مدفيديف: استسلام أوكرانيا قد يفتح الطريق إلى السلام... كوليبا: التنازلات في المفاوضات مع روسيا مرهونة بالظروف... مصدر يكشف بعض تفاصيل "صفقة التبادل" بين واشنطن وطهران

السبت 12/أغسطس/2023 - 09:53 ص
طباعة مدفيديف: استسلام إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 12 أغسطس 2023.

مدفيديف: استسلام أوكرانيا قد يفتح الطريق إلى السلام.

اعتبر دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن ما تحتاجه أوكرانيا حقا هو الاستسلام الذي قد يفتح الطريق إلى السلام، لكن واشنطن وكييف لا تريدان ذلك.
وكتب مدفيديف عبر "تلغرام" اليوم الجمعة إن "الذين يعانون في خنادق البلد المقسم" في إشارة إلى أوكرانيا، "لا يحتاجون في الحقيقة إلا للاستسلام، الذي ربما يفتح الطريق أمام السلام. لكن لا واشنطن ولا كييف تريد السلام. أمريكا تريد سلطة مطلقة" وفي سعيها لذلك لا تكترث بدماء الأوكرانيين.
وأشار مدفيديف إلى أن الآلاف من جنود القوات المسلحة الأوكرانية يموتون أثناء الهجوم المضاد، لكن حتى هذا الجهد لن يساعد نظام كييف في البقاء، فإن "جثته يستحيل إحياؤها".
وتعليقا على المساعدات الأمريكية لكييف، والتي وصفها بأنها "عشرات مليارات الدولارات التي لا معنى لها" قال مدفيديف إن "الانتحاريين في الدبابات الغربية المحترقة لن يروا هذه الأموال، لن يروا سوى الموت"، لكن هذه الأموال "مهمة جدا لنخبة كبار السن من الحزب الديمقراطي الأمريكي وخدمه في الاتحاد الأوروبي"، لأن "أسطورة الهجوم المضاد العظيم" تدعم "أسطورة اقتصاد الدولار العظيم".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح في 21 يوليو الماضي، بأن القوات الأوكرانية لم تحقق نتائج، "على الأقل حتى الآن"، وأن الرعاة الغربيين لكييف "محبطون بشكل واضح" من سير "الهجوم المضاد".
في 4 أغسطس، أفادت الدفاع الروسية بأنه منذ بداية "الهجوم المضاد"، في 4 يونيو، خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 43 ألف فرد وأكثر من 4.9 ألف قطعة من الأسلحة.

مصدر يكشف بعض تفاصيل "صفقة التبادل" بين واشنطن وطهران




كشف مصدر مطلع عن بعض التفاصيل المتعلقة باتفاق طهران وواشنطن لتبادل السجناء والإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية والعراق.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" إن "الاتفاق الإيراني الأمريكي يقضي بإفراج إيران عن 5 سجناء أمريكيين مقابل إطلاق سراح 5 سجناء إيرانيين في الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أنه "بالاضافة إلى ذلك سيتم الإفراج عن 6 مليارات دولار من أموال إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية إلى جانب جزء كبير أيضا من الأموال الإيرانية في بنك TBI العراقي".
وأكد المصدر أن "المراحل الأولى قد بدأت من عملية الإفراج عن أموال إيرانية في المصارف الأوروبية"، مبينا أنه "من المقرر أن يتم في هذا الإطار تحويل أموال إيران في كوريا الجنوبية من العملة الكورية إلى اليورو، وهو ما تم القيام به ومن ثم ستنقل إلى مصرف في سويسرا ومن هناك إلى حساب مصرفي في قطر ليكون متاحا لإيران تحصيل هذه الأموال".
وأفاد بأنه "وفقا لهذا الاتفاق، لن يتم الافراج عن السجناء الأمريكيين حتى يتم تحويل الأموال الإيرانية بالكامل إلى قطر"، كاشفا أن "عملية تبادل السجناء ستتم في قطر بعد أن تتحقق إيران من قدرتها على سحب أموالها من حساب إيراني في قطر.
يشار إلى أنه كانت هناك أخبار عن شكوى إيران ضد كوريا الجنوبية بشأن الأموال المجمدة ووفقا للاتفاقية، يبدو أن الضغط الذي تم إنشاؤه من قبل حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على كوريا الجنوبية زاد من ضغط هذا البلد على أمريكا للوصول إلى هذه النتيجة.

حريت": تركيا أكدت في اجتماع جدة عدم جدوى استمراره من دون روسيا




قال الوفد التركي في اجتماع جدة بشأن التسوية الأوكرانية إن مثل هذا اللقاء لا آفاق له دون وجود روسيا على طاولة المفاوضات، حسبما ذكرت صحيفة "حريت" التركية الموالية للحكومة.
وأشارت الكاتبة الصحفية هاندا فيرات في مقال لها بالصحيفة، إلى أن جميع الدول المشاركة في الاجتماع تنتظر عقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وحل المشكلة المتعلقة بصفقة الحبوب.
ووفقا لفيرات، فإن تركيا أكدت في جدة ضرورة اتخاذ خطوات تجاه روسيا، فيما يقول الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بدورهما: "لتعيد روسيا فتح ممر الحبوب وسنفعل ما هو مطلوب منا، وإذا لم نفعل، فلتغلق الممر مرة أخرى".
ومع ذلك، فإن الكثير يعتمد على موقف واشنطن، والمفاوضات تجري ليس في جدة فقط، وتبذل أنقرة جهودا دبلوماسية جادة في هذا الصدد، حسب الصحيفة.
وكتبت فيرات: "إذا لم تكن روسيا حاضرة في المحادثات فلن يتم التوصل إلى نتيجة وحل - وهذا ما تم إعلانه في جدة"، مشيرة إلى أن الوفد الصيني استخدم "عبارات مشابهة"، مؤكدا دور تركيا في عملية التفاوض.
وحسب "حريت"، فقد عارضت ألمانيا مشاركة موسكو في المفاوضات، معتبرة أن ذلك يجب أن يحدث "في الوقت المناسب" بعد توقف الأعمال القتالية.
وأشارت فيرات إلى أنه من المتوقع عقد الاجتماع المقبل للمشاركين في لقاء جدة في أكتوبر المقبل، مضيفة أنه "لن تكون مفاجأة إذا عقد ذلك الاجتماع في تركيا".
وقالت: "بالطبع مبادرة السعودية مهمة، كما أن تركيا تبذل قصارى جهدها، لكن من الواضح أن تركيا هي الوحيدة من يستطيع التحدث بصراحة مع جميع الأطراف. ولا ينبغي نسيان حقيقة أن أنقرة نظرا للجهود المبذولة حتى الآن والنجاحات (التي حققتها) وسياستها المتوازنة، هي اللاعب الأساسي في قضية إنهاء الحرب".
واحتضنت مدينة جدة يومي 5 و6 أغسطس مشاورات حول التسوية في أوكرانيا في غياب الجانب الروسي، حيث حضر الاجتماع ممثلون عن أكثر من 30 دولة، بينها البرازيل وبريطانيا والهند والصين والولايات المتحدة وتركيا وجنوب إفريقيا، والاتحاد الأوروبي.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن اجتماع جدة لا يحظى بأي قيمة مضافة له، بمعزل عن مشاركة روسيا وأخذ مصالحها في الاعتبار.

قبل تدخل محتمل في النيجر.. دول غرب أفريقيا تستعد لتشكيل قوة عسكرية




مضت دول غرب أفريقيا، اليوم الجمعة، قدما في خططها لتدخل عسكري محتمل في النيجر عقب الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد، رغم أنها لم تفقد الأمل في حل سلمي للأزمة.
وأطاح جيش النيجر بالرئيس السابق محمد بازوم في 26 يوليو تموز، وهو سابع انقلاب يشهده غرب ووسط أفريقيا خلال ثلاث سنوات؛ مما أثار المخاوف من وقوع المزيد من الاضطرابات في منطقة فقيرة تقاتل بالفعل متمردين متشددين.
وأمرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) أمس الخميس، بتفعيل قوة احتياطية من المحتمل أن تستخدم ضد المجلس العسكري في النيجر، قائلة إنها تريد استعادة الديمقراطية بشكل سلمي، لكن جميع الخيارات، ومن بينها العمل العسكري، كانت مطروحة على الطاولة.
وكان من المتوقع أن تبدأ إيكواس في تشكيل قوة قوامها آلاف الجنود بعد أن تحدى المجلس العسكري موعدا نهائيا محددا في السادس من أغسطس آب لإعادة بازوم إلى السلطة. وقال المجلس العسكري إنه سيدافع عن البلاد ضد أي هجوم أجنبي.
وتعهدت إيكواس، بعد اجتماع لرؤساء الدول الأعضاء في العاصمة النيجيرية أبوجا، بفرض عقوبات على المجلس العسكري ومنع أعضائه من السفر وتجميد أصوله وتفعيل قوة إقليمية.
ولم يتضح حجم القوة في حالة تدخلها فعليا، وما هي الدول التي ستشارك فيها.
وقال رئيس ساحل العاج الحسن واتارا للصحفيين، أمس الخميس، إنه يعتبر احتجاز بازوم "عملا إرهابيا" ووعد بأن تشارك بلاده في القوة بكتيبة.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن دعمه لجهود إيكواس، وقال إن الولايات المتحدة ستحمل المجلس العسكري المسؤولية عن سلامة بازوم وعائلته وأعضاء الحكومة المحتجزين.
ورغم أنها واحدة من أفقر دول العالم، تعد النيجر، الدولة الحبيسة التي تزيد مساحتها على ضعف مساحة فرنسا، سابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم، وهو مادة أساسية تستخدم في الطاقة النووية وعلاجات السرطان.
وكانت النيجر حليفا أيضا للغرب حتى الانقلاب بعد أن تحولت مالي ودول أخرى عن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأقامت علاقات أوثق مع روسيا.
وتتمركز قوات أمريكية وفرنسية وألمانية وإيطالية في النيجر؛ في إطار جهود دولية للتصدي لأعمال عنف يشنها متشددون إسلاميون منذ فترة طويلة وامتدت عبر منطقة الساحل.

إطلاق سراح رئيس جنوب أفريقيا السابق بموجب إفراج مبكر



قال أحد كبار مسؤولي السجون في جنوب أفريقيا، إن رئيس البلاد السابق جاكوب زوما، ظهر في سجن إستكورت صباح اليوم الجمعة، وتم إطلاق سراحه بموجب إفراج مبكر.
يأتي الإعلان بعد أن رفضت المحكمة الدستورية، الشهر الماضي، محاولة لإبطال حكم أصدرته محكمة أدنى بعدم قانونية إطلاق سراح زوما بموجب إفراج طبي مشروط، وأنه يجب أن يعود إلى السجن لإكمال عقوبته.
وأثار القبض على زوما في بادئ الأمر قبل عامين احتجاجات عنيفة في أنحاء جنوب أفريقيا أسفرت عن مقتل أكثر من 300.
وصدر حكم بسجن زوما (81 عاما) 15 شهرا بسبب عدم الامتثال لأمر محكمة بالتعاون في تحقيق في قضية فساد طالت مستويات رفيعة خلال فترة رئاسته التي استمرت تسع سنوات.
وسلم زوما نفسه للسلطات في يوليو تموز 2021، لكن تم إطلاق سراحه بعد ذلك بشهرين في إفراج طبي مشروط بسبب اعتلال صحته. وينفي الرئيس السابق تهم الفساد.

كوليبا: التنازلات في المفاوضات مع روسيا مرهونة بالظروف



أعرب وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، عن استعداد كييف لتقديم تنازلات إلى موسكو، منوها بأن ذلك "يعتمد على الظروف".
وشدد كوليبا ردا على سؤال من قبل صحيفة "موندو" الإسبانية، عما إذا كان بوسع كييف أن تبدأ المفاوضات قبل انسحاب القوات المسلحة الروسية. قائلا:"هذا يعتمد على الظروف".
كما لفت كوليبا خلال المقابلة إلى أنه لا يرى أي تقدم في وساطة الفاتيكان من أجل حل سلمي للنزاع، لكنه قال أنه دعوة البابا فرنسيس لزيارة أوكرانيا لا تزال سارية.
يذكر أن عدد البلدان والمنظمات التي تقدم بمبادرات للسلام في أوكرانيا والوساطة في التسوية آخذ في الازدياد، حيث سبق أن تقدمت الصين والدول الإفريقية ومجموعة الاتصال التابعة لجامعة الدول العربية والفاتيكان ودول أخرى بالفعل بمقترحاتها.
كما عقد اجتماع في جدة بالسعودية في 5 و6 أغسطس، شمل مشاورات حول تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، بحضور ممثلين من أكثر من 30 دولة، أفادت تقارير غربية عن مسؤولين أوروبيين، بأن كييف خلال اجتماع جدة لم تتمسك بتنفيذ "خطة زيلينسكي للسلام"، بعد أن كانت تصر عليها في السابق، كما أن السعودية ودولا أخرى اقترحت خطة بديلة ومختلفة عن "خطة زيلينسكي" لحل الأزمة في أوكرانيا، حيث أكدت إبلاغ روسيا بها.
وأكد الكرملين مرارا أن روسيا مستعدة لحوار سلمي، لكن مواقف ومطالب كييف لا تترك فرصة لإبرام اتفاقية سلام مع أوكرانيا في الوقت الراهن.

شارك