هل تنهي إطاحة المشري توافق مجلسي النواب والدولة في ليبيا؟/مواجهات عنيفة في أم درمان.. وتدمير القصر الرئاسي بالخرطوم/تركيا تتعهد بمنع تحول سوريا ملجأ للإرهاب وساحة للحرب بالوكالة

الثلاثاء 08/أغسطس/2023 - 11:48 ص
طباعة هل تنهي إطاحة المشري إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 8 أغسطس 2023.

الاتحاد: مجلس النيجر العسكري يعيّن رئيساً للوزراء

أعلن العسكريّون الانقلابيّون في النيجر مساء الاثنين تعيين علي الأمين زين رئيسا للوزراء.
ويعقد قادة الجماعة الاقتصاديّة لدول غرب إفريقيا (إكواس) اجتماعا جديدا الخميس للبحث بالوضع في النيجر، بعد أسبوعين على الانقلاب الذي أطاح الرئيس محمد بازوم وغداة انتهاء مهلة حدّدتها المنظّمة من أجل تسليم السلطة.

«إيكواس» تعقد قمة حول النيجر الخميس

أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس»، أن قادتها سيعقدون قمة في العاصمة النيجيرية أبوجا الخميس لمناقشة انقلاب النيجر، فيما أعلن قادة الانقلاب بالنيجر إغلاق المجال الجوي في البلاد وحظر كل أنواع الطيران. 
وتترقّب النيجر رد «إيكواس»، على تجاهل قادة الانقلاب المهلة الممنوحة لهم لإعادة الرئيس المعزول محمد بازوم إلى منصبه، في حين دعت إيطاليا إلى تمديد المهلة، وسط مخاوف من تدخل عسكري قد يؤجج التوتر في منطقة الساحل الإفريقي.
وقالت «إيكواس» إنها ستصدر بياناً بشأن خطواتها التالية، رداً على رفض المجلس العسكري الانصياع للضغوط الخارجية للتنحي بحلول أمس الأول، بعد الاستيلاء على السلطة في 26 يوليو الماضي.
وقرر المجلس العسكري الحاكم في النيجر، إغلاق المجال الجوي في البلاد وحظر كل أنواع الطيران. 
ونقلت وسائل إعلامية محلية في النيجر، إعلان المجلس العسكري إغلاق المجال الجوي وحظر كل أنواع الطيران وتهديده بالرد على كل محاولة لاختراق مجاله الجوي.
وحشد أمس الأول، قادة الانقلاب آلاف المؤيدين لهم في ملعب رياضي بعاصمة النيجر نيامي، مؤكدين «عدم التراجع عن القرارات المتخذة لتحقيق مطالب الشعب» وفقاً لصحف محلية. 
وكان قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» طالبوا في اجتماع عقد بنيجيريا الأسبوع الماضي بالإفراج الفوري عن رئيس النيجر المحتجز محمد بازوم وحددوا مدة أسبوع للعودة إلى النظام الدستوري في البلاد مهددين بـ«استعمال القوة» إذا لزم الأمر. 
وتضم «إيكواس» في عضويتها 15 دولة، ويبلغ مجموع سكانها نحو 350 مليون نسمة، وتبلغ مساحتها الإجمالية 5 ملايين كيلومتر مربع، أي 17% من إجمالي مساحة قارة أفريقيا.
وفي سياق آخر، حذرت الحكومة الألمانية قادة الانقلاب في النيجر من ارتكاب أعمال عنف بحق الرئيس المعزول محمد بازوم. 
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية، أمس، إن «برلين تشعر بقلق بشأن رئيس النيجر ولهذا السبب أود في هذا الصدد أن أؤكد مرة أخرى على رسالتنا إلى الانقلابيين بأن عليهم أن يضعوا في حسبانهم أنهم سيتعرضون لعواقب شخصية وخيمة في حال حدث شيء للرئيس المنتخب بازوم وأسرته». 
وأضاف المتحدث: «سنعتبر هذا بمثابة تصعيد بالضبط مثل شركائنا الأفارقة»، وأوضح في رد على سؤال عن الخطوات المحتمل اتخاذها في هذه الحالة، أنه «من الممكن فرض عقوبات والقيام بملاحقات جنائية على الصعيد الوطني أو الدولي».

المتحدث باسم «الحرية والتغيير» لـ«الاتحاد»: جهود مكثفة لإنهاء الأزمة في السودان

أعلن ياسر عرمان، المتحدث باسم قوى «الحرية والتغيير» في السودان، بذل جهود مكثفة والعمل من أجل عقد مؤتمر موسع لقوى «الاتفاق الإطاري» بهدف إنهاء الأزمة، مشيراً إلى أن فلول النظام السابق هم من يقودون الأزمة الحالية، ويسعون لتأجيجها وإطالة أمدها، وأن القوى المدنية هي من يجب أن ترسم طريق السودان الجديد.
وأشار ياسر عرمان في حوار مع «الاتحاد» إلى أن فلول النظام السابق هم من يؤججون الأزمة المتواصلة منذ 15 أبريل، مطالباً في  السياق ذاته بإعلان الحزب الحاكم سابقاً، خلال فترة حكم عمر البشير، «حركة إرهابية».
وقال عرمان: «موقف قوى الحرية والتغيير الرافض لفلول النظام السابق الذين يؤججون الأزمة سيتصاعد، ونطالب دول الإقليم بإعلان حزبهم تنظيماً إرهابياً، لأنه لا يشكل خطراً على الشعب السوداني فقط، بل على دول الجوار والمنطقة بأسرها».
وأضاف: «قادة حزب البشير المطلوبون للعدالة هم من يقودون الأزمة الحالية ويسعون لتأجيجها وإطالة أمدها، حتى لو كلف ذلك تدمير البلاد».
أوضح عرمان أن قوى «الحرية والتغيير» تعمل من أجل عقد مؤتمر موسع لقوى «الاتفاق الإطاري» والتي تشمل أحزاباً ومنظمات مجتمع مدني ولجان مقاومة وممثلين لمنطقة الشرق والنساء والشباب وقوى السلام بهدف العمل من أجل إنهاء الأزمة.
وأعرب عن أمله في أن ينقل المؤتمر المرتقب قوى «الاتفاق الإطاري» نقلة جديدة، وأن يجمع كل هذه القوى المتعددة على أهدافه.
وأضاف: «ثم نذهب بعدها للاجتماع الأكبر وهو وحدة القوى المدنية، وبناء جبهة أكبر لإنهاء الأزمة، ومن أجل السلام».
وحول استمرار تصاعد القتال وشروط طرفي الأزمة (القوات المسلحة وقوات الدعم السريع)، قال عرمان: «الأزمة يجب أن تتوقف فوراً، لأن أي استمرار للقتال لن يؤدي سوى لتدمير البنية التحتية والبنية الاجتماعية، والقتال الآن على حساب المدنيين، وحمايتهم وإيصال الإغاثة لهم، وهو ما يعمق الجراح ويؤدي إلى مزيد من الانتهاكات».
وحول مفاوضات جدة، قال «يجب أن تعطي نتائج حقيقية بالذات في معالجة الوضع الإنساني وحماية المدنيين، وألا يستخدمها طرفا الأزمة كغطاء»، مطالباً بتوحيد المبادرات والمنبر التفاوضي وشراكة إقليمية ودولية لإنهاء الأزمة.
وأضاف: «طرحنا أنفسنا كمدنيين، كعنصر فاعل في حل الأزمة خلال زياراتنا إلى دول الإقليم، ولدينا الآن مزيد من الزيارات لدول جنوب السودان وتشاد وجيبوتي وجنوب أفريقيا، وسنذهب أيضاً لزيارة عواصم أوروبية وإلى الولايات المتحدة، ورسالتنا الأساسية في هذه الجولات هي ضرورة إنهاء الأزمة وحماية المدنيين، وأن القوى المدنية هي من يجب أن ترسم طريق السودان الجديد، وأن السودان يحتاج إلى تأسيس جديد».
وحول رؤيته لمستقبل السودان في ظل المعطيات الراهنة، قال عرمان: «أعتقد أن السودان سيخرج من بين الدمار وسيبني نفسه، ولن نسمح لهذه الأزمة أن تتحول من حرب مجتمعية، ولن نسمح بتقسيم السودان على أسس عرقية أو قبلية أو جغرافية، ونسعى من أجل ذلك لبناء جبهة واسعة لإنهاء الأزمة الديمقراطية وتأسيس الدولة السودانية».

البيان: مجلس السيادة السوداني يقترح خطة لإنهاء الحرب

كشف نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، عن خريطة طريق مقترحة من الحكومة لإنهاء الحرب تبدأ بالفصل بين القوات المتحاربة وتنتهي بعملية سياسية. ووسط استمرار المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نحو 4 أشهر، تسببت السيول في تدمير وتضرر أكثر من 400 منزل بالولاية الشمالية في السودان.

ونشر عقار على صفحته في «فيسبوك» تفاصيل لقائه مع ممثلات لمنبر نساء ضد الحرب، قال فيه إن خريطة الطريق المقترحة لإنهاء الحرب من الحكومة تتضمن: «الفصل بين القوات المتقاتلة من الجانبين. تعجيل إيصال العون الإنساني وضمان سلامة المواطنين، ومن ثم تحقيق عملية سياسية ترتكز على تأسيس الدولة وليس اقتسام السلطة».

وأكد عقار على عدة نقاط منها: «ضرورة تجنب تعدد المبادرات في السودان الذي يضر بجهود السلام ويطيل أمد الحرب. وأهمية الالتفاف حول الجيش السوداني باعتباره المؤسسة الوطنية. موقف الحياد لن يخدم أجندة السودان».

والتقى عقار، أول من أمس، عدداً من قيادات الكنائس السودانية لإطلاعهم على خطة الحكومة لإنهاء الحرب والدور الذي يمكن أن تلعبه الكنيسة لتخفيف وطأة الحرب على النازحين واللاجئين.

وأوضح أن الاجتماع بحث دور المجتمع الكنسي في إنهاء الحرب عبر الاستفادة من علاقات الكنائس السودانية في استقطاب الدعم الإنساني وإيصال المساعدات الإنسانية من المنظمات الدولية ومناقشة آليات توزيعها على السودانيين جميعاً دون تمييز على أساس العرق أو الدين أو غيرهما من أشكال التمييز.

وأضاف نائب رئيس مجلس السيادة أن اللقاء تناول الانتهاكات التي تعرضت لها الكنائس والدمار الذي طالها والتخريب المتعمد لها وقتل القساوسة وتعذيبهم، مشيراً إلى أن القيادات الكنسية طالبت الحكومة برصد هذه الانتهاكات وتوثيقها.

سيول ومعارك

في الأثناء، تسببت السيول في تدمير وتضرر أكثر من 400 منزل بالولاية الشمالية في السودان، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية «سونا».

ونقلت و«سونا» في تقرير ليل الأحد الاثنين «تعرضت أجزاء واسعة من محليات دنقلا ومروي والدبة والقولد والبرقيق وحلفا خلال اليومين الماضيين إلى أمطار وسيول أدت إلى حدوث بعض الأضرار والخسائر في المنازل السكنية والمزارع».

وأضافت أن التقارير الأولية رصدت «تضرر 300 منزل كلياً وجزئياًً بمحلية مروي و58 منزلاً بمحلية القولد و56 منزلاً بمحلية الدبة و50 منزلاً بمحلية دنقلا». حلت هذه المأساة بالسودانيين بعد قرابة أربعة أشهر من الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في 15 أبريل وتركزت في العاصمة وضواحيها وفي إقليم دارفور غرب البلاد وبعض المناطق الجنوبية.

أسفرت هذه الحرب عن مقتل 3900 شخص على الأقل، كما أجبرت نحو أربعة ملايين شخص على مغادرة بلداتهم ومنازلهم، سواء إلى ولايات أخرى بمنأى عن أعمال العنف أو إلى خارج البلاد.

وأمس، أفاد سكان في العاصمة وكالة «فرانس برس» بتواصل «القصف المدفعي والصاروخي» على مناطق وسط مدينة أم درمان غرب العاصمة وشمال الخرطوم وجنوبها.

هل تنهي إطاحة المشري توافق مجلسي النواب والدولة في ليبيا؟

من المنتظر أن يكون للتغيير الذي طرأ على رأس مجلس الدولة الاستشاري في ليبيا تأثير واضح في مسارات التوافق مع مجلس النواب بخصوص القاعدة القانونية للانتخابات وبنودها الخلافية ومنها المتعلق بتشكيل حكومة انتقالية مصغرة.

فقد تمت الإطاحة برئيس مجلس الدولة خالد المشري بعد خمس سنوات من توليه المنصب، ليحل مكانه محمد تكالة المنتخب في سنة 2012 عن دائرة مدينة الخمس (شرقي طرابلس) لعضوية المؤتمر الوطني العام، رغم أن الرجلين ينتميان إلى حزب واحد (العدالة والبناء)، الجناح الليبي لجماعة الإخوان.

مصادر مطلعة

أكدت لـ«البيان» أن الإطاحة بالمشري كانت نتيجة تفاهمات بين الدبيبة وحزب العدالة والبناء الإخواني وبعض الأطراف السياسية في غربي وشرقي البلاد، وذلك بهدف عرقلة الاتفاق الحاصل بينه وبين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح والتي قوبل بانتقادات المبعوث الأممي عبدالله باتيلي وعدد من الفاعلين الأساسيين في المشهد الليبي.

وقبل ساعات من انتخاب تكالة، قال الحراك المدني لإعادة الشرعية للشعب، المساندة لحكومة عبدالحميد الدبيبة، إنه لن يعترف بأي خريطة طريق يعتمدها مجلس الدولة سواء كانت بطرائق شرعية أو غير شرعية، معلناً أنه لن يقبل إلا بخريطة طريق متكاملة تؤسس للمرحلة النهائية عمادها الانتخابات النيابية فقط.

ويرى مراقبون أن الإطاحة بالمشري جاءت لتنهي مرحلة التوافق بين مجلسي النواب والدولة، ولتفسح المجال أمام مبادرة المبعوث الأممي التي لا تشترط تشكيل حكومة انتقالية جديدة لتنظيم الانتخابات وتكتفي بإدخال تعديلات على حكومة الدبيبة بالتشاور مع قيادة الجيش الوطني في المنطقة الشرقية.

الخليج: البرلمان الليبي يؤجل التصويت على مشروع قانون الانتخابات

قرر مجلس النواب الليبي تعليق جلسته أمس الاثنين، حتى اليوم الثلاثاء، من أجل استكمال مناقشة مشروع قانون الانتخابات المقدم من لجنة «6+6» المشكّلة من مجلسي «النواب والدولة»، فيما أعلن رئيس المجلس، عقيلة صالح، أن قرار ضم ميناء الخمس التجاري إلى القاعدة البحرية العسكرية باطل وغير قانوني، ولا يجوز الاستمرار فيه، في حين قال الرئيس الجديد لمجلس الدولة، محمد تكالة، إن المرحلة القادمة ستكون مرحلة التجهيز للانتخابات، وتفعيل المصالحة الوطنية، ولم شمل الليبيين وزرع الثقة بينهم.

وجاء قرار رئيس المجلس بتعليق الجلسة بعد استكمال عرض كافة مواد القانون، من أجل إتاحة فرصة للتشاور وإجراء تعديلات قبل اعتماد المخرجات بشكلها النهائي.

ضم ميناء الخمس باطل

من جهة أخرى، أعلن رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، أمس، أن قرار ضم ميناء الخمس التجاري إلى القاعدة البحرية العسكرية باطل وغير قانوني، ولا يجوز الاستمرار فيه، وعلى المجلس الرئاسي تحمّل مسؤوليته بتكليف المدعي العسكري بالتوقف عن هذا العمل.

على صعيد آخر، قال الرئيس الجديد لمجلس الدولة، محمد تكالة، إن المرحلة القادمة ستكون مرحلة التجهيز للانتخابات، وتفعيل المصالحة الوطنية، ولم شمل الليبيين وزرع الثقة بينهم.

ودعا تكالة في أول تصريح عقب انتخابه، أمس الأول الأحد، إلى ضرورة رأب الصدع، ولم شمل الليبيين وتوحيد صفوفهم، مشيراً إلى أن ليبيا تتعرّض لتدخّلات إقليمية ودولية عدة.

وقال تكالة: «تتعرض بلادنا لتدخّلات دولية وإقليمية عديدة، ويمر الشرق الأوسط وإفريقيا باضطرابات لسنا بمعزل عنها، لذا يجب علينا رأب الصدع، ولم شمل الليبيين وتوحيد صفوفهم، لتجنيب بلادنا شرور الحروب والفتن».

ودعا تكالة جميع مؤسسات الدولة إلى التواصل فيما بينها لخلق بيئة صالحة ومواتية للبناء وزرع الثقة بين الليبيين على اختلاف توجهاتهم، بحسب قوله.

وأشار إلى أن المرحلة القادمة ستشهد التحضير للانتخابات التي ينتظرها الشعب الليبي، مؤكداً التزام المجلس ببذل كل الجهود لتحقيق هذا الهدف.

وختم تكالة بالقول: «سنفعّل المصالحة الوطنية في المدة المقبلة، فالمصالحة العادلة التي تحفظ الحقوق وتجبر الضرر هي السبيل لاستقرار ليبيا وضمان إجراء انتخابات نزيهة.

في سياق آخر، أكد تكالة خلال اتصال هاتفي تلقّاه من المبعوث الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند أن المجلس على أتم الاستعداد للعمل مع كل المؤسسات الليبية دون استثناء في سبيل تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني .

وبحث رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة أمس مع المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي ملف الانتخابات وآخر التطورات السياسية في البلاد.

وقدّم باتيلي للدبيبة إحاطة بشأن جولته الأخيرة مع الأطراف الليبية، بما يخدم الوصول المباشر للانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية.

المسماري: البعثة تقبل حلولاً من الخارج

إلى ذلك، أكد متحدث القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، في حوار مع وكالة «سبوتنيك»أن بعثة الأمم المتحدة لم تضع حتى اللحظة مبادرة لحل ليبي - ليبي، وتقبل حلولاً مشروطة من الخارج وفق إرادة دول كبرى، وحلولاً وفق متطلبات واشتراطات الدول الكبرى المتداخلة في الشأن الليبي، وهذا الحوار بعيد جداً عن شعار الحوار الليبي – الليبي، والحل الليبي – الليبي.

اتفاقات أردنية - مصرية استراتيجية تمهيداً لقمة ثلاثية مع العراق

أعلن الأردن ومصر، أمس الاثنين، في ختام أعمال الدورة الحادية والثلاثين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، عن التوصل لاتفاقات استراتيجية مشتركة، وعن اعتزامهما عقد «قمة ثلاثية» مع العراق في القاهرة قريباً.

واستقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي والوفد المرافق الذي شارك في اجتماعات اللجنة العليا الأردنية - المصرية المشتركة الحادية والثلاثين في عمّان. وأورد بيان رسمي أن اللقاء عُقد بحضور ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله وتناول العلاقات المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وسبل توسيع التعاون في المجالات كافة. وجرى خلال اللقاء استعراض المستجدات الإقليمية والدولية وتأكيد أهمية التنسيق والتشاور إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يحقق مصالح البلدين ويخدم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وترأس رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة ونظيره المصري مصطفى مدبولي اجتماعات اللجنة العليا المشتركة التي شملت توقيع 12 اتفاقاً في مجالات رسم السياسات الاقتصادية والمائية والرقابة المالية والبيئة والشؤون الاجتماعية والإعلام والثقافة والتدريب المهني والقوى العاملة والضمان الاجتماعي والصحة والأوقاف والبريد. وقال مدبولي إن مباحثاته مع الخصاونة شملت إمكانية زيادة قدرة خط الربط الكهربائي مع المملكة من 550 ميغا واط حالياً إلى 2000 ميغا واط إضافة إلى ملف الربط والتكامل في قطاع الغاز الطبيعي. وأكد مدبولي استجابة الخصاونة لطلب مصر بما يخص التعامل مع العمالة المصرية في الأردن التي قال إنها تلقى رعاية فائقة. وأضاف «لدى الأردن ومصر مقومات هائلة في مجال صناعة الأدوية للتكامل وليس التنافس». وأشار إلى توافق الطرفين حول مشاريع لتنفيذها في الفترة المقبلة قائلاً: «ننظر إلى تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وأنهينا كل المشاكل والتحديات ولم يتبق سوى أمور بسيطة وأصبحنا ننتقل إلى مرحلة استراتيجية متكاملة».

 وقال الخصاونة من جهته «إن المباحثات مع مدبولي والوفد الوزاري المصري تطرقت إلى الآلية الثلاثية مع العراق، ونحن مقبلون على قمة ثلاثية جديدة قريباً في القاهرة» في إشارة إلى سيرها ضمن مسار التكاملية الاستراتيجية بعد عقد ثلاث قمم سابقة، جمعت قادة الدول الثلاث. ولفت الخصاونة إلى توافقه مع الجانب المصري حول ما أُنجز في ملف انسيابية مرور الشاحنات بين البلدين والتباحث بشأن مشروع خط النقل العربي الذي يهدف إلى ربط إفريقيا مع آسيا عبر مدينة العقبة الأردنية مروراً بسيناء والعريش في مصر ثم إلى امتداد البحر الأبيض المتوسط والعالم.

وأكد الخصاونة توافق المواقف السياسية الأردنية - المصرية خصوصاً عدم إمكانية تحقيق الاستقرار في المنطقة إلا بحل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وشاملاً يستند على «حل الدولتين» وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني في القدس.


مواجهات عنيفة في أم درمان.. وتدمير القصر الرئاسي بالخرطوم

اندلعت، أمس الاثنين، مواجهات مسلحة عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع في أحياء أم درمان القديمة؛ ما أدى لسقوط ضحايا وسط المدنيين، فيما أظهرت صور حجم الدمار الهائل في مبنى القصر الجمهوري وسط الخرطوم، جراء القصف العشوائي والاشتباكات المتواصلة بين الجانبين، في حين ترتب القوى المدنية الموقّعة على الاتفاق الإطاري لاجتماع مفصلي يضم ممثلين لورش العملية السياسية الخمس حول القضايا الرئيسية استعداداً لاجتماع مرتقب بأديس أبابا يضم جبهة مدنية موسعة لإنهاء الحرب.

وذكر شهود عيان أن الاشتباكات ما زالت مستمرة في الأجزاء الشمالية من أحياء ودنوباوي وأبوروف والشهداء، بعد محاولات من الجيش لليوم الثالث التقدم جنوباً، حيث مواقع سيطرة قوات الدعم.

وأكد الشهود مقتل امرأة وإصابة أربعة أشخاص آخرين بينهم طفل رضيع من أسرة واحدة، نتيجة سقوط قذيفة «دانة».

وأشاروا إلى أن الاشتباكات التي تدور في أحياء أم درمان القديمة تسببت في نزوح مئات الأسر، التي وصلت إلى أحياء «الثورات والحتانة».

وهاجم سلاح المدفعية من قاعدة كرري العسكرية شمالي المدينة، بقذائف المدفعية الثقيلة، مواقع الدعم.

إخلاء أبوروف 

من جهتها قالت لجان مقاومة «أبوروف»،إن الجيش وقوات الدعم طالبا المواطنين بإخلاء منازلهم بعد إعلان الحي منطقة عمليات عسكرية.

وأفاد شهود العيان أيضاً، بأن «اشتباكات عنيفة اندلعت جنوب الخرطوم خاصة في محيط سلاح المدرعات والأحياء المجاورة له».

وقصفت الطائرات الحربية، أمس الاثنين، نقاط انتشار قوات الدعم السريع في مناطق سوبا شرق وحي اللؤلوة بالريف الشرقي للعاصمة.

وحسب الشهود، شهدت مدينة بحري شمال الخرطوم، اشتباكات عنيفة بأسلحة ثقيلة وخفيفة، مع تحليق مكثف للطيران الحربي ما أدى لتصاعد ألسنة اللهب والدخان.

وذكرت مصادر محلية في زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور، أن المدينة «تشهد أوضاعاً كارثية جراء الاشتباكات بين الجيش والدعم».

وفي الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور، أفاد شهود عيان بأن المدينة ما زالت تشهد حركة نزوح مستمرة للمواطنين إلى خارجها، لاسيما إلى تشاد.

كما تشهد نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور أوضاعاً إنسانية بالغة التعقيد، جراء نقص خدمات المياه والكهرباء والأدوية منذ اندلاع الاشتباكات.

وتداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، صوراً تظهر الدمار الهائل في مبنى «القصر الرئاسي» وسط العاصمة الخرطوم، جراء القصف العشوائي. كما تداول النشطاء صوراً تعكس الخراب والتدمير لمباني جامعة إفريقيا العالمية، جنوبي  الخرطوم.

توقعات بتأجيل لقاء أديس أبابا 

من جهة أخرى، ترتب القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري لاجتماع مفصلي يضم ممثلين لورش العملية السياسية الخمس حول القضايا الرئيسية استعداداً لاجتماع مرتقب بأديس أبابا يضم جبهة مدنية موسعة لإنهاء الحرب.

وقال مصدر مطلع لصحيفة «سودان تربيون» المحلية إن اجتماع القوى الموقّعة على الاتفاق الإطاري سيسبق اجتماعاً موسعاً للقوى السياسية، مقرراً له في أديس أبابا في 25 أغسطس الحالي، متوقعاً تأجيل الاجتماع الأخير ليعقد خلال الأسبوع الأول من سبتمبر القادم.

وفي مطلع أغسطس الجاري، تم الكشف عن اتصالات يجريها الاتحاد الإفريقي لتوحيد القوى المدنية ودعوتها لحوار وطني بأديس أبابا في 25 الجاري.

وأثار قادة الحرية والتغيير، اعتراضات على هذه التحركات لشمولها قادة في نظام البشير يسعى مسؤولون في الاتحاد الإفريقي لإشراكهم، كما تحدثوا عن أن هذه الترتيبات تتم في غياب التحضير الكافي والمشاركة الواسعة لقوى الثورة بفعل ظروف الحرب.

وطبقاً للمصدر فإن اجتماع قوى الإطاري، يضم الحرية والتغيير «المجلس المركزي» والجبهة الثورية والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل جناح محمد الحسن الميرغني وحزب المؤتمر الشعبي والتنظيمات الجماهيرية والمهنية.

وأضاف أن ممثلين لورش العملية السياسية التي فرغت من أعمالها وتوصياتها قبيل الحرب ستشارك في الاجتماع.

316 حالة اغتصاب

إلى ذلك، كشفت عضو المكتب التنفيذي لنقابة أطباء السودان الشرعية سابقاً أخصائية الباطنية ، أديبة إبراهيم، عن تسجيل 316 حالة اغتصاب من بينها طفلات، في المرافق الطبية المختلفة بالخرطوم ودارفور. وأكدت تسجيل 61 حالة اغتصاب بالخرطوم، و55 حالة اغتصاب في نيالا، و200 حالة بالجنينة، ورجحت بأن يكون هنالك حالات كثيرة لم يتم تقييدها ولم تصل إلى المستشفيات. 

وأرجعت ذلك لعدم وجود ممرات آمنة تمكن الضحايا من الوصول للمستشفيات، وإغلاقها بسبب القصف واحتلالها من قبل أحد طرفي النزاع، مما أدى إلى تسجيل عدد من الوفيات خاصة وسط الأطفال لتلك الحالات لإعاقة وصولها للمستشفيات للعلاج بسبب الاشتباكات.  وأكدت بأن كافة حالات الاغتصاب حالات عميقة الأثر الجسدي والنفسي وتحتاج لتدخل طبي سريع وبروتوكول لعلاج الإصابات ومنع الأمراض المنقولة جنسياً ومنع الحمل.


الشرق الأوسط: تركيا تتعهد بمنع تحول سوريا ملجأ للإرهاب وساحة للحرب بالوكالة

أكدت تركيا أنها ستواصل بذل جهودها لمنع تحول سوريا إلى ملجأ للتنظيمات الإرهابية وساحة للحروب بالوكالة.

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن بلاده لن تترك التنظيمات الإرهابية والقوى التي تقف خلفها يغمض لها جفن في تركيا والمنطقة.

وأضاف فيدان، خلال افتتاح المؤتمر الرابع لسفراء تركيا بالخارج الذي انطلق بمقر رئاسة الجمهورية في أنقرة، الاثنين، أن تركيا «ستبذل جميع الجهود لمنع تحول سوريا إلى ملجأ للتنظيمات الإرهابية وساحة للحروب بالوكالة».

وتابع أن تركيا ستسرع عملية العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مراراً، أن بلاده تعمل على خطة لإعادة أكثر من مليون لاجئ سوري إلى المناطق التي قامت القوات التركية بتطهيرها، شمال سوريا، عبر بناء منازل ومرافق، بواسطة منظمات مدنية ودعم من قطر، توفر للعائدين سبل الحياة الكريمة.

ويوجد في تركيا نحو 3.4 مليون سوري خاضعين للحماية المؤقتة، وتقول السلطات التركية إن نحو 550 ألفاً عادوا إلى المناطق الآمنة التي وفرتها القوات التركية في شمال سوريا.

ولفت فيدان إلى أن تركيا تريد تعزيز علاقاتها مع جميع دول المنطقة من خلال أجندة إيجابية.

وتسعى تركيا إلى تطبيع علاقاتها مع سوريا، إلا أن الرئيس السوري بشار الأسد تمسك بانسحاب القوات التركية قبل الحديث عن أي خطوات للتطبيع، فيما تقول تركيا إن وجودها العسكري في شمال سوريا يضمن وحدة سوريا، كما أن الجيش السوري «ليست لديه القدرة حالياً على تأمين الحدود المشتركة ومنع الهجمات الإرهابية على المناطق الحدودية داخل تركيا انطلاقاً من الأراضي السورية».

في سياق متصل، دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مناطق تمركز قواته في شمال غربي سوريا، دخلت من معبر كفر لوسين الحدودي، الاثنين.

تضمنت التعزيزات مواد عسكرية ولوجستية، وأكثر من 15 شاحنة تحمل آليات ومدرعات عسكرية، اتجهت نحو نقاطها العسكرية في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وجاءت هذه التعزيزات بعد أقل من أسبوعين من إرسال تعزيزات إلى المنطقة، تضمنت أكثر من 15 عربة عسكرية ولوجستية، بالإضافة إلى مدرعات رفقة شاحنات تحمل على متنها آليات عسكرية وجدراناً مسبقة الصنع إلى ريف حلب الغربي، في إطار تعزيز نقاطها على خطوط التماس في مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا.

وشن الطيران الحربي الروسي، السبت، غارات جوية على ضواحي مدينة إدلب، تسببت في مقتل 3 مدنيين على الأقل وإصابة 6 آخرين بجروح.

وحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فإن 4 ضربات استهدفت المنطقة التي توجد فيها قواعد لفصائل سورية مسلحة، وإن الغارات تركزت على غرب إدلب، ضمن منطقة خفض التصعيد المعروفة بمنطقة «بوتين - إردوغان» أدت إلى مقتل 3 أشخاص، هم أفراد عائلة واحدة، بينهم امرأة وطفل، وإصابة 6 بجروح.

وأحصى «المرصد» مقتل 27 مدنياً وعسكرياً باستهدافات جوية من قبل طائرات حربية روسية على منطقة خفض التصعيد في إدلب منذ 24 يونيو (حزيران) الماضي، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 46 شخصاً بجروح متفاوتة.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية، الاثنين، ضبط شخصين أثناء محاولتهما التسلل من الأراضي السورية إلى داخل تركيا، تبين أن أحدهما من عناصر «وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات «سوريا الديمقراطية» (قسد)، التي تعدها تركيا امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني»، المصنف تنظيماً إرهابياً في سوريا.

وذكرت الوزارة، في بيان، أن قوات حرس الحدود بولاية شانلي أورفا (جنوب تركيا)، ضبطت شخصين خلال تسللهما من سوريا، وبعد التحقق من هويتهما تبين أن أحدهما ينتمي إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية.

«إجراءات فورية» لحل أزمة السودان

دعا الاجتماع الأول للآلية الوزارية لدول «جوار السودان»، الذي عقد أمس في العاصمة التشادية إنجامينا، إلى تقديم «إجراءات فورية» للاستجابة لـ«الأزمة الإنسانية الطاحنة»، تتضمن «وصول مساعدات لمستحقيها داخل السودان وخارجه بأسرع وأكفأ السبل».

وبحث وزراء خارجية دول جوار السودان في اجتماعهم، مختلف جوانب الأزمة السودانية بكل أبعادها الأمنية والسياسية والإنسانية، وتأثيراتها على الشعب السوداني وتداعياتها الإقليمية والدولية، بهدف وضع «مقترحات عملية تمكّن رؤساء الدول والحكومات المجاورة للسودان من التحرك الفعال للتوصل إلى حلول تضع نهاية للأزمة الحالية، وتحافظ على وحدة السودان وسلامته الإقليمية».

ورسم وزير الخارجية المصري سامح شكري، صورة قاتمة للأوضاع في السودان، مشيراً إلى وجود «ضبابية تامة في مسار العملية السياسية، ولا توجد أي ملامح لعملية جديدة». وحث الوزير المصري، السودانيين، على التحلي بالمسؤولية والتكاتف مع دول الجوار لتعود الحياة إلى طبيعتها في السودان.

وكانت القاهرة قد استضافت قمة دول «جوار السودان» الشهر الماضي بمشاركة قادة كل من إثيوبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى وإريتريا وليبيا وجنوب السودان، إضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. واتفق المشاركون حينها على تشكيل آلية معنية بالأزمة على مستوى وزراء الخارجية، تجتمع للمرة الأولى حالياً في تشاد.

مقتل 10 جنود سوريين بهجوم لـ«داعش» في الرقة

قُتل 10 عناصر من قوات النظام السوري وأصيب 6 آخرون، مساء أمس (الاثنين)، في هجوم شنه تنظيم «داعش» الإرهابي استهدف حواجز لهم بمحافظة الرقة في شمال سوريا، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم.

واستهدف الهجوم، وفق المرصد، الحواجز العسكرية التابعة لقوات النظام ومسلحين موالين لها في بلدة معدان عتيق في ريف الرقة الشرقي، وأضرم مقاتلو التنظيم النيران في آليات عسكرية وبيوت مسبقة الصنع قبل أن ينسحبوا من المنطقة. وقال المرصد إن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى حالتهم خطيرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.

ووفق المرصد، تشهد المنطقة استنفاراً متواصلاً من قبل قوات النظام وسط طوق أمني كبير عقب الهجوم العنيف للتنظيم الذي أسفر عن سيطرته على المواقع المستهدفة لساعات قبل أن ينسحب منها بعد أن أضرم النيران فيها. وأشار المرصد إلى أن قوات النظام سيطرت على معدان عتيق في الربع الأخير من عام 2017.

وطبقاً للمرصد، بلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية 379 قتيلاً منذ مطلع عام 2023.

شارك