددتها لقادة الانقلاب قبل التدخل العسكري لإعادة حكم الرئيس محمد بازوم، وهو ما رد عليها العسكريون، بإغلاق المجال الجوي للبلاد، والاستعداد للهجوم الوشيك، وحذروا في الوقت نفسه المجموع من التداعيات الكارثية للأمر.

وأكد المجلس العسكري في النيجر في بيان: «بحوزتنا معلومات تفيد بأن قوة تابعة لدولة أجنبية تستعد لـتنفيذ اعتداء على النيجر».وأشار المجلس العسكري إلى أن تلك القوات الأجنبية تستعد لتنفيذ هجوم بالتنسيق مع مجموعة «إيكواس» وجماعات مسلحة.

وحذر انقلابيو النيجر «إيكواس» من مغبة التدخل العسكري، محملاً المجموعة الاقتصادية الافريقية مسؤولية أي تداعيات «كارثية».

وتمسك القادة العسكريون الجدد في نيامي برفض مطالب مجموعة «إيكواس» بعد انتهاء المهلة التي حددوها بأسبوع للإفراج عن الرئيس المنتخب ديمقراطياً محمد بازوم، وإعادته إلى منصبه تحت طائلة اللجوء إلى القوة، وهو ما تخشاه دول إفريقية مثل نيجيريا والجزائر التي حذرت من مغبة التدخل العسكري.

وبدأ المجلس العسكري في النيجر يستعد فعلياً للحرب، بعد إعلانه إغلاق المجال الجوي في البلاد، والاستعداد لهجوم وشيك من دولة أجنبية، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لن يتراجع عن قراراته. وبحسب وسائل إعلام انتشرت التعزيزات الأمنية الخاصة باللجان الشعبية في العديد من أرجاء النيجر، لرد العدوان المفترض.

إلا أن التدخل الميداني لم يحسم بعد، أقله في العلن. فعلى الرغم أن قادة جيوش «إيكواس» وضعوا الجمعة «تصوّراً عملانياً» لخطة «تدخل عسكري محتمل» بعد اجتماع ليومين في العاصمة النيجيرية أبوجا، فإن الانتقادات لهذه الخطوة المحتملة آخذة في التزايد.

وبرزت انتقادات في نيجيريا التي تتولى حالياً رئاسة «إكواس» وتعد من أبرز أركانها. وتتشارك الدولة التي يبلغ تعدادها السكاني 215 مليون نسمة، حدوداً بطول 1500 كلم مع النيجر. وحضّ كبار السياسيين في نيجيريا الرئيس بولا تينوبو على إعادة النظر في التهديد بتدخل عسكري.

كما حذّرت الجزائر من أي تدخل عسكري في جارتها الجنوبية الشرقية التي تتشارك معها حدوداً بطول ألف كلم.

وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في مقابلة تلفزيونية: «نرفض رفضاً تاماً وقطعياً التدخل العسكري في النيجر»، مضيفاً «ما يحدث في النيجر تهديد مباشر للجزائر». وشدد على أن «التدخل العسكري لا يحل أي مشكلة؛ بل يؤزم الأمور. الجزائر لن تستعمل القوة مع جيرانها»، سائلاً «ما الوضع اليوم في الدول التي شهدت تدخلاً عسكرياً؟»

ويحظى المجلس العسكري في النيجر بدعم مالي وبوركينا فاسو، الدولتين المجاورتين واللتين يحكمهما عسكريون بعد انقلابين في 2020 و2022. وقال البلدان اللذان تم تعليق عضويتهما في «إيكواس»، إنهما سيعدان أي تدخل مسلح في النيجر بمنزلة «إعلان حرب» عليهما أيضاً.


روسيا: محاولات الغرب إقناع دول الجنوب بدعم أوكرانيا مآلها الفشل

اتفق المشاركون «40 دولة ومنظمة دولية» في ختام «اجتماع جدة» امس الأحد بشأن الأزمة الأوكرانية في جدة، على أهمية مواصلة التشاور الدولي وتبادل الآراء، بما يسهم في بناء أرضية مشتركة تمهد الطريق للسلام.

وأعربت أوكرانيا عن اعتقادها أن المحادثات كانت مثمرة، لكن روسيا رأت أن استقطاب دول الجنوب للوقوف إلى جانب كييف، مآله الفشل.

مثمرة

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمة مسجلة: إن 42 دولة تمثلت في جدة، وأن الوفد الأوكراني دفع بصيغته للسلام المكونة من عشر نقاط، والتي تدعو إلى الانسحاب الكامل للقوات الروسية من الأراضي الأوكرانية.

قال أندريه يرماك، مدير مكتب زيلينسكي في بيان عن محادثات جدة «أجرينا مشاورات مثمرة جداً حول المبادئ الأساسية التي يجب أن يُبنى عليها سلام عادل ودائم». وقال يرماك: إن وجهات نظر مختلفة ظهرت خلال المحادثات في السعودية، واصفاً إياها بأنها «حوار صريح ومنفتح جداً». وأضاف: إن جميع الدول المشاركة أبدت التزامها بمبادئ القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، ووحدة أراضيها.

وقال الرئيس الأوكراني: إنه يريد عقد قمة عالمية على أساس تلك المبادئ في وقت لاحق من العام الحالي.

محاولة فاشلة

نقلت وسائل إعلام رسمية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله الأحد، إن المحادثات «تعكس محاولة الغرب مواصلة جهوده الفاشلة التي لا طائل من ورائها، لحشد المجتمع الدولي، وبصورة أدق دول جنوب العالم حتى وإن لم يكن جميعها، لدعم ما تُسمى بصيغة زيلينسكي، وهي صيغة مآلها الفشل، ولا يمكن قبولها من البداية».

وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف في تعليق على اجتماع جدة حول أوكرانيا، انعدام الحاجة إلى المفاوضات مع كييف، وأن على العدو الركوع على ركبتيه متوسّلاً الرحمة.

وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه لا توجد أي مقوّمات في الوقت الراهن للاتفاق مع كييف على التسوية.

رهان على الصين

وقال محللون: إن مشاركة الصين، التي لم تشارك في جولة سابقة من المحادثات في كوبنهاغن، ونأت بنفسها عن الدعوات الغربية للتنديد بالروس، تشير إلى تحول محتمل في موقفها، لكن ليس تغيراً كبيراً.

كما أكد دبلوماسيون غربيون أهمية دور السعودية في دعوة مجموعة أوسع من الدول للمشاركة، مستغلة علاقتها المتنامية مع بكين، وعلاقاتها المستمرة مع كل من موسكو وكييف.

بعض المرونة

من جهة أخرى، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أوروبيين، أن كييف خلال اجتماع جدة لم تتمسك بتنفيذ «خطة زيلينسكي للسلام»، بعد أن كانت تصرّ عليها في السابق. وأشارت الصحيفة إلى أن المشاركين في الاجتماع «أظهروا المزيد من الرغبة في توحيد المواقف». وأكد أحد المسؤولين الأوروبيين، أنه إذا كانت أوكرانيا قد أصرت في اجتماع كوبنهاغن على تبني «خطتها للسلام»؛ المطالبة بالانسحاب الكامل للقوات الروسية، فإن مثل هذه التصريحات لم تصدر عن ممثليها في اجتماع جدة. وتابعت الصحيفة: «لم تعد أوكرانيا تصر على خطتها للسلام، وأن الدول الأخرى بدورها لم ترغم أوكرانيا على التخلي عن خطتها للسلام».


رويترز: روسيا تدمر مسيرة قرب موسكو.. وأوكرانيا تشيد بدفاعات الغرب الجوية

قال فلاديسلاف شابشا حاكم منطقة كالوجا الروسية عبر تطبيق تيلغرام الاثنين، إن نظام الدفاع الجوي الروسي دمر طائرة مسيرة فوق فيرزيكوفسكي في المنطقة.

وتتاخم كالوجا منطقة موسكو من جهة الشمال.

وذكر شابشا أن الواقعة لم يكن لها تأثير في الأفراد أو البنية التحتية.

ولم تتضح الجهة التي أطلقت المسيرة، كما لم يصدر تعليق فوري من جانب أوكرانيا، ولم يسبق تقريباً أن أعلنت كييف مسؤوليتها عن هجمات داخل روسيا أو على الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا.

ورغم هذا تُحمل السلطات الروسية كييف المسؤولية عن زيادة عدد الهجمات بطائرات مسيرة داخل روسيا هذا العام.

من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد، إن أوكرانيا تشهد «نتائج كبيرة» من أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية والألمانية، رغم موجات من الضربات الجوية الروسية التي شملت إصابة مركز لنقل الدم.

ويكثف كل من البلدين هجماته على قوات الآخر ومستودعات أسلحته وبنيته التحتية التي تدعمه في الحرب، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه أوكرانيا إلى طرد القوات الروسية التي توغلت في مناطقها الجنوبية والشرقية منذ الغزو الذي بدأ العام الماضي.

وقال حاكم شبه جزيرة القرم الذي عينته روسيا، إن جسر تشونهار المؤدي إلى شبه الجزيرة، التي ضمتها موسكو من أوكرانيا في عام 2014، تضرر جراء هجوم صاروخي.

وقال مسؤول عينته موسكو إن جسراً آخر من أصل ثلاثة طرق تربط شبه جزيرة القرم بالأجزاء التي تحتلها روسيا في البر الرئيسي لأوكرانيا تعرض للقصف بالقرب من بلدة هينيتشيسك، ما أدى إلى إصابة سائق مدني.

وتوقفت حركة المرور على جسر ثالث يربط روسيا بشبه جزيرة القرم بعد أن قال الجانبان إن زورقاً مسيراً تابعاً للبحرية الأوكرانية يحمل متفجرات استهدف ناقلة وقود روسية يوم الجمعة ليلاً في ثاني هجوم من نوعه خلال 24 ساعة.

وقال زيلينسكي في خطابه الليلي المصور الأحد، إن أنظمة الدفاع الجوي المتطورة، مثل الأنظمة الأمريكية باتريوت والألمانية إيريس-تي، أثبتت أنها «فعالة للغاية» و«أثمرت بالفعل عن نتائج كبيرة».

وأضاف زيلينسكي أن أوكرانيا أحبطت «جزءاً كبيراً» من الهجمات الروسية خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك إسقاط 65 صاروخاً من أنواع مختلفة و178 طائرة مسيرة هجومية، من بينها 87 من طراز شاهد.

وقال الجيش الأوكراني في وقت لاحق إن روسيا أطلقت 30 صاروخاً وشنت 48 ضربة جوية.

وأضاف في بيان «مع الأسف يوجد قتلى ومصابين بين المدنيين، تعرضت مبان سكنية وغيرها من البنية التحتية المدنية للتدمير».

وجاءت الهجمات بعدما قال زيلينسكي إن هجوماً استهدف مركزاً لنقل الدم في بلدة كوبيانسك، التي تقع على بعد نحو 16 كيلومتراً من خط المواجهة في منطقة خاركيف الشرقية في وقت متأخر السبت، ووصف هذا الهجوم بأنه جريمة حرب.

وتنفي روسيا تعمد استهداف المدنيين أو المستشفيات العسكرية في حربها واسع النطاق على أوكرانيا، الذي أدى لمقتل الآلاف وتشريد الملايين وتدمير مدن.

وفي روسيا، قرر المسؤولون في مطار فنوكوفو في موسكو تعليق الرحلات الجوية الأحد، لأسباب غير محددة قالوا إنها خارجة عن إرادتهم، وقال رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين إن طائرة مسيرة أُسقطت الأحد جنوبي العاصمة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها نفذت ضربات ناجحة على قواعد جوية أوكرانية في منطقتي ريفني وخميلنيتسكي الغربيتين ومنطقة زابوريجيا الجنوبية.


أوكرانيا تصف محادثات جدة بـ «مثمرة».. وروسيا: الغرب لن ينتصر

أكد مسؤول أوكراني كبير، الأحد، أن المحادثات الجارية في السعودية، بهدف إحراز تقدم نحو تسوية سلمية للحرب مع روسيا مثمرة، لكن موسكو وصفت الاجتماع بأنه محاولة محكوم عليها بالفشل لحشد الجنوب العالمي خلف كييف.

وتشارك أكثر من 40 دولة، منها الصين والهند والولايات المتحدة ودول أوروبية، في محادثات جدة التي يتوقع أن تنتهي دون إصدار بيان ختامي مكتوب. ولا تشارك روسيا في المحادثات.

وقالت أوكرانيا وحلفاؤها، إن المحادثات محاولة للحصول على دعم دولي واسع للمبادئ التي تريد كييف أن تكون أساساً للسلام، ومنها انسحاب القوات الروسية وعودة الأراضي الأوكرانية إلى سيطرتها. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه يريد عقد قمة عالمية على أساس تلك المبادئ في وقت لاحق من العام الحالي.

وبعد 18 شهراً من الحرب في أوكرانيا، يبدو أن أي احتمال لإجراء محادثات سلام مباشرة بين كييف وموسكو بعيد المنال.

وقال أندريه يرماك، مدير مكتب زيلينسكي في بيان عن محادثات جدة: «أجرينا مشاورات مثمرة جداً حول المبادئ الأساسية التي يجب أن يُبنى عليها سلام عادل ودائم».

وقال يرماك، إن وجهات نظر مختلفة ظهرت خلال المحادثات في السعودية، واصفاً إياها بأنها «حوار صريح ومنفتح جداً».

وقال، إن جميع الدول المشاركة أبدت التزامها بمبادئ القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، ووحدة أراضيها.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قوله، إن الاجتماع «انعكاس لمحاولة الغرب مواصلة الجهود الفاشلة وغير المجدية» لحشد الجنوب العالمي من أجل دعم موقف زيلينسكي. وفي حين أن الدول الغربية تدعم أوكرانيا على نطاق واسع، فإن دولاً أخرى عدة مترددة في الانحياز إلى أي طرف رغم رغبتها في إنهاء الصراع الذي أضر باقتصاد العالم.

من جهته، قال رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للتفاعل مع وسائل الإعلام، السيناتور أليكسي بوشكوف، إن اجتماع مدينة جدة بشأن أوكرانيا لا يمكن أن يحقق انتصاراً للغرب. وكتب بوشكوف في «تيلجرام»، إن «اجتماع جدة لا يمكن أن يحقق انتصاراً للغرب؛ لأن تحقيق النصر يتطلب تغيير مواقف الدول الرائدة غير الغربية، وتبني مواقف الولايات المتحدة والغرب، وهذا مستحيل؛ لأن رؤية الطرفين للأزمة الأوكرانية مختلفة تماماً».

وأشار السيناتور إلى أن الصين لن تدعم «صيغة زيلينسكي»، مضيفاً أن «الأسباب واضحة: الصين تقيم علاقة استراتيجية خاصة مع روسيا، وهناك خلافات جوهرية بينها وبين الولايات المتحدة، أحدها الخلاف حول أوكرانيا».

وقال محللون، إن مشاركة الصين، التي لم تشارك في جولة سابقة من المحادثات في كوبنهاجن، ونأت بنفسها عن الدعوات الغربية للتنديد بالحرب، تشير إلى تحول محتمل في موقفها لكن ليس تغيراً كبيراً.


روسيا تُغير على أوكرانيا بـ70 سلاحاً هجومياً في ليلة واحدة

قال سلاح الجو في كييف، الأحد، إن روسيا شنت عدة موجات من القصف على أوكرانيا خلال الليل باستخدام 70 سلاحاً للهجوم الجوي بما في ذلك صواريخ كروز وصواريخ فرط صوتية وطائرات مسيرة.

وأضاف سلاح الجو عبر تيليجرام، أن الدفاع الجوي الأوكراني دمر 30 من أصل 40 صاروخ كروز وكل الطائرات المسيرة من طراز شاهد التي أطلقتها روسيا خلال الليل والتي بلغ عددها 27.

وقال: «إجمالاً، في عدة موجات من الهجمات، من مساء الخامس من أغسطس/آب حتى صباح السادس من أغسطس/آب 2023، استخدم العدو 70 وسيلة من أسلحة الهجوم الجوي».

وأضاف أن روسيا أطلقت 3 صواريخ كينجال فرط صوتية دون تقديم المزيد من المعلومات بشأنها.

ولم يتسن لـ«رويترز» التحقق بشكل مستقل بشأن التقرير، كما لم تصدر روسيا تعليقاً بعد.

ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك أي ضرر من الهجوم الذي وقع خلال الليل أو ما حدث لصواريخ كروز العشرة التي لم يتم إسقاطها.

وقال المتحدث باسم سلاح الجو يوري إهنات لهيئة البث العامة الأوكرانية إن أحد الأهداف الرئيسية للهجوم الروسي كانت منطقة خميلنيتسكي.


سكاي نيوز: العراق يتحرك مع "الإنتربول" لملاحقة مسؤولي "سرقة القرن"

يعتزم العراق مطالبة الشرطة الدولية (الإنتربول) بإصدار "أوامر قبض دولية" بحق مسؤولين كبار سابقين، من بينهم وزير مالية ورئيس جهاز مخابرات سابقان، فيما يتعلق بقضية سرقة أمانات ضريبية تزيد على 2.5 مليار دولار.

ووفقا لمسؤولين عراقيين، تدور الفضيحة حول عمليات سحب نقدي غير مشروعة من الهيئة العامة للضرائب في البلاد في عامي 2021 و2022 بلغ مجموعها حوالي 2.5 مليار دولار.

وأعلن رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون، الأحد، عن تحرك لتنظيم "إشارات حمراء" من الإنتربول بحق المطلوبين.

وقال حنون إن القضاء سيطلب أيضا إصدار إشارات حمراء للسكرتير الخاص ومستشار سياسي لرئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي.

ونفى الكاظمي ووزير المالية السابق علي علاوي ضلوعهما في الفساد الذي تردد أنه افتُضح في أواخر العام الماضي بعد تولي حكومة جديدة السلطة.
واستقال علاوي من المنصب في أغسطس 2022 متذرعا بالتدخل السياسي في العمل الحكومي وبالكسب غير المشروع. وقال بعد ذلك إنه اتخذ خطوات لمنع حدوث سرقة في الهيئة العامة للضرائب لكن المسؤولين الآخرين تجاهلوا قراراته.

ولم يتسن لرويترز بعد الوصول إلى المسؤولين الآخرين للتعليق.

وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إنه يعطي أولوية لمحاربة الفساد المستشري في البلاد وأدى إلى سرقة مليارات لا حصر لها من ثروة البلاد النفطية على مر السنين.

وأشار حنون إلى أن العراق يسعى إلى تسلم المتورطين في السرقة من عدد من الدول منها الإمارات وتركيا والأردن والسعودية، كما دعا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى "تسليم المتهمين الهاربين".

وقال حنون إن جميع المطلوبين في "سرقة القرن" لا تقل عملية استحواذ الواحد منهم عن 100 مليار دينار (77 مليون دولار).

وأضاف أن “الجريمة كبيرة وعدد المتهمين فيها يزيد عن 48 متهما".

تطور مفاجئ.. تكالة يخلف المشري في رئاسة مجلس الدولة الليبي

في تطور مفاجئ، أصبح محمد تكالة الرئيس الجديد للمجلس الأعلى للدولة الليبي، بعد فوزه في انتخابات داخلية أمام خالد المشري الذي تولى رئاسة المجلس لمدة 5 أعوام منذ عام 2018.

ويرصد محللان سياسيان ليبيان ما وراء هذه النتيجة "المفاجئة"، وتداعياتها على مصير خريطة الطريق التي يوافق عليها مجلس الدولة مع مجلس النواب بشأن تشكيل حكومة جديدة وقوانين الانتخابات بعد خروج المشري.

في الجولة الأولى، حصل المشري على 49 صوتا، وتكالة على 39 صوتا، من بين 129 صوتا، فيما حصلت المرشحة نعيمة الحامي على 4 أصوات، والمرشح ناجي مختار على 36 صوتا، وصوت عضوان بورقتين فارغتين، ثم في الجولة الثانية صوت 67 عضوا لتكالة مقابل 62 صوتا للمشري.
ويجري انتخاب مكتب رئاسة مجلس الدولة مرة كل عام، ويتكون المكتب من رئيس، ونائب أول يمثل جنوب البلاد، ونائب ثاني يمثل الشرق، فيما يكون الرئيس ومقرّر المجلس من الغرب، وفق اللائحة الداخلية لمجلس الدولة.

وتتكون ليبيا إداريا من 3 مناطق أو أقاليم، هي طرابلس غربا، وبرقة شرقا، وفزان جنوبا.

المشوار السياسي لتكالة

محمد مفتاح محمد تكالة من مواليد 1966.
حاصل على دكتوراه في هندسة شبكات الحاسوب من الجامعة التقنية في بودابست في هنغاريا، وعمل كمهندس صيانة حاسوب في مصنع لبدة للأسمنت في 1986.
خاض العمل الأكاديمي، بداية من معيد، حتى عميد لكلية الهندسة جامعة المرقب.
بدأ مشواره السياسي في أكتوبر 2011، عقب الاحتجاجات الواسعة التي أسقطت نظام حكم الزعيم الليبي معمر القذافي في ذات السنة، بعمله كعضو للمجلس المحلي بمدينة الخمس، ثم في عام 2012 أصبح عضوا في المؤتمر الوطني العام الذي حكم البلاد آنذاك.
في عام 2016 أخذ عضوية مجلس الدولة، وهو هيئة استشارية، وأصبح أحد أعضاء لجنة الحوار به، كما كان عضوا في ملتقى الحوار الوطني الليبي المشكل عام 2020 بغرض وضع خريطة طريق للخروج من أزمة الانقسام السياسي في البلاد.
 دعم الدبيبة

ترددت أنباء حول حصول تكالة على دعم أطراف مقربة من رئيس الحكومة منقضية الولاية، عبد الحميد الدبيبة، كي يفوز أمام المشري الذي أخذ موقفا مؤيدا لتشكيل حكومة موحدة جديدة الأمر الذي يرفضه الدبيبة، وفق ما تحدثت به مصادر لموقع "سكاي نيوز عربية".

ووجه المشري انتقادات صريحة للدبيبة الفترة الماضية، كما توافق مع مجلس النواب فيما يتعلق بخارطة الطريق التي تفضي إلى انتخابات، في الوقت الذي أعلن الدبيبة في اجتماع حكومته الأخير عدم قبوله بتشكيل حكومة جديدة أو مرحلة انتقالية جديدة قبيل إجراء الانتخابات.

ويرفض الدبيبة تسليم السلطة منذ فبراير عام 2022، وهو التاريخ الذي انتخب فيه مجلس النواب حكومة جديدة يرأسها فتحي باشأغا، ويشترط الدبيبة إجراء الانتخابات أولا، فيما يواجه اتهامات بأنه يسعي لإفشال أي خطوة تفضي للانتخابات.

 فوز غير مكتمل

لكن الأمر لا يعني نجاح مخطط الدبيبة بشكل كامل كما يشير وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير.

ويُرجع ذلك إلى أن الأمر مرهون بمدى قدرة تكالة على التراجع عن الخطوات التي اتخذها المشري بخصوص الموافقة على تشكيل حكومة جديدة، والتوافق مع مجلس النواب حول خارطة الطريق للانتخابات.

كما أن فوز تكالة، يواصل الصغير، جاء بفارق خمسة أصوات فقط؛ ما يعني أن كتلة كبيرة ما زالت مع المشري وضد توجهات الدبيبة.

معركة "كسر عظام"

ورغم ذلك، تمثل خسارة المشري "مفاجئة" كبيرة بكل المقاييس، بتعبير الباحث السياسي محمد قشوط.

وفي رأيه، فإن هذه الخسارة من أسبابها الدعم الذي يحصل عليه الدبيبة من تيارات الإسلام السياسي، على رأسها مفتي تنظيم الإخوان الإرهابي في ليبيا، صادق الغرياني، الذين نجحوا في الإطاحة بالمشري وتياره.

وكان المشري حاول أن يتأقلم مع المتغيرات المحلية والإقليمية، مثل تقارب وجهات النظر بين حكومتي مصر وتركيا، في حين أن الدبيبة يركز مساعه في إفشال أي توافق بين مجلسي النواب والدولة، وفق قشوط.

تصنيفها حركة إرهابية.. هل يدق المسمار الأخير في نعش النهضة؟

يضيق الخناق على حركة النهضة الإخوانية في تونس منذ تجميد أعمال البرلمان وحل الحكومة من قبل الرئيس قيس سعيد في 25 يوليو 2021 ثم اعتقال رئيسها راشد الغنوشي في أبريل الماضي، إذ لا تزال هذه الحركة التي حكمت تونس بين 2011 و2021 وعدد من قيادييها، عرضة للاتهامات بالإرهاب واستغلال السلطة والسيطرة على أجهزة الدولة القضائية والاقتصادية والتخابر مع قوى أجنبية بهدف التآمر على أمن البلاد.

وتواجه حركة النهضة منذ أسبوع محنة جديدة وذلك بعد قرار عدد من نواب البرلمان الجديد إصدار لائحة سياسية لتصنيفها حركة إرهابية في خطوة أولى تمهيدا لتصفية الحركة نهائيا.

ووقع على لائحة تصنيف النهضة كحركة إرهابية عدد من النواب.
وبعد أشهر من إيداع رئيس حركة النهضة السجن في 17 أبريل 2023، بتهمة "التآمر على أمن الدولة الداخلي وتدبير الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض"، تواصلت عزلة الحركة الإخوانية المتهمة بالضلوع في الاغتيالات السياسية التي شهدتها تونس في 2013 وتحديدا اغتيال المعارضين السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.

عزلة متواصلة

وجهت النيابة العامة لقطب مكافحة الإرهاب في تونس تهما تتعلق بالتآمر على أمن الدولة في حق الغنوشي وذلك على خلفية تسريب مقطع فيديو لمحادثة جمعت بينه وبين قيادات من جبهة الخلاص الوطني المعارضة للرئيس قيس سعيد، اعتبر فيها أنّ "إبعاد الإسلام السياسي أو اليسار أو أي مكون في تونس مشروع لحرب أهلية".
صدرت في تلك الفترة بطاقات اعتقال وإيداع بالسجن في عدد من قياديي النهضة من بينهم عضو البرلمان السابق عن الحركة الصحبي عتيق والوزير السابق محمد بن سالم فضلا عن خيام التركي وأحمد العماري وآخرين بعد إدانتهم بالتآمر على أمن الدولة الداخلي والتدبير لتغيير هيئة الدولة والتحريض على حرب أهلية.
فيما ينفي أعضاء حركة النهضة صلتها بجرائم الاغتيالات السياسية في تونس، مطالبين كل من لديه ملف أو وثائق تدينها بالتقدم بها إلى القضاء، يمضي أصحاب مبادرة تصنيف النهضة بالحركة الإرهابية في طريق جمع مزيد من المؤيدين.
تستند اللائحة إلى الدستور التونسي وإلى ميثاق الأمم المتحدة وقانون تنظيم الأحزاب السياسية "للمطالبة بتصنيف النهضة تنظيما إرهابيا والدعوة لحلها وفاء لدماء الشهداء"، وفق ما ورد في تقديم اللائحة.
أخبار ذات صلة
أدلة ثابتة

شددت اللائحة على ضرورة محاسبة كل من أجرم في حق الشعب طيلة العشرية الأخيرة، والعمل على استرجاع السيادة الوطنية وهيبة مؤسسات الدولة وحمايتها من الاختراقات التي دأبت عليها حركة النهضة.

ويعتبر النائب عن حركة المبادرة لمجلس نواب الشعب طارق مهدي في تصريحه لـ"سكاي نيوز عربية":

لائحة تصنيف الحركة الإخوانية تنظيما إرهابيا يأتي تماشيا مع ما تشهده البلاد من تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية واستحقاقات تصب في خانة ضرورة محاسبة من أجرموا في حق البلاد طيلة 11 عاما.
الجميع على بينة من الأحداث التي شهدتها تونس زمن حكم النهضة من ملف التسفير إلى سوريا إلى جرائم الاغتيالات والتقاتل بين التونسيين والاعتداءات المسلحة واغتيال الأمنيين والعسكريين ومهاجمة مقرات السيادة، هذه الأحداث الخطيرة كانت زمن حكم الحركة الإخوانية وهي بمثابة الأدلة الثابتة على من أجرموا في حق الدولة.
بعض قياديي الحركة كانت صلتهم واضحة بهذه الملفات وهناك قضايا منشورة لدى القضاء وبالتالي فلائحة تصنيف النهضة تنظيما إرهابيا تمهيدا لحلها هو استجابة لمطالب فئة واسعة من الشعب، أعضاء البرلمان بادروا بتقديم اللائحة والقضاء هو من سيحسم في المسألة.
ويطالب أعضاء البرلمان الجديد عددا المؤسسات الوطنية والشخصيات السياسية بالانخراط في هذا التوجه تمهيدا لحل الحركة.

قرار بين أيدي القضاء

من جهته، كشف النائب بمجلس الشعب بدر الدين القمودي:

اللائحة تنضوي على تسجيل نقاط سياسية لأعضاء البرلمان في شباك خصومهم من حركة النهضة باعتبار أن المسألة في نهاية المطاف ستكون بين أيدي القضاء وهو المخول قانونيا بتصنيف الأحزاب السياسية كتنظيم إرهابي من عدمه.
مرسوم الأحزاب لسنة 2011 يعطي حق الكاتب العام للحكومة تحديد الإخلالات التي قد تفضي في النهاية إلى حل حزب سياسي ما بحكم قضائي، المسألة هنا تندرج ضمن ورقة ضغط يمارسها البرلمان وتحريك المياه الراكدة واستباق الأحداث خصوصا في ظل تواتر تصريحات لقياديين من حركة النهضة بالعودة إلى الواجهة وعقد مؤتمر سياسي جديد وبالتالي مسألة حل الحركة يبقى من مشمولات القضاء التونسي والمرسوم الحكومي المنظم للأحزاب.
هناك عدة أسئلة تحتاج إلى إزاحة الغموض، فبطء الإجراءات بخصوص حسم الملفات المتعلقة بالحركة يتزامن مع إعلان عدد من قيادييها الإعداد لعقد مؤتمرها، وهذا ما ينبىء بمستجدات أخرى قد تقلب المشهد برمته.
بدوره، يرى المحلل السياسي مراد علالة في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية":

اللائحة التي تطالب بتصنيف النهضة تنظيما إرهابيا تمهيدا لحلها هي مبادرة لإحدى النائبات (فاطمة المسدي) لكن الشروع في إجراءات حل الحركة لن يكون إلا بين يدي القضاء دون غيره.
هذا لا ينفي ضرورة محاسبة كل من أجرم في حق الدولة سواء الأحزاب أو الأشخاص، لابد من مقاضاة من حرض على التآمر على البلاد لكن الوضع الذي تشهده تونس في الوقت الراهن يستوجب منح الملفات الاقتصادية والاجتماعية وحلحلة الأزمة الاقتصادية وفقدان المواد الأولية ومحاسبة من يسعى لتجويع الشعب قبل الدعوة لتصفية حركة النهضة أو تصنيفها وهو أمر موكول للجهاز القضائي.
يشار إلى أن النائبة بالبرلمان الحالي فاطمة المسدي أكدت في تصريحات سابقة أن هذه اللائحة تهدف إلى "المطالبة بحل النهضة على خلفية شبهات تمويلات أجنبية وتورطها في الاغتيالات السياسية.

شارك